الكبير الداديسي : عندما تفاجئك تلميذة غرة بمقال نقدي
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي قد يكتب يشعرروائي بالفحر عندما يكتب ناقد متخصص وفق منهج نقدي وجهازي مفاهيم بخلفية معينة عن إحدى رواياته ... لكن أن تفاجؤك تلميذة غرة بالكاد تطل على منتصف العقد الثاني من عمرها براءتها وبمقال محكم فتلك قصة أخرى إليكم هذا المقال كما كتبته التلميذة منار عدادي دون تغيير وقد اختارت له عنوان : " التلاقح الثقافي والحضاري في رواية "قهوة بالحليب على شاطئ الأسود المتوسط" للأستاذ الكبير الداديسي (منقول بإذن كاتبته ) بقلم منارعداديقلة هي الأعمال الأدبية التي يقرأها قارئ، ويحب أن يشاركها مع أعز الناس لديه، ذلك ما حدث لي بعد قراءة رواية قهوة بالحليب على شاطئ الأسود المتوسط، للأستاذ الكبير الداديسي. فما أن قرأت آخر سطر فيها بلهفة حتى وجدتني أتوسل لأمّي وأختي وبعض صديقاتي وأطلب منهم الإسراع لقراءتها... رواية "قهوة بالحليب على شاطئ الأسود المتوسط" تشد إليها القارئ انطلاقا من عنوانها ولوحة غلافها، أما مضمونها ورسائلها فتلك قصة أخرى...يحيل العنوان على معانٍ كثيرة، وتحكي الرواية قصة الشاب الأسود مامادو الفار من جحيم الصراع الساسي بالكوت ديفوار في قلب إفريقيا الغربية، وقصة الشابة البيضاء الجميلة (ميادة) الهاربة من الحرب بسوريا، ليلتقيا بالمغرب بعد مسلسل شاق من الصراعات والمشاكل... وتنجح هذه الأرض الطيبة المباركة في تخفيف معاناتهما ودمجهما في المجتمع المغربي بعد محاولات عديدة للهجرة السرية ...تنطلق الأحداث والبحر يلفظ جثتي البطلين مع جثث مهاجرين سريين آخرين، ومن حين لآخر تعود الرواية لتذكرنا بمآسي البطلين وكيف كانت ميادة السورية تعيش حياة الترف الى جانب زوجها الجندي باسل الذي كان له سيط في الشام، قبل أن تهب رياح الربيع العربي فتغير حياتها رأسا على عقب؛ بتعرضها لاغتصاب واغتصاب زوجها وتمريغ رجولته في التراب أمام ناظريها من طرف مجموعة من الأشخاص الملثمين، جزوا راسه ونكلوا بجثته، يريدون جعله عبرة لكل الجنود الذي يخدمون نظاما يفتك بشعبه، فصارت كل أمنياتها الموت وأن تلتحق بزوجها، فتتسول لمغتصبيها بقتلها إلاّ أنهم أبوا إلا أن تركوها للضمير ينهش عرضها وجسدها، معتبرين قتل امرأة معابة في حقهم. في حين هتك عرضها واغتصاب زوجها هو قمة الرجولة (أقصد الذكورة) في نظرهم، فلم تجد أمامها بعد تراكم مآسيها، سوى الفرار والهروب من ويلات الحرب الطاحنة في سوريا وخاصة بعد أن هزها خبر رجم صديقة لها - كانت هي الأخرى زوجة جندي- حتى الموت ونعتها بالفاسقة الخائنة، فبات نفس المصير يطارد ميادة ويتراءى لها في الحلم واليقظة، وكل حين تعتبر أن دورها قادم لا محالة... ففرت تحمل ابنتها لمياء والهروب من حماة مسقط الرأس والقلب، الى المغرب مرورا بمجموعة من الدول التي عانت فيها الويلات همها إنقاذ نفسها وإنقاذ ابنتها لمياء التي ولولا لطف الله كادت تفقدها في محطات كثيرة آخرها مرض الفتاة في حضن أمها وتكفل جمعية مدنية بالمغرب بمداواتها، بعد تورط مهاجرين سرين في الصراع الدائر بين المغرب والجزائر...في شمال المغرب وبالضبط في مدينة مارتيل التقت ميادة بمامادو الفتى الأسمر القادم من ساحل العاج هاربا من حرب ضروس بين الساسة في بلده طالت القبائل، ليكتشف بعد عودته إلى بيته ذات يوم أمه ميتة وقد شق بطنها وجز رأسها... حاول نسيان الحدث المكوث في بيته لكنه لم يستطع. فقرر رفقة بعض الأصدقاء الهجرة شمالا وهو يحلم بمعانقة الحياة من جديد، وبعد عدة مصاعب اعترضته وهو يقطع الصحراء الكبرى وفقد عدد عن أصدقائه. ولم يمكث معه إلا صديقه "كانو"... تعاهدا على الإخلاص وحاولا الوصول الى المغرب على ا ......
#عندما
#تفاجئك
#تلميذة
#بمقال
#نقدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755508
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي قد يكتب يشعرروائي بالفحر عندما يكتب ناقد متخصص وفق منهج نقدي وجهازي مفاهيم بخلفية معينة عن إحدى رواياته ... لكن أن تفاجؤك تلميذة غرة بالكاد تطل على منتصف العقد الثاني من عمرها براءتها وبمقال محكم فتلك قصة أخرى إليكم هذا المقال كما كتبته التلميذة منار عدادي دون تغيير وقد اختارت له عنوان : " التلاقح الثقافي والحضاري في رواية "قهوة بالحليب على شاطئ الأسود المتوسط" للأستاذ الكبير الداديسي (منقول بإذن كاتبته ) بقلم منارعداديقلة هي الأعمال الأدبية التي يقرأها قارئ، ويحب أن يشاركها مع أعز الناس لديه، ذلك ما حدث لي بعد قراءة رواية قهوة بالحليب على شاطئ الأسود المتوسط، للأستاذ الكبير الداديسي. فما أن قرأت آخر سطر فيها بلهفة حتى وجدتني أتوسل لأمّي وأختي وبعض صديقاتي وأطلب منهم الإسراع لقراءتها... رواية "قهوة بالحليب على شاطئ الأسود المتوسط" تشد إليها القارئ انطلاقا من عنوانها ولوحة غلافها، أما مضمونها ورسائلها فتلك قصة أخرى...يحيل العنوان على معانٍ كثيرة، وتحكي الرواية قصة الشاب الأسود مامادو الفار من جحيم الصراع الساسي بالكوت ديفوار في قلب إفريقيا الغربية، وقصة الشابة البيضاء الجميلة (ميادة) الهاربة من الحرب بسوريا، ليلتقيا بالمغرب بعد مسلسل شاق من الصراعات والمشاكل... وتنجح هذه الأرض الطيبة المباركة في تخفيف معاناتهما ودمجهما في المجتمع المغربي بعد محاولات عديدة للهجرة السرية ...تنطلق الأحداث والبحر يلفظ جثتي البطلين مع جثث مهاجرين سريين آخرين، ومن حين لآخر تعود الرواية لتذكرنا بمآسي البطلين وكيف كانت ميادة السورية تعيش حياة الترف الى جانب زوجها الجندي باسل الذي كان له سيط في الشام، قبل أن تهب رياح الربيع العربي فتغير حياتها رأسا على عقب؛ بتعرضها لاغتصاب واغتصاب زوجها وتمريغ رجولته في التراب أمام ناظريها من طرف مجموعة من الأشخاص الملثمين، جزوا راسه ونكلوا بجثته، يريدون جعله عبرة لكل الجنود الذي يخدمون نظاما يفتك بشعبه، فصارت كل أمنياتها الموت وأن تلتحق بزوجها، فتتسول لمغتصبيها بقتلها إلاّ أنهم أبوا إلا أن تركوها للضمير ينهش عرضها وجسدها، معتبرين قتل امرأة معابة في حقهم. في حين هتك عرضها واغتصاب زوجها هو قمة الرجولة (أقصد الذكورة) في نظرهم، فلم تجد أمامها بعد تراكم مآسيها، سوى الفرار والهروب من ويلات الحرب الطاحنة في سوريا وخاصة بعد أن هزها خبر رجم صديقة لها - كانت هي الأخرى زوجة جندي- حتى الموت ونعتها بالفاسقة الخائنة، فبات نفس المصير يطارد ميادة ويتراءى لها في الحلم واليقظة، وكل حين تعتبر أن دورها قادم لا محالة... ففرت تحمل ابنتها لمياء والهروب من حماة مسقط الرأس والقلب، الى المغرب مرورا بمجموعة من الدول التي عانت فيها الويلات همها إنقاذ نفسها وإنقاذ ابنتها لمياء التي ولولا لطف الله كادت تفقدها في محطات كثيرة آخرها مرض الفتاة في حضن أمها وتكفل جمعية مدنية بالمغرب بمداواتها، بعد تورط مهاجرين سرين في الصراع الدائر بين المغرب والجزائر...في شمال المغرب وبالضبط في مدينة مارتيل التقت ميادة بمامادو الفتى الأسمر القادم من ساحل العاج هاربا من حرب ضروس بين الساسة في بلده طالت القبائل، ليكتشف بعد عودته إلى بيته ذات يوم أمه ميتة وقد شق بطنها وجز رأسها... حاول نسيان الحدث المكوث في بيته لكنه لم يستطع. فقرر رفقة بعض الأصدقاء الهجرة شمالا وهو يحلم بمعانقة الحياة من جديد، وبعد عدة مصاعب اعترضته وهو يقطع الصحراء الكبرى وفقد عدد عن أصدقائه. ولم يمكث معه إلا صديقه "كانو"... تعاهدا على الإخلاص وحاولا الوصول الى المغرب على ا ......
#عندما
#تفاجئك
#تلميذة
#بمقال
#نقدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755508
الحوار المتمدن
الكبير الداديسي - عندما تفاجئك تلميذة غرة بمقال نقدي
فريدة عدنان : من تلميذة
#الحوار_المتمدن
#فريدة_عدنان تداعبني هذا المساء المائس حروف من رخام تلاعب بياض صفحتي وتسائلني موجا من عطر التحيات أترى كيف حالك ؟ ما ذا فعل الزمان بك؟ هل يذكرك آيار بكلمات طالما ترددت على مسامعك بعد أن لامست حنايا قلبي الصغير وأنا تلميذة تدرس عندك بالصف؟ كلمات كانت تفيض براءة وصدقا وتشع أملا وفخرا وأنت تحمل عني حقيبتي لأنها كانت أكبر مني بابتسامة لا زالت ترافقني حتى اليوم وأنا أقف في منتصف العمر كشهر آيار بين فصلي الربيع والصيف وأبدع في انتقاء كلماتي إليك كما تبدع العصافير في ابتكار معزوفات عذبة تليق بجمال الربيع الذي تتفتح فيه الرياحين والأزهار على ضوء نور الشمس الذهبية. كما تفتحت زهرة عمري على يديك بعدما أنرت لي الطريق وعلمتني كيف أشقه وحدي وأمضي في دهاليز الحياة وأنا أحمل محفظة على مقاس كتفي. ويعود بي الحنين إلى المدرسة والصف... عندما يشتد ظلام ليلي وأهفو إلى الحديث معك كما كنت أفعل كلما استعصت علي المسائل. فأنا اليوم لا أستطيع الوصول إليك فقد استنزفت طاقتي في البحث عنك لكني لن أكلَّ ولن أمل فأنت من زرعت في روحي حب المثابرة والتشبث بالأمل، وسأظل أكتب إليك وأبعث لقلبك السلام وحقولا على مد البصر من الأشواق وسمفونية عزفتها عصافير الصباح والمساء تتغنى باسمك المنقوش على جدار قلبي إلى أن يحين موعد اللقاء سأذكرك حينها أني أنا تلك الفتاة التي كانت تجلب الحليب كل صباح وأنت تنتظرني بوزرتك البيضاء وتقول لي أنت يا فتاة بارعة بالحساب.وإلى ذلك الغد حيث اللقاء أضع حرفي الأخير رهين الشوق معتقا بأجمل الأمنيات فأنت ومثلك من صنع ذلك الزمن الجميل الذي نحِنّ إليه. ......
#تلميذة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756794
#الحوار_المتمدن
#فريدة_عدنان تداعبني هذا المساء المائس حروف من رخام تلاعب بياض صفحتي وتسائلني موجا من عطر التحيات أترى كيف حالك ؟ ما ذا فعل الزمان بك؟ هل يذكرك آيار بكلمات طالما ترددت على مسامعك بعد أن لامست حنايا قلبي الصغير وأنا تلميذة تدرس عندك بالصف؟ كلمات كانت تفيض براءة وصدقا وتشع أملا وفخرا وأنت تحمل عني حقيبتي لأنها كانت أكبر مني بابتسامة لا زالت ترافقني حتى اليوم وأنا أقف في منتصف العمر كشهر آيار بين فصلي الربيع والصيف وأبدع في انتقاء كلماتي إليك كما تبدع العصافير في ابتكار معزوفات عذبة تليق بجمال الربيع الذي تتفتح فيه الرياحين والأزهار على ضوء نور الشمس الذهبية. كما تفتحت زهرة عمري على يديك بعدما أنرت لي الطريق وعلمتني كيف أشقه وحدي وأمضي في دهاليز الحياة وأنا أحمل محفظة على مقاس كتفي. ويعود بي الحنين إلى المدرسة والصف... عندما يشتد ظلام ليلي وأهفو إلى الحديث معك كما كنت أفعل كلما استعصت علي المسائل. فأنا اليوم لا أستطيع الوصول إليك فقد استنزفت طاقتي في البحث عنك لكني لن أكلَّ ولن أمل فأنت من زرعت في روحي حب المثابرة والتشبث بالأمل، وسأظل أكتب إليك وأبعث لقلبك السلام وحقولا على مد البصر من الأشواق وسمفونية عزفتها عصافير الصباح والمساء تتغنى باسمك المنقوش على جدار قلبي إلى أن يحين موعد اللقاء سأذكرك حينها أني أنا تلك الفتاة التي كانت تجلب الحليب كل صباح وأنت تنتظرني بوزرتك البيضاء وتقول لي أنت يا فتاة بارعة بالحساب.وإلى ذلك الغد حيث اللقاء أضع حرفي الأخير رهين الشوق معتقا بأجمل الأمنيات فأنت ومثلك من صنع ذلك الزمن الجميل الذي نحِنّ إليه. ......
#تلميذة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756794
الحوار المتمدن
فريدة عدنان - من تلميذة