إبراهيم مشارة : محمد الماغوط: تراتيل المواجع على أرصفة المقاهي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة محمد الماغوط (سلمية ،حماه 1934/دمشق2006 ) ظاهرة شعرية حديثة بامتياز في الأدب العربي الحديث وهو ليس كغيره من الشعراء الذين تخرجوا من أرقى المعاهد والكليات ولا من الذين أوصى بهم الأمراء والوجهاء إنه شاعر شحذته المواقف وتعهده الجوع وأوصى به الفقر فكان رجل مواقف وشاعر إباء خاض تجربة قصيدة النثر في وقت اشمخرت فيه صروح شعر التفعيلة برغم اعتراضات النقاد الكبار عليه ونخص بالذكر الراحل الكبير عباس العقاد الذي كان يسمه بالشعر السائب ويحيل قصائد الشعراء الشباب في ذلك الوقت من أمثال أحمد عبد المعطي حجازي ونزار قباني وصلاح عبد الصبور على لجنة النثر للاختصاص إمعانا في السخرية وفي عدم الاعتراف بهذا اللون من الشعر،أرض جديدة إذا قطعها الماغوط ،أرض بكر لم يقتحم مجاهلها رائد من قبل بمعية يوسف الخال وأدونيس في مجلة شعر وفي مدينة التجريب والمغامرة بيروت التي دخلها سرا في الخمسينات ولكن الماغوط مهر قصائده بنضاله وإبائه ورفضه وهكذا لم تعد المنابر هي الأماكن التي يتلو فيها قصائده ولا صالونات الكتاب التي يوقع فيها البيع بالإهداء بل المقاهي والأرصفة هو إذا شاعر المقاهي كما هو شاعر الرصيف ،الرصيف الذي صار له ديوان فخم في الشعر الحديث ومن الرصيف استمد لغته الشعرية فحبك بين ألفاظها بعرق الأجير وكدح الفلاح وأنات المسجون وأحلام الشباب العربي المجهضة ،قاموس شعري بسيط بساطة الإنسان المدافع عن عرضه ووطنه والحالم كغيره من خلق الله بعالم أكثر عدالة ورحمة ، المتشبث بأرضه ،وبقدر بساطة ذلك القاموس حد المباشرة يمتلك كل صفات الشعر ومعاني الرفض والتمرد والإباء والسخط وما شئت من ألفاظ الإباء وحقله الدلالي، لون كابي ونغم حزين تطالعك به دواوين الماغوط الكثيرة ك”شرق عدن غرب الله” و”سياف الزهور” وغيرهما فهو الشاعر الذي عزف مواويل الحزن والتمرد بين جنبات السجون (وقد دخل السجن أكثر من مرة) ،وشبع في هذه الدنيا تسكعا على الأرصفة فهو بحق ملك الأرصفة وإمبراطور الصعاليك ومن عرف سر صعلكته أحبها وشغف بها عشقا إنها صعلكة نبيلة فيها كبرياء وعزة ونبل وطهارة وصدق مع النفس ومع العالم ،لم يتعلم الماغوط تعليما منتظما عاليا يبرر به ذلك الإبداع العظيم الذي خلفه فقد ترك المدرسة صغيرا بسبب فقر والده ولكنه بموهبته الشعرية وحسه الجمالي الكبير استمع إلى صوته الداخلي صوت الفطرة الذي فتح بصيرته على الحق والعدل والخير والجمال فعزف أروع النوتات بين جنبات السجون وعلى أرصفة المقاهي إنه تروبادور حزين متجول يحمل كنانته ويرمي بسهام من قارص اللفظ فتصيب المقاتل منا ، إنه لاجئ في هذه الدنيا يبحث عن الحرية والخبز والنار والنور. هو ديوجين العربي الذي سكن برميلا وحمل شمعته في وضح النهار ورائعة الشمس يجول عبر الطرقات ويجوس خلال الديار سائلا أين الإنسان؟ أين العربي؟المقهى كان منبر الشاعر والرصيف معلمه ، وللمقاهي حكاية لا تنتهي فقد قال الكاتب الإيرلندي جورج مور قبله:“إنني لم ألتحق بجامعة أكسفورد ولا بجامعة كمبردج ولكنني التحقت بمقهى أثينا الجديدة، فمن أراد أن يعرف شيئا عن حياتي ينبغي أن يعرف شيئا عن أكاديمية الفنون الرفيعة هذه لا تلك الأكاديمية الرسمية الغبية التي يقرأ عنها في الصحف””.وفي المقاهي العربية الحديثة ك”الفيشاوي” في القاهرة و”الرصافي” في بغداد ومقهى” تحت السور” في تونس و”ستار باكس” في بيروت و”الهافانا” في دمشق تاريخ لا ينتهي من الإبداع والحميمية والتمرد كذلك فقد كانت منابر مفضلة لكثير من المهمشين والرافضين على السواء مثلما كانت مقاهي الغرب ك “فلور” و”لي دو ماجو” و”ليب” منبرا سياسيا وفنيا وثقافيا كما ......
#محمد
#الماغوط:
#تراتيل
#المواجع
#أرصفة
#المقاهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687564
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة محمد الماغوط (سلمية ،حماه 1934/دمشق2006 ) ظاهرة شعرية حديثة بامتياز في الأدب العربي الحديث وهو ليس كغيره من الشعراء الذين تخرجوا من أرقى المعاهد والكليات ولا من الذين أوصى بهم الأمراء والوجهاء إنه شاعر شحذته المواقف وتعهده الجوع وأوصى به الفقر فكان رجل مواقف وشاعر إباء خاض تجربة قصيدة النثر في وقت اشمخرت فيه صروح شعر التفعيلة برغم اعتراضات النقاد الكبار عليه ونخص بالذكر الراحل الكبير عباس العقاد الذي كان يسمه بالشعر السائب ويحيل قصائد الشعراء الشباب في ذلك الوقت من أمثال أحمد عبد المعطي حجازي ونزار قباني وصلاح عبد الصبور على لجنة النثر للاختصاص إمعانا في السخرية وفي عدم الاعتراف بهذا اللون من الشعر،أرض جديدة إذا قطعها الماغوط ،أرض بكر لم يقتحم مجاهلها رائد من قبل بمعية يوسف الخال وأدونيس في مجلة شعر وفي مدينة التجريب والمغامرة بيروت التي دخلها سرا في الخمسينات ولكن الماغوط مهر قصائده بنضاله وإبائه ورفضه وهكذا لم تعد المنابر هي الأماكن التي يتلو فيها قصائده ولا صالونات الكتاب التي يوقع فيها البيع بالإهداء بل المقاهي والأرصفة هو إذا شاعر المقاهي كما هو شاعر الرصيف ،الرصيف الذي صار له ديوان فخم في الشعر الحديث ومن الرصيف استمد لغته الشعرية فحبك بين ألفاظها بعرق الأجير وكدح الفلاح وأنات المسجون وأحلام الشباب العربي المجهضة ،قاموس شعري بسيط بساطة الإنسان المدافع عن عرضه ووطنه والحالم كغيره من خلق الله بعالم أكثر عدالة ورحمة ، المتشبث بأرضه ،وبقدر بساطة ذلك القاموس حد المباشرة يمتلك كل صفات الشعر ومعاني الرفض والتمرد والإباء والسخط وما شئت من ألفاظ الإباء وحقله الدلالي، لون كابي ونغم حزين تطالعك به دواوين الماغوط الكثيرة ك”شرق عدن غرب الله” و”سياف الزهور” وغيرهما فهو الشاعر الذي عزف مواويل الحزن والتمرد بين جنبات السجون (وقد دخل السجن أكثر من مرة) ،وشبع في هذه الدنيا تسكعا على الأرصفة فهو بحق ملك الأرصفة وإمبراطور الصعاليك ومن عرف سر صعلكته أحبها وشغف بها عشقا إنها صعلكة نبيلة فيها كبرياء وعزة ونبل وطهارة وصدق مع النفس ومع العالم ،لم يتعلم الماغوط تعليما منتظما عاليا يبرر به ذلك الإبداع العظيم الذي خلفه فقد ترك المدرسة صغيرا بسبب فقر والده ولكنه بموهبته الشعرية وحسه الجمالي الكبير استمع إلى صوته الداخلي صوت الفطرة الذي فتح بصيرته على الحق والعدل والخير والجمال فعزف أروع النوتات بين جنبات السجون وعلى أرصفة المقاهي إنه تروبادور حزين متجول يحمل كنانته ويرمي بسهام من قارص اللفظ فتصيب المقاتل منا ، إنه لاجئ في هذه الدنيا يبحث عن الحرية والخبز والنار والنور. هو ديوجين العربي الذي سكن برميلا وحمل شمعته في وضح النهار ورائعة الشمس يجول عبر الطرقات ويجوس خلال الديار سائلا أين الإنسان؟ أين العربي؟المقهى كان منبر الشاعر والرصيف معلمه ، وللمقاهي حكاية لا تنتهي فقد قال الكاتب الإيرلندي جورج مور قبله:“إنني لم ألتحق بجامعة أكسفورد ولا بجامعة كمبردج ولكنني التحقت بمقهى أثينا الجديدة، فمن أراد أن يعرف شيئا عن حياتي ينبغي أن يعرف شيئا عن أكاديمية الفنون الرفيعة هذه لا تلك الأكاديمية الرسمية الغبية التي يقرأ عنها في الصحف””.وفي المقاهي العربية الحديثة ك”الفيشاوي” في القاهرة و”الرصافي” في بغداد ومقهى” تحت السور” في تونس و”ستار باكس” في بيروت و”الهافانا” في دمشق تاريخ لا ينتهي من الإبداع والحميمية والتمرد كذلك فقد كانت منابر مفضلة لكثير من المهمشين والرافضين على السواء مثلما كانت مقاهي الغرب ك “فلور” و”لي دو ماجو” و”ليب” منبرا سياسيا وفنيا وثقافيا كما ......
#محمد
#الماغوط:
#تراتيل
#المواجع
#أرصفة
#المقاهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687564
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - محمد الماغوط: تراتيل المواجع على أرصفة المقاهي
رشا السيد أحمد : قلب محمود درويش و سر محمد الماغوط وأوصيكم والحب
#الحوار_المتمدن
#رشا_السيد_أحمد قلب محمود درويش وسر محمد الماغوط وأوصيكم بالحبمقال نقدي بقلم د . رشا السيد أحمد المفتيأستضيف وأياكم علمين من أعلام الشعر العربي .. نقرأ معا ً مزنة حب مغردة وضوء وتقدير لا متناهي من شاعرنا الخالد محمود درويش لشاعرنا الخالد محمد الماغوط في وداعه !أهمية المقال تتأتى ليس فقط لأنها من محمود درويش بل لأن محمود له رؤية عميقة في الشعر حديثه وقديمه بقلب شاعر أفرد قلبه كله لثورة شعر حية فماذا قال في وداع الماغوط ؟ هذا الرجل الذي حرر الشعر العربي من عبوديته ليتأتى إلينا بشعرية جامحة فطرية تعرف كيف تغرق الكون شعراً بلا حدود , ويصنع مدرسة جديدة كانت منعطف الشعر العربي في دمشق بعد أمين الريحاني في نيويورك والتي بدأها قبله .. لكن الماغوط كان يملك من العفوية والفطرية والبدائية الشعرية النزقة والبراءة الطفولية ما يجعله يحدث هزة في الشعر الحديثأقول كان شعر هذا الرجل أشبه بقلبه وقلبه أشبه بحجر ماس شفيف جدا سماوي اللون صقلته الحياة بذاتها فكان فرادة في جمال الأدب والشعر !وزاد عليها هو بآفقه السمح الجميل الحر المناضل والمتطلع لحرية الإنسان من كل أشكلال العبودية كما هو الشعر الذي يبحث عن القصيدة ذات النص المطلقالمنطلقة في اللإ زمان وإللا مكان فكان معنا شاعر له من الخصوصية الجمالية في التكوين ما لهالماغوط هو الإنسيابية البكر للشعر .. والرؤية المنطلقة لفضاء بلا حدود .. هو براءة الكلمة وسلالسة القصيدة دون طلاسم كما يقولون . فالقصيدة النثرية جاءت لتكون اللغة العصرية اليومية القريبة للقلب الداهشة المحلقة فوق فضاء الشعر الإعتيادي بلغة مكثفة معمقة تجعلنا نتوقف عندها طويلا ,نفتح فيها التأويل على جهاته كما قراءة اللوحات الحديثة .. فاللغة تتطور شأنها شأن أي كائن حي ولغتنا حية لم تمت والحمد لله فكيف نرفض تطورهاعلى العكس كان جمال الماغوط بهذا الانفلات الشعري البدائي الذي فقدناه منذ زمن بعيد ورؤيته البعيدة للكون خير مثال لتطور اللغة العربية الشعريةفماذا قال محمود درويش عن محمد الماغوط رحمهما الله وكيف رأه ؟! أنه نقد جميل من شاعر لشاعر . وغير ذلك منهما ما كانالشاعر أحبتي لا تخلقه الحياة لأنه يخلق شاعرا منذ بدء التكوين , أنما الحياة تصقل هذه الموهبة بشكل من الأشكال متأثرة بالبيئة بكافة عواملها الثقافية والتاريخية والسياسية والاجتماعية والنفسية لتخرجه للكون كوكبا مضيئاً بقدر ما يحمل من وهج شعلته الداخلية وعطائه في الحياة كمؤثر ومتأثر .قال محمود درويش مودعاً في أمسية غياب كهذه، وفي المكان هذا، كنا في العام الماضي ننثر ورد الحب على اسم الراحل ممدوحعدوان. لم يحضر محمد الماغوط كاملا، لعجز عكازه عن أسناد جبل. لكنه حضر صورة شاحبة وصوتاً متهدجاً ليذكّرنا بأن للوداع بقية." ذهبنا إليه في صباح اليوم التالي . كانت العاصفة مسترخية على أريكة ، تشرب وتضحك وتدخن وتعانق زوارها. كانت العاصفة مرحة فرحة بما تبقى فيها من هواء وضيوف، ولا تأسف على ما فعلت باللغة وبالنظام الشعري . فهي لا تُعرَّف الا من آثارها عندما تهدأ. هدأ الماغوط ونظر الى آثاره برضا الفاتحالمرهق.قلنا له وقال لنا ما يقول العارفون بأن اللقاء وداع . وضحكنا كثيراً لنخفي خوفاً أثاره فينا انكبابه على ترتيب الموعد القاسي مع سلامه الداخلي ، فمثل هذا المحارب لا تليق به السكينة.لكنه لم يكن حزيناً ولا خائفاً مما يتربص به. وضَع الماضي كله على المائدة، ووزع على كل واحد منا حصته من الذكريات والمودة، قرأ لنا ما يدون من خواطر يومية عاجلة، فهو في ......
#محمود
#درويش
#محمد
#الماغوط
#وأوصيكم
#والحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712332
#الحوار_المتمدن
#رشا_السيد_أحمد قلب محمود درويش وسر محمد الماغوط وأوصيكم بالحبمقال نقدي بقلم د . رشا السيد أحمد المفتيأستضيف وأياكم علمين من أعلام الشعر العربي .. نقرأ معا ً مزنة حب مغردة وضوء وتقدير لا متناهي من شاعرنا الخالد محمود درويش لشاعرنا الخالد محمد الماغوط في وداعه !أهمية المقال تتأتى ليس فقط لأنها من محمود درويش بل لأن محمود له رؤية عميقة في الشعر حديثه وقديمه بقلب شاعر أفرد قلبه كله لثورة شعر حية فماذا قال في وداع الماغوط ؟ هذا الرجل الذي حرر الشعر العربي من عبوديته ليتأتى إلينا بشعرية جامحة فطرية تعرف كيف تغرق الكون شعراً بلا حدود , ويصنع مدرسة جديدة كانت منعطف الشعر العربي في دمشق بعد أمين الريحاني في نيويورك والتي بدأها قبله .. لكن الماغوط كان يملك من العفوية والفطرية والبدائية الشعرية النزقة والبراءة الطفولية ما يجعله يحدث هزة في الشعر الحديثأقول كان شعر هذا الرجل أشبه بقلبه وقلبه أشبه بحجر ماس شفيف جدا سماوي اللون صقلته الحياة بذاتها فكان فرادة في جمال الأدب والشعر !وزاد عليها هو بآفقه السمح الجميل الحر المناضل والمتطلع لحرية الإنسان من كل أشكلال العبودية كما هو الشعر الذي يبحث عن القصيدة ذات النص المطلقالمنطلقة في اللإ زمان وإللا مكان فكان معنا شاعر له من الخصوصية الجمالية في التكوين ما لهالماغوط هو الإنسيابية البكر للشعر .. والرؤية المنطلقة لفضاء بلا حدود .. هو براءة الكلمة وسلالسة القصيدة دون طلاسم كما يقولون . فالقصيدة النثرية جاءت لتكون اللغة العصرية اليومية القريبة للقلب الداهشة المحلقة فوق فضاء الشعر الإعتيادي بلغة مكثفة معمقة تجعلنا نتوقف عندها طويلا ,نفتح فيها التأويل على جهاته كما قراءة اللوحات الحديثة .. فاللغة تتطور شأنها شأن أي كائن حي ولغتنا حية لم تمت والحمد لله فكيف نرفض تطورهاعلى العكس كان جمال الماغوط بهذا الانفلات الشعري البدائي الذي فقدناه منذ زمن بعيد ورؤيته البعيدة للكون خير مثال لتطور اللغة العربية الشعريةفماذا قال محمود درويش عن محمد الماغوط رحمهما الله وكيف رأه ؟! أنه نقد جميل من شاعر لشاعر . وغير ذلك منهما ما كانالشاعر أحبتي لا تخلقه الحياة لأنه يخلق شاعرا منذ بدء التكوين , أنما الحياة تصقل هذه الموهبة بشكل من الأشكال متأثرة بالبيئة بكافة عواملها الثقافية والتاريخية والسياسية والاجتماعية والنفسية لتخرجه للكون كوكبا مضيئاً بقدر ما يحمل من وهج شعلته الداخلية وعطائه في الحياة كمؤثر ومتأثر .قال محمود درويش مودعاً في أمسية غياب كهذه، وفي المكان هذا، كنا في العام الماضي ننثر ورد الحب على اسم الراحل ممدوحعدوان. لم يحضر محمد الماغوط كاملا، لعجز عكازه عن أسناد جبل. لكنه حضر صورة شاحبة وصوتاً متهدجاً ليذكّرنا بأن للوداع بقية." ذهبنا إليه في صباح اليوم التالي . كانت العاصفة مسترخية على أريكة ، تشرب وتضحك وتدخن وتعانق زوارها. كانت العاصفة مرحة فرحة بما تبقى فيها من هواء وضيوف، ولا تأسف على ما فعلت باللغة وبالنظام الشعري . فهي لا تُعرَّف الا من آثارها عندما تهدأ. هدأ الماغوط ونظر الى آثاره برضا الفاتحالمرهق.قلنا له وقال لنا ما يقول العارفون بأن اللقاء وداع . وضحكنا كثيراً لنخفي خوفاً أثاره فينا انكبابه على ترتيب الموعد القاسي مع سلامه الداخلي ، فمثل هذا المحارب لا تليق به السكينة.لكنه لم يكن حزيناً ولا خائفاً مما يتربص به. وضَع الماضي كله على المائدة، ووزع على كل واحد منا حصته من الذكريات والمودة، قرأ لنا ما يدون من خواطر يومية عاجلة، فهو في ......
#محمود
#درويش
#محمد
#الماغوط
#وأوصيكم
#والحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712332
الحوار المتمدن
رشا السيد أحمد - قلب محمود درويش و سر محمد الماغوط وأوصيكم والحب
علي الشمري : السخرية عند محمد الماغوط
#الحوار_المتمدن
#علي_الشمري في البدء، يعترف محمد الماغوط أن حس البساطة والمفارقة قد تعلّمه من والده، كان هذا في طفولته حينما سافرا معًا الى مدينة طرطوس، وعند حاجز المدينة طلبوا منه بطاقة الهوية، فقدم لهم فاتورة الكهرباء.منذ ولادته كان فقيرًا، حافيًا يمشي في قريته - السلمية - ، يرتعد من البرد، ولا يملك ما يكفي لكي يشتري بنطالًا جديدًا، يقول عن نفسه: ولدت مذعورًا وسأموت مذعورًا، انا مسكون بالذعر، وأي شيء يخيفني.في الحوارات التي أجراها معه خليل صويلح، كان محمد الماغوط على درجة عالية من الوضوح، والصدق، والشفافية والبساطة، تكلم عن حياته ونفسه كما هي، بلا تزويق ولا حياء، فرغم أنه محمد الماغوط، الذي فاقت شهرته الحدود، ولم يكن عابرًا أو طارئًا على الشعر، إلا أنه كان بمنتهى البساطة، ليس بينه وبين التصنع علاقة، على غرار أقرانه من الشعراء، شاعر يقتات على همومه، يخاف من طرقة الباب لئلا يكون السجان، والحزن كان رفيقه حتى أنفاسه الأخيرة.لم يدخل في حروب الشعراء الطاحنة حول شرعية القصيدة التي كتبها وأصبح أحد روادها، ظل بعيدًا عما هو شعر وليس بشعر." وحينما كثرت الكتابات النقدية حول شعره، تشبث الماغوط بعفويته وفطرته وراح يؤكد صراحة بأنه لم يكمل تعليمه، وتاليًا لم يطلع على خزائن الحداثة كي يغرف منها نصوصه او يتأثر بأعلامها " فهو شاعر لم يكمل تعليمه الابتدائي كما يعترف، لكنه يقول: تعلمت كثيرًا من السجن والسوط العربي بيد السجان، السجن والسوط كانا معلمي الأول، وجامعة العذاب الأبدية التي تخرجت منها انسانا معذبًا وخائفًا الى الأبد. هكذا ظل يعرّف نفسه حتى آخر حياته.الخوف والفزع والفقر والتشرّد وتراكمات الحياة المريرة لم تجعل من الماغوط سوى الشاعر الذي لا يهمه سوى أن يكتب ويكتب ويكتب، لا يعنيه التنظير ولا التأصيل والنقد ولا التفلسف، فهو الذي رفع لافتة طوال حياته كتب عليها: أكتب كي أنجو. وفي الفترة التي قضاها في السجن يقول انه قرأ أكثر من خمس وعشرين ألف صفحة، هذا الهم الوحيد الذي ظل يحمله طيلة حياته، فهو لم يكن تعنيه النقاشات ولا الحوارات التي تجري على مسمعٍ منه بقدر ما تعنيه حاجاته، وحينما توطّدت علاقته مع أعضاء مجلة شعر وراح يحضر في لقاءاتهم كان يكتفي بالصمت، يقول: لم أكن اتكلم في اللقاءات التي كانت تتم في اغلب الاحيان في بيت يوسف الخال، كنت اسمع الأحاديث عن شعراء واسماء لا اعرفها، عزرا باوند، إليوت، سوزان برنار، فأنا لا اجيد لغة غير العربية، كنت اصمت خلال الحوارات والنقاشات، وعندما يحضر الطعام، آكل.. لم يكن انتماءه للحزب القومي ايمانًا منه بمبادئه، انما لحاجة أجبره الفقر عليها، فهو الذي لم يقرأ من مبادئ الحزب صفحتين ولم يعرف عنها شيء، يَذكُر لخليل صويلح ذلك قائلًا : كنت عضوا في الحزب السوري القومي، وحصل الأمر دون قناعة تُذكر، ربما كان الفقر سببًا في ذلك، فبالنسبة لفتىً يافعٍ وفقيرٍ مثلي، كنت بحاجة الى انتماء ما، وكان هناك حزبان يتنافسان في السلمية، حزب البعث و الحزب السوري القومي، وفي طريق الانتساب لأحدهما اتضح لي أن أحدهما بعيد عن الحارة، ولا يوجد في مقره مدفأه، ولأنني كنت متجمد الأطراف من البرد، اخترت الثاني دون تردد، لأنه قريب من حارتنا وفي مقره مدفأه، ومنذ أن انتهت موجة البرد لم احضر اجتماعًا ولم اقم اي نشاط لصالحه.ساخًرا يقول: مرة كلفني الحزب بجمع التبرعات والاشتراكات من احدى القرى، فاشتريت بما جمعته بنطلونا، وسجنت بسببه أكثر من مرة.ظلّت المفارقة والسخرية من كل الأشياء التي واجهته حاضرة في حديثه، وهذا كان نتيجة لما عاناه، فوجد في السخرية من كل ......
#السخرية
#محمد
#الماغوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724765
#الحوار_المتمدن
#علي_الشمري في البدء، يعترف محمد الماغوط أن حس البساطة والمفارقة قد تعلّمه من والده، كان هذا في طفولته حينما سافرا معًا الى مدينة طرطوس، وعند حاجز المدينة طلبوا منه بطاقة الهوية، فقدم لهم فاتورة الكهرباء.منذ ولادته كان فقيرًا، حافيًا يمشي في قريته - السلمية - ، يرتعد من البرد، ولا يملك ما يكفي لكي يشتري بنطالًا جديدًا، يقول عن نفسه: ولدت مذعورًا وسأموت مذعورًا، انا مسكون بالذعر، وأي شيء يخيفني.في الحوارات التي أجراها معه خليل صويلح، كان محمد الماغوط على درجة عالية من الوضوح، والصدق، والشفافية والبساطة، تكلم عن حياته ونفسه كما هي، بلا تزويق ولا حياء، فرغم أنه محمد الماغوط، الذي فاقت شهرته الحدود، ولم يكن عابرًا أو طارئًا على الشعر، إلا أنه كان بمنتهى البساطة، ليس بينه وبين التصنع علاقة، على غرار أقرانه من الشعراء، شاعر يقتات على همومه، يخاف من طرقة الباب لئلا يكون السجان، والحزن كان رفيقه حتى أنفاسه الأخيرة.لم يدخل في حروب الشعراء الطاحنة حول شرعية القصيدة التي كتبها وأصبح أحد روادها، ظل بعيدًا عما هو شعر وليس بشعر." وحينما كثرت الكتابات النقدية حول شعره، تشبث الماغوط بعفويته وفطرته وراح يؤكد صراحة بأنه لم يكمل تعليمه، وتاليًا لم يطلع على خزائن الحداثة كي يغرف منها نصوصه او يتأثر بأعلامها " فهو شاعر لم يكمل تعليمه الابتدائي كما يعترف، لكنه يقول: تعلمت كثيرًا من السجن والسوط العربي بيد السجان، السجن والسوط كانا معلمي الأول، وجامعة العذاب الأبدية التي تخرجت منها انسانا معذبًا وخائفًا الى الأبد. هكذا ظل يعرّف نفسه حتى آخر حياته.الخوف والفزع والفقر والتشرّد وتراكمات الحياة المريرة لم تجعل من الماغوط سوى الشاعر الذي لا يهمه سوى أن يكتب ويكتب ويكتب، لا يعنيه التنظير ولا التأصيل والنقد ولا التفلسف، فهو الذي رفع لافتة طوال حياته كتب عليها: أكتب كي أنجو. وفي الفترة التي قضاها في السجن يقول انه قرأ أكثر من خمس وعشرين ألف صفحة، هذا الهم الوحيد الذي ظل يحمله طيلة حياته، فهو لم يكن تعنيه النقاشات ولا الحوارات التي تجري على مسمعٍ منه بقدر ما تعنيه حاجاته، وحينما توطّدت علاقته مع أعضاء مجلة شعر وراح يحضر في لقاءاتهم كان يكتفي بالصمت، يقول: لم أكن اتكلم في اللقاءات التي كانت تتم في اغلب الاحيان في بيت يوسف الخال، كنت اسمع الأحاديث عن شعراء واسماء لا اعرفها، عزرا باوند، إليوت، سوزان برنار، فأنا لا اجيد لغة غير العربية، كنت اصمت خلال الحوارات والنقاشات، وعندما يحضر الطعام، آكل.. لم يكن انتماءه للحزب القومي ايمانًا منه بمبادئه، انما لحاجة أجبره الفقر عليها، فهو الذي لم يقرأ من مبادئ الحزب صفحتين ولم يعرف عنها شيء، يَذكُر لخليل صويلح ذلك قائلًا : كنت عضوا في الحزب السوري القومي، وحصل الأمر دون قناعة تُذكر، ربما كان الفقر سببًا في ذلك، فبالنسبة لفتىً يافعٍ وفقيرٍ مثلي، كنت بحاجة الى انتماء ما، وكان هناك حزبان يتنافسان في السلمية، حزب البعث و الحزب السوري القومي، وفي طريق الانتساب لأحدهما اتضح لي أن أحدهما بعيد عن الحارة، ولا يوجد في مقره مدفأه، ولأنني كنت متجمد الأطراف من البرد، اخترت الثاني دون تردد، لأنه قريب من حارتنا وفي مقره مدفأه، ومنذ أن انتهت موجة البرد لم احضر اجتماعًا ولم اقم اي نشاط لصالحه.ساخًرا يقول: مرة كلفني الحزب بجمع التبرعات والاشتراكات من احدى القرى، فاشتريت بما جمعته بنطلونا، وسجنت بسببه أكثر من مرة.ظلّت المفارقة والسخرية من كل الأشياء التي واجهته حاضرة في حديثه، وهذا كان نتيجة لما عاناه، فوجد في السخرية من كل ......
#السخرية
#محمد
#الماغوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724765
الحوار المتمدن
علي الشمري - السخرية عند محمد الماغوط
عايد سعيد السراج : الأديب الكبير. محمد الماغوط
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج محمد الماغوططيب الوجه والحرف والسمات عميق كبحر ٍ وحيد في عالم. مجهول صاف ٍ كلبن امِّ فقدت آخر طفل وجميل كصباح قرية الضباب يمشط جدائلها صباياها ودود كتراحم ِ أكف العشاق وحزين كبيت هَرَّبَ ناسه خوفا من الحرب متراحم كأشجار الغابة الوحيدة وموجوع كالفرات ِ الحزين اوْ كسيول ٍ تنحدر من عَـل ٍ ، فر ِحة بلقاء نهد بلله المطر كيف لصهيل الخيول أنْ تُحبس في ضجيج الصمت ؟ومزمار العشق لايطرب الفلاة هو الماغوط الذي ناحت عليه النساء وعاشقات الورد والسلام هو الماغوط نغمة حزن البلاد وزمّار ليل ٍ طويل ٍ طويل ْلحرفه أضمومة فرح ومواويل صبح ولليله قمر وحيد يساهر العاشقين بنات السلمية يكتبن قرآنه وحـلمَهنّ الجميل ْوينسجن َ المحبة جدائل ورد ٍ ويُعَـبِّـدْن َ المحبة بالورد ِ لسلام ِ العاشقين ْ ......
#الأديب
#الكبير.
#محمد
#الماغوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730767
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج محمد الماغوططيب الوجه والحرف والسمات عميق كبحر ٍ وحيد في عالم. مجهول صاف ٍ كلبن امِّ فقدت آخر طفل وجميل كصباح قرية الضباب يمشط جدائلها صباياها ودود كتراحم ِ أكف العشاق وحزين كبيت هَرَّبَ ناسه خوفا من الحرب متراحم كأشجار الغابة الوحيدة وموجوع كالفرات ِ الحزين اوْ كسيول ٍ تنحدر من عَـل ٍ ، فر ِحة بلقاء نهد بلله المطر كيف لصهيل الخيول أنْ تُحبس في ضجيج الصمت ؟ومزمار العشق لايطرب الفلاة هو الماغوط الذي ناحت عليه النساء وعاشقات الورد والسلام هو الماغوط نغمة حزن البلاد وزمّار ليل ٍ طويل ٍ طويل ْلحرفه أضمومة فرح ومواويل صبح ولليله قمر وحيد يساهر العاشقين بنات السلمية يكتبن قرآنه وحـلمَهنّ الجميل ْوينسجن َ المحبة جدائل ورد ٍ ويُعَـبِّـدْن َ المحبة بالورد ِ لسلام ِ العاشقين ْ ......
#الأديب
#الكبير.
#محمد
#الماغوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730767
الحوار المتمدن
عايد سعيد السراج - الأديب الكبير. محمد الماغوط
محمد عبد الكريم يوسف : رسالة إلى بابا ، الدكتورة شام محمد الماغوط
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف رسالة إلى باباالدكتورة شام محمد الماغوطنقل معانيها إلى الإنكليزية محمد عبد الكريم يوسفأبي الحبيبأحبك لأنك علمتني أن أطير ولو كان الزحف أسرعأن أصمت ولو كان الكلام أسهلأن أتكلم ولو كان الصمت أسلمأن أحب ولو كانت الكراهية أسهلعلمتنيأن أكون إنسانة أفضل وأجملأن أطير ولو بجناح واحدسأشتاق مشاركة تفاصيل الحياة معك ونحن نشرب القهوةسأشتاق إليك في البيت والشارع، على الأريكة وفي الشرفة، مع هطول المطر وتفتح البراعمسأشتاق صوتك، دفاترك، أقلامك، قبعتك، أظافركمع السلامة يا صديقي الأجمل وقامتي الأعلى ابنتك شامد. شام محمد الماغوطMessage to Daddy==========Dr. Sham Mohamed Al MaghoutTranslated into English by Mohammad A YousefMy beloved fatherI love you because you taught me how to fly even if crawling was fasterTo be silent, even if it was easier to speakTo speak even if silence is saferTo love even if hate is easierYou taught meTo be a better and a more beautiful personYou taught me To fly even with one wingI will miss sharing life details with you while we have coffeeI will miss you at home , in the street, on the sofa , on the balcony, with the falling rain and the opening of buds ,I will miss your voice, your notebooks, your pens, your hat, your nailsGoodbye my most beautiful and tallest friend.Your daughter ShamDr.. Sham Muhammad Al Maghout ......
#رسالة
#بابا
#الدكتورة
#محمد
#الماغوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747290
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف رسالة إلى باباالدكتورة شام محمد الماغوطنقل معانيها إلى الإنكليزية محمد عبد الكريم يوسفأبي الحبيبأحبك لأنك علمتني أن أطير ولو كان الزحف أسرعأن أصمت ولو كان الكلام أسهلأن أتكلم ولو كان الصمت أسلمأن أحب ولو كانت الكراهية أسهلعلمتنيأن أكون إنسانة أفضل وأجملأن أطير ولو بجناح واحدسأشتاق مشاركة تفاصيل الحياة معك ونحن نشرب القهوةسأشتاق إليك في البيت والشارع، على الأريكة وفي الشرفة، مع هطول المطر وتفتح البراعمسأشتاق صوتك، دفاترك، أقلامك، قبعتك، أظافركمع السلامة يا صديقي الأجمل وقامتي الأعلى ابنتك شامد. شام محمد الماغوطMessage to Daddy==========Dr. Sham Mohamed Al MaghoutTranslated into English by Mohammad A YousefMy beloved fatherI love you because you taught me how to fly even if crawling was fasterTo be silent, even if it was easier to speakTo speak even if silence is saferTo love even if hate is easierYou taught meTo be a better and a more beautiful personYou taught me To fly even with one wingI will miss sharing life details with you while we have coffeeI will miss you at home , in the street, on the sofa , on the balcony, with the falling rain and the opening of buds ,I will miss your voice, your notebooks, your pens, your hat, your nailsGoodbye my most beautiful and tallest friend.Your daughter ShamDr.. Sham Muhammad Al Maghout ......
#رسالة
#بابا
#الدكتورة
#محمد
#الماغوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747290
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - رسالة إلى بابا ، الدكتورة شام محمد الماغوط