الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ذرذاري بشير : جليل باليرمو ... تشي غيفارا الموسيقى الجزائرية ؟
#الحوار_المتمدن
#ذرذاري_بشير كنت كل مرة أحاول أن أجد بعض الوقت لأكتب عن جليل باليرمو, لكنني كنت أجد نفسي ولسوء الحظ ملتزما بأعمال أخرى لكنه وجب علي هذه المرة أن أضرب عرض الحائط كل هذه المعيقات وأن أكتب عن هذا الشاب الجزائري الذي يتصدر مشاهدات اليوتوب والذي يعتبره معظم الجزائريين من أفضل المغنيين الجزائريين في عصرنا هذا ف"جليل باليرمو" استطاع أن يرتقي بالموسيقى الجزائرية بعدما أن عرفت انحطاطا كبيرا منذ سنوات مضت وخاصة بعد دخول موسيقى "الواي واي" التي أدت وبشدة إلى انحدار المجتمع والمساهمة في إفساد تركيبته الاجتماعية فانتشرت الفاحشة في الأوساط الثقافية الفنية وأصبحت العائلات الجزائرية في كل مناسبة مضطرة أن تستقبل جملة من الأغاني الرديئة التي تدعو صراحة إلى الفسق والرذيلة. وبسبب هذه الموسيقى أصبحت العائلات الجزائرية من أب وأم وأطفال وحتى شيوخ يملكون معلومات عن أسماء المخدرات والمهلوسات والخمور بل ويعلمون تأثيرها على عقول الشباب فأصبح الطفل الصغير يردد ما يسمعه من موسيقى متسخة فتتكدس في عقله مجموعة من الأفكار الخبيثة السيئة التي ستؤدي حتما إلى انحرافه فيما بعد , ولتوضيح الفرق بين هذين النوعين من الموسيقى يقول "اميل سيوران " :"بالنسبة إلى البعض , بالنسبة إلى الأغلب , الموسيقى منشطة ومواسية, بالنسبة إلى آخرين , هي مخدر مرغوب فيه, وسيلة غير متوقعة للضياع .. للغرق مع أفضل ما فينا .."لكن وبظهور جليل باليرمو على الساحة الفنية في الجزائر سمح بذلك للأغنية الجماهيرية أن تتصدر الموقف بكل جدارة واستحقاق ف"جليل باليرمو" هذا الفتى المؤدب الذي شاهدنا رجولته وشهامته في عديد من حصص الكاميرا الخفية التي تمتلئ بها شاشاتنا كل رمضان والتي تجعل من الضحية ينزع عن نفسه كل البريستيج والدبلوماسية و يتعامل مع الموقف بكل أصلية وبدون نفاق أو رياء والتي كان جليل ضحيتها في يوم من الأيام لكنه استطاع ببساطته وشهامته أن يكتسب مكانة في قلوب الجزائريين بعد ردة فعله التي ألهبت جميع الحاضرين وجعلت من تلك الحصة درسا لا ينسى ....جليل باليرمو وبالرغم من كونه موسيقيا رائعا ومحترفا لكن ما ساهم في نجاح أغانيه هي تلك الأخلاق والفضائل التي يدعو إليها من خلال كلماته فهو لا يروج للتدخين ولا للمخدرات حتى في "الكليبات" التي ينتجها بل ويظهر دائما بوجه ذلك الفتى الجزائري الموهوب البريء الذي لو حققت له ظروف النجاح لنجح ولأبدع فيما يفعله .جليل في معظم أغانيه يدعو إلى الحب والتسامح وعدم الغلظة في التعامل بل ويعالج قضايا اجتماعية وثقافية ورياضية وحتى سياسية.. والطابع الغالب في الكلمات التي ينتقيها هي قربها من الواقع الجزائري المعاش وليس مقتبسا من الحقل الدلالي للطبقة البورجوازية التي تمتاز بالحديث المترف عن الأموال والرفاهية والعيش الكريم وهذا ما نجده في معظم أغاني "الواي الواي ".استطاع جليل أن يتحدى كل المصاعب التي واجهته طول حياته خاصة بعد خروجه من السجن فهو بذلك قد أسس لفكرة كامنة تدعو كل طبقات المجتمع إلى إعادة النظر في تصنيف الشباب ذوي السوابق العدلية فهو بذلك يرسل رسالة لكل الشعب الجزائري مفادها أن الشاب الذي قدر له في يوم من الأيام أن يجد نفسه بين قضبان السجن لا يمكن أن يكون بالضرورة إنسانا سيئا بل العكس تماما فقد أظهر جليل للشباب الجزائري بأنهم يمتلكون كل الحق في المساهمة للنهوض بهذا الوطن الذي طال سباته حتى ولو عن طريق الموسيقى والفن .. وفي هذا الموضع يقول "روبرت شومان" :"إذا أردت أن تتعرف على أخلاق الشعوب .. استمع الى موسيقاها "وهاهو جليل بالير ......
#جليل
#باليرمو
#غيفارا
#الموسيقى
#الجزائرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688530
محمد عبد الكريم يوسف : كيف استعادت باليرمو نفسها؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ظلت باليرمو، على مدار عقود، مرادفاً للجريمة المنظمة، والفساد، والعنف. و قد أصبحت عاصمة صقلية الآن رمزاً للنهضة الحضارية والثقافية والمعرفية ، والفضل في ذلك يعود إلى عملية استثنائية تضمنت قادة سياسيين ومدنيين و أعضاء الكنيسة، ووسائل الإعلام المحلية، وأجهزة إنفاذ القانون . وهي قصة يمكن أن يُستخلص منها دروس مثيرة للغاية عن الطريقة التي يمكن من خلالها للمجتمع المحلي، وقادته المنتخبين، أن يتصدوا بنجاح للعنف والإرهاب.يشار في صقلية إلى الجريمة المنظمة بعبارة cosa nostra ، والاسم الشائع لها حول العالم هو المافيا. وقد كثفت المافيا، خلال فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، أنشطتها، لتتحول المنطقة إلى مفترقات طرق لتجارة المخدرات. لقد قُتِل الآلاف في شوارع باليرمو؛ وتعرض أكثر منهم بكثير إلى التهديد والابتزاز. كل ذلك دون صدور أي رد فعل حقيقي من قبل القادة السياسيين، وقادة المجتمع المدني.وخلال فترة الثمانينيات من القرن العشرين ، بدأت حركة جديدة في اتخاذ خطواتها الأولى. وقد ضمت هذه الحركة مجموعة من شباب المحامين، والسياسيين، بل وحتى القساوسة، تحت قيادة بروفسور شاب يدعى ليولوكا أورلاندو، ونظم أعضاء هذه الحركة عدداً من الاجتماعات الجماهيرية، صرحوا خلالها بمناهضتهم لنظام اللاشرعية، داعين إلى ثقافة جديدة تقوم على المشروعية . وقد منح الضغط المنبعث من هذه الحركة المدنية قوةً للصحفيين والمحررين الأكثر شجاعة. فقد بدأوا يخصصون مساحات للقصص المتعلقة بدور الجريمة المنظمة في الاقتصاد المحلي، والسياسة المحلية، وفي الحياة اليومية لباليرمو، وترتب على ذلك أن شرع السياسيون الإيطاليون في روما، أخيراً، في اتخاذ بعض الإجراءات، ما يسر لمدعي العموم وأجهزة إنفاذ القانون مقاومةَ المافيا . وقد كان رد فعل المافيا وحشياً، ومع ذلك، فقد كان رد الفعل المضاد، الذي تولد عن موجات العنف، أقوى مما توقعت المافيا. و بدلاً من أن يتملكهم الخوف، تحلى مواطنو باليرمو بالشجاعة، واتحدت المراكز الرئيسية للسلطة الأخلاقية للنضال من أجل الحرية والديمقراطية.وكانت الكنيسة من ضمن أقوى الأصوات التي تحدثت ضد اللاشرعية، فقد انطلق صوت كاردينال باليرمو كل يوم أحد مندداً بالجريمة والفساد، وتبعه في ذلك البابا جون بول الثاني، الذي قرر أن يجيء بنفسه إلى صقلية ليصرح بأن كل شخص كان عضواً في أية منظمة إجرامية، هو خارج أسرة الرب. وقد تم التأكيد على هذه الرسالة من خلال القساوسة المحليين، الذين بينوا للمواطنين أن هناك بديلا عن الخوف والإذعان. وتحت ضغط المواطنين الصقليين والإيطاليين، أصدر البرلمان الوطني مجموعة من القوانين الخاصة، تضمنت مصادرة ممتلكات المافيا، ووضع نظام حبس صارم لأعضاء هذه المنظمة.وفي تشرين ثاني من عام 1993 ، انتخب مواطنو باليرمو ليولوكا أورلاندو عمدة لهم. وتم تدشين المئات من البرامج لترسيخ ثقافة المشروعية في الحياة اليومية لمواطني باليرمو. وتضمنت هذه البرامج قيام المدارس بتبني مشروع إقامة نصب تذكاري، وقد ضم هذا المشروع كافة طلاب المدارس الابتدائية والثانوية. وقد شرح هذا المشروع للنشء أن كل المناطق التي تحتويها المدينة هي ملك للمواطنين وخاضعة لسيطرتهم، وأنها ليست ملكاً للمجرمين المحليين ورجال المافيا.وكان من ضمن البرامج الأخرى المهمة، البرنامج الذي وضعته جريدة صقلية ، وهي الجريدة اليومية الأولى في صقلية. فقد خصصت هذه الجريدة صفحة كاملة يومياً لأطفال المدارس، الذين استطاعوا أن يقدموا مقالات وخطابات بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بمدينتهم. وقد شجع ذ ......
#استعادت
#باليرمو
#نفسها؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740724