الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الوجاني : هل الرئيس المورتاني جاد في رأب الصدع بين النظام المغربي والنظام الجزائري ؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني مؤخرا اعرب الرئيس الموريتاني عن رغبته في الدخول كخيط ابيض ، للتوسط لإنهاء الازمة القائمة بين النظامين المغربي والجزائري ، وهي نفس الرغبة أعربت عنها دولة الكويت ، وحاولتها المملكة العربية السعودية وفشلت ، بسبب التعنت الجزائري الذي ذهب بعيدا في تحديه ورفضه ، لأية مبادرة ترأب الصدع بين النظامين المتصارعين ، وتعيد العلاقات الى ما كانت عليه قبل إجراءات النظام الجزائري الأحادية ، كقطع العلاقات السياسية ، والدبلوماسية ، واغلاق المجال الجوي الجزائري في وجد النقل الجوي المغربي ، وطرد مغاربة كانوا في أوضاع غير ( قانونية ) بالجزائر، التي من المفروض انها بلد المغاربة ، مثل ان المغرب بلد الجزائريين .. إضافة الى التراشق بين وكلاء النظامين ، ومن قبل ذبابهم الالكتروني الذي دخل على خط الازمة ، مغديها ، ومعمقها الى اقصى الحدود ... دون ان ننسى تهديدات الجيش الجزائري ، من خلال المناورات العسكرية التي ينظمها بالقرب من حدود المغرب ، وتصريحات الجنرال سعيد شنقريحة ، ومحتوى مجلة الجيش ... وهي أمور مخجلة ان تقع بين المغرب وبين الجزائر ، امام تماسك ووحدة الاوربيين ، قوتهم الحقيقية ..ومثل المبادرة السعودية التي انتهت الى الفشل ، فان المبادرة الكويتية لم يتم الإجابة عنها ، ولا المبادرة الموريتانية التي بقيت صيحة في واد ..ان طبيعة العلاقة بين النظامين المغربي والجزائري ، لم تكن في يوم من الأيام بالطبيعية ، فأحرى الجيدة .. فرغم تبادل المجاملات سطحيا ونفاقا ، فالغالب كان ولا يزال ، هو سيادة التشنج ، وسيادة عدم الثقة بين النظامين ، الى درجة ان كل نظام يعتبر الاخر عدوا أساسيا له ، وليس بعدو ثانوي ، او مرحلي .. فأحرى ان يكون اخاً .. لان أساس الصراع بين النظامين ، هو حب السيطرة ، وحب السمو والقيادة .. أي حب القوة المسيطرة .. وكأن الصراع وهذه حقيقته ، هو صراع من اجل انتفاء ، والقضاء على الاخر .. ورغم استعمال مبرر الحدود في المواجهة ، الاّ انه يبقى في الأصل صراع من اجل الوجود .. أي إمّا النظام المغربي ، وإمّا النظام الجزائري .. وبطبيعة الحال ستنفخ قضية الصحراء في هذا الصراع ، بما جعل بناء علاقات فقط طبيعية ترقى الى درجة الأخوية ، من كبير المستحيلات . والخاسر الأكبر طبعا الشعوب الضحية ، التي ليس لها لا ناقة ولا جمل في هذا الصراع الدنكشوطي منذ استقلال الجزائر في سنة 1962 ..النظام الجزائري وفي اكثر من مرة ، اتهم النظام المغربي بالعدو الاستراتيجي .. وقد سبق لرئيس الراحل الهواري بومدين ان اعتبر النظام المغربي ، العدو رقم واحد للنظام الجزائري . كما اتهمه بتنفيذ مخططات الامبريالية والصهيونية ، لعرقلة المسير الجزائري ، والحاق الأذى ب ( الثورة ) الجزائرية ، التي كان نظامها قد تخندق الى جانب معسكر عدم الانحياز ، والى جانب المعسكر الاشتراكي ، مقابل تخندق النظام المغربي الى جانب العالم الحر الغربي ... ستكون اول مجابهة بين النظامين ، بعد استقلال الجزائر في سنة 1962 ، وانقلابها على تعهداتها قبل الاستقلال ، على الأراضي التي فوتتها لها الإدارة الكلونيالية الفرنسية .. سبب واصل كل هذا الصراع ، الذي سيصل ذروته بحرب الرمال في سنة 1963 ، التي ادانها الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ، وادانتها المنظمة الطلابية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ، حين ناصروا ما اسموه بالثورة الجزائرية ، المهددة من قبل النظام المغربي ( التوسعي ) ..وبسبب الازمة النفسية التي خلفتها حرب الرمال التي كانت عبثية ، لأنها لم تحقق مرادها .. ورغم الضحايا ، واليتامى ، والارامل ، والخسائر الفادحة .. ظل النظام الجزائري يسي ......
#الرئيس
#المورتاني
#الصدع
#النظام
#المغربي
#والنظام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733700