مقداد مسعود : نبيل نوري يتأرج في بصرته من خلال روايته سيدي قنصل بابل
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود نبيل نوري يتأرج في بصرته مِن خلالِ روايتهِ (سيدي قنصل بابل) مقداد مسعودفي مساء بصري جميل وفي قاعة الشهيد هندال: أقامت اللجنة الثقافية للحزب الشيوعي في البصرة وملتقى جيكور الثقافي في 17/11/ 2020 :جلسة ً نقدية ً مع حفل توقيع لرواية (سيدي قنصل بابل) للروائي العراقي المقيم في المغرب والرواية صادرة عن دار ومكتبة الحياة في البصرة ..أبتدأت الأمسية بهديتين مقدمتين من الأستاذ زكي الديراوي صاحب دار الأدب البصري : إلى مؤلف الرواية الاستاذ نبيل نوري والثانية إلى مقدم الجلسة : مقداد مسعود .ثم قرأ السيد كرار قاسم بالنيابة الورقة المرسلة من مؤلف الرواية. ثم توالت مشاركات الأدباء استاذي الفاضل السيد مقداد مسعود، الاخوة و الاخوات الحضور من الادباء و الشعراء و المهتمين بالكلمة و الادب و كل ما خطط فوق الورق.الورق يا سادة هو البساط المريح الذي تستلقي عليه كلمات عهدنا الحاضر؛ كلمات رصصت بين اغلفة ملونة تزيّن و تلمّع لتجلب الدنانير و رضى من يشتري و يموّل.تلك الكلمات كان لها اجداد، كانوا يُحفرون فوق الصخور و يستوطنون القصور و المعابد العظيمة؛ الملك يهابها و الكهنة يتبركون و يتسلطون بها.تستأمن على الوصية و الدين و العلم و العهد و التشريع، هي المرجع للعالم و الجاهل و كل من يلتقيها يتغير به شيء.هذا لأقول ان من يستخف بالقراءة و الكتب تستخف الاقدار به، و يتأخر بين الأمم. فالتعليم وحده لا يصنع العالم و الباحث و المثقف، وحده بحر الكتب يمرّس المتبصرين و يصنع المتنورين.الكتب ليست موضة قديمة كما يروج بين شعوب العالم الثالث بل انها تقود المد في الدول المتقدمة و تترأس المواد و البرامج التعليمية بأعداد تابته اسبوعية كدواء موصوف من الطبيب.اذا الكتاب ليس للهواية و لكن للضرورة.انا جد سعيد بتواجدي بينكم في ملتقى جيكور بالنص، فصدور روايتي بينكم هي ولادة جديدة في وطني لكي اعيش بينكم دوما و اعوض مالا يعوض بغيابي عن ارضه الابوية، التي افتخر بها كإفتخار الطفل بوالديه.شكرا لاحتضاني بينكم بهذا الحب الكبير، الشكر العظيم للسيد مقداد على رقة قلبه و غيرته العراقية الاصيلة التي لا تستوطن سوى الاصلاء.امنيتي ان نلتقي في غد افضل تضمد فيه جروحالعراق بأيدي ابنائه المخلصين.نبيل نوري لكزار موحانقراءة في "سيدي قُنصل بابل"1 للكاتب نبيل نوري لكزاز موحانياسين شامل يقومُ السردُ في "سيدي قُنصل بابل" الذي لم يعطهِ الكاتبُ نبيل نوري تجنيساً، على سردِ المتكلّمِ "First- person narrative" أيّ أنَّ السردَ بضميرِ المتكلّمِ، الذي يوفرُ الإيهامَ ما بينَ صوتِ الراوي في عمومِ العملِ الأدبي، وصوتِ المؤلفِ الفعلي "ومن هنا يأتي الربطُ الظالمُ بينَ شخصيةِ المؤلفِ وشخصيةِ بطلهِ "2 إلا أننا من خلالِ القراءةِ نستطيعُ أنْ نجدَ اسمَ الشخصيةِ الرئيسةِ "نبيل" وتلميحٌ إلى اسمِ الأبِ "نوري"، ذلكَ ما يعززُ توهمَنُا، بأنّ الراوي هو المؤلفُ نفسهُ في تتابعِ الأحداثِ، فهو لا ينقلُ لنا الأحداثَ بل يُشعرُنا بأنهُ مساهمٌ بصورةِ فعالةِ فيها. لا أدري إنْ كانَ الكاتبُ قد لعبَ لعبةً ذكيةً، من أجلِ التوغلِ في الإيهام، حتى يكبرَ السؤالُ عند المتلقي ذاتهُ. إذا كانتْ تلك حقيقيةٌ، وأنَّ الراوي في داخلِ العالمِ الروائي، شخصيةٌ تتحركُ في صلبِ الأحداثِ المتتابعةِ، فأنَّ خطابهُ لا يبتعدُ عن خطابِ المؤلفِ، إلا إذا كانتْ هناك حجج واضحةً تنفي هذا الافتراضَ. وعلى رأي عبد الم ......
#نبيل
#نوري
#يتأرج
#بصرته
#خلال
#روايته
#سيدي
#قنصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699877
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود نبيل نوري يتأرج في بصرته مِن خلالِ روايتهِ (سيدي قنصل بابل) مقداد مسعودفي مساء بصري جميل وفي قاعة الشهيد هندال: أقامت اللجنة الثقافية للحزب الشيوعي في البصرة وملتقى جيكور الثقافي في 17/11/ 2020 :جلسة ً نقدية ً مع حفل توقيع لرواية (سيدي قنصل بابل) للروائي العراقي المقيم في المغرب والرواية صادرة عن دار ومكتبة الحياة في البصرة ..أبتدأت الأمسية بهديتين مقدمتين من الأستاذ زكي الديراوي صاحب دار الأدب البصري : إلى مؤلف الرواية الاستاذ نبيل نوري والثانية إلى مقدم الجلسة : مقداد مسعود .ثم قرأ السيد كرار قاسم بالنيابة الورقة المرسلة من مؤلف الرواية. ثم توالت مشاركات الأدباء استاذي الفاضل السيد مقداد مسعود، الاخوة و الاخوات الحضور من الادباء و الشعراء و المهتمين بالكلمة و الادب و كل ما خطط فوق الورق.الورق يا سادة هو البساط المريح الذي تستلقي عليه كلمات عهدنا الحاضر؛ كلمات رصصت بين اغلفة ملونة تزيّن و تلمّع لتجلب الدنانير و رضى من يشتري و يموّل.تلك الكلمات كان لها اجداد، كانوا يُحفرون فوق الصخور و يستوطنون القصور و المعابد العظيمة؛ الملك يهابها و الكهنة يتبركون و يتسلطون بها.تستأمن على الوصية و الدين و العلم و العهد و التشريع، هي المرجع للعالم و الجاهل و كل من يلتقيها يتغير به شيء.هذا لأقول ان من يستخف بالقراءة و الكتب تستخف الاقدار به، و يتأخر بين الأمم. فالتعليم وحده لا يصنع العالم و الباحث و المثقف، وحده بحر الكتب يمرّس المتبصرين و يصنع المتنورين.الكتب ليست موضة قديمة كما يروج بين شعوب العالم الثالث بل انها تقود المد في الدول المتقدمة و تترأس المواد و البرامج التعليمية بأعداد تابته اسبوعية كدواء موصوف من الطبيب.اذا الكتاب ليس للهواية و لكن للضرورة.انا جد سعيد بتواجدي بينكم في ملتقى جيكور بالنص، فصدور روايتي بينكم هي ولادة جديدة في وطني لكي اعيش بينكم دوما و اعوض مالا يعوض بغيابي عن ارضه الابوية، التي افتخر بها كإفتخار الطفل بوالديه.شكرا لاحتضاني بينكم بهذا الحب الكبير، الشكر العظيم للسيد مقداد على رقة قلبه و غيرته العراقية الاصيلة التي لا تستوطن سوى الاصلاء.امنيتي ان نلتقي في غد افضل تضمد فيه جروحالعراق بأيدي ابنائه المخلصين.نبيل نوري لكزار موحانقراءة في "سيدي قُنصل بابل"1 للكاتب نبيل نوري لكزاز موحانياسين شامل يقومُ السردُ في "سيدي قُنصل بابل" الذي لم يعطهِ الكاتبُ نبيل نوري تجنيساً، على سردِ المتكلّمِ "First- person narrative" أيّ أنَّ السردَ بضميرِ المتكلّمِ، الذي يوفرُ الإيهامَ ما بينَ صوتِ الراوي في عمومِ العملِ الأدبي، وصوتِ المؤلفِ الفعلي "ومن هنا يأتي الربطُ الظالمُ بينَ شخصيةِ المؤلفِ وشخصيةِ بطلهِ "2 إلا أننا من خلالِ القراءةِ نستطيعُ أنْ نجدَ اسمَ الشخصيةِ الرئيسةِ "نبيل" وتلميحٌ إلى اسمِ الأبِ "نوري"، ذلكَ ما يعززُ توهمَنُا، بأنّ الراوي هو المؤلفُ نفسهُ في تتابعِ الأحداثِ، فهو لا ينقلُ لنا الأحداثَ بل يُشعرُنا بأنهُ مساهمٌ بصورةِ فعالةِ فيها. لا أدري إنْ كانَ الكاتبُ قد لعبَ لعبةً ذكيةً، من أجلِ التوغلِ في الإيهام، حتى يكبرَ السؤالُ عند المتلقي ذاتهُ. إذا كانتْ تلك حقيقيةٌ، وأنَّ الراوي في داخلِ العالمِ الروائي، شخصيةٌ تتحركُ في صلبِ الأحداثِ المتتابعةِ، فأنَّ خطابهُ لا يبتعدُ عن خطابِ المؤلفِ، إلا إذا كانتْ هناك حجج واضحةً تنفي هذا الافتراضَ. وعلى رأي عبد الم ......
#نبيل
#نوري
#يتأرج
#بصرته
#خلال
#روايته
#سيدي
#قنصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699877
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - نبيل نوري يتأرج في بصرته من خلال روايته (سيدي قنصل بابل)