طارق سعيد أحمد : تسيالزم اخناتون يقول.. الجنون بعينه
#الحوار_المتمدن
#طارق_سعيد_أحمد مجلة دوائر ضوء ، تعنى بالشؤون الثقافية و الأدبية. فقرة حوار مع أديب حاوره : الكاتب المغربي حسن مستعد طارق سعيد أحمد الذي لم يحرق السفن ، لكنه أحرق مسودة ديوان كان قاب قوسين من أندلس المطابع .هل يمكن لجندي أن ينظم الشعر ، بدل رص الصف و ترديد نشيد الوطن ؟ هل يمكن لمحارب ، بدل إطلاق الرصاص ، يرفع عقيرته لتلاوة القصيد ، و رمي الورود .تمرده على الموروث الشعري ، و النظم النمطي ، يجعل المتلقي لولوج عالمه الشعري أكثر صبرا و أناة . هو يحلق في عالم آخر ، عالم التجريب و البحث عن غير السائد و المهيمن لذى قبيلة الشعراء .متفرد ، متميز ، مدهش ، مذهل .هو نيرون الصغير ، لم يحرق روما و إنما أحرق الشعر ، نيرون إنتشى برائحة الحريق ، و طارق لم يطرق باله أن لعنة احتراق الحروف ما زالت تطارده ، و رائحتها احتلت خياشيمه. يحلق خارج السرب ، لا يتوانى في حقن ذاكرة القارئ ليحثه على قلب الطاولة على الموروث النمطي الذي لا يبارح مكانه قيد أنملة . و البحث في فضاءات الإبداع و الخلق و التجديد الواسعة في سماوات الشعر ، عن آفاق جديدة تؤدي للعالمية .ديوانه المعنون ب " تسيالزم " ( أخناتون يقول ) ، المثير للدهشة و الغرابة لتسميته ، و المتفرد حد التطرف في أشعاره . حسب ما رواه في إحدى حواراته لإحدى المنابر الثقافية ، ( أنه حاول تمييز نصوصه تحت إسم يحميه من الإنصهار في ما كان يرفضه من نصوص ترهلت حتى القيح . لذلك انتزع الحروف الأولى من إسمه t.sو ألصقها بالنصف الأخير من ال " سيريالزم " ).هل هو سالفادور دالي الشعر ؟ أو أخناتون الموحد ( هذا الملك الذي حكم مصر القديمة لمدة أربعة عشر عاما ، و ذلك ما بين 1352 ق.م - 1338 ق.م . إذ تولى الحكم بعد والده أمونحوتب الثالث ، و كان إسم أخناتون آنذاك ، ( أمونحوتب الرابع ) . بداية حكمه كانت في مدينة طيبة ، ثم انتقل منها ليتخذ لنفسه عاصمة في مدينة تدعى ( أخيتاتن ) ، و كلمة أخيتاتن تعني في اللغة المصرية القديمة ( أفق قرص الشمس ) ، و هي منطقة واقعة على طول الساحل الشرقي لنهر النيل. هل يريد طارق سعيد أحمد ، هذا الشاعر الفرعوني الجديد ، أن يكون إمبراطورية للشعر مترامية الأطراف ؟ كانت دعوة أخناتون إلى الوحدانية و محاربة الرموز التعدديةالوثنية ، و التفرغ لعبادة الإله الواحد ، و طارق يدعو إلى الفردانية و قيادة ثورة شعرية على السائد من الموروث النمطي ، و خلق رؤيا متجددة و فضاء أرحب يسع كل المتمردين. لا يخطئ عندما يرميك بسهم الإندهاش و الإنبهار ، حد الجنون ، حد التوحد معه ، حد معانقة دينه الشعري الجديد .إنه الجنون بعينه ، لكن شاعرنا أعاد عقله إلى صوابه . أما أنا ، فعلي الإسراع إلى الحوار كي لا أجن .إنه الشاعر المصري و الصحفي : طارق سعيد أحمد. - مرحبا و أهلا وسهلا بك في فقرة حوار مع أديب ، في مجلة دوائر ضوء ، سعيد جدا أن أستضيفك. - و أنا بدوري جد سعيد ، و لي الشرف أن أحظى بمقابلتك ، و أشكرك على دعوتي لهذا الحوار ، و الذي أتمنى أن يثري المجال الثقافي عامة و الشعري خصوصا .1 - س : من هو الشاعر طارق سعيد أحمد؟- ج : كان يتسع هذا السؤال كلما شرعت في الإجابة عليه ، ومن ثم يُلقيني في عمق ما بداخلي.ومع ذلك ورغم ذلك ، طفت على سطح الذاكرة صورته وهو يكتب نصا على حائط غرفته الكائنة في حي عين شمس الشرقية بالقاهرة ، وهو حي نصف شعبي يتفق مع الشريحة المتوسطة وقتذاك ، هذا الطفل الصبي الشاب الذي عُجن بواقعه حتى التشبع وشكلته أفكاره البكر قبل أن يقرأ كتابا واحدا في ......
#تسيالزم
#اخناتون
#يقول..
#الجنون
#بعينه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691283
#الحوار_المتمدن
#طارق_سعيد_أحمد مجلة دوائر ضوء ، تعنى بالشؤون الثقافية و الأدبية. فقرة حوار مع أديب حاوره : الكاتب المغربي حسن مستعد طارق سعيد أحمد الذي لم يحرق السفن ، لكنه أحرق مسودة ديوان كان قاب قوسين من أندلس المطابع .هل يمكن لجندي أن ينظم الشعر ، بدل رص الصف و ترديد نشيد الوطن ؟ هل يمكن لمحارب ، بدل إطلاق الرصاص ، يرفع عقيرته لتلاوة القصيد ، و رمي الورود .تمرده على الموروث الشعري ، و النظم النمطي ، يجعل المتلقي لولوج عالمه الشعري أكثر صبرا و أناة . هو يحلق في عالم آخر ، عالم التجريب و البحث عن غير السائد و المهيمن لذى قبيلة الشعراء .متفرد ، متميز ، مدهش ، مذهل .هو نيرون الصغير ، لم يحرق روما و إنما أحرق الشعر ، نيرون إنتشى برائحة الحريق ، و طارق لم يطرق باله أن لعنة احتراق الحروف ما زالت تطارده ، و رائحتها احتلت خياشيمه. يحلق خارج السرب ، لا يتوانى في حقن ذاكرة القارئ ليحثه على قلب الطاولة على الموروث النمطي الذي لا يبارح مكانه قيد أنملة . و البحث في فضاءات الإبداع و الخلق و التجديد الواسعة في سماوات الشعر ، عن آفاق جديدة تؤدي للعالمية .ديوانه المعنون ب " تسيالزم " ( أخناتون يقول ) ، المثير للدهشة و الغرابة لتسميته ، و المتفرد حد التطرف في أشعاره . حسب ما رواه في إحدى حواراته لإحدى المنابر الثقافية ، ( أنه حاول تمييز نصوصه تحت إسم يحميه من الإنصهار في ما كان يرفضه من نصوص ترهلت حتى القيح . لذلك انتزع الحروف الأولى من إسمه t.sو ألصقها بالنصف الأخير من ال " سيريالزم " ).هل هو سالفادور دالي الشعر ؟ أو أخناتون الموحد ( هذا الملك الذي حكم مصر القديمة لمدة أربعة عشر عاما ، و ذلك ما بين 1352 ق.م - 1338 ق.م . إذ تولى الحكم بعد والده أمونحوتب الثالث ، و كان إسم أخناتون آنذاك ، ( أمونحوتب الرابع ) . بداية حكمه كانت في مدينة طيبة ، ثم انتقل منها ليتخذ لنفسه عاصمة في مدينة تدعى ( أخيتاتن ) ، و كلمة أخيتاتن تعني في اللغة المصرية القديمة ( أفق قرص الشمس ) ، و هي منطقة واقعة على طول الساحل الشرقي لنهر النيل. هل يريد طارق سعيد أحمد ، هذا الشاعر الفرعوني الجديد ، أن يكون إمبراطورية للشعر مترامية الأطراف ؟ كانت دعوة أخناتون إلى الوحدانية و محاربة الرموز التعدديةالوثنية ، و التفرغ لعبادة الإله الواحد ، و طارق يدعو إلى الفردانية و قيادة ثورة شعرية على السائد من الموروث النمطي ، و خلق رؤيا متجددة و فضاء أرحب يسع كل المتمردين. لا يخطئ عندما يرميك بسهم الإندهاش و الإنبهار ، حد الجنون ، حد التوحد معه ، حد معانقة دينه الشعري الجديد .إنه الجنون بعينه ، لكن شاعرنا أعاد عقله إلى صوابه . أما أنا ، فعلي الإسراع إلى الحوار كي لا أجن .إنه الشاعر المصري و الصحفي : طارق سعيد أحمد. - مرحبا و أهلا وسهلا بك في فقرة حوار مع أديب ، في مجلة دوائر ضوء ، سعيد جدا أن أستضيفك. - و أنا بدوري جد سعيد ، و لي الشرف أن أحظى بمقابلتك ، و أشكرك على دعوتي لهذا الحوار ، و الذي أتمنى أن يثري المجال الثقافي عامة و الشعري خصوصا .1 - س : من هو الشاعر طارق سعيد أحمد؟- ج : كان يتسع هذا السؤال كلما شرعت في الإجابة عليه ، ومن ثم يُلقيني في عمق ما بداخلي.ومع ذلك ورغم ذلك ، طفت على سطح الذاكرة صورته وهو يكتب نصا على حائط غرفته الكائنة في حي عين شمس الشرقية بالقاهرة ، وهو حي نصف شعبي يتفق مع الشريحة المتوسطة وقتذاك ، هذا الطفل الصبي الشاب الذي عُجن بواقعه حتى التشبع وشكلته أفكاره البكر قبل أن يقرأ كتابا واحدا في ......
#تسيالزم
#اخناتون
#يقول..
#الجنون
#بعينه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691283
الحوار المتمدن
طارق سعيد أحمد - تسيالزم اخناتون يقول.. الجنون بعينه
أحمد عصيد : مشكلتنا ليست مع شخص بعينه
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد العقول الكبيرة تهتم بالأنساق والأنظمة والقضايا، بينما تركز العقول الصغيرة على الأشخاص معتقدة أنهم مصدر المشاكل كلها. شخصنة المشاكل وجمعها ومحورتها في شخص معين مهما كان موقعه ومسؤولياته هو من بقايا التفكير الأسطوري القديم، الذي يعتقد أن "المنقذ" شخص واحد سيأتي، كما يعتبر أن سبب مشاكل البشر شخص معين كذلك، "المنقذ" يرمز للأمل ولانفراج الأوضاع، بينما يرمز الشخص المسؤول للشيطان ممثل كل الشرور، فتتم التعبئة ضده بكل الوسائل، حتى يبدو في صورة "عدو الشعب"، ولكن سرعان ما تنكشف محدودية هذه النظرة عندما يتم التخلص من الشخص غير المرغوب فيه، والذي تتم شيطنته على نطاق واسع، ليبقى الوضع على ما هو عليه، ويأتي شخص آخر يتم استعماله بنفس الطريقة وهكذا دواليك.إن هذه النظرة الأسطورية عائق أمام التغيير، لأن السبب الحقيقي في أزماتنا ليس شخصا معينا، بل هو نسق كامل بنيوي من الفساد، متوارث عبر أجيال من التراكمات السلبية، يمكن داخله تغيير الأشخاص يوميا دون أن تتحسن أوضاع الناس.إن الوعي المواطن الذي ينبغي أن نرقى إليه هو الذي يدرك بأن لعبة التحامل على شخص معين في الحكومة هي لعبة في صالح السلطة، وفي صالح استقرار الأوضاع على ما هي عليه من خلل، حيث يتم التضحية بالشخص غير المرغوب فيه عند الضرورة، ليعتقد الناس في حدوث تغيير ما، وليجدوا أنفسهم بعد ذلك في نفس وضعهم السابق. ويعبر العامة من البسطاء عن هذا الموقف بالقول متحدثين عن المسؤول الحكومي "إضرق وجهو علينا !"، معتقدين أن اختفاء وجه الوزير هو بمثابة حل لمشاكلهم.من جانب آخر، فالهجوم على شخص معين يُوهم الناس بأنهم يمارسون "محاسبة" لمسؤول حكومي، وهذا ما تريده السلطة بالذات، لأن المحاسبة الشعبية على "الفيسبوك" تغني وتغطي على المحاسبة الحقيقية المنصوص عليها دستوريا، وهي المحاسبة المؤسساتية والقانونية، ولهذا لا يقف المسؤول الحكومي أبدا أمام القضاء، كما لا يتم إصلاح الوضع التي اتهم وحده من طرف الجمهور بإفساده.شيطنة الأشخاص وشخصنة مشاكل البلاد، اعتُمدت بإفراط في مصر وتونس وليبيا واليمن والعراق، ذهب الأشخاص ولم تتغير أحوال الناس بل ساءت كثيرا، لأنهم ركزوا على واحد من مظاهر الخلل، ولم يغيروا النسق والتقاليد المرعية، ولم يُفككوا مافيات الفساد التي يرعاها، ولوبيات الاستبداد التي يقوم عليها، ولهذا لم يحدث التغيير المطلوب، لا في عقول الناس ولا في دواليب الدولة.إن شخصنة الأزمات هو في الحقيقة جزء من الأزمة نفسها، ولا يمكن أن يكون حلاّ لأي شيء. ......
#مشكلتنا
#ليست
#بعينه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763358
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد العقول الكبيرة تهتم بالأنساق والأنظمة والقضايا، بينما تركز العقول الصغيرة على الأشخاص معتقدة أنهم مصدر المشاكل كلها. شخصنة المشاكل وجمعها ومحورتها في شخص معين مهما كان موقعه ومسؤولياته هو من بقايا التفكير الأسطوري القديم، الذي يعتقد أن "المنقذ" شخص واحد سيأتي، كما يعتبر أن سبب مشاكل البشر شخص معين كذلك، "المنقذ" يرمز للأمل ولانفراج الأوضاع، بينما يرمز الشخص المسؤول للشيطان ممثل كل الشرور، فتتم التعبئة ضده بكل الوسائل، حتى يبدو في صورة "عدو الشعب"، ولكن سرعان ما تنكشف محدودية هذه النظرة عندما يتم التخلص من الشخص غير المرغوب فيه، والذي تتم شيطنته على نطاق واسع، ليبقى الوضع على ما هو عليه، ويأتي شخص آخر يتم استعماله بنفس الطريقة وهكذا دواليك.إن هذه النظرة الأسطورية عائق أمام التغيير، لأن السبب الحقيقي في أزماتنا ليس شخصا معينا، بل هو نسق كامل بنيوي من الفساد، متوارث عبر أجيال من التراكمات السلبية، يمكن داخله تغيير الأشخاص يوميا دون أن تتحسن أوضاع الناس.إن الوعي المواطن الذي ينبغي أن نرقى إليه هو الذي يدرك بأن لعبة التحامل على شخص معين في الحكومة هي لعبة في صالح السلطة، وفي صالح استقرار الأوضاع على ما هي عليه من خلل، حيث يتم التضحية بالشخص غير المرغوب فيه عند الضرورة، ليعتقد الناس في حدوث تغيير ما، وليجدوا أنفسهم بعد ذلك في نفس وضعهم السابق. ويعبر العامة من البسطاء عن هذا الموقف بالقول متحدثين عن المسؤول الحكومي "إضرق وجهو علينا !"، معتقدين أن اختفاء وجه الوزير هو بمثابة حل لمشاكلهم.من جانب آخر، فالهجوم على شخص معين يُوهم الناس بأنهم يمارسون "محاسبة" لمسؤول حكومي، وهذا ما تريده السلطة بالذات، لأن المحاسبة الشعبية على "الفيسبوك" تغني وتغطي على المحاسبة الحقيقية المنصوص عليها دستوريا، وهي المحاسبة المؤسساتية والقانونية، ولهذا لا يقف المسؤول الحكومي أبدا أمام القضاء، كما لا يتم إصلاح الوضع التي اتهم وحده من طرف الجمهور بإفساده.شيطنة الأشخاص وشخصنة مشاكل البلاد، اعتُمدت بإفراط في مصر وتونس وليبيا واليمن والعراق، ذهب الأشخاص ولم تتغير أحوال الناس بل ساءت كثيرا، لأنهم ركزوا على واحد من مظاهر الخلل، ولم يغيروا النسق والتقاليد المرعية، ولم يُفككوا مافيات الفساد التي يرعاها، ولوبيات الاستبداد التي يقوم عليها، ولهذا لم يحدث التغيير المطلوب، لا في عقول الناس ولا في دواليب الدولة.إن شخصنة الأزمات هو في الحقيقة جزء من الأزمة نفسها، ولا يمكن أن يكون حلاّ لأي شيء. ......
#مشكلتنا
#ليست
#بعينه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763358
الحوار المتمدن
أحمد عصيد - مشكلتنا ليست مع شخص بعينه