الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
العتابي فاضل : بَيْتُ جَدَّتِي
#الحوار_المتمدن
#العتابي_فاضل وُجُوه تَتَكَسَّرُ عَلَى سَطْحِ اَلْمَرَايَا ، اَلشَّبَابِيكُ تَئِنُّ مَعَ أَنِينِ اَلْمَصَارِيعِ ، اَلْعَصَافِيرُ اِكْتَسَتْ أَجْنِحَتَهَا بِسَوَادِ اَلْمَوَاقِدِ ، قَنَادِيلُ اَلسَّمَاءَ لَا تُنِيرُ اَلْعَتَمَةُ ، نَوَاحُ اَلْأُمَّهَاتُ يَعْلُو وَيَعْلُو لِيَعْزِفَ لَحْنَ اَلْجَدَّاتِ اَلْمُعَفَّرِةِ وُجُوهَهُنَّ بِقَهْرِ اَلسِّنِينَ اَلصُّحُونُ عَلَى اَلْمَائِدَةِ تَتَثَاءَبُ بِكَسَلٍ فِي حُقُولِ اَلْمَوْتِ اَلْأَزْهَارَ اِصْفَرَّتْ وَرَائِحَتَهَا اَللَّزِجَةَ تَعْبَقُ بِالْمَكَانِ بَيْتُ جَدَّتِي وَثَوْبِهَا اَلْكَالِحِ مَشْرُوعٌ دَائِمٌ لِلْمَوْتِ قِطَّتَهَا اَلَّتِي أَشْهُرِ اَلْخَوَاءِ سَيْفَهُ بِوَجْهِهَا مَا عَادَتْ قَادِرَةً عَلَى اَلْمُوَاءِ زَحْمَةُ اَلْأَجْسَادِ اَلْهَزِيلَةِ وَالْأَوَانِي اَلْخَاوِيَةُ تَعْزِفَ سِمْفُونِيَّةَ اَلْعَذَابِ عَلَى سَطْحِ اَلدَّارِ يُرَفْرِفُ اَلْمَوْتُ وَتُرَافِقُهُ اَلْأَكْفَانُ حَطَّتْ اَلْعَصَافِيرُ قُرْبَ بِرْكَةِ اَلْمَاءِ وَسَطَ بَاحَةِ اَلدَّارِ وَهِيَ تَأَنٍّ مِنْ اَلْعَطَشِ أَبْوَابُ اَلدَّارِ مُشْرَعَةً وَاللُّصُوصَ يَخَافُونَ اَلْوُلُوجُ وَحْدَهُ صَوْتَ اَلْمِذْيَاعِ يَصْدَحُ بِصَوْتِ "مَسْعُودْ اَلْعَمَارْتَلِي" "كَصِيتِ اَلْمَوَدَّة يبُويَّة كَصِيتِ اَلْمَوَدَّة رَاسِي أَرُدّْ اكصهْ عَلَيْهِ كَصِيتِ اَلْمَوَدَّة"لِيَرْتَفِعَ صَوْتَ اَلْمُؤْذِنِ مِنْ جَامِعِ اَلدَّوْلَةِ اَلْكَبِيرِ اَلْمُرَصَّعِ بِالذَّهَبِ وَبَلَاطِهِ اَلْمَرْمَرِيَّ اَلْفَاخِرِ حِينِهَا أُعْلِنَ اَلْحِدَادُ لِيَلُفَّ اَلْوَطَنُ بِرَايَاتِ اَلْحُزْنِ مَعَ نَوَاحِ جَدَّتِي اَلَّذِي لَا يَنْقَطِعُ حَتَّى اَلسَّاعَةِ ......
َيْتُ
َدَّتِي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678369
الزا نصره : ما تبقى من جدتي
#الحوار_المتمدن
#الزا_نصره إنها الساعة الحادية عشرة صباحاً من يوم صيفي عادي من أيام شهر تموز الحار والدبق. هاهي الجدة بوجهها المتغضن الذي شهد مايزيد عن تسعين موسم زنبق بلدي تقف على باب بيتنا بكامل حضورها البهي ولياقتها الصحية . فاليوم نحن على موعد معها حسب برنامج زياراتها الشهري الحافل لبيوت أبنائها التسعة ...أسرعت لأفتح الباب وأرمي نفسي في حضنها حتى قبل أن ينهي ذاك العصفور الكهربائي زقزقته. كانت رائحة زهر عطرة تفوح من منديل الحرير الأصفر المشغول يدوياً والذي غطى رأسها وتدلى بأطراف الكروشيه على عنقها و كتفيها كتاج ذهبي يليق بوجه ظلّ جميلاً على الرغم من أنف السنين .. طبعت قبلتين على وجنتي وألحقتهما بضمة من تلك الضمات التي لا تنسى. بفرح غامرأمسكت بيدها، وشددتها للداخل وأنا أصيح مبتهجة: "تفضلي .ادخلي يا أحلى ست" ..مبتسمة، مدت يدها الى جيبها وأخرجت كمشة زهر:" هذه الزنبقات البلديات، قطفة صباحية .انها لك يا حلوة" تناولت الزهرات برفق وشممتهنّ بعمق لكأني كنت أغرف من يومي زاداً لعمري القادم ... آه .. لا تنفك الجدة عن منح الأحبة من جيبها العجيب حفنات زهر حسب المواسم.إذ تارة تلقى الياسمين وتارة أخرى الفل أو الحبق وهكذا دواليك......يا لروعتها كم هي امرأة رقيقة وروحها زاهية كجناحي فراشة!!.عاد صوتها الحنون ليوقظني من شرودي : -"هيا يا صبية ... إن كانت عجينة الكبة جاهزة أحضريها لأعلمك كيف تعدين أطيب الأقراص". -"حاضر يا أغلى الستات. كل شيء جاهز".. كانت أمي على الرغم من زواجها منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن قد حرصت على إنهاء طحن البرغل مع اللحم، وتنظيف المنزل قبل وصول الجدة خوفاً من العتب وطمعاً في نيل الرضى ...ماهي الا دقائق معدودة حتى بدأت يداي ترقّان العجين فيما كنت أراقب يديّ الجدة بإمعان وأحاول مجاراتها كما تفعل بالظبط ... بين الفينة والأخرى كانت تلقي على مسامعي عبارات من قبيل: " رققي العجين من هذا الجانب ..كوري أكثر هنا .. قللي الحشوة قليلاً بعد .." كنت أنفذ بصبر وبدقة تعليماتها بينما كانت عيناها ترقبان بفخر ورضى يدي الحفيدة وهما تنجزان ببراعة معقولة هذا العمل المضني ..لم أترك الصمت المخيّم يسود طويلاً إذ قطعته بصوت يضجّ حماسا ً وأنا أغمز الى منديلها: " هيا يا جدة لنغني أغنية منديل الحرير الأصفر: يا ام المنديل الأصفر وين حبكتيه.... ريتو يوقع عن راسك حتى لاقيه....".افترت شفاهها عن ابتسامة مشرقة وهي تغني بصوتها الحنون مواويل قديمة .. كانت في هذه الأثناء أقراص الكبة تصطف الى جوار بعضها البعض في صينية النحاس العريضة ..ألححت عليها وأنا أتابع العمل بهمة :"الآن أخبريني احدى قصصك القديمة ".. ردت بتكاسل:" أيّ قصة؟!. لقد أخبرتك سابقاً الكثير. لم يتبق شيء جديد".-" إذاً أعيدي على مسامعي قصة كيف مشيتي حافية وجائعة مع أهلك في سفربرلك، أو كيف خبأت أمك ابنها المراهق في كهف أسفل الوادي كي لا يأخذه العثمالي الى حرب لا ناقة له فيها ولا جمل، أو حدثيني عن عرسك الذي ركبت فيه الخيل الأبيض بثوبك الزاهي واكليل الورد على شعرك و كيف طاف بك العريس والناس على دروب القرية مع دق الطبل وعزف المزمار والزغاريد ..-"حسناً. حسناً ..سأقصّ عليك مجدداً".طال الحديث... مرت ثلاث ساعات كلمح البصر. تحدثنا كثيراً، وضحكنا، وغنينا فيما غصّت الصينية حتى آخرها بأقراص الكبة التي استمتعنا بتناولها لاحقاً. كانت كبة شهية لن تشبه بمذاقها أيّ كبة أخرى...مضى النهار الطويل سريعاً، خفيفاً كنسمة صباحية . كان وقتاً أشبه بركوب أرجوحة تعلو بك الى أعالي ا ......
#تبقى
#جدتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678847
الزا نصره : ما تبقى من جدتي - قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#الزا_نصره إنها الساعة الحادية عشرة صباحاً من يوم صيفي عادي من أيام شهر تموز الحار والدبق. هاهي الجدة بوجهها المتغضن الذي شهد مايزيد عن تسعين موسم زنبق بلدي تقف على باب بيتنا بكامل حضورها البهي ولياقتها الصحية . فاليوم نحن على موعد معها حسب برنامج زياراتها الشهري الحافل لبيوت أبنائها التسعة ...أسرعت لأفتح الباب وأرمي نفسي في حضنها حتى قبل أن ينهي ذاك العصفور الكهربائي زقزقته. كانت رائحة زهر عطرة تفوح من منديل الحرير الأصفر المشغول يدوياً والذي غطى رأسها وتدلى بأطراف الكروشيه على عنقها و كتفيها كتاج ذهبي يليق بوجه ظلّ جميلاً على الرغم من أنف السنين .. طبعت قبلتين على وجنتي وألحقتهما بضمة من تلك الضمات التي لا تنسى. بفرح غامرأمسكت بيدها، وشددتها للداخل وأنا أصيح مبتهجة: "تفضلي .ادخلي يا أحلى ست" ..مبتسمة، مدت يدها الى جيبها وأخرجت كمشة زهر:" هذه الزنبقات البلديات، قطفة صباحية .انها لك يا حلوة" تناولت الزهرات برفق وشممتهنّ بعمق لكأني كنت أغرف من يومي زاداً لعمري القادم ... آه .. لا تنفك الجدة عن منح الأحبة من جيبها العجيب حفنات زهر حسب المواسم.إذ تارة تلقى الياسمين وتارة أخرى الفل أو الحبق وهكذا دواليك......يا لروعتها كم هي امرأة رقيقة وروحها زاهية كجناحي فراشة!!.عاد صوتها الحنون ليوقظني من شرودي : -"هيا يا صبية ... إن كانت عجينة الكبة جاهزة أحضريها لأعلمك كيف تعدين أطيب الأقراص". -"حاضر يا أغلى الستات. كل شيء جاهز".. كانت أمي على الرغم من زواجها منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن قد حرصت على إنهاء طحن البرغل مع اللحم، وتنظيف المنزل قبل وصول الجدة خوفاً من العتب وطمعاً في نيل الرضى ...ماهي الا دقائق معدودة حتى بدأت يداي ترقّان العجين فيما كنت أراقب يديّ الجدة بإمعان وأحاول مجاراتها كما تفعل بالظبط ... بين الفينة والأخرى كانت تلقي على مسامعي عبارات من قبيل: " رققي العجين من هذا الجانب ..كوري أكثر هنا .. قللي الحشوة قليلاً بعد .." كنت أنفذ بصبر وبدقة تعليماتها بينما كانت عيناها ترقبان بفخر ورضى يدي الحفيدة وهما تنجزان ببراعة معقولة هذا العمل المضني ..لم أترك الصمت المخيّم يسود طويلاً إذ قطعته بصوت يضجّ حماسا ً وأنا أغمز الى منديلها: " هيا يا جدة لنغني أغنية منديل الحرير الأصفر: يا ام المنديل الأصفر وين حبكتيه.... ريتو يوقع عن راسك حتى لاقيه....".افترت شفاهها عن ابتسامة مشرقة وهي تغني بصوتها الحنون مواويل قديمة .. كانت في هذه الأثناء أقراص الكبة تصطف الى جوار بعضها البعض في صينية النحاس العريضة ..ألححت عليها وأنا أتابع العمل بهمة :"الآن أخبريني احدى قصصك القديمة ".. ردت بتكاسل:" أيّ قصة؟!. لقد أخبرتك سابقاً الكثير. لم يتبق شيء جديد".-" إذاً أعيدي على مسامعي قصة كيف مشيتي حافية وجائعة مع أهلك في سفربرلك، أو كيف خبأت أمك ابنها المراهق في كهف أسفل الوادي كي لا يأخذه العثمالي الى حرب لا ناقة له فيها ولا جمل، أو حدثيني عن عرسك الذي ركبت فيه الخيل الأبيض بثوبك الزاهي واكليل الورد على شعرك و كيف طاف بك العريس والناس على دروب القرية مع دق الطبل وعزف المزمار والزغاريد ..-"حسناً. حسناً ..سأقصّ عليك مجدداً".طال الحديث... مرت ثلاث ساعات كلمح البصر. تحدثنا كثيراً، وضحكنا، وغنينا فيما غصّت الصينية حتى آخرها بأقراص الكبة التي استمتعنا بتناولها لاحقاً. كانت كبة شهية لن تشبه بمذاقها أيّ كبة أخرى...مضى النهار الطويل سريعاً، خفيفاً كنسمة صباحية . كان وقتاً أشبه بركوب أرجوحة تعلو بك الى أعالي ا ......
#تبقى
#جدتي
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678852
عباس علي العلي : حكاية مع جدتي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الأحلام الجميلة وحدها التي تسعد الناس لكنها في الغالب كاذبة , ليس لأن من طبعها الكذب ولكن لأن الواقع لا يساعدها على أن ترى النور كما بقية الأشياء ... شخصيا قد أضعت الكثير منها ومنها ما سرقته الأحزان وقليل من قليل ذلك الذي بقى يحتفظ له بحيز في الذاكرة . أكثر الناس فقدانا للأحلام هم الفقراء وأقلهم حظا منها ,في دروبهم المتربة الموغلة بأحزانها والمنكفية بأنين لا يبرح الصمت تجد الكثير منها متساقط تلوثه ذرات الغبار وتدوسه كل الأقدام حتى القطط والكلاب ,رأيت فقيرا يحسد قطة أنها تمتلك حلمها اليومي أن تنام تحت سقف وخلف جدران ,تصور الخيبة العريضة واليأس من كونية الحلم حين يحسد الإنسان كائنا يعيش في ظله . الفقر لم يجعله الفقراء عيب بل أكرموه وحاولوا أن يعيشوا معا بدون مشاكل , تمرد عليهم وضاق بهم ذرعا فأصطحب معه كل أشكال القهر التي تقتل برائحتها أي حلم ,لذا عند الأغنياء لا نشاهد دوما حفلات التوديع التي تنسجها ذاكرتهم عن فقدان حلم أو ضياع أمل , إنهم يؤرشفون كل شيء ويحفظونه ,لا يسقط حلمهم إلا في أواني نظيفة أو على سجاد أحمر. تقول جدتي وهي واحدة ممن قارع الفقر وقارعها لكنها لم تتجرأ مرة واحده أن تسبه علنا أمامنا , ولن يحاول مرة واحدة أن ينتقص منها ,تقول لولا الفقر لم يعبد الله على الحقيقة , نظرية قد نجد فيها الكثير من الغرابة والأصالة أيضا فكل الفلاسفة والمفكرين الذين أعرفهم كانوا يحاربون الفقر لأنه لا يدع الناس تعبد الله جيدا , ولم يمنحهم الوقت الكافي للتلذذ بالعبادة , قال صديقي الفيلسوف المتفقه بكل بحور الفن والأدب والسياسة , في مرة أن جدتك السومرية هذه يجب أن تجلد أمام الناس وعلنا لأنها قالت الحقيقة كاملة قبل كل الأنبياء والصلحاء والفاسدين أيضا ,وقالت ما تعيه هذه المتبحرة بالذات الإنسانيه يأت مطابقا للخيال المادي وفقا لنظرية ماركس . قال جدتك ماركسية منقلبة تتمذهب بدين علي بن أبي طالب وهذا يعد تحريفا لقواعد اللعبة وشتما للذات . لا أعرف بالضبط هل أن الفقر واجب بالوجود أو أن الوجود المنحرف يستوجب الفقر .... كلاهما لا ينتميان للطبيعة الوجود السوي في جزء من نظام الطبيعة طبيعي عندما يفقد حس المشاركة والتمييز وبالتالي أأستغنى الوجود أم أفتقر فهو من ذات نسخية الأداء الطبيعي ولا أعتراض بل هو للتميز ,الماء الذي يتخم قطبي الأرض على شكل جليد غنى بالنسبة للفقر المائي في صحراء الربع الخالي , توزيع يعتمد قاعدة المنطق الطبيعي ولا يسمى فقرا , أما عند الإنسان فرعون وهامان لم يكونوا بمستوى الطبيعي عند أبي ذر مثلا وجدتي ذات الثوب الواحد صيف شتاء يمثلا معادلة من نوع أخر ولكن من نفس الحساب . أيضا الأحلام لها حكاية مريرة مع الإنسان تقول الجدة في واحدة من أبدع خطوط فلسفتها أن الإنسان هو الذي أرهق الأحلام وحملها ما لا تحتلم فجعلها تتمرد عليه ,, قالت لي لا تحلم أكثر مما متوفر في مساحة يدك أو قدمك أو كثيرا .... ما يقتل الأحلام ليس الفقر بل قلة المساحة اللازمة كي تعيش وتنمو ... عندما لا تجد مساحة كافية للنمو في جيبك إنسى أنك تعرف الحلم , تقول عليها أنها أي الأحلام مثل شتلات الرز العنبر تحتاج لفلاح وليس أي فلاح ,,, فلاح ماهر دقيق وكدود وصابر ومنحني الظهر .... أما غير هذا لا يمكنه أن ينجح وعليه أن يذهب لزراعة البصل على حافات الأرض السبخة .... أحيانا أتهم جدتي بالغباء وهي تتهمني بالبلاهة ولكن من المؤكد أنها أذكى مني . قلت لها جدتي أريد أن أكون شاعرا يمتطي الحروف ليكون فارس .. زجرتني بقوة ولم تعد تسمح لي أن أتعلم منها ... الفارس لا يمتطي بل يسرج والحروف ليست بمطايا ب ......
#حكاية
#جدتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683281
فلاح أمين الرهيمي : من حكايات جدتي الشواك والأفعى
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي الشوك نبات بري يجمع كميات كبيرة منه ويستعمل في ذلك الزمان من خلال إشعاله تحت القدور لطهي الطعام أو في (التنور) الذي يشبه الإناء الكبير من الفخار وله فتحتان من الأعلى والأسفل وتوجد فتحة صغيرة في أسفله لدخول الهواء الذي يساعد على إشعال النار ويستعمل لشوي الخبز لأن في ذلك الزمان لا يوجد نفط ولا غاز حتى تستعملها للطبخ والتنور.كنا في ذلك الزمان أطفال نتجمع حولها بعد العشاء لنقضي سهرتنا مع إحدى حكاياتها الجميلة في الشتاء نجتمع في الغرف وفي الصيف فوق سطح المنزل وكانت حكاياتها حول (الشواك والأفعى) وكان ذلك الرجل يغادر بيته مع حماره فجراً ويذهب إلى خارج المدينة لجمع نبات الشوك ويضعه في كيس كبير يضعه على الحمار ويجلبه إلى السوق لبيعه وفي أحد الأيام بينما كان يقطع الشوك من الأرض ظهرت من إحدى ثقوب الأرض أفعى تحمل في فمها (درة من الياقوت) وقدمتها إلى الشواك فتناولها وشكرها كثيراً وصار الشواك يذهب في كل يوم إلى ذلك المكان وتخرج له الأفعى وتعطيه الدرة ويشكرها أيضاً وحينما يعود الشواك إلى المدينة يذهب إلى السوق ويبيعها ويشتري بمبلغها الطعام والحاجيات الأخرى لأفراد عائلته. في أحد الأيام رغب الشواك لأداء فريضة الحج نادى على ولده وأخبره الذهاب في كل يوم إلى المكان الذي تخرج منه الأفعى وفي فمها (درة) فيأخذها ويقدم لها الشكر وأثناء عودته يذهب إلى السوق ويبيعها ويجلب لعائلته الطعام وحاجياتهم الأخرى فذهب عدة أيام وكانت الأفعى تخرج من الثقب وتعطيه (الدرة) فأصاب الولد الجزع والطمع وقال في نفسه عندما تخرج الأفعى أقتلها بالفأس التي معي وأحفر الثقب وأستولي على جميع الدرر أفضل مما أذهب في كل يوم وأنتظرها وتقدم لي درة واحدة وفي اليوم الآخر ذهب وهو مستعد ومصمم على قتلها وحينما خرجت من الثقب تحمل الدرة وتوجهت نحوه لتعطيه الدرة سحب الفأس وضربها وقطع ذيلها فانطلقت نحوه وقتلته وبعد عودة الأب من أداء فريضة الحج وسمع من عائلته قصة مقتل ولده ذهب في اليوم الثاني إلى مكان الأفعى فخرجت له وأخذ الأب يعتذر إليها ويطلب منها الصفح فقالت له الأفعى : عد يا رجل إلى أهلك لأني لا يمكن أن أنسى ذيلي وأنت لا يمكن أن تنسى ولدك. ......
#حكايات
#جدتي
#الشواك
#والأفعى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684931
فلاح أمين الرهيمي : من حكايات جدتي الإنسان والأسد
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي كانت المرحومة جدتي تجمعنا بعد العشاء ونحيط بها جالسين على الأفرشة بدون كلام وعيوننا تحدق نحوها حتى نقضي السهرة مع حكاياتها الجميلة وحكايتها الآن كانت عن الإنسان والأسد. فتقول جدتي بعد الصلاة والسلام على النبي محمد (صلى الله عليه وآله وأصحابه أجمعين) .. إن الإنسان اقتنى أسد صغير وأخذ يعتني برعايته وأصبح كبير الحجم وهو يتحاور معه بالكلام ويشاركه في الطعام وكان يطلق عليه اسم (أبو خميس) وفي أحد الأيام كان الأسد يتناول معه طعام الغداء فقال للأسد .. أبو خميس في فمك رائحة كريهة اذهب اغسل فمك .. فذهب الأسد وتناول الماء ونظف فمه من الرائحة الكريهة وعاد إلى صاحبه وفتح فمه وقال له : هل توجد رائحة الآن فقال له صاحبه كلا لقد نظف فمك من الرائحة الكريهة ... فقال له الأسد اذهب واتي بتلك الفأس ... فذهب صاحبه وجلب الفأس .. فقال له الأسد اضربني في رأسي ضربة شديدة بحيث تجعل الدم ينفجر من رأسي .. فغضب صاحبه وقال للأسد كيف أضربك على رأسك وأنت صاحبي وصديقي ؟.. فأخذ الأسد يزأر بغضب وبعصبية وقال له إذا لم تضربني ضربة شديدة تفجر الدم من رأسي سوف أفترسك .. فخاف صاحبه وضربه ضربة شديدة أحدثت شق في رأس الأسد وفجرت الدماء .. فترك الأسد صاحبه وبعد عدة أيام جاء الأسد إلى صاحبه وقال له : هل شفي الجرح ؟.. فنظر صاحبه إلى رأسه وقال له نعم شفي الجرح ... فقال الأسد لصاحبه وجرح كلامك لم يشفى .. ويقول الشاعر : جراحات السنان لها التئامُ ولا يلتئم ما جرح اللسانُ. ......
#حكايات
#جدتي
#الإنسان
#والأسد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688027
مريم القمص : حزني فى جولتي مع حتشبسوت جدتي.
#الحوار_المتمدن
#مريم_القمص ذات يوما خطر ببالى أن أقتحم عقل الملكة حتشبسوت ، ملكة مصر المشعة كالشمس القوية كهيبة الصولجان، وتمنيت أصطحاب مخيلتها لتجوب معى الطرقات والشوارع لتكتشف المتاجر والحانات فى أجواء مصر الحالية وتخيلت وقع تلك المشاهد عليها ،فأذا بها أصيبت بالهلع والحسرة من صدمة ما رأته ، ملكة مصر صاحبة العقلية الأقتصادية الفريدة فى عصر بناة الأهرامات ، ذلك العصر الذى لانملك سواه لنفتخر به, أتخيل إنها ستتوقف كثيراً عند تدهور صناعتنا الحالية وإقتصادنا العقيم ومعمارنا الذى توقف عند سقف الا تطوير، وربما ستسأل أين ذهبت ريادة مصر التجارية والصناعية أين هيبتها المعمارية؟! فهذا ما أجزم به بعد وقع تلك المشاهد،. عليها ثم نظرت إليها بشئ من التضامن الممزوج بالحسرة وقلت لذاتى كيف ننحدر نحن من سلالتك ملكتى ،كيف لجيناتك العبقرية أن تخترق خلايانا، فكيف لحتشبسوت وهى من أحيت التعدين وأنفتحت إقتصاديا مع جيرانها من مصر أرضا صناعية شعارها الدقة والفخامة ،كساعة بيج بن ،أن تتقبل وضعنا الصناعى والتجارة المزرى وتسألت من أين لها أن تبدأ لتعيد هيبتنا الإقتصادية... أين العِمارة فى عصرنا الحالى مقارنة بالمعمار بعصرها ،حيث التصميمات الهندسية الخلابة بإمكانات ضعيفة مقارنة بالهول الحضارى للمعدات الآن، والذى نتج عنه معبد الكرنك بمسلاته المبهره ومسلات الآله أمون والتى يجد فيها ميدان الكونكورد فى فرنسا داعى للإعتزاز حيث توجد الآن، أين منشاتنا الحالية التى تستوعب الإزدحام والإمكانات الأقتصادية الضعيفة، أين المعمارى الذى يصطحب معه لمسات الفن فى تصماماته ،هل لإكتفاء كليات الهندسة بطلابها الصمامين المتفوقين دراسيا منزوعى الحس الفنى كما يرى العديد من الخبراء كالأستاذ سمير غريب مؤسس جهاز التنسيق الحضارى.. أين ريادة مصر فى صناعة الزجاج بعدما كان مصدر الإبهار للعالم كله أين عطور مصر الآخاذة الضاربة بعطور شانيل ملهم الفتيات فى وقتنا هذا ،أين الأثواب الكتانية المرصعة من ثمرة أراضينا المباركة التى كانت تُصدر للصومال وجنوب اليمن صرنا نتباهى بإنتاج الأجانب حتشبسوت جدتى ياأبنة الشمس، التى اشفقت عليها من صدمتها المدوية وفكرت في إنتشالها وانتقالنا للماضى قليلا حتى وصلنا حيث يكون حفيدها الرئيس جمال عبد الناصر ربما تجد فى زمنه ما يعزيها فعصره محطة هامة فى تطوير الصناعة المصرية فقد أهتم كثيرا بمصانع الغزل والنسيج فى عهده معتمداً فى ذلك على إزدهار صناعة القطن فى تلك الأونه القطن المصرى الماس الأبيض والذى كان لوقت قريب فخر صناعتنا يكفى أن نعلم قيمة الرداء القطنى المصرى فى أمريكا وأوروبا لنعلم ما هو الذهب المصرى الأبيض، وهذا ليس غريب على بلاد كانت الرائدة فى عدة صناعات ففراعين مصر أول من عملوا فى الزجاج وأفضل من أبدعوا فى الفخار وانجح من أنتج البردى ،ويبقى تحفهم المعمارى المتجسدة فى المعابد والإهرامات أبلغ حاكى عما وصلت إلية العقلية الصناعية لديهم ..انبهرت جدتى إبنة الشمس قليلا وتمنت ان لم يتنقطع مسيرة عهد الناصر الإقتصادية ونظرت للسماء بذكائها المعهود وعمقها الفكرى المتعارف عليه وبدأت تسرد بنصائح من ياقوت قائلة : ينقص مصر الكثير من عقول واعية تملاؤها المعرفة وقلوب تعشق هذا البلد ترى فى ريادتها كرامتها ،حسنا ًصدقتى جدتى الملكة فنحن نحتاج الكثير حتى نعبر هذا الهزل الأقتصادى نحتاج لتوافر سيولة مالية ودراسة جدوى مرنة تتناسب مع عصرنا المرعب لكى تنجح صناعتنا نحتاج لقلوب رقيقة تستشعر مرارة حياة عامل بسيط يحتاج لدخل يريحه هو وعائلتة ، نحن فى حاجة لقيادة مغامرة ورجال أعمال شرفاء ينظرون بعين الجميع دون أنانية فردية، تهدف لنهضة بلاده ......
#حزني
#جولتي
#حتشبسوت
#جدتي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705513
صموئيل ميشيل نسيم : جدتي
#الحوار_المتمدن
#صموئيل_ميشيل_نسيم في رحلة الآلام يجتازونضيق ، عناء ، كدر ، شقاءبين كل هذا كانت يداه تحملتمسك بكل الأمورصدره المريح يضم وهم ..يمرون .. يعبرونإلى موضع راحة يستقرونولهم فينا كل حلو فعند الرحيل نفقد منا شئ عميق من الجمالولنا منهم - سحابة الشهود - أن يذكرونا أمام عرش المحبوبفأذكرينا إلى أن نلتقي لنا لقاء محبوبتيلنا لقاء جدتي ......
#جدتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713357
شاكر فريد حسن : -مِفتاحُ جَدَّتي- عمل قصصي جديد للأطفال للكاتبة د. روز اليوسف شعبان
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن صدر عن أ. دار الهدى للطباعة والنشر عبد زحالقة في كفر قرع، قصة "مِفتاحُ جَدَّتي" للكاتبة والشاعرة د. روز اليوسف شعبان من بلدة طرعان الجليلية، وصمم غلافها ورسوماتها الفنانة مريم الرفاعي، وهي موجهة ومخصصة للفتيان من جيل 10-12سنة.وهذا هو العمل القصصي الثاني للكاتبة بعد قصتها "أزهار البنفسج" التي حظيت بالإعجاب والاستحسان، ولقيت رواجًا واسعًا، ومجموعتها الشعرية "أحلام السنابل".كتابة د. روز شعبان للأطفال هي كتابة مختلفة عن غيرها من الكتابات، ذات رسالة تربوية وتثقيفية، وتحمل طابعًا وطنيًا وبعدًا إنسانيًا، يطغى عليها السهولة والعمق، وتأسر القارئ بكثافة جملها ورقة كلماتها وعذوبة عباراتها. وأكثر ما يميز روز عن سواها مواضيعها المنتقاة، وأسلوبها الإبداعي، في تفاصيلها وعنفوانها، وتمثلها لأدبها سلوكًا في كتابتها لنشر وبث الوعي الوطني وإظهار قيمة الاخلاق التي يحتاجها أطفالنا والأجيال القادمة. إنها تمتلك قواعد اللعبة القصصية الموجهة للأطفال والفتيان بنجاح فائق، وتمنح النص القصصي مذاقًا مغايرًا ومشوقًا، وقادرة على الكشف والغوص في دقائق الأمور باللغة السهلة البسيطة والرشيقة والتصوير القصصي الذي يستمرئ التفاصيل.نرحب بالقصة ونهنئ الأخت والصديقة الكاتبة والشاعرة د. روز اليوسف شعبان، ونتمنى لها النجاح والتألق أكثر، ومواصلة الدرب في هذا المجال، ومزيدًا من الاصدارات. ......
#-مِفتاحُ
َدَّتي-
#قصصي
#جديد
#للأطفال
#للكاتبة
#اليوسف
#شعبان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717618
خلف الشرع : ذكرياتي مع جدتي الرابطية الشيوعية
#الحوار_المتمدن
#خلف_الشرع كنت كالعادة رفيقا لصيقا لجدتي الرابطية الشيوعية، حيث كان مؤتمرا او موسعا نسويا في مقر الرابطة (رابطة المرأة العراقية) في الشواكة_الكريمات_وكانت هناك كلمة للجدة ..وعند انفضاض الاجتماع عصرا كانت الرابطية الرائعة (بلقيس) إضافة الى جدتي يتقدمن حشد من نساء ،الشاكرية، الى كراج الباصات الخشبية - شواكه كرادة مريم- الشاكرية- للعودة للبيوت وكان رجال الأمن على مقربة من الكراج فصعدت النسوة الى باص خشبي كبير لكن لم يكن هناك سائق فانشغلت الرفيقة بلقيس بإحضار السائق وفعلا عثرت عليه، لكنه اعتذر بأن السيارة ،عاطلة، وكان هذا ليس صدقا إنما أمرا من رجال "الأمن" فأخذت الرفيقة بلقيس وجدتي يستصرخن فيه الغيرة والرجولة بأن هؤلاء اعراضكم ونساءكم ومن العار عليكم سماع امر والالتزام بأمر هؤلاء العبيد ،فأجاب السائق بانفعال مفتعل:(اكلج السيارة عاطلة هاج شوفي هذا السويج- كان يظن أن الرفيقة بلقيس لا تحسن السياقة فأخذت منه حزمة المفاتيح وجلست على كرسي قيادة السيارة وأدارت -السويج- فاشتغل محرك السيارة عندها اسقط في يد السائق فما كان منه إلا أن أخذ مكان القيادة من جديد........ والتهب فضاء السيارة بالهتاف والهلاهل واستمر ت الاهازيج والهتافات وقد رافقت -بلقيس- هذا الموكب حتى نهاية الخط قرب نهاية الجسر المعلق. بعد توقف الباص في مكانين لنزول بعض الراكبات الى قرب اماكن سكناهن كان يوما لا يخلو من المشاكسة...ولكن الاستعداد للمواجهة موجود بالتسلح بالمبدأ وشدة الانتماء. ......
#ذكرياتي
#جدتي
#الرابطية
#الشيوعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723216
دينا سليم حنحن : إبريق جدتي
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن دينا سليم حنحنفي السوق، كانت ابنتي معي، وقبل ست سنوات مضت، سقط نظري على إبريق شاي زجاجي ألوانه حيّة وورديّة، وقفت عنده فأخذني إلى طفولتي وذكرياتي مع جدتي وحكايتها مع جدي المفقود، استفزّ ذاكرتي، ووضعني عند حافة الأرق، وأمرني بالكتابة، فبدأت أخط ومن أستراليا ومن جديد، " ما دوّنه الغبار" بما أنني تركت المسودّة في فلسطين.بعد عدة أيام، اقتنت ابنتي الإبريق ووضعته أمامي، أخذته إلى غرفة المكتب وبدأت أخط، وكلما هربت مني الذكريات، نظرت إليه واستعدتُ الذكريات.كان حلم جدتي، من ناحية الوالدة، أن أكتب سيرة حياتها الذاتية.تطوّر الحلم وتوسّع، فليس من المعقول نسيان سيرة شعب عاش النكبة بكل تفاصيلها، وهكذا توسعت الأحداث لتغطي مساحة أخرى، ذكريات جدي من ناحية والدي.كبر العمل وكبرت معه آمال شعب في الشتات، تمرغت خطواته في غبار الترحال. ......
#إبريق
#جدتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726987
جوزفين كوركيس البوتاني : قفاعات جدتي التركية
#الحوار_المتمدن
#جوزفين_كوركيس_البوتاني منذ طفولتي وامي تصب النصائح على رأسي الفارغ كما كنت اصب انا بطاسة نحاسية ثقيلة الماء على رأس جدتي التركية في حمام تركي قديم اصبه بروية وانا اراقب الفقاعات من رغوة صابون زيت الزيتون الذي كان جدي يقايضه بالحنطة من اهل حمدانية هي تدلك فروة رأسها المثقل بالخرافات وقصص الجان التي كانت تقصها لي بود وانا استمع اليها بضجر وصدق مشكوك به واليوم لا اعرف لماذا نصائح امي اشبهها بفقاعات صابون جدتي امي من كثرة نصائحها لنا تحول لسانها الى ورقة شجر ةخريفية كانت تجمعنا على شكل طابور وتلقي خطبها التي حفظناها على ظهر المشاكسة وليس القلب كانت تقول بأصرار كنوا مثل ابيكم لا تتشاجرون مع الجيران واليوم الجيران قرروا ترحيلنا بقوة فقط لأننا نختلف قليلا عنهم لا اكثر لا تخاصمون احدا والكل عند سقوطنا غضوا نظرهم عنا او تظاهروا اننا لسنا موجودون على البسيطة اصلاً امنحوا خبزكم للفقراء والطيبن والمارة والمساكين واليوم نحن على قارعة الطريق بأنتظار من يمد لنا رغيفاوان كان بائتا مثل ما كانت تفعل امي وامي خبزها كان يوزع حارا هه يا اميكل نصائحك فقاعات مثل فقاعات صابون جدتي جدتي ماتت اثر مرض الغربة وامي اصيبت بمرض ما يسمونه ملحق العمر بالمفاصل وانا شردني الوطن عن طيب خاطر وكل ما اقوم به هو تعليم حفيدتيلغة الام على الاقل لا تنسىما تبقى من هويتها المطموسةفي وحل عقول المغفلين و الغافلين عنافكله بات سواء......! من يوميات امراة في خيم الرحمة ......
#قفاعات
#جدتي
#التركية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727727
مريم الصايغ : حكايا جدتي المارولا الفاتنة أثناء طفولتي ... -شهرزاد وقوة الحب المغير للأكون-
#الحوار_المتمدن
#مريم_الصايغ عزيزتي ... عزيزي ...ميرسي كتتيير لمشاعر المحبة الغامرة الشافية لكل ألم, حزن, المتصالحة مع كل ذكرى مؤلمة ... يلي وصلتني عقب نشر "لحظات ممتدة من الألق ... عبر مصفوفة الرب", إيملاتكم, ورسائل الواتساب وخاصة تلك التي - بفجري الوردي, ومسائي القمري- أعطتني الكثير من التعزية,الونس, الفرح, وتماهت مع سلامي. محبتكم الفائضة, و"مساندة وعشق حبيبي الدائم لي" .. جعلتني, أتسامح مع بقايا ذكريات الأحزان, الهجوم, التكفير, والكلمات المؤلمة ... يلي تلقيتها حين نشرت نص "مصفوفة الرب" بالمدونات, المواقع, وقسمته لأجزاء بالفايسبوك, حيث إنه بتلك الفترة كانت مساحة النشر به صغيرة والنص طويل. "- مما سهل سرقته ونسخه هاهاها- لكن للأمانة ويحسب لهم, كان المتشعرين بذلك الوقت, أكثر إحترامًا لأنفسهم من جاهلات اليوم, فكان يكفي أن يخبرهم أحد, إن القطعة مسروقة مني, فيقومون بالتخلص منها, وخاصة لو كانت بها كلمة الإبداع فقد كانت وصمة عارهم, لأنني أضعها بكل صوري البلاغية, "لأنها تعبرعن فكري, ومؤسستي الثقافية ..مؤسسة تنمية الإبداع العربي منذ عام 2001 وحتى اليوم", لذا أحترف السارقون المهرة بالفايسبوك قبل 2010 التهرب من وصم السرقة, لكن النكرات سارقاتي – وقد صارو واحدة وخمسون سارقة بعد إنضمام من تطلق ع نفسها الأديبة- وهن حديثات العهد بالنشر والثقافة وبلا ضمير أو أخلاق, فأحترفن بكل بجاحة السرقة, النسخ, البحث في كتابات الأخرين.. عن كل كلمة, أو فكرة تشبة خيال إبداعي ولو من بعيد, هاهاها. - "أتشكر لله ع النعمة, يعطيني عطايا وبركات سرقتهن لمشاعري.. محبة, وبركات, وغنى, وراحة بال" -. كل هذا يجعلني دومًا أؤكد أن هنا بيتي الآمن, وعائلتي الكبيرة, من صفوة مفكري, ومثقفي العرب.محبتي, وشكري لكل حروفكم النبيلة, ولأوقاتكم الثمينة التي قضيتموها, لكتابة, وإرسال إيملاتكم المحملة بعبق محبتكم الغامرة لي.لذا, اليوم موعدنا .. مع .. النص الطويل, من مجموعة نشرت لي مذ أكثر من عقد من الزمان,والنص كتب منذ أكثر من عقد ونصف, ومع هذا يالا العجب مازلتم تطالبون بنشره هنا!! محبتي. الموقع هنا .. كان بالأساس لنشر مقالات صراعات التحرر الإنساني, وحركات دعم حقوق الإنسان, والمرأة , وفضح كل أشكال التمييز, والظلم .. لذا, لم أرغب بنشر الكثير من نصوصي الأدبية هنا, لكن لرغباتكم المتجددة وتمنياتكم علي, بتجميع الكثير من أعمالي بموقعي هنا, جعلني أهتم أكثر بنشر نصوصي الأدبية, وأعدكم أنني سأحاول نشر مقالاتي وتحليلاتي السياسية, والأقتصادية, بالموقع, كلما سمح الوقت.من مجموعتي "حكايا جدتي المارولا الفاتنة أثناء طفولتي" نشرت عام 2010, نص "شهرزاد, وقوة الحب المغير للأكوان" كتب ونشر بالمدونات, والمواقع, والفايسبوك منذ عام 2004 ثم بالمجموعة. محبتي, استمتعوا معي ...خبرتني, جدتي المارولا الفاتنة .. أن جدتها المليكا الحكيمة خبرتها بحديثهما المتصل ..إنها مجازفة كبرى، أن تطلق محبة قلبك بسخاء، بغابة ها العالم, حيث قوى الشر متربصة بكل إبداع!! لكنها حكاءة شهرزادية بالفطرة, لذا, ما فيها غير أن تمارس فطرتها لنشر إبداعها, ورغبت أن تستكشف فطرة مارولتي, لكن الفاتنة لم تستشعر في ذاتها فطرة الحكي!! فعلمت أنه نقل إليها بالممارسة, ورحيق ينابيع الثقافات القديمة والمعاصرة, لكن مارولتب وجدت فطرتها بقراءة الغيب, بالحدس والبصيرة, كمنحة إلهية ورثتها بعض نساء عائلتي. لذا, عندما مارست أنا, قوى البصيرة والحكي منذ الصغر, علموا أن قوى المليكا الخارقة جميعها, قد تجسدت فيني!! فأج ......
#حكايا
#جدتي
#المارولا
#الفاتنة
#أثناء
#طفولتي
#-شهرزاد
#وقوة
#الحب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731366
مريم الصايغ : أغنيات وطن العشق.. لسان حال جدتي المليكا، -وطنًا لك أنا- في -رثاء المليكا الحكيمة.. وريثة اورارتو، حفيدة أماسيا الملك، حفيد هايك الملك، حفيد نوح نبي القدير-
#الحوار_المتمدن
#مريم_الصايغ عزيزتي .. عزيزي... محبة، سلام لقلوبكم النقية، ميرسي كتيير ممتنه أنا.. لمحبتكم الغامرة، وكلماتكم المليئة بالمساندة، المحبة، التقدير.. ومرحبًا في ثلثمائة ألف صديقة وصديق جدد أنضموا لنا.. "الطريف.. أن العشرات منهم عرفوني بأنفسهم.. كأصدقاء ومتابعين سابقين "للسارقات والناسخات مني.. كرهوا مسخ وتقليد يعشن الخداع والمهزلة، فأتوا ليستمتعوا في الأصل "تحية لضمائركم اليقظة وأهلًا في صحبتكم لنا.نص أغنيات وطن العشق.. لسان حال جدتي المليكا " وطنًا لك أنا" كتب 2 حزيران لعام 1994 "بفرحة طفولتي الغامرة" بذكرى "رفع علم جمهورية مرتفعات قرة باغ ب 2 حزيران"، نشر منذ ذلك الحين "بالجرائد والمجلات الورقية بالعربية والإنجليزية والأرمينية عدة مرات بذكرى الثلاث مناسبات التاريخية، لعدة سنوات"، ثم نشر بالمدونات ثم المواقع ثم نشر, بديواني "وطني المستعبد " ثم للأسف نشر على أجزاء بالفايسبوك -وتم سرقته عشرات المرات هاهاها-، ثم نشر بالفرنسية بإهداء روايتي "كليوباترا عاشقة الوطن" .لكن اليوم هو يومًا خاصًا جدًا بحياتي، يوم هبنا القدير الحياة والسعادة، يوم لقائي الأول بغرامي الأوحد لذا لم أجد أروع من "وطنًا لك أنا"لتجديد عهدنا حياتو، ليديمك القدير لي تاجًا وفرحًا وشغفًا وعمرًا ويديمني لك قلبك النابض وملهمتك وماسة جبينك وسر نبضك فنحيا لحظاتنا الممتدة كنسرًا وعنقاءه راقصان، نرتجل معزوفتنا الخاصة، بمنتزهنا السري بين النوافير الحجرية، على أنغام عازفي الهارب، التشيلو، القيثارة وبمصاحبة النايبعيدًا نعلو بالكرامة، مترفعين عن صخب الغوغاء، وعويلهننسعد في ثمار عشقنا الأبدي، لحياة خلقناها لنافما نحتاج فيها غير الصدق لنتألق.الله يسعد أيامنا بالخير حياتو، تنعاد بنا كل اللحظات، والأيام، والعصور للإنفينيتي.. ونحن حياة في ملء العشق, حقيقة للحب, وفرحة الأعياد.لذا أستمتعوا معي في " وطنًا لك أنا"...كحكاءه فطرية شهرزادية متبصرة, حفيدة مارولا الحكاءة صاحبة البصيرة الفطرية, حفيدة المليكا الحكيمة الحكاءة الفطرية المتبصرة.. أخط بقلم حبر الذاكرة الأزرق، لأحفر ذكرى أمتي بذاكرة الإنسانية, على صفحات أجندتي الخضراء ناصعة البياض، كالمثلث الأبيض : لناجورني قرة باغ, كلسان حال المليكا بالتأبين والفخر.. فالأحمر: لدمائنا النقية, الأزرق: لسماواتنا الروحية, البرتقالي: لأراضي بلادنا الغنية, للثروة الطبيعية والازدهار.قمر أمتي البرتقالي الفضي أنا , توهجت بليلة حانية تؤنسني النجمات الساهرة لأجلي... لأخط تواريخنا المجيدة _فأهم من المحتوى هو توقيته_ملحمة جمهورية أرتساخ أسطورة وطن توهج به،"نور فيل الصمود الأزرق، بصحبة فراشته الذهبية بديعة الألوان". وشمناهما بالقلب بين الضلوع، وطنًا للعودة.نهتف: باقون ع العهد برغم الشتات.وطنًا للعشق، سلبوه منا، فأصبحنا له أوطانًا عابرة للمحيطات. وطنًا نرنو إليه، وكأنه قطعة من جنات عدن، فهل للروض أن يلد يومًا, وردًا بهيئة بشرٍ, تشابهك أيا وطن!بوطني علمنا آنطيوخس الملك علم التنجيم, والفلكوغرس فينا الأجداد، بالمحاكاة والتقليد، معاني خالدة أبد الدهر...الوطن: شريان دماء نقي يجري بنبع اللغة, الدين, العرق, اللون،بل هو القلب النابض بالكيان.الوطنية: تعبيرًا متعدد الأوجه لمصير مشترك, شعار عشق الوطن وإيثاره عن حالك .الترحيل: إبادة ممنهجة لشعبي.. مذكرة بإبادة عرقي الأصيل.لأجيء: بلا ملاذًا أنا, أهيم عشقًا للوطن من ب ......
#أغنيات
#العشق..
#لسان
#جدتي
#المليكا،
#-وطنًا
#أنا-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732275
ابتسام الحاج زكي : جدتي وتنور الطين
#الحوار_المتمدن
#ابتسام_الحاج_زكي كعادتها استفاقت من نومها المتقطع ، والزاخر بالأحلام العابرة للأزمان ، فبين أمس تولّ&#1740 وراهن ينشب أظفارة في يوميات صادرتها تبجحات تدَّعي الحنو الممسك للخيزرانة ، والملوّح بها كلما حاول الراهن مدّ عنقه انفلاتا من وصاية تستمد بقائها من تنويمة أيام مصادرة ، شعرت بقشعريرة ما أن لسعت جسدها المتغضّن برودة خريف ثائر من دونية تجيد الفصول الثلاثة تصويبها نحوه , ليزداد تجهمّا وعدائية وإن كان الندّ عجوزا نبذت لعبة التحدي منذ سنين أتت على الأخضر واليابس ، ردّدت في سرّها وبطفولة " باردة کلش " توضأت وعيناها تدور في ثنايا بيتها القديم ، وكأنها تتفحص محتوياته خوفا من السرقة ، فحياة التمدن لم تمح من بالها ذلك العراء الذي كانوا يعيشونة في جنوب خلفوّه خلف خطوات تبحث عن بحبوحة لعيش تمنوّه کر&#1740ما، الجنوب ذلك السحر الذي ظل خياله يلاحقهم وأنفاسه ترافقهم أنّى اتجهت بهم صروف الدهر ، توجهت صوب التنور الحديدي لتتأكد من غطائه كانت تصرُّ على التعامل معه وكأنه ذلك التنور الذي كانت تتفنن في نحته ومن ثم تشييده ليشيع فيما بعد لقب ( صوغة أم التنانير ) محتفظة بنسخة متآكلة منه فالله وحده يعلم ما تخفية الأيام " كان ردّها على محاولات إزالته بحجة شغله لحيّز من مساحة بيتهم الصغير مذكِّرة بتلك العودة الصاغرة والمعتذرة للتنور العتيد التي تلت الحرب الأخيرة : وكيف أن منزلهم كان يضجُّ بالنسوة الباحثات عن بديل لتنانير حديدية أضحت محض سلعة فائضة عن الحاجة لشحّة وقودها ، فالتقهقر إلى الوراء شعار ترفعه الحروب دوما ، وكأن تنور الطين قدرنا الذي لا فرار منه ، خطواتها بدأت تثّاقل يوما بعد آخر منكمشة من برودة داهمتها من دون حساب " اشششششششاه اشششششششاه " كانت تتمتم بذلك وأن لم &#1740کن البرد بحجم هذا الارتجاف المزعوم. الرتابة والإيقاع البطيء خيّما على حياة الإيغال في وحشة الغياب لأحبة تباينت أسباب غيابهم ، بين ميتة طبيعية وب&#1740ن م&#1740تات مبتكرة ، وبين من ابتعدت بهم هموم الحياة عن وطن يتخلى بكرم عن أبنائه البررة وجدت نفسها في حجرة قديمة كانت بمثابة منزل صغير يحوي مطبخها الصغير المتكون من طباخ يعود لسنين خاوية وأوان قديمة استهلكتها الأيام لتبعثرها على محمل صغير يتكون من ثلاثة رفوف صدئة ، مطبخها الصغير هذا كان يقرب من المكان الذي افترشته لنومها وبالجهة المجاورة وضعت ثلاجتها الصغيرة التي تعود لحقبة ابتعدت كثيرا عن ذاكرتها . تناولت إفطارها المعتاد ، استکان الشاي والبيضة المسلوقة ورغيف خبز مدّخر.عيشها في الحجرة جعلها تنعم بشيء من الهدوء، خلا حاجتها إلى الحمام الذي ظلت تعاني من بعده النسبي ولا سيما والوهن يدّب نحو خطواتها التعبة ، لتجد صعوبة في الوصول إليه ما اضطّرها إلى الاستعانة ببديل بدائي يسعفها في لحظات تخونها فيها قدماها ومرات كثيرة عضلات مثانة أضعفتها الشيخوخة وتبعاتها، كانت تعيش ألم الوحدة على الرغم من أحفاد قذفت بهم قسوة الغياب القسري لإيقاع حياة لا يقوون فيه على النظر مجرد النظر لمن حولهم عدّت العدّة للخروج . عباءة لوّحت الشمس لونها وبقايا ک&#1740س طحين جعلت منه (علاگة السوك ) وبضع نقود أحكمتها بكيسها المتدلي حول صدرها المحتفظة به من أيامها الخوالي، وأخذت تسحب قدميها فجسدها المتكوِّر أصبح خائرا ولا يجد من يحمل أعبائه إلا هاتين القدمين هاهي ذي تقف قبالة الشارع ترقب سيارة تقلّها إلى السوق ... اليوم هو الموعد الأسبوعي للتسوق ، فشراء السمكة واللحم لا يمكن الاعتماد فيهما على الآخرين ، لذا لا بدَّ من قيامها بالمهمّة بنفسها وأن بدت شاقة فهي أقدر على الموازنة بين ما ادّخر من نقود ، وب ......
#جدتي
#وتنور
#الطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738072
جميل السلحوت : قصة مفتاح جدّتي والسّرّ الدفين
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت صدرت عام 2021 عن دار أ. الهدى ع.زحالقة قصّة الأطفال"مفتاح جدّتي" للكاتبة الفلسطينيّة د.روز اليوسف شعبان، وتقع القصّة التي رافقتها رسومات مريم الرفاعي في 26 صفحة.موضوع القصّة: تدور أحداث القصّة حول الحفيدة "رنا" التي انتبهت لمفتاح خزانة جدّتها الذي تعلّقه في جديلة شعرها، فيثير فضولها وتحاول أن تعرف ما يوجد في خزانة الجدّة دون جدوى، وعندما استطاعت انتزاع المفتاح من جديلة الجدّة وهي نائمة، لم تفتح الخزانة لأنّها شعرت بالخطأ الذي ارتكبته وأعادت المفتاح إلى جديلة جدّتها. وبقيت تستمع لأغاني جدّتها وحكاياتها الشّعبيّة، إلى أن وصلت بقناعاتها الشّخصيّة بعد أن حدّثتها جدّتها عن الأغراب الذين احتلوا بلدا، وشرّدوا أهله الذين ظلّوا يحتفظون بمفاتيح بيوتهم. الأسلوب: أسلوب الكاتبة سرديّ انسيابيّ مشوّق، وقد جاء في السّرد أكثر من قضيّة تربويّة وتعليميّة بطريقة غير مباشرة، وتحفّز الطفل القارئ على التّساؤل والتّعلّم. ومن القيم التّربويّة والتّعليميّة التي وردت في القصّة وجود عناوين لحكايات شعبيّة حكتها الجدّة للحفيدة مثل:"قصّة الشّاطر حسن، جبينه ونصّ انصيص" ص 5، ويلاحظ في الصّفحة ذاتها كيف اعترفت الحفيدة بحبّ جدّتها وتدليلها لها.- ورود أكلات شعبيّة كانت تعملها الجدّة لحفيدتها مثل: "الفطائر والحلويّات المحلّاة بالقطر، كالفطير الملولو المحشوّ بالسّمسم، ولقمة القاضي والقطايف المحشوّة بالجوز والجبن. ص 7.- وإذا كانت الجدّة تطبخ وتعدّ الحلويات، فإنّ الفيدة كانت تساعدها "في تعشيب الأرض وقطف الثّمار عن أشجار البرتقال والخوخ والرّمّان."ص7.- عندما أخذت الحفيدة مفتاح خزانة الجدّة التي غفت من التّعب، لتفتحها وتنظر ما فيها، شعرت بالخطأ الذي ارتكبته، وأعادت المفتاح إلى جديلة الجدّة كما كان، وهنا تجلّت الحكمة في أسمى معانيها:" تذكّرت نصائح والدتي لي بعدم القيام بعمل في السّرّ ما دمت أخشى القيام به علانية، وهذا أيضا ما كانت تؤكّده معلّمتي في دروس الدّين والتربيّة." ص11، وهذا تعريف لفعل الخطأ أو الحرام، وهو الذي يُعمل في السّرّ خوفا من عمله في العلن.- تعليم الطّفل على الصّدق والابتعاد عن الكذب، لذا شاهدنا الحفيدة الطّفلة تصدق مع جدّتها عندما سألتها حول محاولتها أخذ المفتاح فأجابت:" نعم يا جدّتي، لكنّي تراجعت، سامحيني، لن أفعل ما يغضبك أو يغضب أمّي أو ربيّ."ص 13.- ونلاحظ أيضا تعليم الطّفل فضيلة الإعتذار عن الخطأ، حيث طلبت الحفيدة السّماح من جدّتها.- استعمال الجدّة للأغاني والأهازيج الشّعبيّة، وهذه دعوة غير مباشرة لحفظ التّراث الشّعبيّ.لاحظ الأغاني ص 21 و22. - انتهت القصّة بمعرفة الحفيدة الطّفلة عمّن شرّدوا من ديارهم تاركين أملاكهم خلفهم، واحتفظوا بمفاتيح بيوتهم وهم على قناعة بحقّهم في العودة إليها.أعجبنيأعجبني في القصّة أنّ الكاتبة سردتها بسلاسة، وأوصلت أهدافها بسلاسة أيضا بطريقة بعديدة عن المباشرة والوعظ؛ لتثير تساؤلات الأطفال حولها، كما أوصلت للأطفال نكبة الشّعب الفلسطيني وتشريده من دياره دون أن تأتي على ذكر النّكبة والمجازر والمذابح التي رافقتها، وهذا هو الإبداع.هفوات في القصّةهناك هفوات لغويّة لا تخفى على الكاتبة لو انتبهت قليلا لها، ومن هذه الهفوات: ما ورد في الصفحة 5 حول"قصص الشّاطر حسن وجبينه ونص نصيص"، فهذه حكايات شعبيّة وليست قصصا. ومنها الأغاني الشّعبيّة التي وردت في الصّفحتين 21و22، ووصفت بأنّها أناشيد، والصّحيح أنّها أغاني شعبيّة. وهناك ما أعتبره خطأ في كتابة الفعل الماضي المتّصل بفاعله تاء المتكلّم، وبضمير المفع ......
#مفتاح
#جدّتي
#والسّرّ
#الدفين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744066