رسل ق الموسوي . : نافذة سيميائية - مناطق التقاطع بين القرآن الكريم و الأدب .
#الحوار_المتمدن
#رسل_ق_الموسوي_. يعد القرآن الكريم من مصادر المعرفة بالمرتبة الأساس، وأجد الغرض الأول منه المعرفة و التبصّر لقراءة العالم، كما أنّه يعدّ كهوية للإنسان والكون ، وكلّ ما ترتب على القرآن من تلاوة ودعوة إلى تدبره بالمرتبة الأهم يخرج لهذه الأغراض، فيتبعها الغرض الروحاني الذي يعقد صلة بين السماء والأرض، فمنه ارتبط بفكرة القداسة، أساس تكوّن الحصانة لفكرة المقدس تستند بكونها مرتبطة بالله تعالى مصدر لا يشوبه غبار ، فهي هنا أشبه بوضع إطار حول شيء معين، فيصبح ما داخل الإطار أمرًا مسلم به، ولا يمسّه غرض التفسير و البحث ، فخلقَت لها اعتبارات وأفكارًا جاهزة، كأنّها منطقة غير مشمولة بإشارات المرور، فانتقلت من كونها صفة مرتبطة بالعالم العلوي الإلهي إلى صفة دنيوية مرتبطة بكلّ ما هو متعلق بالدين، كالأضرحة الشريفة، إلى الأدوات داخل الأضرحة، الأدعية، المسمّيات، رجال الدين، إلى أسماء شخوص ومناطق، إلى كلّ فكرة دينية، هنا أصبح مادة مهمّة وقابلة لصبغها ، فتمّ تخريج الدين إلى غرض التجهيل وطلائه بطابع سلطوي على الأذهان، فبدت هذه الفكرة سلاحًا ذا حدّين، تتأرجّح بين المعنى أو روح الشيء وبين الشكل، حتى أخذ هذا المصطلح أو المفهوم كأحد وسائل الإخصاء الفكري.نتفق أنّ الأدب هو من بدعة الإنسان، لكنه فيمارس أغراضًا مشتركة، حيث كما شيع، يعدّ سجل تاريخ قصير وسريع لقراءة أمّة ما، وشخصية على مستوى الفرد والجماعة.لست بغرض المقارنة من خلال مقالتي هذه، لكني بصدد تذويب، نوعًا ما، النظرة المغلوطة عن الأدب، لا سيما الشعر، و تقريب القرآن الكريم بكونه من أهمّ الكتب ، والذي لا يخصّ مرحلة زمنية سالفة، ولا أمة واحدة فقط، وفي تراثنا نصٌّ يُنسب للنبي محمد يقول: (إن للقرآن ظهرًا وبطنًا، ولبطنه بطنًا إلى سبعة أبطن)•لو أخذنا من زاوية الهيأة التركيبية والبنائية في القرآن والأدب، الشكل الذي تبدأ به السور وتنتهي به الكثير من الآيات نجد فيها إيقاعًا متشابهًا يماثل السجع، ففي الآيات القرآنية في علم البيان ذلك يعرف "بالفاصلة"، وفاصلة في الآية تقابل السجع في النثر وقافية البيت في الشعر، ويفرق أيضًا أنّ هناك فرقًا بين الفاصلة والسجع، فالسجع هو الذي يقصد في نفسه ثم يحيل المعنى عليه، والفواصل على عكس ذلك؛ إذ تأتي تابعة للمعاني وتكون جزء لا يمكن فصله عن الآية ، فبتوضيح للباحث التاريخي والمختص نولدكه أنّ محمدًا لا يلفظ الفتحتين اللتين يجب التلفظ بهما في نهاية الآية في سورة المجادلة كمثال في آية (58:2)((الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ الَّلائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا ))فهو يُخفي الكسرتين أو الكسرة والياء في الأفعال أو المفردات التي تنتهي بياء أو واو، ويمدّ الفتحة في نصب الأسماء جاعلا منها ألفًا كما في القافية الشعرية، فيُخفي ياء المتكلم المفردة تمامًا أو إلى "ييه"، فهو يذهب إلى أبعد من هذا إلى استعمال الفواصل حروفًا صامتة متشابهة، لا سيما النون والميم.وهنا نقع أمام سؤال مهم: إذا كان الغرض من نفي وجود السجع وتسميته بالفاصلة هو عدم تطريب وتلحين الآي الكريم ، فلماذا صدر فعل التجويد والتلاوة، وأعني بذكري للتجويد هو التركيز اللغوي على هيأة وتركيب المفردة، وإخراجها بلفظها الصحيح، وهذا يدلّ على ضرورة الإيقاع الذي يتبع المفردة، فكما نعرف أن لكلّ مفردة - سواء كانت شعرًا أم نثرًا- ضمن الفن أو الحديث العادي وفي الحياة اليومية لها أبعادًا ووقعًا موسيقيًا، وهنا أيضًا تترتب عليه معنى الإيقاع من النوع ه ......
#نافذة
#سيميائية
#مناطق
#التقاطع
#القرآن
#الكريم
#الأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727951
#الحوار_المتمدن
#رسل_ق_الموسوي_. يعد القرآن الكريم من مصادر المعرفة بالمرتبة الأساس، وأجد الغرض الأول منه المعرفة و التبصّر لقراءة العالم، كما أنّه يعدّ كهوية للإنسان والكون ، وكلّ ما ترتب على القرآن من تلاوة ودعوة إلى تدبره بالمرتبة الأهم يخرج لهذه الأغراض، فيتبعها الغرض الروحاني الذي يعقد صلة بين السماء والأرض، فمنه ارتبط بفكرة القداسة، أساس تكوّن الحصانة لفكرة المقدس تستند بكونها مرتبطة بالله تعالى مصدر لا يشوبه غبار ، فهي هنا أشبه بوضع إطار حول شيء معين، فيصبح ما داخل الإطار أمرًا مسلم به، ولا يمسّه غرض التفسير و البحث ، فخلقَت لها اعتبارات وأفكارًا جاهزة، كأنّها منطقة غير مشمولة بإشارات المرور، فانتقلت من كونها صفة مرتبطة بالعالم العلوي الإلهي إلى صفة دنيوية مرتبطة بكلّ ما هو متعلق بالدين، كالأضرحة الشريفة، إلى الأدوات داخل الأضرحة، الأدعية، المسمّيات، رجال الدين، إلى أسماء شخوص ومناطق، إلى كلّ فكرة دينية، هنا أصبح مادة مهمّة وقابلة لصبغها ، فتمّ تخريج الدين إلى غرض التجهيل وطلائه بطابع سلطوي على الأذهان، فبدت هذه الفكرة سلاحًا ذا حدّين، تتأرجّح بين المعنى أو روح الشيء وبين الشكل، حتى أخذ هذا المصطلح أو المفهوم كأحد وسائل الإخصاء الفكري.نتفق أنّ الأدب هو من بدعة الإنسان، لكنه فيمارس أغراضًا مشتركة، حيث كما شيع، يعدّ سجل تاريخ قصير وسريع لقراءة أمّة ما، وشخصية على مستوى الفرد والجماعة.لست بغرض المقارنة من خلال مقالتي هذه، لكني بصدد تذويب، نوعًا ما، النظرة المغلوطة عن الأدب، لا سيما الشعر، و تقريب القرآن الكريم بكونه من أهمّ الكتب ، والذي لا يخصّ مرحلة زمنية سالفة، ولا أمة واحدة فقط، وفي تراثنا نصٌّ يُنسب للنبي محمد يقول: (إن للقرآن ظهرًا وبطنًا، ولبطنه بطنًا إلى سبعة أبطن)•لو أخذنا من زاوية الهيأة التركيبية والبنائية في القرآن والأدب، الشكل الذي تبدأ به السور وتنتهي به الكثير من الآيات نجد فيها إيقاعًا متشابهًا يماثل السجع، ففي الآيات القرآنية في علم البيان ذلك يعرف "بالفاصلة"، وفاصلة في الآية تقابل السجع في النثر وقافية البيت في الشعر، ويفرق أيضًا أنّ هناك فرقًا بين الفاصلة والسجع، فالسجع هو الذي يقصد في نفسه ثم يحيل المعنى عليه، والفواصل على عكس ذلك؛ إذ تأتي تابعة للمعاني وتكون جزء لا يمكن فصله عن الآية ، فبتوضيح للباحث التاريخي والمختص نولدكه أنّ محمدًا لا يلفظ الفتحتين اللتين يجب التلفظ بهما في نهاية الآية في سورة المجادلة كمثال في آية (58:2)((الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ الَّلائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا ))فهو يُخفي الكسرتين أو الكسرة والياء في الأفعال أو المفردات التي تنتهي بياء أو واو، ويمدّ الفتحة في نصب الأسماء جاعلا منها ألفًا كما في القافية الشعرية، فيُخفي ياء المتكلم المفردة تمامًا أو إلى "ييه"، فهو يذهب إلى أبعد من هذا إلى استعمال الفواصل حروفًا صامتة متشابهة، لا سيما النون والميم.وهنا نقع أمام سؤال مهم: إذا كان الغرض من نفي وجود السجع وتسميته بالفاصلة هو عدم تطريب وتلحين الآي الكريم ، فلماذا صدر فعل التجويد والتلاوة، وأعني بذكري للتجويد هو التركيز اللغوي على هيأة وتركيب المفردة، وإخراجها بلفظها الصحيح، وهذا يدلّ على ضرورة الإيقاع الذي يتبع المفردة، فكما نعرف أن لكلّ مفردة - سواء كانت شعرًا أم نثرًا- ضمن الفن أو الحديث العادي وفي الحياة اليومية لها أبعادًا ووقعًا موسيقيًا، وهنا أيضًا تترتب عليه معنى الإيقاع من النوع ه ......
#نافذة
#سيميائية
#مناطق
#التقاطع
#القرآن
#الكريم
#الأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727951
الحوار المتمدن
رسل ق الموسوي - نافذة سيميائية - مناطق التقاطع بين القرآن الكريم و الأدب .
علي الجلولي : الثورة والثورة المضادة في السودان وتونس: نقاط التقاطع، نقاط الأمل
#الحوار_المتمدن
#علي_الجلولي يعرف السودان الشقيق منذ أسبوع أحداثا جساما ومنعرجا في المسار الثوري الذي انطلقت حلقته الأخيرة في ديسمبر 2018 وأطاحت بحكم عمر البشير الذي جمع أسوأ وأفظع سمات الحكم في عصرنا ومنطقتنا، فهو حكم عسكري نتج عن انقلاب ضباط منذ 1989 استمر من خلاله عمر البشير حاكما فرديا طيلة ثلاثة عقود، وهو أيضا حكم إخواني احتكم لرؤية الإخوان المسلمين وارتبط بهم ونفذ مشروعهم الرجعي القروسطي والذي لم ينعكس على السودان إلا بمزيد الفقر والبؤس وتمزيق النسيج الاجتماعي الذي انتهى بالبلاد إلى الانقسام بين شمال مسلم وجنوب مسيحي (في أغلبية كليهما)، وانتهى بالشمال إلى التفكك العرقي والطائفي والحروب الأهلية التي ثبّتت معادلة أنّ السودان هو من أثرى البلدان العربية والإفريقية من جهة مقدراته وهو من أكثرها فقرا وجوعا من جهة الواقع. وقد كان الجوع والفاقة هو القادح لانتفاضة الرغيف التي انطلقت شتاء 2019 ليقابلها نظام البشير كالعادة بالحديد والرصاص لكن إرادة شعب السودان العظيم انتصرت وقوّضت حكم الطاغية. قصّة السودان مع العسكرولئن تمكنت الثورة الشعبية السودانية من دكّ النظام الدكتاتوري وضرب رأسه، فإنها لم تقدر على ضرب كل أسس الدكتاتورية وخاصة جهازها العسكري الذي التجأ إليه الشعب الأعزل لحمايته من رصاص ذات الجهاز وكانت اعتصامات ميدان القيادة العامة التي سقط فيها مئات الشهداء برصاص المؤسسة العسكرية، لكن تطور الأوضاع انعكس على النظام بانقسامه فقام العسكر بحسم موضوع السلطة لصالحه وأعلن الإطاحة بالبشير و “الانتصار للشعب”. وقد فرضت يقظة الشعب إزاحة جزء من رموز الاستبداد في عهد البشير وخاصة وزير دفاعه الذي وضع يده على السلطة الجديدة، لكن الأمر لم يتجاوز ساعات تدخلت فيها المؤسسة العسكرية مرة أخرى لاستيعاب الوضع الجديد من خلال تكليف عبد الفتاح البرهان قائد الأركان برئاسة المجلس العسكري الذي استلم السلطة. في تلك الأوضاع تحركت القوى الثورية التي قادت مسار الثورة منذ بدايته ممثلة في تحالف “قوى الحرية والتغيير” الذي يضم أهم فعاليات المعارضة الديمقراطية التي كافحت مع بعضها عقودا، وكذلك “تجمع المهنيين السودانيين” الذي يضم أهم الاتحادات النقابية والمهنية مثل الطلبة والمحامين والمهندسين والأطباء….، إضافة إلى الفاعل الميداني النشيط وهو “تنسيقيات لجان المقاومة” المنتشرة في أهم المدن والأحياء والتي تشكلت منذ سنوات في معمعان النضال ضد نظام البشير. لقد رفضت هذه القوى سرقة الثورة من قبل من قامت ضدهم وانفتح مسار ثوري جديد انتهى باتفاق اقتسام السلطة بين العسكر والقوى المدنية، وهو اتفاق فرضته موازين القوى وخاصة الدور الانتهازي لبعض القوى الوازنة التي التحقت متأخرة بالثورة (حزب الأمة أساسا…) وكذلك تذبذب وارتباك بعض القوى المناضلة مثل حزب البعث والناصريين الذين قبلوا بنصف الحل واقتسام السلطة مع الجيش الذي لم يتوان عن توجيه رصاصه للثوار. وانطلق المسار السياسي الذي لم ينته فقط باتفاق اقتسام السلطة في إطار “مجلس السيادة” ذي التركيبة المشتركة العسكرية والمدنية، بل انتهى أيضا إلى انقسام المكون المدني ممثلا في “قوى الحرية والتغيير” إذ انسحبت بعض القوى الرافضة لتواجد العسكر وخاصة هيمنته على المجلس من خلال المهمات التي واصل احتكارها وعلى رأس هذه القوى الحزب الشيوعي، وأيضا تجمع المهنيين ولجان المقاومة التي رفضت أيّ مساومة مع المؤسسة العسكرية التي كانت على الدوام عنوانا لاضطهاد الشعب وإذلاله. لقد تصرف الثوار السودانيون عموما بحكمة وحنكة في بلد ممزق وفيه فوضى السلاح وأجزاء مهمة من أرضه محكومة من عصاب ......
#الثورة
#والثورة
#المضادة
#السودان
#وتونس:
#نقاط
#التقاطع،
#نقاط
#الأمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736832
#الحوار_المتمدن
#علي_الجلولي يعرف السودان الشقيق منذ أسبوع أحداثا جساما ومنعرجا في المسار الثوري الذي انطلقت حلقته الأخيرة في ديسمبر 2018 وأطاحت بحكم عمر البشير الذي جمع أسوأ وأفظع سمات الحكم في عصرنا ومنطقتنا، فهو حكم عسكري نتج عن انقلاب ضباط منذ 1989 استمر من خلاله عمر البشير حاكما فرديا طيلة ثلاثة عقود، وهو أيضا حكم إخواني احتكم لرؤية الإخوان المسلمين وارتبط بهم ونفذ مشروعهم الرجعي القروسطي والذي لم ينعكس على السودان إلا بمزيد الفقر والبؤس وتمزيق النسيج الاجتماعي الذي انتهى بالبلاد إلى الانقسام بين شمال مسلم وجنوب مسيحي (في أغلبية كليهما)، وانتهى بالشمال إلى التفكك العرقي والطائفي والحروب الأهلية التي ثبّتت معادلة أنّ السودان هو من أثرى البلدان العربية والإفريقية من جهة مقدراته وهو من أكثرها فقرا وجوعا من جهة الواقع. وقد كان الجوع والفاقة هو القادح لانتفاضة الرغيف التي انطلقت شتاء 2019 ليقابلها نظام البشير كالعادة بالحديد والرصاص لكن إرادة شعب السودان العظيم انتصرت وقوّضت حكم الطاغية. قصّة السودان مع العسكرولئن تمكنت الثورة الشعبية السودانية من دكّ النظام الدكتاتوري وضرب رأسه، فإنها لم تقدر على ضرب كل أسس الدكتاتورية وخاصة جهازها العسكري الذي التجأ إليه الشعب الأعزل لحمايته من رصاص ذات الجهاز وكانت اعتصامات ميدان القيادة العامة التي سقط فيها مئات الشهداء برصاص المؤسسة العسكرية، لكن تطور الأوضاع انعكس على النظام بانقسامه فقام العسكر بحسم موضوع السلطة لصالحه وأعلن الإطاحة بالبشير و “الانتصار للشعب”. وقد فرضت يقظة الشعب إزاحة جزء من رموز الاستبداد في عهد البشير وخاصة وزير دفاعه الذي وضع يده على السلطة الجديدة، لكن الأمر لم يتجاوز ساعات تدخلت فيها المؤسسة العسكرية مرة أخرى لاستيعاب الوضع الجديد من خلال تكليف عبد الفتاح البرهان قائد الأركان برئاسة المجلس العسكري الذي استلم السلطة. في تلك الأوضاع تحركت القوى الثورية التي قادت مسار الثورة منذ بدايته ممثلة في تحالف “قوى الحرية والتغيير” الذي يضم أهم فعاليات المعارضة الديمقراطية التي كافحت مع بعضها عقودا، وكذلك “تجمع المهنيين السودانيين” الذي يضم أهم الاتحادات النقابية والمهنية مثل الطلبة والمحامين والمهندسين والأطباء….، إضافة إلى الفاعل الميداني النشيط وهو “تنسيقيات لجان المقاومة” المنتشرة في أهم المدن والأحياء والتي تشكلت منذ سنوات في معمعان النضال ضد نظام البشير. لقد رفضت هذه القوى سرقة الثورة من قبل من قامت ضدهم وانفتح مسار ثوري جديد انتهى باتفاق اقتسام السلطة بين العسكر والقوى المدنية، وهو اتفاق فرضته موازين القوى وخاصة الدور الانتهازي لبعض القوى الوازنة التي التحقت متأخرة بالثورة (حزب الأمة أساسا…) وكذلك تذبذب وارتباك بعض القوى المناضلة مثل حزب البعث والناصريين الذين قبلوا بنصف الحل واقتسام السلطة مع الجيش الذي لم يتوان عن توجيه رصاصه للثوار. وانطلق المسار السياسي الذي لم ينته فقط باتفاق اقتسام السلطة في إطار “مجلس السيادة” ذي التركيبة المشتركة العسكرية والمدنية، بل انتهى أيضا إلى انقسام المكون المدني ممثلا في “قوى الحرية والتغيير” إذ انسحبت بعض القوى الرافضة لتواجد العسكر وخاصة هيمنته على المجلس من خلال المهمات التي واصل احتكارها وعلى رأس هذه القوى الحزب الشيوعي، وأيضا تجمع المهنيين ولجان المقاومة التي رفضت أيّ مساومة مع المؤسسة العسكرية التي كانت على الدوام عنوانا لاضطهاد الشعب وإذلاله. لقد تصرف الثوار السودانيون عموما بحكمة وحنكة في بلد ممزق وفيه فوضى السلاح وأجزاء مهمة من أرضه محكومة من عصاب ......
#الثورة
#والثورة
#المضادة
#السودان
#وتونس:
#نقاط
#التقاطع،
#نقاط
#الأمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736832
الحوار المتمدن
علي الجلولي - الثورة والثورة المضادة في السودان وتونس: نقاط التقاطع، نقاط الأمل