طالب عمران المعموري : السردية التعبيرية في قصيدة -كف من وطن- للشاعر طه الزرباطي قراءة تحليلية
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري وانا أقرأ قصائد الشاعر طه الزرباطي استوقفتني هذه القصيدة "كفُّ من وطن" ومن وجه نظري كمتلقي:من خلال عنوانها – المدهش دفعني الفضول أن أقف عندها ، المدخل الى عوالم هذه القصيدة ، متأملا عتباتها الخارجية مبتدئا بالعنوان "كفٌّ من وطن"لغة//الكف من اليد الراحة ، من الرسغ إلى منتهى الأصابع جمع أكف وكفوفتعطي معظم حركات الكف معان رمزية يفهمها الانسان، غير أن المعنى قد يختلف من شخص لآخر . وظف الشاعر (الكف) كرمز يحتوي في طياته الكثير من الخفايا والخبايا والأسرار وما ينطوي من ذاكرة المكان والزمان وما يكنه من حب لوطنه فهو عاشق ولهان كما هو واضح من خلال العتبة الخارجية للنص تفتضح كفه تراب وطنه/ أكتفي بملء كفي بالتراب فثمة إيحاءات إلى زمن الكامن في هذا النص، ما هو الا زمن بائس، ضجر بنفسه، وضاق بعصره، من وويلات الحروب وإيحاءات إلى موت ، وحجم المعانات والتشظّي في الذات الشاعرة . فعلى مستوى اللفظ نلاحظ تكرار الحرب والأسى والقتل..متشابه من حيث الدلالة الرمزية ،كما نراه جليا في قصيدته (أزيز طائرة / استبسل في المعارك/ الحرب لعبة الاضاحي/ الحروب شهوات للقتل/ أذهب للأسر / دخلت الحرب شهيدا/ في الحرب نقتل عدوا / لكن الحروب قائمة / ).وهذا التشكل"اللفظي" متعدد الدلالات "المعنوية" حسب المواقف التي يمثلها النص. وظَف موهبته أولا ، ثم ثقافته ثانيا لإخراج النص من إطاره الضيق (لفظا) إلى رحاب الدلالات العميقة (معنى)محلتنا...وكر للذكريات الطافحة،كالمجاري...الحروب شهوات للقتل..يفتعلها المخدوعون...أبتدأ الشاعر بلغة بسيطة قريبة من المتلقي تدل على ذات الشاعر سلسة تترقرق كالينبوع تحلّق عاليا مدهشة مبهرة تنفذ الى اعماق النفس والوجدان أظهر قصيدته السردية التعبيرية بلغة العاطفة القويّة وخصوبتها وحسن عرضها وتجانسها , والمشاعر العميقة الصادرة من القلب والغازية له من اوسع الابواب . حين نعود من الحرب ...؛أمهتنا مثنَ حزناً...حبيباتنا تزوجنَ لاجئين أجانبالوطن مخمور...يتقيأ خيانةأبنائه...هذه اللغة المشحونة بالعواطف القويّة تحرّك الاحاسيس لدى المتلقي وتحيّ شعوره بالجمال وتغذي النفس بالمتعة والدهشة . هذا الكمّ الهائل من المشاعر والاحاسيس والعواطف مصدره الشاعر , لهذا بثّ عاطفته العميقة وشعوره الفيّاض.كما في عتبته الخارجية الثانية بعد العنوانبمدخل القصيدة الذي صور فيها مشاعره مستذكرا الاحبة بحلوه ومره ...أشرب قهوتي الصباحية،تحليها ذاكرتي بابتسامتكقهوتي المسائية مرةٌ كالقصيدة!نكهتها عِطرراحتيك...ان الشاعر أمتلك خيالا خصبا منتجا جعل المتلقي يتصورها شاخصة ملموسة يتحسسها ويشمم عطرها :اختزل كلّ جماليات اللغة السردية التعبيرية , ومن خلال تلك اللغة سندخل عوالم الشاعر الزاخرة على الدوام بابداع فذّ ومقدرة عالية على تطويع اللغة وصياغتها بطريقة ابداعية وأنصهارها عبر تشكيلات فنيّة تجعلنا نقف بخشوع وبـتأمّل عميق لما جاء به الشاعر . لكن الحروب قائمة...ما أبلغ أن نقتل الكراهية بالحب! حرص الشاعر على رسم لوحاته الشعرية بطريقة فذّة أستطاع الشاعر أن يسخّر كلّ طاقات خياله معبّراً عن مواقفه وعن الذات الشاعرة وبثّ الروح في نسيجه الشعري من خلال البوح الذي بلغ أقصى حالاته عن طريق تعابير لفظية وإبراز مكنوناته النفسية ونجد ذلك في نصه ،برعشة أول قبلة،دخلت الحرب شهيدا؛ ولم أنفذها!يالحبنا!//// وكذلك في قوله :< ......
#السردية
#التعبيرية
#قصيدة
#وطن-
#للشاعر
#الزرباطي
#قراءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692690
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري وانا أقرأ قصائد الشاعر طه الزرباطي استوقفتني هذه القصيدة "كفُّ من وطن" ومن وجه نظري كمتلقي:من خلال عنوانها – المدهش دفعني الفضول أن أقف عندها ، المدخل الى عوالم هذه القصيدة ، متأملا عتباتها الخارجية مبتدئا بالعنوان "كفٌّ من وطن"لغة//الكف من اليد الراحة ، من الرسغ إلى منتهى الأصابع جمع أكف وكفوفتعطي معظم حركات الكف معان رمزية يفهمها الانسان، غير أن المعنى قد يختلف من شخص لآخر . وظف الشاعر (الكف) كرمز يحتوي في طياته الكثير من الخفايا والخبايا والأسرار وما ينطوي من ذاكرة المكان والزمان وما يكنه من حب لوطنه فهو عاشق ولهان كما هو واضح من خلال العتبة الخارجية للنص تفتضح كفه تراب وطنه/ أكتفي بملء كفي بالتراب فثمة إيحاءات إلى زمن الكامن في هذا النص، ما هو الا زمن بائس، ضجر بنفسه، وضاق بعصره، من وويلات الحروب وإيحاءات إلى موت ، وحجم المعانات والتشظّي في الذات الشاعرة . فعلى مستوى اللفظ نلاحظ تكرار الحرب والأسى والقتل..متشابه من حيث الدلالة الرمزية ،كما نراه جليا في قصيدته (أزيز طائرة / استبسل في المعارك/ الحرب لعبة الاضاحي/ الحروب شهوات للقتل/ أذهب للأسر / دخلت الحرب شهيدا/ في الحرب نقتل عدوا / لكن الحروب قائمة / ).وهذا التشكل"اللفظي" متعدد الدلالات "المعنوية" حسب المواقف التي يمثلها النص. وظَف موهبته أولا ، ثم ثقافته ثانيا لإخراج النص من إطاره الضيق (لفظا) إلى رحاب الدلالات العميقة (معنى)محلتنا...وكر للذكريات الطافحة،كالمجاري...الحروب شهوات للقتل..يفتعلها المخدوعون...أبتدأ الشاعر بلغة بسيطة قريبة من المتلقي تدل على ذات الشاعر سلسة تترقرق كالينبوع تحلّق عاليا مدهشة مبهرة تنفذ الى اعماق النفس والوجدان أظهر قصيدته السردية التعبيرية بلغة العاطفة القويّة وخصوبتها وحسن عرضها وتجانسها , والمشاعر العميقة الصادرة من القلب والغازية له من اوسع الابواب . حين نعود من الحرب ...؛أمهتنا مثنَ حزناً...حبيباتنا تزوجنَ لاجئين أجانبالوطن مخمور...يتقيأ خيانةأبنائه...هذه اللغة المشحونة بالعواطف القويّة تحرّك الاحاسيس لدى المتلقي وتحيّ شعوره بالجمال وتغذي النفس بالمتعة والدهشة . هذا الكمّ الهائل من المشاعر والاحاسيس والعواطف مصدره الشاعر , لهذا بثّ عاطفته العميقة وشعوره الفيّاض.كما في عتبته الخارجية الثانية بعد العنوانبمدخل القصيدة الذي صور فيها مشاعره مستذكرا الاحبة بحلوه ومره ...أشرب قهوتي الصباحية،تحليها ذاكرتي بابتسامتكقهوتي المسائية مرةٌ كالقصيدة!نكهتها عِطرراحتيك...ان الشاعر أمتلك خيالا خصبا منتجا جعل المتلقي يتصورها شاخصة ملموسة يتحسسها ويشمم عطرها :اختزل كلّ جماليات اللغة السردية التعبيرية , ومن خلال تلك اللغة سندخل عوالم الشاعر الزاخرة على الدوام بابداع فذّ ومقدرة عالية على تطويع اللغة وصياغتها بطريقة ابداعية وأنصهارها عبر تشكيلات فنيّة تجعلنا نقف بخشوع وبـتأمّل عميق لما جاء به الشاعر . لكن الحروب قائمة...ما أبلغ أن نقتل الكراهية بالحب! حرص الشاعر على رسم لوحاته الشعرية بطريقة فذّة أستطاع الشاعر أن يسخّر كلّ طاقات خياله معبّراً عن مواقفه وعن الذات الشاعرة وبثّ الروح في نسيجه الشعري من خلال البوح الذي بلغ أقصى حالاته عن طريق تعابير لفظية وإبراز مكنوناته النفسية ونجد ذلك في نصه ،برعشة أول قبلة،دخلت الحرب شهيدا؛ ولم أنفذها!يالحبنا!//// وكذلك في قوله :< ......
#السردية
#التعبيرية
#قصيدة
#وطن-
#للشاعر
#الزرباطي
#قراءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692690
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - السردية التعبيرية في قصيدة -كف من وطن- للشاعر طه الزرباطي قراءة تحليلية
طالب عمران المعموري : الإبدالات الايقاعية في قصيدة سرُّ عطرِكْ للشاعر طه الزرباطي مقاربة قرائية
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري نص ابداعي اعتمد الايقاع في النسق الداخلي وهي من الآليات التي اعتمدتها قصيدة النثر في توليد ابدالات ايقاعية 1، شكلت لنفسها أفاقا تعبيرية ورؤيويه اضفت عليها صفة القصيدة التجديدية التي اهتمت بالبناء الداخلي في علاقات لغوية شعرية، وقبل ان الج الى النص اقف قليلا عند عبته (سرُّ عطرك) جاءت العنونة كنصاً موازياً لما يحمله من معناً ايحائياً مكثفا جاء بمفارقة لفظية من خلال الايقاع الصوتي الداخلي، يحاول الناص يبين مقصده ورؤيته ومن خلاله يستشف القارئ منه البؤرة النصية وما يحمله من دلالة سيميائية2 ، مبتدأ بصوت مهموس خافت مرهف الحس يوقظ الوجدان والمشاعر وهو مناسب في موضوعة الحب والحنين ف (السين ) صوت لثوي احتكاكي مهموس دل على الهمس والانخفاض 3. احسن الشاعر في اختيار واعي للكلمات للعنونة التي تؤدي وظيفة تأثيرية وبلاغية وجمالية بما يحمله من دهشه يثير في نفس المتلقي الرقة والعذوبة و يحرك استنهاض ورغبة الفضول ويرسم انطباعاً أوليا عن النص. يعد المستوى الصوتي عنصرا مهما من مكونات النص وهي احدى الوسائل الاسلوبية المهمة في الخطاب الشعري. حين الدخول الى النص في تحليل واقتراب نصيّ (لغة، ايقاع، صوت) بعد استبعاد الوزن عن قصيدة النثر حاول الناص ان يبحث عن ايقاع بديل ،استهل نصه :اذا كان القلب قفصاًالشعر أبوابه المشرّعةُوالنبض عصافيره العاشقةُاستهلال شعري جميل وهو اول الخيوط الناظمة للقصيدة حيث أجاد الشاعر في تشكيل جمالي للبنية الايقاعية مستخدماً الأسلوب الشعري مع صورة شعرية يختلجها عاطفة جياشة ، يعبر الشاعر عن حالة تعتريه مستخدما ادوات رسم الصورة وبلغة انزياحية ، القلب/ قفصاً ، الشعر/ أبوابه المشرعة، النبض/ عصافيره العاشقة.ففي نصه :كلما أداعب القصيدة ؛تتندى اناملي بلهفةِ عطرك..يخترع أجنحةًوسماءً...وأغنيات...كلما تشاكس أناملي؛لهفة اوتار خصركمن الآليات التي وظفها الشاعر في نصه النثري لتوليد الايقاع الداخلي هو اسلوب التكرار كما في :كلما أداعب القصيدة / كلما تشاكس أناملي؛ بلهفةِ عطرك/ لهفة اوتار خصركاستطاع الشاعر بشاعريته المرهفة وسيطرته على تشكيل الصورة ان ينقلنا الى الجو النفسي (سيكولوجية النص) 4 وبنفَس يبني جسرا جماليا عبر ايقاع فني من دون أن يدخلنا في متاهة الغموض وان يحتفظ بالتواصل مفتوحة أدواته بينه وبين القارئ او المتلقي كما في نصه:يا عود،يفتح القلب مزيدا من نوافذ بهجته،يتلون النبض فراشاتٍ، وأمنياتٍ..تلملم السماء غيومها البيض؛قوافل من أعراس،وباقات من ضحكات؛فتمطر فرحة على ليل وطني،نرى البناء المتنامي تجسيداً للوحدة الكلية لنصه في مجموعة من الدوال ، والمفردات التي احسن الشاعر استخدامها ، يتجلى عشقه للوطن عبر محاكاته ، كما في نصه: بالماء تعزف سدة الكوت ؛حنينها للغراف..بسنارة صيدياصطاد ابتسامات،وشهقات أوتار..وهمسات عذارى..أداعب حروف النص،فتدعوني للطيران؛باقات ياسمين ..وبقايا عطر.. تشي بسر أناملي... وعطرك...نص ابداعي متميز شكلا ً ولغةً قصيدة ليست بحاجة الى تنظير فهي تنساب عذوبة كالنهر الجاري...المصادر1- بنية قصيدة النثر وابدالاتها، رابح ملوك ،اطروحة دكتوراه، جامعة الجزائر، قسم اللغة العربية،2008 .2- سيميائية العنوان/ رسالة ماجستير، ليندة جنادي، جامعة جيلاني، كلية الآداب، قسم اللغة والادب العربي،2015.3- الخصائص الاسلوبية (رسالة ماجستير)، فوزية بنت محمد بت ابراهيم، كلية اللغة العربية ......
#الإبدالات
#الايقاعية
#قصيدة
#سرُّ
#عطرِكْ
#للشاعر
#الزرباطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710710
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري نص ابداعي اعتمد الايقاع في النسق الداخلي وهي من الآليات التي اعتمدتها قصيدة النثر في توليد ابدالات ايقاعية 1، شكلت لنفسها أفاقا تعبيرية ورؤيويه اضفت عليها صفة القصيدة التجديدية التي اهتمت بالبناء الداخلي في علاقات لغوية شعرية، وقبل ان الج الى النص اقف قليلا عند عبته (سرُّ عطرك) جاءت العنونة كنصاً موازياً لما يحمله من معناً ايحائياً مكثفا جاء بمفارقة لفظية من خلال الايقاع الصوتي الداخلي، يحاول الناص يبين مقصده ورؤيته ومن خلاله يستشف القارئ منه البؤرة النصية وما يحمله من دلالة سيميائية2 ، مبتدأ بصوت مهموس خافت مرهف الحس يوقظ الوجدان والمشاعر وهو مناسب في موضوعة الحب والحنين ف (السين ) صوت لثوي احتكاكي مهموس دل على الهمس والانخفاض 3. احسن الشاعر في اختيار واعي للكلمات للعنونة التي تؤدي وظيفة تأثيرية وبلاغية وجمالية بما يحمله من دهشه يثير في نفس المتلقي الرقة والعذوبة و يحرك استنهاض ورغبة الفضول ويرسم انطباعاً أوليا عن النص. يعد المستوى الصوتي عنصرا مهما من مكونات النص وهي احدى الوسائل الاسلوبية المهمة في الخطاب الشعري. حين الدخول الى النص في تحليل واقتراب نصيّ (لغة، ايقاع، صوت) بعد استبعاد الوزن عن قصيدة النثر حاول الناص ان يبحث عن ايقاع بديل ،استهل نصه :اذا كان القلب قفصاًالشعر أبوابه المشرّعةُوالنبض عصافيره العاشقةُاستهلال شعري جميل وهو اول الخيوط الناظمة للقصيدة حيث أجاد الشاعر في تشكيل جمالي للبنية الايقاعية مستخدماً الأسلوب الشعري مع صورة شعرية يختلجها عاطفة جياشة ، يعبر الشاعر عن حالة تعتريه مستخدما ادوات رسم الصورة وبلغة انزياحية ، القلب/ قفصاً ، الشعر/ أبوابه المشرعة، النبض/ عصافيره العاشقة.ففي نصه :كلما أداعب القصيدة ؛تتندى اناملي بلهفةِ عطرك..يخترع أجنحةًوسماءً...وأغنيات...كلما تشاكس أناملي؛لهفة اوتار خصركمن الآليات التي وظفها الشاعر في نصه النثري لتوليد الايقاع الداخلي هو اسلوب التكرار كما في :كلما أداعب القصيدة / كلما تشاكس أناملي؛ بلهفةِ عطرك/ لهفة اوتار خصركاستطاع الشاعر بشاعريته المرهفة وسيطرته على تشكيل الصورة ان ينقلنا الى الجو النفسي (سيكولوجية النص) 4 وبنفَس يبني جسرا جماليا عبر ايقاع فني من دون أن يدخلنا في متاهة الغموض وان يحتفظ بالتواصل مفتوحة أدواته بينه وبين القارئ او المتلقي كما في نصه:يا عود،يفتح القلب مزيدا من نوافذ بهجته،يتلون النبض فراشاتٍ، وأمنياتٍ..تلملم السماء غيومها البيض؛قوافل من أعراس،وباقات من ضحكات؛فتمطر فرحة على ليل وطني،نرى البناء المتنامي تجسيداً للوحدة الكلية لنصه في مجموعة من الدوال ، والمفردات التي احسن الشاعر استخدامها ، يتجلى عشقه للوطن عبر محاكاته ، كما في نصه: بالماء تعزف سدة الكوت ؛حنينها للغراف..بسنارة صيدياصطاد ابتسامات،وشهقات أوتار..وهمسات عذارى..أداعب حروف النص،فتدعوني للطيران؛باقات ياسمين ..وبقايا عطر.. تشي بسر أناملي... وعطرك...نص ابداعي متميز شكلا ً ولغةً قصيدة ليست بحاجة الى تنظير فهي تنساب عذوبة كالنهر الجاري...المصادر1- بنية قصيدة النثر وابدالاتها، رابح ملوك ،اطروحة دكتوراه، جامعة الجزائر، قسم اللغة العربية،2008 .2- سيميائية العنوان/ رسالة ماجستير، ليندة جنادي، جامعة جيلاني، كلية الآداب، قسم اللغة والادب العربي،2015.3- الخصائص الاسلوبية (رسالة ماجستير)، فوزية بنت محمد بت ابراهيم، كلية اللغة العربية ......
#الإبدالات
#الايقاعية
#قصيدة
#سرُّ
#عطرِكْ
#للشاعر
#الزرباطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710710
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - الإبدالات الايقاعية في قصيدة (سرُّ عطرِكْ) للشاعر طه الزرباطي مقاربة قرائية
طالب عمران المعموري : الإبدالات الايقاعية في قصيدة سرُّ عطرِكْ للشاعر طه الزرباطي مقاربة قرائية
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري نص ابداعي اعتمد الايقاع في النسق الداخلي وهي من الآليات التي اعتمدتها قصيدة النثر في توليد ابدالات ايقاعية 1، شكلت لنفسها أفاقا تعبيرية ورؤيويه اضفت عليها صفة القصيدة التجديدية التي اهتمت بالبناء الداخلي في علاقات لغوية شعرية، وقبل ان الج الى النص اقف قليلا عند عبته (سرُّ عطرك) جاءت العنونة كنصاً موازياً لما يحمله من معناً ايحائياً مكثفا جاء بمفارقة لفظية من خلال الايقاع الصوتي الداخلي، يحاول الناص يبين مقصده ورؤيته ومن خلاله يستشف القارئ منه البؤرة النصية وما يحمله من دلالة سيميائية2 ، مبتدأ بصوت مهموس خافت مرهف الحس يوقظ الوجدان والمشاعر وهو مناسب في موضوعة الحب والحنين ف (السين ) صوت لثوي احتكاكي مهموس دل على الهمس والانخفاض 3. احسن الشاعر في اختيار واعي للكلمات للعنونة التي تؤدي وظيفة تأثيرية وبلاغية وجمالية بما يحمله من دهشه يثير في نفس المتلقي الرقة والعذوبة و يحرك استنهاض ورغبة الفضول ويرسم انطباعاً أوليا عن النص. يعد المستوى الصوتي عنصرا مهما من مكونات النص وهي احدى الوسائل الاسلوبية المهمة في الخطاب الشعري. حين الدخول الى النص في تحليل واقتراب نصيّ (لغة، ايقاع، صوت) بعد استبعاد الوزن عن قصيدة النثر حاول الناص ان يبحث عن ايقاع بديل ،استهل نصه :اذا كان القلب قفصاًالشعر أبوابه المشرّعةُوالنبض عصافيره العاشقةُاستهلال شعري جميل وهو اول الخيوط الناظمة للقصيدة حيث أجاد الشاعر في تشكيل جمالي للبنية الايقاعية مستخدماً الأسلوب الشعري مع صورة شعرية يختلجها عاطفة جياشة ، يعبر الشاعر عن حالة تعتريه مستخدما ادوات رسم الصورة وبلغة انزياحية ، القلب/ قفصاً ، الشعر/ أبوابه المشرعة، النبض/ عصافيره العاشقة.ففي نصه :كلما أداعب القصيدة ؛تتندى اناملي بلهفةِ عطرك..يخترع أجنحةًوسماءً...وأغنيات...كلما تشاكس أناملي؛لهفة اوتار خصركمن الآليات التي وظفها الشاعر في نصه النثري لتوليد الايقاع الداخلي هو اسلوب التكرار كما في :كلما أداعب القصيدة / كلما تشاكس أناملي؛ بلهفةِ عطرك/ لهفة اوتار خصركاستطاع الشاعر بشاعريته المرهفة وسيطرته على تشكيل الصورة ان ينقلنا الى الجو النفسي (سيكولوجية النص) 4 وبنفَس يبني جسرا جماليا عبر ايقاع فني من دون أن يدخلنا في متاهة الغموض وان يحتفظ بالتواصل مفتوحة أدواته بينه وبين القارئ او المتلقي كما في نصه:يا عود،يفتح القلب مزيدا من نوافذ بهجته،يتلون النبض فراشاتٍ، وأمنياتٍ..تلملم السماء غيومها البيض؛قوافل من أعراس،وباقات من ضحكات؛فتمطر فرحة على ليل وطني،نرى البناء المتنامي تجسيداً للوحدة الكلية لنصه في مجموعة من الدوال ، والمفردات التي احسن الشاعر استخدامها ، يتجلى عشقه للوطن عبر محاكاته ، كما في نصه: بالماء تعزف سدة الكوت ؛حنينها للغراف..بسنارة صيدياصطاد ابتسامات،وشهقات أوتار..وهمسات عذارى..أداعب حروف النص،فتدعوني للطيران؛باقات ياسمين ..وبقايا عطر.. تشي بسر أناملي... وعطرك...نص ابداعي متميز شكلا ً ولغةً قصيدة ليست بحاجة الى تنظير فهي تنساب عذوبة كالنهر الجاري...المصادر1- بنية قصيدة النثر وابدالاتها، رابح ملوك ،اطروحة دكتوراه، جامعة الجزائر، قسم اللغة العربية،2008 .2- سيميائية العنوان/ رسالة ماجستير، ليندة جنادي، جامعة جيلاني، كلية الآداب، قسم اللغة والادب العربي،2015.3- الخصائص الاسلوبية (رسالة ماجستير)، فوزية بنت محمد بت ابراهيم، كلية اللغة العربية ......
#الإبدالات
#الايقاعية
#قصيدة
#سرُّ
#عطرِكْ
#للشاعر
#الزرباطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710709
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري نص ابداعي اعتمد الايقاع في النسق الداخلي وهي من الآليات التي اعتمدتها قصيدة النثر في توليد ابدالات ايقاعية 1، شكلت لنفسها أفاقا تعبيرية ورؤيويه اضفت عليها صفة القصيدة التجديدية التي اهتمت بالبناء الداخلي في علاقات لغوية شعرية، وقبل ان الج الى النص اقف قليلا عند عبته (سرُّ عطرك) جاءت العنونة كنصاً موازياً لما يحمله من معناً ايحائياً مكثفا جاء بمفارقة لفظية من خلال الايقاع الصوتي الداخلي، يحاول الناص يبين مقصده ورؤيته ومن خلاله يستشف القارئ منه البؤرة النصية وما يحمله من دلالة سيميائية2 ، مبتدأ بصوت مهموس خافت مرهف الحس يوقظ الوجدان والمشاعر وهو مناسب في موضوعة الحب والحنين ف (السين ) صوت لثوي احتكاكي مهموس دل على الهمس والانخفاض 3. احسن الشاعر في اختيار واعي للكلمات للعنونة التي تؤدي وظيفة تأثيرية وبلاغية وجمالية بما يحمله من دهشه يثير في نفس المتلقي الرقة والعذوبة و يحرك استنهاض ورغبة الفضول ويرسم انطباعاً أوليا عن النص. يعد المستوى الصوتي عنصرا مهما من مكونات النص وهي احدى الوسائل الاسلوبية المهمة في الخطاب الشعري. حين الدخول الى النص في تحليل واقتراب نصيّ (لغة، ايقاع، صوت) بعد استبعاد الوزن عن قصيدة النثر حاول الناص ان يبحث عن ايقاع بديل ،استهل نصه :اذا كان القلب قفصاًالشعر أبوابه المشرّعةُوالنبض عصافيره العاشقةُاستهلال شعري جميل وهو اول الخيوط الناظمة للقصيدة حيث أجاد الشاعر في تشكيل جمالي للبنية الايقاعية مستخدماً الأسلوب الشعري مع صورة شعرية يختلجها عاطفة جياشة ، يعبر الشاعر عن حالة تعتريه مستخدما ادوات رسم الصورة وبلغة انزياحية ، القلب/ قفصاً ، الشعر/ أبوابه المشرعة، النبض/ عصافيره العاشقة.ففي نصه :كلما أداعب القصيدة ؛تتندى اناملي بلهفةِ عطرك..يخترع أجنحةًوسماءً...وأغنيات...كلما تشاكس أناملي؛لهفة اوتار خصركمن الآليات التي وظفها الشاعر في نصه النثري لتوليد الايقاع الداخلي هو اسلوب التكرار كما في :كلما أداعب القصيدة / كلما تشاكس أناملي؛ بلهفةِ عطرك/ لهفة اوتار خصركاستطاع الشاعر بشاعريته المرهفة وسيطرته على تشكيل الصورة ان ينقلنا الى الجو النفسي (سيكولوجية النص) 4 وبنفَس يبني جسرا جماليا عبر ايقاع فني من دون أن يدخلنا في متاهة الغموض وان يحتفظ بالتواصل مفتوحة أدواته بينه وبين القارئ او المتلقي كما في نصه:يا عود،يفتح القلب مزيدا من نوافذ بهجته،يتلون النبض فراشاتٍ، وأمنياتٍ..تلملم السماء غيومها البيض؛قوافل من أعراس،وباقات من ضحكات؛فتمطر فرحة على ليل وطني،نرى البناء المتنامي تجسيداً للوحدة الكلية لنصه في مجموعة من الدوال ، والمفردات التي احسن الشاعر استخدامها ، يتجلى عشقه للوطن عبر محاكاته ، كما في نصه: بالماء تعزف سدة الكوت ؛حنينها للغراف..بسنارة صيدياصطاد ابتسامات،وشهقات أوتار..وهمسات عذارى..أداعب حروف النص،فتدعوني للطيران؛باقات ياسمين ..وبقايا عطر.. تشي بسر أناملي... وعطرك...نص ابداعي متميز شكلا ً ولغةً قصيدة ليست بحاجة الى تنظير فهي تنساب عذوبة كالنهر الجاري...المصادر1- بنية قصيدة النثر وابدالاتها، رابح ملوك ،اطروحة دكتوراه، جامعة الجزائر، قسم اللغة العربية،2008 .2- سيميائية العنوان/ رسالة ماجستير، ليندة جنادي، جامعة جيلاني، كلية الآداب، قسم اللغة والادب العربي،2015.3- الخصائص الاسلوبية (رسالة ماجستير)، فوزية بنت محمد بت ابراهيم، كلية اللغة العربية ......
#الإبدالات
#الايقاعية
#قصيدة
#سرُّ
#عطرِكْ
#للشاعر
#الزرباطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710709
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - الإبدالات الايقاعية في قصيدة (سرُّ عطرِكْ) للشاعر طه الزرباطي مقاربة قرائية