عادل حبه : سعدي الشيرازي: شاعر وفليسوف حامل المثل الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه إعداد عادل حبه إن ابو محمّد مُشرف الدين مُصلِح بن عبدالله بن مشرّف، المعروف بسعدي الشيرازي (1210-1291) ،هو وشاعر و كاتب وناطق باللغة الفارسية. وهو من اهل الادب ولقب بالأستاذ. توجه من شيراز ليتلقى العلوم في في المدرسة النظاميهٔ-;- في بغداد، التي كانت تعد أهم مركز علمي في العالم الإسلامي آنذاك. والمدرسة النظامية هي من مدارس بغداد القديمة أنشأها الوزير نظام الملك في زمن الخليفة العباسي أبو جعفر عبد الله القائم بأمر الله. ولهذه المدرسة شهرة عظيمة وكانت في جانب الرصافة من بغداد. تم بناؤها عام /1066م، وتم تجديد عمارتها وبنيانها عام /1110م. وتلقى الطلاب في المدرسة مختلف العلوم، وأعتبرت مع المدرسة المستنصرية من أشهر مدارس العصر العباسي، وهي من المعالم الأثرية التي أندثرت ولم يعرف موقعها، وأندرست رسومها ومن آثارها منارة المئذنة المقطوعة في محلة تحت التكية التي هدمت في الخمسينات من القرن الماضي، ومن آثارها دار القرآن وهي حجرة كانت واقعة في سوق البزازين والتي هدمت بعد ذلك وأنمحى أثرها، وموضعها على ما هو معروف في سوق الخفافين وتمتد إلى سوق العطارين، وتقع إلى الجنوب من سوق الصفافير حالياً.في فترة دراسته في بغداد تتلمذ الشاعر سعدي الشيرازي على يد مشاهير اساتذة عصره ومنهم ابن الجوزي الثاني (حفيد ابن الجوزي الشهير) وشهاب الدين عمر السهروردي. وكان يستلم من المدرسة منحة شهرية. وبعد إكمال دراسته في النظامية، عمل كمدرس في مدن بين الشام والحجاز وآسيا الصغرى، ثم عاد إلى مسقط رأسه في مدينة شيراز، وبقي فيها حتى نهاية عمره ودفن في بقعة تعرف الآن بـ"السعدية". في تلك الفترة تعرضت ايران وباقي بلدان الشرق الأوسط إلى حملات المغول، وشهدت تلك الفترة انتعاش التيارات الفكرية الصوفية وتأثر الشاعر بها. وانتشرت موجة التصوف بأعلى شكلها في القرن الثاني عشر والثالث عشر. وفي تلك الفترة برز مشاهير الصوفية من أمثال عبد القادر الگيلاني وشهاب الدين عمر الهروردي. ووضعت أسس المدارس الصوفية مثل القادرية وتاسهروردية والكبروية، وشيدت العديد من مقراتهم (خانقاه). وتلقت الحركة الصوفية الدعم من المستنصر العباسي وطغرل بك السلجوقي والخواجه نظام الملك. وتسربت الأفكار الصوفية إلى ميادين الشعر والأدب، وقام شهاب الدين عمر السهروردي بتأسيس فلسفة الإشراق القائمة على مصادر الفلسفة اليونانية، هذه الفلسفة القائمة على الإستدلال العقلي. إلتزم سعدي الشيرازي في الجانب الفلسفي بمبدأ القدرية، كما إلتزم بعلم الأخلاق بشكل مطلق، وبقدر من البرغماتية. ولهذا لم يُثبت على تبنيه أية قاعدة أو حركة فكرية محددة.ترك الشيرازي آثاراً وبصمات مهمة من أسلوبه الشعري ولغته الفارسية، بحيث أصبحت لغته مصدر الكثير من الأدباء الإيرانيين في عصور مختلفة وحتى الآن. وأصبحت آثاره مصادر تدرس في المدارس ومعاهد التعليم الإيرانية، بحيث أن الكثير من الأمثال التي كان يرددها الشاعر يجري اقتباسها لحد الآن لما احتوته من عمق فكري ونوادر. ومن أقواله: "لا تسأل زاهدا ضاقت به السبل يعاني تحت وطأة المجاعة، عن حاله، ما دمت لا تحمل مرهما لتضمد به جراحه أو مالا لتنفق عليه". ورأى سعدي أن "الرجل الحر الذي يأكل ويتصدق خير من العابد الذي يصوم ويكنز ماله".جمعت آثار الشاعر سعدي الشيرازي في "المؤلفات الكاملة" التي تحتوي على أبرز ما أبدع به وهو كتاب"روضة الورود"(گلستان) ما كتبه في النثر، وكتاب "المنتزه" (بوستان) الذي دوّن فيه الشعر المثنوي والغزل. وأنطوى الغزل على وصف العشق والصوفية والنصح. وأصبحت هذه الكتب نماذج من ال ......
#سعدي
#الشيرازي:
#شاعر
#وفليسوف
#حامل
#المثل
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693483
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه إعداد عادل حبه إن ابو محمّد مُشرف الدين مُصلِح بن عبدالله بن مشرّف، المعروف بسعدي الشيرازي (1210-1291) ،هو وشاعر و كاتب وناطق باللغة الفارسية. وهو من اهل الادب ولقب بالأستاذ. توجه من شيراز ليتلقى العلوم في في المدرسة النظاميهٔ-;- في بغداد، التي كانت تعد أهم مركز علمي في العالم الإسلامي آنذاك. والمدرسة النظامية هي من مدارس بغداد القديمة أنشأها الوزير نظام الملك في زمن الخليفة العباسي أبو جعفر عبد الله القائم بأمر الله. ولهذه المدرسة شهرة عظيمة وكانت في جانب الرصافة من بغداد. تم بناؤها عام /1066م، وتم تجديد عمارتها وبنيانها عام /1110م. وتلقى الطلاب في المدرسة مختلف العلوم، وأعتبرت مع المدرسة المستنصرية من أشهر مدارس العصر العباسي، وهي من المعالم الأثرية التي أندثرت ولم يعرف موقعها، وأندرست رسومها ومن آثارها منارة المئذنة المقطوعة في محلة تحت التكية التي هدمت في الخمسينات من القرن الماضي، ومن آثارها دار القرآن وهي حجرة كانت واقعة في سوق البزازين والتي هدمت بعد ذلك وأنمحى أثرها، وموضعها على ما هو معروف في سوق الخفافين وتمتد إلى سوق العطارين، وتقع إلى الجنوب من سوق الصفافير حالياً.في فترة دراسته في بغداد تتلمذ الشاعر سعدي الشيرازي على يد مشاهير اساتذة عصره ومنهم ابن الجوزي الثاني (حفيد ابن الجوزي الشهير) وشهاب الدين عمر السهروردي. وكان يستلم من المدرسة منحة شهرية. وبعد إكمال دراسته في النظامية، عمل كمدرس في مدن بين الشام والحجاز وآسيا الصغرى، ثم عاد إلى مسقط رأسه في مدينة شيراز، وبقي فيها حتى نهاية عمره ودفن في بقعة تعرف الآن بـ"السعدية". في تلك الفترة تعرضت ايران وباقي بلدان الشرق الأوسط إلى حملات المغول، وشهدت تلك الفترة انتعاش التيارات الفكرية الصوفية وتأثر الشاعر بها. وانتشرت موجة التصوف بأعلى شكلها في القرن الثاني عشر والثالث عشر. وفي تلك الفترة برز مشاهير الصوفية من أمثال عبد القادر الگيلاني وشهاب الدين عمر الهروردي. ووضعت أسس المدارس الصوفية مثل القادرية وتاسهروردية والكبروية، وشيدت العديد من مقراتهم (خانقاه). وتلقت الحركة الصوفية الدعم من المستنصر العباسي وطغرل بك السلجوقي والخواجه نظام الملك. وتسربت الأفكار الصوفية إلى ميادين الشعر والأدب، وقام شهاب الدين عمر السهروردي بتأسيس فلسفة الإشراق القائمة على مصادر الفلسفة اليونانية، هذه الفلسفة القائمة على الإستدلال العقلي. إلتزم سعدي الشيرازي في الجانب الفلسفي بمبدأ القدرية، كما إلتزم بعلم الأخلاق بشكل مطلق، وبقدر من البرغماتية. ولهذا لم يُثبت على تبنيه أية قاعدة أو حركة فكرية محددة.ترك الشيرازي آثاراً وبصمات مهمة من أسلوبه الشعري ولغته الفارسية، بحيث أصبحت لغته مصدر الكثير من الأدباء الإيرانيين في عصور مختلفة وحتى الآن. وأصبحت آثاره مصادر تدرس في المدارس ومعاهد التعليم الإيرانية، بحيث أن الكثير من الأمثال التي كان يرددها الشاعر يجري اقتباسها لحد الآن لما احتوته من عمق فكري ونوادر. ومن أقواله: "لا تسأل زاهدا ضاقت به السبل يعاني تحت وطأة المجاعة، عن حاله، ما دمت لا تحمل مرهما لتضمد به جراحه أو مالا لتنفق عليه". ورأى سعدي أن "الرجل الحر الذي يأكل ويتصدق خير من العابد الذي يصوم ويكنز ماله".جمعت آثار الشاعر سعدي الشيرازي في "المؤلفات الكاملة" التي تحتوي على أبرز ما أبدع به وهو كتاب"روضة الورود"(گلستان) ما كتبه في النثر، وكتاب "المنتزه" (بوستان) الذي دوّن فيه الشعر المثنوي والغزل. وأنطوى الغزل على وصف العشق والصوفية والنصح. وأصبحت هذه الكتب نماذج من ال ......
#سعدي
#الشيرازي:
#شاعر
#وفليسوف
#حامل
#المثل
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693483
الحوار المتمدن
عادل حبه - سعدي الشيرازي: شاعر وفليسوف حامل المثل الإنسانية
احمد الحمد المندلاوي : مع كلستان الشيرازي ..
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # شاعر الانسانية ولد في شيراز وتعلم في بغداد وشهرته في الآفاق .. لاتتكلم بشيء خارج العشق ياسعدي الكلام عشق والباقي قيل وقال الأدب الفارسي من الآداب العالمية التي تحتل مكانة عالية بين آداب الأمم ذات الحضارة الممتدة في أعماق التاريخ، وهو أدب غنيّ بآثاره الشعرية والنثرية التي خلدت على مر القرون، ولم يحظ أدب من آداب الأمم الشرقية بمثل ما حظي به الأدب الفارسي من عناية الباحثين والدارسين في الآداب العالمية .والشعر الفارسي الذي نطلع على آثاره القيمة مطبوعة ومنشورة ومترجمة الى كثير من اللغات في العصر الحاضر، هو الشعر صاغه الإيرانيون في اللغة الفارسية الحديثة التي نشأت بعد الفتح الاسلامي لإيران، واتخذت من الخط العربي أداة لها،ومن أولئك الشعراء الأفذاذ سعدي الشيرازي ليس على مستوى الأدبي الإيراني فقط بل على مستوى الأدب العالمي.ولادته ونشأته : ولد سعدي الشيرازي حوالي سنة 590 هجرية، في مدينة شيراز جنوب ايران، كما يبدو من هذا البيت: كل متاع ينشأ من معدن السكر من مصر،و السعدي من شيرازواسمه مشرف الدين مصلح، او مشرف الدين بن مصلح الدين وكان والده في خدمة الاتابك سعد بن زنكي ، واليه نسب بلقب شهرته" سعدي".نشأ في أحضان أسرة متدينة، وتلقى علومه الاولى في موطنه شيراز، وسرعان ما توفي والده وترك ابنه صغير السن فتولى تربيته والاشراف عليه مخدوم والده الاتابك سعد،وأُفضي عليه لقب الشيخ.الشيخ سعدي في بغداد رحل الشيخ سعدي في شبابه الى بغداد للتفقه بالدين ولتحصيل العلوم والآداب في المدرسة النظامية التي انشأت في بغداد أيام الوزير المشهور نظام الملك.وكانت هذه البعثة التعليمية بداية للعديد من الرحلات التي قام بها سعدي حيث زار كلاً من بغداد والشام وبلاد الجزيرة العربية ومعظم مدن آسيا الصغرى ومصر ومراكش والحبشة ومكة المكرمة . . ولا شك ان هذه الرحلات العديدة التي استمرت وكما يقول البعض ثلاثين سنة،قد وسعت مداركه واطلعته على أمور لم يكن في مقدوره إطلاع عليها وهو في شيراز، كما وفرت له فرصة الالتقاء بعدد كبير من عظماء المفكرين والعلماء من ذوي الرأي والفضل في العالم الاسلامي في ذلك الوقت، ومنهم الفيلسوف الشيخ شهاب الدين السهروردي المعروف بـ ( شيخ الإشراق) الذي تتلمذ عليه سعدي في مدينة بغداد.و قد كتب أشعاراً باللغة العربية في رثاء بغداد آنذاك.ومن هنا قسّم البعض حياته الى ثلاثة أقسام يستغرق كل منها ثلاثين عاماً، قضى القسم الأول منها في طلب العلم، والثاني في الرحلات، والقسم الثالث في التأليف والاعتكاف.عاد الى شيراز معتكفاً للتأليف.وبعد رحيل طويل، عاد ليستقر من جديد في موطن رأسه شيراز معتكفاً للتأليف في أواسط القرن السابع الهجري في عهد أبي بكر سعد بن زنكي " 623 هـ _ 658 هـ" ،واليه قدم منظومته الحكمية " بوستان" عام " 655 هـ" وبعد ذلك بعام " 656هـ" قدّم اليه كذلك كتابه الآخر " كلستان" وهو مزيج من الشعر والنثر التي خلدت اسمه في التاريخ حتى اليوم ،وبذا قدم سعدي الشيرازي للأدب الفارسي الكثير من الروائع النثرية والشعرية والمواعظ والحكم التي ما زالت ترنّ في أوساط المجتمعات العالمية عبر السنين و موضع فخر الايرانيين واعتزازهم بأدبهم وفكرهم .إبداعات سعدي الادبية والنثرية والشعريةانّ ما لا يقبل الجدل من أعمال سعدي انّما هو كلامه في تاريخ ايران الادبي حيث يكثر فيه وجود الشعراء اللامعين والمبرزين نرى سعدي يتلألأ أمامنا بصورة أخاذة لم يمزج أحداً مثله الصناعة بالبساطة والاتقان بالسلاسة والعذوبة بالرقة ولم يستطع أحد صوغ الكلام ......
#كلستان
#الشيرازي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713662
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # شاعر الانسانية ولد في شيراز وتعلم في بغداد وشهرته في الآفاق .. لاتتكلم بشيء خارج العشق ياسعدي الكلام عشق والباقي قيل وقال الأدب الفارسي من الآداب العالمية التي تحتل مكانة عالية بين آداب الأمم ذات الحضارة الممتدة في أعماق التاريخ، وهو أدب غنيّ بآثاره الشعرية والنثرية التي خلدت على مر القرون، ولم يحظ أدب من آداب الأمم الشرقية بمثل ما حظي به الأدب الفارسي من عناية الباحثين والدارسين في الآداب العالمية .والشعر الفارسي الذي نطلع على آثاره القيمة مطبوعة ومنشورة ومترجمة الى كثير من اللغات في العصر الحاضر، هو الشعر صاغه الإيرانيون في اللغة الفارسية الحديثة التي نشأت بعد الفتح الاسلامي لإيران، واتخذت من الخط العربي أداة لها،ومن أولئك الشعراء الأفذاذ سعدي الشيرازي ليس على مستوى الأدبي الإيراني فقط بل على مستوى الأدب العالمي.ولادته ونشأته : ولد سعدي الشيرازي حوالي سنة 590 هجرية، في مدينة شيراز جنوب ايران، كما يبدو من هذا البيت: كل متاع ينشأ من معدن السكر من مصر،و السعدي من شيرازواسمه مشرف الدين مصلح، او مشرف الدين بن مصلح الدين وكان والده في خدمة الاتابك سعد بن زنكي ، واليه نسب بلقب شهرته" سعدي".نشأ في أحضان أسرة متدينة، وتلقى علومه الاولى في موطنه شيراز، وسرعان ما توفي والده وترك ابنه صغير السن فتولى تربيته والاشراف عليه مخدوم والده الاتابك سعد،وأُفضي عليه لقب الشيخ.الشيخ سعدي في بغداد رحل الشيخ سعدي في شبابه الى بغداد للتفقه بالدين ولتحصيل العلوم والآداب في المدرسة النظامية التي انشأت في بغداد أيام الوزير المشهور نظام الملك.وكانت هذه البعثة التعليمية بداية للعديد من الرحلات التي قام بها سعدي حيث زار كلاً من بغداد والشام وبلاد الجزيرة العربية ومعظم مدن آسيا الصغرى ومصر ومراكش والحبشة ومكة المكرمة . . ولا شك ان هذه الرحلات العديدة التي استمرت وكما يقول البعض ثلاثين سنة،قد وسعت مداركه واطلعته على أمور لم يكن في مقدوره إطلاع عليها وهو في شيراز، كما وفرت له فرصة الالتقاء بعدد كبير من عظماء المفكرين والعلماء من ذوي الرأي والفضل في العالم الاسلامي في ذلك الوقت، ومنهم الفيلسوف الشيخ شهاب الدين السهروردي المعروف بـ ( شيخ الإشراق) الذي تتلمذ عليه سعدي في مدينة بغداد.و قد كتب أشعاراً باللغة العربية في رثاء بغداد آنذاك.ومن هنا قسّم البعض حياته الى ثلاثة أقسام يستغرق كل منها ثلاثين عاماً، قضى القسم الأول منها في طلب العلم، والثاني في الرحلات، والقسم الثالث في التأليف والاعتكاف.عاد الى شيراز معتكفاً للتأليف.وبعد رحيل طويل، عاد ليستقر من جديد في موطن رأسه شيراز معتكفاً للتأليف في أواسط القرن السابع الهجري في عهد أبي بكر سعد بن زنكي " 623 هـ _ 658 هـ" ،واليه قدم منظومته الحكمية " بوستان" عام " 655 هـ" وبعد ذلك بعام " 656هـ" قدّم اليه كذلك كتابه الآخر " كلستان" وهو مزيج من الشعر والنثر التي خلدت اسمه في التاريخ حتى اليوم ،وبذا قدم سعدي الشيرازي للأدب الفارسي الكثير من الروائع النثرية والشعرية والمواعظ والحكم التي ما زالت ترنّ في أوساط المجتمعات العالمية عبر السنين و موضع فخر الايرانيين واعتزازهم بأدبهم وفكرهم .إبداعات سعدي الادبية والنثرية والشعريةانّ ما لا يقبل الجدل من أعمال سعدي انّما هو كلامه في تاريخ ايران الادبي حيث يكثر فيه وجود الشعراء اللامعين والمبرزين نرى سعدي يتلألأ أمامنا بصورة أخاذة لم يمزج أحداً مثله الصناعة بالبساطة والاتقان بالسلاسة والعذوبة بالرقة ولم يستطع أحد صوغ الكلام ......
#كلستان
#الشيرازي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713662
الحوار المتمدن
احمد الحمد المندلاوي - مع كلستان الشيرازي ..
احمد الحمد المندلاوي : في بوستان الشيرازي ..
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # شاعر الانسانية ولد في شيراز وتعلم في بغداد وشهرته في الآفاق .. لاتتكلم بشيء خارج العشق ياسعدي الكلام عشق والباقي قيل وقال الأدب الفارسي من الآداب العالمية التي تحتل مكانة عالية بين آداب الأمم ذات الحضارة الممتدة في أعماق التاريخ، وهو أدب غنيّ بآثاره الشعرية والنثرية التي خلدت على مر القرون، ولم يحظ أدب من آداب الأمم الشرقية بمثل ما حظي به الأدب الفارسي من عناية الباحثين والدارسين في الآداب العالمية .والشعر الفارسي الذي نطلع على آثاره القيمة مطبوعة ومنشورة ومترجمة الى كثير من اللغات في العصر الحاضر، هو الشعر صاغه الإيرانيون في اللغة الفارسية الحديثة التي نشأت بعد الفتح الاسلامي لإيران، واتخذت من الخط العربي أداة لها،ومن أولئك الشعراء الأفذاذ سعدي الشيرازي ليس على مستوى الأدبي الإيراني فقط بل على مستوى الأدب العالمي.ولادته ونشأته : ولد سعدي الشيرازي حوالي سنة 590 هجرية، في مدينة شيراز جنوب ايران، كما يبدو من هذا البيت :كل متاع ينشأ من معدن السكر من مصر،و السعدي من شيرازواسمه مشرف الدين مصلح، او مشرف الدين بن مصلح الدين وكان والده في خدمة الاتابك سعد بن زنكي ، واليه نسب بلقب شهرته" سعدي".نشأ في أحضان أسرة متدينة، وتلقى علومه الاولى في موطنه شيراز، وسرعان ما توفي والده وترك ابنه صغير السن فتولى تربيته والاشراف عليه مخدوم والده الاتابك سعد،وأُفضي عليه لقب الشيخ.الشيخ سعدي في بغداد رحل الشيخ سعدي في شبابه الى بغداد للتفقه بالدين ولتحصيل العلوم والآداب في المدرسة النظامية التي انشأت في بغداد أيام الوزير المشهور نظام الملك.وكانت هذه البعثة التعليمية بداية للعديد من الرحلات التي قام بها سعدي حيث زار كلاً من بغداد والشام وبلاد الجزيرة العربية ومعظم مدن آسيا الصغرى ومصر ومراكش والحبشة ومكة المكرمة . . ولا شك ان هذه الرحلات العديدة التي استمرت وكما يقول البعض ثلاثين سنة،قد وسعت مداركه واطلعته على أمور لم يكن في مقدوره إطلاع عليها وهو في شيراز، كما وفرت له فرصة الالتقاء بعدد كبير من عظماء المفكرين والعلماء من ذوي الرأي والفضل في العالم الاسلامي في ذلك الوقت، ومنهم الفيلسوف الشيخ شهاب الدين السهروردي المعروف بـ (شيخ الإشراق) الذي تتلمذ عليه سعدي في مدينة بغداد.و قد كتب أشعاراً باللغة العربية في رثاء بغداد آنذاك.ومن هنا قسّم البعض حياته الى ثلاثة أقسام يستغرق كل منها ثلاثين عاماً، قضى القسم الأول منها في طلب العلم، والثاني في الرحلات، والقسم الثالث في التأليف والاعتكاف.عاد الى شيراز معتكفاً للتأليف.وبعد رحيل طويل، عاد ليستقر من جديد في موطن رأسه شيراز معتكفاً للتأليف في أواسط القرن السابع الهجري في عهد أبي بكر سعد بن زنكي " 623 هـ _ 658 هـ" ،واليه قدم منظومته الحكمية " بوستان" عام " 655 هـ" وبعد ذلك بعام " 656هـ" قدّم اليه كذلك كتابه الآخر " كلستان" وهو مزيج من الشعر والنثر التي خلدت اسمه في التاريخ حتى اليوم ،وبذا قدم سعدي الشيرازي للأدب الفارسي الكثير من الروائع النثرية والشعرية والمواعظ والحكم التي ما زالت ترنّ في أوساط المجتمعات العالمية عبر السنين و موضع فخر الايرانيين واعتزازهم بأدبهم وفكرهم .إبداعات سعدي الادبية والنثرية والشعريةانّ ما لا يقبل الجدل من أعمال سعدي انّما هو كلامه في تاريخ ايران الادبي حيث يكثر فيه وجود الشعراء اللامعين والمبرزين نرى سعدي يتلألأ أمامنا بصورة أخاذة لم يمزج أحداً مثله الصناعة بالبساطة والاتقان بالسلاسة والعذوبة بالرقة ولم يستطع أحد صوغ الكلام بهذ ......
#بوستان
#الشيرازي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731000
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # شاعر الانسانية ولد في شيراز وتعلم في بغداد وشهرته في الآفاق .. لاتتكلم بشيء خارج العشق ياسعدي الكلام عشق والباقي قيل وقال الأدب الفارسي من الآداب العالمية التي تحتل مكانة عالية بين آداب الأمم ذات الحضارة الممتدة في أعماق التاريخ، وهو أدب غنيّ بآثاره الشعرية والنثرية التي خلدت على مر القرون، ولم يحظ أدب من آداب الأمم الشرقية بمثل ما حظي به الأدب الفارسي من عناية الباحثين والدارسين في الآداب العالمية .والشعر الفارسي الذي نطلع على آثاره القيمة مطبوعة ومنشورة ومترجمة الى كثير من اللغات في العصر الحاضر، هو الشعر صاغه الإيرانيون في اللغة الفارسية الحديثة التي نشأت بعد الفتح الاسلامي لإيران، واتخذت من الخط العربي أداة لها،ومن أولئك الشعراء الأفذاذ سعدي الشيرازي ليس على مستوى الأدبي الإيراني فقط بل على مستوى الأدب العالمي.ولادته ونشأته : ولد سعدي الشيرازي حوالي سنة 590 هجرية، في مدينة شيراز جنوب ايران، كما يبدو من هذا البيت :كل متاع ينشأ من معدن السكر من مصر،و السعدي من شيرازواسمه مشرف الدين مصلح، او مشرف الدين بن مصلح الدين وكان والده في خدمة الاتابك سعد بن زنكي ، واليه نسب بلقب شهرته" سعدي".نشأ في أحضان أسرة متدينة، وتلقى علومه الاولى في موطنه شيراز، وسرعان ما توفي والده وترك ابنه صغير السن فتولى تربيته والاشراف عليه مخدوم والده الاتابك سعد،وأُفضي عليه لقب الشيخ.الشيخ سعدي في بغداد رحل الشيخ سعدي في شبابه الى بغداد للتفقه بالدين ولتحصيل العلوم والآداب في المدرسة النظامية التي انشأت في بغداد أيام الوزير المشهور نظام الملك.وكانت هذه البعثة التعليمية بداية للعديد من الرحلات التي قام بها سعدي حيث زار كلاً من بغداد والشام وبلاد الجزيرة العربية ومعظم مدن آسيا الصغرى ومصر ومراكش والحبشة ومكة المكرمة . . ولا شك ان هذه الرحلات العديدة التي استمرت وكما يقول البعض ثلاثين سنة،قد وسعت مداركه واطلعته على أمور لم يكن في مقدوره إطلاع عليها وهو في شيراز، كما وفرت له فرصة الالتقاء بعدد كبير من عظماء المفكرين والعلماء من ذوي الرأي والفضل في العالم الاسلامي في ذلك الوقت، ومنهم الفيلسوف الشيخ شهاب الدين السهروردي المعروف بـ (شيخ الإشراق) الذي تتلمذ عليه سعدي في مدينة بغداد.و قد كتب أشعاراً باللغة العربية في رثاء بغداد آنذاك.ومن هنا قسّم البعض حياته الى ثلاثة أقسام يستغرق كل منها ثلاثين عاماً، قضى القسم الأول منها في طلب العلم، والثاني في الرحلات، والقسم الثالث في التأليف والاعتكاف.عاد الى شيراز معتكفاً للتأليف.وبعد رحيل طويل، عاد ليستقر من جديد في موطن رأسه شيراز معتكفاً للتأليف في أواسط القرن السابع الهجري في عهد أبي بكر سعد بن زنكي " 623 هـ _ 658 هـ" ،واليه قدم منظومته الحكمية " بوستان" عام " 655 هـ" وبعد ذلك بعام " 656هـ" قدّم اليه كذلك كتابه الآخر " كلستان" وهو مزيج من الشعر والنثر التي خلدت اسمه في التاريخ حتى اليوم ،وبذا قدم سعدي الشيرازي للأدب الفارسي الكثير من الروائع النثرية والشعرية والمواعظ والحكم التي ما زالت ترنّ في أوساط المجتمعات العالمية عبر السنين و موضع فخر الايرانيين واعتزازهم بأدبهم وفكرهم .إبداعات سعدي الادبية والنثرية والشعريةانّ ما لا يقبل الجدل من أعمال سعدي انّما هو كلامه في تاريخ ايران الادبي حيث يكثر فيه وجود الشعراء اللامعين والمبرزين نرى سعدي يتلألأ أمامنا بصورة أخاذة لم يمزج أحداً مثله الصناعة بالبساطة والاتقان بالسلاسة والعذوبة بالرقة ولم يستطع أحد صوغ الكلام بهذ ......
#بوستان
#الشيرازي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731000
الحوار المتمدن
احمد الحمد المندلاوي - في بوستان الشيرازي ..
عايده بدر : يوسف : الرمز الأسطوري ....... من حافظ الشيرازي ......... إلى عايدة بدر
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر يوسف : الرمز الأسطوري ....... من حافظ الشيرازي ......... إلى عايده بدريعرف الرمز فى الأدب بأنه المفردة أو العبارة التى تحمل دلالات مشتركة فى ذهنية جمعية ما ، ويختزل كم من المعاني الدلالية العميقة ليعبر عن تجربة شعورية ؛ يتولى الرمز التعبير عن ما أرادت البوح به بكل دقة وقوة إتصال مع المتلقي .فكما يقول الفيلسوف الأمريكي تشارلز بيرز : الرمز هو ما يمثل الإنسان حيث يشكل طابعه التمثيليوالرمز يعتمد على مصادر عدة كالتاريخ والتراث والدين والأسطورة ، والأسطورة هى المصدر الأغنى لأنها تعتمد فى تكوينها على مصادر عدة كالتاريخ والتراث والدين ، فهى تعتمد على الرمز لتكشف مدلولاتها ، ومع الرمز تتعدى قيمة الأسطورة عن المعنى الذى عرفناه دائماً فى كونها مجرد خرافة تاريخية ، فالعالم البنيوى الشهير كلود ليفي ستراوس فى مقالته التنظيرية " الدراسة البنيوية للأسطورة " كان يؤكد على كون الأسطورة ليست نتاج ملكة خرافية ، بل هى وعاء يحفظ أنماط وأشكال مترسبة من التفكير تساير وجود الإنسان فى ماضيه وحاضرته ومستقبله . فالأسطورة تعبر عن نظام رمزي ثقافي يماثل النظام الرمزي اللغوي كلاهما يبحث عن التواصل والإستمرارية ، فالأساطير لاتعرف الفناء أو الموت فهي حية تنفذ فى نصوص الإنسان بآلة الرمز .ورمزية يوسف عليه السلام ، من الرموز التى شحنت بكثير من المدلولات والمعاني ، بدأت رمزيتها بمدلول تاريخي ديني ، كما فى سفر التكوين فى الإصحاح " 37 " ، إلى أن خرجت من قيمتها السردية التاريخية ؛ لتصبح رمزاً أسطورياً حمل فى طياته تراكمات من الرموز والمدلولات ، وصار لهذا الرمز قيمة ماتحمله الأسطورة من دلالات للفكر الإنساني كثنائيات الخير والشر ، والمعرفة والجهل ، والتيه والهدى ، والقبح والجمال ، والإنسان المفرد والغواية ، والبرئ والمذنب ، والقيد والحرية ، والسعادة والشقاء ، والوصل بالنعيم والإنفصال عنه ..... فالرمز الأسطوري هو نتاج معرفي جمعي له امتداد فى الماضي والحاضر والمستقبل ، وبه يحضر الماضي فى وعاء الحاضر ليمتد ويتكرر فى المستقبل .وعندما كرر الأدباء تراتيل هذه الرمزية ليوسف عليه السلام كما رأينا عند نظامي الگنجوي ، وعبد الرحمن الجامي ، وحافظ الشيرازي وعايدة بدر ؛ لم تكن الغاية من هذا التكرار هو أن يكون يوسف عليه السلام مضمون وجوهر تلك النصوص ، بقدر ما كانت الغاية هي رمزية يوسف الأسطورية بما تحمله تلك الأسطورة من إشارات ورموز وثنائيات أحاطت بوجود الإنسان ، وهذا نلمسه فى توظيف الأدباء لرمزية يوسف كـ حافظ الشيرازي وعايدة بدر ؛ كرمزية لثنائيات عدة كالنعيم والجحيم ، والسعادة والشقاء و...........فيقول حافظ :-يوسف المفقود سيعود إلى كنعان *فلا تحزنبيت الأحزان يوماً يصير روضةفلا تحزنأيها القلب الحزين حالك سيتبدلفلاتبتأسوهذا الرأس المضطرب سيعود للسكينةفلا تحزنوعايدة تقول :-يغتسل وجهك صباحافي نهر الحزنترتدي أحداقك السوادو يحط طائر الفزع بين كتفيكفتأكل الطير من رأسكأي مساءات عجاف تلك التيتُطعم نبضك ..........أي شهب تلك التيتملء روحك .........فتحرق قلبينبئني يا ........ يوسف* ی-;-وسف گم گشته باز آی-;-د به کنعان غم مخورکلبه ی-;- احزان شود روزى گلستان غم مخوراى دل غمدی-;-ده حالت به شود دل بد مکن<br ......
#يوسف
#الرمز
#الأسطوري
#.......
#حافظ
#الشيرازي
#.........
#عايدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732137
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر يوسف : الرمز الأسطوري ....... من حافظ الشيرازي ......... إلى عايده بدريعرف الرمز فى الأدب بأنه المفردة أو العبارة التى تحمل دلالات مشتركة فى ذهنية جمعية ما ، ويختزل كم من المعاني الدلالية العميقة ليعبر عن تجربة شعورية ؛ يتولى الرمز التعبير عن ما أرادت البوح به بكل دقة وقوة إتصال مع المتلقي .فكما يقول الفيلسوف الأمريكي تشارلز بيرز : الرمز هو ما يمثل الإنسان حيث يشكل طابعه التمثيليوالرمز يعتمد على مصادر عدة كالتاريخ والتراث والدين والأسطورة ، والأسطورة هى المصدر الأغنى لأنها تعتمد فى تكوينها على مصادر عدة كالتاريخ والتراث والدين ، فهى تعتمد على الرمز لتكشف مدلولاتها ، ومع الرمز تتعدى قيمة الأسطورة عن المعنى الذى عرفناه دائماً فى كونها مجرد خرافة تاريخية ، فالعالم البنيوى الشهير كلود ليفي ستراوس فى مقالته التنظيرية " الدراسة البنيوية للأسطورة " كان يؤكد على كون الأسطورة ليست نتاج ملكة خرافية ، بل هى وعاء يحفظ أنماط وأشكال مترسبة من التفكير تساير وجود الإنسان فى ماضيه وحاضرته ومستقبله . فالأسطورة تعبر عن نظام رمزي ثقافي يماثل النظام الرمزي اللغوي كلاهما يبحث عن التواصل والإستمرارية ، فالأساطير لاتعرف الفناء أو الموت فهي حية تنفذ فى نصوص الإنسان بآلة الرمز .ورمزية يوسف عليه السلام ، من الرموز التى شحنت بكثير من المدلولات والمعاني ، بدأت رمزيتها بمدلول تاريخي ديني ، كما فى سفر التكوين فى الإصحاح " 37 " ، إلى أن خرجت من قيمتها السردية التاريخية ؛ لتصبح رمزاً أسطورياً حمل فى طياته تراكمات من الرموز والمدلولات ، وصار لهذا الرمز قيمة ماتحمله الأسطورة من دلالات للفكر الإنساني كثنائيات الخير والشر ، والمعرفة والجهل ، والتيه والهدى ، والقبح والجمال ، والإنسان المفرد والغواية ، والبرئ والمذنب ، والقيد والحرية ، والسعادة والشقاء ، والوصل بالنعيم والإنفصال عنه ..... فالرمز الأسطوري هو نتاج معرفي جمعي له امتداد فى الماضي والحاضر والمستقبل ، وبه يحضر الماضي فى وعاء الحاضر ليمتد ويتكرر فى المستقبل .وعندما كرر الأدباء تراتيل هذه الرمزية ليوسف عليه السلام كما رأينا عند نظامي الگنجوي ، وعبد الرحمن الجامي ، وحافظ الشيرازي وعايدة بدر ؛ لم تكن الغاية من هذا التكرار هو أن يكون يوسف عليه السلام مضمون وجوهر تلك النصوص ، بقدر ما كانت الغاية هي رمزية يوسف الأسطورية بما تحمله تلك الأسطورة من إشارات ورموز وثنائيات أحاطت بوجود الإنسان ، وهذا نلمسه فى توظيف الأدباء لرمزية يوسف كـ حافظ الشيرازي وعايدة بدر ؛ كرمزية لثنائيات عدة كالنعيم والجحيم ، والسعادة والشقاء و...........فيقول حافظ :-يوسف المفقود سيعود إلى كنعان *فلا تحزنبيت الأحزان يوماً يصير روضةفلا تحزنأيها القلب الحزين حالك سيتبدلفلاتبتأسوهذا الرأس المضطرب سيعود للسكينةفلا تحزنوعايدة تقول :-يغتسل وجهك صباحافي نهر الحزنترتدي أحداقك السوادو يحط طائر الفزع بين كتفيكفتأكل الطير من رأسكأي مساءات عجاف تلك التيتُطعم نبضك ..........أي شهب تلك التيتملء روحك .........فتحرق قلبينبئني يا ........ يوسف* ی-;-وسف گم گشته باز آی-;-د به کنعان غم مخورکلبه ی-;- احزان شود روزى گلستان غم مخوراى دل غمدی-;-ده حالت به شود دل بد مکن<br ......
#يوسف
#الرمز
#الأسطوري
#.......
#حافظ
#الشيرازي
#.........
#عايدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732137
الحوار المتمدن
عايده بدر - يوسف : الرمز الأسطوري ....... من حافظ الشيرازي ......... إلى عايدة بدر