مصطفى آل خليفة : ملامح اللامعقول في نص مسرحية ياللغرابة للدكتور مجيد حميد الجبوري
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_آل_خليفة تتكشف ملامح اللامعقول في نص مسرحية ياللغرابة من خلال مضمون النص في الأحلام والكوابيس والموت والانتظار والعزلة والتوحد وفكرة اللاجدوى واليأس, إذ أن عالم الأحلام والكوابيس هو عامل له سيطرة واضحة على نص مسرحية ( يا للغرابة ), فالأفكار التي يستلهمانها كل من (الأول و الثاني) هي من عالم الأحلام, لها حضور واسع, إذ إن هاتين الشخصيتين بين فترة وأخرى يغوصان في حلم عميق تكون نهايته غير مقنعة, كذلك الكابوس الذي تمثل بالربوة التي كانت حاضرة معهما على طول اللوحات الثلاث للمسرحية, الكابوس الذي لا يزال يتتبعهما ويحاصرهما ويضيق عليهما المكان, فربوة العذابات تلك هي أشبه ما تكون بالجثة في مسرحية ( اميدية ) عند يونسكو, إنها ربوة العذابات التي زرعت في نفسيهما الرعب الذي لا يمكن ان يتخلصا منه, ان هذه اللمحة من مسرح اللامعقول عززت الفكرة الدرامية لهذا النص بحيث ان الشخصيتين ظلتا في حالة من الخوف والرعب طوال النص. وهذا الكابوس الذي أرعب هذان الشخصان وأقلق وضعهما تماما واصبح حالهما متوترا بسبب السخرية التي يوجهانها الى تلك الربوة, واهمالهم لها وعدم الاكتراث لما يحدث عند نعتهما أياها بـ(الغبية), وهذا النعت هو الذي أعطى للربوة حجم كبير ومرعب فالمؤلف يصف هذه الحالة الكابوسية من خلال إرشاداته المسرحية. أما فكرة الموت التي تمثل النهاية الحتمية للإنسان جاءت في هذا النص على هيئة السكون الذي ينتاب الاول تارة والثاني تارة اخرى, فهم يبدوان مهملين, وان السكون هو اقرب للموت من هذه الحياة, كما ان الاهمال الذي خيم على جو النص من الناحية الاجتماعية وعدم مشاركة احدهما في مهمة الآخر, فمثلا نجد الاول يدع الثاني لمساعدته في عملية الحفر إلا ان الثاني يرفض هذه الفكرة وفي موقف آخر نرى الثاني يطلب من الاول ان يرتقي بأفكاره والأول يرفض ايضا. أما العزلة والانقطاع تظهر من خلال عدم الاتصال اجتماعيا, وفرديا فهما يعيشان لوحدهما مع أحلامهما وذكرياتهما التي باتت هي الاخرى نوع من التكرار الميكانيكي والروتين الذي يشغل حياتهم, وهذه العزلة ولدت لدى شخوص المسرحية مسألة الشعور بالغربة كما ولدت لديهم العُجب من ابسط الاشياء التي يواجهانها, فبعزلتهم هذه اصبحت حياتهم شبيهة بحياة الانسان البدائي الذي يعجب لكل شيء حتى لتلك التوافه التي لا نعيرها اية اهمية فهي بالنسبة لهم شيء عجيب وغريب, فالثاني عندما يكتشف ان الاول صار معقدا يثور عجباً منه وكأنه لم يره من قبل ولم يلتقي به ابداً. وهذه العزلة جاءت متجلية على لسان أحدى الشخصيات عندما يسأل الثاني عن سبب وجود هذه النجوم التي تتزين بها السماء الزرقاء, وعن مصدر هذه النجوم, فيوضح له الأول سبب وجودها, ويسأله مرة اخرى, هل ان ساكنيه هذا النجوم يعانون مما نعانيه نحن على هذه الأرض، كما ان عامل اللاجدوى قد تجلى في الافعال والافكار التي يجدها الاول والثاني بعد البحث عنها هي أنشطة لا جدوى منها نهائيا لأنها لا تتناسب والوضع الذي هم فيه أي انها افكار فقط, ومستوحاة من الخيال الذي وضعا نفسيهما فيه للتخلص من رتابة الحياة المملة, إذ ان جميع الافكار التي وجدت لا فائدة ترجى منها, سوى انها اداة للعب والتسلية وقتل الوقت, فلو انهم أكلوا وشبعوا وناموا واستيقظوا ومثلوا وعادوا الى ما هم عليه, بل لو انهم نفذوا كل تلك الافكار التي ابتكروها, هل ترفع عنهما كل تلك المخاوف والقلق والعذابات النفسية التي تنتابهم بالتأكيد لا, لان كل ما يفكران به هو عالم الخيال عالم غير واقعي. ومن المفاهيم الاخرى التي لُمحت في هذا النص هو اليأس الذي ينتاب الشخصيات وهي لا تود المشاركة في عميلة القيام بفكرة الآخر لأنه ي ......
#ملامح
#اللامعقول
#مسرحية
#ياللغرابة
#للدكتور
#مجيد
#حميد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697413
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_آل_خليفة تتكشف ملامح اللامعقول في نص مسرحية ياللغرابة من خلال مضمون النص في الأحلام والكوابيس والموت والانتظار والعزلة والتوحد وفكرة اللاجدوى واليأس, إذ أن عالم الأحلام والكوابيس هو عامل له سيطرة واضحة على نص مسرحية ( يا للغرابة ), فالأفكار التي يستلهمانها كل من (الأول و الثاني) هي من عالم الأحلام, لها حضور واسع, إذ إن هاتين الشخصيتين بين فترة وأخرى يغوصان في حلم عميق تكون نهايته غير مقنعة, كذلك الكابوس الذي تمثل بالربوة التي كانت حاضرة معهما على طول اللوحات الثلاث للمسرحية, الكابوس الذي لا يزال يتتبعهما ويحاصرهما ويضيق عليهما المكان, فربوة العذابات تلك هي أشبه ما تكون بالجثة في مسرحية ( اميدية ) عند يونسكو, إنها ربوة العذابات التي زرعت في نفسيهما الرعب الذي لا يمكن ان يتخلصا منه, ان هذه اللمحة من مسرح اللامعقول عززت الفكرة الدرامية لهذا النص بحيث ان الشخصيتين ظلتا في حالة من الخوف والرعب طوال النص. وهذا الكابوس الذي أرعب هذان الشخصان وأقلق وضعهما تماما واصبح حالهما متوترا بسبب السخرية التي يوجهانها الى تلك الربوة, واهمالهم لها وعدم الاكتراث لما يحدث عند نعتهما أياها بـ(الغبية), وهذا النعت هو الذي أعطى للربوة حجم كبير ومرعب فالمؤلف يصف هذه الحالة الكابوسية من خلال إرشاداته المسرحية. أما فكرة الموت التي تمثل النهاية الحتمية للإنسان جاءت في هذا النص على هيئة السكون الذي ينتاب الاول تارة والثاني تارة اخرى, فهم يبدوان مهملين, وان السكون هو اقرب للموت من هذه الحياة, كما ان الاهمال الذي خيم على جو النص من الناحية الاجتماعية وعدم مشاركة احدهما في مهمة الآخر, فمثلا نجد الاول يدع الثاني لمساعدته في عملية الحفر إلا ان الثاني يرفض هذه الفكرة وفي موقف آخر نرى الثاني يطلب من الاول ان يرتقي بأفكاره والأول يرفض ايضا. أما العزلة والانقطاع تظهر من خلال عدم الاتصال اجتماعيا, وفرديا فهما يعيشان لوحدهما مع أحلامهما وذكرياتهما التي باتت هي الاخرى نوع من التكرار الميكانيكي والروتين الذي يشغل حياتهم, وهذه العزلة ولدت لدى شخوص المسرحية مسألة الشعور بالغربة كما ولدت لديهم العُجب من ابسط الاشياء التي يواجهانها, فبعزلتهم هذه اصبحت حياتهم شبيهة بحياة الانسان البدائي الذي يعجب لكل شيء حتى لتلك التوافه التي لا نعيرها اية اهمية فهي بالنسبة لهم شيء عجيب وغريب, فالثاني عندما يكتشف ان الاول صار معقدا يثور عجباً منه وكأنه لم يره من قبل ولم يلتقي به ابداً. وهذه العزلة جاءت متجلية على لسان أحدى الشخصيات عندما يسأل الثاني عن سبب وجود هذه النجوم التي تتزين بها السماء الزرقاء, وعن مصدر هذه النجوم, فيوضح له الأول سبب وجودها, ويسأله مرة اخرى, هل ان ساكنيه هذا النجوم يعانون مما نعانيه نحن على هذه الأرض، كما ان عامل اللاجدوى قد تجلى في الافعال والافكار التي يجدها الاول والثاني بعد البحث عنها هي أنشطة لا جدوى منها نهائيا لأنها لا تتناسب والوضع الذي هم فيه أي انها افكار فقط, ومستوحاة من الخيال الذي وضعا نفسيهما فيه للتخلص من رتابة الحياة المملة, إذ ان جميع الافكار التي وجدت لا فائدة ترجى منها, سوى انها اداة للعب والتسلية وقتل الوقت, فلو انهم أكلوا وشبعوا وناموا واستيقظوا ومثلوا وعادوا الى ما هم عليه, بل لو انهم نفذوا كل تلك الافكار التي ابتكروها, هل ترفع عنهما كل تلك المخاوف والقلق والعذابات النفسية التي تنتابهم بالتأكيد لا, لان كل ما يفكران به هو عالم الخيال عالم غير واقعي. ومن المفاهيم الاخرى التي لُمحت في هذا النص هو اليأس الذي ينتاب الشخصيات وهي لا تود المشاركة في عميلة القيام بفكرة الآخر لأنه ي ......
#ملامح
#اللامعقول
#مسرحية
#ياللغرابة
#للدكتور
#مجيد
#حميد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697413
الحوار المتمدن
مصطفى آل خليفة - ملامح اللامعقول في نص مسرحية (ياللغرابة) للدكتور مجيد حميد الجبوري
حكمت الحاج : الثدي المقطوع: فارس اللامعقول يترجل..
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج رحل عن دنيانا الكاتب والقاص المصري محمد حافظ رجب، يوم السبت الموافق للثالث عشر من شهر فبراير الجاري، عن عمر ناهز ستاً وثمانين عاماً، بعد صراع طويل مع المرض. وقد عاش حياة مأساوية منذ ميلاده عام 1935، حيث عمل بائعاً متجولاً بجوار سينما ستراند في الإسكندرية، وعاملاً في مصنع للحلويات.أقام حافظ رجب بالقاهرة لفترة قصيرة، وعمل في المجلس الأعلى للفنون والآداب، ثم عاد إلى الإسكندرية عام 1962، وأصدر مجموعاته القصصية «غرباء» عام 1968، ثم تتالت مجاميعه «الكرة ورأس الرجل، ومخلوقات براد الشاي المغلي، واشتعال رأس الميت، وطارق ليل الظلمات، ورقصات مرحة لبغال البلدية، ومقاطع من جولة ميم المملة».وشارك رجب في صباه في تأسيس الرابطة الثقافية للأدباء الناشئين، وقد عرفته أرصفة الإسكندرية بائعاً للفول والسجائر وأوراق اليانصيب، وهو صبي صغير، ولم يحصل إلا على الشهادة الابتدائية، ونشرت قصصه الأولى في جريدة «المساء» التي كان يشرف على ملحقها الأدبي الكاتب عبد الفتاح الجمل، ثم أسس هو وآخرون رابطة لكتّاب الطليعة في الإسكندرية عام 1956، حيث كتب الراحل لطفي الخولي أن مستقبل القصة ينبع من هذه الرابطة.وكان محمد حافظ رجب قد أطلق صيحته الشهيرة: «نحن جيل بلا أساتذة» التي أشعلت معركة أدبية في الستينات، تصدى لها يحيى حقي، وظل حافظ رجب يكتب القصة القصيرة منتمياً إلى أدب اللامعقول، الذي يعتبر أحد رواده، وبعد أن تعرض لتجربة قاسية في القاهرة، عاد إلى مسقط رأسه في الإسكندرية، وانقطع عن الكتابة فترة من الوقت، واختفى تماماً من الحياة الثقافية. في مطلع عام 1969، نشرت مجلة "غاليري 68" المصرية عددا خاصا بالقصة القصيرة، ذلك العدد الذي ألهب خيالي عند اطلاعي عليه في بغداد لاحقا، وفتح أمامي مغاليق التعامل مع اللغة، وقوى من عزيمتي الشعرية أنا الشاعر الناشئ آنذاك. وظلت أسماء محمد حافظ رجب ومحمد إبراهيم مبروك وإبراهيم أصلان وبهاء طاهر ومحمد البساطي ويحيى الطاهر عبد الله وغيرهم من فرسان الستينات راسخة في خيالي الأدبي وشكلت مصدرا مهما لي في مضمار كسر المألوف في الأنماط الكتابية السائدة آنذاك والتوجه نحو قصيدة النثر كخيار نهائي غير قابل للطعن، وفي التعرف مبكرا على تيار الكتابة في العبث أو اللامعقول والذي توضح فيما بعد عندما بدأت أرتاد عالم المسرح تأليفا وإعدادا ونشرت عدة مسرحيات في هذا السياق. في ذلك العدد المذكور من غاليري 68، نشرت لمحمد حافظ رجب قصة بعنوان "الأب حانوت"، ومما لا شك فيه أن هذه القصة تعد أبرز ما كتبه رجب في ذلك الوقت وربما حتى بعد ذلك الوقت، وكان قد بلغ باللغة شأوا كبيرا، كما يقول الناقد المصري شعبان يوسف، متحدثا عن محمد حافظ رجب ومشيدا بسرده المتميز إذ يبدأ قصته هكذا: "في اللحظة التي طرق فيها باب الكوخ الصفيح المعلق فوق السطح، كان معلقا من شعره في خطاف حديدي يتدلى من سقف الكوخ فوق ألسنة النيران، تتطلع إليه وهو عار وامرأة بنابين مخضبتين بالدماء تنخز قلبه بمذراة شوكية (أحمل أكواب الماء إليهم.. أحملها إلى الرجال الفعلة) وكان يجيب: (لن أفعل لن أفعل). اشتدت الطرقات على الباب فهوى جسده على الأرض وتناثر شعره فى فراغ الكوخ فدار يلتقطه شعرة شعرة، وأمسك بملابسه يستر بها جسمه العاري وفتح الباب فوجد المرأة ذات النابين الحمراوين أمامه وصرخ وهو يهرول إلى ركن الكوخ: (لن تعلقيني ثانية لن تعلقيني)".لكنني أختار اليوم لكم في وداع محمد حافظ رجب، بالإضافة الى رائعته "الأب حانوت"، قصته التي تحمل عنوان "الثدي المقطوع" التي نشرها متأخرا عام 1992 في مجلة "ابداع" المصرية، وهي لا شك درة أخرى ......
#الثدي
#المقطوع:
#فارس
#اللامعقول
#يترجل..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709843
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج رحل عن دنيانا الكاتب والقاص المصري محمد حافظ رجب، يوم السبت الموافق للثالث عشر من شهر فبراير الجاري، عن عمر ناهز ستاً وثمانين عاماً، بعد صراع طويل مع المرض. وقد عاش حياة مأساوية منذ ميلاده عام 1935، حيث عمل بائعاً متجولاً بجوار سينما ستراند في الإسكندرية، وعاملاً في مصنع للحلويات.أقام حافظ رجب بالقاهرة لفترة قصيرة، وعمل في المجلس الأعلى للفنون والآداب، ثم عاد إلى الإسكندرية عام 1962، وأصدر مجموعاته القصصية «غرباء» عام 1968، ثم تتالت مجاميعه «الكرة ورأس الرجل، ومخلوقات براد الشاي المغلي، واشتعال رأس الميت، وطارق ليل الظلمات، ورقصات مرحة لبغال البلدية، ومقاطع من جولة ميم المملة».وشارك رجب في صباه في تأسيس الرابطة الثقافية للأدباء الناشئين، وقد عرفته أرصفة الإسكندرية بائعاً للفول والسجائر وأوراق اليانصيب، وهو صبي صغير، ولم يحصل إلا على الشهادة الابتدائية، ونشرت قصصه الأولى في جريدة «المساء» التي كان يشرف على ملحقها الأدبي الكاتب عبد الفتاح الجمل، ثم أسس هو وآخرون رابطة لكتّاب الطليعة في الإسكندرية عام 1956، حيث كتب الراحل لطفي الخولي أن مستقبل القصة ينبع من هذه الرابطة.وكان محمد حافظ رجب قد أطلق صيحته الشهيرة: «نحن جيل بلا أساتذة» التي أشعلت معركة أدبية في الستينات، تصدى لها يحيى حقي، وظل حافظ رجب يكتب القصة القصيرة منتمياً إلى أدب اللامعقول، الذي يعتبر أحد رواده، وبعد أن تعرض لتجربة قاسية في القاهرة، عاد إلى مسقط رأسه في الإسكندرية، وانقطع عن الكتابة فترة من الوقت، واختفى تماماً من الحياة الثقافية. في مطلع عام 1969، نشرت مجلة "غاليري 68" المصرية عددا خاصا بالقصة القصيرة، ذلك العدد الذي ألهب خيالي عند اطلاعي عليه في بغداد لاحقا، وفتح أمامي مغاليق التعامل مع اللغة، وقوى من عزيمتي الشعرية أنا الشاعر الناشئ آنذاك. وظلت أسماء محمد حافظ رجب ومحمد إبراهيم مبروك وإبراهيم أصلان وبهاء طاهر ومحمد البساطي ويحيى الطاهر عبد الله وغيرهم من فرسان الستينات راسخة في خيالي الأدبي وشكلت مصدرا مهما لي في مضمار كسر المألوف في الأنماط الكتابية السائدة آنذاك والتوجه نحو قصيدة النثر كخيار نهائي غير قابل للطعن، وفي التعرف مبكرا على تيار الكتابة في العبث أو اللامعقول والذي توضح فيما بعد عندما بدأت أرتاد عالم المسرح تأليفا وإعدادا ونشرت عدة مسرحيات في هذا السياق. في ذلك العدد المذكور من غاليري 68، نشرت لمحمد حافظ رجب قصة بعنوان "الأب حانوت"، ومما لا شك فيه أن هذه القصة تعد أبرز ما كتبه رجب في ذلك الوقت وربما حتى بعد ذلك الوقت، وكان قد بلغ باللغة شأوا كبيرا، كما يقول الناقد المصري شعبان يوسف، متحدثا عن محمد حافظ رجب ومشيدا بسرده المتميز إذ يبدأ قصته هكذا: "في اللحظة التي طرق فيها باب الكوخ الصفيح المعلق فوق السطح، كان معلقا من شعره في خطاف حديدي يتدلى من سقف الكوخ فوق ألسنة النيران، تتطلع إليه وهو عار وامرأة بنابين مخضبتين بالدماء تنخز قلبه بمذراة شوكية (أحمل أكواب الماء إليهم.. أحملها إلى الرجال الفعلة) وكان يجيب: (لن أفعل لن أفعل). اشتدت الطرقات على الباب فهوى جسده على الأرض وتناثر شعره فى فراغ الكوخ فدار يلتقطه شعرة شعرة، وأمسك بملابسه يستر بها جسمه العاري وفتح الباب فوجد المرأة ذات النابين الحمراوين أمامه وصرخ وهو يهرول إلى ركن الكوخ: (لن تعلقيني ثانية لن تعلقيني)".لكنني أختار اليوم لكم في وداع محمد حافظ رجب، بالإضافة الى رائعته "الأب حانوت"، قصته التي تحمل عنوان "الثدي المقطوع" التي نشرها متأخرا عام 1992 في مجلة "ابداع" المصرية، وهي لا شك درة أخرى ......
#الثدي
#المقطوع:
#فارس
#اللامعقول
#يترجل..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709843
الحوار المتمدن
حكمت الحاج - الثدي المقطوع: فارس اللامعقول يترجل..
حكمت الحاج : أصوات.. مسرحية من دراما اللامعقول
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج الشخصيـاتــــــــــــــــــالشاعر: في العقد الرابع من عمره. شاعر وممثل مسرحي سابق، وعاطل عن العمل حالياً.العجوز: امرأة في عقدها السادس. قوية البنية وترتدي ملابس عسكرية. يمكن أن تكون ممرضة في مستشفى أمراض عقلية، أو زوجة نكدية، أو عريف أول في إحدى سجون الإصلاح، أو أما متسلطة، أو حتى أختا كبيرة تخطاها الزمن برحمته.الساكن: رجل بلا ملامح. يمكن أن يكون شبحا أو ظلا أو صوتا إلا إنه بالتأكيد سيكون هـو الشيطان نفسه.المنظـــرـــــــــــــــــغرفة في طابق أعلى لمنزل قديم. على يسار المسرح ثمة باب يؤدي إلى الخارج. وعلى اليمين، هنالك شباك كبير يطل على حديقة. وإلى الوسط، في مواجهة الجمهور تماما، صورة شخصية كبيرة جدا يحيطها إطار خشبي لذلك الذي سيقوم بدور "الشاعر". ويقطع الزاوية اليسرى للصورة شريط أسود كعلامة على وفاة صاحبها. وهناك سرير معدني يستعمل للمرضى في المستشفيات، وإلى جانبه منضدة صغيرة عليها دورق ماء وقدح زجاجي. علب أدوية مختلفة الأنواع والأحجام. أوراق متناثرة على الأرض. أوراق أشجار متيبسة صفراء تحت السرير. وأمام الشباك كرسي قديم. وبكلمة واحدة فإن الجو العام هو الكآبة والظلام والضجر.الوقت الآن بعد غروب الشمس بقليل. عند فتح الستار، يظهر من سيمثل شخصية "الشاعر" مرتديا ما يشبه بدلة العمل الموحدة الزرقاء التي يجب أن تعطي، ما أمكن، إحساسا لدى المتفرج بأنها ربما قد تكون في الأصل بدلة سجين، مع طاقية رأس من قماش البدلة نفسه ولونـها. تظهر العجوز وفي يدها سوط أسود اللون ومميز، من النوع الذي يستعمل لترويض الجياد، وطبق طعام كبير سيبقى فارغا طيلة زمن العرض.عندما يفتح الستار:(صوت كورال، رجال ونساء، في إنشاد شعري متناغم)تبلغنا الأصوات ولا نبحث عنها. نأخذ منها، ولا نسأل عن الواهب. تنبثق الفكرة فجأة مثل برق، وفق ضرورة مطلقة، من دون تردد أو بحث. (فريدريك نيتشه، بترجمة شربل داغر)تخفت أصوات الكورال، وتلقى حزمة ضوء قوية، وسط المسرح، بينما تغرق الخشبة في الظلام.الشاعر: (لنفسه) ربما لم يكن هنالك من صوت. نعم. ربما. لماذا أنا أرتعد. يجب أن أتماسك. يجب ألا أشعر بالخوف مطلقاً. مطلقاً. (يرتعد من الخوف)الشاعر: ربما لم يكن هنالك من صوت أبدا.(صمت)الشاعر: كان عليَّ أن أكتب شيئا ما. ولكن من المستحيل الآن معرفة ما إذا كان الصوت الذي أسمعه هو صوت حقيقي أم لا. إن إدراك ذلك أمر بالغ الأهمية. بالغ الأهمية. (صمت) الشاعر: كَمْ مِنْ جدارٍ للرأس؟ إنني أتساءل. كَمْ مِنْ جدار؟ ولكن، لماذا أسأل؟ ومن أسأل؟ وَمِمَّ أخاف؟ ولماذا أخاف؟ الأصوات في رأسي، تهمس، تدق، تضرب، تثقب، تخرب، تمشي، تحرق... يااااااااااااااااهٍ أيتها الكلمات، تراقصي في المكان الخالي تراقصي تراقصي تراقصي. (تدخل العجوز وهي تحمل الطعام. إنها مقطبة وعابسة)العجوز: خُذْ. هذا طعامك.الشاعر: من الذي كان يغني قبل قليل؟العجوز: (متسائلة) يغني؟الشاعر: نعم. في الطابق الأسفل. لقد بدا لي وكأنه صوتُ طفلٍ يغني.العجوز: ربما.الشاعر: ربما؟العجوز: تَنَحَّ وَقِفْ جانبا. عليَّ أن أكنس الأوراق الصفراء تحت السرير.الشاعر: تفضلي. تفضلي. العجوز: (تنظر عبر النافذة) امتداد لانهائي من أشجار تصرخ في وجه الريح.الشاعر: أية ريح؟ العجوز: (وهي تصرخ) أيتها الأشجار الخبيثة، المسنة، الشائخة، القاسية.(تغلق النافذة بعنف)الشاعر: إنها لا تؤثر إذا ما عرفنا كيف نتجاهلها. وفي كل الأحوال، فإنه من الأفضل أن نتركها وشأنـها. ......
#أصوات..
#مسرحية
#دراما
#اللامعقول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723895
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج الشخصيـاتــــــــــــــــــالشاعر: في العقد الرابع من عمره. شاعر وممثل مسرحي سابق، وعاطل عن العمل حالياً.العجوز: امرأة في عقدها السادس. قوية البنية وترتدي ملابس عسكرية. يمكن أن تكون ممرضة في مستشفى أمراض عقلية، أو زوجة نكدية، أو عريف أول في إحدى سجون الإصلاح، أو أما متسلطة، أو حتى أختا كبيرة تخطاها الزمن برحمته.الساكن: رجل بلا ملامح. يمكن أن يكون شبحا أو ظلا أو صوتا إلا إنه بالتأكيد سيكون هـو الشيطان نفسه.المنظـــرـــــــــــــــــغرفة في طابق أعلى لمنزل قديم. على يسار المسرح ثمة باب يؤدي إلى الخارج. وعلى اليمين، هنالك شباك كبير يطل على حديقة. وإلى الوسط، في مواجهة الجمهور تماما، صورة شخصية كبيرة جدا يحيطها إطار خشبي لذلك الذي سيقوم بدور "الشاعر". ويقطع الزاوية اليسرى للصورة شريط أسود كعلامة على وفاة صاحبها. وهناك سرير معدني يستعمل للمرضى في المستشفيات، وإلى جانبه منضدة صغيرة عليها دورق ماء وقدح زجاجي. علب أدوية مختلفة الأنواع والأحجام. أوراق متناثرة على الأرض. أوراق أشجار متيبسة صفراء تحت السرير. وأمام الشباك كرسي قديم. وبكلمة واحدة فإن الجو العام هو الكآبة والظلام والضجر.الوقت الآن بعد غروب الشمس بقليل. عند فتح الستار، يظهر من سيمثل شخصية "الشاعر" مرتديا ما يشبه بدلة العمل الموحدة الزرقاء التي يجب أن تعطي، ما أمكن، إحساسا لدى المتفرج بأنها ربما قد تكون في الأصل بدلة سجين، مع طاقية رأس من قماش البدلة نفسه ولونـها. تظهر العجوز وفي يدها سوط أسود اللون ومميز، من النوع الذي يستعمل لترويض الجياد، وطبق طعام كبير سيبقى فارغا طيلة زمن العرض.عندما يفتح الستار:(صوت كورال، رجال ونساء، في إنشاد شعري متناغم)تبلغنا الأصوات ولا نبحث عنها. نأخذ منها، ولا نسأل عن الواهب. تنبثق الفكرة فجأة مثل برق، وفق ضرورة مطلقة، من دون تردد أو بحث. (فريدريك نيتشه، بترجمة شربل داغر)تخفت أصوات الكورال، وتلقى حزمة ضوء قوية، وسط المسرح، بينما تغرق الخشبة في الظلام.الشاعر: (لنفسه) ربما لم يكن هنالك من صوت. نعم. ربما. لماذا أنا أرتعد. يجب أن أتماسك. يجب ألا أشعر بالخوف مطلقاً. مطلقاً. (يرتعد من الخوف)الشاعر: ربما لم يكن هنالك من صوت أبدا.(صمت)الشاعر: كان عليَّ أن أكتب شيئا ما. ولكن من المستحيل الآن معرفة ما إذا كان الصوت الذي أسمعه هو صوت حقيقي أم لا. إن إدراك ذلك أمر بالغ الأهمية. بالغ الأهمية. (صمت) الشاعر: كَمْ مِنْ جدارٍ للرأس؟ إنني أتساءل. كَمْ مِنْ جدار؟ ولكن، لماذا أسأل؟ ومن أسأل؟ وَمِمَّ أخاف؟ ولماذا أخاف؟ الأصوات في رأسي، تهمس، تدق، تضرب، تثقب، تخرب، تمشي، تحرق... يااااااااااااااااهٍ أيتها الكلمات، تراقصي في المكان الخالي تراقصي تراقصي تراقصي. (تدخل العجوز وهي تحمل الطعام. إنها مقطبة وعابسة)العجوز: خُذْ. هذا طعامك.الشاعر: من الذي كان يغني قبل قليل؟العجوز: (متسائلة) يغني؟الشاعر: نعم. في الطابق الأسفل. لقد بدا لي وكأنه صوتُ طفلٍ يغني.العجوز: ربما.الشاعر: ربما؟العجوز: تَنَحَّ وَقِفْ جانبا. عليَّ أن أكنس الأوراق الصفراء تحت السرير.الشاعر: تفضلي. تفضلي. العجوز: (تنظر عبر النافذة) امتداد لانهائي من أشجار تصرخ في وجه الريح.الشاعر: أية ريح؟ العجوز: (وهي تصرخ) أيتها الأشجار الخبيثة، المسنة، الشائخة، القاسية.(تغلق النافذة بعنف)الشاعر: إنها لا تؤثر إذا ما عرفنا كيف نتجاهلها. وفي كل الأحوال، فإنه من الأفضل أن نتركها وشأنـها. ......
#أصوات..
#مسرحية
#دراما
#اللامعقول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723895
الحوار المتمدن
حكمت الحاج - أصوات.. مسرحية من دراما اللامعقول
حكمت الحاج : شاعر يعيش اللامعقول مسرحا وحياة..
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج في رحاب المنتدى العربي الاوروبي: ندوة عن تجربة حكمت الحاج.. شاعر يعيش اللامعقول مسرحا وحياة..التقديم:نصوص حكمت الحاج المسرحية والإيغال في اللامعقول، وتحدي اشكاليات الجغرافيا واللهجات.. تجربة مهمة تستحق الاحتفاء والاستكشاف والتدارس، تم تدارسها في ندوة خاصة تحت عنوان "المسرح الشعري بين نص الكتابة ونص العرض" ليلة الثالث من يوليو 2021م وذلك ضمن فعاليات الملتقى الأول للنص المسرحي في رحاب المنتدى العربي الأوربي للسينما والمسرح، المنعقد للفترة من 1 إلى 9 يوليو/ تموز 2021، عبر منصة زووم على الشبكة العنكبوتية. اللقاء مع الشاعر والكاتب العراقي حكمت الحاج حمل العديد من الأسئلة المفتوحة حول تجربته في المسرح، لاسيما تجربة مسرح اللامعقول، في مُساءلات حول نص الكتابة ونص العرض، وشارك في الأمسية وحضرها ثلة من النقاد والأدباء والفنانين، وهم: الدكتور أصيل الشابي الكاتب والناقد التونسي المعروف، والناقدة والقاصة التونسية الاستاذة عواطف محجوب، والناقدة التونسية والباحثة لامعة العقربي، والناقد التونسي الاستاذ عبد الجليل حمودي، كمتحدثين أساسيين، كما شارك في المناقشات الشاعر العراقي عدنان الصائغ والناقد الأردني الدكتور عاطف الدرابسة، وآخرين.أدار الجلسة الكاتب اليمني والفنان حميد عقبي، رئيس المنتدى العربي الاوروبي للمسرح والسينما، رفقة الروائي والكاتب السوداني عماد البليك.وقد تحدث البليك في البدء مستعرضاً سيرة الشاعر والكاتب حكمت الحاج التي كانت ثرية ما بين الشعر والكتابة الأدبية عموما والنقد والعمل في مجالات الصحافة والثقافة والعمل الإعلامي والنشر، الأمر الذي أكسبه تجربة عميقة جعلته مختلفاً في التجارب والإنتاج.وذكر الناقد التونسي الاستاذ عبد الجليل حمودي بأن شخصية حكمت الحاج كسرت معايير سايكس بيكو في الزمن الجغرافي فهو إنسان تنقل ما بين البلدان من موطنه العراقي إلى العديد من البلدان، وحيث أقام في تونس وهناك حوّلت مسرحياته إلى اللهجة التونسية ومثلت على المسرح، وأشار بأن الحاج مهووس بتحطيم الحدود والإبداع المنفتح على الفنون الجديدة.وقال بأن مسرح الحاج وإن كان هو من رواد اللامعقول إلا أنه ينتهي بنا إلى المعقول، وقد شكلت مسرحياته إضافة للمسرح التونسي، وخلقت مناخاً حوارياً سواءً للنقاد والمشتغلين في الحقل أو المسرحيين.أما القاصة التونسية عواطف محجوب فقد تعرضت للملامح العامة لمسرح حكمت الحاج، مستعرضة تاريخ مسرح اللامعقول في أوروبا وتحطيمه للقواعد الأرسطية في المسرح. وذكرت بأن الوجودية لها حيز خاص في هذه التجربة، وأشارت بأن مسرحيات الحاج تقوم على نظام الفصل الواحد، وهي تؤسس لصراع مع عالم غير مرئي، كما أنها تحمل طابع المونولوج الذي يعكس الصراعات النفسية المختلفة، بحيث يمكن القول بأن النتيجة هي دمى في مهب العبث وتأكيد تام للغياب، حيث تسود لعبة الظهور والتخفي.وقدمت الناقدة التونسية والباحثة لامعة العقربي، ورقة بعنوان "الخطاب المسرحي بين اللامعقول واللامقول في تجربة حكمت الحاج المسرحية"، حيث أتت على تشريح بعض النصوص ومحاولة تأويلها بأدوات النقد، مفرقة ما بين طبيعة النص المقروء والنص المسموع والمرئي.وتوصلت إلى أن شخصيات الحاج في مسرحياته قلقة وحيث البحث عن المعلوم من خلال اللامعلوم، مشيرة إلى التكاملية بين الشعرية والمسرح، وأن ثمة تاريخاً مشتركاً في الأساس بين الشعر والمسرح في التجربة الإنسانية، يتجلى في مسرحيات حكمت الحاج، كما توقفت عند فكرة المعنى السطحي والمعنى الثانوي وتعدد المعاني والتأويلات في فهم المسرحيات.من جهته تعرض الشاعر ال ......
#شاعر
#يعيش
#اللامعقول
#مسرحا
#وحياة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724516
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج في رحاب المنتدى العربي الاوروبي: ندوة عن تجربة حكمت الحاج.. شاعر يعيش اللامعقول مسرحا وحياة..التقديم:نصوص حكمت الحاج المسرحية والإيغال في اللامعقول، وتحدي اشكاليات الجغرافيا واللهجات.. تجربة مهمة تستحق الاحتفاء والاستكشاف والتدارس، تم تدارسها في ندوة خاصة تحت عنوان "المسرح الشعري بين نص الكتابة ونص العرض" ليلة الثالث من يوليو 2021م وذلك ضمن فعاليات الملتقى الأول للنص المسرحي في رحاب المنتدى العربي الأوربي للسينما والمسرح، المنعقد للفترة من 1 إلى 9 يوليو/ تموز 2021، عبر منصة زووم على الشبكة العنكبوتية. اللقاء مع الشاعر والكاتب العراقي حكمت الحاج حمل العديد من الأسئلة المفتوحة حول تجربته في المسرح، لاسيما تجربة مسرح اللامعقول، في مُساءلات حول نص الكتابة ونص العرض، وشارك في الأمسية وحضرها ثلة من النقاد والأدباء والفنانين، وهم: الدكتور أصيل الشابي الكاتب والناقد التونسي المعروف، والناقدة والقاصة التونسية الاستاذة عواطف محجوب، والناقدة التونسية والباحثة لامعة العقربي، والناقد التونسي الاستاذ عبد الجليل حمودي، كمتحدثين أساسيين، كما شارك في المناقشات الشاعر العراقي عدنان الصائغ والناقد الأردني الدكتور عاطف الدرابسة، وآخرين.أدار الجلسة الكاتب اليمني والفنان حميد عقبي، رئيس المنتدى العربي الاوروبي للمسرح والسينما، رفقة الروائي والكاتب السوداني عماد البليك.وقد تحدث البليك في البدء مستعرضاً سيرة الشاعر والكاتب حكمت الحاج التي كانت ثرية ما بين الشعر والكتابة الأدبية عموما والنقد والعمل في مجالات الصحافة والثقافة والعمل الإعلامي والنشر، الأمر الذي أكسبه تجربة عميقة جعلته مختلفاً في التجارب والإنتاج.وذكر الناقد التونسي الاستاذ عبد الجليل حمودي بأن شخصية حكمت الحاج كسرت معايير سايكس بيكو في الزمن الجغرافي فهو إنسان تنقل ما بين البلدان من موطنه العراقي إلى العديد من البلدان، وحيث أقام في تونس وهناك حوّلت مسرحياته إلى اللهجة التونسية ومثلت على المسرح، وأشار بأن الحاج مهووس بتحطيم الحدود والإبداع المنفتح على الفنون الجديدة.وقال بأن مسرح الحاج وإن كان هو من رواد اللامعقول إلا أنه ينتهي بنا إلى المعقول، وقد شكلت مسرحياته إضافة للمسرح التونسي، وخلقت مناخاً حوارياً سواءً للنقاد والمشتغلين في الحقل أو المسرحيين.أما القاصة التونسية عواطف محجوب فقد تعرضت للملامح العامة لمسرح حكمت الحاج، مستعرضة تاريخ مسرح اللامعقول في أوروبا وتحطيمه للقواعد الأرسطية في المسرح. وذكرت بأن الوجودية لها حيز خاص في هذه التجربة، وأشارت بأن مسرحيات الحاج تقوم على نظام الفصل الواحد، وهي تؤسس لصراع مع عالم غير مرئي، كما أنها تحمل طابع المونولوج الذي يعكس الصراعات النفسية المختلفة، بحيث يمكن القول بأن النتيجة هي دمى في مهب العبث وتأكيد تام للغياب، حيث تسود لعبة الظهور والتخفي.وقدمت الناقدة التونسية والباحثة لامعة العقربي، ورقة بعنوان "الخطاب المسرحي بين اللامعقول واللامقول في تجربة حكمت الحاج المسرحية"، حيث أتت على تشريح بعض النصوص ومحاولة تأويلها بأدوات النقد، مفرقة ما بين طبيعة النص المقروء والنص المسموع والمرئي.وتوصلت إلى أن شخصيات الحاج في مسرحياته قلقة وحيث البحث عن المعلوم من خلال اللامعلوم، مشيرة إلى التكاملية بين الشعرية والمسرح، وأن ثمة تاريخاً مشتركاً في الأساس بين الشعر والمسرح في التجربة الإنسانية، يتجلى في مسرحيات حكمت الحاج، كما توقفت عند فكرة المعنى السطحي والمعنى الثانوي وتعدد المعاني والتأويلات في فهم المسرحيات.من جهته تعرض الشاعر ال ......
#شاعر
#يعيش
#اللامعقول
#مسرحا
#وحياة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724516
الحوار المتمدن
حكمت الحاج - شاعر يعيش اللامعقول مسرحا وحياة..
حكمت الحاج : عن -أصوات- الجنون ومغامرات اللامعقول في بلاد لا باب لها..
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج (إلى: جلال حمودي)بادئ ذي بدء، دعني أتقدم اليك صديقي Jalel Hammoudi بخالص شكري وتقديري على ما ادليت به من شهادة في حقي، وفي حق "أصوات"*، وفي حق مسرحنا الذي نؤمن به، ومن بعد، في حق الشعر والصداقة الحقة. (راجع شهادة جلال في آخر هذا المقال*). ولكَم أبهجتني وذكّرتني بحضوري العرض الأول لمسرحيتنا "أصوات" في مدينة "بني خداش" الشامخة فوق الجبل، حيث القشعريرة نفسها، والحلم نفسه ينتابني، وموجات البحر اللاطمة رمل الليل، هي نفسها، وقد نقلتني من الساحل حتى عمق الصحراء. انت تثبت قوتك الشعرية، ككل مرة، كما تبرهن لنا دوما قدرتك المسرحية الأخاذة، ولست انا من يضفي عليك عباءة التفوق في ميدانيك هذين، فشهودك كثر ويكثرون ويتكاثرون، ولكني هنا لكي اقول شيئا آخر، وبكل بساطة: فأنت من بين المخرجين الشباب الطالعين الموهوبين خير من يتمثل اللامعقول ويفهمه ويعرف كيف يصوغ رؤاه ورؤياه على وفق هذا المنهج الصعب في اللعبة المسرحية. وكما تعلم فإن مسرح اللامعقول متوافر للجميع، ولكنه ليس متاحا لأحد إلا لمن كان... وانت ولا شك من أولئك الذين كانوا وكان.. وكما قلت لك في القيروان وسوسة وبني خداش، نصوصي لك، وانتظر مني قريبا "أصوات" التكملة والامتداد، بمثابة جزء ثان، بعنوان Nudes، حيث سيأخذنا الغجر معهم في عرباتهم نحو السماء السابعة. تعتبر مسرحياتي، وخاصة الثلاثة التي أنت اشرت اليها في شهادتك هذه، من صنف العبث أو اللامعقول، ويمكن وصفها أيضا بأكثر من مسمى مثل الكوميديا المظلمة وكوميديا المخاطر ومسرح اللاتواصل أو مسرح اللاتوصيل. ولا يمكن إنكار الأثر السوريالي على مجمل أعمالي المسرحية، وربما كان ذلك امتداداً لنشاطي الشعري المواكب منذ بداياتي، فقد أنتجت لحد الآن تسعة مجموعات شعرية من نوع قصيدة النثر ومع ذلك لم أقترف بعد ذلك الجرم الأدبي المسمى بالمسرح الشعري.لقد سرت على خطى كبار كتاب العبث في تمردهم على المدرسة التقليدية العريقة التي أرسى قواعدها أرسطو حينما وضع أسس المسرحية الجيدة وحدد عناصرها في وحدات ثلاث هي: الزمان والمكان والحدث. كتاب اللامعقول ضربوا عرض الحائط بأرسطو ومنهجه وكل تاريخ المسرح، ورموه من السفينة، فتنكروا للعناصر الثلاثة المذكورة وقرروا أن تكون كتاباتهم في مكان محدود جدًا كشجرة (مسرحية في انتظار غودو) أو كغرفة (مسرحية الغرفة) أو كرسي (كمسرحية الكراسي، وأصوات)، وجعلوا عنصر الزمن غير ذي أهمية تذكر. أما العقدة أو الحدث فلم أجعل لها وجودًا في مسرحياتي. وإضافة إلى ذلك فقد كرست العمل في المسرحية ذات الفصل الواحد والعدد المحدود من الشخصيات. وكان هذا هو دأبي منذ أن بدأت مغامرتي المسرحية إعدادا وتأليفا، ودراماتورجيا، منتصف ثمانينات القرن الماضي. إنني أعتبرُ الحوارَ من أهم ما في مسرح العبث من عناصر. لكن ذلك الحوار سيكون غامضًا مبهمًا مبتورًا تعوزه الموضوعية والترابط والتجانس. كل شخوص مسرحياتي الثلاث، "جن"، و"أصوات" و"الملاك عازف الكمنجة" أو صندوق الرمل، في عنوانها الفرعي، المتضمنة في هذا الكتاب، مثلا، تتحدث دون أن يتمكن أحد منهم من فهم الآخر، ولا ان يتمكن من توصيل رسالته للآخر. الحوار دائمًا مبتور، ولا تستطيع الشخصيات توصيل رسائلها. كما أن اللغة فيها تكرار في الموقف الواحد وهذا التراكم الكمي من الأسباب يعطي مدلولات واضحة للخوف وعدم الطمأنينة والقلق الدائم، تلك العناصر التي تؤدي إلى غياب التفريق ما بين الوهم والحقيقة، وتؤدي أيضاً إلى عدم ثقة الشخصيات ببعضها البعض. كما أنها تبين بما لا يدع مجالا للشك غياب الحلول الفعلية لمشاكل كثيرة، وعدم القدرة على مواجهة الأمر الواقع، ......
#-أصوات-
#الجنون
#ومغامرات
#اللامعقول
#بلاد
#لها..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762479
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج (إلى: جلال حمودي)بادئ ذي بدء، دعني أتقدم اليك صديقي Jalel Hammoudi بخالص شكري وتقديري على ما ادليت به من شهادة في حقي، وفي حق "أصوات"*، وفي حق مسرحنا الذي نؤمن به، ومن بعد، في حق الشعر والصداقة الحقة. (راجع شهادة جلال في آخر هذا المقال*). ولكَم أبهجتني وذكّرتني بحضوري العرض الأول لمسرحيتنا "أصوات" في مدينة "بني خداش" الشامخة فوق الجبل، حيث القشعريرة نفسها، والحلم نفسه ينتابني، وموجات البحر اللاطمة رمل الليل، هي نفسها، وقد نقلتني من الساحل حتى عمق الصحراء. انت تثبت قوتك الشعرية، ككل مرة، كما تبرهن لنا دوما قدرتك المسرحية الأخاذة، ولست انا من يضفي عليك عباءة التفوق في ميدانيك هذين، فشهودك كثر ويكثرون ويتكاثرون، ولكني هنا لكي اقول شيئا آخر، وبكل بساطة: فأنت من بين المخرجين الشباب الطالعين الموهوبين خير من يتمثل اللامعقول ويفهمه ويعرف كيف يصوغ رؤاه ورؤياه على وفق هذا المنهج الصعب في اللعبة المسرحية. وكما تعلم فإن مسرح اللامعقول متوافر للجميع، ولكنه ليس متاحا لأحد إلا لمن كان... وانت ولا شك من أولئك الذين كانوا وكان.. وكما قلت لك في القيروان وسوسة وبني خداش، نصوصي لك، وانتظر مني قريبا "أصوات" التكملة والامتداد، بمثابة جزء ثان، بعنوان Nudes، حيث سيأخذنا الغجر معهم في عرباتهم نحو السماء السابعة. تعتبر مسرحياتي، وخاصة الثلاثة التي أنت اشرت اليها في شهادتك هذه، من صنف العبث أو اللامعقول، ويمكن وصفها أيضا بأكثر من مسمى مثل الكوميديا المظلمة وكوميديا المخاطر ومسرح اللاتواصل أو مسرح اللاتوصيل. ولا يمكن إنكار الأثر السوريالي على مجمل أعمالي المسرحية، وربما كان ذلك امتداداً لنشاطي الشعري المواكب منذ بداياتي، فقد أنتجت لحد الآن تسعة مجموعات شعرية من نوع قصيدة النثر ومع ذلك لم أقترف بعد ذلك الجرم الأدبي المسمى بالمسرح الشعري.لقد سرت على خطى كبار كتاب العبث في تمردهم على المدرسة التقليدية العريقة التي أرسى قواعدها أرسطو حينما وضع أسس المسرحية الجيدة وحدد عناصرها في وحدات ثلاث هي: الزمان والمكان والحدث. كتاب اللامعقول ضربوا عرض الحائط بأرسطو ومنهجه وكل تاريخ المسرح، ورموه من السفينة، فتنكروا للعناصر الثلاثة المذكورة وقرروا أن تكون كتاباتهم في مكان محدود جدًا كشجرة (مسرحية في انتظار غودو) أو كغرفة (مسرحية الغرفة) أو كرسي (كمسرحية الكراسي، وأصوات)، وجعلوا عنصر الزمن غير ذي أهمية تذكر. أما العقدة أو الحدث فلم أجعل لها وجودًا في مسرحياتي. وإضافة إلى ذلك فقد كرست العمل في المسرحية ذات الفصل الواحد والعدد المحدود من الشخصيات. وكان هذا هو دأبي منذ أن بدأت مغامرتي المسرحية إعدادا وتأليفا، ودراماتورجيا، منتصف ثمانينات القرن الماضي. إنني أعتبرُ الحوارَ من أهم ما في مسرح العبث من عناصر. لكن ذلك الحوار سيكون غامضًا مبهمًا مبتورًا تعوزه الموضوعية والترابط والتجانس. كل شخوص مسرحياتي الثلاث، "جن"، و"أصوات" و"الملاك عازف الكمنجة" أو صندوق الرمل، في عنوانها الفرعي، المتضمنة في هذا الكتاب، مثلا، تتحدث دون أن يتمكن أحد منهم من فهم الآخر، ولا ان يتمكن من توصيل رسالته للآخر. الحوار دائمًا مبتور، ولا تستطيع الشخصيات توصيل رسائلها. كما أن اللغة فيها تكرار في الموقف الواحد وهذا التراكم الكمي من الأسباب يعطي مدلولات واضحة للخوف وعدم الطمأنينة والقلق الدائم، تلك العناصر التي تؤدي إلى غياب التفريق ما بين الوهم والحقيقة، وتؤدي أيضاً إلى عدم ثقة الشخصيات ببعضها البعض. كما أنها تبين بما لا يدع مجالا للشك غياب الحلول الفعلية لمشاكل كثيرة، وعدم القدرة على مواجهة الأمر الواقع، ......
#-أصوات-
#الجنون
#ومغامرات
#اللامعقول
#بلاد
#لها..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762479
الحوار المتمدن
حكمت الحاج - عن -أصوات- الجنون ومغامرات اللامعقول في بلاد لا باب لها..
اسماعيل شاكر الرفاعي : استمرار اللامعقول
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي عاد زعماء البيت الأجوف ( الأخضر ) العراقي - بعد ان أمروا عساكرهم بالانسحاب منه - الى استعمال لغتهم الاداتية الخالية من اي نبض انساني : فالصدر يدين قتلاه الذين ورطهم بدخول البرلمان وقصر الحاكم ، ويردد ما قاله القذافي في ثمانينيات القرن المنصرم عن قتلى الحرب العراقية الايرانية : القاتل والمقتول في النار . وعبَّر المالكي مرة اخرى عن وحشيته ودمويته ، فبدلاً من الاعتذار عن بركة الدم التي صنعتها اوامره ، يشكر القتلة الذين وجهوا رصاصهم وقنابلهم الى اخوتهم في الدين والمذهب والجنسية ...وعاد المراقبون والمحللون السياسيون وأصحاب التحليل الاستراتيجي والأمني الى الدعوة البائسة عن : ضرورة حل البرلمان وإجراء انتخابات : تعيد الى الواجهة السياسية مرة اخرى : المالكي والصدر ( بالمناسبة حكم المالكي العراق لدورتين انتخابيتين بمباركة وبتأييد حماسي من الصدر 2006 الى 2.14 ) لكي يعيدوا مهزلة الحكم الى 20 سنة لاحقة ...أليس اللامعقول هو المرض المستوطن في العراق ؟؟؟ ......
#استمرار
#اللامعقول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766975
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي عاد زعماء البيت الأجوف ( الأخضر ) العراقي - بعد ان أمروا عساكرهم بالانسحاب منه - الى استعمال لغتهم الاداتية الخالية من اي نبض انساني : فالصدر يدين قتلاه الذين ورطهم بدخول البرلمان وقصر الحاكم ، ويردد ما قاله القذافي في ثمانينيات القرن المنصرم عن قتلى الحرب العراقية الايرانية : القاتل والمقتول في النار . وعبَّر المالكي مرة اخرى عن وحشيته ودمويته ، فبدلاً من الاعتذار عن بركة الدم التي صنعتها اوامره ، يشكر القتلة الذين وجهوا رصاصهم وقنابلهم الى اخوتهم في الدين والمذهب والجنسية ...وعاد المراقبون والمحللون السياسيون وأصحاب التحليل الاستراتيجي والأمني الى الدعوة البائسة عن : ضرورة حل البرلمان وإجراء انتخابات : تعيد الى الواجهة السياسية مرة اخرى : المالكي والصدر ( بالمناسبة حكم المالكي العراق لدورتين انتخابيتين بمباركة وبتأييد حماسي من الصدر 2006 الى 2.14 ) لكي يعيدوا مهزلة الحكم الى 20 سنة لاحقة ...أليس اللامعقول هو المرض المستوطن في العراق ؟؟؟ ......
#استمرار
#اللامعقول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766975
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - استمرار اللامعقول
صباح حسن عبد الامير : المعقول و اللامعقول عن أزمة المياه و الجفاف و التصحر في العراق وجه نظر جيولجيه
#الحوار_المتمدن
#صباح_حسن_عبد_الامير نظام الري و تطوره في العراق كان الهاجس الاكبر لكل حضارات تولدت و اينعت و اختفت في العراق و محط انظار كل الحكومات الي حكمت العراق سواء كانت وطنية او دخيلة أو محتلة ، في العصر الحديث كانت أهم دراسة مستقبلية لدراسة و تنظيم الري و الموارد المائية كتبها مهندس بريطاني ( ويليم ويلكوكس ) بدراسة عن متطلبات الري و متطلبات ادامته بتكليف من الدولة العثمانية في الاعوام ( 1911- 1913 ) ، بدأ بدراسة العراق من الخابور حتى نهاية مصب شط العرب في الخليج العربي و قضى ثلاث سنوات يتجول خلالها راكبا حصانه مع بعض العمال على طول العراق و عرضه حتى أنتج دراسته ( حول مستقبل الري في العراق ) كانت دراسته هذا منهاج عمل منذ تلك الفترة حتى اليوم و لم ينفذ منها سوى أقل من نصف هذه الدراسة و هو صاحب مشروع سدة الهندية أشرف على بنائه و تقلد أول مديرا لها ( من تلامذته د . أحمد سوسه ) و سدة الكوت و كان هذا المشروعان من اهم المنشأت في السيطرة على توزيع المياه في دجلة و الفرات لوسط و جنوب العراق ، بنى دراسته هذه على اهم مشاريع الري التي يجب القيام بها و بتسلسل تاريخي حسب أهميتها هذا أولا ، وكيفية السيطرة فيضان دجلة و الفرات و خزن مياها في سدود و مسطحات مائية كخزين استراتيجي ، و كان مقترحه بناء سدود ( دوكان - دربندخان - بخمة – الموصل - حمرين – راوة ( سد حديثة لاحقا )) و كان هدفه بناء هذه السدود في العراق اولا قبل بناء سدود تركيا و ايران و سوريا حتى يتجنب العراق ازمة مائية عند بناءها في هذه البلدان ، كما اقترح أستغلال منخفضات في السيطرة على الفيضان في الثرثار و الحبانية و الرزازة و الاهوار و من مقترحاته ان تنحصر زراعة الرز و الحنطة و الشعير قرب شواطئ الاهوار و حسب درجات الملوحة فيها ( قرأت هذا الكتاب في نسخته العربية من مخزن الكتب في سدة الهندية و في أثناء اعداد دراسة عن الري كان يقوم بها المهندس الاستاذ و الصديق رضا عبد العباس مدير سدة الهندية في منتصف التسعينات ثم طلبت وزارة الري بعد علمها بالكتاب باستراجعه و ضاع أو أختطف مع الاسف في اروقة الوزارة وقتها رغم نيتي وقتها الاستحواذ عليه .........لم تنفذ هذه المشاريع التي كتبها المهندس البريطاني الا بعد سنين لاحقة و بعد بناء الجيران الثلاثة سدودهم قبلنا و صارت مشكلة المياه مستحكمة في العراق اليوم ( كان اخر سد بني هو الموصل 1986و العظيم 2000 و بقي سد بخمة و بادوش قيد الانشاء و اندرست معلمهما الان ) .كانت الدراسة هذه تشمل أيظا مقترحا لدراسة و تنظيم الري في مشروع المسيب الكبير و قد بين ان هذه المنطقة اذا تم اعداد قنوات الري و البزل فيع ستكون سلة فواكه العراق خاصة و الوطن العربي عامة حتى انه سماها مشروع جنة عدن.......أما عن أزمة المياه و الجفاف و التصحر ، من خلال عملي في المدلولات المائية في سدة الهندية للفترة من ( 1993 – 2017 ) وجدت ان هذه المنشأة المهمة في تنظيم الري تحوي كذذلك كنز من المعلومات الفنية لأرشفة التنظيم و السيطرة على جركة المياه و مناسيبها و تصاريف نهر الفرات و فروعه الناتجة من مقدم السدة ( شط الحلة – الكفل – مشروع المسيب – الحسينية – بني حسن ) للسنوات من 1931- حتى اليوم ) و قد قام كادر المدلولات بارشفة هذه المعلومات و تنظيمها و تحويلها الى أرشفة اللكترونية عند دراستها بتمعن وجدت نظام دقيقا لعلاقة الطقس و كميات المياه الداخلة الى العراق و وجدت هناك متوالية عددية لسنوات الجفاف و الرطوبة ( سنوات الصيهود و المبللة ) بمتوالية عددية تتمثل ( كل خمس سنوات هناك سنتان مبللة ( مطيره ) و ثلاث سنوات جا ......
#المعقول
#اللامعقول
#أزمة
#المياه
#الجفاف
#التصحر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768720
#الحوار_المتمدن
#صباح_حسن_عبد_الامير نظام الري و تطوره في العراق كان الهاجس الاكبر لكل حضارات تولدت و اينعت و اختفت في العراق و محط انظار كل الحكومات الي حكمت العراق سواء كانت وطنية او دخيلة أو محتلة ، في العصر الحديث كانت أهم دراسة مستقبلية لدراسة و تنظيم الري و الموارد المائية كتبها مهندس بريطاني ( ويليم ويلكوكس ) بدراسة عن متطلبات الري و متطلبات ادامته بتكليف من الدولة العثمانية في الاعوام ( 1911- 1913 ) ، بدأ بدراسة العراق من الخابور حتى نهاية مصب شط العرب في الخليج العربي و قضى ثلاث سنوات يتجول خلالها راكبا حصانه مع بعض العمال على طول العراق و عرضه حتى أنتج دراسته ( حول مستقبل الري في العراق ) كانت دراسته هذا منهاج عمل منذ تلك الفترة حتى اليوم و لم ينفذ منها سوى أقل من نصف هذه الدراسة و هو صاحب مشروع سدة الهندية أشرف على بنائه و تقلد أول مديرا لها ( من تلامذته د . أحمد سوسه ) و سدة الكوت و كان هذا المشروعان من اهم المنشأت في السيطرة على توزيع المياه في دجلة و الفرات لوسط و جنوب العراق ، بنى دراسته هذه على اهم مشاريع الري التي يجب القيام بها و بتسلسل تاريخي حسب أهميتها هذا أولا ، وكيفية السيطرة فيضان دجلة و الفرات و خزن مياها في سدود و مسطحات مائية كخزين استراتيجي ، و كان مقترحه بناء سدود ( دوكان - دربندخان - بخمة – الموصل - حمرين – راوة ( سد حديثة لاحقا )) و كان هدفه بناء هذه السدود في العراق اولا قبل بناء سدود تركيا و ايران و سوريا حتى يتجنب العراق ازمة مائية عند بناءها في هذه البلدان ، كما اقترح أستغلال منخفضات في السيطرة على الفيضان في الثرثار و الحبانية و الرزازة و الاهوار و من مقترحاته ان تنحصر زراعة الرز و الحنطة و الشعير قرب شواطئ الاهوار و حسب درجات الملوحة فيها ( قرأت هذا الكتاب في نسخته العربية من مخزن الكتب في سدة الهندية و في أثناء اعداد دراسة عن الري كان يقوم بها المهندس الاستاذ و الصديق رضا عبد العباس مدير سدة الهندية في منتصف التسعينات ثم طلبت وزارة الري بعد علمها بالكتاب باستراجعه و ضاع أو أختطف مع الاسف في اروقة الوزارة وقتها رغم نيتي وقتها الاستحواذ عليه .........لم تنفذ هذه المشاريع التي كتبها المهندس البريطاني الا بعد سنين لاحقة و بعد بناء الجيران الثلاثة سدودهم قبلنا و صارت مشكلة المياه مستحكمة في العراق اليوم ( كان اخر سد بني هو الموصل 1986و العظيم 2000 و بقي سد بخمة و بادوش قيد الانشاء و اندرست معلمهما الان ) .كانت الدراسة هذه تشمل أيظا مقترحا لدراسة و تنظيم الري في مشروع المسيب الكبير و قد بين ان هذه المنطقة اذا تم اعداد قنوات الري و البزل فيع ستكون سلة فواكه العراق خاصة و الوطن العربي عامة حتى انه سماها مشروع جنة عدن.......أما عن أزمة المياه و الجفاف و التصحر ، من خلال عملي في المدلولات المائية في سدة الهندية للفترة من ( 1993 – 2017 ) وجدت ان هذه المنشأة المهمة في تنظيم الري تحوي كذذلك كنز من المعلومات الفنية لأرشفة التنظيم و السيطرة على جركة المياه و مناسيبها و تصاريف نهر الفرات و فروعه الناتجة من مقدم السدة ( شط الحلة – الكفل – مشروع المسيب – الحسينية – بني حسن ) للسنوات من 1931- حتى اليوم ) و قد قام كادر المدلولات بارشفة هذه المعلومات و تنظيمها و تحويلها الى أرشفة اللكترونية عند دراستها بتمعن وجدت نظام دقيقا لعلاقة الطقس و كميات المياه الداخلة الى العراق و وجدت هناك متوالية عددية لسنوات الجفاف و الرطوبة ( سنوات الصيهود و المبللة ) بمتوالية عددية تتمثل ( كل خمس سنوات هناك سنتان مبللة ( مطيره ) و ثلاث سنوات جا ......
#المعقول
#اللامعقول
#أزمة
#المياه
#الجفاف
#التصحر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768720
الحوار المتمدن
صباح حسن عبد الامير - المعقول و اللامعقول عن أزمة المياه و الجفاف و التصحر في العراق وجه نظر جيولجيه