ابراهيم فوزي : رسالة موجزة من مناضل ماركسي معتقل في سجون الديكتاتورية العسكرية
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_فوزي هكذا تفكر شركات سانوفي ونوفارتس وغيرهم: قبل اعتقالي بأيام كنت قد انتهيت من مقال لم أستطع نشره حول من يحرك الأزمة ومن يدفع الثمن؟! كنت أحاول فيه أن أحلل مستخدما الأرقام والإحصائيات التي تعكس قوة الاستثمار في مجال صناعة الدواء وإلى أي شيء توجه وما الهدف النهائي من تلك العملية. للأسف لم تعد الأرقام متاحة الآن، بعد شهرين من الاعتقال، ولا أستطيع تذكرها بوضوح؛ لكن بمراجعة تقارير منظمة الصحة العالمية، والمنظمة السويسرية للمراقبة على إنتاج الدواء، نستطيع أن نستنتج بشكل واضح أن الأمراض الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي، والتي تقع في المرتبة الأولي من حيث الأمراض القاتلة في دول العالم الثالث وفي المرتبة الثانية في دول العالم الأول، فإنها تقع في المرتبة العاشرة من حيث الاستثمار، لأن عائد الاستثمار الناتج منها أقل بكثير من عائد الاستثمار في أدوية أمراض أخرى مثل السرطان.إن حقيقة أن العلاج من أجل الربح وليس من أجل الحياة يمكن أن يلخص أفكار المستثمرين في عالم صناعة الدواء. إن الأرقام والتقارير السابقة، بالإضافة إلى تراشق الاتهامات والتصريحات بين الجهات العاملة على اكتشاف مصل لفيروس كوفيد-١-;-٩-;-، تدفع بشكل قاطع إلي حقيقة أنه لا أمل في علاج بدون ربح ومكاسب مضاعفة مالية وسياسية حتى لو كلف الأمر حياة الملايين من البشر. لم يكن المصنعون الدوائيون هم الوحيدون الذين يفكرون بتلك الطريقة، بل حتى قادة الدول والحكومات، سواء في دول المراكز “الديمقراطية” أو في دول الأطراف القمعية والديكتاتورية.جشع الاستثمار:أتذكر أنني في بداية الجزء الثاني من المقال كتبت أن أثرياء العالم لن يموتوا جوعاً أو مرضاً بخسارة سوق المال أو حتى توقفه، لكن الفقراء سوف يموتون كل يوم في الطرقات من الجوع والمرض.عندما كتبت ذلك، قبل شهرين من الآن، كانت أعداد المصابين حول العالم لا تتجاوز ربع مليون مصاب، الآن أصبحت الأعداد تقارب الخمسة ملايين مصاب، وما يزال ميل الحكام والمستثمرين والولايات المتحدة، إلى استئناف العمل ومحاولة دفع الإنتاج أياً كانت الظروف. حتى الآن ما يزال الميل السائد هو دعم الاقتصاد من أعلى، دعم البورصة ورجال الأعمال لا دعم العمال والموقوفين عن العمل أو المخفضة رواتبهم، فقد اتفق حكام العالم والمستثمرون أنه لا مشكلة في أن يموت مئات الآلاف من البشر، أو الملايين، في مقابل تحسن نسبي في سوق المال، هكذا يفكر النظام العالمي. كانت تلك السطور هي الاستنتاج السريع من مقال طويل كتبته قبل اعتقالي بأيام لأرى هنا داخل سجون الحكومة العسكرية صورة جديدة من مرض كورونا وكيف أثر المرض على حال السجون>جريدة مهربة: إن الدافع المحرك إلى كتابة هذا المقال هو خبر نشر منذ عدة أسابيع في جريدة الأهرام والوطن وأعتقد في كل الجرائد المصرية (حيث استطعنا تهريب نسخة من الجريدة اليومية بعد مرور أكثر من يوم على صدورها ودفعت ثمنها أكثر من ستة أضعاف). جاء في الجريدتان بشكل متشابه خبر يدين الحكومة القطرية بعد خروج تصريحات عن منظمة هيومان رايتس واتش الشرق الأوسط تفيد بمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات وقائية بعد إصابة ١-;-٢-;- مسجون بفيروس كوفيد -١-;-٩-;- في سجن قطر المركزي، ومطالبة السلطة القطرية بالإفراج عن المعارضين السياسيين من غير المتسببين في أعمال عنف وكبار السن والمرضى. ويذكر الخبر أن المنظمة طالبت السلطات بضرورة تقديم الرعاية الصحية للمساجين وإتباع تعليمات النظافة والتباعد الاجتماعي واستخدام المطهرات والكمامات وغيره من أساليب الوقاية من المرض، ......
#رسالة
#موجزة
#مناضل
#ماركسي
#معتقل
#سجون
#الديكتاتورية
#العسكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680198
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_فوزي هكذا تفكر شركات سانوفي ونوفارتس وغيرهم: قبل اعتقالي بأيام كنت قد انتهيت من مقال لم أستطع نشره حول من يحرك الأزمة ومن يدفع الثمن؟! كنت أحاول فيه أن أحلل مستخدما الأرقام والإحصائيات التي تعكس قوة الاستثمار في مجال صناعة الدواء وإلى أي شيء توجه وما الهدف النهائي من تلك العملية. للأسف لم تعد الأرقام متاحة الآن، بعد شهرين من الاعتقال، ولا أستطيع تذكرها بوضوح؛ لكن بمراجعة تقارير منظمة الصحة العالمية، والمنظمة السويسرية للمراقبة على إنتاج الدواء، نستطيع أن نستنتج بشكل واضح أن الأمراض الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي، والتي تقع في المرتبة الأولي من حيث الأمراض القاتلة في دول العالم الثالث وفي المرتبة الثانية في دول العالم الأول، فإنها تقع في المرتبة العاشرة من حيث الاستثمار، لأن عائد الاستثمار الناتج منها أقل بكثير من عائد الاستثمار في أدوية أمراض أخرى مثل السرطان.إن حقيقة أن العلاج من أجل الربح وليس من أجل الحياة يمكن أن يلخص أفكار المستثمرين في عالم صناعة الدواء. إن الأرقام والتقارير السابقة، بالإضافة إلى تراشق الاتهامات والتصريحات بين الجهات العاملة على اكتشاف مصل لفيروس كوفيد-١-;-٩-;-، تدفع بشكل قاطع إلي حقيقة أنه لا أمل في علاج بدون ربح ومكاسب مضاعفة مالية وسياسية حتى لو كلف الأمر حياة الملايين من البشر. لم يكن المصنعون الدوائيون هم الوحيدون الذين يفكرون بتلك الطريقة، بل حتى قادة الدول والحكومات، سواء في دول المراكز “الديمقراطية” أو في دول الأطراف القمعية والديكتاتورية.جشع الاستثمار:أتذكر أنني في بداية الجزء الثاني من المقال كتبت أن أثرياء العالم لن يموتوا جوعاً أو مرضاً بخسارة سوق المال أو حتى توقفه، لكن الفقراء سوف يموتون كل يوم في الطرقات من الجوع والمرض.عندما كتبت ذلك، قبل شهرين من الآن، كانت أعداد المصابين حول العالم لا تتجاوز ربع مليون مصاب، الآن أصبحت الأعداد تقارب الخمسة ملايين مصاب، وما يزال ميل الحكام والمستثمرين والولايات المتحدة، إلى استئناف العمل ومحاولة دفع الإنتاج أياً كانت الظروف. حتى الآن ما يزال الميل السائد هو دعم الاقتصاد من أعلى، دعم البورصة ورجال الأعمال لا دعم العمال والموقوفين عن العمل أو المخفضة رواتبهم، فقد اتفق حكام العالم والمستثمرون أنه لا مشكلة في أن يموت مئات الآلاف من البشر، أو الملايين، في مقابل تحسن نسبي في سوق المال، هكذا يفكر النظام العالمي. كانت تلك السطور هي الاستنتاج السريع من مقال طويل كتبته قبل اعتقالي بأيام لأرى هنا داخل سجون الحكومة العسكرية صورة جديدة من مرض كورونا وكيف أثر المرض على حال السجون>جريدة مهربة: إن الدافع المحرك إلى كتابة هذا المقال هو خبر نشر منذ عدة أسابيع في جريدة الأهرام والوطن وأعتقد في كل الجرائد المصرية (حيث استطعنا تهريب نسخة من الجريدة اليومية بعد مرور أكثر من يوم على صدورها ودفعت ثمنها أكثر من ستة أضعاف). جاء في الجريدتان بشكل متشابه خبر يدين الحكومة القطرية بعد خروج تصريحات عن منظمة هيومان رايتس واتش الشرق الأوسط تفيد بمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات وقائية بعد إصابة ١-;-٢-;- مسجون بفيروس كوفيد -١-;-٩-;- في سجن قطر المركزي، ومطالبة السلطة القطرية بالإفراج عن المعارضين السياسيين من غير المتسببين في أعمال عنف وكبار السن والمرضى. ويذكر الخبر أن المنظمة طالبت السلطات بضرورة تقديم الرعاية الصحية للمساجين وإتباع تعليمات النظافة والتباعد الاجتماعي واستخدام المطهرات والكمامات وغيره من أساليب الوقاية من المرض، ......
#رسالة
#موجزة
#مناضل
#ماركسي
#معتقل
#سجون
#الديكتاتورية
#العسكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680198
الحوار المتمدن
ابراهيم فوزي - رسالة موجزة من مناضل ماركسي معتقل في سجون الديكتاتورية العسكرية
ابراهيم فوزي : من أجل إضراب للدفاع عن الطواقم الطبية والمرضى
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_فوزي في يوم الأربعاء الموافق 28/5 استطعت الحصول على ثلاثة جرائد حكومية مصرية -بعد انقطاع دام لأكثر من أسبوعين- وهم الأخبار والأهرام والجمهورية، وبغض النظر عن تشابه المقالات والتحقيقات والأخبار في الثلاثة إلا أنه بد لى وبشكل واضح أن الدولة مرتعبة من أن يمارس الأطباء حقهم المشروع في الإضراب عن العمل أو أن يقدموا استقالات جماعية أو أى تكتيك ضغط للمطالبة بحقوقهم، فقد نُشر في الثلاث صحف صور متشابه من الترغيب والتودد أحياناً من أعلى منصب سياسي في البلد والتهديد والوعيد أحياناً أخري بأن أى محاولة للمقاومة سوق يتم اعتبارها عمل تخريبي يقوم به إرهابيين وعملاء وخونة الوطن. إن تلك الدعاية التي تبثها الدولة بأشكالها المختلفة تبين أنها مرعوبة من أى مواجهة محتملة مع الأطباء والطواقم الطبية بشكل عام في ظل انتشار فيروس كورونا. ومن هنا يجب أن نسأل أنفسنا هل الظروف اليوم أصبحت مواتية لكي يحصل الأطباء على كامل أو جزء كبير على الأقل من مطالبهم الاقتصادية والاجتماعية بعد أن ناضلوا من أجلها طوال سنين؟ إن إضراباً ناجحاً اليوم سيمثل مصدر إلهام لجموع الطبقة العاملة والجماهير وقد يدفع الوطن بأكمله للإنتصار أو على الأقل يعيد سريان المقاومة الإجتماعية في نهر المجتمع الراكد منذ سنين، مثل هذا الإضراب قد يعيد الأمل مرة أخري للجماهير ويطرح النضال الجماعي كخيار وحيد وأساسي مجدداً للجماهير المقهورة في مواجهة الدولة القاهرة.نجح الأطباء سابقاً في تنفيذ العديد من الإضرابات والحصول على عدة مكتسبات في غضون سنوات الثورة المهزومة وحتى العام 2014، لكن حينها فشل في أن يكتسب دعم سياسي للمطالب العامة المشروعة، فشل الأطباء في التمدد داخل المحافظات والمراكز والقرى، ولم يتمكنوا عبر نضال طويل من تكوين قيادة ثورية حقيقية للمقاومة والمبادرة في زمن الأزمات والتراجع، مثل الوقت الحاضر الذي فيه اليوم في أمس الحاجة لقيادة ثورية، نجح الأطباء في البداية في انتزاع كثير من المطالب ثم فشلوا وتم الانقضاض على تلك المكاسب كلها، مثلما نجحت الثورة في انتزاع كثير من المكاسب ثم هزمت وهزمت معها كل القطاعات العاملة والمقاومة. كان على قيادة نقابة الأطباء طوال موجات الإضرابات المتكررة في أعوام الثورة أن تعمل على التوسع بشكل طولى وعرضي ليشمل الإضراب كل العاملين في وزارة الصحة، سواء كانوا أطباء أو تمريض أو صيادلة، وحتي من حيث الكم لم تم دعم هذه الإضرابات بعدد كبير من الأطباء في المحافظات البعيدة والقرى. بشكل عام إن اتساع الإضراب من حيث الكم والكيف يشل ويضغط على الدولة وهو ما يفرض عليها التراجع وتنفيذ مطالب المضربين.في دول العالم الثالث ينظر المجتمع للمتعلمين بصفة عامة والأطباء بصفة خاصة على انهم لهم دور واضح وأساسي في نشر الوعي والثقافة في المجتمع، نظراً لحرمان جزء كبير من المجتمع من الحد الأدنى من التعليم والثقافة و انتشار الجهل والأمية، أدركت ذلك بوضوح داخل سجون الديكتاتورية العسكرية التي أغلب القابعين فيها هم الفقراء الذين لم يحصل بعضهم على أدنى مستويات من التعليم. على الأطباء أن يضطلعوا بهذا الدور ولا ينساقوا وراء الخلافات الدائمة والمستمرة التي تدور بين المرضى من جهة و الأطباء والطواقم الطبية من جهة أخري والخطابات التي تعزز الأوهام والنزعة الفوقية والتسلطية والإحساس المزيف بالتميز، إن تلك النزاعات المستمرة التي سببها الأساسي هو رداءة الخدمات الطبية وعدم توافر أسرة للمرضى، تلك النزاعات تتحول من صراع على حق كل من الطرفين، إما في رعاية طبية أدمية ومتوفرة بشكل دائم أو توفير ساحات عمل آمنة وأجور عادل ......
#إضراب
#للدفاع
#الطواقم
#الطبية
#والمرضى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681927
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_فوزي في يوم الأربعاء الموافق 28/5 استطعت الحصول على ثلاثة جرائد حكومية مصرية -بعد انقطاع دام لأكثر من أسبوعين- وهم الأخبار والأهرام والجمهورية، وبغض النظر عن تشابه المقالات والتحقيقات والأخبار في الثلاثة إلا أنه بد لى وبشكل واضح أن الدولة مرتعبة من أن يمارس الأطباء حقهم المشروع في الإضراب عن العمل أو أن يقدموا استقالات جماعية أو أى تكتيك ضغط للمطالبة بحقوقهم، فقد نُشر في الثلاث صحف صور متشابه من الترغيب والتودد أحياناً من أعلى منصب سياسي في البلد والتهديد والوعيد أحياناً أخري بأن أى محاولة للمقاومة سوق يتم اعتبارها عمل تخريبي يقوم به إرهابيين وعملاء وخونة الوطن. إن تلك الدعاية التي تبثها الدولة بأشكالها المختلفة تبين أنها مرعوبة من أى مواجهة محتملة مع الأطباء والطواقم الطبية بشكل عام في ظل انتشار فيروس كورونا. ومن هنا يجب أن نسأل أنفسنا هل الظروف اليوم أصبحت مواتية لكي يحصل الأطباء على كامل أو جزء كبير على الأقل من مطالبهم الاقتصادية والاجتماعية بعد أن ناضلوا من أجلها طوال سنين؟ إن إضراباً ناجحاً اليوم سيمثل مصدر إلهام لجموع الطبقة العاملة والجماهير وقد يدفع الوطن بأكمله للإنتصار أو على الأقل يعيد سريان المقاومة الإجتماعية في نهر المجتمع الراكد منذ سنين، مثل هذا الإضراب قد يعيد الأمل مرة أخري للجماهير ويطرح النضال الجماعي كخيار وحيد وأساسي مجدداً للجماهير المقهورة في مواجهة الدولة القاهرة.نجح الأطباء سابقاً في تنفيذ العديد من الإضرابات والحصول على عدة مكتسبات في غضون سنوات الثورة المهزومة وحتى العام 2014، لكن حينها فشل في أن يكتسب دعم سياسي للمطالب العامة المشروعة، فشل الأطباء في التمدد داخل المحافظات والمراكز والقرى، ولم يتمكنوا عبر نضال طويل من تكوين قيادة ثورية حقيقية للمقاومة والمبادرة في زمن الأزمات والتراجع، مثل الوقت الحاضر الذي فيه اليوم في أمس الحاجة لقيادة ثورية، نجح الأطباء في البداية في انتزاع كثير من المطالب ثم فشلوا وتم الانقضاض على تلك المكاسب كلها، مثلما نجحت الثورة في انتزاع كثير من المكاسب ثم هزمت وهزمت معها كل القطاعات العاملة والمقاومة. كان على قيادة نقابة الأطباء طوال موجات الإضرابات المتكررة في أعوام الثورة أن تعمل على التوسع بشكل طولى وعرضي ليشمل الإضراب كل العاملين في وزارة الصحة، سواء كانوا أطباء أو تمريض أو صيادلة، وحتي من حيث الكم لم تم دعم هذه الإضرابات بعدد كبير من الأطباء في المحافظات البعيدة والقرى. بشكل عام إن اتساع الإضراب من حيث الكم والكيف يشل ويضغط على الدولة وهو ما يفرض عليها التراجع وتنفيذ مطالب المضربين.في دول العالم الثالث ينظر المجتمع للمتعلمين بصفة عامة والأطباء بصفة خاصة على انهم لهم دور واضح وأساسي في نشر الوعي والثقافة في المجتمع، نظراً لحرمان جزء كبير من المجتمع من الحد الأدنى من التعليم والثقافة و انتشار الجهل والأمية، أدركت ذلك بوضوح داخل سجون الديكتاتورية العسكرية التي أغلب القابعين فيها هم الفقراء الذين لم يحصل بعضهم على أدنى مستويات من التعليم. على الأطباء أن يضطلعوا بهذا الدور ولا ينساقوا وراء الخلافات الدائمة والمستمرة التي تدور بين المرضى من جهة و الأطباء والطواقم الطبية من جهة أخري والخطابات التي تعزز الأوهام والنزعة الفوقية والتسلطية والإحساس المزيف بالتميز، إن تلك النزاعات المستمرة التي سببها الأساسي هو رداءة الخدمات الطبية وعدم توافر أسرة للمرضى، تلك النزاعات تتحول من صراع على حق كل من الطرفين، إما في رعاية طبية أدمية ومتوفرة بشكل دائم أو توفير ساحات عمل آمنة وأجور عادل ......
#إضراب
#للدفاع
#الطواقم
#الطبية
#والمرضى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681927
الحوار المتمدن
ابراهيم فوزي - من أجل إضراب للدفاع عن الطواقم الطبية والمرضى
ابراهيم فوزي : رسالة من المعتقل “كلمة لم أستطع قولها لخالد علي”
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_فوزي بينما أنا خارج من عربة الترحيلات القادمة من منطقة سجون طرة، متجه إلى الحبسخانة بنيابة أمن الدولة العليا طوارئ، عندما انزلوني من العربة متجه إلى الجراج رأيت المحامي الحقوقي خالد علي يدخل من الباب الخارجي للنيابة، ملقياً سلاماً فاتراً على رجال الأمن فردوه بنفس الفتور. وقبل أن احدثه دفعني الحرس نحو الجراج، ولذلك شرعت في كتابة تلك المقالة لسببين، أولهما جدل حول خالد علي معركته الانتخابية القديمة، وكلمة أخيرة أردت أن أقولها له ولم يسعفني الوقت والظروف لذلك.قبل أن أحلل رأيي في أحداث الانتخابات الرئاسية في منتصف 2018، يجب أن اجيب على مجموعة من الأسئلة الهامة في تحليل تلك المعركة سياساً وشعبياً ورصد آفاق صعودها وقدرتها على صناعة فارق في نتيجة الانتخابات الرئاسية.هل كان من الممكن أن ينافس خالد علي على كرسي رئاسة الجمهورية؟ هل كان يستطيع خلق معركة حقيقية؟ هل عمل خالد علي على جذب واكتساب الجماهير الساخطة على حكم الديكتاتورية العسكرية؟ وسوف يتضمن سردي للأحداث إجابات على تلك الأسئلة.أعلن خالد على ومن خلفه حملته الرئاسية ومجموعة من القوة المدنية والحزبية والمثقفين رغبتهم في المشاركة في الانتخابات الرئاسية وخوض المعركة الديمقراطية، محاولين الضغط من أجل مزيد من الديمقراطية والسماح بحرية الدعاية الانتخابية ورفع العصا الأمنية، ليُسمح لهم على الأقل بجمع التوكيلات الانتخابية وبداية خوض السباق الرئاسي.إن مطالبة القوة العسكرية القمعية بالسماح بمزيد من الحرية في ممارسة العملية الانتخابية للوصول لأعلى منصب سياسي في السلطة المصرية، هذه المطالبات تعكس مدى سطحية الطرح وسذاجة التخطيط والتفكير الذي يعانيه خالد علي وحملته والدوائر المقربة منهم. كان أمام خالد علي اختيارين، إما أن يشارك في معركة حياة أو موت أو أن يقاطع متطهراً من الأزمة ومهامها، لكنه اختار الاختيار الثالث غير الموجود وغير العقلاني، أعلن المشاركة بسطحية طرحه وسذاجة خطته. بالطبع لم تستجب الدولة لطرحه الساذج فعجز حتى عن جمع التوكيلات الانتخابية أو ابراز نفسه للجماهير، فانسحب وقرر المقاطعة معللاً ذلك بأن الظروف السياسية ومساحة حرية التعبير المتاحة أقل من المتوقع!!!من الواضح أن خالد علي وحملته تناسوا حينما أعلنوا ترشحه، قبل الانسحاب بشهر، أننا نعيش تحت سلطة عسكرية منذ أكثر من خمس سنوات، جاءت بانقلاب عسكري مستغلة الغليان الشعبي والثوري وغياب القيادة الثورية وخيانة الليبراليين وغيرهم من “المعارضين”، حاصرت وداست بدباباتها كل مكتسبات الثورة المصرية، وقتلت العشرات واعتقلت الآلاف، أغلقت الصحف ومقرات الأحزاب والحركات السياسية، منعت التظاهر واحتلت الميادين، وأجبرت الجماهير على الخضوع بسن قوانين اجرامية تخنق وتميت الحرية السياسية وحرية التنظيم، كتمت الأفواه ومنعت أي تنظيم سواء سياسي أو اجتماعي لا يقدس أو يتغنى بالسلطة العسكرية، وللعجب حتى الليبراليين لم يسلموا من البطش، منفذة خطة صندوق النقد الدولي التقشفية التي سرقت الطعام من أفواه الفقراء، كل هذا فعلته السلطة ولم تبالي بغضب الجماهير، إن آلاف المشاهد والقصص والكلمات والأوراق لن تكون كافية لشرح مدى القمع والوحشية الذي انتهجه السيسي وحكومته تجاه أي ارادة شعبية أو سياسية تريد الخلاص من حكمه.ومع كل ذلك كانت المنافسة في الانتخابات مطروحة إن كانت بخطة ثورية وجريئة، إن اعتقادي الراسخ أن خالد علي وحملته قرروا دخول تلك المعركة بشكل نخبوي فج منافسين على أعلى سلطة سياسية في البلاد دون خطة للفوز أو لخوض المعركة أصلاً، لم يدرسوا أبداً أهدا ......
#رسالة
#المعتقل
#“كلمة
#أستطع
#قولها
#لخالد
#علي”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699777
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_فوزي بينما أنا خارج من عربة الترحيلات القادمة من منطقة سجون طرة، متجه إلى الحبسخانة بنيابة أمن الدولة العليا طوارئ، عندما انزلوني من العربة متجه إلى الجراج رأيت المحامي الحقوقي خالد علي يدخل من الباب الخارجي للنيابة، ملقياً سلاماً فاتراً على رجال الأمن فردوه بنفس الفتور. وقبل أن احدثه دفعني الحرس نحو الجراج، ولذلك شرعت في كتابة تلك المقالة لسببين، أولهما جدل حول خالد علي معركته الانتخابية القديمة، وكلمة أخيرة أردت أن أقولها له ولم يسعفني الوقت والظروف لذلك.قبل أن أحلل رأيي في أحداث الانتخابات الرئاسية في منتصف 2018، يجب أن اجيب على مجموعة من الأسئلة الهامة في تحليل تلك المعركة سياساً وشعبياً ورصد آفاق صعودها وقدرتها على صناعة فارق في نتيجة الانتخابات الرئاسية.هل كان من الممكن أن ينافس خالد علي على كرسي رئاسة الجمهورية؟ هل كان يستطيع خلق معركة حقيقية؟ هل عمل خالد علي على جذب واكتساب الجماهير الساخطة على حكم الديكتاتورية العسكرية؟ وسوف يتضمن سردي للأحداث إجابات على تلك الأسئلة.أعلن خالد على ومن خلفه حملته الرئاسية ومجموعة من القوة المدنية والحزبية والمثقفين رغبتهم في المشاركة في الانتخابات الرئاسية وخوض المعركة الديمقراطية، محاولين الضغط من أجل مزيد من الديمقراطية والسماح بحرية الدعاية الانتخابية ورفع العصا الأمنية، ليُسمح لهم على الأقل بجمع التوكيلات الانتخابية وبداية خوض السباق الرئاسي.إن مطالبة القوة العسكرية القمعية بالسماح بمزيد من الحرية في ممارسة العملية الانتخابية للوصول لأعلى منصب سياسي في السلطة المصرية، هذه المطالبات تعكس مدى سطحية الطرح وسذاجة التخطيط والتفكير الذي يعانيه خالد علي وحملته والدوائر المقربة منهم. كان أمام خالد علي اختيارين، إما أن يشارك في معركة حياة أو موت أو أن يقاطع متطهراً من الأزمة ومهامها، لكنه اختار الاختيار الثالث غير الموجود وغير العقلاني، أعلن المشاركة بسطحية طرحه وسذاجة خطته. بالطبع لم تستجب الدولة لطرحه الساذج فعجز حتى عن جمع التوكيلات الانتخابية أو ابراز نفسه للجماهير، فانسحب وقرر المقاطعة معللاً ذلك بأن الظروف السياسية ومساحة حرية التعبير المتاحة أقل من المتوقع!!!من الواضح أن خالد علي وحملته تناسوا حينما أعلنوا ترشحه، قبل الانسحاب بشهر، أننا نعيش تحت سلطة عسكرية منذ أكثر من خمس سنوات، جاءت بانقلاب عسكري مستغلة الغليان الشعبي والثوري وغياب القيادة الثورية وخيانة الليبراليين وغيرهم من “المعارضين”، حاصرت وداست بدباباتها كل مكتسبات الثورة المصرية، وقتلت العشرات واعتقلت الآلاف، أغلقت الصحف ومقرات الأحزاب والحركات السياسية، منعت التظاهر واحتلت الميادين، وأجبرت الجماهير على الخضوع بسن قوانين اجرامية تخنق وتميت الحرية السياسية وحرية التنظيم، كتمت الأفواه ومنعت أي تنظيم سواء سياسي أو اجتماعي لا يقدس أو يتغنى بالسلطة العسكرية، وللعجب حتى الليبراليين لم يسلموا من البطش، منفذة خطة صندوق النقد الدولي التقشفية التي سرقت الطعام من أفواه الفقراء، كل هذا فعلته السلطة ولم تبالي بغضب الجماهير، إن آلاف المشاهد والقصص والكلمات والأوراق لن تكون كافية لشرح مدى القمع والوحشية الذي انتهجه السيسي وحكومته تجاه أي ارادة شعبية أو سياسية تريد الخلاص من حكمه.ومع كل ذلك كانت المنافسة في الانتخابات مطروحة إن كانت بخطة ثورية وجريئة، إن اعتقادي الراسخ أن خالد علي وحملته قرروا دخول تلك المعركة بشكل نخبوي فج منافسين على أعلى سلطة سياسية في البلاد دون خطة للفوز أو لخوض المعركة أصلاً، لم يدرسوا أبداً أهدا ......
#رسالة
#المعتقل
#“كلمة
#أستطع
#قولها
#لخالد
#علي”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699777
الحوار المتمدن
ابراهيم فوزي - رسالة من المعتقل “كلمة لم أستطع قولها لخالد علي”