عصام محمد جميل مروة : إقفال مكتب واشنطن لا يُنهي حق .. فلسطين المشروع في إقامة الدولة ..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة اليس من المعيب ان نقرأ لكبار الكتاب في العالم العربي وفِي لبنان خصوصاً من مًًن كانوا جهابذة الكتاب عن القضية الفلسطينية وتماديهم في اتهاماتهم اليوم في ذكرى اليوم العالمي للقدس ولذكرى النكسة والنكبة المتواصلة حاصدةً كل من يقف في وجه صفقة القرن الملعونة . لكن هناك من يتعرض على الاجندات الأفضلية والاولوية للمسار الفلسطيني وخارطة الطريق التي تبدو مسدودة ويجب التظافر والتعاضد ان يكون في الواجهة كرد واقعياً على خيبات الأمال للشعب الفلسطيني الذي يحتاج الى دعم وليس الى وضع العصى في عجلات الوحدة للمنظمة التحرير وللسلطة الوطنية في حد ذاتها التي تُعاني من الإفلاس السياسي المفروض .لكن علينا هنا قِبل ان نروج المعادات لأدوات المقاومة ومن بقي منها على الصعيد العسكري المتواضع يجب ان نقدر ونثمن من يلقي رافعاً نظرية الثورة حيةً وثائرة لن تموت .منذُ اليوم الاول بعد إطلاق المفاوضات المباشرة بين الدول العربية والدولة العنصرية واليهودية الاولى في العالم إسرائيل .بعد أعلان القائد ياسر عرفات من الجزائر في مؤتمر تاريخي للمجلس الوطني الفلسطيني ،والذي كان يضم كافة القوى السياسية وحتى الفصائل العسكرية الرافضة للحل السلمى التي تتخذ من المقاومة والعنف الثورى مساراً اساسياً في إستعادة فلسطين وتحريرها من النهر الى البحر ،إلا إنها كانت مرغمة بالمشاركة في تحديد اللمسات الاخيرة عندما صار تجمع الجزائر مشروع الدولة او السلطة الوطنية الفلسطينية في المنفي.ذلك كان في ايام مؤتمر مدريد الذي إرتكزت منظمة التحرير الفلسطينية في مساندة ومشاركة كافة الأنظمة الرسمية العربية ،مصر .سوريا.لبنان. المملكة العربية السعودية.في التفاوض المباشر مع زعماء وقادة العدو الصهيوني إبان ترأس إسحاق شامير الوفد .لكن على ما بدا من اللقاء أنذاك لم تتوصل الوفود الرسمية تحت رعاية الحكومة الاسبانية في كفالتها ان تُصبحُ المفاوضات ومتابعتها مباشرة بين "منظمة التحرير الفلسطينية " والكيان الصهيوني إلا ان الأحداث المتسارعة مثلاً ،تفكك الإتحاد السوفييتي، وأجتياح العراق للكويت ،وبلوغ الإنتفاضة الفلسطينية ذروتها، والحرب العراقية الإيرانية ،حالت أنذاك الى تأجيلها وكانت "اوسلو" العاصمة النروجية مسرحاً سرياً للجريان السريع للإتفاقية التي تُوِجت في شهر أيلول من العام "1993"في حديقة البيت الأبيض ، وما تلاها من تسميات حيثُ كانت ارفع المستويات بالنسبة للمشاركين في التطبيع او للمساهمين في تمييع القضية الفلسطينية ،وكان الرئيس الامريكي جورج بوش ،هو من كان شاهداً منذ مدريد وحتى وصول الرئيس بيل كلينتون ، والرئيس جورج بوش الابن .وصولاً الى الرئيس باراك اوباما. وليس إنتهاءاً بالرئيس المغرور "دونالد ترامب "حيث هناك "نقطة نظام مشترك "بين أولئك الرؤساء في أنحيازهم التاريخي للصهيونية العالمية .وذلك يعود الى الفكر الصهيوني الذي صاغهُ منذ مطلع السبعينيات وزير خارجية امريكا" هنري كسينجر" الذي وُصِف "بعراب القضية" بعد الحربين في عام "1967" وعام النصر المشؤوم أكتوبر "1973"،والدليل الواضح على ذلك في عدم تقبل منح "دولة فلسطين مقر او مركز سفارة دولة" ولا تعترف الولايات المتحدة الامريكية الى الان في دولة اسمها "فلسطين " اثناء التصويت على إنتسابها الى مجلس الأمن الدولى؟وابقت منذ ربع قرن من الزمن وصولاً الى الان هناك ممثلية متواضعة يطلقون عليها "بعثة دولة فلسطين"او مكتب "PLO " او"م ت ف" ؟ما وصلت اليه اليوم القيادة المتسلطة في تجبرها وحكمها المنحاز .حين ما اعلن دونالد ترامب عن إنهاء دور فلسطين الرسمي على الاراضي الامر ......
#إقفال
#مكتب
#واشنطن
#يُنهي
#فلسطين
#المشروع
#إقامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679731
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة اليس من المعيب ان نقرأ لكبار الكتاب في العالم العربي وفِي لبنان خصوصاً من مًًن كانوا جهابذة الكتاب عن القضية الفلسطينية وتماديهم في اتهاماتهم اليوم في ذكرى اليوم العالمي للقدس ولذكرى النكسة والنكبة المتواصلة حاصدةً كل من يقف في وجه صفقة القرن الملعونة . لكن هناك من يتعرض على الاجندات الأفضلية والاولوية للمسار الفلسطيني وخارطة الطريق التي تبدو مسدودة ويجب التظافر والتعاضد ان يكون في الواجهة كرد واقعياً على خيبات الأمال للشعب الفلسطيني الذي يحتاج الى دعم وليس الى وضع العصى في عجلات الوحدة للمنظمة التحرير وللسلطة الوطنية في حد ذاتها التي تُعاني من الإفلاس السياسي المفروض .لكن علينا هنا قِبل ان نروج المعادات لأدوات المقاومة ومن بقي منها على الصعيد العسكري المتواضع يجب ان نقدر ونثمن من يلقي رافعاً نظرية الثورة حيةً وثائرة لن تموت .منذُ اليوم الاول بعد إطلاق المفاوضات المباشرة بين الدول العربية والدولة العنصرية واليهودية الاولى في العالم إسرائيل .بعد أعلان القائد ياسر عرفات من الجزائر في مؤتمر تاريخي للمجلس الوطني الفلسطيني ،والذي كان يضم كافة القوى السياسية وحتى الفصائل العسكرية الرافضة للحل السلمى التي تتخذ من المقاومة والعنف الثورى مساراً اساسياً في إستعادة فلسطين وتحريرها من النهر الى البحر ،إلا إنها كانت مرغمة بالمشاركة في تحديد اللمسات الاخيرة عندما صار تجمع الجزائر مشروع الدولة او السلطة الوطنية الفلسطينية في المنفي.ذلك كان في ايام مؤتمر مدريد الذي إرتكزت منظمة التحرير الفلسطينية في مساندة ومشاركة كافة الأنظمة الرسمية العربية ،مصر .سوريا.لبنان. المملكة العربية السعودية.في التفاوض المباشر مع زعماء وقادة العدو الصهيوني إبان ترأس إسحاق شامير الوفد .لكن على ما بدا من اللقاء أنذاك لم تتوصل الوفود الرسمية تحت رعاية الحكومة الاسبانية في كفالتها ان تُصبحُ المفاوضات ومتابعتها مباشرة بين "منظمة التحرير الفلسطينية " والكيان الصهيوني إلا ان الأحداث المتسارعة مثلاً ،تفكك الإتحاد السوفييتي، وأجتياح العراق للكويت ،وبلوغ الإنتفاضة الفلسطينية ذروتها، والحرب العراقية الإيرانية ،حالت أنذاك الى تأجيلها وكانت "اوسلو" العاصمة النروجية مسرحاً سرياً للجريان السريع للإتفاقية التي تُوِجت في شهر أيلول من العام "1993"في حديقة البيت الأبيض ، وما تلاها من تسميات حيثُ كانت ارفع المستويات بالنسبة للمشاركين في التطبيع او للمساهمين في تمييع القضية الفلسطينية ،وكان الرئيس الامريكي جورج بوش ،هو من كان شاهداً منذ مدريد وحتى وصول الرئيس بيل كلينتون ، والرئيس جورج بوش الابن .وصولاً الى الرئيس باراك اوباما. وليس إنتهاءاً بالرئيس المغرور "دونالد ترامب "حيث هناك "نقطة نظام مشترك "بين أولئك الرؤساء في أنحيازهم التاريخي للصهيونية العالمية .وذلك يعود الى الفكر الصهيوني الذي صاغهُ منذ مطلع السبعينيات وزير خارجية امريكا" هنري كسينجر" الذي وُصِف "بعراب القضية" بعد الحربين في عام "1967" وعام النصر المشؤوم أكتوبر "1973"،والدليل الواضح على ذلك في عدم تقبل منح "دولة فلسطين مقر او مركز سفارة دولة" ولا تعترف الولايات المتحدة الامريكية الى الان في دولة اسمها "فلسطين " اثناء التصويت على إنتسابها الى مجلس الأمن الدولى؟وابقت منذ ربع قرن من الزمن وصولاً الى الان هناك ممثلية متواضعة يطلقون عليها "بعثة دولة فلسطين"او مكتب "PLO " او"م ت ف" ؟ما وصلت اليه اليوم القيادة المتسلطة في تجبرها وحكمها المنحاز .حين ما اعلن دونالد ترامب عن إنهاء دور فلسطين الرسمي على الاراضي الامر ......
#إقفال
#مكتب
#واشنطن
#يُنهي
#فلسطين
#المشروع
#إقامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679731
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - إقفال مكتب واشنطن لا يُنهي حق .. فلسطين المشروع في إقامة الدولة ..