حيدر جليل خلف : عن مفهوم حقوق الإنسان ومراحل تطوِّره
#الحوار_المتمدن
#حيدر_جليل_خلف تُشير حقوق الإنسان إلى مفهوم البشر إنَّه يستند على أنَّهم يتمتّعون بحقوق أو وضع عالمي موحّد، بغض النظر عن الولاية القضائية القانونية، وكذلك عوامل التوطين الأخرى، مثل العرق والجنسية، وهذا التفسير لمصطلح ومستوى حقوق الإنسان له درجة معينة من التباين بين استخداماته في مختلف الولايات القضائية المحلية حول العالم؛ والاختلاف في كل من المواد ذات المعنى وكذلك في بروتوكولات وأنماط التطبيق. وبشكل عام، فإنَّ حقوق الإنسان هي تلك الحقوق المُعترف بها على أنّها متأصلة في كل إنسان وجزء لا يتجزأ منه بحكم ولادته وهي أساسية بشكلٍ مطلق لجوهر الحياة البشرية وتطورها.يمكن وصف الفكرة العامة لحقوق الإنسان من خلال تحديد بعض الخصائص المُحدّدة، والهدف هنا هو الإجابة على سؤال حول ماهية حقوق الإنسان من خلال وصف عام للمفهوم بدلاً من قائمة حقوق محددة. ويمكن أن يكون لدى اثنين من المفكرين أو الباحثين نفس الفكرة المشتركة لحقوق الإنسان على الرغم من اختلافهما حول ما إذا كانت بعض الحقوق المعينة من حقوق الإنسان. وتخلق حقوق الإنسان فكرة عن الحرّية، حيث يمكن للبشر أن يتصرَّفوا بطريقة مستقلة دون الوقوع في شرك نظام قمعي من الأوامر والمحظورات، والافتراض الأساسي هو أنَّ مثل هذا النوع من الحرّية سوف يُستخدم ليس فقط لتعزيز المصلحة الفرديّة، ولكن أيضًا من أجل التأثير العام.إنَّ المعنى الأكثر عمومية للمصطلح هو المعنى الذي لا يمكن تطبيقه إلا على المستوى العالمي، وبالتالي فإنَّ مصطلح "حقوق الإنسان" غالبًا ما يكون في حد ذاته نداءً لمثل هذا المبدأ المتجاوز، دون الاستناد إلى المفاهيم القانونية القائمة. ويشير مصطلح "الإنسانية" إلى العقيدة النامية لمثل هذه القيم القابلة للتطبيق عالميًا؛ وعلى المفهوم الأساسي المتمثل في أنَّ البشر لديهم حقوق فطرية، والتي غالبًا ما تستند إلى مفاهيم قانونية محلّية أكثر تحديدًا ووضوحًا.ونجدُ عادةً في داخل مجتمعات معيّنة، مؤشرات تُشير إلى أنَّ "حقوق الإنسان" تقوم وتستند على معايير السلوك المقبولة في الأنظمة القانونية الخاصّة بكلٍ منها، وهي بلا شك تتمثل في كل واحدة من النقاط التالية:1- رفاهية الأفراد.2- حرية واستقلالية الأفراد.3- تمثيل المصلحة الإنسانية في الحكومة.تشمل هذه الحقوق بشكلٍ عام الحق في الحياة، الحق في مستوى معيشي لائق، حظر الإبادة الجماعية، التحرُّر من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، حرُّية التعبير، حرُّية التنقل، الحق في تقرير المصير، الحق في التعليم والحق في المشاركة في الحياة الثقافية والسياسية. وتستند هذه المعايير إلى التقاليد القانونية والسياسية للدول الأعضاء في الأمم المتّحدة وهي مدمجة في الصكوك الدولية لحقوق الإنسان.في التقاليد السياسية الغربية تُعتبر حقوق الإنسان "غير قابلة للتصرّف" وأنَّها مُلك لجميع البشر، وهي ضرورية للحرّية والحفاظ على نوعية حياة "معقولة"، وأساس هذا التقليد السياسي الذي ربما يكون أفضل تمثيل في دستور الولايات المتحدة (1783) والإعلان الفرنسي لحقوق الإنسان والمواطن (1793) حيث يكون تكافؤ الفرص بين الأفراد.إذا كان الحق غير قابل للتصرّف فهذا يعني أنّه لا يمكن منحُه أو مقايضتُه أو بيعُه، وقد تكون الحقوق أيضًا غير قابلة للتقييد (لا تقتصر على أوقات الطوارئ الوطنية)؛ وغالبًا ما تشمل هذه الحق في الحياة، الحق في المحاكمة فقط وفقًا للقوانين السارية وقت ارتكاب الجريمة، الحق في عدم التعرّض للعبودية والحق في عدم التعرّض للتعذيب.إنَّ كلمة "إنسان" تعني أن كل الناس مستحقون للحياة؛ وكلمة "حقوق" تعني أنَّ هذه ......
#مفهوم
#حقوق
#الإنسان
#ومراحل
#تطوِّره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711544
#الحوار_المتمدن
#حيدر_جليل_خلف تُشير حقوق الإنسان إلى مفهوم البشر إنَّه يستند على أنَّهم يتمتّعون بحقوق أو وضع عالمي موحّد، بغض النظر عن الولاية القضائية القانونية، وكذلك عوامل التوطين الأخرى، مثل العرق والجنسية، وهذا التفسير لمصطلح ومستوى حقوق الإنسان له درجة معينة من التباين بين استخداماته في مختلف الولايات القضائية المحلية حول العالم؛ والاختلاف في كل من المواد ذات المعنى وكذلك في بروتوكولات وأنماط التطبيق. وبشكل عام، فإنَّ حقوق الإنسان هي تلك الحقوق المُعترف بها على أنّها متأصلة في كل إنسان وجزء لا يتجزأ منه بحكم ولادته وهي أساسية بشكلٍ مطلق لجوهر الحياة البشرية وتطورها.يمكن وصف الفكرة العامة لحقوق الإنسان من خلال تحديد بعض الخصائص المُحدّدة، والهدف هنا هو الإجابة على سؤال حول ماهية حقوق الإنسان من خلال وصف عام للمفهوم بدلاً من قائمة حقوق محددة. ويمكن أن يكون لدى اثنين من المفكرين أو الباحثين نفس الفكرة المشتركة لحقوق الإنسان على الرغم من اختلافهما حول ما إذا كانت بعض الحقوق المعينة من حقوق الإنسان. وتخلق حقوق الإنسان فكرة عن الحرّية، حيث يمكن للبشر أن يتصرَّفوا بطريقة مستقلة دون الوقوع في شرك نظام قمعي من الأوامر والمحظورات، والافتراض الأساسي هو أنَّ مثل هذا النوع من الحرّية سوف يُستخدم ليس فقط لتعزيز المصلحة الفرديّة، ولكن أيضًا من أجل التأثير العام.إنَّ المعنى الأكثر عمومية للمصطلح هو المعنى الذي لا يمكن تطبيقه إلا على المستوى العالمي، وبالتالي فإنَّ مصطلح "حقوق الإنسان" غالبًا ما يكون في حد ذاته نداءً لمثل هذا المبدأ المتجاوز، دون الاستناد إلى المفاهيم القانونية القائمة. ويشير مصطلح "الإنسانية" إلى العقيدة النامية لمثل هذه القيم القابلة للتطبيق عالميًا؛ وعلى المفهوم الأساسي المتمثل في أنَّ البشر لديهم حقوق فطرية، والتي غالبًا ما تستند إلى مفاهيم قانونية محلّية أكثر تحديدًا ووضوحًا.ونجدُ عادةً في داخل مجتمعات معيّنة، مؤشرات تُشير إلى أنَّ "حقوق الإنسان" تقوم وتستند على معايير السلوك المقبولة في الأنظمة القانونية الخاصّة بكلٍ منها، وهي بلا شك تتمثل في كل واحدة من النقاط التالية:1- رفاهية الأفراد.2- حرية واستقلالية الأفراد.3- تمثيل المصلحة الإنسانية في الحكومة.تشمل هذه الحقوق بشكلٍ عام الحق في الحياة، الحق في مستوى معيشي لائق، حظر الإبادة الجماعية، التحرُّر من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، حرُّية التعبير، حرُّية التنقل، الحق في تقرير المصير، الحق في التعليم والحق في المشاركة في الحياة الثقافية والسياسية. وتستند هذه المعايير إلى التقاليد القانونية والسياسية للدول الأعضاء في الأمم المتّحدة وهي مدمجة في الصكوك الدولية لحقوق الإنسان.في التقاليد السياسية الغربية تُعتبر حقوق الإنسان "غير قابلة للتصرّف" وأنَّها مُلك لجميع البشر، وهي ضرورية للحرّية والحفاظ على نوعية حياة "معقولة"، وأساس هذا التقليد السياسي الذي ربما يكون أفضل تمثيل في دستور الولايات المتحدة (1783) والإعلان الفرنسي لحقوق الإنسان والمواطن (1793) حيث يكون تكافؤ الفرص بين الأفراد.إذا كان الحق غير قابل للتصرّف فهذا يعني أنّه لا يمكن منحُه أو مقايضتُه أو بيعُه، وقد تكون الحقوق أيضًا غير قابلة للتقييد (لا تقتصر على أوقات الطوارئ الوطنية)؛ وغالبًا ما تشمل هذه الحق في الحياة، الحق في المحاكمة فقط وفقًا للقوانين السارية وقت ارتكاب الجريمة، الحق في عدم التعرّض للعبودية والحق في عدم التعرّض للتعذيب.إنَّ كلمة "إنسان" تعني أن كل الناس مستحقون للحياة؛ وكلمة "حقوق" تعني أنَّ هذه ......
#مفهوم
#حقوق
#الإنسان
#ومراحل
#تطوِّره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711544
الحوار المتمدن
حيدر جليل خلف - عن مفهوم حقوق الإنسان ومراحل تطوِّره
بلحسن سيد علي : لماذا لا أومن بالسحر 1 تاريخ السحر وكيفية تطوره عبر العصور
#الحوار_المتمدن
#بلحسن_سيد_علي لماذا لا أومن بالسحر (1) لا يمكن لأحد أن ينكر أن السحر قد أضحى من أهم وأخطر المواضيع التي يهوى الجميع الخوض فيها، وكثيرا ما يزعجني ما يروج هنا وهناك من كذب وتلفيق وأباطيل، ولعلي لست أبالغ ان قلت أن كل ما قد روج في الجزائر لحد الآن لم يكن إلا أباطيل سحرية، سواء عن قصد وعلم وسبق إصرار، أو دون قصد وجهل وانحدار، وفي كلتا الحالتين فإن الذي ستقرؤه من خلال هذه السلسلة سيوضح لك حقيقة السحر وبطلان ما يروج له سواء باسم الدين وما دار مداره أو العلم وما نحا نحوه، وخاصة باسم الواقع والمخدوع والوهم المصنوع.هذه السلسلة من المقالات تكشف الكثير من الخبايا عن السحر واستحالة الضرر منه إلا من خلال التأثير الوهمي، وتدلك في جوهرها على الطريقة العلمية التي تخول لك فهم هذه الظاهرة التي يسميها فلاسفة العلم "بالعلم الزائف" في حين أضحت عند معظم المسلمين العقيدة الراسخة التي يفسر من خلالها كل مجهول أو معقد، كل مرض أو عجز كل إخفاق أو سوء تدبير، وقبل الولوج إلى هذه الظاهرة أنوه بأن كل هذه المقالات مقتبسة من روايتي آلازونس وهي متوفرة على الأنترنت مجانا.تاريخ السحر وكيفية تطوره عبر العصور من خلال العنوان التي قرأته الآن قد اتضح لك عزيزي القارئ أني سأعود بك إلى التاريخ البعيد وإلى قديم الحضارات الإنسانية لنستقصي أخبار السحر والسحرة، ولنرى كيف كان وكيف أصبح، والمغزى من ذلك هو المقارنة بين حاله في القديم وإلى أي صورة أصبح، وفهم أصله وكيفية تطوره، لأن معرفة كنه الشيء لا يكون إلا بمعرفة أصله وطريق وصوله إليك، وعليه كان لزاما علي أن أنصحك أن تميط من ذهنك تلك الفكرة التي تقول لك بأنه ليس هناك داع لقراءة هذا التاريخ وأنت في النهاية ستجد نتيجة البحث بين يديك، كلا أخي إن النتيجة لن تكون مفهومة إلا إذا وصل إلى فهمك سر تطورها وأصلها الأول، إن فهم الأصل الأول للسحر والسر وراء تطوره على هذا النحو الذي هو عليه، هو المفتاح الأول لفهم كنهه وحقيقته فلتتأن معنا ولا تستعجل بضنك فيضيع عليك جزء عظيما من الحقيقة.إن أول مصدر مكتوب يبحث في تاريخ السحر وأصوله هو كتاب التاريخ الطبيعي للمفكر الروماني بلينيوس الأكبر الذي عاش في مطلع القرن الأول ميلادي، في كتابه أو موسوعته التاريخ الطبيعي والتي لم يتبق منها إلا حوالي 37 مجلدا، حاول أن يلخص كل المعرفة العلمية المتراكمة إلى غاية زمانه، وبما أن السحر ظاهرة لا يمكن تجاهلها قد ترك لنا ما وصله من معرفة عنها، وحسب ما وصل إليه فإنه في عصره كان المفكرون والفلاسفة والمهتمين بالتاريخ شبه مجمعين على أن أصل السحر الأول هو بلاد فارس وتحديدا في زمن ظهور زرادشت، والذي أصبح له أتباع بل وحتى ديانة والتي تسمى اليوم بالزرادشتية نسبة إليه، هذا النبي أو المفكر أو الفيلسوف قد عاش قبل حوالي ستة آلاف سنة قبل الميلاد بحسب الحسابات التي أجراها عالم الرياضيات الإغريقي يودوكسوفس والفيلسوف العظيم أرسطو، إلا أن السحر لم يظهر في بلاد الإغريق إلا بعد تلك الحملة الفاشية التي شنها المالك الفاريسي خشايارشا وهذا كان حوالي 480 قبل الميلاد، وعندها ظهر ساحر يدعى أوستانا الذي يعتقد بأنه أول من دون السحر في تلك المنطقة، ثم انتشر السحر وافتتن الناس به، بل وحتى كبار فلاسفة تلك الحقبة من الزمن مثل فيشاغورس وأفلاطون وديمقراطيس قد شدوا رحالهم نحو الشرق أي إلى بلاد فارس لتعلم المزيد عن هذا العلم الغامض.في تلك الفترة من الزمن ظهرت الكلمة اليونانية "ماجيا" والتي كانت تستخدم في بداية عهدها للإشارة إلى الطقوس التي يؤدوها السحرة، والتي أطلق عليهم اسم "الماجوي" والمفرد هو "ماجو"، هذه ......
#لماذا
#أومن
#بالسحر
#تاريخ
#السحر
#وكيفية
#تطوره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715609
#الحوار_المتمدن
#بلحسن_سيد_علي لماذا لا أومن بالسحر (1) لا يمكن لأحد أن ينكر أن السحر قد أضحى من أهم وأخطر المواضيع التي يهوى الجميع الخوض فيها، وكثيرا ما يزعجني ما يروج هنا وهناك من كذب وتلفيق وأباطيل، ولعلي لست أبالغ ان قلت أن كل ما قد روج في الجزائر لحد الآن لم يكن إلا أباطيل سحرية، سواء عن قصد وعلم وسبق إصرار، أو دون قصد وجهل وانحدار، وفي كلتا الحالتين فإن الذي ستقرؤه من خلال هذه السلسلة سيوضح لك حقيقة السحر وبطلان ما يروج له سواء باسم الدين وما دار مداره أو العلم وما نحا نحوه، وخاصة باسم الواقع والمخدوع والوهم المصنوع.هذه السلسلة من المقالات تكشف الكثير من الخبايا عن السحر واستحالة الضرر منه إلا من خلال التأثير الوهمي، وتدلك في جوهرها على الطريقة العلمية التي تخول لك فهم هذه الظاهرة التي يسميها فلاسفة العلم "بالعلم الزائف" في حين أضحت عند معظم المسلمين العقيدة الراسخة التي يفسر من خلالها كل مجهول أو معقد، كل مرض أو عجز كل إخفاق أو سوء تدبير، وقبل الولوج إلى هذه الظاهرة أنوه بأن كل هذه المقالات مقتبسة من روايتي آلازونس وهي متوفرة على الأنترنت مجانا.تاريخ السحر وكيفية تطوره عبر العصور من خلال العنوان التي قرأته الآن قد اتضح لك عزيزي القارئ أني سأعود بك إلى التاريخ البعيد وإلى قديم الحضارات الإنسانية لنستقصي أخبار السحر والسحرة، ولنرى كيف كان وكيف أصبح، والمغزى من ذلك هو المقارنة بين حاله في القديم وإلى أي صورة أصبح، وفهم أصله وكيفية تطوره، لأن معرفة كنه الشيء لا يكون إلا بمعرفة أصله وطريق وصوله إليك، وعليه كان لزاما علي أن أنصحك أن تميط من ذهنك تلك الفكرة التي تقول لك بأنه ليس هناك داع لقراءة هذا التاريخ وأنت في النهاية ستجد نتيجة البحث بين يديك، كلا أخي إن النتيجة لن تكون مفهومة إلا إذا وصل إلى فهمك سر تطورها وأصلها الأول، إن فهم الأصل الأول للسحر والسر وراء تطوره على هذا النحو الذي هو عليه، هو المفتاح الأول لفهم كنهه وحقيقته فلتتأن معنا ولا تستعجل بضنك فيضيع عليك جزء عظيما من الحقيقة.إن أول مصدر مكتوب يبحث في تاريخ السحر وأصوله هو كتاب التاريخ الطبيعي للمفكر الروماني بلينيوس الأكبر الذي عاش في مطلع القرن الأول ميلادي، في كتابه أو موسوعته التاريخ الطبيعي والتي لم يتبق منها إلا حوالي 37 مجلدا، حاول أن يلخص كل المعرفة العلمية المتراكمة إلى غاية زمانه، وبما أن السحر ظاهرة لا يمكن تجاهلها قد ترك لنا ما وصله من معرفة عنها، وحسب ما وصل إليه فإنه في عصره كان المفكرون والفلاسفة والمهتمين بالتاريخ شبه مجمعين على أن أصل السحر الأول هو بلاد فارس وتحديدا في زمن ظهور زرادشت، والذي أصبح له أتباع بل وحتى ديانة والتي تسمى اليوم بالزرادشتية نسبة إليه، هذا النبي أو المفكر أو الفيلسوف قد عاش قبل حوالي ستة آلاف سنة قبل الميلاد بحسب الحسابات التي أجراها عالم الرياضيات الإغريقي يودوكسوفس والفيلسوف العظيم أرسطو، إلا أن السحر لم يظهر في بلاد الإغريق إلا بعد تلك الحملة الفاشية التي شنها المالك الفاريسي خشايارشا وهذا كان حوالي 480 قبل الميلاد، وعندها ظهر ساحر يدعى أوستانا الذي يعتقد بأنه أول من دون السحر في تلك المنطقة، ثم انتشر السحر وافتتن الناس به، بل وحتى كبار فلاسفة تلك الحقبة من الزمن مثل فيشاغورس وأفلاطون وديمقراطيس قد شدوا رحالهم نحو الشرق أي إلى بلاد فارس لتعلم المزيد عن هذا العلم الغامض.في تلك الفترة من الزمن ظهرت الكلمة اليونانية "ماجيا" والتي كانت تستخدم في بداية عهدها للإشارة إلى الطقوس التي يؤدوها السحرة، والتي أطلق عليهم اسم "الماجوي" والمفرد هو "ماجو"، هذه ......
#لماذا
#أومن
#بالسحر
#تاريخ
#السحر
#وكيفية
#تطوره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715609
الحوار المتمدن
بلحسن سيد علي - لماذا لا أومن بالسحر (1) تاريخ السحر وكيفية تطوره عبر العصور