مديحه الأعرج : المستوطنات والبؤر الاستيطانية ما زالت تفرخ المزيد من منظمات الارهاب اليهودي
#الحوار_المتمدن
#مديحه_الأعرج تقرير الاستيطان الأسبوعي من 20/2/2021-26/2/2021إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطانما زالت المستوطنات والبؤر الاستيطانية تفرخ المزيد من منظمات الارهاب اليهودي تحت سمع وبصر سلطات الاحتلال وإدارتها المدنية ، خاصة وأن حكومات اسرائيل التي قادها بنيامين نتنياهو على امتداد السنوات الماضية كانت وما زالت ترفض تصنيف هذه المنظمات كمنظمات ارهابية رغم كل جرائمها الموصوفة ضد ممتلكات وحياة المواطنين الفلسطينيين ، وتفضل تصنيفها كاتحادات غير قانونية . ذلك أمر طبيعي بالنسبة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي من شدة تشبثه بالسلطة وإصراره على الافلات من الملاحقة على خلفية تهم بالفساد والرشوة وسوء استخدام السلطة لا يتردد في رعاية واحتضان أحفاد مئير كهانا من أمثال ايتمار بن غفير حزب "عوتسماه يهوديت ، الذي طالبه عام 2019 بالانسحاب من انتخابات الكنيست مقابل خفض نسبة الحسم في المستقبل ، ما سيمكن الحزب من الدخول للكنيست ثم عاد أمام إصرار الأخير على المشاركة في انتخابات الكنيست التي سوف تجري الشهر المقبل يدعو إلى تشكيل تحالف بين الجهات المتطرفة في الصهيونية الدينية ، المتمثلة برئيس حزب "الوحدة القومية"، بتسلئيل سموتريتش، والحزب الفاشي "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير من أجل تعزيز معسكر اليمين واليمين المتطرف وبما يمكنه من الفوز من جديد برئاسة الحكومة القادمة في اسرائيل . جديد تنظيمات الارهاب اليهودي في عهد بنيامين نتنياهو هو شروع مجموعة استيطانية متطرفة تطلق على نفسها "الحارس الجديد"، بتسييج مساحات واسعة في الأغوار الشمالية تمهيدا للسطو عليها .وهذه المجموعة تضم في عضويتها عددا كبيرا من غلاة المستوطنين المتطرفين ممن ينفذون سلسلة اعتداءات تستهدف على وجه التحديد المزارعين ومربي الثروة الحيوانية ورعاة المواشي.وتنشط مجموعة "الحارس الجديد" الاستيطانية داخل الخط الأخضر كذلك ، وهي تنفذ سياستها الاستيطانية في الأغوار الشمالية، منذ عدة سنوات، وتستهدف بشكل رئيس المزارعين ومربي الثروة الحيوانية ورعاة المواشي ممن تحول دون تمكنهم من الوصول بقطعانهم إلى المراعي الخضراء. فقد شرع هؤلاء بتسييج اراضي واسعة شرق خلة مكحول وخربة سمرة في الأغوار الشمالية من أجل حصر استخدامها كمراعي أبقار لصالح البؤر الاستيطانية والمستوطنين، ومنع الفلسطينيين من استخدامها أو مجرد الوصول إليها. وقد جرت عملية تسسيج الأراضي تحت سمع وبصر وحماية قوات الاحتلال والتي تنتصر للمستوطنين وتوفر لهم كل أشكال الدعم والمساندة ، وتأتي عملية التسييج هذه استكمالا لسياسة سلطات الاحتلال القائمة على إغلاق آلاف الدونمات أمام مربي المواشي في أنحاء متفرقة من الأغوار الشمالية.على صعيد آخر وبفعل الموقف الضبابي للإدارة الأميركية الجديدة بشأن ملف الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي تواصل حكومة بنيامين نتنياهو سياستها الاستيطانية وما كان قيد البحث على هذا الصعيد بينها وبين الإدارة الأميركية الراحلة . فبعد أن كان السطو على المنطقة المسماة ( E1 ) وتحويلها الى مشروع استيطاني يثير ردود فعل أميركية في سنوات سابقة ، فإن وضع الادارة الاميركية الجديدة ملف الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي في أدنى سلم اهتماماتها يعطي إشارات لحكومة اسرائيل بأن الوقت مناسب للشروع في السطو على منطقة ” E1” وتحويلها الى مجال حيوي للنشاطات الاستيطانية ، واستنادا لذلك أوعز رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الاسبوع الماضي بالبدء بتنفيذ مشروع (E1) الاستيطاني والذي يمثل جزءًا من عملية الضم الفعلي للض ......
#المستوطنات
#والبؤر
#الاستيطانية
#زالت
#تفرخ
#المزيد
#منظمات
#الارهاب
#اليهودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710392
#الحوار_المتمدن
#مديحه_الأعرج تقرير الاستيطان الأسبوعي من 20/2/2021-26/2/2021إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطانما زالت المستوطنات والبؤر الاستيطانية تفرخ المزيد من منظمات الارهاب اليهودي تحت سمع وبصر سلطات الاحتلال وإدارتها المدنية ، خاصة وأن حكومات اسرائيل التي قادها بنيامين نتنياهو على امتداد السنوات الماضية كانت وما زالت ترفض تصنيف هذه المنظمات كمنظمات ارهابية رغم كل جرائمها الموصوفة ضد ممتلكات وحياة المواطنين الفلسطينيين ، وتفضل تصنيفها كاتحادات غير قانونية . ذلك أمر طبيعي بالنسبة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي من شدة تشبثه بالسلطة وإصراره على الافلات من الملاحقة على خلفية تهم بالفساد والرشوة وسوء استخدام السلطة لا يتردد في رعاية واحتضان أحفاد مئير كهانا من أمثال ايتمار بن غفير حزب "عوتسماه يهوديت ، الذي طالبه عام 2019 بالانسحاب من انتخابات الكنيست مقابل خفض نسبة الحسم في المستقبل ، ما سيمكن الحزب من الدخول للكنيست ثم عاد أمام إصرار الأخير على المشاركة في انتخابات الكنيست التي سوف تجري الشهر المقبل يدعو إلى تشكيل تحالف بين الجهات المتطرفة في الصهيونية الدينية ، المتمثلة برئيس حزب "الوحدة القومية"، بتسلئيل سموتريتش، والحزب الفاشي "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير من أجل تعزيز معسكر اليمين واليمين المتطرف وبما يمكنه من الفوز من جديد برئاسة الحكومة القادمة في اسرائيل . جديد تنظيمات الارهاب اليهودي في عهد بنيامين نتنياهو هو شروع مجموعة استيطانية متطرفة تطلق على نفسها "الحارس الجديد"، بتسييج مساحات واسعة في الأغوار الشمالية تمهيدا للسطو عليها .وهذه المجموعة تضم في عضويتها عددا كبيرا من غلاة المستوطنين المتطرفين ممن ينفذون سلسلة اعتداءات تستهدف على وجه التحديد المزارعين ومربي الثروة الحيوانية ورعاة المواشي.وتنشط مجموعة "الحارس الجديد" الاستيطانية داخل الخط الأخضر كذلك ، وهي تنفذ سياستها الاستيطانية في الأغوار الشمالية، منذ عدة سنوات، وتستهدف بشكل رئيس المزارعين ومربي الثروة الحيوانية ورعاة المواشي ممن تحول دون تمكنهم من الوصول بقطعانهم إلى المراعي الخضراء. فقد شرع هؤلاء بتسييج اراضي واسعة شرق خلة مكحول وخربة سمرة في الأغوار الشمالية من أجل حصر استخدامها كمراعي أبقار لصالح البؤر الاستيطانية والمستوطنين، ومنع الفلسطينيين من استخدامها أو مجرد الوصول إليها. وقد جرت عملية تسسيج الأراضي تحت سمع وبصر وحماية قوات الاحتلال والتي تنتصر للمستوطنين وتوفر لهم كل أشكال الدعم والمساندة ، وتأتي عملية التسييج هذه استكمالا لسياسة سلطات الاحتلال القائمة على إغلاق آلاف الدونمات أمام مربي المواشي في أنحاء متفرقة من الأغوار الشمالية.على صعيد آخر وبفعل الموقف الضبابي للإدارة الأميركية الجديدة بشأن ملف الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي تواصل حكومة بنيامين نتنياهو سياستها الاستيطانية وما كان قيد البحث على هذا الصعيد بينها وبين الإدارة الأميركية الراحلة . فبعد أن كان السطو على المنطقة المسماة ( E1 ) وتحويلها الى مشروع استيطاني يثير ردود فعل أميركية في سنوات سابقة ، فإن وضع الادارة الاميركية الجديدة ملف الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي في أدنى سلم اهتماماتها يعطي إشارات لحكومة اسرائيل بأن الوقت مناسب للشروع في السطو على منطقة ” E1” وتحويلها الى مجال حيوي للنشاطات الاستيطانية ، واستنادا لذلك أوعز رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الاسبوع الماضي بالبدء بتنفيذ مشروع (E1) الاستيطاني والذي يمثل جزءًا من عملية الضم الفعلي للض ......
#المستوطنات
#والبؤر
#الاستيطانية
#زالت
#تفرخ
#المزيد
#منظمات
#الارهاب
#اليهودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710392
الحوار المتمدن
مديحه الأعرج - المستوطنات والبؤر الاستيطانية ما زالت تفرخ المزيد من منظمات الارهاب اليهودي