زيرفان سليمان البرواري : الحوار الامريكي والمأزق العراقي
#الحوار_المتمدن
#زيرفان_سليمان_البرواري الحوار الامريكي والمازق العراقي. كثر الحديث عن الحوار الاستراتيجي المرتقب بين الولايات المتحدة الامريكية والعراق، وهناك جانبين من التحليل السياسي بخصوص هكذا حوار في الوقت الراهن احدى الجوانب تتعلق بالمعطيات السياسية والامنية في العراق والثاني يتعلق بالدور الامريكي في المنطقة ومحاولة واشنطن من تحقيق توازن النفوذ السياسي مع الاقطاب الدولية المتصاعدة في الشرق الاوسط.لاشك ان العراق لم يشهد الاستقرار السياسي والامني منذ 2003 الا بدرجات متفاوتة حسب التقارب في المصالح الامريكية والايرانية، الا ان الربيع العربي والتغيرات الجيوسياسية التي افرزتها الثورات العربية قد غيرت الكثير من الحقائق والثوابت السياسية في البعدين المحلي والاقليمي بالنسبة للعراق، وتجلت هذه التغيرات في المظاهرات الشعبية التي اجتاحت الشارع العراقي مناديا بانهاء النفوذ الايراني واسترجاع هيبة الدولة العراقية من خلال تغلب المصالح الوطنية على الاجندة الطائفية والمذهبية الضيقة التي طالما استخدمت من قبل طهران كاداة في توسعها الاقليمي في كل من العراق وسوريا ولبنان، وعليه يمكننا القول بان الوعي السياسي العراقي واستخدام الشارع باتجاه الضغط على القيادات العراقية الموالية لايران احدث إرباكا للحسابات الايرانية والامريكية في العراق وهو ما تجلى في تسرع الولايات المتحدة الى دعم المطالب الشعبية واستخدام نفوذها في العراق باتجاه تحقيق المطالب الشعبية التي تخدم السياسة الامريكية في المنطقة، الا ان غياب القيادة والتخطيط وكذلك تفشي وباء الكرونا قد اثرت سلبا على الموجة الغاضبة للمتظاهرين وتسببت بتاجيل تحقيق المطالب الشعبية رغم تحقيق بعض الانجازات في مدة زمنية منها استقالة حكومة عادل عبدالمهدي وتشكيل حكومة الكاظمي التي تحاول جاهدا استناد شرعيتها من الشارع العراقي و دعم التغير والاصلاح السياسي.بناءا على الخلفية المذكورة فالوضع العراقي وفق المعطيات السياسية والامنية والاقتصادية لا تخدم اي اتفاقيات دولية تبرمها العراق مع الدول الاخرى كون العراق في موقف ضعيف مقارنة مع الجانب الاخر وعليه يمكننا القول بان الهدف العراقي من الحوار الاستراتيجي هو تحقيق مصالح انية خاصة فيما يتعلق بالازمة الاقتصادية والامنية التي تمر بها البلاد. وتبنى الطرف الداعم للحوار في العراق على التغير في مواقف واشنطن ، فالدور الامريكي منذ بداية التظاهرات في العراق قد تطور من دور المشاهد مع تبني سياسة التحفظ بمواجهة التوسع الايراني الى التدخل وضرب المصالح الايرانية و الدليل على هذا سياسة تجلت في مقتل قاسم السليماني والمهندسي في بغداد مما احدث تطورا ملحوظا بالمواقف الامريكية مما تشجعت النخبة القريبة من امريكا في تبني سياسات لها طابع عراقي لاول مرة منذ 2003، والحوار الاستراتيجي بين واشنطن وبغداد سوف يخدم النخبة العراقية التي تسعى الى ابعاد العراق عن الصراع الاقليمي والعمل على اعادة بناء الدولة العراقية من جديد.اما ما يتعلق بالجانب الامريكي فان الحوار الاستراتيجي بالنسبة للولايات المتحدة تستهدف النفوذ الاقليمي للدولة الايرانية وكذلك التواجد الدولي لروسيا،فالسياسة التوسعيه الروسية القائمة على العمل العسكري في كل من سوريا وليبيا وكذلك التوسع الصيني القائم على الاتفاقيات الاقتصادية مع دول الشرق الوسط فضلا عن الفوضى الامنية التي احدثها الدور الايراني وتسبب في ازمات بنيوية فيما يتعلق بالتواجد الامريكي فرض على صناع القرار الامريكي التغير فيما يتعلق بالملفات الحاسمة في الشرق الاوسط.تسعى واشنطن الى تحقيق مصالح استراتي ......
#الحوار
#الامريكي
#والمأزق
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680003
#الحوار_المتمدن
#زيرفان_سليمان_البرواري الحوار الامريكي والمازق العراقي. كثر الحديث عن الحوار الاستراتيجي المرتقب بين الولايات المتحدة الامريكية والعراق، وهناك جانبين من التحليل السياسي بخصوص هكذا حوار في الوقت الراهن احدى الجوانب تتعلق بالمعطيات السياسية والامنية في العراق والثاني يتعلق بالدور الامريكي في المنطقة ومحاولة واشنطن من تحقيق توازن النفوذ السياسي مع الاقطاب الدولية المتصاعدة في الشرق الاوسط.لاشك ان العراق لم يشهد الاستقرار السياسي والامني منذ 2003 الا بدرجات متفاوتة حسب التقارب في المصالح الامريكية والايرانية، الا ان الربيع العربي والتغيرات الجيوسياسية التي افرزتها الثورات العربية قد غيرت الكثير من الحقائق والثوابت السياسية في البعدين المحلي والاقليمي بالنسبة للعراق، وتجلت هذه التغيرات في المظاهرات الشعبية التي اجتاحت الشارع العراقي مناديا بانهاء النفوذ الايراني واسترجاع هيبة الدولة العراقية من خلال تغلب المصالح الوطنية على الاجندة الطائفية والمذهبية الضيقة التي طالما استخدمت من قبل طهران كاداة في توسعها الاقليمي في كل من العراق وسوريا ولبنان، وعليه يمكننا القول بان الوعي السياسي العراقي واستخدام الشارع باتجاه الضغط على القيادات العراقية الموالية لايران احدث إرباكا للحسابات الايرانية والامريكية في العراق وهو ما تجلى في تسرع الولايات المتحدة الى دعم المطالب الشعبية واستخدام نفوذها في العراق باتجاه تحقيق المطالب الشعبية التي تخدم السياسة الامريكية في المنطقة، الا ان غياب القيادة والتخطيط وكذلك تفشي وباء الكرونا قد اثرت سلبا على الموجة الغاضبة للمتظاهرين وتسببت بتاجيل تحقيق المطالب الشعبية رغم تحقيق بعض الانجازات في مدة زمنية منها استقالة حكومة عادل عبدالمهدي وتشكيل حكومة الكاظمي التي تحاول جاهدا استناد شرعيتها من الشارع العراقي و دعم التغير والاصلاح السياسي.بناءا على الخلفية المذكورة فالوضع العراقي وفق المعطيات السياسية والامنية والاقتصادية لا تخدم اي اتفاقيات دولية تبرمها العراق مع الدول الاخرى كون العراق في موقف ضعيف مقارنة مع الجانب الاخر وعليه يمكننا القول بان الهدف العراقي من الحوار الاستراتيجي هو تحقيق مصالح انية خاصة فيما يتعلق بالازمة الاقتصادية والامنية التي تمر بها البلاد. وتبنى الطرف الداعم للحوار في العراق على التغير في مواقف واشنطن ، فالدور الامريكي منذ بداية التظاهرات في العراق قد تطور من دور المشاهد مع تبني سياسة التحفظ بمواجهة التوسع الايراني الى التدخل وضرب المصالح الايرانية و الدليل على هذا سياسة تجلت في مقتل قاسم السليماني والمهندسي في بغداد مما احدث تطورا ملحوظا بالمواقف الامريكية مما تشجعت النخبة القريبة من امريكا في تبني سياسات لها طابع عراقي لاول مرة منذ 2003، والحوار الاستراتيجي بين واشنطن وبغداد سوف يخدم النخبة العراقية التي تسعى الى ابعاد العراق عن الصراع الاقليمي والعمل على اعادة بناء الدولة العراقية من جديد.اما ما يتعلق بالجانب الامريكي فان الحوار الاستراتيجي بالنسبة للولايات المتحدة تستهدف النفوذ الاقليمي للدولة الايرانية وكذلك التواجد الدولي لروسيا،فالسياسة التوسعيه الروسية القائمة على العمل العسكري في كل من سوريا وليبيا وكذلك التوسع الصيني القائم على الاتفاقيات الاقتصادية مع دول الشرق الوسط فضلا عن الفوضى الامنية التي احدثها الدور الايراني وتسبب في ازمات بنيوية فيما يتعلق بالتواجد الامريكي فرض على صناع القرار الامريكي التغير فيما يتعلق بالملفات الحاسمة في الشرق الاوسط.تسعى واشنطن الى تحقيق مصالح استراتي ......
#الحوار
#الامريكي
#والمأزق
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680003
الحوار المتمدن
زيرفان سليمان البرواري - الحوار الامريكي والمأزق العراقي
زيرفان سليمان البرواري : اتفاق تحت الطاولة
#الحوار_المتمدن
#زيرفان_سليمان_البرواري المعروف عن السياسة الخارجية التركية منذ قيام الدولة الحديثة قيامها على مبدا ( السلام في الوطن والسلام في الخارج) وهو ما يعبر عن تبني سياسة عدم التدخل في الملفات السياسية والامنية في خارج حدود الدولة التركية خاصة في الشرق الاوسط والعالم الاسلامي ، حيث سعى كمال اتاتورك الى الابتعاد عن مشاكل العالم العربي من خلال ربط تركيا ثقافيا وسياسيا بالعالم الغربي، لكن هذه المحاولة لم تكن واقعيا نظرا للموقع الاستراتيجي التركي وكذلك العمق التاريخي الذي تربط بين الاتراك والشعوب الاسلامية الاخرى في المنطقة وعليه اضطرت انقرة في الكثير من الاحيان على التدخل في ملفات عديدة خارج حدود دولتها الحديثة خاصة بعد قيام الحرب الباردة بين السوفيت والامريكان وقيام تركيا بمهمة حماية المصالح الغربية من التوسع السوفيتي حيث بات سدا منيعا بوجة الحركات الاشتراكية في الشرق الاوسط.استمرت السياسة الخارجية التركية على ايجاد توازن بين المبادىء التي قامت عليها الدولة التركية وكذلك التطورات والمعطيات الدولية والاقليمية على حدودها سواء في الشرق او في اوربا الشرقية ومع الجمهوريات الناطقة باللغة التركية والخاضعة للحكم السوفيتي.إن تغيير المعطيات الدولية خاصة اعادة سياسة القوة الى ادارة العلاقات الدولية فرضت على تركيا والدول الاقليمية الاخرى اعادة النظر في سياساتها الخارجية وقد بدات إيران منذ قيام ثورة الخميني بتبني التوسع الاقليمي من خلال اعلان تصدير الثورة والعمل على بناء الهلال الشيعي في الدول التي يتواجد بها الشيعة، الا ان تركيا ظلت تعتمد على الغرب وحلف الشمال الاطلسي في رسم استراتيجيتها بخصوص الشرق الاوسط والعالم الاسلامي الا ان تغير توازن القوى في الشرق الاوسط بعد حرب الخليج و الاحداث التي تلت ذلك فرضت معطيات جديدة على انقرة تم ترجمة تلك المعطيات في السياسة الخارجية التي تبناها كل من توركود اوزل من خلال البحث عن العمق الاستراتيجي التركي من خلال استخدام عنصر التاريخ خاصة العثمانية في اعادة التوازن لانقرة في بيئتها الاقليمية وكذلك حاول نجم الدين اربكان في اعادة تركيا الى محيطها الدولي كقوة اقليمية من خلال بناء الجسور مع العالم الاسلامي عن طريق استخدام الروابط الثقافية والتاريخية مع الدول الاسلامي ومحاولة بناء تحالف اسلامي على غرار الدول الصناعية الا ان الانقلاب العسكري انهت ذلك الحلم.ان التوسع الاقليمي بدا يظهر من جديد عن طريق تبني القوة المرنة من قبل العدالة والتنمية خاصة سياسة التعاون والتفاعل مع الشرق الاوسط ومهندسها الدكتور احمد داود اوغلو، السوال هنا هل غيرت الربيع العربي نظرة الاتراك فيما يتعلق بالتوسع الاقليمي ام ان التطورات الامنية والتنافس الروسي الصيني الامريكي فرضت على انقرة سياسة خارجية لم تكن ضمن اجندة العدالة والتنمية؟إن قراءة السياسة الخارجية التركية في عهد العدالة والتنمية خاصة في الفترة ما بين 2008 الى 2011 لم تكن هناك نية بتبنى القوة الصلبة فيما يتعلق بالتوسع الاقليمي واعتمدت تركيا على مفهوم التفاعل الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي من خلال تبني القوة المرنة وعرض تركيا على انها النموذج الديمقراطي الفعلي في العالم الاسلامي وان تركيا لابد وان تكون النموذج الذي يتعامل معه الغرب ويقلده الشرق. ولكن التطورات السريعة ورجوع سياسة القوة الى التحكم بالملفات الساخنة في الشرق الاوسط بعد الربيع العربي فرضت واقعا جديدا على تركيا واربكت كل الحسابات والاحلام الوردية التي تبناتها داود اوغلو وطبقها اردوغان في رسم استراتيجية انقرة في التقرب من الشرق ال ......
#اتفاق
#الطاولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683515
#الحوار_المتمدن
#زيرفان_سليمان_البرواري المعروف عن السياسة الخارجية التركية منذ قيام الدولة الحديثة قيامها على مبدا ( السلام في الوطن والسلام في الخارج) وهو ما يعبر عن تبني سياسة عدم التدخل في الملفات السياسية والامنية في خارج حدود الدولة التركية خاصة في الشرق الاوسط والعالم الاسلامي ، حيث سعى كمال اتاتورك الى الابتعاد عن مشاكل العالم العربي من خلال ربط تركيا ثقافيا وسياسيا بالعالم الغربي، لكن هذه المحاولة لم تكن واقعيا نظرا للموقع الاستراتيجي التركي وكذلك العمق التاريخي الذي تربط بين الاتراك والشعوب الاسلامية الاخرى في المنطقة وعليه اضطرت انقرة في الكثير من الاحيان على التدخل في ملفات عديدة خارج حدود دولتها الحديثة خاصة بعد قيام الحرب الباردة بين السوفيت والامريكان وقيام تركيا بمهمة حماية المصالح الغربية من التوسع السوفيتي حيث بات سدا منيعا بوجة الحركات الاشتراكية في الشرق الاوسط.استمرت السياسة الخارجية التركية على ايجاد توازن بين المبادىء التي قامت عليها الدولة التركية وكذلك التطورات والمعطيات الدولية والاقليمية على حدودها سواء في الشرق او في اوربا الشرقية ومع الجمهوريات الناطقة باللغة التركية والخاضعة للحكم السوفيتي.إن تغيير المعطيات الدولية خاصة اعادة سياسة القوة الى ادارة العلاقات الدولية فرضت على تركيا والدول الاقليمية الاخرى اعادة النظر في سياساتها الخارجية وقد بدات إيران منذ قيام ثورة الخميني بتبني التوسع الاقليمي من خلال اعلان تصدير الثورة والعمل على بناء الهلال الشيعي في الدول التي يتواجد بها الشيعة، الا ان تركيا ظلت تعتمد على الغرب وحلف الشمال الاطلسي في رسم استراتيجيتها بخصوص الشرق الاوسط والعالم الاسلامي الا ان تغير توازن القوى في الشرق الاوسط بعد حرب الخليج و الاحداث التي تلت ذلك فرضت معطيات جديدة على انقرة تم ترجمة تلك المعطيات في السياسة الخارجية التي تبناها كل من توركود اوزل من خلال البحث عن العمق الاستراتيجي التركي من خلال استخدام عنصر التاريخ خاصة العثمانية في اعادة التوازن لانقرة في بيئتها الاقليمية وكذلك حاول نجم الدين اربكان في اعادة تركيا الى محيطها الدولي كقوة اقليمية من خلال بناء الجسور مع العالم الاسلامي عن طريق استخدام الروابط الثقافية والتاريخية مع الدول الاسلامي ومحاولة بناء تحالف اسلامي على غرار الدول الصناعية الا ان الانقلاب العسكري انهت ذلك الحلم.ان التوسع الاقليمي بدا يظهر من جديد عن طريق تبني القوة المرنة من قبل العدالة والتنمية خاصة سياسة التعاون والتفاعل مع الشرق الاوسط ومهندسها الدكتور احمد داود اوغلو، السوال هنا هل غيرت الربيع العربي نظرة الاتراك فيما يتعلق بالتوسع الاقليمي ام ان التطورات الامنية والتنافس الروسي الصيني الامريكي فرضت على انقرة سياسة خارجية لم تكن ضمن اجندة العدالة والتنمية؟إن قراءة السياسة الخارجية التركية في عهد العدالة والتنمية خاصة في الفترة ما بين 2008 الى 2011 لم تكن هناك نية بتبنى القوة الصلبة فيما يتعلق بالتوسع الاقليمي واعتمدت تركيا على مفهوم التفاعل الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي من خلال تبني القوة المرنة وعرض تركيا على انها النموذج الديمقراطي الفعلي في العالم الاسلامي وان تركيا لابد وان تكون النموذج الذي يتعامل معه الغرب ويقلده الشرق. ولكن التطورات السريعة ورجوع سياسة القوة الى التحكم بالملفات الساخنة في الشرق الاوسط بعد الربيع العربي فرضت واقعا جديدا على تركيا واربكت كل الحسابات والاحلام الوردية التي تبناتها داود اوغلو وطبقها اردوغان في رسم استراتيجية انقرة في التقرب من الشرق ال ......
#اتفاق
#الطاولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683515
الحوار المتمدن
زيرفان سليمان البرواري - اتفاق تحت الطاولة !
زيرفان سليمان البرواري : أنقرة، والخيار الامني في اقليم كوردستان
#الحوار_المتمدن
#زيرفان_سليمان_البرواري إن الطموح التركي في العراق تمتد الى العمق الاستراتيجي التي فرضتها الامبراطورية العثمانية بالقوة الصلبة والمرنة في نفس الوقت، فقداستخدمت القوة العسكرية في فرض نفوذها في مناطق الفراغ الجيوسياسي وكذلك استخدام الاسلام اطارا للتوسع الاقليمي من خلال الاستفادة من التعلق الديني للقادة الاكراد والعرب في ذلك الوقت.استمرت الطموح التركي في عهد الجمهورية الحديثة ولكن وفق معايير اقل اهمية كون مؤسس الدولة التركية ركز على الداخل وساهم في تبني سياسة خارجية تبلور في الحفاظ على الحدود الجغرافية بعد انهيار الامبراطورية العثمانية، وكان العنصر الامني العامل الاساسي في التعامل مع العراق الحديث خاصة فيما يتعلق بالدور الكردي وازدياد الحس القومي لدى الاكراد والعرب بعد نشوء الدولة القومية في كل من العراق وسوريا، فقد تعاونت تركيا مع حكومات كل من العراق وسوريا في تحيد الخطر القومي الكردي بالدرجة الاساس والحفاظ على المصالح الاقتصادية خاصة في مجال الطاقة كون تركيا بدات الصناعات الحديثة ورات في العراق العصب الرئيسي في تزويدها بالطاقة. السوال الذي يبادر إلى الذهن، هل بإمكان تركيا تجاوز الحالة الامنية في سياستها الخارجية تجاه العراق، أم ان طموح التوسع الاقليمي تحال دون ذلك؟إن تبني العدالة والتنمية لسياسة مرنة تجاه الجوار التركي ارتكزت بالاساس على تحقيق المصالح التركية ولكن من خلال القوة المرنة والتبادل الثقافي والاقتصادي مع الدول الاسلامية، وعمل منظر القوة المرنة احمد داود اوغلو على استخدام العمق التاريخي والروابط الدينية كوسيلةللوصول الى الطموح التركي بعيدا عن القوة العسكرية والغطاء الامني الذي عرقل الكثير من المشاريع الاقليمية لدى انقرة وساهمت في تزايد المشاكل التركية مع جوارها خاصة في الشرق الاوسط. إلا أن إعادة العنصر الامني بقوة الى السياسة الاقليمية والدولية بعد الربيع العربي فرضت على تركيا تغيرا راديكاليا اعادتها الى المربع الاول بتبني العنصر الامني واعادة التنافس مع الدول المتنفذة في الشرق الاوسط خاصة الدول التي كونت الامن الاقليمي في الشرق الاوسط ( security statue in Middle East)، ان استمرار الفوضى الامنية في كل من سوريا والعراق وتزايد المشاكل الاقليمية لتركيا غيرت من استراتيجيتها المرنة في التعاطي مع القضايا الشائكة، ومع تزايد الازمات في الجوار التركية اثرت سلبا على التوازنات الداخلية وغيرت من التكيتك السياسي لدى قادة العدالة والتنمية مما افرزت حالة الانفراد في صنع القرار السياسي لدى النخبة التركية، و رجعت تركيا الى عهدها الاتاتوركي ولكن بشكل اكثر تعقيدا بعد التزاوج الاسلامي- القومي عن طريق تقارب العدالة من التيار القومي التركي، واستخدام الشعارات القومية في حملاتها الانتخابية الامر الذي انعكس سلبا على حقوق الاقليات غير التركية، و عرقلة جهود السلام مع العمال الكردستاني التي تحولت بدورها إلى اداة في السياسة الاقليمية من جديد.إن تبني سياسة تصفير المشاكل مع اقليم كوردستان لم تستند على التوزان في ادارة العلاقات بين الطرفين، وذلك بسبب احتكار انقرة للملفات المهمة في اقليم كوردستان خاصة الملف النفطي، الامني والسياسي وربطت تلك الملفات بالمصالح الاستراتيجة التركية مما انعكس على تقوية سلطة الاحزاب الكردية وعرقلة نظام مؤسساتي في الاقليم الكردي بالشكل التي تخدم استمرارية النفوذ والسيطرة الكردية علىالمدى البعيد ، وقد ظهرت ذلك جليا بعد الاستفتاء الكردي في ٢-;-٠-;-١-;-٧-;-، فقد تحول تركيا من حليف استراتيجي لاربيل إلى دولة معادية ضدالطموح ال ......
#أنقرة،
#والخيار
#الامني
#اقليم
#كوردستان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721602
#الحوار_المتمدن
#زيرفان_سليمان_البرواري إن الطموح التركي في العراق تمتد الى العمق الاستراتيجي التي فرضتها الامبراطورية العثمانية بالقوة الصلبة والمرنة في نفس الوقت، فقداستخدمت القوة العسكرية في فرض نفوذها في مناطق الفراغ الجيوسياسي وكذلك استخدام الاسلام اطارا للتوسع الاقليمي من خلال الاستفادة من التعلق الديني للقادة الاكراد والعرب في ذلك الوقت.استمرت الطموح التركي في عهد الجمهورية الحديثة ولكن وفق معايير اقل اهمية كون مؤسس الدولة التركية ركز على الداخل وساهم في تبني سياسة خارجية تبلور في الحفاظ على الحدود الجغرافية بعد انهيار الامبراطورية العثمانية، وكان العنصر الامني العامل الاساسي في التعامل مع العراق الحديث خاصة فيما يتعلق بالدور الكردي وازدياد الحس القومي لدى الاكراد والعرب بعد نشوء الدولة القومية في كل من العراق وسوريا، فقد تعاونت تركيا مع حكومات كل من العراق وسوريا في تحيد الخطر القومي الكردي بالدرجة الاساس والحفاظ على المصالح الاقتصادية خاصة في مجال الطاقة كون تركيا بدات الصناعات الحديثة ورات في العراق العصب الرئيسي في تزويدها بالطاقة. السوال الذي يبادر إلى الذهن، هل بإمكان تركيا تجاوز الحالة الامنية في سياستها الخارجية تجاه العراق، أم ان طموح التوسع الاقليمي تحال دون ذلك؟إن تبني العدالة والتنمية لسياسة مرنة تجاه الجوار التركي ارتكزت بالاساس على تحقيق المصالح التركية ولكن من خلال القوة المرنة والتبادل الثقافي والاقتصادي مع الدول الاسلامية، وعمل منظر القوة المرنة احمد داود اوغلو على استخدام العمق التاريخي والروابط الدينية كوسيلةللوصول الى الطموح التركي بعيدا عن القوة العسكرية والغطاء الامني الذي عرقل الكثير من المشاريع الاقليمية لدى انقرة وساهمت في تزايد المشاكل التركية مع جوارها خاصة في الشرق الاوسط. إلا أن إعادة العنصر الامني بقوة الى السياسة الاقليمية والدولية بعد الربيع العربي فرضت على تركيا تغيرا راديكاليا اعادتها الى المربع الاول بتبني العنصر الامني واعادة التنافس مع الدول المتنفذة في الشرق الاوسط خاصة الدول التي كونت الامن الاقليمي في الشرق الاوسط ( security statue in Middle East)، ان استمرار الفوضى الامنية في كل من سوريا والعراق وتزايد المشاكل الاقليمية لتركيا غيرت من استراتيجيتها المرنة في التعاطي مع القضايا الشائكة، ومع تزايد الازمات في الجوار التركية اثرت سلبا على التوازنات الداخلية وغيرت من التكيتك السياسي لدى قادة العدالة والتنمية مما افرزت حالة الانفراد في صنع القرار السياسي لدى النخبة التركية، و رجعت تركيا الى عهدها الاتاتوركي ولكن بشكل اكثر تعقيدا بعد التزاوج الاسلامي- القومي عن طريق تقارب العدالة من التيار القومي التركي، واستخدام الشعارات القومية في حملاتها الانتخابية الامر الذي انعكس سلبا على حقوق الاقليات غير التركية، و عرقلة جهود السلام مع العمال الكردستاني التي تحولت بدورها إلى اداة في السياسة الاقليمية من جديد.إن تبني سياسة تصفير المشاكل مع اقليم كوردستان لم تستند على التوزان في ادارة العلاقات بين الطرفين، وذلك بسبب احتكار انقرة للملفات المهمة في اقليم كوردستان خاصة الملف النفطي، الامني والسياسي وربطت تلك الملفات بالمصالح الاستراتيجة التركية مما انعكس على تقوية سلطة الاحزاب الكردية وعرقلة نظام مؤسساتي في الاقليم الكردي بالشكل التي تخدم استمرارية النفوذ والسيطرة الكردية علىالمدى البعيد ، وقد ظهرت ذلك جليا بعد الاستفتاء الكردي في ٢-;-٠-;-١-;-٧-;-، فقد تحول تركيا من حليف استراتيجي لاربيل إلى دولة معادية ضدالطموح ال ......
#أنقرة،
#والخيار
#الامني
#اقليم
#كوردستان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721602
الحوار المتمدن
زيرفان سليمان البرواري - أنقرة، والخيار الامني في اقليم كوردستان