ايليا أرومي كوكو : في يوم شكر العالم و الخبير الجيولوجي الدكتور : عبدالله كودي بخيت
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو التحية و التجلة للعالم و الخبير الجيولوجي الدكتور عبدالله كودي بخيتسَيَذْكُرُني قومي إذا جَدَّ جِدُّهُمْ،وفي اللّيلةِ الظَّلْماءِ يُفْتَقَدُ البَدْرُونَحْنُ أُناسٌ، لا تَوَسُّطَ عندنا،لنا الصَّدْرُ دونَ العالمينَ أو القَبْرُتَهونُ علينا في المعالي نُفوسُنا لست أدري ان كانت هذه الابيات الشعرية لأبي فراس الحمداني و قصيدته الغزلية تصلح ذكرها هنا في هذا المقام .لكنني استعيرها بعد اذن الشاعر و اذنكم انتم احتفاءاً بهذه القامة العلمية السودانية الشامخة و السامقة الرفيعة . فعبدالله كودي بخيت عالم و علامة من اعلام السودان الكبار الافذاذ فكراً . فلو قدر للسودان قدر من الانصاف لأبنائه العلماء الاجلاء فسيكون عبدالله كودي واحد من العلماء السودانيين النادرين . و هو واحد من العقول العلمية الفذة في مجال الجيولوجيا و المعادن و علوم الارض علي مستوي العالم . فهذا الرجل عالم عالمي لا يستهان به . و نكون محقين ان قلنا في عبدالله كودي ( ليس لنبي كرامة في وطنه ) . فهو من واحد الذين هضمت حقوقهم الفكرية العلمية و همشت خبراتهم العملية عن قصد و تم اقصائهم بتعمد و سبق اصرار . نذكره في هذا الوقت المتأخر بعد ان تم أهماله من الجميع طيلة الفترات الماضية عسي ان تنفع الذكري . فعبدالله كودي الجيولوجي الاول في السودان غني التعريف وهو ذكري غنية عن التذكر في مضماره و مجاله العلمي و الفكري و العملي رغم التهميش الذي مورس عليه و علي السوداد الاعظم من السودانيين . كما ان تواضع العالم عبدالله كودي الجم و وطنيته السودانية الاصيلة اسهم كثيراً في تراجع اسهاماته الفكرية و سرقتها من بعض الانتهازيين كما ساعد علي عدم انتشارها بالقدر الكافي بأسمه . فهو من الذين لا يحبذون الظهور الاعلامي و الاضواء و التظاهر المعرفي و العلمي و الفكري . اليوم جاء الوقت المناسب لنفض الغبار الكثيف الذي علق بالدكتور عبدالله كودي بخيت . فهو فخر كبير لكل السودان كما اشرنا كما انه واحد من ابناء الهامش السوداني المهمشين رغم قداراتهم الفكرية و العلمية التي لم تستفد منها السودان بالقدر الكافي الوافي باسباب النظرة العنصرية و الجهوية التي ظلت تلازم السودانيين كلعنة اقعدت ببلادنا دون النمو و التقدم و الاستفادة الكاملة من أمكانيات السودان و قدراته في كل المجالات . فقد ظل المركز طيلة ال 65 عام من عمر استقلال السودان عدواً شرساً لكل الهامش . و استمر السودان بضيق الافق مريضاً مقعداً معقداً ليظل في ذيل العالم و افريقياً يذكر برجل افريقيا المريض . و لتخلف السودان و حروباته الدخلية تقدمت كل دول افريقيا و لا يزال السودان متأخراً متخلفاً متراجعاً الي الوراء . اليوم يحق لنا في الهامش السوداني و كأبناء جبال النوبة ان نفتخر و نعتز بعالمنا الجليل عبدالله كودي بخيت . نفتخر بهذه القامة العلمية السامقة كما كنا و لا زلنا نفتخر بالدكتور هنود ابيا كدوف و الدكتور الامين حموده فدعوني ايضاً استعير بعض السطور بحق النوبة من مقال الاستاذ : يحي حسين قدال بعنوان : ابناء جبال النوبة .... النوبة ملح الارض ومن ابناء النوبة الكثير من الكوادر المؤهلة في المجالات كافة و إن لم يكن منهم غير البروفيسور الامين حمودة الاستاذ السابق بكلية الهندسة بجامعة الخرطوم و المرحوم الدكتور مصطفى حماد كليدة الاستاذ السابق بكلية الطب بجامعة الخرطوم و الدكتور كبشور كوكو وزير التربية والتعليم العام سابقا و الدكتور جراهام عبد القادر الموسيقي المشهور الدكتور جلال تاور كافي والمرحوم الدكتور ابراهيم عبد النبي ابوراس والدكتورة تابي ......
#العالم
#الخبير
#الجيولوجي
#الدكتور
#عبدالله
#كودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710687
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو التحية و التجلة للعالم و الخبير الجيولوجي الدكتور عبدالله كودي بخيتسَيَذْكُرُني قومي إذا جَدَّ جِدُّهُمْ،وفي اللّيلةِ الظَّلْماءِ يُفْتَقَدُ البَدْرُونَحْنُ أُناسٌ، لا تَوَسُّطَ عندنا،لنا الصَّدْرُ دونَ العالمينَ أو القَبْرُتَهونُ علينا في المعالي نُفوسُنا لست أدري ان كانت هذه الابيات الشعرية لأبي فراس الحمداني و قصيدته الغزلية تصلح ذكرها هنا في هذا المقام .لكنني استعيرها بعد اذن الشاعر و اذنكم انتم احتفاءاً بهذه القامة العلمية السودانية الشامخة و السامقة الرفيعة . فعبدالله كودي بخيت عالم و علامة من اعلام السودان الكبار الافذاذ فكراً . فلو قدر للسودان قدر من الانصاف لأبنائه العلماء الاجلاء فسيكون عبدالله كودي واحد من العلماء السودانيين النادرين . و هو واحد من العقول العلمية الفذة في مجال الجيولوجيا و المعادن و علوم الارض علي مستوي العالم . فهذا الرجل عالم عالمي لا يستهان به . و نكون محقين ان قلنا في عبدالله كودي ( ليس لنبي كرامة في وطنه ) . فهو من واحد الذين هضمت حقوقهم الفكرية العلمية و همشت خبراتهم العملية عن قصد و تم اقصائهم بتعمد و سبق اصرار . نذكره في هذا الوقت المتأخر بعد ان تم أهماله من الجميع طيلة الفترات الماضية عسي ان تنفع الذكري . فعبدالله كودي الجيولوجي الاول في السودان غني التعريف وهو ذكري غنية عن التذكر في مضماره و مجاله العلمي و الفكري و العملي رغم التهميش الذي مورس عليه و علي السوداد الاعظم من السودانيين . كما ان تواضع العالم عبدالله كودي الجم و وطنيته السودانية الاصيلة اسهم كثيراً في تراجع اسهاماته الفكرية و سرقتها من بعض الانتهازيين كما ساعد علي عدم انتشارها بالقدر الكافي بأسمه . فهو من الذين لا يحبذون الظهور الاعلامي و الاضواء و التظاهر المعرفي و العلمي و الفكري . اليوم جاء الوقت المناسب لنفض الغبار الكثيف الذي علق بالدكتور عبدالله كودي بخيت . فهو فخر كبير لكل السودان كما اشرنا كما انه واحد من ابناء الهامش السوداني المهمشين رغم قداراتهم الفكرية و العلمية التي لم تستفد منها السودان بالقدر الكافي الوافي باسباب النظرة العنصرية و الجهوية التي ظلت تلازم السودانيين كلعنة اقعدت ببلادنا دون النمو و التقدم و الاستفادة الكاملة من أمكانيات السودان و قدراته في كل المجالات . فقد ظل المركز طيلة ال 65 عام من عمر استقلال السودان عدواً شرساً لكل الهامش . و استمر السودان بضيق الافق مريضاً مقعداً معقداً ليظل في ذيل العالم و افريقياً يذكر برجل افريقيا المريض . و لتخلف السودان و حروباته الدخلية تقدمت كل دول افريقيا و لا يزال السودان متأخراً متخلفاً متراجعاً الي الوراء . اليوم يحق لنا في الهامش السوداني و كأبناء جبال النوبة ان نفتخر و نعتز بعالمنا الجليل عبدالله كودي بخيت . نفتخر بهذه القامة العلمية السامقة كما كنا و لا زلنا نفتخر بالدكتور هنود ابيا كدوف و الدكتور الامين حموده فدعوني ايضاً استعير بعض السطور بحق النوبة من مقال الاستاذ : يحي حسين قدال بعنوان : ابناء جبال النوبة .... النوبة ملح الارض ومن ابناء النوبة الكثير من الكوادر المؤهلة في المجالات كافة و إن لم يكن منهم غير البروفيسور الامين حمودة الاستاذ السابق بكلية الهندسة بجامعة الخرطوم و المرحوم الدكتور مصطفى حماد كليدة الاستاذ السابق بكلية الطب بجامعة الخرطوم و الدكتور كبشور كوكو وزير التربية والتعليم العام سابقا و الدكتور جراهام عبد القادر الموسيقي المشهور الدكتور جلال تاور كافي والمرحوم الدكتور ابراهيم عبد النبي ابوراس والدكتورة تابي ......
#العالم
#الخبير
#الجيولوجي
#الدكتور
#عبدالله
#كودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710687
الحوار المتمدن
ايليا أرومي كوكو - في يوم شكر العالم و الخبير الجيولوجي الدكتور : عبدالله كودي بخيت
سعود سالم : الحجر الجيولوجي والحجر الأركيولوجي
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم الإنسان الكامل٤-;- - الحجر لا بد قبل الذهاب أبعد من هذا التساؤل الإشارة إلى أن الفرق بين العلوم الطبيعية "التجريبية" والعلوم الإنسانية لا يكمن فقط في المنهج المستعمل في البحث والتحليل ولا في الأدوات العديدة المستعملة للتجربة والقياس، الفرق الحقيقي يكمن في الهدف الذي نريد الوصول إليه من وراء البحث. العلوم التجريبية لا ترمي إلى "المعرفة" connaissance بالمعنى الفلسفى وإنما إلى "العلم" بمعنى الدراية savoir حيث تبحث عن الإلمام وتسجيل شروط إمكانية الحوادث العامة وإظهار القوانين التي تسير عليها. فهي تتعلم تدريجيا وخطوة خطوة ما يوجد قبليا في الطبيعة وتظهره للوجود، فالكهرباء والذرة والجاذبية والموجات الكهرومغناطيسية والجينات، كلها متواجدة في الطبيعة حتى دون أن نكتشفها، والبشرية لم تنتظر أرشميدس لتبني القوارب والبواخر وكل الأجسام الطافية على الماء. والعلم بهذه القوانين يمكن الإنسان من تنظيم عمله بطريقة تمكنه من كسب الوقت وبناء وتركيب أدوات جديدة لتسهيل حياته وهو ما يسمى عموما بالصناعة والتكنولوجيا. فالعلوم التجريبية مكنت الإنسان من أن يبحث عن كيفية صناعة وسيلة للتنقل تختلف عن الحمار والحصان أو الجمل، ويتمكن تدريجيا من الوصول إلى صناعة الباخرة ثم القطار ثم السيارة والطائرة والصاروخ. وفي الجانب الآخر نجد العلوم الإنسانية تبحث عن "فهم" الدوافع التي تجعل الإنسان محتاجا للطيران وللتنقل السريع بدلا من السير على قدميه أو الزحف على بطنه مثل بقية الأحياء. عملية الفهم إذا ترتبط بالعمل الإنساني وقصديته ودوافعه المتعددة. فالجيولوجي مثلا لا يرمي إلى "فهم" الحجر الذي بين يديه، إنه فقط يحلل مكوناته ونسبة المعادن المختلفة الداخلة في تركيبه ليتمكن من تحديد الفترة الجيولوجية التي تكوّن فيها ويدرس نسيج الحجر وبنيته الكثيفة أو الطبقية ولونه، ويحدد إن كان ينتمي إلى الصخور النارية أو الرسوبية أو المتحولة إلخ . أما الأركيولوجي أو عالم الآثار، فإن ما يهمه في دراسة الحجر هو أثر الإنسان على هذا الحجر، كيف تحصل عليه ومن أي مصدر وكيف نحت وصنع منه أداة تمكنه من أداء وظيفة معينة، وكذلك خصائص هذا الإنسان الذي استعمله ومظهره وطوله ووزنه وحجم يده إن كان رجلا أو إمرأة، مستعملا اليد المنى أو اليسرى.. إلخ. فهذا الحجر لا يشير فقط إلى مكوناته المعدنية الجيولوجية ولم يعد موضوعا طبيعيا كحجر الجيولوجي، ولكنه أصبح موضوعا ثقافيا يشير إلى إنسان معين في فترة معينة من تاريخ البشرية. وعالم الآثار الذي يدرس هذا الحجر يرمي إلى فهم الإنسان الذي استعمل هذا الحجر ذات يوم في غرض من أغراضه. من هنا نرى أن العلوم الطبيعية والتجريبة لا تهدف أساسا إلى معرفة العالم أو فهمه كما سبق القول، إنها خطوة مهمة في الطريق إلى هذه المعرفة ولكنها غير كافية وتحتاج إلى المعرفة الإنسانية الأكثر شمولا والأكثر إرتباطا بالإنسان. فتكديس المعلومات وتراكم القوانين والنظريات العلمية وعظمة الإنجازات التكنولوجية لن يجعلها تتحول بمعجزة إلى معنى أو معرفة. فالأفعال الإنسانية مهما كانت لن تنتظم من تلقاء نفسها في مركب جوهري يدل بنفسه على معناه، لا بد من تدخل العقل الإنساني ليدرك أن كل فعل ذو دلالة في جوهره، وإذا غابت هذه الدلالة تسقط وتتلاشى طبيعته كفعل إنساني. وربما يكون هذا التدخل هو ما يمكن تسميته بالفكر الفلسفي الذي يسعى إلى تحديد المبادئ العامة والوصول إلى معنى الإنسان والحياة والعالم، وإدراك جوهر الأشياء وماهيتها. الفلسفه إذا هي المجال "الوحيد" الذي يتحقق فيه العقل بكل إمكانياته ويعبر عن جوهره ويرسم خريطة البشرية ويخطط ......
#الحجر
#الجيولوجي
#والحجر
#الأركيولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744655
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم الإنسان الكامل٤-;- - الحجر لا بد قبل الذهاب أبعد من هذا التساؤل الإشارة إلى أن الفرق بين العلوم الطبيعية "التجريبية" والعلوم الإنسانية لا يكمن فقط في المنهج المستعمل في البحث والتحليل ولا في الأدوات العديدة المستعملة للتجربة والقياس، الفرق الحقيقي يكمن في الهدف الذي نريد الوصول إليه من وراء البحث. العلوم التجريبية لا ترمي إلى "المعرفة" connaissance بالمعنى الفلسفى وإنما إلى "العلم" بمعنى الدراية savoir حيث تبحث عن الإلمام وتسجيل شروط إمكانية الحوادث العامة وإظهار القوانين التي تسير عليها. فهي تتعلم تدريجيا وخطوة خطوة ما يوجد قبليا في الطبيعة وتظهره للوجود، فالكهرباء والذرة والجاذبية والموجات الكهرومغناطيسية والجينات، كلها متواجدة في الطبيعة حتى دون أن نكتشفها، والبشرية لم تنتظر أرشميدس لتبني القوارب والبواخر وكل الأجسام الطافية على الماء. والعلم بهذه القوانين يمكن الإنسان من تنظيم عمله بطريقة تمكنه من كسب الوقت وبناء وتركيب أدوات جديدة لتسهيل حياته وهو ما يسمى عموما بالصناعة والتكنولوجيا. فالعلوم التجريبية مكنت الإنسان من أن يبحث عن كيفية صناعة وسيلة للتنقل تختلف عن الحمار والحصان أو الجمل، ويتمكن تدريجيا من الوصول إلى صناعة الباخرة ثم القطار ثم السيارة والطائرة والصاروخ. وفي الجانب الآخر نجد العلوم الإنسانية تبحث عن "فهم" الدوافع التي تجعل الإنسان محتاجا للطيران وللتنقل السريع بدلا من السير على قدميه أو الزحف على بطنه مثل بقية الأحياء. عملية الفهم إذا ترتبط بالعمل الإنساني وقصديته ودوافعه المتعددة. فالجيولوجي مثلا لا يرمي إلى "فهم" الحجر الذي بين يديه، إنه فقط يحلل مكوناته ونسبة المعادن المختلفة الداخلة في تركيبه ليتمكن من تحديد الفترة الجيولوجية التي تكوّن فيها ويدرس نسيج الحجر وبنيته الكثيفة أو الطبقية ولونه، ويحدد إن كان ينتمي إلى الصخور النارية أو الرسوبية أو المتحولة إلخ . أما الأركيولوجي أو عالم الآثار، فإن ما يهمه في دراسة الحجر هو أثر الإنسان على هذا الحجر، كيف تحصل عليه ومن أي مصدر وكيف نحت وصنع منه أداة تمكنه من أداء وظيفة معينة، وكذلك خصائص هذا الإنسان الذي استعمله ومظهره وطوله ووزنه وحجم يده إن كان رجلا أو إمرأة، مستعملا اليد المنى أو اليسرى.. إلخ. فهذا الحجر لا يشير فقط إلى مكوناته المعدنية الجيولوجية ولم يعد موضوعا طبيعيا كحجر الجيولوجي، ولكنه أصبح موضوعا ثقافيا يشير إلى إنسان معين في فترة معينة من تاريخ البشرية. وعالم الآثار الذي يدرس هذا الحجر يرمي إلى فهم الإنسان الذي استعمل هذا الحجر ذات يوم في غرض من أغراضه. من هنا نرى أن العلوم الطبيعية والتجريبة لا تهدف أساسا إلى معرفة العالم أو فهمه كما سبق القول، إنها خطوة مهمة في الطريق إلى هذه المعرفة ولكنها غير كافية وتحتاج إلى المعرفة الإنسانية الأكثر شمولا والأكثر إرتباطا بالإنسان. فتكديس المعلومات وتراكم القوانين والنظريات العلمية وعظمة الإنجازات التكنولوجية لن يجعلها تتحول بمعجزة إلى معنى أو معرفة. فالأفعال الإنسانية مهما كانت لن تنتظم من تلقاء نفسها في مركب جوهري يدل بنفسه على معناه، لا بد من تدخل العقل الإنساني ليدرك أن كل فعل ذو دلالة في جوهره، وإذا غابت هذه الدلالة تسقط وتتلاشى طبيعته كفعل إنساني. وربما يكون هذا التدخل هو ما يمكن تسميته بالفكر الفلسفي الذي يسعى إلى تحديد المبادئ العامة والوصول إلى معنى الإنسان والحياة والعالم، وإدراك جوهر الأشياء وماهيتها. الفلسفه إذا هي المجال "الوحيد" الذي يتحقق فيه العقل بكل إمكانياته ويعبر عن جوهره ويرسم خريطة البشرية ويخطط ......
#الحجر
#الجيولوجي
#والحجر
#الأركيولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744655
الحوار المتمدن
سعود سالم - الحجر الجيولوجي والحجر الأركيولوجي