عامر موسى الشيخ : - نسّاي - يوسف المحسن تمحو ذاكرة النوع
#الحوار_المتمدن
#عامر_موسى_الشيخ سأزعم أولا ، أنني حاولت التوغل في عوالم " النســّاي " ، ووصلت إلى أطراف الخيوط الرابطة لها ، لأن الداخل إليها محكوم عليه بأنه سينسى !! ويصاب بعطب الذاكرة ، ليبحث بعد ذلك عن اكسير لإعادتها ، من أجل رسم خريطة الخروج من هذه العوالم . لعلّ هذا التوصيف هو الأقرب ، لوصف حالة قارئ رواية " النسّاي " لكاتبها يوسف المحسن ، والصادرة عن دار سطور ببغداد 2020 ، لماذا هذا التوصيف هو الأقرب ؟ لأن النساي ، كما تقول الرواية : مرض أصاب المدينة التي كانت قرية ، ومن ثم تعطلت الذاكرة لدى الأهالي فيها ، وتكفلّ هذا المرض بمحو الذاكرة تماما ، كل الذاكرة ، حتى الغني فيها لم يعد يتذكر بأنه هل كان غنيا أم لا وكذلك الفقير ، الذي نسي إحساس الجوع ، أمام نسيان حالة الاشباع المتخم لدى الغني !! مرض ، ألغى خبراتِ الحياة السابقة ، و هذا الإلغاء ؛ يدعو لِابتكار حياة جديدة في هذا العالم الجديد المفترض داخل العمل ، الأمر الذي جعل العمل غير طيّع ، ويحمل مصادفات غير متوقعة ، لأن المحو ، سيجعل الانسان يتصرف ويفعل وفقا لمعطيات هذا العالم غير المعهودة .. وهذا الامر ما يستعدي القول : بأن الرواية تحمل دعوة مُضمرة لِنسف تاريخنا المملوء بالدمِ و القتل و الانقلابات و..... كُل المآسي التي جرت على الإنسان.ببساطة أقول هذه ثيمة مهمة من ثيمات هذا العمل ، والذي يضم في تفصيلاته العديد من المضمرات الفرعية التي تحاول خلق عالم مواز، غير معهود بالمرّة ، استطاع القيام بعملية محو الذاكرة عبر مرض جديد على الانسانية ، غير مألوف ، وغير موجود في قواميس العلوم الطبية . تتمتع الرواية بميزات عديدة ، ليس اولها البناء الدرامي المقلوب ، أو الاطار العام أو شكل الرواية النهائي ، وليس آخرها التقسيم إلى فصول مرقمه تبدأ بالرقم النهائي و تنتهي بالرقم الاول (تبدأ بالرقم ١-;-٠-;-٠-;- و تنتهي بالرقم ١-;-) اي إنها بدأت من نهايتها !! ومن ثم فإن الرواية كتبت بتقنيةٍ الفصول المختزلة ، إذ حاولت إختصار الفصول إلى صفحتين أو صفحتين و نصف ، و هذه تقنية كتابيّة إعتمدها الكاتب ستُتيح للمُتلقي سهولة تناول العمل ، والاستمرار معهُ لأنه لم يستغرق كتابة الفصل الواحد ، بصفحات طويلة حتى لا يتحقق الملل ، لتأتي النُتَف المُتناثرة في حصيلتها النهائية لتحقق معنى تارة يستقل بمفرده داخل حدود الفصل ، وتارة أخرى يواصل الأحدث المتتابعة والمتداخلة بخيط خفي ، وهذا ما يتيح القول : بأن الرواية حققت شيء من أهدافها ، ومنها بأن لا فرق بين البداية والنهاية ، فهما واحد ، لأن هذا حدث بسبب محو الذاكرة !! تحاول رواية " النـسّاي " التوغل كثيرا في المهمل و الهامشي وغير المرئي و المخبأ في تفاصيل الحياة ، لتُشيد من هذه الهوامش متونا ، وتجعل منها ركائز شاخصة في عالم الرواية ، بلغة عالية تقترب من الشعرية ، عبر صياغة استعارات وتشبيهات وكنايات تحقق المفارقة المعنوية واللغوية دخل حدود السطر الواحد ، والنسق ، والفصل ، والعمل كله !!.فنجد هنالك احتفاءً كبيرا باللغة عبر التقرب إلى قضايا الطبيعة والبيئة التي تشكل الحياة المجاورة لحياة الانسان ، لتفترض عالمها الخاص السابح في كون مفترض ، وجعلت منهُ موازياً للكون المعيش ، والذي نعيشهُ نحنُ في الحياةِ الطبيعة .. فثمة حيوانات، ومناخات، وأمكنه.... وأمكنة هامشية ، و أشياء لا تُرى في الحياةِ الطبيعة ، إنتقلت من العالم الموضوعي الحقيقي و تسللت إلى عالم الرواية على هيأة غير معهودة وغير معروفة في الحياة ، لاسيما في مشهدها الأول : " بعد ليلة على دفنها غادرت ذلك القبر بقب ......
#نسّاي
#يوسف
#المحسن
#تمحو
#ذاكرة
#النوع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697271
#الحوار_المتمدن
#عامر_موسى_الشيخ سأزعم أولا ، أنني حاولت التوغل في عوالم " النســّاي " ، ووصلت إلى أطراف الخيوط الرابطة لها ، لأن الداخل إليها محكوم عليه بأنه سينسى !! ويصاب بعطب الذاكرة ، ليبحث بعد ذلك عن اكسير لإعادتها ، من أجل رسم خريطة الخروج من هذه العوالم . لعلّ هذا التوصيف هو الأقرب ، لوصف حالة قارئ رواية " النسّاي " لكاتبها يوسف المحسن ، والصادرة عن دار سطور ببغداد 2020 ، لماذا هذا التوصيف هو الأقرب ؟ لأن النساي ، كما تقول الرواية : مرض أصاب المدينة التي كانت قرية ، ومن ثم تعطلت الذاكرة لدى الأهالي فيها ، وتكفلّ هذا المرض بمحو الذاكرة تماما ، كل الذاكرة ، حتى الغني فيها لم يعد يتذكر بأنه هل كان غنيا أم لا وكذلك الفقير ، الذي نسي إحساس الجوع ، أمام نسيان حالة الاشباع المتخم لدى الغني !! مرض ، ألغى خبراتِ الحياة السابقة ، و هذا الإلغاء ؛ يدعو لِابتكار حياة جديدة في هذا العالم الجديد المفترض داخل العمل ، الأمر الذي جعل العمل غير طيّع ، ويحمل مصادفات غير متوقعة ، لأن المحو ، سيجعل الانسان يتصرف ويفعل وفقا لمعطيات هذا العالم غير المعهودة .. وهذا الامر ما يستعدي القول : بأن الرواية تحمل دعوة مُضمرة لِنسف تاريخنا المملوء بالدمِ و القتل و الانقلابات و..... كُل المآسي التي جرت على الإنسان.ببساطة أقول هذه ثيمة مهمة من ثيمات هذا العمل ، والذي يضم في تفصيلاته العديد من المضمرات الفرعية التي تحاول خلق عالم مواز، غير معهود بالمرّة ، استطاع القيام بعملية محو الذاكرة عبر مرض جديد على الانسانية ، غير مألوف ، وغير موجود في قواميس العلوم الطبية . تتمتع الرواية بميزات عديدة ، ليس اولها البناء الدرامي المقلوب ، أو الاطار العام أو شكل الرواية النهائي ، وليس آخرها التقسيم إلى فصول مرقمه تبدأ بالرقم النهائي و تنتهي بالرقم الاول (تبدأ بالرقم ١-;-٠-;-٠-;- و تنتهي بالرقم ١-;-) اي إنها بدأت من نهايتها !! ومن ثم فإن الرواية كتبت بتقنيةٍ الفصول المختزلة ، إذ حاولت إختصار الفصول إلى صفحتين أو صفحتين و نصف ، و هذه تقنية كتابيّة إعتمدها الكاتب ستُتيح للمُتلقي سهولة تناول العمل ، والاستمرار معهُ لأنه لم يستغرق كتابة الفصل الواحد ، بصفحات طويلة حتى لا يتحقق الملل ، لتأتي النُتَف المُتناثرة في حصيلتها النهائية لتحقق معنى تارة يستقل بمفرده داخل حدود الفصل ، وتارة أخرى يواصل الأحدث المتتابعة والمتداخلة بخيط خفي ، وهذا ما يتيح القول : بأن الرواية حققت شيء من أهدافها ، ومنها بأن لا فرق بين البداية والنهاية ، فهما واحد ، لأن هذا حدث بسبب محو الذاكرة !! تحاول رواية " النـسّاي " التوغل كثيرا في المهمل و الهامشي وغير المرئي و المخبأ في تفاصيل الحياة ، لتُشيد من هذه الهوامش متونا ، وتجعل منها ركائز شاخصة في عالم الرواية ، بلغة عالية تقترب من الشعرية ، عبر صياغة استعارات وتشبيهات وكنايات تحقق المفارقة المعنوية واللغوية دخل حدود السطر الواحد ، والنسق ، والفصل ، والعمل كله !!.فنجد هنالك احتفاءً كبيرا باللغة عبر التقرب إلى قضايا الطبيعة والبيئة التي تشكل الحياة المجاورة لحياة الانسان ، لتفترض عالمها الخاص السابح في كون مفترض ، وجعلت منهُ موازياً للكون المعيش ، والذي نعيشهُ نحنُ في الحياةِ الطبيعة .. فثمة حيوانات، ومناخات، وأمكنه.... وأمكنة هامشية ، و أشياء لا تُرى في الحياةِ الطبيعة ، إنتقلت من العالم الموضوعي الحقيقي و تسللت إلى عالم الرواية على هيأة غير معهودة وغير معروفة في الحياة ، لاسيما في مشهدها الأول : " بعد ليلة على دفنها غادرت ذلك القبر بقب ......
#نسّاي
#يوسف
#المحسن
#تمحو
#ذاكرة
#النوع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697271
الحوار المتمدن
عامر موسى الشيخ - - نسّاي - يوسف المحسن تمحو ذاكرة النوع
شكيب كاظم : حسب الشيخ جعفر في الريح تمحو والرمال تتذكر عودة للذائذ الموسكوفية، المضمخة بالوجع العراقي
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم هذا كتاب آخر جميل يضاف إلى الرصيد الإبداعي الثرّ للشاعر الناثر حسب الشيخ جعفر، وأكثر الشعراء، لا يحسنون البوح النثري، إلا قلة منهم، وحسب الشيخ جعفر من هذه القلة المتميزة في عالم الكتابة النثرية المحلقة.هذا كتاب أسماه صاحبه (الريح تمحو والرمال تتذكر) ولأنَّ العنوان شاعري يمتاح من اللغة الشعرية لشاعرنا حسب، فقد أعطاه كاتبه عنواناً فرعياً مبيناً نوعه، إنَّه (سيرة) ذاتية، ويكاد يشكل امتداداً لكتابه السيري الرائع والممتع (رماد الدرويش) المطبوع في إحدى المطابع الأهلية ببغداد سنة 1986، وأرى ضرورة إعادة طبعه لأنّه –كما أرى- مفقود من أسواق الكتب لنفاده.الكتاب هذا يتحدث عن الأشهر الثلاثة التي أمضاها الشاعر في موسكو، حين أوفد خريف عام 1989، مشاركاً في الدورة الصحفية، التي كان ينظمها اتحاد الكتاب السوفييت مرة كل سنتين، والعودة إلى الأماكن التي عاش فيها سنوات الدراسة أيام العقد الستيني، ولكن بفارق أنّه يعود إليها، وقد رحل الشباب، وهذه لينا معشوقته الدائمة وقد ذَرَّفَت أعوامُها على الثامنة والخمسين، فما بين إغماضة عين وانتباهتها يغير الله حالاً إلى حال، لكن ما زال الشاعر يعب من اللذائذ، كما يعب الخمرة والنبيذ، إنّه مشغول باقتناص اللحظة الحاضرة، فالذي ذهب من العمر، قد ذهب، والمستقبل في ضمير الغيب، فما عليك سوى لحظتك هذه، فما إنْ حطت به الطائرة في مطار موسكو حتى كان يهاتف من الفندق المحبوبة القديمة (لينا) الذي ظل اسمها عالقاً في ذهني منذ أيام قرأت كتابه (رماد الدرويش) فضلاً عن سونيا وتونيا وتمارا ونينا وكتيانا وميرا وكاتيا، لكن تبقى فُضلاهن (لينا) التي يواصل معها حياته طوال الأشهر الثلاثة التي أمضاها في موسكو موفداً. وإذا كان (رماد الدرويش) سرداً ذاتياً لذائذياً آنياً، فإنّه في (الريح تمحو والرمال تتذكر) الذي أصدرته دار المدى للثقافة والنشر سنة 1996، قد استخدم طريقة تيار الوعي، في استذكار أيامه الماضية في العراق، وجعل هذه الاستذكارات الموحية والرائعة بين هلالين، كي يدل القارئ على نوعية الكتابة هذه، وإذا كان حديثه عن أيامه في موسكو يأتي بضمير المتكلم وبالفعل المضارع، فإنه يأتي بضمير الغائب وبالفعل الماضي، لدى استخدامه تيار الوعي، إنه مزاوجة جميلة بين الحاضر المعيش والماضي الغارب والعائش في تلافيف الذاكرة، إنه حديث عن موسكو، وحديث عن تلك القرية العراقية الغافية على أكتاف الهور. وتستطيع وأنت تقراً هذه الانتقالات، قراءة الحال العراقي ما قبل تموز عام 1958 وما بعده. كما تستطيع استقراء السطور وما بين السطور في الحياة الموسكوفية، وهي تذهب بعيداً نحو التغيير، ناقلاً أحاديث الناس ما بين معارض لما يحصل من ما سمي بالبريسترويكا والغلاسنسوت التي كان يقودها غورباتشوف فالمخازن تكاد تخلو من البضائع، وسيادة السوق السوداء، وحجب البضائع عن أبناء البلاد، وبذلها للضيوف والسياح والوافدين، مما ينذر بأشد الأخطار فداحة وقسوة وتلمس شغف النساء هناك بالبضاعة الأجنبية، حتى إنَّ الروس يغبطونه لأنّه يستطيع شراء السجائر الأمريكية والبلغارية، في حين يكون نصيبهم السجائر الروسية، وكثيراً ما طلبت منه فتاة من فتيات الحانات لفافة، لأنها لا تجد في المخازن لفافة تدخنها ((واندفعت نحوي صبية حلوة ببنطلونها الأحمر الضيق، مسرحة شعرها الأصفر الباهت إلى الوراء: - هلا أعطيتني لفافة؟ (... ) وفي حانة القبو سألت عن السجائر أولاً، فلم أجدها، وعلمت من عاملة البار أنّهم في انتظارها منذ أسبوعين (...) وفي السوق الحرة وجدت السجائر الأجنبية مكومة كالمعتاد (...) فلا فودكا في مخازن موسكو الأخرى (...) ل ......
#الشيخ
#جعفر
#الريح
#تمحو
#والرمال
#تتذكر
#عودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716072
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم هذا كتاب آخر جميل يضاف إلى الرصيد الإبداعي الثرّ للشاعر الناثر حسب الشيخ جعفر، وأكثر الشعراء، لا يحسنون البوح النثري، إلا قلة منهم، وحسب الشيخ جعفر من هذه القلة المتميزة في عالم الكتابة النثرية المحلقة.هذا كتاب أسماه صاحبه (الريح تمحو والرمال تتذكر) ولأنَّ العنوان شاعري يمتاح من اللغة الشعرية لشاعرنا حسب، فقد أعطاه كاتبه عنواناً فرعياً مبيناً نوعه، إنَّه (سيرة) ذاتية، ويكاد يشكل امتداداً لكتابه السيري الرائع والممتع (رماد الدرويش) المطبوع في إحدى المطابع الأهلية ببغداد سنة 1986، وأرى ضرورة إعادة طبعه لأنّه –كما أرى- مفقود من أسواق الكتب لنفاده.الكتاب هذا يتحدث عن الأشهر الثلاثة التي أمضاها الشاعر في موسكو، حين أوفد خريف عام 1989، مشاركاً في الدورة الصحفية، التي كان ينظمها اتحاد الكتاب السوفييت مرة كل سنتين، والعودة إلى الأماكن التي عاش فيها سنوات الدراسة أيام العقد الستيني، ولكن بفارق أنّه يعود إليها، وقد رحل الشباب، وهذه لينا معشوقته الدائمة وقد ذَرَّفَت أعوامُها على الثامنة والخمسين، فما بين إغماضة عين وانتباهتها يغير الله حالاً إلى حال، لكن ما زال الشاعر يعب من اللذائذ، كما يعب الخمرة والنبيذ، إنّه مشغول باقتناص اللحظة الحاضرة، فالذي ذهب من العمر، قد ذهب، والمستقبل في ضمير الغيب، فما عليك سوى لحظتك هذه، فما إنْ حطت به الطائرة في مطار موسكو حتى كان يهاتف من الفندق المحبوبة القديمة (لينا) الذي ظل اسمها عالقاً في ذهني منذ أيام قرأت كتابه (رماد الدرويش) فضلاً عن سونيا وتونيا وتمارا ونينا وكتيانا وميرا وكاتيا، لكن تبقى فُضلاهن (لينا) التي يواصل معها حياته طوال الأشهر الثلاثة التي أمضاها في موسكو موفداً. وإذا كان (رماد الدرويش) سرداً ذاتياً لذائذياً آنياً، فإنّه في (الريح تمحو والرمال تتذكر) الذي أصدرته دار المدى للثقافة والنشر سنة 1996، قد استخدم طريقة تيار الوعي، في استذكار أيامه الماضية في العراق، وجعل هذه الاستذكارات الموحية والرائعة بين هلالين، كي يدل القارئ على نوعية الكتابة هذه، وإذا كان حديثه عن أيامه في موسكو يأتي بضمير المتكلم وبالفعل المضارع، فإنه يأتي بضمير الغائب وبالفعل الماضي، لدى استخدامه تيار الوعي، إنه مزاوجة جميلة بين الحاضر المعيش والماضي الغارب والعائش في تلافيف الذاكرة، إنه حديث عن موسكو، وحديث عن تلك القرية العراقية الغافية على أكتاف الهور. وتستطيع وأنت تقراً هذه الانتقالات، قراءة الحال العراقي ما قبل تموز عام 1958 وما بعده. كما تستطيع استقراء السطور وما بين السطور في الحياة الموسكوفية، وهي تذهب بعيداً نحو التغيير، ناقلاً أحاديث الناس ما بين معارض لما يحصل من ما سمي بالبريسترويكا والغلاسنسوت التي كان يقودها غورباتشوف فالمخازن تكاد تخلو من البضائع، وسيادة السوق السوداء، وحجب البضائع عن أبناء البلاد، وبذلها للضيوف والسياح والوافدين، مما ينذر بأشد الأخطار فداحة وقسوة وتلمس شغف النساء هناك بالبضاعة الأجنبية، حتى إنَّ الروس يغبطونه لأنّه يستطيع شراء السجائر الأمريكية والبلغارية، في حين يكون نصيبهم السجائر الروسية، وكثيراً ما طلبت منه فتاة من فتيات الحانات لفافة، لأنها لا تجد في المخازن لفافة تدخنها ((واندفعت نحوي صبية حلوة ببنطلونها الأحمر الضيق، مسرحة شعرها الأصفر الباهت إلى الوراء: - هلا أعطيتني لفافة؟ (... ) وفي حانة القبو سألت عن السجائر أولاً، فلم أجدها، وعلمت من عاملة البار أنّهم في انتظارها منذ أسبوعين (...) وفي السوق الحرة وجدت السجائر الأجنبية مكومة كالمعتاد (...) فلا فودكا في مخازن موسكو الأخرى (...) ل ......
#الشيخ
#جعفر
#الريح
#تمحو
#والرمال
#تتذكر
#عودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716072
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - حسب الشيخ جعفر في (الريح تمحو والرمال تتذكر) عودة للذائذ الموسكوفية، المضمخة بالوجع العراقي