حزب العمال الأممي الروسي : عاشت بيلاروس كل الدعم لانتفاضة الشعب البيلاروسي يسقط لوكاشينكو
#الحوار_المتمدن
#حزب_العمال_الأممي_الروسي كتب هذا المقال في خضم الأحداث الأولية في بيلاروس، والمتعلقة بـ “الانتخابات الرئاسية”. بعيدا عن الادعاء بتقديم تحليل مفصل لما يحدث في دولة الجوار الآن، نرغب في التعبير عن الانطباعات الأولية، والخطوط السياسية العريضة، لوضع لا يمكن توقعه في هذه الأثناء.حزب العمال الأممي الروسي – مينسك، 16-08-2020النظام البيلاروسي هو نظام شبه ديكتاتوري. لا مكان في البلاد لأحزاب معارضة حقيقية، أو نقابات حرة، أو صحافة مستقلة. المؤسسات كالبرلمان والقضاء عبارة عن واجهات زائفة. لوكاشينكو والكي جي بي لايزالون في السلطة منذ 26 سنة (نعم، في بيلاروس الكي جي بي مازال موجودا كما كان حتى اليوم). المرشحون الثلاث الذين يهددون إعادة انتخاب لوكاشينكو تم منعهم من المشاركة. أحدهم أدخل السجن، واثنان تحتم عليهما مغادرة البلاد. الانتخابات تجري تحت هيمنة كاملة لآلة لوكاشينكو. دون إمكانية لوجود رقابة مستقلة أو مراقبين دوليين، كما كان عليه الحال دوما منذ عقدين.ورغم كل القمع، حشدت مسيرات المعارضة عشرات آلاف المشاركين من مختلف المدن. كان واضحا أن هنالك شيء ما يحدث. لذا، فإن المتظاهرين المناهضين للوكاشينكو لديهم كل الحق في عدم الثقة بالنتائج الرسمية للانتخابات، والتي منحت 80% من الأصوات للوكاشينكو. هل يمكن أن تكون نسبة الـ 80% حقيقية في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ثورة ضد لوكاشينكو؟ إنه المسؤول عن الغياب التام لشرعية العملية الانتخابية.الوضع في بيلاروس يقع ضمن إطار أوسع للأزمة وعدم الاستقرار. بيلاروس ليست جزيرة. وهي تعاني آثار الأزمة العالمية وجائحة كوفيد_19. هنالك تسريح للعمال، وخفض للرواتب، وشحّ في الموارد اللازمة لمجابهة الوباء، وهو ما أنكره لوكاشينكو. الفودكا والساونا لا تحلان هذه المشاكل. وفي ذات الوقت هنالك مطلب ديمقراطي عادل للشعب، الذي أرهقه احتكار لوكاشينكو والكي جي بي للسلطة على مدى 26 سنة.هذان الجانبان للنضال، الديمقراطي والاجتماعي، يتقاطعان اليوم مع أكبر أزمة سياسية شهدها لوكاشينكو على الإطلاق.النضال الديمقراطي في بيلاروس يمثل بداية نضال أكثر عمقا من أجل استقلالها الوطني. لوكاشينكو لا يستطيع ضمان استقلال أصيل للبلاد، التي بقيت ملحقة بروسيا تقريبا. الشركات الروسية (وخاصة شركات الغاز والنفط) تتصرف وكأنها تملك بيلاروس، لترفع أسعار الوقود كل سنة. مرتكز الدعم الأساسي للوكاشينكو هو الكي جي بي، بتقاليده القمعية لأي خلاف وارتباطه الوثيق بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي منذ العهد السوفييتي. ونظام بوتين، دون أي تردد، يشتري ولاء لوكاشينكو عبر الأرباح الهائلة للنفظ والغاز، مطالبا بالمزيد والمزيد من الطاعة.التظاهرات بدأت يوم الانتخابات، حيث جاءت أولى النتائج الأوليّة الرسميّة لتمنح لوكاشينكو 80% من الأصوات. لقد كانت تظاهرات سلمية بالمطلق، لكن لوكاشينكو والكي جي بي لم يستطيعا تحمل وجود الناس في الشارع للتعبير عن إرادتهم. على مدى ثلاثة أيام، قامت شرطته وقواته المسلحة، وخاصة قوات مكافحة الشغب (الفرقة المتنقلة للأغراض الخاصة – أومون) بالتصرف بعنف شديد في شوارع مدن بيلاروس. سبعة آلاف سجين، ومئات الجرحى، ووفاتان في أربعة أيام من النضال. لوكاشينكو قال عبر شاشات التلفاز إن المتظاهرين كانوا مجرّد خراف تم التلاعب بها، قطيع في قرية صغيرة، لا يزيدون على العشرين شخصا.. المجتمع البيلاروسي، الذي خدرته ثلاثة عقود من “النظام والطمأنينة” لم يستطع تحمل المزيد.عمال جرارات مينسك في تظاهرة بمينسك رفعوا لافتة تقول: “نحن لسنا خرافا أو ماشية أو قرية صغيرة. نحن ......
#عاشت
#بيلاروس
#الدعم
#لانتفاضة
#الشعب
#البيلاروسي
#يسقط
#لوكاشينكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690427
#الحوار_المتمدن
#حزب_العمال_الأممي_الروسي كتب هذا المقال في خضم الأحداث الأولية في بيلاروس، والمتعلقة بـ “الانتخابات الرئاسية”. بعيدا عن الادعاء بتقديم تحليل مفصل لما يحدث في دولة الجوار الآن، نرغب في التعبير عن الانطباعات الأولية، والخطوط السياسية العريضة، لوضع لا يمكن توقعه في هذه الأثناء.حزب العمال الأممي الروسي – مينسك، 16-08-2020النظام البيلاروسي هو نظام شبه ديكتاتوري. لا مكان في البلاد لأحزاب معارضة حقيقية، أو نقابات حرة، أو صحافة مستقلة. المؤسسات كالبرلمان والقضاء عبارة عن واجهات زائفة. لوكاشينكو والكي جي بي لايزالون في السلطة منذ 26 سنة (نعم، في بيلاروس الكي جي بي مازال موجودا كما كان حتى اليوم). المرشحون الثلاث الذين يهددون إعادة انتخاب لوكاشينكو تم منعهم من المشاركة. أحدهم أدخل السجن، واثنان تحتم عليهما مغادرة البلاد. الانتخابات تجري تحت هيمنة كاملة لآلة لوكاشينكو. دون إمكانية لوجود رقابة مستقلة أو مراقبين دوليين، كما كان عليه الحال دوما منذ عقدين.ورغم كل القمع، حشدت مسيرات المعارضة عشرات آلاف المشاركين من مختلف المدن. كان واضحا أن هنالك شيء ما يحدث. لذا، فإن المتظاهرين المناهضين للوكاشينكو لديهم كل الحق في عدم الثقة بالنتائج الرسمية للانتخابات، والتي منحت 80% من الأصوات للوكاشينكو. هل يمكن أن تكون نسبة الـ 80% حقيقية في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ثورة ضد لوكاشينكو؟ إنه المسؤول عن الغياب التام لشرعية العملية الانتخابية.الوضع في بيلاروس يقع ضمن إطار أوسع للأزمة وعدم الاستقرار. بيلاروس ليست جزيرة. وهي تعاني آثار الأزمة العالمية وجائحة كوفيد_19. هنالك تسريح للعمال، وخفض للرواتب، وشحّ في الموارد اللازمة لمجابهة الوباء، وهو ما أنكره لوكاشينكو. الفودكا والساونا لا تحلان هذه المشاكل. وفي ذات الوقت هنالك مطلب ديمقراطي عادل للشعب، الذي أرهقه احتكار لوكاشينكو والكي جي بي للسلطة على مدى 26 سنة.هذان الجانبان للنضال، الديمقراطي والاجتماعي، يتقاطعان اليوم مع أكبر أزمة سياسية شهدها لوكاشينكو على الإطلاق.النضال الديمقراطي في بيلاروس يمثل بداية نضال أكثر عمقا من أجل استقلالها الوطني. لوكاشينكو لا يستطيع ضمان استقلال أصيل للبلاد، التي بقيت ملحقة بروسيا تقريبا. الشركات الروسية (وخاصة شركات الغاز والنفط) تتصرف وكأنها تملك بيلاروس، لترفع أسعار الوقود كل سنة. مرتكز الدعم الأساسي للوكاشينكو هو الكي جي بي، بتقاليده القمعية لأي خلاف وارتباطه الوثيق بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي منذ العهد السوفييتي. ونظام بوتين، دون أي تردد، يشتري ولاء لوكاشينكو عبر الأرباح الهائلة للنفظ والغاز، مطالبا بالمزيد والمزيد من الطاعة.التظاهرات بدأت يوم الانتخابات، حيث جاءت أولى النتائج الأوليّة الرسميّة لتمنح لوكاشينكو 80% من الأصوات. لقد كانت تظاهرات سلمية بالمطلق، لكن لوكاشينكو والكي جي بي لم يستطيعا تحمل وجود الناس في الشارع للتعبير عن إرادتهم. على مدى ثلاثة أيام، قامت شرطته وقواته المسلحة، وخاصة قوات مكافحة الشغب (الفرقة المتنقلة للأغراض الخاصة – أومون) بالتصرف بعنف شديد في شوارع مدن بيلاروس. سبعة آلاف سجين، ومئات الجرحى، ووفاتان في أربعة أيام من النضال. لوكاشينكو قال عبر شاشات التلفاز إن المتظاهرين كانوا مجرّد خراف تم التلاعب بها، قطيع في قرية صغيرة، لا يزيدون على العشرين شخصا.. المجتمع البيلاروسي، الذي خدرته ثلاثة عقود من “النظام والطمأنينة” لم يستطع تحمل المزيد.عمال جرارات مينسك في تظاهرة بمينسك رفعوا لافتة تقول: “نحن لسنا خرافا أو ماشية أو قرية صغيرة. نحن ......
#عاشت
#بيلاروس
#الدعم
#لانتفاضة
#الشعب
#البيلاروسي
#يسقط
#لوكاشينكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690427
الحوار المتمدن
حزب العمال الأممي الروسي - عاشت بيلاروس! كل الدعم لانتفاضة الشعب البيلاروسي! يسقط لوكاشينكو!