أحمد راشد صالح : الأسينيون خلافا لما هو سائد الجزء الاول من سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الأسينيونخلافا لما هو سائدمن كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة ـ احمد راشد صالح(البحث يعود الى العام 2015 نشر في الطبعة الأولى من الكتاب تحت عنوان اورشليم والمنقذ المنتظر)اثار اكتشاف لفائف قمران قرب البحر الميت اهتماما عالميا لم يسبق له مثيل، ليس لقيمته التاريخية وحسب، وانما لما يمكن ان يحمله من قيم معنوية، من الممكن ان تساهم في اثبات عقائد أيديولوجية في منطقة فلسطين، فيما اذا اتت متوافقة مع موروثات هذا الفريق او ذاك، وهذا ما حدى بالمعاهد البحثية الكاثوليكية من جهة، والاسرائيلية من جهة اخرى، الى احتكار تلك المخطوطات، ومنع اي جهة اخرى الاطلاع عليها زمنا طويلا، باستثناء بعض اللفائف والتي لا تتعارض مع التوجهات الإيديولوجية لهذا الفريق او ذاك، مما اضاف الكثير من التساؤلات حول محتوى تلك اللفائف، وقد استمر حجب تلك المخطوطات لمدة زادت عن الثلاثين عاما، حتى ظهرت العديد من الكتابات تندد بهذا العمل البعيد كل البعد عن اسلوب البحث العلمي الرصين، كما انتشرت العديد من الشائعات بوجود مؤامرة لإخفاء بعض محتويات مخطوطات قمران، لأن محتوياتها سيكون لها تأثير سلبى على بعض المعتقدات اليهودية والمسيحية. وامام هذا الاحراج اذعنت السلطات الاسرائيلية الى الافراج عن تلك اللفائف، ومن المؤسف ان تلك المخطوطات وبعد ترجمة اغلب نصوصها، نُسبت قسرا الى الاسينيون تحديدا ،على الرغم من التنافر الواضح بين تراجم تلك المخطوطات وما نقله لنا المؤرخون حول طبيعة حياة الأسينيون، الا ان حجم المؤسسات اليهودية ذات التوجه الاصولي في وقتها استطاع الى حد ما تضبيب تلك الآراء والترويج الى ان لفائف قمران هي بذاتها ما خلفه لنا الاسينيون، من اجل التعتيم على التأريخ الحقيقي لفلسطين، سبيلا في تهويد تأريخ المنطقة تاركين على جنب مسألة غاية في الاهمية وهي ان الاسينيون تركوا تلك المغارات زمن هيرودس الكبير (37قبل الميلاد) متوجهين الى المدن الرئيسية، وان تلك المغارات استخدمت من قبل المليشيات الزيلية المتطرفة لتكون لهم موطئ قدم منذ مطلع القرن الميلادي الاول وحتى العام 70 ميلادي، وهو العام الذي انتهت فيه الحركة بعد خسارتها حرب العصابات او ما يعرف بالحرب الاهلية الاولى مع الرومان امتدادا للحرب الثانية زمن بركوخبا عام 132م ، ناهيك عن ان ما وجد في تلك المغار يمثل في حقيقته موروث يعود لمراحل تاريخية مختلفة فمنها مخطوطات تعود الى القرن الثالث قبل الميلاد وأخرى الى القرن الأول قبل الميلاد وكذلك القرن الميلادي الأول ما يعني ان ما وجد في تلك المغار انما يمثل موروث ديني تم حفضه هناك للحيلولة دون ضياعه بعد ان تمكن الرومان من دحر اليهود عام 70 ميلادي.ومن المؤسف حقا ان نرى اغلب كتابنا ممن تناول المسألة الأسينية بوجه خاص لم يميلوا لقراءة تلك المخطوطات كما ينبغي، فغالبا ما تراهم يعتمدون اقوال المستشرقين دون تدقيق يذكر، او حتى محاولة الابتعاد ولوا قليلا عن المنظار المؤدلج في اصل الاسينيين، في الوقت الذي نرى فيه ان أصواتا اخذت تتعالى بين أوساط الباحثين الإسرائيليين الجدد، الى ضرورة البحث من جديد في علاقة مخطوطات قمران بالأسينيون، بعد ان وجدوا ان العلاقة المفترضة بين تلك اللفائف والاسينيون انما اقحمت عمدا، تماما كمن يخلط الزيت بالماء، وعليه ولان العقلية اليهودية لا تريد ان تستوعب وجود إثنيات غير يهودية في منطقة اعتبرت ولا تزال مقدسة لهم وحدهم دون سواهم، تراهم اليوم يرفضون المسألة الأسينية برمتها معتبرين إياها اسطورة مختلقة من قبل يوسيفوس وبليني! وفي هذا الصدد صرحت الباحثة ريتشل اليور أستاذة التصوف اليهودي ف ......
#الأسينيون
#خلافا
#سائد
#الجزء
#الاول
#سلسلة
#صابئة
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705281
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الأسينيونخلافا لما هو سائدمن كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة ـ احمد راشد صالح(البحث يعود الى العام 2015 نشر في الطبعة الأولى من الكتاب تحت عنوان اورشليم والمنقذ المنتظر)اثار اكتشاف لفائف قمران قرب البحر الميت اهتماما عالميا لم يسبق له مثيل، ليس لقيمته التاريخية وحسب، وانما لما يمكن ان يحمله من قيم معنوية، من الممكن ان تساهم في اثبات عقائد أيديولوجية في منطقة فلسطين، فيما اذا اتت متوافقة مع موروثات هذا الفريق او ذاك، وهذا ما حدى بالمعاهد البحثية الكاثوليكية من جهة، والاسرائيلية من جهة اخرى، الى احتكار تلك المخطوطات، ومنع اي جهة اخرى الاطلاع عليها زمنا طويلا، باستثناء بعض اللفائف والتي لا تتعارض مع التوجهات الإيديولوجية لهذا الفريق او ذاك، مما اضاف الكثير من التساؤلات حول محتوى تلك اللفائف، وقد استمر حجب تلك المخطوطات لمدة زادت عن الثلاثين عاما، حتى ظهرت العديد من الكتابات تندد بهذا العمل البعيد كل البعد عن اسلوب البحث العلمي الرصين، كما انتشرت العديد من الشائعات بوجود مؤامرة لإخفاء بعض محتويات مخطوطات قمران، لأن محتوياتها سيكون لها تأثير سلبى على بعض المعتقدات اليهودية والمسيحية. وامام هذا الاحراج اذعنت السلطات الاسرائيلية الى الافراج عن تلك اللفائف، ومن المؤسف ان تلك المخطوطات وبعد ترجمة اغلب نصوصها، نُسبت قسرا الى الاسينيون تحديدا ،على الرغم من التنافر الواضح بين تراجم تلك المخطوطات وما نقله لنا المؤرخون حول طبيعة حياة الأسينيون، الا ان حجم المؤسسات اليهودية ذات التوجه الاصولي في وقتها استطاع الى حد ما تضبيب تلك الآراء والترويج الى ان لفائف قمران هي بذاتها ما خلفه لنا الاسينيون، من اجل التعتيم على التأريخ الحقيقي لفلسطين، سبيلا في تهويد تأريخ المنطقة تاركين على جنب مسألة غاية في الاهمية وهي ان الاسينيون تركوا تلك المغارات زمن هيرودس الكبير (37قبل الميلاد) متوجهين الى المدن الرئيسية، وان تلك المغارات استخدمت من قبل المليشيات الزيلية المتطرفة لتكون لهم موطئ قدم منذ مطلع القرن الميلادي الاول وحتى العام 70 ميلادي، وهو العام الذي انتهت فيه الحركة بعد خسارتها حرب العصابات او ما يعرف بالحرب الاهلية الاولى مع الرومان امتدادا للحرب الثانية زمن بركوخبا عام 132م ، ناهيك عن ان ما وجد في تلك المغار يمثل في حقيقته موروث يعود لمراحل تاريخية مختلفة فمنها مخطوطات تعود الى القرن الثالث قبل الميلاد وأخرى الى القرن الأول قبل الميلاد وكذلك القرن الميلادي الأول ما يعني ان ما وجد في تلك المغار انما يمثل موروث ديني تم حفضه هناك للحيلولة دون ضياعه بعد ان تمكن الرومان من دحر اليهود عام 70 ميلادي.ومن المؤسف حقا ان نرى اغلب كتابنا ممن تناول المسألة الأسينية بوجه خاص لم يميلوا لقراءة تلك المخطوطات كما ينبغي، فغالبا ما تراهم يعتمدون اقوال المستشرقين دون تدقيق يذكر، او حتى محاولة الابتعاد ولوا قليلا عن المنظار المؤدلج في اصل الاسينيين، في الوقت الذي نرى فيه ان أصواتا اخذت تتعالى بين أوساط الباحثين الإسرائيليين الجدد، الى ضرورة البحث من جديد في علاقة مخطوطات قمران بالأسينيون، بعد ان وجدوا ان العلاقة المفترضة بين تلك اللفائف والاسينيون انما اقحمت عمدا، تماما كمن يخلط الزيت بالماء، وعليه ولان العقلية اليهودية لا تريد ان تستوعب وجود إثنيات غير يهودية في منطقة اعتبرت ولا تزال مقدسة لهم وحدهم دون سواهم، تراهم اليوم يرفضون المسألة الأسينية برمتها معتبرين إياها اسطورة مختلقة من قبل يوسيفوس وبليني! وفي هذا الصدد صرحت الباحثة ريتشل اليور أستاذة التصوف اليهودي ف ......
#الأسينيون
#خلافا
#سائد
#الجزء
#الاول
#سلسلة
#صابئة
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705281
الحوار المتمدن
أحمد راشد صالح - الأسينيون خلافا لما هو سائد الجزء الاول من سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة
أحمد راشد صالح : الأسينيون خلافا لما هو سائد الجزء الثاني سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الجزء الثانيرواية يوسيفوس عن الاسينيين: الاسينيون هم يهود بالولادة، ويتعلقون ببعضهم تعلقا لا تبديه الطوائف الاخرى، وهؤلاء الاسينيون ينبذون الملذات، ويعدونها من الشرور، ويثمنون كبح الشهوات لاسيما الجنسية، ويدعون الى السيطرة على العواطف، ويعتبرون ذلك من الفضائل، وهم يرفضون الزواج، لكنهم يتبنون اطفال الآخرين حين لايزالون صغارا مناسبين للتعلم والطاعة، ويعاملونهم كأطفالهم تماما، ويعدونهم وفق اوضاعهم، هم لا ينكرون كليا ضرورة الزواج والحاجة الى تواصل البشرية، لكنهم يتحفظون تجاه السلوك الفاسق للمرأة، وهم مقتنعون ان ليس هناك من تصون امانتها لرجل واحد. هؤلاء الناس يتخلون عن ثرواتهم ويتمتعون بقدرة كبيرة على العيش المشترك، وليس فيهم من يملك اكثر من غيره، اذ يسري بينهم قانون يلزم من ينظم اليهم على التخلي عن كل ما يملك للصندوق المشترك، وعلى هذا النحو ليس بينهم من يعاني من الفقر او من هو متخم بالثروات، ملكية الجميع مشتركة والارث مشترك، ويؤمنون ان المسح بالزيت تدنيس، ويعتقدون ان من يمسح منهم بالزيت دون رضاه فان ذلك سيقضي على جسده، ويرون ان من الخير للمرء ان يتصبب عرقا، وهم يرتدون الملابس البيضاء، ولديهم رقباء مهمتهم العناية بالشؤون المشتركة، وليس لديهم اعمال خاصة بالفرد، وانما هناك شؤون مشتركة للجميع، لا يقطنون مدينة بعينها بل عديد منهم يقطن اي مدينة كانت، واذا حدث ان مر احدهم بجماعة من طائفتهم في اي مكان كان، فالجماعة ملزمة ان تضع تحت تصرفه كل ما تملك، وهم يفعلون ذلك حتى لو لم يعرف احدهم الآخر من قبل، لذلك حين يسافر احدهم فانه لا يحمل اي متاع ، حتى لو كان يقصد مكانا قصيا، لهذا ففي كل مدينة هناك من يوكل به امر العناية بالغرباء من طائفتهم، اذ يزودهم بالملابس والضروريات الاخرى، وهم يعتادون العناية بأجسادهم كما يفعل الاطفال الذين يخشون سادتهم، وهم لا يستبدلون لباسا او حذاء حتى يبلى تماما، ولا يشتري او يبيع احدهم من الآخر، اذ يمنح كل واحد منهم صاحبه ما يحتاج ، او يبادله بما يرضيه ، ومع انه ليس هناك من جزاء، فمن المسموح به تماما ان يأخذ الواحد منهم اي شيء من اي مكان، تقواهم امام الله لا نظير لها، فقبل ان تشرق الشمس لا يتفوه الواحد منهم بشيء من الامور اليومية، وانما يشرعون بتلاوة الصلوات التي تعلموها من ابائهم الاقدمين، بعد ذلك يوزعهم المشرفون، لممارسة الحرف والفنون التي برعوا فيها، ويواصلون عملهم بنشاط كبير حتى الساعة الخامسة، بعدها يتجمعون ثانيتا في مكان واحد، وبعد ان يرتدوا ملابس بيضاء يستحمون في ماء بارد. بعد ان ينتهي هذا التطهير ينصرفون الى اماكن سكناهم، والتي من حق اي واحد منهم ان يدخلها، ثم وهم في حالة نظافة تامة يؤومون غرفة الطعام كما لو كانوا يدخلون معبدا مقدسا، ويجلسون بهدوء الى الموائد التي يضع الخباز عليها ارغفة الخبز بنظام امام كل واحد، وقبل ان يقدم اللحم يتلو رجل الدين صلاة المائدة، ولا يجوز لاحد ان يتذوق الطعام قبل ان تتلى الصلاة، وبعد الفراغ من اكل اللحم يعاود رجل الدين نفسه تلاوة الصلاة ذاتها ويشكرون الله ويمدحونه على ما منحهم من طعام، بعدها يخلعون ملابسهم البيضاء، ويرتدون ملابس العمل حتى المساء، حين ذاك يعودون الى البيت لتناول العشاء، الذي يجري على نفس الشاكلة، وحين يكون هناك غريب يجلسون معه، لا يسمح بالصخب او بما يؤدي الى الاضطراب في البيت، او الى تلويثه، ولا يتحدث الواحد منهم حتى يبلغه الدور، هكذا يسود الصمت ......
#الأسينيون
#خلافا
#سائد
#الجزء
#الثاني
#سلسلة
#صابئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705530
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الجزء الثانيرواية يوسيفوس عن الاسينيين: الاسينيون هم يهود بالولادة، ويتعلقون ببعضهم تعلقا لا تبديه الطوائف الاخرى، وهؤلاء الاسينيون ينبذون الملذات، ويعدونها من الشرور، ويثمنون كبح الشهوات لاسيما الجنسية، ويدعون الى السيطرة على العواطف، ويعتبرون ذلك من الفضائل، وهم يرفضون الزواج، لكنهم يتبنون اطفال الآخرين حين لايزالون صغارا مناسبين للتعلم والطاعة، ويعاملونهم كأطفالهم تماما، ويعدونهم وفق اوضاعهم، هم لا ينكرون كليا ضرورة الزواج والحاجة الى تواصل البشرية، لكنهم يتحفظون تجاه السلوك الفاسق للمرأة، وهم مقتنعون ان ليس هناك من تصون امانتها لرجل واحد. هؤلاء الناس يتخلون عن ثرواتهم ويتمتعون بقدرة كبيرة على العيش المشترك، وليس فيهم من يملك اكثر من غيره، اذ يسري بينهم قانون يلزم من ينظم اليهم على التخلي عن كل ما يملك للصندوق المشترك، وعلى هذا النحو ليس بينهم من يعاني من الفقر او من هو متخم بالثروات، ملكية الجميع مشتركة والارث مشترك، ويؤمنون ان المسح بالزيت تدنيس، ويعتقدون ان من يمسح منهم بالزيت دون رضاه فان ذلك سيقضي على جسده، ويرون ان من الخير للمرء ان يتصبب عرقا، وهم يرتدون الملابس البيضاء، ولديهم رقباء مهمتهم العناية بالشؤون المشتركة، وليس لديهم اعمال خاصة بالفرد، وانما هناك شؤون مشتركة للجميع، لا يقطنون مدينة بعينها بل عديد منهم يقطن اي مدينة كانت، واذا حدث ان مر احدهم بجماعة من طائفتهم في اي مكان كان، فالجماعة ملزمة ان تضع تحت تصرفه كل ما تملك، وهم يفعلون ذلك حتى لو لم يعرف احدهم الآخر من قبل، لذلك حين يسافر احدهم فانه لا يحمل اي متاع ، حتى لو كان يقصد مكانا قصيا، لهذا ففي كل مدينة هناك من يوكل به امر العناية بالغرباء من طائفتهم، اذ يزودهم بالملابس والضروريات الاخرى، وهم يعتادون العناية بأجسادهم كما يفعل الاطفال الذين يخشون سادتهم، وهم لا يستبدلون لباسا او حذاء حتى يبلى تماما، ولا يشتري او يبيع احدهم من الآخر، اذ يمنح كل واحد منهم صاحبه ما يحتاج ، او يبادله بما يرضيه ، ومع انه ليس هناك من جزاء، فمن المسموح به تماما ان يأخذ الواحد منهم اي شيء من اي مكان، تقواهم امام الله لا نظير لها، فقبل ان تشرق الشمس لا يتفوه الواحد منهم بشيء من الامور اليومية، وانما يشرعون بتلاوة الصلوات التي تعلموها من ابائهم الاقدمين، بعد ذلك يوزعهم المشرفون، لممارسة الحرف والفنون التي برعوا فيها، ويواصلون عملهم بنشاط كبير حتى الساعة الخامسة، بعدها يتجمعون ثانيتا في مكان واحد، وبعد ان يرتدوا ملابس بيضاء يستحمون في ماء بارد. بعد ان ينتهي هذا التطهير ينصرفون الى اماكن سكناهم، والتي من حق اي واحد منهم ان يدخلها، ثم وهم في حالة نظافة تامة يؤومون غرفة الطعام كما لو كانوا يدخلون معبدا مقدسا، ويجلسون بهدوء الى الموائد التي يضع الخباز عليها ارغفة الخبز بنظام امام كل واحد، وقبل ان يقدم اللحم يتلو رجل الدين صلاة المائدة، ولا يجوز لاحد ان يتذوق الطعام قبل ان تتلى الصلاة، وبعد الفراغ من اكل اللحم يعاود رجل الدين نفسه تلاوة الصلاة ذاتها ويشكرون الله ويمدحونه على ما منحهم من طعام، بعدها يخلعون ملابسهم البيضاء، ويرتدون ملابس العمل حتى المساء، حين ذاك يعودون الى البيت لتناول العشاء، الذي يجري على نفس الشاكلة، وحين يكون هناك غريب يجلسون معه، لا يسمح بالصخب او بما يؤدي الى الاضطراب في البيت، او الى تلويثه، ولا يتحدث الواحد منهم حتى يبلغه الدور، هكذا يسود الصمت ......
#الأسينيون
#خلافا
#سائد
#الجزء
#الثاني
#سلسلة
#صابئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705530
الحوار المتمدن
أحمد راشد صالح - الأسينيون خلافا لما هو سائد الجزء الثاني سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة
أحمد راشد صالح : الأسينيون خلافا لما هو سائد سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة الجزء الرابع
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الأسينيون خلافا لما هو سائد سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة الجزء الرابع 4 – هل عرف الاسينيون الاضاحي تعتبر الاضاحي في الديانة اليهودية من أكثر الطقوس قداسة، ولذلك ترى الكثير من النصوص تتحدث عن هذا الطقس، والذي يمتد الى هابيل وقابيل مرورا بالنبي ابراهيم بحسب الاسفار الموسوية، في حين تجد ان هذه الطقوس محرمة لدى كل من الاسينيون والمندائيون على حد سواء. ويخبرنا كل من الاصحاح السادس والسابع والخامس عشر والتاسع عشر، وكذلك التاسع والعشرون من سفر العدد عن الطرق الموجب اتباعها في كيفية تقديم القرابين الحيوانية، وكذلك اعدادها. فيما نرى في سفر الخروج وسفر صاموئيل الثاني الاضاحي البشرية والتي قدمت فعلا للرب الاله، سواء اكان ذلك في عهد موسى او في عهد داود. كما ان طقس الهولوكوست اي حرق الحيوان بالكامل يفسر مديات التباعد الفكري بينهم وبين موسى، فطقس الهولوكوست يتنافى ومبدأ الرقة في التعامل مع الطبيعة ومخلوقاتها، كما هو جاري عند الاسينيون والمندائيون. وفي سبيل ان لا نطيل في تدوين النصوص التي تناقش مسألة الاضاحي عند الموسويين كونها كثيرة، فسنحاول اخذ عينات من تلك النصوص. أ- الاضاحي الحيوانية الاصحاح السادس من سفر العدد6: 1 وكلم الرب موسى قائلا 6: 2 كلم بني اسرائيل وقل لهم إذا انفرز رجل او إمرأة لينذر نذر النذير لينتذر للرب 6: 5 كل ايام نذر افترازه لا يمر موسى على راسه الى كمال الايام التي انتذر فيها للرب يكون مقدسا ويربي خصل شعر راسه............ 6: 10 وفي اليوم الثامن ياتي بيمامتين او بفرخي حمام الى الكاهن الى باب خيمة الاجتماع 6: 11 فيعمل الكاهن واحدا ذبيحة خطية والاخر محرقة ويكفر عنه ما اخطا بسبب الميت ويقدس راسه في ذلك اليوم 6: 12 فمتى نذر للرب ايام انتذاره ياتي بخروف حولي ذبيحة اثم و اما الايام الاولى فتسقط لانه نجس انتذاره 6: 13 وهذه شريعة النذير يوم تكمل ايام انتذاره يؤتى به الى باب خيمة الاجتماع ......6: 18 ويحلق النذير لدى باب خيمة الاجتماع راس انتذاره وياخذ شعر راس انتذاره ويجعله على النار التي تحت ذبيحة السلامة 6: 19 وياخذ الكاهن الساعد مسلوقا من الكبش وقرص فطير واحدا من السل ورقاقة فطير واحدة ويجعلها في يدي النذير بعد حلقه شعر انتذاره 6: 20 ويرددها الكاهن ترديدا امام الرب انه قدس للكاهن مع صدر الترديد وساق الرفيعة وبعد ذلك يشرب النذير خمرا وفي الاصحاح السابع7: 1 ويوم فرغ موسى من اقامة المسكن ومسحه وقدسه وجميع امتعته والمذبح وجميع امتعته ومسحها وقدسها 7: 2 قرب رؤساء اسرائيل رؤوس بيوت ابائهم هم رؤساء الاسباط الذين وقفوا على المعدودين 7: 3 اتوا بقرابينهم امام الرب ست عجلات مغطاة واثني عشر ثورا لكل رئيسين عجلة ولكل واحد ثور وقدموها امام المسكن 7: 4 فكلم الرب موسى ق ......
#الأسينيون
#خلافا
#سائد
#سلسلة
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
#المحدثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705997
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الأسينيون خلافا لما هو سائد سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة الجزء الرابع 4 – هل عرف الاسينيون الاضاحي تعتبر الاضاحي في الديانة اليهودية من أكثر الطقوس قداسة، ولذلك ترى الكثير من النصوص تتحدث عن هذا الطقس، والذي يمتد الى هابيل وقابيل مرورا بالنبي ابراهيم بحسب الاسفار الموسوية، في حين تجد ان هذه الطقوس محرمة لدى كل من الاسينيون والمندائيون على حد سواء. ويخبرنا كل من الاصحاح السادس والسابع والخامس عشر والتاسع عشر، وكذلك التاسع والعشرون من سفر العدد عن الطرق الموجب اتباعها في كيفية تقديم القرابين الحيوانية، وكذلك اعدادها. فيما نرى في سفر الخروج وسفر صاموئيل الثاني الاضاحي البشرية والتي قدمت فعلا للرب الاله، سواء اكان ذلك في عهد موسى او في عهد داود. كما ان طقس الهولوكوست اي حرق الحيوان بالكامل يفسر مديات التباعد الفكري بينهم وبين موسى، فطقس الهولوكوست يتنافى ومبدأ الرقة في التعامل مع الطبيعة ومخلوقاتها، كما هو جاري عند الاسينيون والمندائيون. وفي سبيل ان لا نطيل في تدوين النصوص التي تناقش مسألة الاضاحي عند الموسويين كونها كثيرة، فسنحاول اخذ عينات من تلك النصوص. أ- الاضاحي الحيوانية الاصحاح السادس من سفر العدد6: 1 وكلم الرب موسى قائلا 6: 2 كلم بني اسرائيل وقل لهم إذا انفرز رجل او إمرأة لينذر نذر النذير لينتذر للرب 6: 5 كل ايام نذر افترازه لا يمر موسى على راسه الى كمال الايام التي انتذر فيها للرب يكون مقدسا ويربي خصل شعر راسه............ 6: 10 وفي اليوم الثامن ياتي بيمامتين او بفرخي حمام الى الكاهن الى باب خيمة الاجتماع 6: 11 فيعمل الكاهن واحدا ذبيحة خطية والاخر محرقة ويكفر عنه ما اخطا بسبب الميت ويقدس راسه في ذلك اليوم 6: 12 فمتى نذر للرب ايام انتذاره ياتي بخروف حولي ذبيحة اثم و اما الايام الاولى فتسقط لانه نجس انتذاره 6: 13 وهذه شريعة النذير يوم تكمل ايام انتذاره يؤتى به الى باب خيمة الاجتماع ......6: 18 ويحلق النذير لدى باب خيمة الاجتماع راس انتذاره وياخذ شعر راس انتذاره ويجعله على النار التي تحت ذبيحة السلامة 6: 19 وياخذ الكاهن الساعد مسلوقا من الكبش وقرص فطير واحدا من السل ورقاقة فطير واحدة ويجعلها في يدي النذير بعد حلقه شعر انتذاره 6: 20 ويرددها الكاهن ترديدا امام الرب انه قدس للكاهن مع صدر الترديد وساق الرفيعة وبعد ذلك يشرب النذير خمرا وفي الاصحاح السابع7: 1 ويوم فرغ موسى من اقامة المسكن ومسحه وقدسه وجميع امتعته والمذبح وجميع امتعته ومسحها وقدسها 7: 2 قرب رؤساء اسرائيل رؤوس بيوت ابائهم هم رؤساء الاسباط الذين وقفوا على المعدودين 7: 3 اتوا بقرابينهم امام الرب ست عجلات مغطاة واثني عشر ثورا لكل رئيسين عجلة ولكل واحد ثور وقدموها امام المسكن 7: 4 فكلم الرب موسى ق ......
#الأسينيون
#خلافا
#سائد
#سلسلة
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
#المحدثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705997
الحوار المتمدن
أحمد راشد صالح - الأسينيون خلافا لما هو سائد/ سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة / الجزء الرابع