جلبير الأشقر : الجدوى من العدوى: عن دلالة الخيال الكارثي
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر قلما كان خيال هوليوود سبّاقاً للواقع مثلما هي حال فيلم ستيفن سودربرغ الكارثي «عدوى» الذي خرج إلى الشاشات العالمية في عام 2011. ذلك أنه يبدو لمن يشاهد هذه الفيلم اليوم، في ضوء تجربتنا اليومية مع جائحة كوفيد ـ 19، أنه فيلمٌ أُخرِج تواً لتصوير الوباء الذي اجتاح كوكبنا منذ مطلع هذا العام، ولو بصورة مبالغ فيها على نحو أفلام الكوارث التي تنتجها هوليوود باستمرار. فوباء الفيلم أكثر فتكاً من فيروس كورونا الراهن ويخلق بالتالي حالة من الذعر تفوق ما خلقه الوباء الحقيقي الذي نتعرّض له، بل تصل إلى حد العنف المسلّح داخل الولايات المتحدة. بيد أن هذا الأمر الأخير الذي يتخطّى حالتنا الفعلية، إنما يتلاءم تماماً في الواقع مع كون ردّ الفعل الأول على الجائحة الراهنة في بلاد العمّ سام تجلّى بمشهد طوابير أمام محلات بيع الأسلحة.أما عدا ذلك، فإن واقعية الفيلم لمدهشة حقاً: من أصل الفيروس المخمّن، إلى طريقة انتقال عدواه، إلى إجراءات الوقاية، لاسيما «التباعد الاجتماعي» وأقنعة الوجه بالطبع، إلى المؤتمرات الصحافية التي يلقي فيها الأخصائيون والمسؤولون تقارير عن تقدم الجائحة، إلى التسريع العظيم للمجهود البحثي الخاص بالفيروس وبإيجاد تلقيح فعّال ضده، إلى إخفاق بعض المسؤولين عن الالتزام بالقواعد الصارمة التي يفرضونها على الآخرين، إلى «الفيروس الآخر» الأسرع انتشاراً والذي يتمثل بالأخبار الكاذبة التي يبثّها بعض المسعورين عبر وسائط التواصل الاجتماعي، فإن الرواية التي يحيكها الفيلم توحي بمعظمها بألفة غريبة ومدهشة عند مشاهدته اليوم.أما الفارق الأهم بين رواية الفيلم والمحنة التي يجتازها عالمنا اليوم، فهو ما عجز خيال كاتبي السيناريو، سكوت بِرنز وسودربرغ نفسه، عن تصوّره: إنه وجود حكام ينكرون خطورة الجائحة ويتسببون هكذا بمفاقمة عدواها في بلدانهم وبمضاعفة عدد الضحايا فيها بالتالي. فلم يخطر ببال الكاتبين أن رئيس الدولة العالمية العظمى والأكثر تقدماً في مجال العلم والتكنولوجيا، الدولة التي يدور الفيلم بمعظمه على أراضيها كالمعتاد في إنتاج هوليوود، وهي الولايات المتحدة الأمريكية بالطبع، سوف يكون من الضحالة الذهنية والتخلّف السياسي إلى حد التسبّب في بلوغ بلاده الرقم القياسي العالمي بعدد الإصابات والوفيات كما هي الحال اليوم، بدلاً من أن يكون قدوة لسائر البلدان في السيطرة على الجائحة.والحقيقة أن الفيلم بذاته يعزّز كثيراً من مسؤولية حكام العالم، وبالأخص حكام الدول الأغنى والأكثر تقدماً في العلوم البيولوجية والتكنولوجيا الطبّية. ذلك أنه يبيّن بكل وضوح أنه كان بالإمكان توقّع مثل الجائحة الحالية. بل تكاثرت التوقعات والتحذيرات في هذا الشأن خلال السنوات المنصرمة، لاسيما إثر ظهور صنف جديد خطير من فيروسات كورونا، أحدث وباء «المتلازمة التنفّسية الحادة الوخيمة» (SARS) في عام 2002 ـ 2004، وبعد ذلك ظهور فيروس إنفلونزا جديد تسبب بجائحة «إنفلونزا الخنازير» (H1N1) لعام 2009. وقد استند كاتبا سيناريو «عدوى» إلى معلومات ونصائح حصلوا عليها من بعض علماء الوبائيات البارزين، فلم يكن فيلمهما من صنف «الخيال العلمي»، بل كان فيلماً كارثياً بسيناريو واقعي تماماً مستند إلى معلومات متوفّرة لدينا في زمننا هذا.هذا وتزداد مسؤولية دونالد ترامب، وهو أسوأ الرؤساء الذين توالوا في البيت الأبيض منذ أن أصبح مقرّ الرئاسة الأمريكية في عام 1800، في ضوء تقرير داخلي صدر في مطلع عام 2017، قبل أسبوعين من تولّيه للرئاسة، عن القيادة العسكرية الشمالية للولايات المتحدة (USNORTHCOM) المنوط بها الدفاع عن الشمال الأمريكي برمّت ......
#الجدوى
#العدوى:
#دلالة
#الخيال
#الكارثي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684018
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر قلما كان خيال هوليوود سبّاقاً للواقع مثلما هي حال فيلم ستيفن سودربرغ الكارثي «عدوى» الذي خرج إلى الشاشات العالمية في عام 2011. ذلك أنه يبدو لمن يشاهد هذه الفيلم اليوم، في ضوء تجربتنا اليومية مع جائحة كوفيد ـ 19، أنه فيلمٌ أُخرِج تواً لتصوير الوباء الذي اجتاح كوكبنا منذ مطلع هذا العام، ولو بصورة مبالغ فيها على نحو أفلام الكوارث التي تنتجها هوليوود باستمرار. فوباء الفيلم أكثر فتكاً من فيروس كورونا الراهن ويخلق بالتالي حالة من الذعر تفوق ما خلقه الوباء الحقيقي الذي نتعرّض له، بل تصل إلى حد العنف المسلّح داخل الولايات المتحدة. بيد أن هذا الأمر الأخير الذي يتخطّى حالتنا الفعلية، إنما يتلاءم تماماً في الواقع مع كون ردّ الفعل الأول على الجائحة الراهنة في بلاد العمّ سام تجلّى بمشهد طوابير أمام محلات بيع الأسلحة.أما عدا ذلك، فإن واقعية الفيلم لمدهشة حقاً: من أصل الفيروس المخمّن، إلى طريقة انتقال عدواه، إلى إجراءات الوقاية، لاسيما «التباعد الاجتماعي» وأقنعة الوجه بالطبع، إلى المؤتمرات الصحافية التي يلقي فيها الأخصائيون والمسؤولون تقارير عن تقدم الجائحة، إلى التسريع العظيم للمجهود البحثي الخاص بالفيروس وبإيجاد تلقيح فعّال ضده، إلى إخفاق بعض المسؤولين عن الالتزام بالقواعد الصارمة التي يفرضونها على الآخرين، إلى «الفيروس الآخر» الأسرع انتشاراً والذي يتمثل بالأخبار الكاذبة التي يبثّها بعض المسعورين عبر وسائط التواصل الاجتماعي، فإن الرواية التي يحيكها الفيلم توحي بمعظمها بألفة غريبة ومدهشة عند مشاهدته اليوم.أما الفارق الأهم بين رواية الفيلم والمحنة التي يجتازها عالمنا اليوم، فهو ما عجز خيال كاتبي السيناريو، سكوت بِرنز وسودربرغ نفسه، عن تصوّره: إنه وجود حكام ينكرون خطورة الجائحة ويتسببون هكذا بمفاقمة عدواها في بلدانهم وبمضاعفة عدد الضحايا فيها بالتالي. فلم يخطر ببال الكاتبين أن رئيس الدولة العالمية العظمى والأكثر تقدماً في مجال العلم والتكنولوجيا، الدولة التي يدور الفيلم بمعظمه على أراضيها كالمعتاد في إنتاج هوليوود، وهي الولايات المتحدة الأمريكية بالطبع، سوف يكون من الضحالة الذهنية والتخلّف السياسي إلى حد التسبّب في بلوغ بلاده الرقم القياسي العالمي بعدد الإصابات والوفيات كما هي الحال اليوم، بدلاً من أن يكون قدوة لسائر البلدان في السيطرة على الجائحة.والحقيقة أن الفيلم بذاته يعزّز كثيراً من مسؤولية حكام العالم، وبالأخص حكام الدول الأغنى والأكثر تقدماً في العلوم البيولوجية والتكنولوجيا الطبّية. ذلك أنه يبيّن بكل وضوح أنه كان بالإمكان توقّع مثل الجائحة الحالية. بل تكاثرت التوقعات والتحذيرات في هذا الشأن خلال السنوات المنصرمة، لاسيما إثر ظهور صنف جديد خطير من فيروسات كورونا، أحدث وباء «المتلازمة التنفّسية الحادة الوخيمة» (SARS) في عام 2002 ـ 2004، وبعد ذلك ظهور فيروس إنفلونزا جديد تسبب بجائحة «إنفلونزا الخنازير» (H1N1) لعام 2009. وقد استند كاتبا سيناريو «عدوى» إلى معلومات ونصائح حصلوا عليها من بعض علماء الوبائيات البارزين، فلم يكن فيلمهما من صنف «الخيال العلمي»، بل كان فيلماً كارثياً بسيناريو واقعي تماماً مستند إلى معلومات متوفّرة لدينا في زمننا هذا.هذا وتزداد مسؤولية دونالد ترامب، وهو أسوأ الرؤساء الذين توالوا في البيت الأبيض منذ أن أصبح مقرّ الرئاسة الأمريكية في عام 1800، في ضوء تقرير داخلي صدر في مطلع عام 2017، قبل أسبوعين من تولّيه للرئاسة، عن القيادة العسكرية الشمالية للولايات المتحدة (USNORTHCOM) المنوط بها الدفاع عن الشمال الأمريكي برمّت ......
#الجدوى
#العدوى:
#دلالة
#الخيال
#الكارثي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684018
الحوار المتمدن
جلبير الأشقر - الجدوى من العدوى: عن دلالة الخيال الكارثي
أحمد جدعان الشايب : قراءة انطباعية في قصيدة ما الجدوى؟ لحمزة رستناوي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_جدعان_الشايب قصيدة ( ما الجدوى؟ ) هي القصيدة الأولى في مجموعة ( مطر سيطرق باب نومي) للشاعر السوري حمزة رستناوي.قرطاس الزمن المفقود يداعب أفكاري/ ودواة الحبر الباسق تزهو/ أتفيا تحت بكارتهاوأمارس قلقلة التاريخ / لأعلن شاهدة الروح على المنبر/ خذ نسلك والتمس العسكر لا أحد يذكرها / كانت أوبار صنوبر.منحنيا يتجول فيه العمر / يطأطئ رأس عجيزته / ويبادر أن يسأل/ آن ترجل عمركيبقونك أياما وليالي/ جيفة وحش ينغل فيك الدود/ أبصار رفاقك تنكر/ تستسلم/ دربك وجه الموءودة / قبرك مفقود !كل سريرك يفنى/ يتبقى بعضك/ يا هذا أحكمت الروح إلى الجدران / رثاؤك ظل جنونكورباط فتونك عالج هذا الفعل بلا جدوى.منحنيا يتجول فيك العمر/ سيسأل مقصلة الموت ويمضي/ يتخيل في ذرات اللحظةكيف يسير إليها/ ماضيها كان جميلا/ درب حكايتها عرفان/ بسمتها فيض وغنوصبسمتها تطغى.حبك في جب شردني/ أوشك أن أسأل / ما الجدوى.. ما الجدوى/ أن تعشق في الجيفة ضدين؟....................كما تعودت دائما حين أتناول قصيدة او ديوانا كقارئ، أذكر بأني لست ناقدا أكاديميا متخصصا، ولكني أقدم رؤية انطباعية وحسب. يقول قدامة بن جعفر: ( الشعر كلام موزون مقفى يدل على معنى.. وإن الوزن والقافية وحدهما لا يصنعان شعرا ). ويؤكد هذا الرأي التراثي.. رأي حداثي أيضا للإدغار ألان بو.. يقول: ( لا يجب أن يكتب الكاتب كلمة واحدة لا تخدم نصه او فكرته ككاتب). لكن هنا وفي اماكن ونصوص كثيرة، قد نجد كلاما كثيرا غير موظف للمعنى الذي نتوقع الحصول عليه أو الوصول إليه. مع أنه من وجهة نظر الكاتب صاحب النص قد جاء في مكانه وموقعه الصحيح والمناسب ..وينطبق علينا قول أبي تمام( لماذا لا تفهمون ما أقول؟).وكلما توجهنا نحو الحداثة يزداد غموض النصوص والمعاني التي يصعب الوصول إليها، وقد يكون السبب فينا نحن كما قال ابو تمام، لأننا نستسهل التسطيح والمسطح، والجاهز لالتهامها دون شبع.وفي رأيي لا فرق أبدا بين قصيدة طويلة أو قصيرة، كل ما فيها معروف ومكرر ومتداول عبر قرون ولم تضف شيئا.. وبين قصيدة حداثية ذهنية مغرقة حتى شعر شعرها بالإبهام والغموض والدهاليز المعتمة. مع أن من حق الشاعر أن ينحو نحو الغرائبية، التي تؤدي إلى الإدهاش، فيها الجديد، وتنبئ عن إبداع حقيقي، وتتفرد في طريقة طرح فكرتها وموضوعها، لتكون منتسبة للأدب باعتزاز وباعتداد.يقول الناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو: ( كلما اتجهت نحو الغرائبية كانت كتاباتك أدبية بحتة). بمعنى ان نفرق بين مقال صحفي خبري أو ريبورتاج في صحيفة.. وبين نص أدبي .كان بودي أن أقدم رؤيتي النقدية حول كامل الديوان ..وسأفعل ..ولكن الوقت مهلك للرغبات.. بالتدريج قصيدة فقصيدة أو كل عدد منها معا ، حتى انتهي من الاطلاع على كامل قصائد هذا المؤلف الابداعي الشيق.لم أكتشف بعد، لماذا كلما قرأت هذه القصيدة وانتهيت منها، اغلقها لأبتعد عنها إلى شأن آخر، أجد نفسي أردد بعض أبياتها أو جملها أو مقاطعها، وسرعان ما أعود إليها لأفتحها وأعيد قراءتها. تشدني إليها، ولكن في نفس اللحظة أشعر بانهدام جدار المقطع فجأة، إذ لا أندمج اندماجا فكريا كليا، ولا فنيا في توالي او تتالي بناء القصيدة، وكما قال اسماعيل فهد اسماعيل ( القراءة هي معايشة نسبية للنص). حقا هذا القول ينطبق تماما علي، لأني لم اتعايش كليا مع الانقطاع احيانا، أو مع كثرة الإحالات التي توهمك أنك عثرت على الرمز أو المعنى المهم، لتجد كفا تمتد في عتمة تتلألأ فيها بقع ضوء بعيدة ، لتسحبك باتجاهها، فرحا، متوهما أنك قبضت على كنزك المبعثر. لم أتوقع تفكك أفكار ......
#قراءة
#انطباعية
#قصيدة
#الجدوى؟
#لحمزة
#رستناوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699506
#الحوار_المتمدن
#أحمد_جدعان_الشايب قصيدة ( ما الجدوى؟ ) هي القصيدة الأولى في مجموعة ( مطر سيطرق باب نومي) للشاعر السوري حمزة رستناوي.قرطاس الزمن المفقود يداعب أفكاري/ ودواة الحبر الباسق تزهو/ أتفيا تحت بكارتهاوأمارس قلقلة التاريخ / لأعلن شاهدة الروح على المنبر/ خذ نسلك والتمس العسكر لا أحد يذكرها / كانت أوبار صنوبر.منحنيا يتجول فيه العمر / يطأطئ رأس عجيزته / ويبادر أن يسأل/ آن ترجل عمركيبقونك أياما وليالي/ جيفة وحش ينغل فيك الدود/ أبصار رفاقك تنكر/ تستسلم/ دربك وجه الموءودة / قبرك مفقود !كل سريرك يفنى/ يتبقى بعضك/ يا هذا أحكمت الروح إلى الجدران / رثاؤك ظل جنونكورباط فتونك عالج هذا الفعل بلا جدوى.منحنيا يتجول فيك العمر/ سيسأل مقصلة الموت ويمضي/ يتخيل في ذرات اللحظةكيف يسير إليها/ ماضيها كان جميلا/ درب حكايتها عرفان/ بسمتها فيض وغنوصبسمتها تطغى.حبك في جب شردني/ أوشك أن أسأل / ما الجدوى.. ما الجدوى/ أن تعشق في الجيفة ضدين؟....................كما تعودت دائما حين أتناول قصيدة او ديوانا كقارئ، أذكر بأني لست ناقدا أكاديميا متخصصا، ولكني أقدم رؤية انطباعية وحسب. يقول قدامة بن جعفر: ( الشعر كلام موزون مقفى يدل على معنى.. وإن الوزن والقافية وحدهما لا يصنعان شعرا ). ويؤكد هذا الرأي التراثي.. رأي حداثي أيضا للإدغار ألان بو.. يقول: ( لا يجب أن يكتب الكاتب كلمة واحدة لا تخدم نصه او فكرته ككاتب). لكن هنا وفي اماكن ونصوص كثيرة، قد نجد كلاما كثيرا غير موظف للمعنى الذي نتوقع الحصول عليه أو الوصول إليه. مع أنه من وجهة نظر الكاتب صاحب النص قد جاء في مكانه وموقعه الصحيح والمناسب ..وينطبق علينا قول أبي تمام( لماذا لا تفهمون ما أقول؟).وكلما توجهنا نحو الحداثة يزداد غموض النصوص والمعاني التي يصعب الوصول إليها، وقد يكون السبب فينا نحن كما قال ابو تمام، لأننا نستسهل التسطيح والمسطح، والجاهز لالتهامها دون شبع.وفي رأيي لا فرق أبدا بين قصيدة طويلة أو قصيرة، كل ما فيها معروف ومكرر ومتداول عبر قرون ولم تضف شيئا.. وبين قصيدة حداثية ذهنية مغرقة حتى شعر شعرها بالإبهام والغموض والدهاليز المعتمة. مع أن من حق الشاعر أن ينحو نحو الغرائبية، التي تؤدي إلى الإدهاش، فيها الجديد، وتنبئ عن إبداع حقيقي، وتتفرد في طريقة طرح فكرتها وموضوعها، لتكون منتسبة للأدب باعتزاز وباعتداد.يقول الناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو: ( كلما اتجهت نحو الغرائبية كانت كتاباتك أدبية بحتة). بمعنى ان نفرق بين مقال صحفي خبري أو ريبورتاج في صحيفة.. وبين نص أدبي .كان بودي أن أقدم رؤيتي النقدية حول كامل الديوان ..وسأفعل ..ولكن الوقت مهلك للرغبات.. بالتدريج قصيدة فقصيدة أو كل عدد منها معا ، حتى انتهي من الاطلاع على كامل قصائد هذا المؤلف الابداعي الشيق.لم أكتشف بعد، لماذا كلما قرأت هذه القصيدة وانتهيت منها، اغلقها لأبتعد عنها إلى شأن آخر، أجد نفسي أردد بعض أبياتها أو جملها أو مقاطعها، وسرعان ما أعود إليها لأفتحها وأعيد قراءتها. تشدني إليها، ولكن في نفس اللحظة أشعر بانهدام جدار المقطع فجأة، إذ لا أندمج اندماجا فكريا كليا، ولا فنيا في توالي او تتالي بناء القصيدة، وكما قال اسماعيل فهد اسماعيل ( القراءة هي معايشة نسبية للنص). حقا هذا القول ينطبق تماما علي، لأني لم اتعايش كليا مع الانقطاع احيانا، أو مع كثرة الإحالات التي توهمك أنك عثرت على الرمز أو المعنى المهم، لتجد كفا تمتد في عتمة تتلألأ فيها بقع ضوء بعيدة ، لتسحبك باتجاهها، فرحا، متوهما أنك قبضت على كنزك المبعثر. لم أتوقع تفكك أفكار ......
#قراءة
#انطباعية
#قصيدة
#الجدوى؟
#لحمزة
#رستناوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699506
الحوار المتمدن
أحمد جدعان الشايب - قراءة انطباعية في قصيدة ما الجدوى؟ لحمزة رستناوي
أحمد رباص : ما الجدوى وما الغاية من الفلسفة؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص في أساس كل النظريات الفلسفية، هناك أسئلة شرعية وأساسية، أسئلة يطرحها الجميع على أنفسهم وتنشأ عن حاجة حقيقية للوعي البشري.أصبحت الفلسفة في الوقت الحاضر ظاهرة جماهيرية. إنها موجودة في كل مكان: في المجلات والإنترنت والمنتديات والتلفزيون والمقاهي. الفيلسوف نفسه ليس استثناء من النجومية الإعلامية. علاوة على ذلك، غالبا ما يُدعى الفيلسوف للتعبير عن رأيه في موضوعات لا تدخل في اختصاصه المباشر: الاقتصاد، علم النفس، المناخ، إلخ.لكن بالنسبة للبعض، الفلسفة منفصلة عن الحياة، إنها ليست أكثر من تحليل لغوي، تأملات فارغة حول المجهول، لعبة فكرية عقيمة. لهذا السبب، يعتقد معظم الناس أن الفلسفة مضيعة للوقت.إذن لماذا تصلح الفلسفة؟ لماذا الفلاسفة؟كما سنبين لاحقا، الفلسفة هي الإطار الذي يستطيع الإنسان من خلاله فهم العالم والتصرف في حياته الخاصة. إنه يوفر الأدوات التي يمكن للإنسان من خلالها اكتشاف الحقيقة واستخدام عقله لتحسين حياته.- المعرفة سلطةبالنسبة للفلاسفة القدماء، كانت الفلسفة ذات أهمية حاسمة، مسألة حياة أو موت. في اليونانية، تعني "الفلسفة" "حب الحكمة". لذلك ولدت الفلسفة كدراسة للطبيعة الأساسية للوجود، للإنسان ولعلاقته بالوجود.بدون تأويل أو تفسير للعالم من حولنا، سنكون عاجزين عن التصرف وفقا للواقع. لا يمكننا التصرف بحرية للحفاظ على حياتنا أو تحسينها. نحتاج إلى معرفة ما نفكر فيه بشأن الأسئلة الفلسفية، لأن إجاباتنا يمكن أن تؤثر على مجرى حياتنا. كلما كانت رؤيتنا للعالم صحيحة، كلما أصبحنا أكثر قدرة على فهم العالم والتصرف بالنتيجة. بدون هذا الأساس المتين، يصبح أي إجراء مشكوكا فيه.للفلسفة منذ البداية هدفان لا ينفصلان: تعلم كيف نعيش بشكل أفضل على هذه الأرض ومعرفة الحقيقة.هل التفلسف هو السعي وراء السعادة؟ نعم، ولكن في الحقيقة. يمكن لفكرة أن تجعلني سعيدا، لكنها قد تكون خاطئة. إذا كان لدي الاختيار بين الحقيقة والسعادة، فأنا أكون فيلسوفا فقط بقدر ما اخترت الحقيقة. بعبارة أخرى، لا يكفي البحث عن السعادة لتعريف الفلسفة، وهي حب الحكمة. فإذا كانت السعادة حقا هي هدف الفلسفة، فهي ليست معيارا لها.إن الواقع هو المعيار المطلق في أي تقييم. في الواقع، كل معرفة هي معرفة بالواقع. مفهوما الصواب والخطإ لا معنى لهما إلا بالرجوع إلى الواقع. إن مقارنة أحكامنا بالواقع هي الطريقة الوحيدة لتحديد الحقيقة الموضوعية.الأفكار الفلسفية مهمة لأن الحياة مهمة والحياة تفرض الاختيار. لكي تكون اختياراتنا حرة، يجب أن تكون ذات دوافع عقلانية ومتعالية. وبعيدا عن كونها لعبة عديمة الفائدة، فإن الفلسفة هي بالتالي عامل أساسي من عوامل الحرية.- المنظور السقراطي: "اسأل نفسك""كيف عرفت ما تعرفه؟ هذا باختصار السؤال السقراطي. وقد أمضى سقراط حياته في تعقب تناقضات محاوريه. لا يمكن أن تكون القضيتان المتناقضان صادقتين في نفس الوقت وتحت نفس العلاقة. أحداهما صادقة والأخرى كاذبة. كان لسقراط أيضا شعار مشهور: "اعرف نفسك بنفسك". من المهم تحديد المقدمات الفلسفية الخاصة بنا. نفكر دائما في إطار من المبادئ. لكننا لا نعرف ذلك دائما. لذلك يجب أن تقود الفلسفة المرء أولاً إلى التفكير في ذاته، في آرائه الخاصة:1 هل لدي رؤية للعالم؟ وماهي؟2 ما هي مبادئي؟ ما هي المبادئ التي أبني عليها رؤيتي الخاصة للعالم؟3 ما هي حججي؟ هل أنا قادر على تبرير كل تأكيداتي؟4 هل أنا منسجم مع نفسي؟ هل أنا قادر على تحمل كل عواقب وجهة نظري، بما فيها تلك التي قد تزعج الآراء المشتركة؟اقترح آين راند ......
#الجدوى
#الغاية
#الفلسفة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722219
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص في أساس كل النظريات الفلسفية، هناك أسئلة شرعية وأساسية، أسئلة يطرحها الجميع على أنفسهم وتنشأ عن حاجة حقيقية للوعي البشري.أصبحت الفلسفة في الوقت الحاضر ظاهرة جماهيرية. إنها موجودة في كل مكان: في المجلات والإنترنت والمنتديات والتلفزيون والمقاهي. الفيلسوف نفسه ليس استثناء من النجومية الإعلامية. علاوة على ذلك، غالبا ما يُدعى الفيلسوف للتعبير عن رأيه في موضوعات لا تدخل في اختصاصه المباشر: الاقتصاد، علم النفس، المناخ، إلخ.لكن بالنسبة للبعض، الفلسفة منفصلة عن الحياة، إنها ليست أكثر من تحليل لغوي، تأملات فارغة حول المجهول، لعبة فكرية عقيمة. لهذا السبب، يعتقد معظم الناس أن الفلسفة مضيعة للوقت.إذن لماذا تصلح الفلسفة؟ لماذا الفلاسفة؟كما سنبين لاحقا، الفلسفة هي الإطار الذي يستطيع الإنسان من خلاله فهم العالم والتصرف في حياته الخاصة. إنه يوفر الأدوات التي يمكن للإنسان من خلالها اكتشاف الحقيقة واستخدام عقله لتحسين حياته.- المعرفة سلطةبالنسبة للفلاسفة القدماء، كانت الفلسفة ذات أهمية حاسمة، مسألة حياة أو موت. في اليونانية، تعني "الفلسفة" "حب الحكمة". لذلك ولدت الفلسفة كدراسة للطبيعة الأساسية للوجود، للإنسان ولعلاقته بالوجود.بدون تأويل أو تفسير للعالم من حولنا، سنكون عاجزين عن التصرف وفقا للواقع. لا يمكننا التصرف بحرية للحفاظ على حياتنا أو تحسينها. نحتاج إلى معرفة ما نفكر فيه بشأن الأسئلة الفلسفية، لأن إجاباتنا يمكن أن تؤثر على مجرى حياتنا. كلما كانت رؤيتنا للعالم صحيحة، كلما أصبحنا أكثر قدرة على فهم العالم والتصرف بالنتيجة. بدون هذا الأساس المتين، يصبح أي إجراء مشكوكا فيه.للفلسفة منذ البداية هدفان لا ينفصلان: تعلم كيف نعيش بشكل أفضل على هذه الأرض ومعرفة الحقيقة.هل التفلسف هو السعي وراء السعادة؟ نعم، ولكن في الحقيقة. يمكن لفكرة أن تجعلني سعيدا، لكنها قد تكون خاطئة. إذا كان لدي الاختيار بين الحقيقة والسعادة، فأنا أكون فيلسوفا فقط بقدر ما اخترت الحقيقة. بعبارة أخرى، لا يكفي البحث عن السعادة لتعريف الفلسفة، وهي حب الحكمة. فإذا كانت السعادة حقا هي هدف الفلسفة، فهي ليست معيارا لها.إن الواقع هو المعيار المطلق في أي تقييم. في الواقع، كل معرفة هي معرفة بالواقع. مفهوما الصواب والخطإ لا معنى لهما إلا بالرجوع إلى الواقع. إن مقارنة أحكامنا بالواقع هي الطريقة الوحيدة لتحديد الحقيقة الموضوعية.الأفكار الفلسفية مهمة لأن الحياة مهمة والحياة تفرض الاختيار. لكي تكون اختياراتنا حرة، يجب أن تكون ذات دوافع عقلانية ومتعالية. وبعيدا عن كونها لعبة عديمة الفائدة، فإن الفلسفة هي بالتالي عامل أساسي من عوامل الحرية.- المنظور السقراطي: "اسأل نفسك""كيف عرفت ما تعرفه؟ هذا باختصار السؤال السقراطي. وقد أمضى سقراط حياته في تعقب تناقضات محاوريه. لا يمكن أن تكون القضيتان المتناقضان صادقتين في نفس الوقت وتحت نفس العلاقة. أحداهما صادقة والأخرى كاذبة. كان لسقراط أيضا شعار مشهور: "اعرف نفسك بنفسك". من المهم تحديد المقدمات الفلسفية الخاصة بنا. نفكر دائما في إطار من المبادئ. لكننا لا نعرف ذلك دائما. لذلك يجب أن تقود الفلسفة المرء أولاً إلى التفكير في ذاته، في آرائه الخاصة:1 هل لدي رؤية للعالم؟ وماهي؟2 ما هي مبادئي؟ ما هي المبادئ التي أبني عليها رؤيتي الخاصة للعالم؟3 ما هي حججي؟ هل أنا قادر على تبرير كل تأكيداتي؟4 هل أنا منسجم مع نفسي؟ هل أنا قادر على تحمل كل عواقب وجهة نظري، بما فيها تلك التي قد تزعج الآراء المشتركة؟اقترح آين راند ......
#الجدوى
#الغاية
#الفلسفة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722219
الحوار المتمدن
أحمد رباص - ما الجدوى وما الغاية من الفلسفة؟
فيصل الدابي : أهمية الحصول على دراسة الجدوى
#الحوار_المتمدن
#فيصل_الدابي الجدوى في اللغة العربية تعني المطر العميم الذي يهطل على جميع المناطق، والجدوى تعني أيضاً العطية والفائدة، وبالمقابل فإن تعبير "عديم الجدوى أو لا جدوى منه" يعني عديم الفائدة، أما مصطلح دراسة الجدوى فيعني دراسة احترافية يقوم بها المستشار المالي لفكرة مشروع جديد بطلب من صاحبه بغرض التحقق من إمكانية نجاح أو فشل المشروع، وذلك عن طريق تجميع وتقييم المستندات والمعلومات الداخلية للمشروع كرأس المال، العمالة، المعدات، الإدارة، النفقات، والعوائد المتوقعة، وتجميع وتقييم المؤثرات الخارجية كحدة المنافسة ومتطلبات الضرائب، الجمارك والتأمين، ومن ثم الوصول لاقتراح نهائي إما بالمضي قدماً في تنفيذ المشروع بسبب النجاح المتوقع أو الانسحاب من فكرة المشروع بسبب الفشل المرجح. من المؤكد أن دراسات الجدوى مطلوبة لكل المشاريع الهامة، فمثلاً تظهر الحاجة الماسة لدراسات الجدوى للمشاريع الصغيرة الخاصة بالشباب الذين يرغبون في مكافحة البطالة عبر العمل في المشاريع الفردية الخاصة وذلك لتفادي المخاطر التي تحول دون نجاحها مثل الدخول في المشاريع المتشابهة والمتكررة والتي تحمل بذور فشلها في باطنها بسبب كثرة المتنافسين، حدة المنافسة، وفرة السلع أو الخدمات المماثلة أو البديلة، وقدرة المستهلكين والمستوردين على المساومة. تتعدد الدراسات والجدوى واحدة، فهناك عدة أنواع من دراسات الجدوى كدراسة الجدوى الاقتصادية، دراسة الجدوى القانونية، دراسة الجدوى الأمنية، دراسة الجدوى الصحية، دراسة الجدوى الرياضية وهلم جرا، فمثلاً بموجب دراسة جدوى صحية، اتخذت دولة قطر قراراً صحياً بإعطاء الجرعة الثالثة المعززة للقاح فايزر بيونتيك وموديرنا مجاناً للمواطنين والمقيمين تفادياً لمخاطر الفيروسات المتحورة مثل دلتا واخواتها على أن تكون الأولوية لكبار السن فوق 65 عاماً، ذوي الأمراض المزمنة، والصفوف الأولى من الطواقم الصحية وقد لقى القرار الرسمي القطري استحساناً من قبل الكثيرين فالوقاية خير من العلاج في كل الأحوال. مثال لدراسة جدوى رياضية، أجرت الفيفا دراسة جدوى رياضية مفادها إقامة كأس العالم مرة كل عامين بدلاً من مرة كل أربعة أعوام ووافقت الجمعية العامة للفيفا على إقامة كأس العالم مرة كل عامين، لقد لقيت دراسة الجدوى الرياضية المونديالية الصادرة من الفيفا موافقة مبدئية من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والإتحاد الأفريقي لكرة القدم باعتبار أنها ستؤدي لتطوير كرة القدم العالمية، لكن تم رفضها من قبل الاتحاد الأوربي لكرة القدم والاتحاد الجنوب أمريكي لكرة القدم وهما ممثلا القارتين الأكثر فوزاً بكأس العالم، وقد هدد هذان الاتحادان بمقاطعة كأس العالم إذا تمت إقامتها مرة كل عامين، لأن ذلك، حسب تقديرهما، يتعارض مع جداول المباريات المحلية والقارية ومع مواعيد الاولمبياد ومع كأس العالم لكرة القدم النسائية، يتسبب في خسائر مالية فادحة لاتحادات كرة القدم، يصيب لاعبي كرة القدم في جميع دول العالم بإرهاق مزمن، ويشوه فكرة كأس العالم الراسخة في أذهان المشجعين العالميين، وليس من الواضح حتى الآن هل سيتم نسيان دراسة الجدوى الرياضية المونديالية هذه بسبب المقاطعة الأوربية والجنوب أمريكية أم ستقام كأس العالم مرة كل عامين بدون البرازيل والأرجنتين وبدون ألمانيا وإيطاليا! أخيراً، يُمكن القول ان دراسة الجدوى التي تدرس الواقع من أجل استشراف المستقبل وتشجع تنفيذ المشاريع الرابحة المضمونة النجاح أو تدعو لعد ......
#أهمية
#الحصول
#دراسة
#الجدوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734519
#الحوار_المتمدن
#فيصل_الدابي الجدوى في اللغة العربية تعني المطر العميم الذي يهطل على جميع المناطق، والجدوى تعني أيضاً العطية والفائدة، وبالمقابل فإن تعبير "عديم الجدوى أو لا جدوى منه" يعني عديم الفائدة، أما مصطلح دراسة الجدوى فيعني دراسة احترافية يقوم بها المستشار المالي لفكرة مشروع جديد بطلب من صاحبه بغرض التحقق من إمكانية نجاح أو فشل المشروع، وذلك عن طريق تجميع وتقييم المستندات والمعلومات الداخلية للمشروع كرأس المال، العمالة، المعدات، الإدارة، النفقات، والعوائد المتوقعة، وتجميع وتقييم المؤثرات الخارجية كحدة المنافسة ومتطلبات الضرائب، الجمارك والتأمين، ومن ثم الوصول لاقتراح نهائي إما بالمضي قدماً في تنفيذ المشروع بسبب النجاح المتوقع أو الانسحاب من فكرة المشروع بسبب الفشل المرجح. من المؤكد أن دراسات الجدوى مطلوبة لكل المشاريع الهامة، فمثلاً تظهر الحاجة الماسة لدراسات الجدوى للمشاريع الصغيرة الخاصة بالشباب الذين يرغبون في مكافحة البطالة عبر العمل في المشاريع الفردية الخاصة وذلك لتفادي المخاطر التي تحول دون نجاحها مثل الدخول في المشاريع المتشابهة والمتكررة والتي تحمل بذور فشلها في باطنها بسبب كثرة المتنافسين، حدة المنافسة، وفرة السلع أو الخدمات المماثلة أو البديلة، وقدرة المستهلكين والمستوردين على المساومة. تتعدد الدراسات والجدوى واحدة، فهناك عدة أنواع من دراسات الجدوى كدراسة الجدوى الاقتصادية، دراسة الجدوى القانونية، دراسة الجدوى الأمنية، دراسة الجدوى الصحية، دراسة الجدوى الرياضية وهلم جرا، فمثلاً بموجب دراسة جدوى صحية، اتخذت دولة قطر قراراً صحياً بإعطاء الجرعة الثالثة المعززة للقاح فايزر بيونتيك وموديرنا مجاناً للمواطنين والمقيمين تفادياً لمخاطر الفيروسات المتحورة مثل دلتا واخواتها على أن تكون الأولوية لكبار السن فوق 65 عاماً، ذوي الأمراض المزمنة، والصفوف الأولى من الطواقم الصحية وقد لقى القرار الرسمي القطري استحساناً من قبل الكثيرين فالوقاية خير من العلاج في كل الأحوال. مثال لدراسة جدوى رياضية، أجرت الفيفا دراسة جدوى رياضية مفادها إقامة كأس العالم مرة كل عامين بدلاً من مرة كل أربعة أعوام ووافقت الجمعية العامة للفيفا على إقامة كأس العالم مرة كل عامين، لقد لقيت دراسة الجدوى الرياضية المونديالية الصادرة من الفيفا موافقة مبدئية من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والإتحاد الأفريقي لكرة القدم باعتبار أنها ستؤدي لتطوير كرة القدم العالمية، لكن تم رفضها من قبل الاتحاد الأوربي لكرة القدم والاتحاد الجنوب أمريكي لكرة القدم وهما ممثلا القارتين الأكثر فوزاً بكأس العالم، وقد هدد هذان الاتحادان بمقاطعة كأس العالم إذا تمت إقامتها مرة كل عامين، لأن ذلك، حسب تقديرهما، يتعارض مع جداول المباريات المحلية والقارية ومع مواعيد الاولمبياد ومع كأس العالم لكرة القدم النسائية، يتسبب في خسائر مالية فادحة لاتحادات كرة القدم، يصيب لاعبي كرة القدم في جميع دول العالم بإرهاق مزمن، ويشوه فكرة كأس العالم الراسخة في أذهان المشجعين العالميين، وليس من الواضح حتى الآن هل سيتم نسيان دراسة الجدوى الرياضية المونديالية هذه بسبب المقاطعة الأوربية والجنوب أمريكية أم ستقام كأس العالم مرة كل عامين بدون البرازيل والأرجنتين وبدون ألمانيا وإيطاليا! أخيراً، يُمكن القول ان دراسة الجدوى التي تدرس الواقع من أجل استشراف المستقبل وتشجع تنفيذ المشاريع الرابحة المضمونة النجاح أو تدعو لعد ......
#أهمية
#الحصول
#دراسة
#الجدوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734519
الحوار المتمدن
فيصل الدابي - أهمية الحصول على دراسة الجدوى
كاظم فنجان الحمامي : ما الجدوى من مبادرة الحزام والطريق ؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي هي مبادرة تنموية تشارك فيها 126 دولة، و 29 منظمة دولية، ترتكز على الترابط والتعاون بين الدول. وتتكون من عنصرين رئيسيين:-- الحزام الاقتصادي لطريق الحرير البري. - وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين.وتهدف أيضاً إلى توسيع شبكة خطوط النقل العابر (الترانزيت) لتسهيل التجارة والاستثمار وتعزيز التنمية المشتركة بين جميع البلدان المعنية. وضمان حصول جميع الأطراف على فوائد حقيقية مجزية تأخذ في الاعتبار مصالح واهتمامات شركاء التعاون، وتسعى إلى تقارب المصالح مع الدول الأخرى، وتوسيع الأرضية المشتركة لضمان شمول جميع الاطراف بالفوائد وليس الطرفين المتعاقدين. .كانت الصين منذ سنوات تمثل حوالي 30 في المائة من النمو الاقتصادي العالمي. وذلك من خلال التوسع السريع في طلبها على الواردات، حيث تدفع الصين النمو الاقتصادي في دول الحزام والطريق، وتسهم في الوقت نفسه في تنشيط التجارة الدولية. آخذين بعين الاعتبار ان واردات الصين من السلع والخدمات تمثل عُشر القيمة العالمية الإجمالية. ففي عام 2018 استوردت الصين سلعاً بقيمة 14.1 تريليون يوان صيني، بزيادة قدرها 12.9 في المائة عن عام 2017. وبلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة 129.83 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 4.2 في المائة عن عام 2017، ونمت نسبة الاستثمار المباشر إلى بلدان الحزام والطريق عاماً بعد عام في إطار المصير المشترك، وسارعت الصين لدعم البلدان النامية في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية لزيادة الاستثمار في البنى التحتية. مت أدى إلى تزايد فوائد التنمية الاقتصادية العالمية باستمرار في تلك البلدان. وذلك وفقاً لنموذج التجارة الكمي لدراسة البنك الدولي. .وستؤدي مبادرة الحزام والطريق إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي لبلدان شرق آسيا والمحيط الهادئ النامية بنسبة 2.6-3.9 في المائة في المتوسط. .لقد وقعت الصين حتى الآن أكثر من 100 اتفاقية للتعاون في العلوم والتكنولوجيا مع دول الحزام والطريق، وأطلقت برامج شراكة علمية وتكنولوجية مع معظم البلدان الاسيوية. وقامت ببناء خمس منصات إقليمية لنقل التكنولوجيا مع تلك البلدان بضمنها الدول العربية، واقترحت وشاركت في تأسيس تحالف المنظمات العلمية الدولية في منطقة الحزام والطريق. وتم تشكيل آلية تبادل متعددة المستويات ومتنوعة في العلوم والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية من خلال وسائل مختلفة، مثل فترات البحث القصيرة في الصين من قبل العلماء الشباب وتدريب العاملين في مجال العلوم والإدارة. واستضافت الصين الآلاف من الشاب للتدريب في معاهد العلوم والإدارة. وتتعاون الصين في تفعيل نشاطات البلدان المرتبطة بالمبادرة في مجال تكنولوجيا الفضاء وتجعل نظام BeiDou للملاحة الساتلية وأنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وتقنيات الاستشعار عن بعد للأرصاد الجوية بالأقمار الصناعية متاحة لهم. .لقد تم تصميم هذه المبادرة لتحقيق المزايا السياسية والاقتصادية والثقافية الرئيسية لكل البلدان المشاركة فيها. ناهيك عن تحسين الروابط التجارية حول العالم. . ......
#الجدوى
#مبادرة
#الحزام
#والطريق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750173
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي هي مبادرة تنموية تشارك فيها 126 دولة، و 29 منظمة دولية، ترتكز على الترابط والتعاون بين الدول. وتتكون من عنصرين رئيسيين:-- الحزام الاقتصادي لطريق الحرير البري. - وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين.وتهدف أيضاً إلى توسيع شبكة خطوط النقل العابر (الترانزيت) لتسهيل التجارة والاستثمار وتعزيز التنمية المشتركة بين جميع البلدان المعنية. وضمان حصول جميع الأطراف على فوائد حقيقية مجزية تأخذ في الاعتبار مصالح واهتمامات شركاء التعاون، وتسعى إلى تقارب المصالح مع الدول الأخرى، وتوسيع الأرضية المشتركة لضمان شمول جميع الاطراف بالفوائد وليس الطرفين المتعاقدين. .كانت الصين منذ سنوات تمثل حوالي 30 في المائة من النمو الاقتصادي العالمي. وذلك من خلال التوسع السريع في طلبها على الواردات، حيث تدفع الصين النمو الاقتصادي في دول الحزام والطريق، وتسهم في الوقت نفسه في تنشيط التجارة الدولية. آخذين بعين الاعتبار ان واردات الصين من السلع والخدمات تمثل عُشر القيمة العالمية الإجمالية. ففي عام 2018 استوردت الصين سلعاً بقيمة 14.1 تريليون يوان صيني، بزيادة قدرها 12.9 في المائة عن عام 2017. وبلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة 129.83 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 4.2 في المائة عن عام 2017، ونمت نسبة الاستثمار المباشر إلى بلدان الحزام والطريق عاماً بعد عام في إطار المصير المشترك، وسارعت الصين لدعم البلدان النامية في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية لزيادة الاستثمار في البنى التحتية. مت أدى إلى تزايد فوائد التنمية الاقتصادية العالمية باستمرار في تلك البلدان. وذلك وفقاً لنموذج التجارة الكمي لدراسة البنك الدولي. .وستؤدي مبادرة الحزام والطريق إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي لبلدان شرق آسيا والمحيط الهادئ النامية بنسبة 2.6-3.9 في المائة في المتوسط. .لقد وقعت الصين حتى الآن أكثر من 100 اتفاقية للتعاون في العلوم والتكنولوجيا مع دول الحزام والطريق، وأطلقت برامج شراكة علمية وتكنولوجية مع معظم البلدان الاسيوية. وقامت ببناء خمس منصات إقليمية لنقل التكنولوجيا مع تلك البلدان بضمنها الدول العربية، واقترحت وشاركت في تأسيس تحالف المنظمات العلمية الدولية في منطقة الحزام والطريق. وتم تشكيل آلية تبادل متعددة المستويات ومتنوعة في العلوم والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية من خلال وسائل مختلفة، مثل فترات البحث القصيرة في الصين من قبل العلماء الشباب وتدريب العاملين في مجال العلوم والإدارة. واستضافت الصين الآلاف من الشاب للتدريب في معاهد العلوم والإدارة. وتتعاون الصين في تفعيل نشاطات البلدان المرتبطة بالمبادرة في مجال تكنولوجيا الفضاء وتجعل نظام BeiDou للملاحة الساتلية وأنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وتقنيات الاستشعار عن بعد للأرصاد الجوية بالأقمار الصناعية متاحة لهم. .لقد تم تصميم هذه المبادرة لتحقيق المزايا السياسية والاقتصادية والثقافية الرئيسية لكل البلدان المشاركة فيها. ناهيك عن تحسين الروابط التجارية حول العالم. . ......
#الجدوى
#مبادرة
#الحزام
#والطريق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750173
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - ما الجدوى من مبادرة الحزام والطريق ؟