آزاد أحمد علي : الألقاب مؤشرات مهن أم أوسمة: الأكاديمي نموذجا؟
#الحوار_المتمدن
#آزاد_أحمد_علي في زمن التواصل والاتصالات السريعة المعاصر وضمن مجتمعات ازدادت حساسيتها، وبالترابط عضويا مع زيادة التخصصات وتنوع المهن، نلاحظ طغيان للمصطلحات المهنية، بل ثمة مبالغة في استعراض المسميات المرتبطة بالمهن، بعضها مستجد وبعضها الآخر قديم يتم اعادة احيائه، وليس ثمة عيب في تقمص الصفة المهنية، سوى الاستخدام غير المناسب في المكان والزمان غير الضروريين. فما المصطلحات الجديدة الطاغية كالمحلل الاستراتيجي أو السياسي، أو الباحث الاقتصادي، أو الأكاديمي... وحتى آخر القائمة، الا أمثلة تؤكد كل لحظة على الجنوح الى نوع من التباهي بالمرتبة أو درجة التحصيل العلمي… ما شجعني على التذكير بمثالب هذه الظاهرة هو العتب الذي وصلني من بعض الأصدقاء لعدم مشاركتهم في الندوة الحوارية التي نظمها مركز آسو للدراسات الاستراتيجية في عامودا. لقد عقدت الندوة تحت عنوان :"دور الأكاديميين في الحوارات وتعزيز الثقة بين الفاعلين المحليين". الحقيقة عندما تم استشارتي لتوصيف الأكاديميين، لجأت لتصنيف علمي مهني بسيط ومعاصر، يكمن في اعتبار كل من يحمل درجتي الماستر والدكتوراه خريجا أكاديميا، كما يعد كل من عمل في مهنة التدريس في المعاهد والجامعات أكاديميا حتى لو حمل درجة البكالوريوس فقط، كون التعليم الأكاديمي هي مهنته. من جانب آخر يعد كل من يشتغل في حقل البحث العلمي المواز للمعاهد العليا والكليات في إطار مناهج البحث العلمي هو عامل في الحقل الأكاديمي وان لم يدخل قاعة التدريس، وفي المحصلة تصنيف الأكاديمي يستند الى شروط ثلاثة، أولا الشهادة العليا، ثانيا العمل في الحقل الأكاديمي تدريسا أو بحثا، وثالثا وهو الأهم أن يكون له منتج أكاديمي، بمعنى أبحاث علمية سواء على شكل دراسات مختزلة، أو كتب مفصلة. إن إعطاء بعض الأرجحية للشخصية الأكاديمية في عدد من المحافل والندوات كالتي نظمها مركز آسو للدراسات بمدينة عامودا، أي دعوة الأكاديميين لإبداء الرأي في مواضيع ضمن حقل الشأن العام. ومع ذلك يفترض أن يتم اختيار من يهتم بحقل الشأن العام في المقام الأول، فلم يتم دعوة من يهتم بتخصصه العلمي فقط... ان ظاهرة وجوهر ترجيح وزن الأكاديمي يمكن احالته إلى أن الأكاديمي يفترض أن يمتلك منهجا علميا وله مقاربته وتناوله العلمي المنهجي الدقيق للمسألة العامة موضوع البحث والنقاش، ولذلك تم تجميعهم في جلسة خاصة لرفع سوية المعالجة. وبهذه المناسبة، ولأن عدم معرفة حدود مصطلح الأكاديمي من قبل الكثيرين، سنذكر بأصل المصطلح ونشأته التاريخية، إذ أن صفة أكاديمي مشتقة من مجمع تعليمي (أكاديمية)، والتي تأسست في اليونان القديمة، حيث اشتق المصطلح في جذره من اسم البطل الأسطوري (أكاديموس)، الذي كان بطلا وإلها للمعرفة، فجذر أكاديمي مقدس مبجل بصيغة ما، لأن اليونان كانوا يقدسون الحكمة، وتم تأسيس أكاديمية أولى في القرن الرابع ق. م، تنسب إلى أفلاطون، الذي جعل الأكاديمية محاطة بالجدران وتحتوي على بساتين مقدسة من شجر الزيتون مخصصة لأثينا إلهة الحكمة. استمرت الحياة الأكاديمية اليونانية التي اسسها أفلاطون حتى سنة 529 ميلادية اذ قام الإمبراطور الروماني جوستنيان بإغلاق الأكاديمية معتبرا إياها من المعاهد الوثنية. وبذلك باتت الحياة الأكاديمية في بمواجهة السلطتين الدينية والدنيوية. لذلك وبصرف النظر عن تحولات الفكر الأكاديمي والعلوم الحديثة، تبقى روح الرفض وعدم الاستسلام للترهات من مكونات الشخصية الأكاديمية. الشخصية التي تلتزم بمنهاج للبحث العلمي التابع لإحدى الجامعات الرسمية، علما أن قواعد هذه الأبحاث الصارمة باتت محل انتقاد من قبل الكثيرين من العلماء والباحثين ا ......
#الألقاب
#مؤشرات
#أوسمة:
#الأكاديمي
#نموذجا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720062
#الحوار_المتمدن
#آزاد_أحمد_علي في زمن التواصل والاتصالات السريعة المعاصر وضمن مجتمعات ازدادت حساسيتها، وبالترابط عضويا مع زيادة التخصصات وتنوع المهن، نلاحظ طغيان للمصطلحات المهنية، بل ثمة مبالغة في استعراض المسميات المرتبطة بالمهن، بعضها مستجد وبعضها الآخر قديم يتم اعادة احيائه، وليس ثمة عيب في تقمص الصفة المهنية، سوى الاستخدام غير المناسب في المكان والزمان غير الضروريين. فما المصطلحات الجديدة الطاغية كالمحلل الاستراتيجي أو السياسي، أو الباحث الاقتصادي، أو الأكاديمي... وحتى آخر القائمة، الا أمثلة تؤكد كل لحظة على الجنوح الى نوع من التباهي بالمرتبة أو درجة التحصيل العلمي… ما شجعني على التذكير بمثالب هذه الظاهرة هو العتب الذي وصلني من بعض الأصدقاء لعدم مشاركتهم في الندوة الحوارية التي نظمها مركز آسو للدراسات الاستراتيجية في عامودا. لقد عقدت الندوة تحت عنوان :"دور الأكاديميين في الحوارات وتعزيز الثقة بين الفاعلين المحليين". الحقيقة عندما تم استشارتي لتوصيف الأكاديميين، لجأت لتصنيف علمي مهني بسيط ومعاصر، يكمن في اعتبار كل من يحمل درجتي الماستر والدكتوراه خريجا أكاديميا، كما يعد كل من عمل في مهنة التدريس في المعاهد والجامعات أكاديميا حتى لو حمل درجة البكالوريوس فقط، كون التعليم الأكاديمي هي مهنته. من جانب آخر يعد كل من يشتغل في حقل البحث العلمي المواز للمعاهد العليا والكليات في إطار مناهج البحث العلمي هو عامل في الحقل الأكاديمي وان لم يدخل قاعة التدريس، وفي المحصلة تصنيف الأكاديمي يستند الى شروط ثلاثة، أولا الشهادة العليا، ثانيا العمل في الحقل الأكاديمي تدريسا أو بحثا، وثالثا وهو الأهم أن يكون له منتج أكاديمي، بمعنى أبحاث علمية سواء على شكل دراسات مختزلة، أو كتب مفصلة. إن إعطاء بعض الأرجحية للشخصية الأكاديمية في عدد من المحافل والندوات كالتي نظمها مركز آسو للدراسات بمدينة عامودا، أي دعوة الأكاديميين لإبداء الرأي في مواضيع ضمن حقل الشأن العام. ومع ذلك يفترض أن يتم اختيار من يهتم بحقل الشأن العام في المقام الأول، فلم يتم دعوة من يهتم بتخصصه العلمي فقط... ان ظاهرة وجوهر ترجيح وزن الأكاديمي يمكن احالته إلى أن الأكاديمي يفترض أن يمتلك منهجا علميا وله مقاربته وتناوله العلمي المنهجي الدقيق للمسألة العامة موضوع البحث والنقاش، ولذلك تم تجميعهم في جلسة خاصة لرفع سوية المعالجة. وبهذه المناسبة، ولأن عدم معرفة حدود مصطلح الأكاديمي من قبل الكثيرين، سنذكر بأصل المصطلح ونشأته التاريخية، إذ أن صفة أكاديمي مشتقة من مجمع تعليمي (أكاديمية)، والتي تأسست في اليونان القديمة، حيث اشتق المصطلح في جذره من اسم البطل الأسطوري (أكاديموس)، الذي كان بطلا وإلها للمعرفة، فجذر أكاديمي مقدس مبجل بصيغة ما، لأن اليونان كانوا يقدسون الحكمة، وتم تأسيس أكاديمية أولى في القرن الرابع ق. م، تنسب إلى أفلاطون، الذي جعل الأكاديمية محاطة بالجدران وتحتوي على بساتين مقدسة من شجر الزيتون مخصصة لأثينا إلهة الحكمة. استمرت الحياة الأكاديمية اليونانية التي اسسها أفلاطون حتى سنة 529 ميلادية اذ قام الإمبراطور الروماني جوستنيان بإغلاق الأكاديمية معتبرا إياها من المعاهد الوثنية. وبذلك باتت الحياة الأكاديمية في بمواجهة السلطتين الدينية والدنيوية. لذلك وبصرف النظر عن تحولات الفكر الأكاديمي والعلوم الحديثة، تبقى روح الرفض وعدم الاستسلام للترهات من مكونات الشخصية الأكاديمية. الشخصية التي تلتزم بمنهاج للبحث العلمي التابع لإحدى الجامعات الرسمية، علما أن قواعد هذه الأبحاث الصارمة باتت محل انتقاد من قبل الكثيرين من العلماء والباحثين ا ......
#الألقاب
#مؤشرات
#أوسمة:
#الأكاديمي
#نموذجا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720062
الحوار المتمدن
آزاد أحمد علي - الألقاب مؤشرات مهن أم أوسمة: الأكاديمي نموذجا؟
إياد الغفري : الألقاب
#الحوار_المتمدن
#إياد_الغفري في لقاء لشيخ الحقوقيين الراحل هيثم المالح مع أحد الأقنية التلفزيونية، قام المذكور بالإساءة لريحانة الثورة رزان المغيبة، مما أثار حفيظة بعض عتاقي الثورة.نرجسية شيخ الحقوقيين لا ينتطح فيها تيسان، لكن الغريب أن الراحل وقد بلغ من العمر عتياً مازال قادراً على الكلام بشكل متزن فهو بالمقارنة مع أساطين الثورة السورية، كالدكتور كمال المنفصم الأول الذي يتحفنا مؤخراً ببضع بثوث يومية نحسبها على الله دعاية تسويقية لمحل نظارات طبية، حيث أن طريقة ارتداء النظارات الطبية وخلعها في مقدمة كل بث، تفوق البث بالأهمية بسنوات ضوئية.قد يستاء البعض من استخدام صيغة الراحل لشيخ الحقوقيين، إلا أن الرحيل قد كتب علينا كما كتب على الذين من قبلنا.ولكون الفارس الراحل الناشط المالح، صاحب الحضور على الساحة السورية والدبلوماسية معلم مهم من معالم سوريا، يتجاوز في أهميته الجامع الأموي ومعبد بعل وقلعة المضيق مجتمعين، ولكونه قد شبه نفسه بالخليفة عمر بن الخطاب في نصرته للحق، فإننا نعتبره من الراحلين كبقية عظماء الأمة.يحكى أن الرسول العربي في أواخر أيامه قرر سطر وصية لم ترق للقيادة القومية للحزب القرشي، فنُسِب لعمر بن الخطاب قوله إن النبي الكريم قد هجر.القصة أوردها البخاري في كتاب المغازي:عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: يوم الخميس وما يوم الخميس، اشتدّ برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجعه فقال: (ائتوني أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي نزاع، فقالوا: ما شأنه أهَجَر استفهموه، فذهبوا يردّون عليه، فقال: (دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه) وأوصاهم بثلاث، قال: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم) وسكت عن الثالثة أو قال: فنسيتها.هيثم المالح له في السلف الصالح أسوة حسنة، فهو قد هجر كما هجر خير الأنام، وما حدا أحسن من حدا.في لقاء المغفور له ذكر أن أحد السفراء قال له بأن النظام قد أخطأ عندما اعتقله، وأخطأ عندما أطلق سراحه.الحق يقال؛ رغم أن ذكر الطرفة كان سببه التأكيد على كون شيخ الحقوقيين عظمة كبيرة، وصخرة صميدعية، إلا أن كلمته هذه هي شهادة حق بحق النظام الذي أخطأ بإطلاق سراحه لا سامحه الله.***الألقاب هي إرضاء للنزعة النرجسية الموجودة بالفطرة لدى الكائن البشري، والألقاب التي أسبغها بائع الشرقيات في خان الخليلي على العبد الفقير، يا باشا، يا بيه، يا أفندم، يا باشمهندس ما هي إلا محاولات لإرضاء النزعة النرجسية للزبون يقوم بها البائع بهدف الاسترزاق.الثورة يفترض أنها أكثر من مفهوم مجرد، هي شيء مقدس، لكنها تُؤَدُ عندما يصبح لها حكيم، حارس مرمى، جوزة الطيب، شحرور، قلب هجوم، عندليب، أيقونة، ياسمينة، شاعر، أرشيف، ويصبح ما حسبناه على الله ثورة مجرد وسيلة للارتزاق ولإرضاء النزعة النرجسية فقط لا غير.***بسبب من حس المؤامرة الذي يسيطر عليَّ منذ بدء المقتلة السورية يمكن لي التساؤل عن سبب منح جوائز لا تحصى ولا تعد، لمحدودي الموهبة، شهادات علمية فخرية وألقاب فضفاضة، لشخوص سيحكم التاريخ بكونهم متوسطي الفهم والأداء، إن بقي لهم ذكر بعد انتهاء المقتلة.ما الفرق بين من يَمنَحُ جائزة شعرية لشويعرة لا تعرف من الحب حتى كلمة أوحشتني، وبين من صرح للسيد الرئيس بأن سورية صغيرة عليه وأن عليه حكم مجرة درب التبانة؟لا فرق، كلا المجرمين اعتمد نقطة الضعف الإنساني، والرغبة النرجسية بالظهور للماثل أمامه، فأقنعه بأنه خير من عليها.***لأحمد شوقي قصيدة غزلية قال فيها:خَدَعوها بِقَولِه ......
#الألقاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722599
#الحوار_المتمدن
#إياد_الغفري في لقاء لشيخ الحقوقيين الراحل هيثم المالح مع أحد الأقنية التلفزيونية، قام المذكور بالإساءة لريحانة الثورة رزان المغيبة، مما أثار حفيظة بعض عتاقي الثورة.نرجسية شيخ الحقوقيين لا ينتطح فيها تيسان، لكن الغريب أن الراحل وقد بلغ من العمر عتياً مازال قادراً على الكلام بشكل متزن فهو بالمقارنة مع أساطين الثورة السورية، كالدكتور كمال المنفصم الأول الذي يتحفنا مؤخراً ببضع بثوث يومية نحسبها على الله دعاية تسويقية لمحل نظارات طبية، حيث أن طريقة ارتداء النظارات الطبية وخلعها في مقدمة كل بث، تفوق البث بالأهمية بسنوات ضوئية.قد يستاء البعض من استخدام صيغة الراحل لشيخ الحقوقيين، إلا أن الرحيل قد كتب علينا كما كتب على الذين من قبلنا.ولكون الفارس الراحل الناشط المالح، صاحب الحضور على الساحة السورية والدبلوماسية معلم مهم من معالم سوريا، يتجاوز في أهميته الجامع الأموي ومعبد بعل وقلعة المضيق مجتمعين، ولكونه قد شبه نفسه بالخليفة عمر بن الخطاب في نصرته للحق، فإننا نعتبره من الراحلين كبقية عظماء الأمة.يحكى أن الرسول العربي في أواخر أيامه قرر سطر وصية لم ترق للقيادة القومية للحزب القرشي، فنُسِب لعمر بن الخطاب قوله إن النبي الكريم قد هجر.القصة أوردها البخاري في كتاب المغازي:عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: يوم الخميس وما يوم الخميس، اشتدّ برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجعه فقال: (ائتوني أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي نزاع، فقالوا: ما شأنه أهَجَر استفهموه، فذهبوا يردّون عليه، فقال: (دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه) وأوصاهم بثلاث، قال: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم) وسكت عن الثالثة أو قال: فنسيتها.هيثم المالح له في السلف الصالح أسوة حسنة، فهو قد هجر كما هجر خير الأنام، وما حدا أحسن من حدا.في لقاء المغفور له ذكر أن أحد السفراء قال له بأن النظام قد أخطأ عندما اعتقله، وأخطأ عندما أطلق سراحه.الحق يقال؛ رغم أن ذكر الطرفة كان سببه التأكيد على كون شيخ الحقوقيين عظمة كبيرة، وصخرة صميدعية، إلا أن كلمته هذه هي شهادة حق بحق النظام الذي أخطأ بإطلاق سراحه لا سامحه الله.***الألقاب هي إرضاء للنزعة النرجسية الموجودة بالفطرة لدى الكائن البشري، والألقاب التي أسبغها بائع الشرقيات في خان الخليلي على العبد الفقير، يا باشا، يا بيه، يا أفندم، يا باشمهندس ما هي إلا محاولات لإرضاء النزعة النرجسية للزبون يقوم بها البائع بهدف الاسترزاق.الثورة يفترض أنها أكثر من مفهوم مجرد، هي شيء مقدس، لكنها تُؤَدُ عندما يصبح لها حكيم، حارس مرمى، جوزة الطيب، شحرور، قلب هجوم، عندليب، أيقونة، ياسمينة، شاعر، أرشيف، ويصبح ما حسبناه على الله ثورة مجرد وسيلة للارتزاق ولإرضاء النزعة النرجسية فقط لا غير.***بسبب من حس المؤامرة الذي يسيطر عليَّ منذ بدء المقتلة السورية يمكن لي التساؤل عن سبب منح جوائز لا تحصى ولا تعد، لمحدودي الموهبة، شهادات علمية فخرية وألقاب فضفاضة، لشخوص سيحكم التاريخ بكونهم متوسطي الفهم والأداء، إن بقي لهم ذكر بعد انتهاء المقتلة.ما الفرق بين من يَمنَحُ جائزة شعرية لشويعرة لا تعرف من الحب حتى كلمة أوحشتني، وبين من صرح للسيد الرئيس بأن سورية صغيرة عليه وأن عليه حكم مجرة درب التبانة؟لا فرق، كلا المجرمين اعتمد نقطة الضعف الإنساني، والرغبة النرجسية بالظهور للماثل أمامه، فأقنعه بأنه خير من عليها.***لأحمد شوقي قصيدة غزلية قال فيها:خَدَعوها بِقَولِه ......
#الألقاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722599
الحوار المتمدن
إياد الغفري - الألقاب