محمد جواد فارس : جائحة كورونا تجول المعمورة و العراق يعاني منها بمركزه الأول بين البلدان العربية
#الحوار_المتمدن
#محمد_جواد_فارس القرن العشرين الماضي حمل في طياته التاريخية أحداث تركت بصماتها في التاريخ الحاضر ، ومن أهمها الحربين العالميتين الأولى والثانية و التي كلفت البشرية الكثير من الضحايا بسبب النزاعات العسكرية ، وقد رافق ذلك انتشار الامراض الناتجة عن الحروب هذه ، مما حتم على الأطباء والعلماء العمل الدؤوب في اكتشاف سبل العلاج الجراحي و السريري ، أضافة لتجريب الادوية بعد التشخيص للأمراض ، على الرغم ما بساطة أجهزة التشخيص و بداية ظهور النمو للتكنولوجيا أصبحت هناك سهولة في وضع التشخيص و البدء بالعلاج ،و من الجدير بالذكر ان هناك اكتشافات لعب العلم والعلماء دورا مهما في اكتشافات اللقاحات للإمراض السارية والمعدية منها السل ( التدرن الرئوي ) والهيضة (الكوليرا ) والحصبة و النكاف و الكساح و شلل الأطفال ، وفيروس الحمى الصفراء ، والتهاب الكبد الفيروسي و نقص المناعة البشرية ( الايدز ) وغيرها من الامراض المعدية ، اقدم العلماء على إيجاد اللقاحات الضرورية للكثير من الامراض المذكورة وعملت المختبرات العلمية ليل نهار و هذا ما شاهدناه في لقاح السل والهيضة و الانفلونزا ، واللقاح الثلاثي للأطفال ، هذه اللقاحات انقذت البشرية ، من الجانب الإنساني ، وقد استخدمت الدول الامبريالية العاشقة للحروب بعض الفيروسات في تنميتها مخبريا من أجل الاكثار منها و استخدامها للحروب الجرثومية ،ونتذكر ان نظرية مالتوس حول التكاثر ونظريته كانت تقول (إن وتيرة التكاثر الديمغرافي "السكاني" هي اسرع من وتيرة ازدياد المحاصيل الزراعية و كميات الغذاء المتوفرة للاستهلاك .) و لذلك ان تقليص عدد السكان يمكن ان يكون : اما بالحروب أو بنشر الامراض المعدية السريعة الانتشار بين السكان . وماذا عن جائحة القرن الحادي والعشرين كورونا بدء انتشارها في عام 2019 في نهاية العام و اكتشفت في مختبر مدينة وهان الصينية ، وانطلق الفايروس سريعا في الانتشار في أوربا و أمريكا و اسيا وافريقيا وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن الجائحة وحذرت من الانتشار ب اتخاذ إجراءات احترازية منها لبس اغطية الوجه ( الكمامات ) و القفازات و التباعد الاجتماعي ،والانتباه الى الاعراض التي تظهر لدى المرضى وهي : فقدان حاسة الذوق او الشم او كليهما ، ضيق نفس او صعوبة التنفس ، آلام في العضلات ، قشعريرة ، التهاب الحلق ، سيلان الانف ، الصداع ، آلم في الصدر ، احمرار العين (التهاب الملتحمة ) ، فيروسات كورونا هي مجمعة من الفيروسات التي تسبب أمراض مثل الزكام و التهاب الجهاز التنفسي الحاد ، وقد اكتشفت كورونا 19 في أذار (مارس ) 2020 كما ذكرنا في الصين ، تزداد فعالية كورونا 19 عند الحالات المرضية المزمنة لدى الشخص ومنها امراض القلب الخطرة ، مثل فشل القلب و مرض الشريان التاجي ، واعتلال عضلة القلب ، السرطان ، داء الانسداد الرئوي المزمن ، الإصابة بمرض السكري من النوع الأول او الثاني ، السمنة ، ارتفاع ضغط الدم الشرياني ، مرض الكلية المزمن ، مرض الخلايا المنجلية ) او الثلاسميا ، ضعف الجهاز المناعي الناتج عن زراعة الأعضاء الصلبة ، الحمل ، الربو القصبي ، الامراض الرئوية المزمنة ، امراض الكبد الفيروسي ، الخرف ، متلازمة داون ، الحالات المرضية المتعلقة بالدماغ و الجهاز العصبي ، وأخير اضطرابات إساءة استخدام الادوية .وفي حالة وجود الاعراض المارة الذكر على الشخص ان يراجع اقرب مركز طبي لأخذ عينة أي مسحة من الان ......
#جائحة
#كورونا
#تجول
#المعمورة
#العراق
#يعاني
#منها
#بمركزه
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728755
#الحوار_المتمدن
#محمد_جواد_فارس القرن العشرين الماضي حمل في طياته التاريخية أحداث تركت بصماتها في التاريخ الحاضر ، ومن أهمها الحربين العالميتين الأولى والثانية و التي كلفت البشرية الكثير من الضحايا بسبب النزاعات العسكرية ، وقد رافق ذلك انتشار الامراض الناتجة عن الحروب هذه ، مما حتم على الأطباء والعلماء العمل الدؤوب في اكتشاف سبل العلاج الجراحي و السريري ، أضافة لتجريب الادوية بعد التشخيص للأمراض ، على الرغم ما بساطة أجهزة التشخيص و بداية ظهور النمو للتكنولوجيا أصبحت هناك سهولة في وضع التشخيص و البدء بالعلاج ،و من الجدير بالذكر ان هناك اكتشافات لعب العلم والعلماء دورا مهما في اكتشافات اللقاحات للإمراض السارية والمعدية منها السل ( التدرن الرئوي ) والهيضة (الكوليرا ) والحصبة و النكاف و الكساح و شلل الأطفال ، وفيروس الحمى الصفراء ، والتهاب الكبد الفيروسي و نقص المناعة البشرية ( الايدز ) وغيرها من الامراض المعدية ، اقدم العلماء على إيجاد اللقاحات الضرورية للكثير من الامراض المذكورة وعملت المختبرات العلمية ليل نهار و هذا ما شاهدناه في لقاح السل والهيضة و الانفلونزا ، واللقاح الثلاثي للأطفال ، هذه اللقاحات انقذت البشرية ، من الجانب الإنساني ، وقد استخدمت الدول الامبريالية العاشقة للحروب بعض الفيروسات في تنميتها مخبريا من أجل الاكثار منها و استخدامها للحروب الجرثومية ،ونتذكر ان نظرية مالتوس حول التكاثر ونظريته كانت تقول (إن وتيرة التكاثر الديمغرافي "السكاني" هي اسرع من وتيرة ازدياد المحاصيل الزراعية و كميات الغذاء المتوفرة للاستهلاك .) و لذلك ان تقليص عدد السكان يمكن ان يكون : اما بالحروب أو بنشر الامراض المعدية السريعة الانتشار بين السكان . وماذا عن جائحة القرن الحادي والعشرين كورونا بدء انتشارها في عام 2019 في نهاية العام و اكتشفت في مختبر مدينة وهان الصينية ، وانطلق الفايروس سريعا في الانتشار في أوربا و أمريكا و اسيا وافريقيا وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن الجائحة وحذرت من الانتشار ب اتخاذ إجراءات احترازية منها لبس اغطية الوجه ( الكمامات ) و القفازات و التباعد الاجتماعي ،والانتباه الى الاعراض التي تظهر لدى المرضى وهي : فقدان حاسة الذوق او الشم او كليهما ، ضيق نفس او صعوبة التنفس ، آلام في العضلات ، قشعريرة ، التهاب الحلق ، سيلان الانف ، الصداع ، آلم في الصدر ، احمرار العين (التهاب الملتحمة ) ، فيروسات كورونا هي مجمعة من الفيروسات التي تسبب أمراض مثل الزكام و التهاب الجهاز التنفسي الحاد ، وقد اكتشفت كورونا 19 في أذار (مارس ) 2020 كما ذكرنا في الصين ، تزداد فعالية كورونا 19 عند الحالات المرضية المزمنة لدى الشخص ومنها امراض القلب الخطرة ، مثل فشل القلب و مرض الشريان التاجي ، واعتلال عضلة القلب ، السرطان ، داء الانسداد الرئوي المزمن ، الإصابة بمرض السكري من النوع الأول او الثاني ، السمنة ، ارتفاع ضغط الدم الشرياني ، مرض الكلية المزمن ، مرض الخلايا المنجلية ) او الثلاسميا ، ضعف الجهاز المناعي الناتج عن زراعة الأعضاء الصلبة ، الحمل ، الربو القصبي ، الامراض الرئوية المزمنة ، امراض الكبد الفيروسي ، الخرف ، متلازمة داون ، الحالات المرضية المتعلقة بالدماغ و الجهاز العصبي ، وأخير اضطرابات إساءة استخدام الادوية .وفي حالة وجود الاعراض المارة الذكر على الشخص ان يراجع اقرب مركز طبي لأخذ عينة أي مسحة من الان ......
#جائحة
#كورونا
#تجول
#المعمورة
#العراق
#يعاني
#منها
#بمركزه
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728755
الحوار المتمدن
محمد جواد فارس - جائحة كورونا تجول المعمورة و العراق يعاني منها بمركزه الأول بين البلدان العربية