احمد الحاج : - فلسفة المااااع - جانب من المأساة على ألسنة الحيوانات
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج البقرة تعظ !سئلت بقرة : الى متى تمنحينهم حليبك ( ذهبك اﻷ-;-بيض ) ولحمك اﻷ-;-حمر وجلدك وعظمك مقابل 12 كيلو علف يوميا ؟!ضحكت بخبث على طريقة “لافاش كيري” ثم قالت “هذا السؤال يجب أن يوجه الى من أعطوا كبريتهم وغازهم وفوسفاتهم ونفطهم ( ذهبهم اﻷ-;-سود ) وضحوا بمزارعهم ومصانعم وبساتينهم ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم كله مقابل الإبقاء على ما تبقى من مفردات الحصة التموينية + ربع كيلو عدس مستورد كل عام في رمضان، اذا كان البشر قد فعلوا بأنفسهم كل ذلك ..ظلت عليهه؟!”.…………………………….حقا ” واهم من ظن يوما أن للثعلب دينا “!جاؤوا بثلعب ذات يوم ليحاكموه بتهمة المكر والخداع وسألوه ” لماذا تكذب وتحتال على الدجاج المسكين بغية الفتك به ؟” قال ” لأحصل على قوت يومي !قالوا ” أما علمت بأن الكذب للحصول على الرزق وهو بمثابة جريمة – نصب واحتيال – يطلق على مرتكبيها محليا 56 كما ان قتل اﻷ-;-برياء والضعفاء حرام !قال ” أريد ان أوكل – ابن آوى – محاميا للدفاع عني ﻷ-;-نني مظلوم !جاؤوا بإبن اوى فهمس بإذن ابن عمه الثعلب قائلا ” قرابتي ومن اﻵ-;-خر ، كم دجاجة ستعطيني اذا ما حصلت لك على قرار البراءة واستللتك من هذه القضية مثل الشعرة من العجين ؟”قال الثعلب ” تئبرني ابن عمي ..شتريد انطيك !!”رد ابن اوى ” كل دجاجة تضحك عليها وتصيدها انت هص وأنا هص ونقسم بالنص ” قال ” لك داد اروحلك فدوة بس خلصني وتدلل عيوني !”التفت ابن آوى قائلا بثقة ” ان موكلي الماثل أمامكم والذي تبدو علامات البراءة جلية على محياه إنما كان يحتال على الدجاج المستورد فقط لتشجيع الصناعة الوطنية ونبذ الخصخصة وتجنيب البلاد والعباد خطر الطائفية وللوقوف بقوة الى جانب الدجاج المحلي المظلوم ضد الدجاج اﻷ-;-جنبي المشؤوم ، موكلي الشريف هذا لايتخير بمكره وخداعه غير الدجاج المضروب أو المصاب بأنفلونزا الطيور لحماية المواطن من اﻷ-;-وبئة واﻷ-;-مراض الفتاكة مضحيا بذلك بحياته من أجل الجماهير ، فهل هذا البطل يستحق العقاب أم الثواب ؟!”بكى الحضور وصدر الأمر ” لقد حكمنا على الثعلب بالبراءة من جميع التهم المنسوبة اليه ، وقررنا إعادة الإعتبار اليه ، وتعويضه عن كل ما لحق به من تشويه سمعة أضر به معنويا وماديا ، كما قررنا إلقاء القبض على كل المدعين بالحق الشخصي ممن اتهموه زورا وبهتانا بخداع الدجاج والتهامهم ، واطلاق يده من اﻵ-;-ن فصاعدا لإلتهام الدجاج الذي يرى إلتهامه ولو بالنصب والإحتيال مناسبا للصالح العام ومجديا للصحة العامة ، فالغاية تبرر الوسيلة وعليكم بقذف المعترضين على القرار بالمياه الحارة والغازات المسيلة !!” .خرج ابن آوى والثعلب يدا بيد وسط تصفيق الجماهير الحار وفرحهم الغامر بأخذ العدالة مجراها ، لاعنين كل الدجاج الذي يتهم الثعالب ويتجنى عليها زورا وبهتانا ، الفضائيات بدورها أخذت تتسابق لإجراء الحوارات المتلفزة مع البطلين اللذين يبذلان ما بوسعهما للقضاء على الدجاج الغازي الخسيس ،مقابل الإبقاء على حياة الدجاج الوطني النفيس !في اليوم التالي أعلن جميع أصحاب حقول الدواجن المحلية إفلاسها لصالح ” كنتاكي فرايد تشيكن ” الاميركي المستورد التلفان ، وصاح آخر ديكة الموهيكان من أعلى آخر نخلة تمر ظلت شامخة لوحدها في البستان، الله يطولنا بعمر السلطان وﻻ-;-يضحك علينا الانس والجان ..فناداه الثعلب المتربص به أسفل النخلة ” احسنت ، هلم الينا وإنزل اﻵ-;-ن ودعنا نكرمك أنا وابن عمي ابن اوى بأنواط الشجاعة وأوسمة الفرسان التي تستحقها أيها الديك الوطني الشريف ، وحقا ماقاله ......
#فلسفة
#المااااع
#جانب
#المأساة
#ألسنة
#الحيوانات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677896
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج البقرة تعظ !سئلت بقرة : الى متى تمنحينهم حليبك ( ذهبك اﻷ-;-بيض ) ولحمك اﻷ-;-حمر وجلدك وعظمك مقابل 12 كيلو علف يوميا ؟!ضحكت بخبث على طريقة “لافاش كيري” ثم قالت “هذا السؤال يجب أن يوجه الى من أعطوا كبريتهم وغازهم وفوسفاتهم ونفطهم ( ذهبهم اﻷ-;-سود ) وضحوا بمزارعهم ومصانعم وبساتينهم ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم كله مقابل الإبقاء على ما تبقى من مفردات الحصة التموينية + ربع كيلو عدس مستورد كل عام في رمضان، اذا كان البشر قد فعلوا بأنفسهم كل ذلك ..ظلت عليهه؟!”.…………………………….حقا ” واهم من ظن يوما أن للثعلب دينا “!جاؤوا بثلعب ذات يوم ليحاكموه بتهمة المكر والخداع وسألوه ” لماذا تكذب وتحتال على الدجاج المسكين بغية الفتك به ؟” قال ” لأحصل على قوت يومي !قالوا ” أما علمت بأن الكذب للحصول على الرزق وهو بمثابة جريمة – نصب واحتيال – يطلق على مرتكبيها محليا 56 كما ان قتل اﻷ-;-برياء والضعفاء حرام !قال ” أريد ان أوكل – ابن آوى – محاميا للدفاع عني ﻷ-;-نني مظلوم !جاؤوا بإبن اوى فهمس بإذن ابن عمه الثعلب قائلا ” قرابتي ومن اﻵ-;-خر ، كم دجاجة ستعطيني اذا ما حصلت لك على قرار البراءة واستللتك من هذه القضية مثل الشعرة من العجين ؟”قال الثعلب ” تئبرني ابن عمي ..شتريد انطيك !!”رد ابن اوى ” كل دجاجة تضحك عليها وتصيدها انت هص وأنا هص ونقسم بالنص ” قال ” لك داد اروحلك فدوة بس خلصني وتدلل عيوني !”التفت ابن آوى قائلا بثقة ” ان موكلي الماثل أمامكم والذي تبدو علامات البراءة جلية على محياه إنما كان يحتال على الدجاج المستورد فقط لتشجيع الصناعة الوطنية ونبذ الخصخصة وتجنيب البلاد والعباد خطر الطائفية وللوقوف بقوة الى جانب الدجاج المحلي المظلوم ضد الدجاج اﻷ-;-جنبي المشؤوم ، موكلي الشريف هذا لايتخير بمكره وخداعه غير الدجاج المضروب أو المصاب بأنفلونزا الطيور لحماية المواطن من اﻷ-;-وبئة واﻷ-;-مراض الفتاكة مضحيا بذلك بحياته من أجل الجماهير ، فهل هذا البطل يستحق العقاب أم الثواب ؟!”بكى الحضور وصدر الأمر ” لقد حكمنا على الثعلب بالبراءة من جميع التهم المنسوبة اليه ، وقررنا إعادة الإعتبار اليه ، وتعويضه عن كل ما لحق به من تشويه سمعة أضر به معنويا وماديا ، كما قررنا إلقاء القبض على كل المدعين بالحق الشخصي ممن اتهموه زورا وبهتانا بخداع الدجاج والتهامهم ، واطلاق يده من اﻵ-;-ن فصاعدا لإلتهام الدجاج الذي يرى إلتهامه ولو بالنصب والإحتيال مناسبا للصالح العام ومجديا للصحة العامة ، فالغاية تبرر الوسيلة وعليكم بقذف المعترضين على القرار بالمياه الحارة والغازات المسيلة !!” .خرج ابن آوى والثعلب يدا بيد وسط تصفيق الجماهير الحار وفرحهم الغامر بأخذ العدالة مجراها ، لاعنين كل الدجاج الذي يتهم الثعالب ويتجنى عليها زورا وبهتانا ، الفضائيات بدورها أخذت تتسابق لإجراء الحوارات المتلفزة مع البطلين اللذين يبذلان ما بوسعهما للقضاء على الدجاج الغازي الخسيس ،مقابل الإبقاء على حياة الدجاج الوطني النفيس !في اليوم التالي أعلن جميع أصحاب حقول الدواجن المحلية إفلاسها لصالح ” كنتاكي فرايد تشيكن ” الاميركي المستورد التلفان ، وصاح آخر ديكة الموهيكان من أعلى آخر نخلة تمر ظلت شامخة لوحدها في البستان، الله يطولنا بعمر السلطان وﻻ-;-يضحك علينا الانس والجان ..فناداه الثعلب المتربص به أسفل النخلة ” احسنت ، هلم الينا وإنزل اﻵ-;-ن ودعنا نكرمك أنا وابن عمي ابن اوى بأنواط الشجاعة وأوسمة الفرسان التي تستحقها أيها الديك الوطني الشريف ، وحقا ماقاله ......
#فلسفة
#المااااع
#جانب
#المأساة
#ألسنة
#الحيوانات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677896
الحوار المتمدن
احمد الحاج - - فلسفة المااااع - جانب من المأساة على ألسنة الحيوانات !