خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الاداة الثامنة والعشرون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن مهد للاحداث المثيرة والخواتيم القوية أزرع الأدلة المهمة مبكرا كانت تجربة شبابى المروعة أن قرأت " اليانصيب " لشيرلى جاكسون – قصة قصيرة ، بدؤها البراءة : " كان صباح اليوم السابع والعشرين من يونيو وضاحا مشمسا بتأثيرالدفء المنعش ليوم صيفى تماما ،كانت الأزاهير تفتح فى ترف وكان العشب أخضر بغزارة ".لابد أننى فكرت على نحو : ما أحسنه من يوم لتنظيم يانصيب القرية السنوى . من سيكون الفائز ؟ بما سيفوز ؟ يتبين بعد ذلك ، بالطبع أن الفائزة هى " تيسى هاتشوتشنسون " التى كانت جائزتها الرجم حتى الموت ، كبش فداء لطاعة أهل القرية العمياء للتقاليد." صرخت السيدة هاتشنسون ، هذا ليس عدلا ، هذا ليس صوابا . فانكبوا عليها " . مازالت هذه الكلمات ترقى عمودى الفقرى زاحفة ، وان كانت قد مضت سنوات على مصادفتى اياها .بيد ان الرجم " المفاجىء " مدلول عليه ، جلى ، فى فقرات القصة الاولى : " كان بوبى مارتن قد ملا جيوبه بالحصوات ، وفى وقت قصير تبعه فى ذلك الاولاد الاخرون وهم يختارون من الحصوات أملسها وأكثرها استدارة " قدرت أن تلك الحصوات كانت ، بلا شك ، قطع ألعوبة ما يلعبها الصبيان . لم يخطر فى بالى أنها كانت تنبىء بنهاية للقصة مستحيلة التصور .شاهدت قبل فترة قصيرة فيلما ذكرنى بقوة الاستباق . وفرت الأدلة المزروعة فى القصة مقدما ما قد يصفه تعريف معجمى ب " إشارات التطور المبهمة " لأحداث مستقبلية مهمة .نجد أحداثا مريعة تنقلب إلى ضدها فى هارى بوتر وسجين أزكابان عندما تكشف هرميون لهارى قدرتها على السفر عبر الزمن إلى الماضى ، بواسطة تعويذة تقلب الزمن تلبسها فى جيدها .للوهلة الأولى يبدو انعطاف الحبكة مفاجئا . عند مشاهدتى الفيلم للمرة الثانية ، رأيت كيف أن المخرج يشير الى الزمن ، لا سيما فى الصور المرئية للبندولات العملاقة والاٌليات الساعية الجسيمة .قد يحتاج تقدير كل تأثيرات الاستباق فى الروايات والأفلام الى مرات عده من القراءات أو المشاهدات . ويصبح الاسلوب الفنى أكثر شفافية فى أعمال أقصر طولا . تأمل هذه القصيدة السردية ، " العم جيم " ، لبيتر مينكة : ما يذكره الأطفال عن العم جيم هو أنه على قطار الرحلة الى رينو ليتمم طلاقه كى يتمكن من الزواج ثانية قابل امرأة أخرى وأفاق فى كاليفورنيا .قضى سبع سنوات فى حل ذاك الحلملكن رجلا يستطيع أن يغنى مثل العم جيم مقدرله أن يتورط بين فينة واخرى كان يتوقع ذلك وكنا نتوقع ذلك .قالت أمى إن ذاك لأنه كان الأبن الاوسط وقال أبى ، نعم ، أينما وجدت مشكلة ستجد جيم فى وسطها .عندما فقد صوته فقد كل صوته عند سكين الجراح ورفض الحنجرةالتى حاولوا زرعها . فى الحقيقة رفضتقريبا كل شيىء . قالوا ، أنظرالامر فى يدك . كم عاما تريد أن تحيا ؟ والعم جيم رفع إصبعا واحداإصبعه الأوسط .يعطينا الشاعر شعرا ذا مغزى قد مهد له بالاستباق فى المقطع الذى يتوسط القصيدة . جيم هو الطفل الأوسط ، ويتوسط المشكلات دوما ؛إذا لم لا يرفع ذاك الإصبع الإوسط فى النهاية ؟الاستباق فى القصة ؟ نعم . فى الفيلم ؟ نعم . فى القصيدة السردية ؟ نعم . فى الصحافة ؟ دعنا نرى .فى العام 1980 اصطدمت ناقلة نفط ضخمة بجسر مديد قرب بلدتى ، مدمرة أكثر من ألف قدم من مسافة امتداد الجسر ، ملقية بحافلة وبضع سيارات مسافة مائتى قدم إلى قاع خليج تمبا ، وقتلت أكثر من ثلاثين شخصا .كان ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الاداة
#الثامنة
#والعشرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739039
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن مهد للاحداث المثيرة والخواتيم القوية أزرع الأدلة المهمة مبكرا كانت تجربة شبابى المروعة أن قرأت " اليانصيب " لشيرلى جاكسون – قصة قصيرة ، بدؤها البراءة : " كان صباح اليوم السابع والعشرين من يونيو وضاحا مشمسا بتأثيرالدفء المنعش ليوم صيفى تماما ،كانت الأزاهير تفتح فى ترف وكان العشب أخضر بغزارة ".لابد أننى فكرت على نحو : ما أحسنه من يوم لتنظيم يانصيب القرية السنوى . من سيكون الفائز ؟ بما سيفوز ؟ يتبين بعد ذلك ، بالطبع أن الفائزة هى " تيسى هاتشوتشنسون " التى كانت جائزتها الرجم حتى الموت ، كبش فداء لطاعة أهل القرية العمياء للتقاليد." صرخت السيدة هاتشنسون ، هذا ليس عدلا ، هذا ليس صوابا . فانكبوا عليها " . مازالت هذه الكلمات ترقى عمودى الفقرى زاحفة ، وان كانت قد مضت سنوات على مصادفتى اياها .بيد ان الرجم " المفاجىء " مدلول عليه ، جلى ، فى فقرات القصة الاولى : " كان بوبى مارتن قد ملا جيوبه بالحصوات ، وفى وقت قصير تبعه فى ذلك الاولاد الاخرون وهم يختارون من الحصوات أملسها وأكثرها استدارة " قدرت أن تلك الحصوات كانت ، بلا شك ، قطع ألعوبة ما يلعبها الصبيان . لم يخطر فى بالى أنها كانت تنبىء بنهاية للقصة مستحيلة التصور .شاهدت قبل فترة قصيرة فيلما ذكرنى بقوة الاستباق . وفرت الأدلة المزروعة فى القصة مقدما ما قد يصفه تعريف معجمى ب " إشارات التطور المبهمة " لأحداث مستقبلية مهمة .نجد أحداثا مريعة تنقلب إلى ضدها فى هارى بوتر وسجين أزكابان عندما تكشف هرميون لهارى قدرتها على السفر عبر الزمن إلى الماضى ، بواسطة تعويذة تقلب الزمن تلبسها فى جيدها .للوهلة الأولى يبدو انعطاف الحبكة مفاجئا . عند مشاهدتى الفيلم للمرة الثانية ، رأيت كيف أن المخرج يشير الى الزمن ، لا سيما فى الصور المرئية للبندولات العملاقة والاٌليات الساعية الجسيمة .قد يحتاج تقدير كل تأثيرات الاستباق فى الروايات والأفلام الى مرات عده من القراءات أو المشاهدات . ويصبح الاسلوب الفنى أكثر شفافية فى أعمال أقصر طولا . تأمل هذه القصيدة السردية ، " العم جيم " ، لبيتر مينكة : ما يذكره الأطفال عن العم جيم هو أنه على قطار الرحلة الى رينو ليتمم طلاقه كى يتمكن من الزواج ثانية قابل امرأة أخرى وأفاق فى كاليفورنيا .قضى سبع سنوات فى حل ذاك الحلملكن رجلا يستطيع أن يغنى مثل العم جيم مقدرله أن يتورط بين فينة واخرى كان يتوقع ذلك وكنا نتوقع ذلك .قالت أمى إن ذاك لأنه كان الأبن الاوسط وقال أبى ، نعم ، أينما وجدت مشكلة ستجد جيم فى وسطها .عندما فقد صوته فقد كل صوته عند سكين الجراح ورفض الحنجرةالتى حاولوا زرعها . فى الحقيقة رفضتقريبا كل شيىء . قالوا ، أنظرالامر فى يدك . كم عاما تريد أن تحيا ؟ والعم جيم رفع إصبعا واحداإصبعه الأوسط .يعطينا الشاعر شعرا ذا مغزى قد مهد له بالاستباق فى المقطع الذى يتوسط القصيدة . جيم هو الطفل الأوسط ، ويتوسط المشكلات دوما ؛إذا لم لا يرفع ذاك الإصبع الإوسط فى النهاية ؟الاستباق فى القصة ؟ نعم . فى الفيلم ؟ نعم . فى القصيدة السردية ؟ نعم . فى الصحافة ؟ دعنا نرى .فى العام 1980 اصطدمت ناقلة نفط ضخمة بجسر مديد قرب بلدتى ، مدمرة أكثر من ألف قدم من مسافة امتداد الجسر ، ملقية بحافلة وبضع سيارات مسافة مائتى قدم إلى قاع خليج تمبا ، وقتلت أكثر من ثلاثين شخصا .كان ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الاداة
#الثامنة
#والعشرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739039
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الاداة الثامنة والعشرون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الاداة التاسعة والعشرون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن لتوليد الاثارة استخدم محفزات التشويق الداخليةلتشد انتباه القارىء دعه يترقبمالذى يجعل كتابا أو قصة ما غير قابلة للمقاومة ، ومشوقة جدا بحيث لا تستطيع التوقف عن فرائتها ؟واحدة من الأدوات التى لا يمكن الاستغناء عنها ، هى محفزات التشويق الداخلية .هذا الاسلوب يترك القارىء متلهفا للمزيد ، كأنه واقع تحت سحر ما . والتشويق يجعل القارىء ، وأحيانا إحدى الشخصيات ، متعلقا بترقب .لم يكن السبب وراء الشعبية الجارفة لرواية " شفرة دافنشى " هو أسلوب مؤلفها ( دان براون ) فى الكتابة النثرية ، بل الحبكة الذكية للقصة المبنية على تسلسل المشوقات الداخلية .وللتدليل على ذلك لنقرأ معا التأثير الواضح لهذه التقنية فى المقاطع التالية :" بينما كان يسقط ، تراءى له شكل شبحى شديد الشحوب يحوم فوقه قابضا على سلاح نارى . بعد ذلك أطبقت عليه حلكة دامسة "." وقبل أن تتمكن صوفى وتينج من الرد ، اجتاحهما بحر من أضواء الشرطة الزرقاء من أسفل التلة وبدأت فى الصعود حتى بلغت منتصف الطريق اليهما " ." بوجه قاطب قال تيبنج : أصدقائى ، يبدو أن هنالك قرارا مهما علينا اتخاذه ، وعلينا فعل ذلك فى أسرع وقت " ." ضغط لانجدون على الزر صفر ، وهو متأكد فى قرارة نفسه أن الثوانى القليلة القادمة قد تحمل الجواب لسؤال ظل يحيره طوال تلك الليلة " . " شعر لانجدون بجسمه يرتعش وهو يتوغل داخل الغرفة الدائرية . من المؤكد أن هذا هو المكان الصحيح " .كل مقطع من المقاطع السابقة هى نهاية فصل . مشعلة فضول القارىء فى معرفة ماذا سيحدث لاحقا . ولذلك إن اردت أن تبيع الملايين من نسخ كتابك عليك تعلم حرفة التشويق .وأنت لست فى حاجة إلى حبكة شديدة التعقيد لكى تأسر فضول القارىء . تامل مذكرات ( تونى هيندرا ) الأب جو كيف يصف الراهب الحكيم والمحسن الذى ساعد المؤلف فى اجتياز الأوقات العصيبة التى واجهته فى شبابه عن طريق النصح والإرشاد . ولنقرأ معا نهاية الفصل الثالث " وفجأة سمع صوت أحذية وهى ترتطم بأرضية الممر وحفيف أردية طويلة ترافقها .فتح الباب، وهنالك وقف أحد أغرب المخلوقات البشرية التى رأتهن عيناى " . ليس من الضرورى أن ترسم مشهدا فى غاية الغرابة لكى يكون لديك مكان تشويق ، وحدها الرغبة فى معرفة ماهية شكل الاب جو ، ما دفعنى إلى قراءة الفصل التالى .ولم اضطر الى البحث بعيدا عن مثال للمحفز الداخلى للتشويق ، فقد عثرت على صفحة من صحيفة محلية تصف الصراع الذى دار من أجل منع مجموعة من السكان المحليين من القفز من أعلى جسر شاهق للغاية .لم تشكل هذه الحادثة مشكلة رهيبة لتلك المدينة وحسب ، بل منحت لكل جسر شاهق سحرا جاذبا لكل راغب فى الانتحار ، وفى التالى نقرأ مقدمة القصة الخبرية التى كتبتها الصحفية جامى جونز :" غادرت الفتاة الشقراء الكنيسة فى عصر يوم عاصف وقادت سيارتها متجهة الى أعلى جسر " صن شاين " الشاهق مرتدية حذاء ذا كعب عال وفستانا لامع السواد . تسلقت حافة الجسر وهى تنظر نحو المياه الباردة الزرقاء على بعد 197من تحتها ، كانتالرياح الهادرة تحثها فى مسعاها . لقد حان الوقت ، قالت فى نفسها .رفعت ذراعيها عاليا باتجاه السماء ودفعت نفسها من على الحافة . تابعها رجلان فى قاربيهما بنظريهما بينما كانت تغطس كإوزة فى مياه شاطىء تامبا .فى منتصف الطريق نحو المياه شعرت برغبة جامحة فى الرجوع . لا أريد الموت ، خاطبت نفسها . ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الاداة
#التاسعة
#والعشرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740007
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن لتوليد الاثارة استخدم محفزات التشويق الداخليةلتشد انتباه القارىء دعه يترقبمالذى يجعل كتابا أو قصة ما غير قابلة للمقاومة ، ومشوقة جدا بحيث لا تستطيع التوقف عن فرائتها ؟واحدة من الأدوات التى لا يمكن الاستغناء عنها ، هى محفزات التشويق الداخلية .هذا الاسلوب يترك القارىء متلهفا للمزيد ، كأنه واقع تحت سحر ما . والتشويق يجعل القارىء ، وأحيانا إحدى الشخصيات ، متعلقا بترقب .لم يكن السبب وراء الشعبية الجارفة لرواية " شفرة دافنشى " هو أسلوب مؤلفها ( دان براون ) فى الكتابة النثرية ، بل الحبكة الذكية للقصة المبنية على تسلسل المشوقات الداخلية .وللتدليل على ذلك لنقرأ معا التأثير الواضح لهذه التقنية فى المقاطع التالية :" بينما كان يسقط ، تراءى له شكل شبحى شديد الشحوب يحوم فوقه قابضا على سلاح نارى . بعد ذلك أطبقت عليه حلكة دامسة "." وقبل أن تتمكن صوفى وتينج من الرد ، اجتاحهما بحر من أضواء الشرطة الزرقاء من أسفل التلة وبدأت فى الصعود حتى بلغت منتصف الطريق اليهما " ." بوجه قاطب قال تيبنج : أصدقائى ، يبدو أن هنالك قرارا مهما علينا اتخاذه ، وعلينا فعل ذلك فى أسرع وقت " ." ضغط لانجدون على الزر صفر ، وهو متأكد فى قرارة نفسه أن الثوانى القليلة القادمة قد تحمل الجواب لسؤال ظل يحيره طوال تلك الليلة " . " شعر لانجدون بجسمه يرتعش وهو يتوغل داخل الغرفة الدائرية . من المؤكد أن هذا هو المكان الصحيح " .كل مقطع من المقاطع السابقة هى نهاية فصل . مشعلة فضول القارىء فى معرفة ماذا سيحدث لاحقا . ولذلك إن اردت أن تبيع الملايين من نسخ كتابك عليك تعلم حرفة التشويق .وأنت لست فى حاجة إلى حبكة شديدة التعقيد لكى تأسر فضول القارىء . تامل مذكرات ( تونى هيندرا ) الأب جو كيف يصف الراهب الحكيم والمحسن الذى ساعد المؤلف فى اجتياز الأوقات العصيبة التى واجهته فى شبابه عن طريق النصح والإرشاد . ولنقرأ معا نهاية الفصل الثالث " وفجأة سمع صوت أحذية وهى ترتطم بأرضية الممر وحفيف أردية طويلة ترافقها .فتح الباب، وهنالك وقف أحد أغرب المخلوقات البشرية التى رأتهن عيناى " . ليس من الضرورى أن ترسم مشهدا فى غاية الغرابة لكى يكون لديك مكان تشويق ، وحدها الرغبة فى معرفة ماهية شكل الاب جو ، ما دفعنى إلى قراءة الفصل التالى .ولم اضطر الى البحث بعيدا عن مثال للمحفز الداخلى للتشويق ، فقد عثرت على صفحة من صحيفة محلية تصف الصراع الذى دار من أجل منع مجموعة من السكان المحليين من القفز من أعلى جسر شاهق للغاية .لم تشكل هذه الحادثة مشكلة رهيبة لتلك المدينة وحسب ، بل منحت لكل جسر شاهق سحرا جاذبا لكل راغب فى الانتحار ، وفى التالى نقرأ مقدمة القصة الخبرية التى كتبتها الصحفية جامى جونز :" غادرت الفتاة الشقراء الكنيسة فى عصر يوم عاصف وقادت سيارتها متجهة الى أعلى جسر " صن شاين " الشاهق مرتدية حذاء ذا كعب عال وفستانا لامع السواد . تسلقت حافة الجسر وهى تنظر نحو المياه الباردة الزرقاء على بعد 197من تحتها ، كانتالرياح الهادرة تحثها فى مسعاها . لقد حان الوقت ، قالت فى نفسها .رفعت ذراعيها عاليا باتجاه السماء ودفعت نفسها من على الحافة . تابعها رجلان فى قاربيهما بنظريهما بينما كانت تغطس كإوزة فى مياه شاطىء تامبا .فى منتصف الطريق نحو المياه شعرت برغبة جامحة فى الرجوع . لا أريد الموت ، خاطبت نفسها . ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الاداة
#التاسعة
#والعشرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740007
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الاداة التاسعة والعشرون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الاداة الثلاثون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن ابن عملك حول سؤال جوهرى القصص تحتاج الى محرك .. إلى سؤال يقدم الحدث إجابته للقارىء.من فعلها ؟ مذنب أم برىء ؟ من سيربح السباق ؟ أى رجل ستتزوج ؟ هل سينجح البطل فى الهرب أم سيموت وهو يحاول؟ هل سيعثر على الجثة ؟ الأسئلة الجيدة تحفز القصص الجيدة .إن استراتيجية السرد على درجة من القوة بحيث أنها تحتاج إلى أسم ، وقد أعطانى توم فرينش هذا الأسم " محرك " القصة .وقدعرف فرينش المحرك بأنه سؤال تجيب عنه القصة للقارىء . إذا كان المثير الداخلى " للقصة يقود القارىء من جزء الى الجزء التالى " فإن المحرك يوجهه عبر منحنى من البداية إلى النهاية .فى كتابه " توصيل السيد البرت " يروى مايكل باترينى قصة مغامرة غريبة عبر البلاد . رحلة برية غير عادية . من كان رفيق رحلته ؟ الطبيب الشرعى للكهل ، الذى شرح جثة ألبرت اينشتاين واحتفظ بدماغ الرجل العظيم فى زجاجة لأربعين عاما . ثلاثتهم : أتجه ثلاثتهم – الكاتب والطبيب والدماغ الذى فى صندوق السيارة – غربا، للقاء ابنة اينشتاين . هل سيتخلى الطبيب المراوغ أخيرا عن الدماغ الذى كان له تميمة الحظ السعيد ومشروع حياته ؟ لا تظهر هذه الجملة أبدا ، لكنها تبقى تركيز القارىء على الوجهة عبر الرحلات الجانبية المثيرة للفضول طوال الطريق .بينما كنت أفكر فى هذه الاداة ، مررت بقصة نشرت فى صحيفتى المحلية عن رجل عين موظف استقبال فى مركز " وول مارت " للتسوق : " انتظر تشارلز ثلاثة اسابيع ليقول : " أهلا بكم فى وول مارت " .عندما تفتح أبواب أول مركز كبير لسوق " وول مارت " فى سانت بطرسبرج صباحا ، سيكون وجه بيرنز من أول الوجوه التى سيلتقيها المتسوقون , إنه مُستقبل المتسوقين " .ولأن هذه المقال اللطيف كُتب قبل الافتتاح بيوم ، فنحن لا نرى تشارلز بيزنز كفاعل .انه لا يحيى أحدا . لذا ليس هنا كمحرك للقصة ، ولا حتى أسئلة بسيطة مثل : كيف كان يومه الأول فى الاستقبال ؟ أو ماذا كانت ردة فعل أول المتسوقين ؟ أو كيف كانت تجربته بالمقارنة مع التوقعات ؟فى العدد نفسه من الصحيفة قرأت قصة أكثر جدية بكثير عن أحد الناجين من تسونامى سيرلانكا :" فى جناح طب الاطفال بمستشفى المدينة هنا ، يرقد أشهر أيتام التسونامى فى سيرلانكا ، ويسيل لعابه ، وحين يتعكر مزاجه ، فإنه يئن وينوح فى وجه الزوار حول مهده " . " هويته مجهولة . وعمره ، بحسب رأى موظفى المستشفى ، بين أربعة وخمسة أشهر . وقد صار يعرف واشتهر باسم الطفل 81 وهو رقم الإيداع فى الجناح لهذه السنة " ." إن مشكلة الطفل 91 الكبرى ، ليست أنه غير مرغوب فيه ، بل فى أنه مرغوب أكثر من اللازم .حتى الان ، طالب به تسعة أزواج مدعين أنه طفلهم المفقود " . هذه القصة ، التى ظهرت للمرة الأولى فى صحيفة النيويورك تايمز ، فيها محرك معزز ومشحون . إن كنتم مثلى ، فإن المحرك أتى فى هيئة أسئلة من أمثال : ماذا سيحدث للطفل 81 ؟ هل سنعرف يوما اسمه وهويته ؟ مع من سيذهب الطفل رقم 81 ، ولماذا ؟ كيف سيتمكنون من التثبت من والديه الحقيقين ضمن كل هذه الادعاءات المتضاربة ؟الحق يقال إن هذه القصة تثير أسئلة خاصة بها ، ليس فقط بشأن ما سيحدث لاحقا ، بل وأيضا عن المعنى الأسمى للقصة ؟هل من المحتمل أن تكون الأسر التسع المطالبة بالطفل رقم 81 كلها تعتقد صادقة أنه من لحمهم ودمهم ؟ .هل من المحتمل أن الاباء الذين ليس لديهم أط ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الاداة
#الثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740295
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن ابن عملك حول سؤال جوهرى القصص تحتاج الى محرك .. إلى سؤال يقدم الحدث إجابته للقارىء.من فعلها ؟ مذنب أم برىء ؟ من سيربح السباق ؟ أى رجل ستتزوج ؟ هل سينجح البطل فى الهرب أم سيموت وهو يحاول؟ هل سيعثر على الجثة ؟ الأسئلة الجيدة تحفز القصص الجيدة .إن استراتيجية السرد على درجة من القوة بحيث أنها تحتاج إلى أسم ، وقد أعطانى توم فرينش هذا الأسم " محرك " القصة .وقدعرف فرينش المحرك بأنه سؤال تجيب عنه القصة للقارىء . إذا كان المثير الداخلى " للقصة يقود القارىء من جزء الى الجزء التالى " فإن المحرك يوجهه عبر منحنى من البداية إلى النهاية .فى كتابه " توصيل السيد البرت " يروى مايكل باترينى قصة مغامرة غريبة عبر البلاد . رحلة برية غير عادية . من كان رفيق رحلته ؟ الطبيب الشرعى للكهل ، الذى شرح جثة ألبرت اينشتاين واحتفظ بدماغ الرجل العظيم فى زجاجة لأربعين عاما . ثلاثتهم : أتجه ثلاثتهم – الكاتب والطبيب والدماغ الذى فى صندوق السيارة – غربا، للقاء ابنة اينشتاين . هل سيتخلى الطبيب المراوغ أخيرا عن الدماغ الذى كان له تميمة الحظ السعيد ومشروع حياته ؟ لا تظهر هذه الجملة أبدا ، لكنها تبقى تركيز القارىء على الوجهة عبر الرحلات الجانبية المثيرة للفضول طوال الطريق .بينما كنت أفكر فى هذه الاداة ، مررت بقصة نشرت فى صحيفتى المحلية عن رجل عين موظف استقبال فى مركز " وول مارت " للتسوق : " انتظر تشارلز ثلاثة اسابيع ليقول : " أهلا بكم فى وول مارت " .عندما تفتح أبواب أول مركز كبير لسوق " وول مارت " فى سانت بطرسبرج صباحا ، سيكون وجه بيرنز من أول الوجوه التى سيلتقيها المتسوقون , إنه مُستقبل المتسوقين " .ولأن هذه المقال اللطيف كُتب قبل الافتتاح بيوم ، فنحن لا نرى تشارلز بيزنز كفاعل .انه لا يحيى أحدا . لذا ليس هنا كمحرك للقصة ، ولا حتى أسئلة بسيطة مثل : كيف كان يومه الأول فى الاستقبال ؟ أو ماذا كانت ردة فعل أول المتسوقين ؟ أو كيف كانت تجربته بالمقارنة مع التوقعات ؟فى العدد نفسه من الصحيفة قرأت قصة أكثر جدية بكثير عن أحد الناجين من تسونامى سيرلانكا :" فى جناح طب الاطفال بمستشفى المدينة هنا ، يرقد أشهر أيتام التسونامى فى سيرلانكا ، ويسيل لعابه ، وحين يتعكر مزاجه ، فإنه يئن وينوح فى وجه الزوار حول مهده " . " هويته مجهولة . وعمره ، بحسب رأى موظفى المستشفى ، بين أربعة وخمسة أشهر . وقد صار يعرف واشتهر باسم الطفل 81 وهو رقم الإيداع فى الجناح لهذه السنة " ." إن مشكلة الطفل 91 الكبرى ، ليست أنه غير مرغوب فيه ، بل فى أنه مرغوب أكثر من اللازم .حتى الان ، طالب به تسعة أزواج مدعين أنه طفلهم المفقود " . هذه القصة ، التى ظهرت للمرة الأولى فى صحيفة النيويورك تايمز ، فيها محرك معزز ومشحون . إن كنتم مثلى ، فإن المحرك أتى فى هيئة أسئلة من أمثال : ماذا سيحدث للطفل 81 ؟ هل سنعرف يوما اسمه وهويته ؟ مع من سيذهب الطفل رقم 81 ، ولماذا ؟ كيف سيتمكنون من التثبت من والديه الحقيقين ضمن كل هذه الادعاءات المتضاربة ؟الحق يقال إن هذه القصة تثير أسئلة خاصة بها ، ليس فقط بشأن ما سيحدث لاحقا ، بل وأيضا عن المعنى الأسمى للقصة ؟هل من المحتمل أن تكون الأسر التسع المطالبة بالطفل رقم 81 كلها تعتقد صادقة أنه من لحمهم ودمهم ؟ .هل من المحتمل أن الاباء الذين ليس لديهم أط ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الاداة
#الثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740295
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الاداة الثلاثون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الواحد والثلاثون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن ضع العملات الذهبية على طول الطريقكافىء القارىء بالنقاط العالية ..... فى المنتصف على وجه الخصوصكيف تحافظ على مسير القارىء خلال قصتك ؟ كنا قد وصفنا فى السابق ثلاث تقنيات تفى بهذا الغرض : الأنذارات ، الأحداث المثيرة ، ومحركات القصة .يقدم دون فراى تقنية أخرى من خلال المثال التالى : تخيل انك تمشى على طريق ضيقة فى عمق الغابة .تمشى مسافة ميل لتجد عند قدميك عملة ذهبية . تحملها وتضعها فى جيبك وتكمل المسير ميلا اخر لتجد ، بكل تأكيد ، عملة ذهبية أخرى .ماذا تفعل حينها ؟ تكمل المسير لميل اخر بحثا عن عملة أخرى بالطبع .مثل صاحبنا الذى يسير فى الغابة ، يُكون القارىء كذلك توقعات عما يختبىء له فى الطريق .حين يواجه القراء معلومات وتفاصيل مملة فى البداية على وجه الخصوص ، سيتوقعون مزيدا من المادة المملة فى القادم من القصة . أما حين يقرأ القراء سردا زمنيا فإنهم سيتساءلون عن الحدث القادم .فكر فى العملات الذهبية على أنها تفاصيل تكافىء القارىء ، البداية الجيدة فى حد ذاتها مكافأة ، والكتاب المحترفون لديهم ما يكفى لوضع شىء براق فى النهاية ، مكافأة أخيرة ، دعوة للقراء ليعودوا إلى قراءة أعمالهم . ولكن ماذا عن المساحة بين البداية والنهاية ؟ من دون حافز العملات الذهبية ، قد ينتهى الأمر بالقارىء إلى الانجراف خارج الغابة .بيد أننى لم أقابل قط كاتبا وإن كان من كبار الكتاب ، كان قد تلقى المديح على إبداعه فى كتابة منتصف القصة ، وهو السبب الذى يجعل الاهتمام بالمنتصف ضئيلا .يقول المحرر المعروف بارنى كيلغور : " أسهل ما يستطيع القارىء فعله هو التوقف عن القراءة " .قد تظهر العملة الذهبية على هيئة مشهد صغير أو حكاية : " انثى حيوان كبير ذو قرون أسفل تتهادى عند السياج ثم تعدو نحو السهل ، بحوافر تطبل بقوة " . هذا مشهد بديع " تمتم راعى بقر " . وقد تظهر العملة كذلك على هيئة حقيقية مفاجئة : " البرق .. يُخشى أشد الخشية من قبل أى رجل ممتط فى سهل مفتوح ، وكثير من رعاة البقر لقوا حتفهم على يده " . وقد تظهر كاقتباس معبر : " قال السيد ملر : معظم رعاة البقر الحقيقين الذين أعرفهم ماتوا منذ زمن " . هذه العملات الذهبية الثلاث ظهرت فى قصة فائزة تناولت ثقافة رعاة البقر الاٌيلة للزوال ، وهى بقلم بيل بلندل الذى كتبها لصحيفة وول ستريت ، وهى صحيفة تأخذ مسألة مكافأة قارئها على محمل الجد ، وأحيانا على محمل الهزل .من الموضوعات الشائعة فى الدراسات الشكسبيرية ، أهمية الفصل الثالث . الفصلان الأولان يقومان بالبناء والتصعيد نحو لحظة تحوى تجليا أو فعلا قويا . بينما يقوم الفصلان الأخيران بحل التوتر ، الذى يتكون فى منتصف مسير المسرحية . بعبارة أخرى يضع الشاعر عملة ذهبية هائلة تماما فى منتصف مسسرحيته .لقد اختبرت صحة هذه الفكرة فى أعظم مسرحيات شكسبير التراجيدية لأجد هذا النمط مكتملا فيها جميعا . فى الفصل الثالث من " هاملت " ، يصنع الأمير الشاب مسرحية فى قلب المسرحية ليكشف بها غدر الملك ، وفى " عطيل " ، يحرض اللاجو الخائن ، الشخصية الرئيسية على الاقتناع بخيانة زوجته له .وفى " الملك لير " . يعرى الملك العظيم تماما من كل شيى ليترك ، مولولا وسط عاصفة .لقد قررت خوض تجربة أدبية ، متسلحا بأدلة تثبت وجود الذهب فى المنتصف . ومشيت نحو مكتبتى والتقطت أول عمل أدبى عظيم ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الواحد
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740912
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن ضع العملات الذهبية على طول الطريقكافىء القارىء بالنقاط العالية ..... فى المنتصف على وجه الخصوصكيف تحافظ على مسير القارىء خلال قصتك ؟ كنا قد وصفنا فى السابق ثلاث تقنيات تفى بهذا الغرض : الأنذارات ، الأحداث المثيرة ، ومحركات القصة .يقدم دون فراى تقنية أخرى من خلال المثال التالى : تخيل انك تمشى على طريق ضيقة فى عمق الغابة .تمشى مسافة ميل لتجد عند قدميك عملة ذهبية . تحملها وتضعها فى جيبك وتكمل المسير ميلا اخر لتجد ، بكل تأكيد ، عملة ذهبية أخرى .ماذا تفعل حينها ؟ تكمل المسير لميل اخر بحثا عن عملة أخرى بالطبع .مثل صاحبنا الذى يسير فى الغابة ، يُكون القارىء كذلك توقعات عما يختبىء له فى الطريق .حين يواجه القراء معلومات وتفاصيل مملة فى البداية على وجه الخصوص ، سيتوقعون مزيدا من المادة المملة فى القادم من القصة . أما حين يقرأ القراء سردا زمنيا فإنهم سيتساءلون عن الحدث القادم .فكر فى العملات الذهبية على أنها تفاصيل تكافىء القارىء ، البداية الجيدة فى حد ذاتها مكافأة ، والكتاب المحترفون لديهم ما يكفى لوضع شىء براق فى النهاية ، مكافأة أخيرة ، دعوة للقراء ليعودوا إلى قراءة أعمالهم . ولكن ماذا عن المساحة بين البداية والنهاية ؟ من دون حافز العملات الذهبية ، قد ينتهى الأمر بالقارىء إلى الانجراف خارج الغابة .بيد أننى لم أقابل قط كاتبا وإن كان من كبار الكتاب ، كان قد تلقى المديح على إبداعه فى كتابة منتصف القصة ، وهو السبب الذى يجعل الاهتمام بالمنتصف ضئيلا .يقول المحرر المعروف بارنى كيلغور : " أسهل ما يستطيع القارىء فعله هو التوقف عن القراءة " .قد تظهر العملة الذهبية على هيئة مشهد صغير أو حكاية : " انثى حيوان كبير ذو قرون أسفل تتهادى عند السياج ثم تعدو نحو السهل ، بحوافر تطبل بقوة " . هذا مشهد بديع " تمتم راعى بقر " . وقد تظهر العملة كذلك على هيئة حقيقية مفاجئة : " البرق .. يُخشى أشد الخشية من قبل أى رجل ممتط فى سهل مفتوح ، وكثير من رعاة البقر لقوا حتفهم على يده " . وقد تظهر كاقتباس معبر : " قال السيد ملر : معظم رعاة البقر الحقيقين الذين أعرفهم ماتوا منذ زمن " . هذه العملات الذهبية الثلاث ظهرت فى قصة فائزة تناولت ثقافة رعاة البقر الاٌيلة للزوال ، وهى بقلم بيل بلندل الذى كتبها لصحيفة وول ستريت ، وهى صحيفة تأخذ مسألة مكافأة قارئها على محمل الجد ، وأحيانا على محمل الهزل .من الموضوعات الشائعة فى الدراسات الشكسبيرية ، أهمية الفصل الثالث . الفصلان الأولان يقومان بالبناء والتصعيد نحو لحظة تحوى تجليا أو فعلا قويا . بينما يقوم الفصلان الأخيران بحل التوتر ، الذى يتكون فى منتصف مسير المسرحية . بعبارة أخرى يضع الشاعر عملة ذهبية هائلة تماما فى منتصف مسسرحيته .لقد اختبرت صحة هذه الفكرة فى أعظم مسرحيات شكسبير التراجيدية لأجد هذا النمط مكتملا فيها جميعا . فى الفصل الثالث من " هاملت " ، يصنع الأمير الشاب مسرحية فى قلب المسرحية ليكشف بها غدر الملك ، وفى " عطيل " ، يحرض اللاجو الخائن ، الشخصية الرئيسية على الاقتناع بخيانة زوجته له .وفى " الملك لير " . يعرى الملك العظيم تماما من كل شيى ليترك ، مولولا وسط عاصفة .لقد قررت خوض تجربة أدبية ، متسلحا بأدلة تثبت وجود الذهب فى المنتصف . ومشيت نحو مكتبتى والتقطت أول عمل أدبى عظيم ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الواحد
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740912
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الواحد والثلاثون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثانية والثلاثون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن كرر وكرر وكررالتكرار المتعمد يربط الأجزاء بعضها ببعضالتكرار فعال فى الكتابة ، لكن فقط إن تعمدته . فتكرار الكلمات المفتاحية ، العبارات ، وعناصر القصة سيخلق إيقاعا ووتيرة وبنية وطولا موحيا يعزز الموضوع الرئيسى للعمل .يعمل مثل هذا التكرار فى الموسيقى وفى الأدب وفى الدعاية وفى الفكاهة وفى الخطابات وفى البلاغة السياسية وفى التعليم وفى الوعظ الدينى وفى التوجيه الأبوى – وحتى فى جملتنا هذه ، حيث تكررت الكلمة " فى " عشر مرات .التكرار يمنح الحديث والحوار قواما ، ويضفى على الأدب الدرامى شعورا بأن هناك أناسا حقيقين يتحدثون فى عالم واقعى :" روى : إنى أحتضر ، ورم خبيث .جو : يإلهى .روى : أرجوك ، دعنى أنهى حديثى .قلة من الناس تعرف عن مرضى ، وأنا أخبرك به فقط لأنى لا أخشى " الموت " فما الذى سيجلبه الموت ولم أواجهه سابقا ؟ لقد عشت . و" الحياة " هى أسوأ ما هنالك .(يسخر من نفسه بلطف ). أنصت إلى ، فأنا فيلسوف .جو .. لا بد من أن تفعل ذلك . لابد لابد . الحب ، إنه " فخ " . المسؤلية ، هذه فخ أيضا . أنا أقول لك هذا ، مثل أب لابنه :الحياة مليئة بالشرور ، لاينجو منها أحد . " لا أحد " . انج بنفسك . " أيا كان " ما يثقلك ويطلب منك وما يهددك ، " لا تخف " . لا تخف من أن "تعيش " عاريا ووحيدا وسط الرياح الفجة .عليك ، على الأقل ، أن تعرف هذا الأمر : ما هى قدراتك .ولا تسمح لأى شىء بالوقوف فى طريقك " .هذا الحوار الرائع الاستثنائى اقتبس من المسرحية الملحمية " ملائكة فى أمريكا " للكاتب تونى كوشنر .التككرار جعل النص يبدو واقعيا لمسمعى . تأمل الكلمات التى اختار أن يكررها كاتب المسرحية بهدف التوكيد فى مقطع مؤلف من 126 كلمة فقط : " الموت " و" الحياة " و " لابد " و " فخ " و "لاأحد " و " أيا كان " و " الخوف " و " العيش " .من الممكن أن يكون التكرار فعالا فى الجمل والفقرات ، وأيضا فى الأجزاء الأطول من القصة .تأمل هذا المشهد من مذكرات مايا أنجلو " أعرف لماذا يغرد الطائر الحبيس " : " اندفعت خنة صوته عبر النسيم العليل . من جانب المتجر ، سمعناه أنا و " بيلى " يتحدث مع أمى : اٌنى ، أخبرنى " ويلى أن يختبىء هذه الليلة . ثمة زنجى مجنون تهجم على امرأة بيضاء اليوم . وسيأتى بعض الصبية إلى هنا اليوم فى وقت لاحق " . وما زلت ، حتى بعد مرور كل تلك السنوات ، أذكر إحساس الرعب الذى ملأ فمى بالهواء الجاف الحار ، وجعل جسدى خفيفا ." الصبية " ؟ أصحاب الوجوه الاسمنتية والنظرات الكارهة التى تحرق ثيابك عليك إذا رأوك تتسكع فى الشارع الرئيس بمركز المدينة يوم السبت . الصبية ؟ لا . بالأحرى رجال يغطيهم غبار وعمر المقابر ، بلا جمال أو تعليم . إنه قبح وعفن الأعمال البغيضة القديمة " .حشت الكاتبة النص بلغة مثيرة للانتباه من حوار صيغ بلهجة محلية إلى عبارات ذات مضامين إنجلية . وربط تكرار كلمة " صبية " بينها .يستخدم الكتاب التكرار كأداة للاقناع ، وقلة منهم من يستخدمه بإتقان كالمتميز بسيرته فى مجال الصحافة – مايكل غارتنر – الحائز جائزة بوليتزر فى الكتابة التحريرية . للنظر فى هذه المقتطفات المقتبسة من " الوشوم والحرية " :" لنتحدث عن الوشوم .لم نر ذراعى " جاكسون وورن " ، العامل فى الخدمات الغذائية فى جامعة ولاية اٌيوا ، لكنها تبدو مقرفة ، صليب معقوف ( سافاستيكا النازية ) على ذراع ، وشعار كى كى كى ( كو كلوكس كلان ) على الذراع الأخرى .أف ’ له من فعل بغيض ..< ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الثانية
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741434
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن كرر وكرر وكررالتكرار المتعمد يربط الأجزاء بعضها ببعضالتكرار فعال فى الكتابة ، لكن فقط إن تعمدته . فتكرار الكلمات المفتاحية ، العبارات ، وعناصر القصة سيخلق إيقاعا ووتيرة وبنية وطولا موحيا يعزز الموضوع الرئيسى للعمل .يعمل مثل هذا التكرار فى الموسيقى وفى الأدب وفى الدعاية وفى الفكاهة وفى الخطابات وفى البلاغة السياسية وفى التعليم وفى الوعظ الدينى وفى التوجيه الأبوى – وحتى فى جملتنا هذه ، حيث تكررت الكلمة " فى " عشر مرات .التكرار يمنح الحديث والحوار قواما ، ويضفى على الأدب الدرامى شعورا بأن هناك أناسا حقيقين يتحدثون فى عالم واقعى :" روى : إنى أحتضر ، ورم خبيث .جو : يإلهى .روى : أرجوك ، دعنى أنهى حديثى .قلة من الناس تعرف عن مرضى ، وأنا أخبرك به فقط لأنى لا أخشى " الموت " فما الذى سيجلبه الموت ولم أواجهه سابقا ؟ لقد عشت . و" الحياة " هى أسوأ ما هنالك .(يسخر من نفسه بلطف ). أنصت إلى ، فأنا فيلسوف .جو .. لا بد من أن تفعل ذلك . لابد لابد . الحب ، إنه " فخ " . المسؤلية ، هذه فخ أيضا . أنا أقول لك هذا ، مثل أب لابنه :الحياة مليئة بالشرور ، لاينجو منها أحد . " لا أحد " . انج بنفسك . " أيا كان " ما يثقلك ويطلب منك وما يهددك ، " لا تخف " . لا تخف من أن "تعيش " عاريا ووحيدا وسط الرياح الفجة .عليك ، على الأقل ، أن تعرف هذا الأمر : ما هى قدراتك .ولا تسمح لأى شىء بالوقوف فى طريقك " .هذا الحوار الرائع الاستثنائى اقتبس من المسرحية الملحمية " ملائكة فى أمريكا " للكاتب تونى كوشنر .التككرار جعل النص يبدو واقعيا لمسمعى . تأمل الكلمات التى اختار أن يكررها كاتب المسرحية بهدف التوكيد فى مقطع مؤلف من 126 كلمة فقط : " الموت " و" الحياة " و " لابد " و " فخ " و "لاأحد " و " أيا كان " و " الخوف " و " العيش " .من الممكن أن يكون التكرار فعالا فى الجمل والفقرات ، وأيضا فى الأجزاء الأطول من القصة .تأمل هذا المشهد من مذكرات مايا أنجلو " أعرف لماذا يغرد الطائر الحبيس " : " اندفعت خنة صوته عبر النسيم العليل . من جانب المتجر ، سمعناه أنا و " بيلى " يتحدث مع أمى : اٌنى ، أخبرنى " ويلى أن يختبىء هذه الليلة . ثمة زنجى مجنون تهجم على امرأة بيضاء اليوم . وسيأتى بعض الصبية إلى هنا اليوم فى وقت لاحق " . وما زلت ، حتى بعد مرور كل تلك السنوات ، أذكر إحساس الرعب الذى ملأ فمى بالهواء الجاف الحار ، وجعل جسدى خفيفا ." الصبية " ؟ أصحاب الوجوه الاسمنتية والنظرات الكارهة التى تحرق ثيابك عليك إذا رأوك تتسكع فى الشارع الرئيس بمركز المدينة يوم السبت . الصبية ؟ لا . بالأحرى رجال يغطيهم غبار وعمر المقابر ، بلا جمال أو تعليم . إنه قبح وعفن الأعمال البغيضة القديمة " .حشت الكاتبة النص بلغة مثيرة للانتباه من حوار صيغ بلهجة محلية إلى عبارات ذات مضامين إنجلية . وربط تكرار كلمة " صبية " بينها .يستخدم الكتاب التكرار كأداة للاقناع ، وقلة منهم من يستخدمه بإتقان كالمتميز بسيرته فى مجال الصحافة – مايكل غارتنر – الحائز جائزة بوليتزر فى الكتابة التحريرية . للنظر فى هذه المقتطفات المقتبسة من " الوشوم والحرية " :" لنتحدث عن الوشوم .لم نر ذراعى " جاكسون وورن " ، العامل فى الخدمات الغذائية فى جامعة ولاية اٌيوا ، لكنها تبدو مقرفة ، صليب معقوف ( سافاستيكا النازية ) على ذراع ، وشعار كى كى كى ( كو كلوكس كلان ) على الذراع الأخرى .أف ’ له من فعل بغيض ..< ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الثانية
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741434
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثانية والثلاثون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثالثة والثلاثون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن اكتب من زوايا سينمائية مختلفةحول دفتر ملاحظاتك إلى كاميرقبل اختراع الكاميرا ، كان الكتاب يكتبون وكأنهم يصورون فيلما سينمائيا فقد تأثر الكتاب بالأعمال الفنية التى تعتمد على الصورة ، كالبورتريهات ولوحات النسيج وما إلى ذلك ، وأفادوا منها كثيرا ، واستوحوا منها كيفية تغيير بؤرة تركيزهم قربا وبعدا بحيث يمكنهم تصوير الشخصيات ورسم المشاهد كما ينبغى .وفى عصرنا الحالى ، ينتج الكتاب أعمالهم وقد أخذوا فى اعتبارهم إمكانية تحويلها إلى أفلام سينمائية .غير أن استخدام التكنيك السينمائى فى الكتابة قديم قدم الادب الإنجليزى نفسه .فعلى سبيل المثال نجد أن الكاتب مجهول الاسم الذى ألف " ملحمة بيوولف " قد استخدم الأسلوب السينمائى فى ابداعه لرائعته تلك ، إذ كان يبتعد بالصورة بحيث يرى القارىء مواقع أحداثه البطولية من أراض شاسعة وبحار لا حدود لها ، ثم يقترب ويقترب ليصور تفاصيل دقيقة ، من مثل الجواهر التى تزين أصابع الملكة ، أو ما يبدو فى عين أحد الشياطين من لمعان مخيف .وقد اختفى الكتاب الملحميون فى عصرنا هذا وحل محلهم كتاب من أمثال ديفيد سيدارس ، الذى اعتاد مشاهدة الأفلام منذ صغره ، وصار يرى العالم من خلال عدسته الخاصة ، عدسة الديب الساخر ، إذ يقول : " كان عيد الهالوين يوافق يوم سبت فى ذلك العام ، وحين اصطحبتنا أمى إلى المتجر كانت كل الازياء التنكرية قد نفذت .وكانت النتيجة أن تنكرت أختاى فى هيئة ساحرتين وتنكرت أنا فى هيئة متشرد .كنت أريد أن أذهب بتنكرى هذا وأزور منزل عائلة تو مكيز ، لكنهم كانوا قد غادروا المنزل قاصدين البحيرة ، وكانت أنوار منزلهم كلها مطفأة ، لكنهم تركوا أمام الباب علبة معدنية ملأى بحلوى الجيلاتين الملونة وإلى جانبها لافتة تقول : لا تكن طماعا .وجدير بالذكر أن حلوى الجيلاتين هذه من أحقر ما يمكن تقديمه للأطفال فى الهالوين .ولا أدل على ذلك من أن كثيرا منها كان يطفوا فوق صفحة الماء فى الصحن الذى يشرب منه الكلب غير البعيد منى .وانتابنى شعور بالتقزز وأنا أتخيلها وقد أخذت تسبح داخل معدتى بالطريقة نفسها ، كما كان من المهين أن يطلب منك ألا تأخذ كثيرا من شىء لا تريده أصلا " . ( من كتاب : أجعل عائلتك ترتدى القطن والجينز ). إننى أستطيع أن أرى الكاتب وقد أخذ يغير المسافة بينه وبين ما يصوره لنا هنا ، فى هذه الفقرة الواحدة ، لأربع مرات على الأقل .إذ يقدم لنا ، بادىء ذى بدء ، لقطة سريعة للأطفال وقد ارتدوا ثياب الهالوين ، ثم يقدم لنا صورة منزل الجيران الغارق فى الظلام ، ثم يقترب أكثر فيسمح لنا بقراءة الكلمات المكتوبة على الأفتة ، ثم يزداد اقترابا ليرينا صورة حلوى الجيلاتين الملونة الطافية فى صحن الكلب ، وربما يمكننا أيضا أن نضيف صورة بأشعة إكس للحلوى الكريهة وقد أخذت تسبح داخل معدة الطفل .لقد تعلمت استخدام التكنيك السينمائى فى الكتابة من صديقى ديفيد فينكل ، الذى كان يعمل مراسلا صحافيا للواشنطن بوست فى كوسوفو فى العام 1999 ، أثناء الحرب .أذكر أن ديفيد قد اعتاد تصوير المواقف اٌنذاك بأسلوب تحولت فيه الكلمات إلى لقطات ، إذ رسم بقلمه صورة سينمائية للاجئين المعوزين ، وقد صارت محاولات تقديم المساعدة لهم شرارة لحرب ضروس . يقول ديفيد :" يلتقط أحد المتطوعين رغيفا ويقذفه عشوائيا . ما من احتمال أن يسقط الرغيف على الارض ، فهناك كثيرون ممن يراقبونه وهو يطير وقد تلاصقت أجسادهم ، ثم يطير رغيف اٌخر ، وثالث ، وترتفع فجأة مئات الأزرع نحو السماء وقد أشرعت أصا ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الثالثة
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742344
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن اكتب من زوايا سينمائية مختلفةحول دفتر ملاحظاتك إلى كاميرقبل اختراع الكاميرا ، كان الكتاب يكتبون وكأنهم يصورون فيلما سينمائيا فقد تأثر الكتاب بالأعمال الفنية التى تعتمد على الصورة ، كالبورتريهات ولوحات النسيج وما إلى ذلك ، وأفادوا منها كثيرا ، واستوحوا منها كيفية تغيير بؤرة تركيزهم قربا وبعدا بحيث يمكنهم تصوير الشخصيات ورسم المشاهد كما ينبغى .وفى عصرنا الحالى ، ينتج الكتاب أعمالهم وقد أخذوا فى اعتبارهم إمكانية تحويلها إلى أفلام سينمائية .غير أن استخدام التكنيك السينمائى فى الكتابة قديم قدم الادب الإنجليزى نفسه .فعلى سبيل المثال نجد أن الكاتب مجهول الاسم الذى ألف " ملحمة بيوولف " قد استخدم الأسلوب السينمائى فى ابداعه لرائعته تلك ، إذ كان يبتعد بالصورة بحيث يرى القارىء مواقع أحداثه البطولية من أراض شاسعة وبحار لا حدود لها ، ثم يقترب ويقترب ليصور تفاصيل دقيقة ، من مثل الجواهر التى تزين أصابع الملكة ، أو ما يبدو فى عين أحد الشياطين من لمعان مخيف .وقد اختفى الكتاب الملحميون فى عصرنا هذا وحل محلهم كتاب من أمثال ديفيد سيدارس ، الذى اعتاد مشاهدة الأفلام منذ صغره ، وصار يرى العالم من خلال عدسته الخاصة ، عدسة الديب الساخر ، إذ يقول : " كان عيد الهالوين يوافق يوم سبت فى ذلك العام ، وحين اصطحبتنا أمى إلى المتجر كانت كل الازياء التنكرية قد نفذت .وكانت النتيجة أن تنكرت أختاى فى هيئة ساحرتين وتنكرت أنا فى هيئة متشرد .كنت أريد أن أذهب بتنكرى هذا وأزور منزل عائلة تو مكيز ، لكنهم كانوا قد غادروا المنزل قاصدين البحيرة ، وكانت أنوار منزلهم كلها مطفأة ، لكنهم تركوا أمام الباب علبة معدنية ملأى بحلوى الجيلاتين الملونة وإلى جانبها لافتة تقول : لا تكن طماعا .وجدير بالذكر أن حلوى الجيلاتين هذه من أحقر ما يمكن تقديمه للأطفال فى الهالوين .ولا أدل على ذلك من أن كثيرا منها كان يطفوا فوق صفحة الماء فى الصحن الذى يشرب منه الكلب غير البعيد منى .وانتابنى شعور بالتقزز وأنا أتخيلها وقد أخذت تسبح داخل معدتى بالطريقة نفسها ، كما كان من المهين أن يطلب منك ألا تأخذ كثيرا من شىء لا تريده أصلا " . ( من كتاب : أجعل عائلتك ترتدى القطن والجينز ). إننى أستطيع أن أرى الكاتب وقد أخذ يغير المسافة بينه وبين ما يصوره لنا هنا ، فى هذه الفقرة الواحدة ، لأربع مرات على الأقل .إذ يقدم لنا ، بادىء ذى بدء ، لقطة سريعة للأطفال وقد ارتدوا ثياب الهالوين ، ثم يقدم لنا صورة منزل الجيران الغارق فى الظلام ، ثم يقترب أكثر فيسمح لنا بقراءة الكلمات المكتوبة على الأفتة ، ثم يزداد اقترابا ليرينا صورة حلوى الجيلاتين الملونة الطافية فى صحن الكلب ، وربما يمكننا أيضا أن نضيف صورة بأشعة إكس للحلوى الكريهة وقد أخذت تسبح داخل معدة الطفل .لقد تعلمت استخدام التكنيك السينمائى فى الكتابة من صديقى ديفيد فينكل ، الذى كان يعمل مراسلا صحافيا للواشنطن بوست فى كوسوفو فى العام 1999 ، أثناء الحرب .أذكر أن ديفيد قد اعتاد تصوير المواقف اٌنذاك بأسلوب تحولت فيه الكلمات إلى لقطات ، إذ رسم بقلمه صورة سينمائية للاجئين المعوزين ، وقد صارت محاولات تقديم المساعدة لهم شرارة لحرب ضروس . يقول ديفيد :" يلتقط أحد المتطوعين رغيفا ويقذفه عشوائيا . ما من احتمال أن يسقط الرغيف على الارض ، فهناك كثيرون ممن يراقبونه وهو يطير وقد تلاصقت أجسادهم ، ثم يطير رغيف اٌخر ، وثالث ، وترتفع فجأة مئات الأزرع نحو السماء وقد أشرعت أصا ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الثالثة
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742344
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثالثة والثلاثون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الرابعة والثلاثون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن حضر التقارير واكتب المشاهدثم أعطها ترتيبا ذا معنىتوم ولف ناقش أن الواقعية فى القصة والرواية تبنى على أساس " تعاقب المشاهد واحدا تلو الاخر وإخبار الحكاية عن طريق الانتقال من مشهد إلى مشهد ، واسترجاع أقل قدر ممكن مما حدث لتمكين الحبكة السردية " . وهذا يتطلب ، بحسب بيان وولف فى جريدة نيوجورناليزم ، منجزات استثنائية فى جمع التفاصيل " حتى يتحقق للكتاب أن " يشهدوا المشاهد فعليا فى حياة الاخرين " .قدمت هذه النصيحة منذ أربعين عاما لكن الالتزام بها ما زال يجعل نقل القصص عن طريق المشاهدة الحية تبدو حية ." بغداد ، العراق : على البلاطة الخرسانية الباردة ، قام خادم الجامع بغسل جسد الشاب " أركان ضيف " ذى الأربعة عشر عاما للمرة الأخيرة بواسطة قطع القطن المنقوع بالماء ، مرر يده على جثة " ضيف " ذات اللون الزيتونى ، هامدة منذ ثلاث ساعات ، ولكنها لا تزال تضج بالحياة .جفف جراح الشظايا الوردية من جلد ضيف الناعم عند زراعه وكاحله الأيمن بخبرته المتوازنة ، ثم نظف وجهه المتقيح من الدم نتيجة فجوة متمزقة فى ظهر جمجمة " ضيف " . وقف الرجال واجمين فى جامع " الامام على " منتظرين دفن الولد الذى ، بحسب كلمات والده ، كان " يشبه الوردة " . خادم الجامع حيدر كاظم سأل : " ماذنب الاطفال ؟ ماذا فعلوا ؟ " .هذا هو عمل " أنطونى شديد " ، الحائز على جائة البوليتزر عن تغطية الحرب على العراق لمصلحة جريدة واشنطن بوست ، منفذا أحد أشكال صحافة الاندماج ، ومقتربا من الحدث وهو يلتقط مشهدا دمويا تلوا الاخر .من الممكن أن تلتقط المشاهد أو تخترع ، ولكن من الممكن أيضا أن تستذكر ، كما فى هذا المشهد من طفولة نورا إيفورون : " إنه شهر سبتمبر ، قبل أن تبدأ المدرسة . أنا فى الحادية عشرة من العمر وعلى وشك أن ادخل فى الصف السابع .لم نر بعضنا ، ديانا وأنا ، طوال الصيف . أمشى فى شارع " والدن " مرتدية " الجينز خاصتى وقميص والدى ، أقضى الوقت ، وحذائى اللوفر القديم حيث جواربى مدسوسة فى داخله . أخذ نفسا عميقا. وتأتى باتجاهى . .. شابة صغيرة ، ديانا بشعرها المجعد وخصرها ووركيها وصدرها ، ترتدى تنورة منسدلة ، قطعة الملابس التى قيل لى مرارا إننى لن أستطيع أن أرتديها حتى يكتمل نمو وركى لأقدر على تثبيت التنورة.ارتخى حنكى وفجأة بدأت أبكى بشكل هيسترى ، لم أستطع التقاط أنفاسى وأنا أنوح ، لقد خانتنى صديقتى العزيزة ومضت من دونى إلى ذروة إكمال جسدها " . ( مقطع من سلطة مجنونة ).المشهد هو القطعة الأساسية فى الأدب السردى . كبسولة الزمان والمكان التى صنعها الكاتب ، والتى يدخلها القارىء أو المشاهد . مانجنيه من المشهد ليس المعلومات بل الخبرة .كنا هناك على الرصيف الجانبى مع " نورا إيفرون " وما زلنا .كتبت الروائية هولى ليزلى على موقعها الإلكترونى : " كما أن الذرة هى اصغر وحدة منفصلة للمادة ، فإن المشهد هو أصغر وحدة منفصلة من الرواية ، إنه العنصر الأصغر من الرواية الذى يحتوى على العناصر الأساسية من الحكاية " . أنت لا تبنى حكاية أو كتابا من الكلمات والجمل والمقاطع ، بل تصيغها من تراكم المشاهد ، واحدا فوق الاخر وكل مشهد يغير شيئا قد أتى فى السابق وكل المشاهد تُحرك القصة بلا هوادة إلى الأمام ؟.منذ الطفولة ونحن نتنفس المشاهد ، نختبرها من الأدب وتقارير الاخبار ، ومن الشرائط والكتب المصورة ، ومن التلفاز والسينما ، ومن الدعايات و الإعلانات فى الاماكن العامة ، ومن ذكرياتنا وأحلامنا .بيد أن هذه كلها محاكاة ، ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الرابعة
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742632
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن حضر التقارير واكتب المشاهدثم أعطها ترتيبا ذا معنىتوم ولف ناقش أن الواقعية فى القصة والرواية تبنى على أساس " تعاقب المشاهد واحدا تلو الاخر وإخبار الحكاية عن طريق الانتقال من مشهد إلى مشهد ، واسترجاع أقل قدر ممكن مما حدث لتمكين الحبكة السردية " . وهذا يتطلب ، بحسب بيان وولف فى جريدة نيوجورناليزم ، منجزات استثنائية فى جمع التفاصيل " حتى يتحقق للكتاب أن " يشهدوا المشاهد فعليا فى حياة الاخرين " .قدمت هذه النصيحة منذ أربعين عاما لكن الالتزام بها ما زال يجعل نقل القصص عن طريق المشاهدة الحية تبدو حية ." بغداد ، العراق : على البلاطة الخرسانية الباردة ، قام خادم الجامع بغسل جسد الشاب " أركان ضيف " ذى الأربعة عشر عاما للمرة الأخيرة بواسطة قطع القطن المنقوع بالماء ، مرر يده على جثة " ضيف " ذات اللون الزيتونى ، هامدة منذ ثلاث ساعات ، ولكنها لا تزال تضج بالحياة .جفف جراح الشظايا الوردية من جلد ضيف الناعم عند زراعه وكاحله الأيمن بخبرته المتوازنة ، ثم نظف وجهه المتقيح من الدم نتيجة فجوة متمزقة فى ظهر جمجمة " ضيف " . وقف الرجال واجمين فى جامع " الامام على " منتظرين دفن الولد الذى ، بحسب كلمات والده ، كان " يشبه الوردة " . خادم الجامع حيدر كاظم سأل : " ماذنب الاطفال ؟ ماذا فعلوا ؟ " .هذا هو عمل " أنطونى شديد " ، الحائز على جائة البوليتزر عن تغطية الحرب على العراق لمصلحة جريدة واشنطن بوست ، منفذا أحد أشكال صحافة الاندماج ، ومقتربا من الحدث وهو يلتقط مشهدا دمويا تلوا الاخر .من الممكن أن تلتقط المشاهد أو تخترع ، ولكن من الممكن أيضا أن تستذكر ، كما فى هذا المشهد من طفولة نورا إيفورون : " إنه شهر سبتمبر ، قبل أن تبدأ المدرسة . أنا فى الحادية عشرة من العمر وعلى وشك أن ادخل فى الصف السابع .لم نر بعضنا ، ديانا وأنا ، طوال الصيف . أمشى فى شارع " والدن " مرتدية " الجينز خاصتى وقميص والدى ، أقضى الوقت ، وحذائى اللوفر القديم حيث جواربى مدسوسة فى داخله . أخذ نفسا عميقا. وتأتى باتجاهى . .. شابة صغيرة ، ديانا بشعرها المجعد وخصرها ووركيها وصدرها ، ترتدى تنورة منسدلة ، قطعة الملابس التى قيل لى مرارا إننى لن أستطيع أن أرتديها حتى يكتمل نمو وركى لأقدر على تثبيت التنورة.ارتخى حنكى وفجأة بدأت أبكى بشكل هيسترى ، لم أستطع التقاط أنفاسى وأنا أنوح ، لقد خانتنى صديقتى العزيزة ومضت من دونى إلى ذروة إكمال جسدها " . ( مقطع من سلطة مجنونة ).المشهد هو القطعة الأساسية فى الأدب السردى . كبسولة الزمان والمكان التى صنعها الكاتب ، والتى يدخلها القارىء أو المشاهد . مانجنيه من المشهد ليس المعلومات بل الخبرة .كنا هناك على الرصيف الجانبى مع " نورا إيفرون " وما زلنا .كتبت الروائية هولى ليزلى على موقعها الإلكترونى : " كما أن الذرة هى اصغر وحدة منفصلة للمادة ، فإن المشهد هو أصغر وحدة منفصلة من الرواية ، إنه العنصر الأصغر من الرواية الذى يحتوى على العناصر الأساسية من الحكاية " . أنت لا تبنى حكاية أو كتابا من الكلمات والجمل والمقاطع ، بل تصيغها من تراكم المشاهد ، واحدا فوق الاخر وكل مشهد يغير شيئا قد أتى فى السابق وكل المشاهد تُحرك القصة بلا هوادة إلى الأمام ؟.منذ الطفولة ونحن نتنفس المشاهد ، نختبرها من الأدب وتقارير الاخبار ، ومن الشرائط والكتب المصورة ، ومن التلفاز والسينما ، ومن الدعايات و الإعلانات فى الاماكن العامة ، ومن ذكرياتنا وأحلامنا .بيد أن هذه كلها محاكاة ، ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الرابعة
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742632
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الرابعة والثلاثون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الخامسة والثلاثون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن مزج أساليب السردادمج أشكال القص باستخدام الخط المتقطعبعض أدوات الكتابة تأتى مناسبة للتقارير المباشرة والتحليلات . وبعضها تساعد الكاتب فى صنعته لتطويع النصوص .وكثيرا ما يحتاج الكاتب إلى أدواته فى كل من ، بناء العالم الذى سيدخل القارىء للنص ، وإعداد تقريره أو ملحوظاته عن ذاك العالم . والنتيجة هى مزيج من كليهما ، وأفضل مثال على ذلك قصة " الخط المتقطع " لفهم الخط المتقطع ، عليك أن تفكر فى نقيضه ، وهو الخط غير المتقطع ، أى المتصل .تتسم معظم الأفلام بأنها ذات خط سردى متصل . فها هو فرودو يستحوز على السلطة ، ويخطط للقضاء عليها .وجيمس بوند ، الذى توكل اليه مهمة انقاذ العالم ، ينجح فى مهمته . ويفوز بفتاته . وأحيانا يضطر المخرج إلى الخروج عن الخط السردى للفيلم لغرض اخر .ففى فيلم " ا ليف " يتوقف البطل عن متابعة دوره فى مشهد الأكشن الذى يؤديه ، ليلتفت صوب الكاميرا ، ويذهب ف مناجاة مع نفسه أمام المشاهدين .تكشف هذه المفاجأة ، التى تمثلت فى المناجاة الداخلية ، عن جوانب من شخصية البطل وتشى بتطورات سير الأحداث فى الفيلم .يستطيع الكتاب الاطلاع على أمثلة توضح حالة انقطاع السرد من خلال مشاهدة الأدب المسرحى والأفلام .ابدأ بالمناجاة الداخلية فى مأساة "هاملت " لشكسبير . " ان أكون أو لا أكون ، هذا هو السؤال " لا امثل هذه الكلمات ل هاملت أى تطور فى القصة ، ولكنها تكشف مدى حيرته .فكر فى مدير المسرح الذى يخاطب الجمهور فى عروض مدرسية عدة لمسرحية " مدينتنا " كتبها ثورنتون وايلدر .أو فكر فى راوى " عرض صورة روكى المرعب " الذى يتحدث من مكتبه مرتديا بزته الرسمية مقاطعا محاكاة ساخرة لتبادل الأدورار بين الجنسين فى أفلام الوحوش ، ليعلم الجمهور خطوات " تغير الزمن" .وهناك أيضا- كما قيل لى – الأفلام الإباحية التى تقدم طبيبا برداء أبيض ليعلق على الحدث ليضفى قيمة اجتماعية على الإباحية .وهنا يكمن سر الخط السردى المتقطع وقوته . يروى الكاتب قصة ، ثم يوقف القصة ليتحدث عن القصة ، لكنه يعود مرة أخرى للقصة .تخيل هذا الشكل مثل رحلة على متن قطار تتخللها أحيانا صافرة توقف ، شىء يشبه ما يلى :أخبر ... حلل ... فسر ....الخط السردى خبير هذه التقنية هو نيكولاس ليمان ، الذى يشغل منصب عميد كلية الصحافة للدراسات العليا فى جامعة كولومبيا .ألف ليمان عددا من الكتب التى تناولت أهم المواضعات فى الحياة الأمريكية ، هجرة الأمريكيين السود من الجنوب إلى الشمال والتوتر بين الجدارة والاستحقاق فى التعليم العالى .استبصارات وتفسيرات رائعة علقت مثل حبات لؤلؤ فى سلسلة السرد المتماسكة .تدعونا القصة إلى عالم جديد . ثم يأتى دور الكاتب ليفسر لنا هذا العالم .بدأ ليمان باكرا هذا النمط فى كتابه " أرض الميعاد " ، حين قدم لنا عائلة أمريكية من أصول أفريقية من كلركسدل ، فى المسيسبى :" خلال العام 1937 ، رأت روبى والدها للمرة الأولى . بعد الحرب العالمية الأولى ، عاد والدها للتلال وتنقل فيها هنا وهناك .احيانا كان يكتب الرسائل لروبى وروث فى الدلتا ، أو يرسل الفساتين لهما .والان بعد أن كبرتا قررتا القيام بزيارة له .سافرتا بالقطار والحافلة الى مدينة لويزفل فى ولاية مسيسيبى ، حيث جرى الاتفاق على اللقاء أمام منجل القطن .فى اللحظة التى التقت فيها أعينهم للمرة الولى لمعت فى ذاكرة روبى كل ذكريات الماضى : " أوه ، أطفالى " . صرخ والدها محاولا التغلب ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الخامسة
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742997
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن مزج أساليب السردادمج أشكال القص باستخدام الخط المتقطعبعض أدوات الكتابة تأتى مناسبة للتقارير المباشرة والتحليلات . وبعضها تساعد الكاتب فى صنعته لتطويع النصوص .وكثيرا ما يحتاج الكاتب إلى أدواته فى كل من ، بناء العالم الذى سيدخل القارىء للنص ، وإعداد تقريره أو ملحوظاته عن ذاك العالم . والنتيجة هى مزيج من كليهما ، وأفضل مثال على ذلك قصة " الخط المتقطع " لفهم الخط المتقطع ، عليك أن تفكر فى نقيضه ، وهو الخط غير المتقطع ، أى المتصل .تتسم معظم الأفلام بأنها ذات خط سردى متصل . فها هو فرودو يستحوز على السلطة ، ويخطط للقضاء عليها .وجيمس بوند ، الذى توكل اليه مهمة انقاذ العالم ، ينجح فى مهمته . ويفوز بفتاته . وأحيانا يضطر المخرج إلى الخروج عن الخط السردى للفيلم لغرض اخر .ففى فيلم " ا ليف " يتوقف البطل عن متابعة دوره فى مشهد الأكشن الذى يؤديه ، ليلتفت صوب الكاميرا ، ويذهب ف مناجاة مع نفسه أمام المشاهدين .تكشف هذه المفاجأة ، التى تمثلت فى المناجاة الداخلية ، عن جوانب من شخصية البطل وتشى بتطورات سير الأحداث فى الفيلم .يستطيع الكتاب الاطلاع على أمثلة توضح حالة انقطاع السرد من خلال مشاهدة الأدب المسرحى والأفلام .ابدأ بالمناجاة الداخلية فى مأساة "هاملت " لشكسبير . " ان أكون أو لا أكون ، هذا هو السؤال " لا امثل هذه الكلمات ل هاملت أى تطور فى القصة ، ولكنها تكشف مدى حيرته .فكر فى مدير المسرح الذى يخاطب الجمهور فى عروض مدرسية عدة لمسرحية " مدينتنا " كتبها ثورنتون وايلدر .أو فكر فى راوى " عرض صورة روكى المرعب " الذى يتحدث من مكتبه مرتديا بزته الرسمية مقاطعا محاكاة ساخرة لتبادل الأدورار بين الجنسين فى أفلام الوحوش ، ليعلم الجمهور خطوات " تغير الزمن" .وهناك أيضا- كما قيل لى – الأفلام الإباحية التى تقدم طبيبا برداء أبيض ليعلق على الحدث ليضفى قيمة اجتماعية على الإباحية .وهنا يكمن سر الخط السردى المتقطع وقوته . يروى الكاتب قصة ، ثم يوقف القصة ليتحدث عن القصة ، لكنه يعود مرة أخرى للقصة .تخيل هذا الشكل مثل رحلة على متن قطار تتخللها أحيانا صافرة توقف ، شىء يشبه ما يلى :أخبر ... حلل ... فسر ....الخط السردى خبير هذه التقنية هو نيكولاس ليمان ، الذى يشغل منصب عميد كلية الصحافة للدراسات العليا فى جامعة كولومبيا .ألف ليمان عددا من الكتب التى تناولت أهم المواضعات فى الحياة الأمريكية ، هجرة الأمريكيين السود من الجنوب إلى الشمال والتوتر بين الجدارة والاستحقاق فى التعليم العالى .استبصارات وتفسيرات رائعة علقت مثل حبات لؤلؤ فى سلسلة السرد المتماسكة .تدعونا القصة إلى عالم جديد . ثم يأتى دور الكاتب ليفسر لنا هذا العالم .بدأ ليمان باكرا هذا النمط فى كتابه " أرض الميعاد " ، حين قدم لنا عائلة أمريكية من أصول أفريقية من كلركسدل ، فى المسيسبى :" خلال العام 1937 ، رأت روبى والدها للمرة الأولى . بعد الحرب العالمية الأولى ، عاد والدها للتلال وتنقل فيها هنا وهناك .احيانا كان يكتب الرسائل لروبى وروث فى الدلتا ، أو يرسل الفساتين لهما .والان بعد أن كبرتا قررتا القيام بزيارة له .سافرتا بالقطار والحافلة الى مدينة لويزفل فى ولاية مسيسيبى ، حيث جرى الاتفاق على اللقاء أمام منجل القطن .فى اللحظة التى التقت فيها أعينهم للمرة الولى لمعت فى ذاكرة روبى كل ذكريات الماضى : " أوه ، أطفالى " . صرخ والدها محاولا التغلب ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الخامسة
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742997
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الخامسة والثلاثون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة السادسة والثلاثون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن فى الأعمال القصيرة لا تبدد أى مقطع لفظى اصقل كتابتك القصيرة بخفة وذكاء لقد شاهدت " الماسة الأمل " فى متحف " سميثسونيان " . وعلى الرغم من وزنها الكبير ، 45 قيراطا ، ولونها الأزرق وامتلائها ، فإنها ليست جميلة .هنالك أحجار كريمة أصغر حجما منها ، بها انحناءات أجمل ، وتعكس الضوء بشكل جلى وأكثر إبهارا . وهذا يصدق على الكتابة كذلك . فى الوضع المثالى ، يجب على كاتب الرويات العظيمة ألا يبدد أى مقطع لفظى ، لكنه سيفعل ، ومن المحتمل أن القارىء وسط محيط من الكلمات ، لن يلاحظ ذلك . وكلما صغر حجم القصة ، زادت أهمية كل كلمة فيها . لذا عليك أن تصقل جواهرك .لقد أصبح الكاتب " شارلز كوراليت " ، الذى كان يكتب مستعينا بالصور المتحركة و بالأصوات الطبيعية فى أن يجعل لكل كلمة – وقفة – قيمتها : " لقد وقعت فى غرام الأسماء الأمريكية " يكتب الشاعر " ستيفن فينسنت " . بالطبع ولم لا ؟وقد لا ينطبق عليك هذا الأمر إن سبق لك زيارة بعض المدن والمناطق التى تحمل أسماء غريبة مثل ( العق المقلاة )أو ( نب وتوك ) تشير الى عملية جراحية أو ( او اقطع وأطلق النار ) . بإمكانك السفر فى كاليفورنيا من ( هامبوج فلات ) شقة المحتال إلى ( الطابق الردىء ) وقد تعرج إلى ( العين المخلوعة .هل فى استطاعة الأهالى الطيبين للعين الناعسة فى مينسوتا ، أن يشربوا بعضا من ( القهوة الساخنة ) فى المسيسيبى لكى تبعث فيهم النشاط واليقظة ؟وفى مقدورك الانتقال من الزواج ( مترمونى ) فى شمال كارولينا الى المداعبة ( كراسس ) فى فيرجينيا ، أو العكس من المداعبة إلى الزواجلقد أمضيت بعض الوقت فى حاجب عين القرد ( مانكيز أى برو ) فى ولاية كنتاكى وفى كل من السيقان المعوجة ( بوليجز ) وشاهد القبر ( تومبيستون ) والمدخنة الكبيرة ( بيج تشيمنى ) وقرية الثور ( بول تون )ولقد أعجبتنى مدينة القزم ( دوارف ) فى كنتاكى على الرغم من أنها مدينة صغيرة جدا ." لقد وقعت فى غرام الأسماء الامريكية ؟ وكيف يمكن تجنب ذلك " ( من كتاب مقتطفات أمريكية ).لقد تعلمت من الشاعر بيتر مينيك أن أشكال الكتابة القصيرة تحوى ثلاث نقاط قوة فارقة : القوة الداخلية والحذق والتشذيب .الإيجاز يمنح الكتابة القصيرة قوة مركزة ، ويخلق فرصا للحذق ، ويلهم الكاتب لتشذيب كتاباته من أجل الكشف عن بهاء اللغة .ومقالة كوراليت تتمثل نقاط القوة الثلاث كلها ، وهى تلتقط قوة اللغة الأمريكية بأمثلة حاذقة من الخريطة الأمريكية ، وكل اسم ذكى هو مقطع سطحى على الجوهرة .فى عموده فى صحيفة ( شارلوت اوبزرفر ) كتب " جيف إلدو " المقالة التالية ، ردا على تساؤل جاءه حول انقراض بعض المخلوقات الأمريكية : " يشبه الحمام الزاجل الحمام النائح لكنه أكثر ألوانا ، إذ يغطى صدره اللون الأحمر الخمرى ، وعنقه أخضر وريش ذيله الطويل لونه أزرق .فى العام 1800 بلغ عدد الحمام الزاجل نحو خمسة مليارات فى أمريكا الشمالية .لقد كانت من الوفرة حتى ليبدو أن التطور التقنى للثورة الصناعية قد صمم خصيصا للقضاء عليها .لقد تعقب التلغراف حركة هجرتها . وأعداد هائلة قتلت بالغاز وهى نائمة بأعشاشها وتم شحنها للاسواق فى مقطورات كثيرة الواحدة تلو الأخرى .حيث كان المزارعون يشترونها بثمن بخس كغذاء للخنازير التى كانوا يربونها .وخلال جيل واحد فقط جرت إبادة أحد أشهر الطيور الأمريكية . يوجد جدار حجرى فى منتزه وايلوسنج القومى فى ولاية وسيكنسون يحمل لوحة برونزية ك ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#السادسة
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743761
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن فى الأعمال القصيرة لا تبدد أى مقطع لفظى اصقل كتابتك القصيرة بخفة وذكاء لقد شاهدت " الماسة الأمل " فى متحف " سميثسونيان " . وعلى الرغم من وزنها الكبير ، 45 قيراطا ، ولونها الأزرق وامتلائها ، فإنها ليست جميلة .هنالك أحجار كريمة أصغر حجما منها ، بها انحناءات أجمل ، وتعكس الضوء بشكل جلى وأكثر إبهارا . وهذا يصدق على الكتابة كذلك . فى الوضع المثالى ، يجب على كاتب الرويات العظيمة ألا يبدد أى مقطع لفظى ، لكنه سيفعل ، ومن المحتمل أن القارىء وسط محيط من الكلمات ، لن يلاحظ ذلك . وكلما صغر حجم القصة ، زادت أهمية كل كلمة فيها . لذا عليك أن تصقل جواهرك .لقد أصبح الكاتب " شارلز كوراليت " ، الذى كان يكتب مستعينا بالصور المتحركة و بالأصوات الطبيعية فى أن يجعل لكل كلمة – وقفة – قيمتها : " لقد وقعت فى غرام الأسماء الأمريكية " يكتب الشاعر " ستيفن فينسنت " . بالطبع ولم لا ؟وقد لا ينطبق عليك هذا الأمر إن سبق لك زيارة بعض المدن والمناطق التى تحمل أسماء غريبة مثل ( العق المقلاة )أو ( نب وتوك ) تشير الى عملية جراحية أو ( او اقطع وأطلق النار ) . بإمكانك السفر فى كاليفورنيا من ( هامبوج فلات ) شقة المحتال إلى ( الطابق الردىء ) وقد تعرج إلى ( العين المخلوعة .هل فى استطاعة الأهالى الطيبين للعين الناعسة فى مينسوتا ، أن يشربوا بعضا من ( القهوة الساخنة ) فى المسيسيبى لكى تبعث فيهم النشاط واليقظة ؟وفى مقدورك الانتقال من الزواج ( مترمونى ) فى شمال كارولينا الى المداعبة ( كراسس ) فى فيرجينيا ، أو العكس من المداعبة إلى الزواجلقد أمضيت بعض الوقت فى حاجب عين القرد ( مانكيز أى برو ) فى ولاية كنتاكى وفى كل من السيقان المعوجة ( بوليجز ) وشاهد القبر ( تومبيستون ) والمدخنة الكبيرة ( بيج تشيمنى ) وقرية الثور ( بول تون )ولقد أعجبتنى مدينة القزم ( دوارف ) فى كنتاكى على الرغم من أنها مدينة صغيرة جدا ." لقد وقعت فى غرام الأسماء الامريكية ؟ وكيف يمكن تجنب ذلك " ( من كتاب مقتطفات أمريكية ).لقد تعلمت من الشاعر بيتر مينيك أن أشكال الكتابة القصيرة تحوى ثلاث نقاط قوة فارقة : القوة الداخلية والحذق والتشذيب .الإيجاز يمنح الكتابة القصيرة قوة مركزة ، ويخلق فرصا للحذق ، ويلهم الكاتب لتشذيب كتاباته من أجل الكشف عن بهاء اللغة .ومقالة كوراليت تتمثل نقاط القوة الثلاث كلها ، وهى تلتقط قوة اللغة الأمريكية بأمثلة حاذقة من الخريطة الأمريكية ، وكل اسم ذكى هو مقطع سطحى على الجوهرة .فى عموده فى صحيفة ( شارلوت اوبزرفر ) كتب " جيف إلدو " المقالة التالية ، ردا على تساؤل جاءه حول انقراض بعض المخلوقات الأمريكية : " يشبه الحمام الزاجل الحمام النائح لكنه أكثر ألوانا ، إذ يغطى صدره اللون الأحمر الخمرى ، وعنقه أخضر وريش ذيله الطويل لونه أزرق .فى العام 1800 بلغ عدد الحمام الزاجل نحو خمسة مليارات فى أمريكا الشمالية .لقد كانت من الوفرة حتى ليبدو أن التطور التقنى للثورة الصناعية قد صمم خصيصا للقضاء عليها .لقد تعقب التلغراف حركة هجرتها . وأعداد هائلة قتلت بالغاز وهى نائمة بأعشاشها وتم شحنها للاسواق فى مقطورات كثيرة الواحدة تلو الأخرى .حيث كان المزارعون يشترونها بثمن بخس كغذاء للخنازير التى كانوا يربونها .وخلال جيل واحد فقط جرت إبادة أحد أشهر الطيور الأمريكية . يوجد جدار حجرى فى منتزه وايلوسنج القومى فى ولاية وسيكنسون يحمل لوحة برونزية ك ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#السادسة
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743761
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة السادسة والثلاثون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة السابعة والثلاثون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن فضل النماذج الأصلية على الصور النمطية استخدم الرموز الملائمة ، وليس الصناجات الصائتةفى مرحلة ما أثناء الكتابة ، يواجهه كل الكتاب ، الاسطورى والرمزى والشاعرى ، وهذا يجعل من الضرورى عليهم أن يدركو ( وينتبهوا ) الى ان للمواضيع المشتركة والشائعة للكتابة القصصية جذور عميقة فى ثقافة السرد ." فى 1971 / وصف جون بيلجر مسيرة الإحتجاج التى نظمها محاربوا فيتنام القدامى ضد الحرب : " لقد ظهرت الحقيقة مات ميكى ماوس ، الرجال الاخيار هم أنفسهم الرجال الاشرار متنكرون ",انه فى التاسعة عشرة من العمر وبلا قدمين . ويجلس على كرسى متحرك على عتبات الكونجرس الأمريكى وسط حشد تجاوز 300 ألف شخص ..كان يرتدى زيا عسكريا اخضر وسترته مشقوقة فى الجزء الذى نزع منه الميدليات والأوسمة التى منحت له بدلا من قدميه ، وقام مع مئات من المحاربين القدامى الاخرين برميها على عتبات البرلمان واصفا إياها ب " القذارة " .بعدها ، قال لمن تحلقوا حوله فى دائرة من الشفقة عليه : " قبل أن اخسر ساقى هاتين ، قتلت وقتلت ، كلنا فعلنا ذلك ، لا تتحسروا على " ( اليوم الاخير ) .منذ أن انشد الشاعر الإغريقى هومر ، الالياذة والأوديسة ، والكتاب يؤلفون ويكتبون قصصا عن جنود يذهبون للحرب وعن كفاحهم ونضالهم لإيجاد طريقة للعودة إلى الوطن مجددا .هذا النمط من القصص – ما يسمى غالبا نمط " الذهاب والإياب " يعتبر نمطا بدائيا وصامدا .هو نموذج أصيل عميق جدا فى ثقافة السرد لدرجة – أننا نحن الكتاب – نذعن لعزم جاذبيته من دون أن ندرك ذلك .قاتل المحاربون القدامى من أجل الثروة والسمعة ، ولكن ، كما قرأنا فى المقطع السابق ، فإن النعمة صارت لعنة .لقد تحولت رموز الشجاعة وأداء الواجب إلى قذارة عندما نزعها المحاربون القدامى الغاضبون من على ستراتهم الخضراء ورموا بها محتجين .لم يعد هؤلاء الجنود الى المواكب العسكرية والمجد ، بل عادوا الى ايمان مفقود ، وبأطراف لا يمكن استعادتها للابد .يسعى الكتاب الجيدون الى الاصالة ، ويمكنهم بلوغها بالوقوف على أساس من النماذج السردية الأصيلة ، مجموعة من التوقعات القصصية التى يمكن التلاعب بها ، او تثبيطها أو تحقيقها بطرق غير مألوفة ، بالنيابة عن القارىء .الأمثلة على ذلك تشمل :رحلة الذهاب والإيابربح الجائزةربح أو خسارة المحبوب الخسارة والاستعادةتحول النعمة إلى نقمة النهوض من الرماد البطة القبيحة ليس لدى الامبرطور ملابس الهبوط للعالم السفلىلقد علمنى الأب " برنارد هورست " أستاذى للغة الإنجليزية فى المرحلة الثانوية ، درسين مهمين عن هذه النماذج الأصيلة .اولا ، قال لى إنه إذا ظهر " جدار " فى القصة " فالارجح أنه " أكثر من مجرد جدار " .لكنه سارع الى ان يضيف أنه عندما يتعلق الأمر بالكتابة المؤثرة ، فليس هناك ما يدعو الى أن يكون الرمز صنجة . فالدقة هى منقبة الكاتب .رواية " الميت " للكاتب الإيرلندى جيمس جويس ، تحكى قصة رجل متزوج اسمه غابرييل عرف فى اثناء ارتياده إحدى الحفلات أن زوجته مازالت مسكونة بذكرى شاب كانت تعرفه .فمنذ عدة أعوام ، مات مايكل فيورى بسبب حبه لزوجة غابرييل .لقد قرأت المقطع الأخير فى القصة مرارا وتكرارا :" بضع طرقات خفيفة على الزج ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#السابعة
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744741
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن فضل النماذج الأصلية على الصور النمطية استخدم الرموز الملائمة ، وليس الصناجات الصائتةفى مرحلة ما أثناء الكتابة ، يواجهه كل الكتاب ، الاسطورى والرمزى والشاعرى ، وهذا يجعل من الضرورى عليهم أن يدركو ( وينتبهوا ) الى ان للمواضيع المشتركة والشائعة للكتابة القصصية جذور عميقة فى ثقافة السرد ." فى 1971 / وصف جون بيلجر مسيرة الإحتجاج التى نظمها محاربوا فيتنام القدامى ضد الحرب : " لقد ظهرت الحقيقة مات ميكى ماوس ، الرجال الاخيار هم أنفسهم الرجال الاشرار متنكرون ",انه فى التاسعة عشرة من العمر وبلا قدمين . ويجلس على كرسى متحرك على عتبات الكونجرس الأمريكى وسط حشد تجاوز 300 ألف شخص ..كان يرتدى زيا عسكريا اخضر وسترته مشقوقة فى الجزء الذى نزع منه الميدليات والأوسمة التى منحت له بدلا من قدميه ، وقام مع مئات من المحاربين القدامى الاخرين برميها على عتبات البرلمان واصفا إياها ب " القذارة " .بعدها ، قال لمن تحلقوا حوله فى دائرة من الشفقة عليه : " قبل أن اخسر ساقى هاتين ، قتلت وقتلت ، كلنا فعلنا ذلك ، لا تتحسروا على " ( اليوم الاخير ) .منذ أن انشد الشاعر الإغريقى هومر ، الالياذة والأوديسة ، والكتاب يؤلفون ويكتبون قصصا عن جنود يذهبون للحرب وعن كفاحهم ونضالهم لإيجاد طريقة للعودة إلى الوطن مجددا .هذا النمط من القصص – ما يسمى غالبا نمط " الذهاب والإياب " يعتبر نمطا بدائيا وصامدا .هو نموذج أصيل عميق جدا فى ثقافة السرد لدرجة – أننا نحن الكتاب – نذعن لعزم جاذبيته من دون أن ندرك ذلك .قاتل المحاربون القدامى من أجل الثروة والسمعة ، ولكن ، كما قرأنا فى المقطع السابق ، فإن النعمة صارت لعنة .لقد تحولت رموز الشجاعة وأداء الواجب إلى قذارة عندما نزعها المحاربون القدامى الغاضبون من على ستراتهم الخضراء ورموا بها محتجين .لم يعد هؤلاء الجنود الى المواكب العسكرية والمجد ، بل عادوا الى ايمان مفقود ، وبأطراف لا يمكن استعادتها للابد .يسعى الكتاب الجيدون الى الاصالة ، ويمكنهم بلوغها بالوقوف على أساس من النماذج السردية الأصيلة ، مجموعة من التوقعات القصصية التى يمكن التلاعب بها ، او تثبيطها أو تحقيقها بطرق غير مألوفة ، بالنيابة عن القارىء .الأمثلة على ذلك تشمل :رحلة الذهاب والإيابربح الجائزةربح أو خسارة المحبوب الخسارة والاستعادةتحول النعمة إلى نقمة النهوض من الرماد البطة القبيحة ليس لدى الامبرطور ملابس الهبوط للعالم السفلىلقد علمنى الأب " برنارد هورست " أستاذى للغة الإنجليزية فى المرحلة الثانوية ، درسين مهمين عن هذه النماذج الأصيلة .اولا ، قال لى إنه إذا ظهر " جدار " فى القصة " فالارجح أنه " أكثر من مجرد جدار " .لكنه سارع الى ان يضيف أنه عندما يتعلق الأمر بالكتابة المؤثرة ، فليس هناك ما يدعو الى أن يكون الرمز صنجة . فالدقة هى منقبة الكاتب .رواية " الميت " للكاتب الإيرلندى جيمس جويس ، تحكى قصة رجل متزوج اسمه غابرييل عرف فى اثناء ارتياده إحدى الحفلات أن زوجته مازالت مسكونة بذكرى شاب كانت تعرفه .فمنذ عدة أعوام ، مات مايكل فيورى بسبب حبه لزوجة غابرييل .لقد قرأت المقطع الأخير فى القصة مرارا وتكرارا :" بضع طرقات خفيفة على الزج ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#السابعة
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744741
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة السابعة والثلاثون