سفيان الهبطي الادريسي : المهدوية في خدمة الوباء
#الحوار_المتمدن
#سفيان_الهبطي_الادريسي بعد ظهور فيروس كورونا في الصين وانتشاره في العالم مخلفا خسائر بشرية مهولة لازالت في تصاعد الى حد الآن انتشر الخوف والرعب في العالم قاطبة واختلف الناس في تفسير الوباء الى قسمين قسم يرى أن الوباء ظهر لأسباب علمية ويجب التصدي له بالطرق العلمية وقسم يرى بأن الوباء عقاب من الله للبشر لقبح وسوء أفعالهم فيما بينهم وبين أخوتهم في الإنسانية وبالتالي يجب الاكثار من الاستغفار والدعاء لله لرفع البلاء عن الامة الإسلامية والإنسانية جمعاء مع الأخد بالأسباب العلمية، الى جانب هذا الأمر واجهت الحكومات تحديات من أهمها السيطرة على الجموع واقناعهم بفكرة الحجر الصحي التي كان لها في البداية وقع بمثابة الصدمة على الشعوب خاصة الشعوب التي تؤمن بحقوق اللإنسان اذ تنطوي الفكرة على مسألة التضييق في الحريات الفردية، وردا على هذه النازلة انتشر في العالم الإسلامي والعالم أجمع ما يمكن أن نطلق عليه بالحلول الشعبية في توجيه وضبط شعوب وتسهيل التزامهم بقرارات الحكومات.لاريب أن معتقد المهدي المنتظر[1] فكرة يؤمن بها جميع المسلمين شيعة وسنة وتتلخص الفكرة بأنه عند اشتداد الأزمات يظهر شخص بصفات معينة وعلامات تدل على آختيار وآصطفاء الله له بل ويمتلك قدرات وإمكانيات تؤهله لكي يقود الأمة أو الشعب الى الخلاص من الأزمة التي يمر بها، وقد تم استثمار هذه الفكرة في الحضارة الإسلامية بشكل واضح ومن أهم النماذج في التاريخ الإسلامي عبيد الله المهدي مؤسس الدولة الفاطمية[2] في شمال أفريقيا والذي ادعى المهدوية من خلال الإعلان بأن نسله ينحدر من سلالة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة بنت رسول الله (ص)، المهدي بن تومرت[3] الذي ادعى المهدوية وأسس دولة مترامية الأطراف في المغرب عرفت بدولة الموحدين [4]، وقد ذكرت هذه الأسماء لما لها من تأثير كبير في تغيير مسار التاريخ، اذا أردنا أن نربط بين المهدوية كحركة وفكرة وبين الجائحة التي ضربت العالم بأسره فسنجد في الأدبيات الإسلامية والشعبية أننا نعيش في أخر الزمان حيث الفساد بمختلف تجلياته مستشر بالعالم من حروب واضطهاد للأقليات وفقر وظلم وغيرهم إضافة الى اضطهاد أغلب الشعوب الإسلامية وهذا مايزيد من ترسيخ هذا المعتقد بالبحث عن رجل يخلص الأمة الإسلامية من مآسيها ويجعلها تربة خصبة لقبول مثل هذه الأفكار وهذا كله ينطبق على مواصفات الأزمة التي نعيشها اللآن فهي أيضا من أزمات اخر الزمان أو من علامات الساعة بحسب تعبيرهم وأنها عالمية حيث أن العالم كله يعاني من سطوة الوباء وبطشه.ولكن ما علاقة الامام المهدي بتوجيه الشعوب وتدجينها خلال الأزمات؟ بداية يجب القول أن الاعتقاد بالمهدوية راسخ عند كل من النخب الدينية ونقصد بهم العلماء والفقهاء والمتصوفة والدعاة وعند الطبقة الشعبية ونقصد بهم السواد الأعظم من الشعوب وهذه الجماهرية تساعد في استقبال الفكرة والتفاعل معها، بعد ذلك تأتي مرحلة استثمار التشابه الواضح بين الظروف التي نعيشها خلال الوباء وبين شروط ظهور المهدي أو النبي في آخر الزمان من أجل مصالح قد تكون إما سلبية وإما إيجابية وفي هذه الظرفية تستثمر من أجل ترويض الشعوب وضبطهم بإخضاعهم لتعليمات السلطات والحكومات.وفكرة ادعاء المهدوية ( Le mahdisme) وادعاء النبوة في العالم الإسلامي ليست بالجديدة وكما أنها حاضرة في التاريخ بقوة موجودة أيضا في وقتنا هذا بقوة وتناقش في فضائيات المشرق والمغرب والى وقت قريب ادعى جهينام العتيبي المهدوية وتمت مبايعته واحتل الحرم المكي الى اخر القصة، الا أنه كما قلت سابقا تنبعث الفكرة وتنتعش في وقت الأزمات والشدة.ولقد رأينا ......
#المهدوية
#خدمة
#الوباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677870
#الحوار_المتمدن
#سفيان_الهبطي_الادريسي بعد ظهور فيروس كورونا في الصين وانتشاره في العالم مخلفا خسائر بشرية مهولة لازالت في تصاعد الى حد الآن انتشر الخوف والرعب في العالم قاطبة واختلف الناس في تفسير الوباء الى قسمين قسم يرى أن الوباء ظهر لأسباب علمية ويجب التصدي له بالطرق العلمية وقسم يرى بأن الوباء عقاب من الله للبشر لقبح وسوء أفعالهم فيما بينهم وبين أخوتهم في الإنسانية وبالتالي يجب الاكثار من الاستغفار والدعاء لله لرفع البلاء عن الامة الإسلامية والإنسانية جمعاء مع الأخد بالأسباب العلمية، الى جانب هذا الأمر واجهت الحكومات تحديات من أهمها السيطرة على الجموع واقناعهم بفكرة الحجر الصحي التي كان لها في البداية وقع بمثابة الصدمة على الشعوب خاصة الشعوب التي تؤمن بحقوق اللإنسان اذ تنطوي الفكرة على مسألة التضييق في الحريات الفردية، وردا على هذه النازلة انتشر في العالم الإسلامي والعالم أجمع ما يمكن أن نطلق عليه بالحلول الشعبية في توجيه وضبط شعوب وتسهيل التزامهم بقرارات الحكومات.لاريب أن معتقد المهدي المنتظر[1] فكرة يؤمن بها جميع المسلمين شيعة وسنة وتتلخص الفكرة بأنه عند اشتداد الأزمات يظهر شخص بصفات معينة وعلامات تدل على آختيار وآصطفاء الله له بل ويمتلك قدرات وإمكانيات تؤهله لكي يقود الأمة أو الشعب الى الخلاص من الأزمة التي يمر بها، وقد تم استثمار هذه الفكرة في الحضارة الإسلامية بشكل واضح ومن أهم النماذج في التاريخ الإسلامي عبيد الله المهدي مؤسس الدولة الفاطمية[2] في شمال أفريقيا والذي ادعى المهدوية من خلال الإعلان بأن نسله ينحدر من سلالة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة بنت رسول الله (ص)، المهدي بن تومرت[3] الذي ادعى المهدوية وأسس دولة مترامية الأطراف في المغرب عرفت بدولة الموحدين [4]، وقد ذكرت هذه الأسماء لما لها من تأثير كبير في تغيير مسار التاريخ، اذا أردنا أن نربط بين المهدوية كحركة وفكرة وبين الجائحة التي ضربت العالم بأسره فسنجد في الأدبيات الإسلامية والشعبية أننا نعيش في أخر الزمان حيث الفساد بمختلف تجلياته مستشر بالعالم من حروب واضطهاد للأقليات وفقر وظلم وغيرهم إضافة الى اضطهاد أغلب الشعوب الإسلامية وهذا مايزيد من ترسيخ هذا المعتقد بالبحث عن رجل يخلص الأمة الإسلامية من مآسيها ويجعلها تربة خصبة لقبول مثل هذه الأفكار وهذا كله ينطبق على مواصفات الأزمة التي نعيشها اللآن فهي أيضا من أزمات اخر الزمان أو من علامات الساعة بحسب تعبيرهم وأنها عالمية حيث أن العالم كله يعاني من سطوة الوباء وبطشه.ولكن ما علاقة الامام المهدي بتوجيه الشعوب وتدجينها خلال الأزمات؟ بداية يجب القول أن الاعتقاد بالمهدوية راسخ عند كل من النخب الدينية ونقصد بهم العلماء والفقهاء والمتصوفة والدعاة وعند الطبقة الشعبية ونقصد بهم السواد الأعظم من الشعوب وهذه الجماهرية تساعد في استقبال الفكرة والتفاعل معها، بعد ذلك تأتي مرحلة استثمار التشابه الواضح بين الظروف التي نعيشها خلال الوباء وبين شروط ظهور المهدي أو النبي في آخر الزمان من أجل مصالح قد تكون إما سلبية وإما إيجابية وفي هذه الظرفية تستثمر من أجل ترويض الشعوب وضبطهم بإخضاعهم لتعليمات السلطات والحكومات.وفكرة ادعاء المهدوية ( Le mahdisme) وادعاء النبوة في العالم الإسلامي ليست بالجديدة وكما أنها حاضرة في التاريخ بقوة موجودة أيضا في وقتنا هذا بقوة وتناقش في فضائيات المشرق والمغرب والى وقت قريب ادعى جهينام العتيبي المهدوية وتمت مبايعته واحتل الحرم المكي الى اخر القصة، الا أنه كما قلت سابقا تنبعث الفكرة وتنتعش في وقت الأزمات والشدة.ولقد رأينا ......
#المهدوية
#خدمة
#الوباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677870
الحوار المتمدن
سفيان الهبطي الادريسي - المهدوية في خدمة الوباء
كامل علي : ألعقائد ألمسيانية أوألمهدية-5- - مدعي المهدوية في الإسلام
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي إنّ إنتظار ظهور ألمهدي يبلغ حدته أثناء عصور ألكوارث. لقد جرّب ألعديد من ألرؤساء ألسياسيين ألحصول على ألسلطة ( وحصلوا عليها في كثير من ألمرات) بإعلانهم أنفسهم أنهم ألمهدي، وافضل مثال على ذلك مهدي السودان ألذي أنتصر عليه أللورد كيتشز سنة 1895م.مدعي المهدوية:قال العلامة " أبن خلون " في مقدمته:" إن من المشهور بين الكافة من أهل الإسلام على مر الأعصار أنه لابد آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت يؤيد الدين، ويُظهر العدل، ويتبعه المسلمون، ويستولي على الممالك الإسلامية، ويُسمى بالمهدي، ويكون خروج الدجال وما بعده من أشراط الساعة الثابتة في الصحيح على أثره، وأنّ عيسى ينزل من بعده فيقتل الدجال، أو ينزل معه فيساعده على قتله ويأم بالمهدي في صلاته ".وعلى أثر ذلك أشرأبت أعناق ألبعض للظهور بمظهر المهدي المنتظر فقام جماعة ادعوا " المهدوية " في أزمان متفاوتة وآجال مختلفة حتى تجاوز عددهم مائة مدعي أخصهم بالذكر:1- محمد بن الحنفية وهو اول من سُمي المهدي في الإسلام – وكان عالما زاهدا وورعا جليلا وكان له خادم اسمه كيسان فإدعى هذا ان سيده أبا القاسم محمد لم يمت وإنما غاب في جبال رضوي فسُمي أصحابه بالكيسانية.2- محمد بن عبدالله الملقب بالنفس الزكية وقد ظهر في المدينة المنورة سنة 145 هجرية (762م)، في عهد المنصور الوانيقي ثاني خلفاء بني العباس ودعا الى نفسه. وكان له أخ اسمه ابراهيم نصره وقام بدعوته ففتح البصرة والاهواز وبعض مدن ايران وكذا مكة والمدينة وبعث عامله الى اليمن حتى ان الإمام مالك أفتى له وشدَّ أزره فتدارك المنصور أمره وقتله على ما فصله أبن الأثير.3- عبيدالله المهدي بن محمد الحبيب بن الإمام جعفر الصادق سادس أئمة الاثني عشرية. وعبيدالله المهدي هو مؤسس الدولة الفاطمية في المغرب، وهي الدولة التي فتحت مصر، وبنت مدينة القاهرة على يد القائد جوهر الصقلي، وأمتد سلطانها وطالت ايام حكمها.4- محمد بن عبدالله بن تومرت المعروف بالمهدي الهرعي، والمكنى بأبي عبدالله. أصله من جبل السوس في اقصى بلاد المغرب فرحل الى المشرق حتى انتهى الى العراق واجتمع بأبي حامد الغزالي وغيره، واخذ العلم عنه واسس دولة عظيمة في اوائل القرن السادس للهجرة هي دولة عبدالمؤمن.5- العباس الفاطمي الذي ظهر في المغرب في آخر المئة السابعة للهجرة وادعى المهدوية فهرع الناس اليه وعظمت شوكته ولكنه فوجيء بالقتل غيلة فانقضت دولته بانقضاء اجله.6- المرزه علي محمد مؤسس البابية التي ذكرناها في حلقات مقالات " الشيخية- البابية والبهائية".7- الشيخ محمد علي بن الشيخ محمد السنوسي المنتسب الى العلوية والمولود عام 1206 هجرية (1791م) في جبل سنوس على حدود الجزائر المتاخمة لتونس. وللسنوسيين مواقف عظيمة مع الانكليز فصلتها كتب التاريخ.8- المرزه غلام احمد المشهور بالقادياني، والمولود في " قاديان " من بلاد البنجاب بالهند سنة 1248 هجرية (1832م).9- المهدي السوداني وهو محمد احمد المهدي المولود سنة 1265 هجرية (1848م) وامره مشهور مع الانكليز خاصة.10- المهدي ألليبي وهو درويش أسمه أحمد: في الوقت الذي كان نابليون مشغولا بحصار عكا، ظهر في الأسكندرية هذا المهدي وادعى أنه مبعوث لقيادة المؤمنين في القضاء على الكفار وكان يزعم انه ابن ملك المغرب. وكان يسير بين الناس عاريا من الثياب تقريبا ويزعم انه قادر ان يقلب الافرنج الغزاة الى تراب بمجرد النظر إليهم.وسار نحو الجنوب في منطقة البحيرة الواقعة الى الغرب من نهر النيل حول دمنهور، فأخذ يتجول في القرى وبين القبائل البدوية يهيج الناس ويعظ فيهم ......
#ألعقائد
#ألمسيانية
#أوألمهدية-5-
#مدعي
#المهدوية
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682219
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي إنّ إنتظار ظهور ألمهدي يبلغ حدته أثناء عصور ألكوارث. لقد جرّب ألعديد من ألرؤساء ألسياسيين ألحصول على ألسلطة ( وحصلوا عليها في كثير من ألمرات) بإعلانهم أنفسهم أنهم ألمهدي، وافضل مثال على ذلك مهدي السودان ألذي أنتصر عليه أللورد كيتشز سنة 1895م.مدعي المهدوية:قال العلامة " أبن خلون " في مقدمته:" إن من المشهور بين الكافة من أهل الإسلام على مر الأعصار أنه لابد آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت يؤيد الدين، ويُظهر العدل، ويتبعه المسلمون، ويستولي على الممالك الإسلامية، ويُسمى بالمهدي، ويكون خروج الدجال وما بعده من أشراط الساعة الثابتة في الصحيح على أثره، وأنّ عيسى ينزل من بعده فيقتل الدجال، أو ينزل معه فيساعده على قتله ويأم بالمهدي في صلاته ".وعلى أثر ذلك أشرأبت أعناق ألبعض للظهور بمظهر المهدي المنتظر فقام جماعة ادعوا " المهدوية " في أزمان متفاوتة وآجال مختلفة حتى تجاوز عددهم مائة مدعي أخصهم بالذكر:1- محمد بن الحنفية وهو اول من سُمي المهدي في الإسلام – وكان عالما زاهدا وورعا جليلا وكان له خادم اسمه كيسان فإدعى هذا ان سيده أبا القاسم محمد لم يمت وإنما غاب في جبال رضوي فسُمي أصحابه بالكيسانية.2- محمد بن عبدالله الملقب بالنفس الزكية وقد ظهر في المدينة المنورة سنة 145 هجرية (762م)، في عهد المنصور الوانيقي ثاني خلفاء بني العباس ودعا الى نفسه. وكان له أخ اسمه ابراهيم نصره وقام بدعوته ففتح البصرة والاهواز وبعض مدن ايران وكذا مكة والمدينة وبعث عامله الى اليمن حتى ان الإمام مالك أفتى له وشدَّ أزره فتدارك المنصور أمره وقتله على ما فصله أبن الأثير.3- عبيدالله المهدي بن محمد الحبيب بن الإمام جعفر الصادق سادس أئمة الاثني عشرية. وعبيدالله المهدي هو مؤسس الدولة الفاطمية في المغرب، وهي الدولة التي فتحت مصر، وبنت مدينة القاهرة على يد القائد جوهر الصقلي، وأمتد سلطانها وطالت ايام حكمها.4- محمد بن عبدالله بن تومرت المعروف بالمهدي الهرعي، والمكنى بأبي عبدالله. أصله من جبل السوس في اقصى بلاد المغرب فرحل الى المشرق حتى انتهى الى العراق واجتمع بأبي حامد الغزالي وغيره، واخذ العلم عنه واسس دولة عظيمة في اوائل القرن السادس للهجرة هي دولة عبدالمؤمن.5- العباس الفاطمي الذي ظهر في المغرب في آخر المئة السابعة للهجرة وادعى المهدوية فهرع الناس اليه وعظمت شوكته ولكنه فوجيء بالقتل غيلة فانقضت دولته بانقضاء اجله.6- المرزه علي محمد مؤسس البابية التي ذكرناها في حلقات مقالات " الشيخية- البابية والبهائية".7- الشيخ محمد علي بن الشيخ محمد السنوسي المنتسب الى العلوية والمولود عام 1206 هجرية (1791م) في جبل سنوس على حدود الجزائر المتاخمة لتونس. وللسنوسيين مواقف عظيمة مع الانكليز فصلتها كتب التاريخ.8- المرزه غلام احمد المشهور بالقادياني، والمولود في " قاديان " من بلاد البنجاب بالهند سنة 1248 هجرية (1832م).9- المهدي السوداني وهو محمد احمد المهدي المولود سنة 1265 هجرية (1848م) وامره مشهور مع الانكليز خاصة.10- المهدي ألليبي وهو درويش أسمه أحمد: في الوقت الذي كان نابليون مشغولا بحصار عكا، ظهر في الأسكندرية هذا المهدي وادعى أنه مبعوث لقيادة المؤمنين في القضاء على الكفار وكان يزعم انه ابن ملك المغرب. وكان يسير بين الناس عاريا من الثياب تقريبا ويزعم انه قادر ان يقلب الافرنج الغزاة الى تراب بمجرد النظر إليهم.وسار نحو الجنوب في منطقة البحيرة الواقعة الى الغرب من نهر النيل حول دمنهور، فأخذ يتجول في القرى وبين القبائل البدوية يهيج الناس ويعظ فيهم ......
#ألعقائد
#ألمسيانية
#أوألمهدية-5-
#مدعي
#المهدوية
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682219
الحوار المتمدن
كامل علي - ألعقائد ألمسيانية أوألمهدية-5- - مدعي المهدوية في الإسلام
وديع بكيطة : المَهْدَوية 1
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة ظهرت في غرب إفريقيا الكثير من الظواهر المَهدوية والخَلاصية إبان القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، البعض منها كان يدعو إلى الديانة الإسلامية، والآخر إلى الديانة المسيحية، والبعض الآخر جمع ما بين تراث الديانات الطبيعية "الوثنية" الأصلية وبين هذه الأديان الرسالية ... والجامع بينهما هو ظهور شخصيات كاريزمية تدعي أنها جاءت من أجل خلاص القبيلة أو الأمة، ويؤمن بها أتباعها على أنها كذلك، فتضفى على هذه الشخصيات صفات أسطورية وميثولوجيه وسرديات وأمثال مختلفة ومتناقضة تُعبر عن طموحات وآمال أنصارها. من بين هذه الشخصيات، نجد: "وليم واد هاريس" وهو زنجي من قبيلة "جريبو"، والتي تقطن جمهورية ليبيريا... انضم إلى طائفة "الميتوديست" وتلقى على يدهم مبادئ الدين المسيحي، ثم اشتغل مدرسا بإحدى المدارس، وفي عام 1910 ثارت قبيلة "جريبو" على حكومة ليبريا، فقبض على هاريس وسجن. وهناك نزل عليه الوحي وهو بين جدران السجن، إذ زعم أن الملاك جبرائيل هبط عليه، وبلغه رسالة نبوته، ثم حل فيه الروح القدس "كما ينزل الثلج على رأس الإنسان" برداً وسلاماً. فلما انقضت مدة السجن غادره وبدأ دعوته بالدين المسيحي في موطنه، وصار له أنصار كثر قبل أن يُنفى لفرنسا. وكان يأمر عباد أن يلبسوا صليبه فإذا فعلوا صرعوا على الأرض وصاروا يصرخون فيحنو عليهم ويهدأ من روعهم، ويأمرهم بإحراق أصنامهم بأيديهم... فكان يعمدهم بوضع الكتاب المقدس فوق رؤوسهم، ورش قطرات من الماء عليهم، كما كان يبرئ المرضى ببركة الكتاب المقدس، وكانت تعاليمه سهلة بدائية، مأخوذة عن كتاب العهد القديم... وعاش عيشة التقشف والتعفف عما في أيدي الناس، رافضا كل هدية تقدم إليه، وكان يعلن أنه ليس إلا طليعة لمن سوف يخلفونه ويعلمون الناس ما جاء في الكتاب المقدس.وتقضي تعاليم "هاريس" بمحبة الله، وحب ذوي القربى، ومعاملة الزوجات بالحسنى، وتحريم السرقة، وتوصي بالجد والعمل، وتبيح تعدد الزوجات، وتعام العبادة ثلاث مرات في الأسبوع تحت رعاية أحد قدماء الطائفة. ولكل فرد من أفرادها الحق في إلقاء الموعظة، وأما الصدقات التي تجمع في الكنيسة فترصد للشؤون الدينية. وهذه الطائفة الهاريسية تمجد الآب والابن فقط دون العذراء. وليس في تعاليمهم اعتراف ولا مراسم تنصير. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 180-183). لم تنته مثل هذه الظواهر على طول مسار التاريخ البشري إلى الآن، وقد تطورت في زمننا المعاصر، وأصبح لها سياقات إعلامية وثقافية موجهة ومعدلة. ......
#المَهْدَوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756443
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة ظهرت في غرب إفريقيا الكثير من الظواهر المَهدوية والخَلاصية إبان القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، البعض منها كان يدعو إلى الديانة الإسلامية، والآخر إلى الديانة المسيحية، والبعض الآخر جمع ما بين تراث الديانات الطبيعية "الوثنية" الأصلية وبين هذه الأديان الرسالية ... والجامع بينهما هو ظهور شخصيات كاريزمية تدعي أنها جاءت من أجل خلاص القبيلة أو الأمة، ويؤمن بها أتباعها على أنها كذلك، فتضفى على هذه الشخصيات صفات أسطورية وميثولوجيه وسرديات وأمثال مختلفة ومتناقضة تُعبر عن طموحات وآمال أنصارها. من بين هذه الشخصيات، نجد: "وليم واد هاريس" وهو زنجي من قبيلة "جريبو"، والتي تقطن جمهورية ليبيريا... انضم إلى طائفة "الميتوديست" وتلقى على يدهم مبادئ الدين المسيحي، ثم اشتغل مدرسا بإحدى المدارس، وفي عام 1910 ثارت قبيلة "جريبو" على حكومة ليبريا، فقبض على هاريس وسجن. وهناك نزل عليه الوحي وهو بين جدران السجن، إذ زعم أن الملاك جبرائيل هبط عليه، وبلغه رسالة نبوته، ثم حل فيه الروح القدس "كما ينزل الثلج على رأس الإنسان" برداً وسلاماً. فلما انقضت مدة السجن غادره وبدأ دعوته بالدين المسيحي في موطنه، وصار له أنصار كثر قبل أن يُنفى لفرنسا. وكان يأمر عباد أن يلبسوا صليبه فإذا فعلوا صرعوا على الأرض وصاروا يصرخون فيحنو عليهم ويهدأ من روعهم، ويأمرهم بإحراق أصنامهم بأيديهم... فكان يعمدهم بوضع الكتاب المقدس فوق رؤوسهم، ورش قطرات من الماء عليهم، كما كان يبرئ المرضى ببركة الكتاب المقدس، وكانت تعاليمه سهلة بدائية، مأخوذة عن كتاب العهد القديم... وعاش عيشة التقشف والتعفف عما في أيدي الناس، رافضا كل هدية تقدم إليه، وكان يعلن أنه ليس إلا طليعة لمن سوف يخلفونه ويعلمون الناس ما جاء في الكتاب المقدس.وتقضي تعاليم "هاريس" بمحبة الله، وحب ذوي القربى، ومعاملة الزوجات بالحسنى، وتحريم السرقة، وتوصي بالجد والعمل، وتبيح تعدد الزوجات، وتعام العبادة ثلاث مرات في الأسبوع تحت رعاية أحد قدماء الطائفة. ولكل فرد من أفرادها الحق في إلقاء الموعظة، وأما الصدقات التي تجمع في الكنيسة فترصد للشؤون الدينية. وهذه الطائفة الهاريسية تمجد الآب والابن فقط دون العذراء. وليس في تعاليمهم اعتراف ولا مراسم تنصير. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 180-183). لم تنته مثل هذه الظواهر على طول مسار التاريخ البشري إلى الآن، وقد تطورت في زمننا المعاصر، وأصبح لها سياقات إعلامية وثقافية موجهة ومعدلة. ......
#المَهْدَوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756443
الحوار المتمدن
وديع بكيطة - المَهْدَوية (1)
وديع بكيطة : المَهدوية 2
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تنشأ أنماط التدين والأديان انطلاقا من عوامل طبيعية أو ثقافية أو اقتصادية أو سياسية... والأمر نفسه ينطبق على فكرة المَهدوية أو الخَلاصية، حيث نجد في هذه المقتطفات؛ كيف أن الخمر صار عاملا حاسما لنشوء بعض هذه المذاهب وأن انعدامه كان سببا رئيسيا في اندثارها وانقراضها، وأن اشتغال بعضهم بالسياسة كان سببا رئيسيا في انهيارهم وإبعادهم عن أتباعهم الذين أقروا لهم بالولاء.كان المتنبي "اكيه" Aké الذي استغله أحد زعماء القبائل "ابودجي سوبوا" يستعمل خمر "البرنو" Pernod من درجة 45 في المائة في إقامة مراسم المناولة، وبه يزد من عدد أتباعه، إلا أن الحرب العالمية الثانية قضت على واردات خمر "البرنو" وقضت على مذهبه في الوقت نفسه.ومنهم "سامسون أوبون" Samson Opon وهو من أشرار قبيلة أشاتي، اعتنق المسيحية وهو في السجن، ثم نزل عليه الوحي وبشر بالمسيحية بين عشيرته التي انصاعت إليه بعد أن كانت تناصب هذا الدين العداء من قديم. غير أن نجاحه أثار موجة من الفزع بين المبشرين والوثنيين على السواء، فاحتالوا عليه حتى سقوه زجاجة من الخمر كانت سببا في إعادته إلى حظيرة الشيطان، وكانت فيها نهاية دعوته.وثمة متنبي آخر هو "جارك بريد" Grarrick Braid قام بالدعوة لنفسه حوالي عام 1915 م في الجانب الشرقي من نيجريا، وادعى أن روح النبي "إيليا" حلت في جسده، واشتغل بإبراء المرضى، ولقيت دعوته نجاحا لا يقل عن نجاح "هاريس" إلا أن مذهبه تدهور عندما اتجه إلى استعمال أساليب السحر، والدخول في السياسة، فقبض عليه وسجن ثم أطلق سراحه. إلا أن صاعقة من السماء قتلته فمات وهو متمتع بكل صفات النبوة!! ويرجع النجاح الذي أصابه هؤلاء المتنبئون إلى المظهر المسرحي الذي ظهروا به، وإلى طلاقة لسانهم، وبساطة التعاليم التي بشروا بها، وأنها من عند الله الذي وهبهم قوة النفوذ، والقدرة على إبراء المرضى، وأنهم لم يوجهوا تبشيرهم لفرد واحد، وإنما وجهوه لجماهير الناس جملة. وبذلك لمسوا الروح الجماعية الفطرية عند هذه الجماهير، وكانت محافظتهم على العوائد القبلية الإفريقية، وتيسيرهم على الرجال بإباحة عادة تعدد الزوجات، عاملا من عوامل نشر هذا الضرب من المسيحية؛ كما أن فخامة الحفلات الدينية العديدة حلت في نفوس الأهالي محل الحفلات الوثنية القديمة. أضف إلى هذا كله أن المتنبي كان زنجيا مثلهم فاتبعوه. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء ص 183.184) ......
#المَهدوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757199
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تنشأ أنماط التدين والأديان انطلاقا من عوامل طبيعية أو ثقافية أو اقتصادية أو سياسية... والأمر نفسه ينطبق على فكرة المَهدوية أو الخَلاصية، حيث نجد في هذه المقتطفات؛ كيف أن الخمر صار عاملا حاسما لنشوء بعض هذه المذاهب وأن انعدامه كان سببا رئيسيا في اندثارها وانقراضها، وأن اشتغال بعضهم بالسياسة كان سببا رئيسيا في انهيارهم وإبعادهم عن أتباعهم الذين أقروا لهم بالولاء.كان المتنبي "اكيه" Aké الذي استغله أحد زعماء القبائل "ابودجي سوبوا" يستعمل خمر "البرنو" Pernod من درجة 45 في المائة في إقامة مراسم المناولة، وبه يزد من عدد أتباعه، إلا أن الحرب العالمية الثانية قضت على واردات خمر "البرنو" وقضت على مذهبه في الوقت نفسه.ومنهم "سامسون أوبون" Samson Opon وهو من أشرار قبيلة أشاتي، اعتنق المسيحية وهو في السجن، ثم نزل عليه الوحي وبشر بالمسيحية بين عشيرته التي انصاعت إليه بعد أن كانت تناصب هذا الدين العداء من قديم. غير أن نجاحه أثار موجة من الفزع بين المبشرين والوثنيين على السواء، فاحتالوا عليه حتى سقوه زجاجة من الخمر كانت سببا في إعادته إلى حظيرة الشيطان، وكانت فيها نهاية دعوته.وثمة متنبي آخر هو "جارك بريد" Grarrick Braid قام بالدعوة لنفسه حوالي عام 1915 م في الجانب الشرقي من نيجريا، وادعى أن روح النبي "إيليا" حلت في جسده، واشتغل بإبراء المرضى، ولقيت دعوته نجاحا لا يقل عن نجاح "هاريس" إلا أن مذهبه تدهور عندما اتجه إلى استعمال أساليب السحر، والدخول في السياسة، فقبض عليه وسجن ثم أطلق سراحه. إلا أن صاعقة من السماء قتلته فمات وهو متمتع بكل صفات النبوة!! ويرجع النجاح الذي أصابه هؤلاء المتنبئون إلى المظهر المسرحي الذي ظهروا به، وإلى طلاقة لسانهم، وبساطة التعاليم التي بشروا بها، وأنها من عند الله الذي وهبهم قوة النفوذ، والقدرة على إبراء المرضى، وأنهم لم يوجهوا تبشيرهم لفرد واحد، وإنما وجهوه لجماهير الناس جملة. وبذلك لمسوا الروح الجماعية الفطرية عند هذه الجماهير، وكانت محافظتهم على العوائد القبلية الإفريقية، وتيسيرهم على الرجال بإباحة عادة تعدد الزوجات، عاملا من عوامل نشر هذا الضرب من المسيحية؛ كما أن فخامة الحفلات الدينية العديدة حلت في نفوس الأهالي محل الحفلات الوثنية القديمة. أضف إلى هذا كله أن المتنبي كان زنجيا مثلهم فاتبعوه. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء ص 183.184) ......
#المَهدوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757199
الحوار المتمدن
وديع بكيطة - المَهدوية (2)
وديع بكيطة : المَهدوية 3
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة لا تقتصر ظاهرة المَهْدوية على الرجال فقط، بل والنساء أيضا؛ ومن هؤلاء طائفة الـ"جورو" Goro في "داهومي" التي قامت لتقضي على انتشار السحر وتبعها خلق كثير. وقد ظهر المتنبي "أداية" Adaé في ساحل العاج وكان يُعمِد بالروائح العطرية، ويحرم الأوثان، وكانت له وصايا عشر منها: لا تتلف زراعة جارك، ولا تغرر بامرأة دون أن تدفع لها أجرها. وبعده في ساحل العاج قامت امرأة تسمى "ماري لالو" Marie Lalou سنة 1946، وهو العام الذي منحت فيه المستعمرة حق التصويت العام، وأسست مذهبا دينيا يعرف باسم "ديما" أي الرماد. دعت فيه إلى أن يكون للناس مطلق الحرية في اعتناق دين يلائمهم. وانتشر مذهبها انتشارا واسعا، وتأسست له معابد فيها الصليب ويسوع. غير أن الشعائر تتخللها أساليب السحر القديم. وأعجبُ من ذلك كله أن النائب الإفريقي في البرلمان "هوفويت" Hophouèt اتخذه الناس إلها هو وأمه زمنا طويلا، على غير علم منه، ولم ينصرف الناس عن تأليهه إلا بطلب صريح منه. وفي عام 1921 ظهر في مستعمرة الكونغو البلجيكية متنبي آخر بين قبائل باكونجو هو "سيمون كمبانجو" أو "جونزا" Gounza وكانت دعوته مسيحية. غير أنه بعد نفيه أعلن إلى أتباعه أنه هو "المسيح المنقذ" وأنه هو "ملك السود" وهو الذي سيعيد إليهم وحدتهم، ويفتح أمامهم أبواب السماء. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 184.185).وظهر عند قبائل "بلالي" Balali وهم جيران "باكونجو" حركة سياسة اسمها "الودّية" أسسها "أندريه متشوا" في الكونغو الفرنسية. ثم تحولت إلى حركة دينية. وقد مات مؤسسها سجينا سنة 1942 غير أن أتباعه لا يصدقون أنه مات، ولا يزالون ينتظرون عودته. وهذه الدعوة كسابقتها ما هي إلا رد فعل ضد نفوذ البعوث التبشيرية، والسلطات الإدارية. وهي محاولة من أهالي البلاد لبناء وحدتهم من جديد، والعودة إلى تماسكهم الاجتماعي الذي هدمه الرجل الأبيض.وفي قبائل "أوبانجي" عضو برلماني كان قسيسا، يدعى "بوجاندا" Boganda يقول عنه مواطنوه أنه هو "الشمس والسماء" وأن في قدرته أن يحول الإنسان إلى حيوان. ويسمون البطاقة الانتخابية "تعويذة بوجاندا". ومنهم حركة "الكميكويو" Kikouyou التي ظهرت في "كينيا"، وقامت بتأسيس كنائس مستقلة عن البيض عند ما حرم المبشرون بعض العادات الأفريقية الموروثة. وحركة "ماوماو" وهي حركة سياسية ضد البيض المستعمرين، استغلت قدسية القسم وروابط اليمين، وقامت على إحياء السنن الدينية القديمة الوثنية. (نفسه، ص 186). ......
#المَهدوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757792
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة لا تقتصر ظاهرة المَهْدوية على الرجال فقط، بل والنساء أيضا؛ ومن هؤلاء طائفة الـ"جورو" Goro في "داهومي" التي قامت لتقضي على انتشار السحر وتبعها خلق كثير. وقد ظهر المتنبي "أداية" Adaé في ساحل العاج وكان يُعمِد بالروائح العطرية، ويحرم الأوثان، وكانت له وصايا عشر منها: لا تتلف زراعة جارك، ولا تغرر بامرأة دون أن تدفع لها أجرها. وبعده في ساحل العاج قامت امرأة تسمى "ماري لالو" Marie Lalou سنة 1946، وهو العام الذي منحت فيه المستعمرة حق التصويت العام، وأسست مذهبا دينيا يعرف باسم "ديما" أي الرماد. دعت فيه إلى أن يكون للناس مطلق الحرية في اعتناق دين يلائمهم. وانتشر مذهبها انتشارا واسعا، وتأسست له معابد فيها الصليب ويسوع. غير أن الشعائر تتخللها أساليب السحر القديم. وأعجبُ من ذلك كله أن النائب الإفريقي في البرلمان "هوفويت" Hophouèt اتخذه الناس إلها هو وأمه زمنا طويلا، على غير علم منه، ولم ينصرف الناس عن تأليهه إلا بطلب صريح منه. وفي عام 1921 ظهر في مستعمرة الكونغو البلجيكية متنبي آخر بين قبائل باكونجو هو "سيمون كمبانجو" أو "جونزا" Gounza وكانت دعوته مسيحية. غير أنه بعد نفيه أعلن إلى أتباعه أنه هو "المسيح المنقذ" وأنه هو "ملك السود" وهو الذي سيعيد إليهم وحدتهم، ويفتح أمامهم أبواب السماء. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 184.185).وظهر عند قبائل "بلالي" Balali وهم جيران "باكونجو" حركة سياسة اسمها "الودّية" أسسها "أندريه متشوا" في الكونغو الفرنسية. ثم تحولت إلى حركة دينية. وقد مات مؤسسها سجينا سنة 1942 غير أن أتباعه لا يصدقون أنه مات، ولا يزالون ينتظرون عودته. وهذه الدعوة كسابقتها ما هي إلا رد فعل ضد نفوذ البعوث التبشيرية، والسلطات الإدارية. وهي محاولة من أهالي البلاد لبناء وحدتهم من جديد، والعودة إلى تماسكهم الاجتماعي الذي هدمه الرجل الأبيض.وفي قبائل "أوبانجي" عضو برلماني كان قسيسا، يدعى "بوجاندا" Boganda يقول عنه مواطنوه أنه هو "الشمس والسماء" وأن في قدرته أن يحول الإنسان إلى حيوان. ويسمون البطاقة الانتخابية "تعويذة بوجاندا". ومنهم حركة "الكميكويو" Kikouyou التي ظهرت في "كينيا"، وقامت بتأسيس كنائس مستقلة عن البيض عند ما حرم المبشرون بعض العادات الأفريقية الموروثة. وحركة "ماوماو" وهي حركة سياسية ضد البيض المستعمرين، استغلت قدسية القسم وروابط اليمين، وقامت على إحياء السنن الدينية القديمة الوثنية. (نفسه، ص 186). ......
#المَهدوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757792
الحوار المتمدن
وديع بكيطة - المَهدوية (3)