حسن أحراث : ربما الخطأ أننا فوق الأرض والشهداء تحتها..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث الاعتراف بالعجز أو الفشل ليس دائما هزيمة. كما أنه ليس دائما مُحفزا لرفع التحدي ومواصلة المسير. ففي كثير من الأحيان، يكون هذا الاعتراف بداية للتراجع والتخاذل وقتل الذاكرة النضالية الشاهدة والشهيدة، أو بمعنى آخر "عندما يصير الدم ماء". إن الصدق يكمن في الجهر بالحقيقة رغم مرارتها وفي نفس الآن القبض على الجمر. وهي حال المناضل الثوري الذي يشُدّ بالنواجد على بوصلته الحارقة. والاعتراف بهذا المعنى ليس إلا النقد الذاتي المطلوب في الزمن والمكان المناسبين. فبدون النقد والنقد الذاتي يتيه المناضل في دوامة بدون أفق. أما الكذب وخاصة في ظل التردي الشامل راهنا، فصوره المُنمّقة مكشوفة وحبله قصير؛ ويكاد طوفانه أن يجرف الكثيرين منا وعن طيب خاطر الى خندق النظام وأزلامه..وبدون جلد للذات، يُطرح العديد من الأسئلة على المناضل اليوم. فإلى جانب الأسئلة المتداولة مثل "ما العمل؟" أو "إلى متى؟" (بالمعنى الواسع)، هناك سؤال دقيق: الى متى يستمر ترديد الاعتراف بالعجز والفشل وادعاء القبض على الجمر في آن واحد؟أين الصدق هنا وأين الكذب؟ليس من حق أحد، الآن على الأقل، توزيع درجات النضال أو الصدق على المناضلين حسب انتماءاتهم السياسية أو النقابية أو الجمعوية أو حسب شعاراتهم أو تاريخهم. إن المناضل عموما ليس في حاجة الى من يشيد به أو يُقيم أداءه. لأن نضاليته تفرض نفسها إن آجلا أو عاجلا في سجل القضية التي يتبناها وفي ارتباط بالمعنيين المباشرين بالقضية في عمقها الطبقي. ورغم ذلك، فلغز "استمرار ترديد الاعتراف بالعجز والفشل وادعاء القبض على الجمر في آن واحد" مازال مُحرجا، بل مهينا..بدون شك، الشهداء أدركوا الطريق الصحيح فساروا عليه وأدوا تكلفته الباهظة. والكثير من "المناضلين" اليوم يدركون الطريق الصحيح وأمامهم ما يكفي من الإجابات عن الأسئلة المطروحة، إلا أنهم يتلكؤون في معانقته، أي الطريق الصحيح، تحت مختلف الذرائع والمبررات ومنها الغرق في الحركة من أجل الحركة (كلُّ -...- بما لديهم فرحون)، وأحيانا دون حتى مبرر واحد. ربما الخطأ أن الشهداء تحت الأرض ونحن فوقها، فحتى السجن لم يعُد معيارا للفرز في الماضي كما في الحاضر... وسيستمر هذا الخطأ حتى يعانق المناضل الطريق الصحيح الذي لم يعُد يخفى على أحد. باختصار، لا أقصد الاستشهاد من أجل الاستشهاد، بل درب الشهداء... ......
#ربما
#الخطأ
#أننا
#الأرض
#والشهداء
#تحتها..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760518
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث الاعتراف بالعجز أو الفشل ليس دائما هزيمة. كما أنه ليس دائما مُحفزا لرفع التحدي ومواصلة المسير. ففي كثير من الأحيان، يكون هذا الاعتراف بداية للتراجع والتخاذل وقتل الذاكرة النضالية الشاهدة والشهيدة، أو بمعنى آخر "عندما يصير الدم ماء". إن الصدق يكمن في الجهر بالحقيقة رغم مرارتها وفي نفس الآن القبض على الجمر. وهي حال المناضل الثوري الذي يشُدّ بالنواجد على بوصلته الحارقة. والاعتراف بهذا المعنى ليس إلا النقد الذاتي المطلوب في الزمن والمكان المناسبين. فبدون النقد والنقد الذاتي يتيه المناضل في دوامة بدون أفق. أما الكذب وخاصة في ظل التردي الشامل راهنا، فصوره المُنمّقة مكشوفة وحبله قصير؛ ويكاد طوفانه أن يجرف الكثيرين منا وعن طيب خاطر الى خندق النظام وأزلامه..وبدون جلد للذات، يُطرح العديد من الأسئلة على المناضل اليوم. فإلى جانب الأسئلة المتداولة مثل "ما العمل؟" أو "إلى متى؟" (بالمعنى الواسع)، هناك سؤال دقيق: الى متى يستمر ترديد الاعتراف بالعجز والفشل وادعاء القبض على الجمر في آن واحد؟أين الصدق هنا وأين الكذب؟ليس من حق أحد، الآن على الأقل، توزيع درجات النضال أو الصدق على المناضلين حسب انتماءاتهم السياسية أو النقابية أو الجمعوية أو حسب شعاراتهم أو تاريخهم. إن المناضل عموما ليس في حاجة الى من يشيد به أو يُقيم أداءه. لأن نضاليته تفرض نفسها إن آجلا أو عاجلا في سجل القضية التي يتبناها وفي ارتباط بالمعنيين المباشرين بالقضية في عمقها الطبقي. ورغم ذلك، فلغز "استمرار ترديد الاعتراف بالعجز والفشل وادعاء القبض على الجمر في آن واحد" مازال مُحرجا، بل مهينا..بدون شك، الشهداء أدركوا الطريق الصحيح فساروا عليه وأدوا تكلفته الباهظة. والكثير من "المناضلين" اليوم يدركون الطريق الصحيح وأمامهم ما يكفي من الإجابات عن الأسئلة المطروحة، إلا أنهم يتلكؤون في معانقته، أي الطريق الصحيح، تحت مختلف الذرائع والمبررات ومنها الغرق في الحركة من أجل الحركة (كلُّ -...- بما لديهم فرحون)، وأحيانا دون حتى مبرر واحد. ربما الخطأ أن الشهداء تحت الأرض ونحن فوقها، فحتى السجن لم يعُد معيارا للفرز في الماضي كما في الحاضر... وسيستمر هذا الخطأ حتى يعانق المناضل الطريق الصحيح الذي لم يعُد يخفى على أحد. باختصار، لا أقصد الاستشهاد من أجل الاستشهاد، بل درب الشهداء... ......
#ربما
#الخطأ
#أننا
#الأرض
#والشهداء
#تحتها..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760518
الحوار المتمدن
حسن أحراث - ربما الخطأ أننا فوق الأرض والشهداء تحتها..!!
زهير دعيم : شهادات لا طائل تحتها ولا فوقها
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم تعجُّ منصّات ووسائل ووسائط التواصل الاجتماعيّ بشهادات تصدرها دور ورابطات أدبيّة تملأ ارجاء الوطن العربيّ ... شهادات تقول : قصيدة الأسبوع ، قصيدة الشهر ، القصيدة المُتميّزة ، وقصّة الشّهر ، والنجوى الرائعة ، والكاتب البارع ، والشّاعرة الأنيقة ... والف لقب ولقب تصدرها جمعيّات وروابط أدبيّة تملأ أرجاء الوطن العربيّ ، يقف على رأسها فلان رئيس مجلس الإدارة وفلانة مدير عام الرّابطة.... وانت يا قارئي كما أنا لم نسمع بهما ولا يمتّون في أغلب الأحيان للأدب وأهله بصلة. نعم ... يُلوّنون الشهادات الإلكترونية بصورة كبيرة لرئيس مجلس الإدارة وأخرى صغيرة للشاعر الفذّ الفائز بالشرف الكبير ! سواء كان هذا الانسان فعلًا شاعرًا أو كاتبًا أو انه ما زال يحبو على درجات الأدب لاهثًا ، فأنت يا صديقي لو أنعمت النَّظر في كثير من هذا النتاج الأدبيّ الفائز، لوجدتَ أنّه عاديّ وأكثر ولا يخلو من خطأ نحويّ هنا واملائيّ هناك وهنالك، ناهيك عن مواضيع لاكتها الالسن وأكل الدّهر عليها وغفا. شهادات لا تُقدّم ولا تؤخّر – كما كانت تقول المرحومة جدّتي – بل بالعكس فإنها تُدخل الى نفوس الفائزين بها عنصر التعالي و " شوفوني يا ناس " فيروح الفائز بها يشكر السّيّد محمود رئيس مجلس الإدارة والسيّدة فلانة المدير العامّ للرابطة القابعة في الامارات المتحدة أو قطر او دبي على اختيار نصّه الأوّل لهذا الأسبوع او لهذا الشّهر أو الثاني أو الرابع . لقد صدق السيّد المسيح حين قال : " لا نبيَّ بِلا كرامة إلّا في وطنه وبيته" .. نعم صحيح وأكثر في بلادنا ، ولكن أن نستجديّ الاعتراف بالنبوّة والتميُّز والإجادة من أناسٍ لا يربطهم بالأدب رابط ولا ربع رابط ، وكلّ هدفهم أن يلوّنوا الشهادات بأسمائهم المجهولة وصورهم فأمر مستهجن. ماذا دهى القوم ؟!ّ وماذا أصاب كُتّابنا وشعراؤنا حتى راحوا يهرولون نحو هذه الرابطات والمنصات الادبيّة الوهميّة ، ويستعطفونها لكي ما يفوزوا بشهادة تميُّز ، وأصحابها ( أصحاب الرابطات) أوْلى بمن يوصي بهم وعليهم ويرشدهم ويأخذ بيدهم في مشوار الأدب الطويل والشّاقّ . الربّ يعلم أنّني لا أريد أن انتقص من قيمة أولئك الشّعراء والادباء الذين دأبوا على مثل هذه الشهادات ، فمنهم من يستحقّون فعلًا التقدير والإعجاب والمديح والإطراء . حان الوقت ان نوقف هذه المسرحيّة الهزليّة ، ونوقف سيل هذه الشهادات التي لا تُقدّم بل تؤخّر والتي لا تُغطيّ ثمن الحبر المكتوب بها . ......
#شهادات
#طائل
#تحتها
#فوقها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768290
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم تعجُّ منصّات ووسائل ووسائط التواصل الاجتماعيّ بشهادات تصدرها دور ورابطات أدبيّة تملأ ارجاء الوطن العربيّ ... شهادات تقول : قصيدة الأسبوع ، قصيدة الشهر ، القصيدة المُتميّزة ، وقصّة الشّهر ، والنجوى الرائعة ، والكاتب البارع ، والشّاعرة الأنيقة ... والف لقب ولقب تصدرها جمعيّات وروابط أدبيّة تملأ أرجاء الوطن العربيّ ، يقف على رأسها فلان رئيس مجلس الإدارة وفلانة مدير عام الرّابطة.... وانت يا قارئي كما أنا لم نسمع بهما ولا يمتّون في أغلب الأحيان للأدب وأهله بصلة. نعم ... يُلوّنون الشهادات الإلكترونية بصورة كبيرة لرئيس مجلس الإدارة وأخرى صغيرة للشاعر الفذّ الفائز بالشرف الكبير ! سواء كان هذا الانسان فعلًا شاعرًا أو كاتبًا أو انه ما زال يحبو على درجات الأدب لاهثًا ، فأنت يا صديقي لو أنعمت النَّظر في كثير من هذا النتاج الأدبيّ الفائز، لوجدتَ أنّه عاديّ وأكثر ولا يخلو من خطأ نحويّ هنا واملائيّ هناك وهنالك، ناهيك عن مواضيع لاكتها الالسن وأكل الدّهر عليها وغفا. شهادات لا تُقدّم ولا تؤخّر – كما كانت تقول المرحومة جدّتي – بل بالعكس فإنها تُدخل الى نفوس الفائزين بها عنصر التعالي و " شوفوني يا ناس " فيروح الفائز بها يشكر السّيّد محمود رئيس مجلس الإدارة والسيّدة فلانة المدير العامّ للرابطة القابعة في الامارات المتحدة أو قطر او دبي على اختيار نصّه الأوّل لهذا الأسبوع او لهذا الشّهر أو الثاني أو الرابع . لقد صدق السيّد المسيح حين قال : " لا نبيَّ بِلا كرامة إلّا في وطنه وبيته" .. نعم صحيح وأكثر في بلادنا ، ولكن أن نستجديّ الاعتراف بالنبوّة والتميُّز والإجادة من أناسٍ لا يربطهم بالأدب رابط ولا ربع رابط ، وكلّ هدفهم أن يلوّنوا الشهادات بأسمائهم المجهولة وصورهم فأمر مستهجن. ماذا دهى القوم ؟!ّ وماذا أصاب كُتّابنا وشعراؤنا حتى راحوا يهرولون نحو هذه الرابطات والمنصات الادبيّة الوهميّة ، ويستعطفونها لكي ما يفوزوا بشهادة تميُّز ، وأصحابها ( أصحاب الرابطات) أوْلى بمن يوصي بهم وعليهم ويرشدهم ويأخذ بيدهم في مشوار الأدب الطويل والشّاقّ . الربّ يعلم أنّني لا أريد أن انتقص من قيمة أولئك الشّعراء والادباء الذين دأبوا على مثل هذه الشهادات ، فمنهم من يستحقّون فعلًا التقدير والإعجاب والمديح والإطراء . حان الوقت ان نوقف هذه المسرحيّة الهزليّة ، ونوقف سيل هذه الشهادات التي لا تُقدّم بل تؤخّر والتي لا تُغطيّ ثمن الحبر المكتوب بها . ......
#شهادات
#طائل
#تحتها
#فوقها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768290
الحوار المتمدن
زهير دعيم - شهادات لا طائل تحتها ولا فوقها