فلاح أمين الرهيمي : ما هي حقيقة التوقعات المحتملة على الساحة العراقية
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن حقيقة التوقعات والتطورات على الساحة العراقية نستطيع الوصول إليها من خلال المعلومات المستخلصة من الواقع العراقي والتجربة وعلاقتها بالسبب والمسبب من خلال الأحداث وربطها كحركة جدلية من خلال العقل مع الواقع الموضوعي ودراستها وربطها بالظاهرة من جميع جوانبها مع الأحداث والتجارب السابقة واستنتاج صورة واضحة ورؤيا صائبة من خلال ممارساتها وتطبيقها مع الواقع الموضوعي الذي يسود الساحة السياسية العراقية الآن.إن الولايات المتحدة الأمريكية مقبلة على الانتخابات الرئاسية والمنافسة بين الرئيس الحالي (ترامب) المرشح عن الحزب الجمهوري ومنافسه (بايدن) المرشح عن الحزب الديمقراطي وكل واحد منهما له موقف خاص عن التطورات التي تحدث الآن على الساحة الدولية وبشكل خاص في منطقة الشرق الأوسط كما أن كل واحد منهما ينعكس موقفه وتصرفه على الناخبين للشعب الأمريكي سلباً أو إيجاباً ولذلك إن الرئيس (ترمب) سوف لا يسحب قواته من العراق ولا يغلق السفارة الأمريكية في العراق حتى لا يعطي نقطة ضعف لخصمه (بايدن) وذلك من خلال التجربة التي أجرتها القوات الأمريكية في السفارة على الرادار والإنذار الذي يراقب الكاتيوشات التي تطلقها الميليشيات على السفارة الأمريكية، ومن المحتمل أن يأمر الرئيس الأمريكي بشن غارات جوية ضد مواقع الميليشيات إذا استمرت الميليشيات بإطلاق الكاتيوشات التي تستهدف السفارة الأمريكية من أجل إعادة الاعتبار له وموقفه أمام الشعب الأمريكي، كما هنالك احتمال عملية تصفيات لقادة الميليشيات في ضربات جوية من خلال الطائرات المسيرة أو غيرها، أما العقوبات لم تكن كما كانت في البند السابع على الشعب العراقي وإنما تفرض عقوبات على أشخاص وكيانات، وإذا حدث ما يتجاوز هذه التوقعات والاحتمالات يعني حدوث ثورة شعبية عارمة للشعب العراقي تتجاوز الماضي وآلامه ومآسيه لأن ذلك يعني تطبيق البند السابع الذي أذاق الشعب العراقي مرارة الحياة حيث انهار الدينار العراقي وأصبح راتب المتقاعد (ثلاثة آلاف دينار) لا يساوي سعر طبقة بيض واحدة وكان الأديب والمثقف يعرض كتبه الثمينة الذي كان يمسح عنها الغبار بربطة عنقه على الأرصفة لبيعها وتوفير لقمة العيش والشعب العراق الآن في وضع اقتصادي لا يحسد عليه فكيف يصبح حال الشعب إذا أضيف عليه حصار البند السابع ..!!؟ ......
#حقيقة
#التوقعات
#المحتملة
#الساحة
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693908
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن حقيقة التوقعات والتطورات على الساحة العراقية نستطيع الوصول إليها من خلال المعلومات المستخلصة من الواقع العراقي والتجربة وعلاقتها بالسبب والمسبب من خلال الأحداث وربطها كحركة جدلية من خلال العقل مع الواقع الموضوعي ودراستها وربطها بالظاهرة من جميع جوانبها مع الأحداث والتجارب السابقة واستنتاج صورة واضحة ورؤيا صائبة من خلال ممارساتها وتطبيقها مع الواقع الموضوعي الذي يسود الساحة السياسية العراقية الآن.إن الولايات المتحدة الأمريكية مقبلة على الانتخابات الرئاسية والمنافسة بين الرئيس الحالي (ترامب) المرشح عن الحزب الجمهوري ومنافسه (بايدن) المرشح عن الحزب الديمقراطي وكل واحد منهما له موقف خاص عن التطورات التي تحدث الآن على الساحة الدولية وبشكل خاص في منطقة الشرق الأوسط كما أن كل واحد منهما ينعكس موقفه وتصرفه على الناخبين للشعب الأمريكي سلباً أو إيجاباً ولذلك إن الرئيس (ترمب) سوف لا يسحب قواته من العراق ولا يغلق السفارة الأمريكية في العراق حتى لا يعطي نقطة ضعف لخصمه (بايدن) وذلك من خلال التجربة التي أجرتها القوات الأمريكية في السفارة على الرادار والإنذار الذي يراقب الكاتيوشات التي تطلقها الميليشيات على السفارة الأمريكية، ومن المحتمل أن يأمر الرئيس الأمريكي بشن غارات جوية ضد مواقع الميليشيات إذا استمرت الميليشيات بإطلاق الكاتيوشات التي تستهدف السفارة الأمريكية من أجل إعادة الاعتبار له وموقفه أمام الشعب الأمريكي، كما هنالك احتمال عملية تصفيات لقادة الميليشيات في ضربات جوية من خلال الطائرات المسيرة أو غيرها، أما العقوبات لم تكن كما كانت في البند السابع على الشعب العراقي وإنما تفرض عقوبات على أشخاص وكيانات، وإذا حدث ما يتجاوز هذه التوقعات والاحتمالات يعني حدوث ثورة شعبية عارمة للشعب العراقي تتجاوز الماضي وآلامه ومآسيه لأن ذلك يعني تطبيق البند السابع الذي أذاق الشعب العراقي مرارة الحياة حيث انهار الدينار العراقي وأصبح راتب المتقاعد (ثلاثة آلاف دينار) لا يساوي سعر طبقة بيض واحدة وكان الأديب والمثقف يعرض كتبه الثمينة الذي كان يمسح عنها الغبار بربطة عنقه على الأرصفة لبيعها وتوفير لقمة العيش والشعب العراق الآن في وضع اقتصادي لا يحسد عليه فكيف يصبح حال الشعب إذا أضيف عليه حصار البند السابع ..!!؟ ......
#حقيقة
#التوقعات
#المحتملة
#الساحة
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693908
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - ما هي حقيقة التوقعات المحتملة على الساحة العراقية
عماد عبد اللطيف سالم : حكومة التوقّعات والإيحاءات العجيبة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم التوقعات مُهمّة جدّاً في الإقتصاد.وعلى أساسها يبني الناس ، وأصحاب الأعمال والمشاريع ، نظرتهم المستقبليّة لفرص عملهم ، ومصادر رزقهم ، والتوسّع في مشاريعهم ، أو إيقافها ، أو تصفيتها أحياناً.لقد تمّ إغراق الناس والإقتصاد في حالةٍ من إنعدام الثقة ، والتيقّن من المستقبل ، وبسيلٍ جارف من التوقعّات المتشائمة.ويعودُ ذلكَ بدرجةٍ أساسيّة لإعتماد الجهاز الإعلامي والتنفيذي للحكومة على "الإيحاءات" ، وليس على الأفعال الملموسة.هذه الحكومة( بفعل ظروف تكوينها المُلتَبِسة ، وليس بفعل عجزها عن فعل شيء) ، هي "ملِكة" الإيحاءات بإمتياز.الإيحاء بأنّ الوضع الإقتصادي سيّء ، بل وكارثي أيضاً .الإيحاءُ بأنّ الرواتب لن تُدفَع في الشهر القادم ، أو أنّها(في أفضل الأحوال) ، سيتمُّ تخفيضها.الإيحاء بالقدرة التامّة على "إصلاح" الإقتصاد ، بل و "تغييره" خلال مُدّة قصيرة جدّاً.الإيحاءُ بالقوّة.الإيحاء بالضعف ، وقلّة الحيلة.الإيحاء بالقدرة على ضبط زمام الأمور ، وبأنّ كلّ شيءٍ على مايُرام .. والإيحاءُ أيضاً بأنّ كُلّ شيءٍ ليس على مايرام ، في الوقت ذاته.الإيحاء بأنّنا قادرونَ على بناء "دولةٍ" في بضعة أشهر ، بينما لم يتمكّن "الآخرون" من بناءها ، بل وأضعفوها ، طيلة سبعة عشر عاماً.ونتيجة كُلّ هذا الكمّ الهائل من "الإيحاءات" المتضاربة ، هي المزيد من القلق والتوجّس ممّا سيحملهُ المستقبل القريب للناس .. وبالتالي حدوث إنكماش كبير في النشاط الإقتصادي ، يقترب تدريجيّاً من الركود ، وأرتفاع ملموس وتدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الدينار ، وأنخفاض الإنفاق والطلب ، وخوف أصحاب المشاريع الصغيرة(التي تقوم حاليّاً بالأنشطة الرئيسة للقطاع الخاص) ممّا سيحملهُ المستقبل القريب من مفاجئات غير سارّة لهم ، وإستعداد بعضهم للتوقّف عن العمل في بيئة تفتقر للحدّ الأدنى من ضمان عائد رأس المال ، وأحتمال تسريح عشرات الآلآف من العاملين الذين ليس لديهم أيّ فرصة للعمل والتوظيف خارج هذه "المشروعات" ، التي لم تعُدْ لدينا "مشاريع" سواها.الإقتصاد يعيشُ ويتنفّسُ على إيقاع التوقّعات ، ويموتُ بـ "السكتة" اذا تمّ تجاهل ردود فعل الناس على "تصرّفات" الحكومة ، وإذا لم تُضبَطْ هذه التصرفّات ، و "تُسوّقْ" الى الناس بدقة.تحتاجُ الحكومة إلى شيءٍ من الهدوء ، وإلى قدرٍ أكبر من الحكمة ، وإلى أن تكفّ عن بناء المتاريس ، وإعلان الحرب على جميع الجبهات .. من السياسة ، إلى الإقتصاد ، وصولاً بـ"جحافلها" إلى مجتمعات و"تنظيمات" ماقبل الدولة .. فهذه "الأهداف" هي أكبر من قدراتها بكثير ، وأكبر من المُدّة المتاحة لها للعمل ، وبالتالي فهي قد تتسبّبْ في " كَسْرِ ظهرها" في أيّ لحظة.إعملوا بهدوء على "مصارحة" الناس بحقيقة أوضاعهم الإقتصاديّة ، ليس من خلال التهديد والوعيد ، و ليس بـ "صفعهم" على وجوههم بإجراءات صادمة ، وبسياسات وخطط واستراتيجيّات "كرنفاليّة" و "إعلاميّة" و مُستعجَلة .. بل من خلال تعزيز ثقة الناس بكم ، من خلال التأكيد على صيانة مصادر الرزق ، وأستدامتها .. وإلاّ فأنّ العواقب الإجتماعية والإقتصاديّة والأمنيّة( والتوظيف السياسي لها من قبل "المُعارضين" للحكومة الحاليّة ، ستكونُ وخيمة ، ووخيمةٌ جدّاً. ......
#حكومة
#التوقّعات
#والإيحاءات
#العجيبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695478
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم التوقعات مُهمّة جدّاً في الإقتصاد.وعلى أساسها يبني الناس ، وأصحاب الأعمال والمشاريع ، نظرتهم المستقبليّة لفرص عملهم ، ومصادر رزقهم ، والتوسّع في مشاريعهم ، أو إيقافها ، أو تصفيتها أحياناً.لقد تمّ إغراق الناس والإقتصاد في حالةٍ من إنعدام الثقة ، والتيقّن من المستقبل ، وبسيلٍ جارف من التوقعّات المتشائمة.ويعودُ ذلكَ بدرجةٍ أساسيّة لإعتماد الجهاز الإعلامي والتنفيذي للحكومة على "الإيحاءات" ، وليس على الأفعال الملموسة.هذه الحكومة( بفعل ظروف تكوينها المُلتَبِسة ، وليس بفعل عجزها عن فعل شيء) ، هي "ملِكة" الإيحاءات بإمتياز.الإيحاء بأنّ الوضع الإقتصادي سيّء ، بل وكارثي أيضاً .الإيحاءُ بأنّ الرواتب لن تُدفَع في الشهر القادم ، أو أنّها(في أفضل الأحوال) ، سيتمُّ تخفيضها.الإيحاء بالقدرة التامّة على "إصلاح" الإقتصاد ، بل و "تغييره" خلال مُدّة قصيرة جدّاً.الإيحاءُ بالقوّة.الإيحاء بالضعف ، وقلّة الحيلة.الإيحاء بالقدرة على ضبط زمام الأمور ، وبأنّ كلّ شيءٍ على مايُرام .. والإيحاءُ أيضاً بأنّ كُلّ شيءٍ ليس على مايرام ، في الوقت ذاته.الإيحاء بأنّنا قادرونَ على بناء "دولةٍ" في بضعة أشهر ، بينما لم يتمكّن "الآخرون" من بناءها ، بل وأضعفوها ، طيلة سبعة عشر عاماً.ونتيجة كُلّ هذا الكمّ الهائل من "الإيحاءات" المتضاربة ، هي المزيد من القلق والتوجّس ممّا سيحملهُ المستقبل القريب للناس .. وبالتالي حدوث إنكماش كبير في النشاط الإقتصادي ، يقترب تدريجيّاً من الركود ، وأرتفاع ملموس وتدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الدينار ، وأنخفاض الإنفاق والطلب ، وخوف أصحاب المشاريع الصغيرة(التي تقوم حاليّاً بالأنشطة الرئيسة للقطاع الخاص) ممّا سيحملهُ المستقبل القريب من مفاجئات غير سارّة لهم ، وإستعداد بعضهم للتوقّف عن العمل في بيئة تفتقر للحدّ الأدنى من ضمان عائد رأس المال ، وأحتمال تسريح عشرات الآلآف من العاملين الذين ليس لديهم أيّ فرصة للعمل والتوظيف خارج هذه "المشروعات" ، التي لم تعُدْ لدينا "مشاريع" سواها.الإقتصاد يعيشُ ويتنفّسُ على إيقاع التوقّعات ، ويموتُ بـ "السكتة" اذا تمّ تجاهل ردود فعل الناس على "تصرّفات" الحكومة ، وإذا لم تُضبَطْ هذه التصرفّات ، و "تُسوّقْ" الى الناس بدقة.تحتاجُ الحكومة إلى شيءٍ من الهدوء ، وإلى قدرٍ أكبر من الحكمة ، وإلى أن تكفّ عن بناء المتاريس ، وإعلان الحرب على جميع الجبهات .. من السياسة ، إلى الإقتصاد ، وصولاً بـ"جحافلها" إلى مجتمعات و"تنظيمات" ماقبل الدولة .. فهذه "الأهداف" هي أكبر من قدراتها بكثير ، وأكبر من المُدّة المتاحة لها للعمل ، وبالتالي فهي قد تتسبّبْ في " كَسْرِ ظهرها" في أيّ لحظة.إعملوا بهدوء على "مصارحة" الناس بحقيقة أوضاعهم الإقتصاديّة ، ليس من خلال التهديد والوعيد ، و ليس بـ "صفعهم" على وجوههم بإجراءات صادمة ، وبسياسات وخطط واستراتيجيّات "كرنفاليّة" و "إعلاميّة" و مُستعجَلة .. بل من خلال تعزيز ثقة الناس بكم ، من خلال التأكيد على صيانة مصادر الرزق ، وأستدامتها .. وإلاّ فأنّ العواقب الإجتماعية والإقتصاديّة والأمنيّة( والتوظيف السياسي لها من قبل "المُعارضين" للحكومة الحاليّة ، ستكونُ وخيمة ، ووخيمةٌ جدّاً. ......
#حكومة
#التوقّعات
#والإيحاءات
#العجيبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695478
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - حكومة التوقّعات والإيحاءات العجيبة
آصف ملحم : الانتخابات الصربية ... التوقعات والآمال
#الحوار_المتمدن
#آصف_ملحم في هذا العام، و تحديداً في 3 نيسان، ستجرى انتخابات برلمانية مبكرة مع الانتخابات الرئاسية والمحلية. تشير العديد من التقديرات إلى أن لدى رئيس الدولة الحالي، ألكساندر فوتشيتش، وتحالفه أفضل فرصة للفوز في هذه الانتخابات. خلال حكم فوتشيتش، أصبحت صربيا رائدة النمو الاقتصادي، وكان الناتج المحلي الإجمالي هو الأعلى في أوروبا. بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية، طرح فوتشيتش عدداً من الأولويات في البلاد، مثل حماية مصالح صربيا، محاربة المافيا، تسريع الإصلاحات، الدفاع عن استقلال السياسة الصربية والحياد العسكري.نعتقد أن انتهاج سياسة خارجية متوازنة و متعددة المتجهات هي الأضمن لصربيا و منطقة البلقان بأكملها، وذلك انطلاقاً من الحقيقتين التاليتين:1-ليس لصربيا حدود بحرية،2-الموقع الجغرافي الخاص لصربيا وسط مجموعة من الدول.وهذه السياسة، في الواقع، سيف ذو حدين؛ إذ أنّه من الصعب تحقيق التوازن في مصالح شركاء صربيا، خاصة إذا استخدم بعض الشركاء هذه الفرصةَ للتدخل و زعزعة استقرار المنطقة.لذلك، من أجل الحفاظ على وضع مستقر في الاقتصاد، من الضروري الحفاظ على التوازن بين مصالح مختلف اللاعبين الإقليميين والدوليين، مثل الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية، وتحقيق مثل هذا التوازن هو التحدي الأكبر الذي يواجه الرئيس المستقبلي.على مدى السنوات الأربع الماضية، نجح فوتشيتش في ضمان سياسة خارجية أدت إلى استقرار البلاد؛ كانت صربيا في أمس الحاجة إلى هذا النوع من الاستقرار لأنها شهدت فترة طويلة من الصراعات.معظم أبناء الشعب الصربي يدعمون رؤية فوتشيتش لصربيا المستقبلية؛ كدولة أوروبية حديثة متجددة اقتصادياً، ذات أداء جيد، رائدة إقليمية في الاقتصاد والسياسة والبنية التحتية والطاقة. كما أن الناس في صربيا يدركون بأن رئيسهم يتمتع بمواهب خاصة؛ فهو يلعب الشطرنج و كرة السلة و كرة القدم، ويتحدث الإنجليزية والروسية بشكل جيد.علاوة على ذلك، لم يقدم معارضو ومنافسو فوتشيتش بديلاً سياسياً جيداً يؤثر على الناخبين الصرب. في الفقرات التالية سنحاول إلقاء الضوء على بعض الأحزاب والقوى السياسية الصربية، و قادتها وممثليها، والتي من الممكن أن تشكل منافسة لفوتشيتش، ومناقشة فرصهم للفوز في الانتخابات المقبلة.لنبدأ بزدرافكو بونوش، المرشح لمنصب رئيس صربيا عن المعارضة الموحدة، فهو من أنصار انضمام صربيا إلى الناتو، ويسمونه في صربيا (جنرال الناتو).أما الدبلوماسي والكاتب والفيلسوف المعارض، الموالي للغرب، فلاديت يانكوفيتش، فلقد قبل عرض دراغان جيلاس، زعيم تحالف (صربيا الموحدة)، بالترشح لمنصب عمدة بلغراد على الرغم من أن يانكوفيتش انتقد مراراً إدارة بلغراد، التي كان يرأسها جيلاس نفسه.أما بالنسبة للنشطاء البيئيين الذين يحاولون استثمار المشاكل البيئية للتأثير في الرأي العام وتقليص شعبية الرئيس الحالي، فقد تبين أنهم تلقوا أموالاً لتنظيم احتجاجات ضد بعض مشاريع التعدين والمناجم في البلاد. و رئيسة الوزراء الصربية نفسها، آنا برنوبيتش، أكدت في وقت سابق أن سافو مانويليتش، أحد قادة الاحتجاجات البيئية، تلقى أموالاً من مؤسسة روكفلر الأمريكية. وفي هذا السياق، هناك الكثير من المعلومات التي تؤكد وجود تعاون بين ألكساندر يوفونوفيتش و نيبوش زيلينوفيتش و رودمير لازوفيتش (قادة الحركة البيئية المدنية، المسماة بـ (يجب علينا)) مع مؤسسة روكفلر أيضاً. و تجدر الإشارة إلى أن بيلانا ستويكوفيتش، أستاذة علم الأحياء في جامعة بلغراد، هي المرشحة الرئاسية عن هذه الحركة.أما فيما يتعل ......
#الانتخابات
#الصربية
#التوقعات
#والآمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750928
#الحوار_المتمدن
#آصف_ملحم في هذا العام، و تحديداً في 3 نيسان، ستجرى انتخابات برلمانية مبكرة مع الانتخابات الرئاسية والمحلية. تشير العديد من التقديرات إلى أن لدى رئيس الدولة الحالي، ألكساندر فوتشيتش، وتحالفه أفضل فرصة للفوز في هذه الانتخابات. خلال حكم فوتشيتش، أصبحت صربيا رائدة النمو الاقتصادي، وكان الناتج المحلي الإجمالي هو الأعلى في أوروبا. بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية، طرح فوتشيتش عدداً من الأولويات في البلاد، مثل حماية مصالح صربيا، محاربة المافيا، تسريع الإصلاحات، الدفاع عن استقلال السياسة الصربية والحياد العسكري.نعتقد أن انتهاج سياسة خارجية متوازنة و متعددة المتجهات هي الأضمن لصربيا و منطقة البلقان بأكملها، وذلك انطلاقاً من الحقيقتين التاليتين:1-ليس لصربيا حدود بحرية،2-الموقع الجغرافي الخاص لصربيا وسط مجموعة من الدول.وهذه السياسة، في الواقع، سيف ذو حدين؛ إذ أنّه من الصعب تحقيق التوازن في مصالح شركاء صربيا، خاصة إذا استخدم بعض الشركاء هذه الفرصةَ للتدخل و زعزعة استقرار المنطقة.لذلك، من أجل الحفاظ على وضع مستقر في الاقتصاد، من الضروري الحفاظ على التوازن بين مصالح مختلف اللاعبين الإقليميين والدوليين، مثل الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية، وتحقيق مثل هذا التوازن هو التحدي الأكبر الذي يواجه الرئيس المستقبلي.على مدى السنوات الأربع الماضية، نجح فوتشيتش في ضمان سياسة خارجية أدت إلى استقرار البلاد؛ كانت صربيا في أمس الحاجة إلى هذا النوع من الاستقرار لأنها شهدت فترة طويلة من الصراعات.معظم أبناء الشعب الصربي يدعمون رؤية فوتشيتش لصربيا المستقبلية؛ كدولة أوروبية حديثة متجددة اقتصادياً، ذات أداء جيد، رائدة إقليمية في الاقتصاد والسياسة والبنية التحتية والطاقة. كما أن الناس في صربيا يدركون بأن رئيسهم يتمتع بمواهب خاصة؛ فهو يلعب الشطرنج و كرة السلة و كرة القدم، ويتحدث الإنجليزية والروسية بشكل جيد.علاوة على ذلك، لم يقدم معارضو ومنافسو فوتشيتش بديلاً سياسياً جيداً يؤثر على الناخبين الصرب. في الفقرات التالية سنحاول إلقاء الضوء على بعض الأحزاب والقوى السياسية الصربية، و قادتها وممثليها، والتي من الممكن أن تشكل منافسة لفوتشيتش، ومناقشة فرصهم للفوز في الانتخابات المقبلة.لنبدأ بزدرافكو بونوش، المرشح لمنصب رئيس صربيا عن المعارضة الموحدة، فهو من أنصار انضمام صربيا إلى الناتو، ويسمونه في صربيا (جنرال الناتو).أما الدبلوماسي والكاتب والفيلسوف المعارض، الموالي للغرب، فلاديت يانكوفيتش، فلقد قبل عرض دراغان جيلاس، زعيم تحالف (صربيا الموحدة)، بالترشح لمنصب عمدة بلغراد على الرغم من أن يانكوفيتش انتقد مراراً إدارة بلغراد، التي كان يرأسها جيلاس نفسه.أما بالنسبة للنشطاء البيئيين الذين يحاولون استثمار المشاكل البيئية للتأثير في الرأي العام وتقليص شعبية الرئيس الحالي، فقد تبين أنهم تلقوا أموالاً لتنظيم احتجاجات ضد بعض مشاريع التعدين والمناجم في البلاد. و رئيسة الوزراء الصربية نفسها، آنا برنوبيتش، أكدت في وقت سابق أن سافو مانويليتش، أحد قادة الاحتجاجات البيئية، تلقى أموالاً من مؤسسة روكفلر الأمريكية. وفي هذا السياق، هناك الكثير من المعلومات التي تؤكد وجود تعاون بين ألكساندر يوفونوفيتش و نيبوش زيلينوفيتش و رودمير لازوفيتش (قادة الحركة البيئية المدنية، المسماة بـ (يجب علينا)) مع مؤسسة روكفلر أيضاً. و تجدر الإشارة إلى أن بيلانا ستويكوفيتش، أستاذة علم الأحياء في جامعة بلغراد، هي المرشحة الرئاسية عن هذه الحركة.أما فيما يتعل ......
#الانتخابات
#الصربية
#التوقعات
#والآمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750928
الحوار المتمدن
آصف ملحم - الانتخابات الصربية ... التوقعات والآمال!