علاء هادي الحطاب : إسقاط القدوة
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب يقول عالم الاجتماع المغربي المفكر الدكتور مهدي المنجرة ( 1933-2014) نقلاً عن أحد المستشرقين: إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فهناك وسائل ثلاث: اهدم الأسرة – اهدم التعليم – اسقط القدوة. ولكي تهدم الأسرة عليك بتغييب دور الأم، اجعلها تخجل من وصفها بـ “ربة بيت”، ولكي تهدم التعليم عليك بالمعلم، لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه، ولكي تسقط القدوات عليك بالعلماء، اطعن فيهم، شكك فيهم، قلل من شأنهم، حتى لا يُسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد، فإذا اختفت الأم الواعية واختفى المعلم المخلص وسقطت القدوة والمرجعية فمن يربي النشء على القيم؟ – انتهى الاقتباس-. هذه المقولة تبين بوضوح دور القدوة في المجتمع بالحفاظ على قيمِهِ بعدّه قائداً وملهماً لمن يلتفون حوله، سواء أكان هذا القدوة داخل الأسرة ممثلا بالأب والأم والجد والجدة وكبير البيت، أو كبيرته، أم خارجها في المدرسة أو الجامعة أو الوظيفة أو العمل. فإذا سقط هذا القائد والملهم و “كبير الشأن” أمام المتعلقين به، تسقط معه قيمية القدوة وما تتضمنها من معارف وعلوم وأخلاقيات وسلوك تضبط إيقاع الحركة الاجتماعية في بيئة القدوة ومحيطها. نفهم من النص أعلاه أن الأم والمعلم كلاهما قدوة، فالأم أنموذج قدوة لأسرتها في تربيتهم ونشأتهم أخلاقياً وتربوياً وسلوكياً، والمعلم أنموذج قدوة لطلابه في تعليمهم وإنضاجهم فكرياً ومعرفياً، وكلاهما مربٍّ، يعتمد الجيل على ما يقدمانه كنماذج قدوة في المجتمع، فمن تحت عباءتيهما يخرج الموظف والتاجر والمثقف والبائع والفنان والرياضي والطبيب وكل مواطن فعال في مجتمعه، فإذا صلحت القدوة صلح المجتمع، وإذا فسدت فسد، ولهذا فإن لمكانة القدوة دوراً مهماً في المجتمع. اليوم تجري محاولات أجد أغلبها مقصود ومدروس وممنهج لإسقاط القدوة بطرق شتى، تساهم بذلك وسائل عديدة، إعلامية وغير إعلامية، فبعد أن كانت الأم تمثل العنصر الفعال في منزلها وداخل أسرتها، أصبحت اليوم معنية فقط بالطبخ والغسل وإكمال حاجيات البيت فلا يسمع قولها من وصل إلى مرحلة المراهقة صعوداً، بل وفي بعض الأحيان تصبح متابعتها لهم مصدر إزعاج وتذمر. والمعلم بعد أن كان “سيد قومه” يشار إليه بالبنان، يخشاه طلابه وغيرهم حتى بعد انتهاء دوام المدرسة أثناء لعبهم، بات اليوم يُسوّق على أنه مرتشٍ لا يفهم، غير كفء وغير مجد في عمله، ليتم احتقاره من قبل طلابه ومن ثم المجتمع فلا يستمع لقوله أحد، مع أن المعلم هو الذي وصفه أمير الشعراء أحمد شوقي بقوله ( قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا- كاد المعلم أن يكون رسولا- أعلمت أشرف أو أجلّ من الذي يبني وينشئ أنفساً وعقولا)، فإذا سقط هذا القائد الملهم حتماً ستسقط معه قيمية التربية والتعليم في أهم مراحل التنشئة لدى الأفراد. الأب، رجل الدين، الفنان، المثقف، الرياضي، المحامي، الصحفي، كبير العشيرة ورئيسها، وجيه القوم في مدينته، الطبيب، رجل الأمن والنظام وغيرهم، كلهم قدوات في مجتمعاتهم، فإذا سقطوا سقطت معهم كل القيم والمبادئ التي نشأت عليها مجتمعاهم.محاولات هدم وإسقاط القدوة تستدعي بديلاً عنها بالضرورة تصدر اللاقدوة كاللانظام واللامعرفة والفوضى، وبالتالي تنعدم أية ضابطة تضبط حركة المجتمع لإنتاج مواطن فاعل وفعّال. لذا لا مناص في سبيل الوصول إلى استقرار مجتمعي تسوده مجموعة من قيم الخير أن ننمّي دور القدوة ونحافظ عليه ونقف بوجه محاولات إسقاطه، لأن إسقاطه يعني غياب القائد والملهم والموجِّه في بيئته التي ستتحول إلى غابة لا ضوابط تحكمها، سواء داخل الأسرة أم خارجها في المجتمع عموماً. ......
#إسقاط
#القدوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706283
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب يقول عالم الاجتماع المغربي المفكر الدكتور مهدي المنجرة ( 1933-2014) نقلاً عن أحد المستشرقين: إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فهناك وسائل ثلاث: اهدم الأسرة – اهدم التعليم – اسقط القدوة. ولكي تهدم الأسرة عليك بتغييب دور الأم، اجعلها تخجل من وصفها بـ “ربة بيت”، ولكي تهدم التعليم عليك بالمعلم، لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه، ولكي تسقط القدوات عليك بالعلماء، اطعن فيهم، شكك فيهم، قلل من شأنهم، حتى لا يُسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد، فإذا اختفت الأم الواعية واختفى المعلم المخلص وسقطت القدوة والمرجعية فمن يربي النشء على القيم؟ – انتهى الاقتباس-. هذه المقولة تبين بوضوح دور القدوة في المجتمع بالحفاظ على قيمِهِ بعدّه قائداً وملهماً لمن يلتفون حوله، سواء أكان هذا القدوة داخل الأسرة ممثلا بالأب والأم والجد والجدة وكبير البيت، أو كبيرته، أم خارجها في المدرسة أو الجامعة أو الوظيفة أو العمل. فإذا سقط هذا القائد والملهم و “كبير الشأن” أمام المتعلقين به، تسقط معه قيمية القدوة وما تتضمنها من معارف وعلوم وأخلاقيات وسلوك تضبط إيقاع الحركة الاجتماعية في بيئة القدوة ومحيطها. نفهم من النص أعلاه أن الأم والمعلم كلاهما قدوة، فالأم أنموذج قدوة لأسرتها في تربيتهم ونشأتهم أخلاقياً وتربوياً وسلوكياً، والمعلم أنموذج قدوة لطلابه في تعليمهم وإنضاجهم فكرياً ومعرفياً، وكلاهما مربٍّ، يعتمد الجيل على ما يقدمانه كنماذج قدوة في المجتمع، فمن تحت عباءتيهما يخرج الموظف والتاجر والمثقف والبائع والفنان والرياضي والطبيب وكل مواطن فعال في مجتمعه، فإذا صلحت القدوة صلح المجتمع، وإذا فسدت فسد، ولهذا فإن لمكانة القدوة دوراً مهماً في المجتمع. اليوم تجري محاولات أجد أغلبها مقصود ومدروس وممنهج لإسقاط القدوة بطرق شتى، تساهم بذلك وسائل عديدة، إعلامية وغير إعلامية، فبعد أن كانت الأم تمثل العنصر الفعال في منزلها وداخل أسرتها، أصبحت اليوم معنية فقط بالطبخ والغسل وإكمال حاجيات البيت فلا يسمع قولها من وصل إلى مرحلة المراهقة صعوداً، بل وفي بعض الأحيان تصبح متابعتها لهم مصدر إزعاج وتذمر. والمعلم بعد أن كان “سيد قومه” يشار إليه بالبنان، يخشاه طلابه وغيرهم حتى بعد انتهاء دوام المدرسة أثناء لعبهم، بات اليوم يُسوّق على أنه مرتشٍ لا يفهم، غير كفء وغير مجد في عمله، ليتم احتقاره من قبل طلابه ومن ثم المجتمع فلا يستمع لقوله أحد، مع أن المعلم هو الذي وصفه أمير الشعراء أحمد شوقي بقوله ( قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا- كاد المعلم أن يكون رسولا- أعلمت أشرف أو أجلّ من الذي يبني وينشئ أنفساً وعقولا)، فإذا سقط هذا القائد الملهم حتماً ستسقط معه قيمية التربية والتعليم في أهم مراحل التنشئة لدى الأفراد. الأب، رجل الدين، الفنان، المثقف، الرياضي، المحامي، الصحفي، كبير العشيرة ورئيسها، وجيه القوم في مدينته، الطبيب، رجل الأمن والنظام وغيرهم، كلهم قدوات في مجتمعاتهم، فإذا سقطوا سقطت معهم كل القيم والمبادئ التي نشأت عليها مجتمعاهم.محاولات هدم وإسقاط القدوة تستدعي بديلاً عنها بالضرورة تصدر اللاقدوة كاللانظام واللامعرفة والفوضى، وبالتالي تنعدم أية ضابطة تضبط حركة المجتمع لإنتاج مواطن فاعل وفعّال. لذا لا مناص في سبيل الوصول إلى استقرار مجتمعي تسوده مجموعة من قيم الخير أن ننمّي دور القدوة ونحافظ عليه ونقف بوجه محاولات إسقاطه، لأن إسقاطه يعني غياب القائد والملهم والموجِّه في بيئته التي ستتحول إلى غابة لا ضوابط تحكمها، سواء داخل الأسرة أم خارجها في المجتمع عموماً. ......
#إسقاط
#القدوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706283
الحوار المتمدن
علاء هادي الحطاب - إسقاط القدوة
محمد الحباسي : في الذّكرى العاشرة للثّورة: في راهنيّة شعار “الشّعب يريد إسقاط النّظام”
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحباسي نحيي في هذه الأيام الذكرى العاشرة للثورة والتي اندلعت أحداثها بين يومي 17 ديسمبر 2010 و14 جانفي 2011. هذه الثورة التي مثلت ودون مبالغة أهم حدث طبع بداية القرن الواحد والعشرين وأعادت من جديد الاعتبار لإرادة الشعوب وسلطتها لتستأنف مسار محاكمة منظومة رأسمالية مأزومة سواء في معاقلها التقليدية أو في الأطراف. فكما كانت ثورة أكتوبر 1917 في روسيا أهم حدث ميّز القرن العشرين وأكّدت المقولات الثورية الكبرى على أرض الواقع، فإنّ ثورة تونس وبعيدا عن الأحكام المتحمّسة تشكّل حدثا على غاية من الأهمية، لا على مستوى وطني فقط باعتبارها مثّلت تتويجا لمسار طويل من الانتفاضات التي عرفتها تونس خلال النصف الثاني من القرن المنقضي ولتضحيات أجيال متعاقبة من المناضلين بل كذلك على مستوى أممي. ويكفي أنّ الشعارات التي أطلقها الثوار في تونس سرعان ما انتقلت إلى شوارع مختلف دول العالم بدءً بالدول العربية وصولا إلى عواصم الدول الغربية. لقد أخذ المدّ الثوري الذي انطلق من تونس يتوسّع ليُسفّه مقولات النهايات التي أرادت أن تفرض النمط الرأسمالي كنهاية للتاريخ وصورته كأرقى ما يمكن أن تصل إليه الإنسانية. وبغضّ النظر عن مآلات هذه الموجات الأولى من الثورات، فإنّ أهميتها تكمن في التأكيد على فشل النظام الرأسمالي وزيف كلّ محاولات أنسنته وإصلاحه وأعادت الاعتبار إلى دور الشعوب التي حتى وإن تعثّرت أو فشلت في المعارك الأولى فإنها ستعرف كيف ستستفيد من أخطائها لتستكمل سيرورات تحرّرها.ولقد رفعت هذه الثورة التونسية شعارين مركزيّين، الأول اتجهت به إلى الماضي والثاني إلى المستقبل: فالشعار الذي واجه به المحتجون الماضي وسلطته القديمة هو شعار الشعب يريد إسقاط النظام. أمّا شعار المستقبل فهو شغل حرية كرامة وطنية. شعاران يلخّصان كلّ مهمات وبرامج الهدم والتأسيس وعملية الانتقال من منظومة إلى أخرى ويعطيان للأحداث طابعها وهويتها الحقيقية. بمعنى أنّ هذين الشعارين، خاصة الشعار الأول، هو ما جعل من الأحداث التي عرفتها تونس تتجاوز مستوى الانتفاضة إلى ثورة بالمعنى الحقيقي والعلمي للكلمة. ولابدّ حتى نفهم ما حدث من التمييز بين مفهومي الانتفاضة والثورة. الثورة هي مسار وسيرورة طويلة ومعقّدة ولا تُنجز أهدافها بين عشية وضحاها هي معارك مستمرة في إطار الصراع بين القديم والجديد. وقد يعرف هذا المسار حالات مدّ وحالات جزر حسب موازين القوى بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة. وتشترط الثورة أو الوضع الثوري وجود أزمة ثورية.ما هي الأزمة الثورية: تتخذ الأزمة الثورية بعدين:1ـ أزمة من فوق (الحكام غير قادرين على الحكم بالشكل القديم، صراع بين مكونات النظام، ارتباك وتحت الضغط الجماهيري من الأسفل القيام بتنازلات أو التضحية ببعض رموز النظام).2ـ أزمة من تحت (المحكومون يرفضون أن يُحكموا بنفس الطرق القديمة ويستمرون في الاحتجاج مادامت نفس الخيارات قائمة).ومن الطبيعي أن تتنكّر قوى النظام القديم للاحتجاجات والبعد الشعبي أو الذاتي الداخلي للثورة وتنسبها إلى مؤامرة أو انقلاب. والحقيقة أنّ الأزمة من فوق هي نتيجة للأزمة من تحت. فتوسّع الاحتجاجات واتجاهها نحو التجذّر عادة ما يُربك النظام ويجعله يُقدم على تنازلات ويضحّي ببعض رموزه. فالأزمة من تحت هي العامل المحدّد (الرئيسي) والأزمة من فوق هي العامل المحدد (الثانوي) في كل أزمة ثورية وفي كل وضع ثوري. إنّ الأجهزة الإيديولوجية للنظام القديم وأبواق دعاية الثورة المضادة تبذل كلّ ما في وسعها لتتفيه البعد الشعبي الذاتي ونسب الثورة إلى صراع الأجنحة من فوق أو ......
#الذّكرى
#العاشرة
#للثّورة:
#راهنيّة
#شعار
#“الشّعب
#يريد
#إسقاط
#النّظام”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706748
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحباسي نحيي في هذه الأيام الذكرى العاشرة للثورة والتي اندلعت أحداثها بين يومي 17 ديسمبر 2010 و14 جانفي 2011. هذه الثورة التي مثلت ودون مبالغة أهم حدث طبع بداية القرن الواحد والعشرين وأعادت من جديد الاعتبار لإرادة الشعوب وسلطتها لتستأنف مسار محاكمة منظومة رأسمالية مأزومة سواء في معاقلها التقليدية أو في الأطراف. فكما كانت ثورة أكتوبر 1917 في روسيا أهم حدث ميّز القرن العشرين وأكّدت المقولات الثورية الكبرى على أرض الواقع، فإنّ ثورة تونس وبعيدا عن الأحكام المتحمّسة تشكّل حدثا على غاية من الأهمية، لا على مستوى وطني فقط باعتبارها مثّلت تتويجا لمسار طويل من الانتفاضات التي عرفتها تونس خلال النصف الثاني من القرن المنقضي ولتضحيات أجيال متعاقبة من المناضلين بل كذلك على مستوى أممي. ويكفي أنّ الشعارات التي أطلقها الثوار في تونس سرعان ما انتقلت إلى شوارع مختلف دول العالم بدءً بالدول العربية وصولا إلى عواصم الدول الغربية. لقد أخذ المدّ الثوري الذي انطلق من تونس يتوسّع ليُسفّه مقولات النهايات التي أرادت أن تفرض النمط الرأسمالي كنهاية للتاريخ وصورته كأرقى ما يمكن أن تصل إليه الإنسانية. وبغضّ النظر عن مآلات هذه الموجات الأولى من الثورات، فإنّ أهميتها تكمن في التأكيد على فشل النظام الرأسمالي وزيف كلّ محاولات أنسنته وإصلاحه وأعادت الاعتبار إلى دور الشعوب التي حتى وإن تعثّرت أو فشلت في المعارك الأولى فإنها ستعرف كيف ستستفيد من أخطائها لتستكمل سيرورات تحرّرها.ولقد رفعت هذه الثورة التونسية شعارين مركزيّين، الأول اتجهت به إلى الماضي والثاني إلى المستقبل: فالشعار الذي واجه به المحتجون الماضي وسلطته القديمة هو شعار الشعب يريد إسقاط النظام. أمّا شعار المستقبل فهو شغل حرية كرامة وطنية. شعاران يلخّصان كلّ مهمات وبرامج الهدم والتأسيس وعملية الانتقال من منظومة إلى أخرى ويعطيان للأحداث طابعها وهويتها الحقيقية. بمعنى أنّ هذين الشعارين، خاصة الشعار الأول، هو ما جعل من الأحداث التي عرفتها تونس تتجاوز مستوى الانتفاضة إلى ثورة بالمعنى الحقيقي والعلمي للكلمة. ولابدّ حتى نفهم ما حدث من التمييز بين مفهومي الانتفاضة والثورة. الثورة هي مسار وسيرورة طويلة ومعقّدة ولا تُنجز أهدافها بين عشية وضحاها هي معارك مستمرة في إطار الصراع بين القديم والجديد. وقد يعرف هذا المسار حالات مدّ وحالات جزر حسب موازين القوى بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة. وتشترط الثورة أو الوضع الثوري وجود أزمة ثورية.ما هي الأزمة الثورية: تتخذ الأزمة الثورية بعدين:1ـ أزمة من فوق (الحكام غير قادرين على الحكم بالشكل القديم، صراع بين مكونات النظام، ارتباك وتحت الضغط الجماهيري من الأسفل القيام بتنازلات أو التضحية ببعض رموز النظام).2ـ أزمة من تحت (المحكومون يرفضون أن يُحكموا بنفس الطرق القديمة ويستمرون في الاحتجاج مادامت نفس الخيارات قائمة).ومن الطبيعي أن تتنكّر قوى النظام القديم للاحتجاجات والبعد الشعبي أو الذاتي الداخلي للثورة وتنسبها إلى مؤامرة أو انقلاب. والحقيقة أنّ الأزمة من فوق هي نتيجة للأزمة من تحت. فتوسّع الاحتجاجات واتجاهها نحو التجذّر عادة ما يُربك النظام ويجعله يُقدم على تنازلات ويضحّي ببعض رموزه. فالأزمة من تحت هي العامل المحدّد (الرئيسي) والأزمة من فوق هي العامل المحدد (الثانوي) في كل أزمة ثورية وفي كل وضع ثوري. إنّ الأجهزة الإيديولوجية للنظام القديم وأبواق دعاية الثورة المضادة تبذل كلّ ما في وسعها لتتفيه البعد الشعبي الذاتي ونسب الثورة إلى صراع الأجنحة من فوق أو ......
#الذّكرى
#العاشرة
#للثّورة:
#راهنيّة
#شعار
#“الشّعب
#يريد
#إسقاط
#النّظام”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706748
الحوار المتمدن
محمد الحباسي - في الذّكرى العاشرة للثّورة: في راهنيّة شعار “الشّعب يريد إسقاط النّظام”
ربيحة الرفاعي : إسقاط الحق الشخصي في قضايا العنف الأسري
#الحوار_المتمدن
#ربيحة_الرفاعي إسقاط الحق الشخصي في جرائم العنف الأسري، هو جريمة موازية، وحماية للمجرم وتيسير استباقي لإقدامه على تنفيذ الجريمة، فمن أمن العقوبة جنى وتجبّر.وإسقاط الحق الشخصي هو: "رغبة المجني عليه بعدم مجازاة الجاني قانونا"، ويشمل" التنازل عن الشكوى، و صفح الفريق المتضرر ، و الصلح الضريبي والجمركي، وإسقاط الحق الشخصي في الجنايات"وهو حق يكفله القانون ١-;- لأولياء الدم إذا كان المجني عليه متوفيا كنتيجة للجريمة.٢-;- للمجني عليه " المشتكي" أو وليه أو وصيه أو القيم إذا كانت الجريمة واقعة على الممتلكات. ويكون إسقاط الحق الشخصي قبل صدور حكم في الدعوى الجزائية، أو قبل صيرورة الحكم قطعيا، واحيانا بعد صيرورة الحكم قطعيا. ويترتب عليه :-إسقاط دعوى الحق العامأو الإدانة مع إسقاط العقوبة المنصوص عليها.أو الإدانة مع تخفيف العقوبة.وبعد فإن هذا التزايد اللافت في ما يسمى بجرائم الشرف، وجرائم العنف الأسري -خصوصا ضد المرأة- هو انعكاس حتمي لتوفّر العوامل المؤدية إليه وعلى رأسها، كفالة القانون لحق إسقاط الحق الشخصي، حتى ان سبعين بالمئة من قضايا الجنايات تم إسقاط الحق الشخصي فيها، حيث تختار الأسر حماية الجناة من أبنائها بإسقاط حقها في حال وفاة المجني عليها، أو بالضغط عليها لإسقاط حقها إن بقيت على قيد الحياة.. سيما في ظل ذكورية المنظومة الفكرية للمجتمع، وتدني النظرة القيمية للمرأة.لقد صنع الكهنوت الديني منذ وثنيات ما قبل التاريخ مجتمعات بطركية ذكورية تحمي وجوده ومكاسبة، وبُنى فكرية وقيمية شيأت المرأة وشرعنت امتهانها .. فخلقت بيئة خصبة لتنامي الجريمة ضدها في غياب قوانين رادعة، وقد آن للقوانين التي تدعم الجريمة وتشجع عليها أن تجد من ينسفها إنقاذا للمجتمع . ......
#إسقاط
#الحق
#الشخصي
#قضايا
#العنف
#الأسري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707404
#الحوار_المتمدن
#ربيحة_الرفاعي إسقاط الحق الشخصي في جرائم العنف الأسري، هو جريمة موازية، وحماية للمجرم وتيسير استباقي لإقدامه على تنفيذ الجريمة، فمن أمن العقوبة جنى وتجبّر.وإسقاط الحق الشخصي هو: "رغبة المجني عليه بعدم مجازاة الجاني قانونا"، ويشمل" التنازل عن الشكوى، و صفح الفريق المتضرر ، و الصلح الضريبي والجمركي، وإسقاط الحق الشخصي في الجنايات"وهو حق يكفله القانون ١-;- لأولياء الدم إذا كان المجني عليه متوفيا كنتيجة للجريمة.٢-;- للمجني عليه " المشتكي" أو وليه أو وصيه أو القيم إذا كانت الجريمة واقعة على الممتلكات. ويكون إسقاط الحق الشخصي قبل صدور حكم في الدعوى الجزائية، أو قبل صيرورة الحكم قطعيا، واحيانا بعد صيرورة الحكم قطعيا. ويترتب عليه :-إسقاط دعوى الحق العامأو الإدانة مع إسقاط العقوبة المنصوص عليها.أو الإدانة مع تخفيف العقوبة.وبعد فإن هذا التزايد اللافت في ما يسمى بجرائم الشرف، وجرائم العنف الأسري -خصوصا ضد المرأة- هو انعكاس حتمي لتوفّر العوامل المؤدية إليه وعلى رأسها، كفالة القانون لحق إسقاط الحق الشخصي، حتى ان سبعين بالمئة من قضايا الجنايات تم إسقاط الحق الشخصي فيها، حيث تختار الأسر حماية الجناة من أبنائها بإسقاط حقها في حال وفاة المجني عليها، أو بالضغط عليها لإسقاط حقها إن بقيت على قيد الحياة.. سيما في ظل ذكورية المنظومة الفكرية للمجتمع، وتدني النظرة القيمية للمرأة.لقد صنع الكهنوت الديني منذ وثنيات ما قبل التاريخ مجتمعات بطركية ذكورية تحمي وجوده ومكاسبة، وبُنى فكرية وقيمية شيأت المرأة وشرعنت امتهانها .. فخلقت بيئة خصبة لتنامي الجريمة ضدها في غياب قوانين رادعة، وقد آن للقوانين التي تدعم الجريمة وتشجع عليها أن تجد من ينسفها إنقاذا للمجتمع . ......
#إسقاط
#الحق
#الشخصي
#قضايا
#العنف
#الأسري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707404
الحوار المتمدن
ربيحة الرفاعي - إسقاط الحق الشخصي في قضايا العنف الأسري
عبد الله النملي : الأساتذة المتعاقدون.. نضال من أجل إسقاط التعاقد
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي قُم للمعلم وفّه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا. الكثير منا كان يردد ويحفظ هذا البيت الشعري الشهير الذي كُتِب تَعظيما لمكانة الأستاذ والمدرسة. ومع تصاعد حملات التّبخيس من قدر القُدوة وإهانة الأسْوة انهارت القيم، و سقطت هالة التقديس والاحترام عن الأستاذ و المدرسة والفاعلين تحت سقفها، ولم يعد للأستاذ حق التبجيل والاحترام، وأصبح يخاف على حياته ويميل أكثر إلى اتباع الطرق السلمية في طريقة توبيخ التلميذ إذا اقترف فعلا يخالف أعراف المدرسة وتقاليدها، ويتغاضى عن التلميذ إذا لم ينجز واجباته درءا لأي تصرف عنيف قد يصدر عنه، علاوة عن الصعوبات المرتبطة بالتحكم في الفصل وحسن تدبيره ونسب اكتظاظه، وارتفاع موجة الشغب ومنع العقوبات الزجرية، والنتيجة انتشار صور الاعتداءات على المدرسين التي جعلت بعضا منهم ضحية تلميذ منحرف داخل القسم. وتوج هذا الفصل الخطير حينما استباحت قوات الأمن مؤخرا أجساد الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ركلا، و رفسا، و قمعا، واعتقالات، حتى أن الأحداث والصور الحية التي عاشها ضحايا القمع تزاحمت في أذهانهم مثل كثل ثقيلة، بعضهم لم يعرف كيف يبدأ الحكاية التي لا تتوافق مع شعارات المرحلة، ولا كيف يصوغ مجريات القمع الرهيب إلى كلمات معبرة، في مخالفة صريحة للدستور الذي أفرد بابا كاملا عن الحريات والحقوق الأساسية. ليطرح السؤال عن جدوى القوانين والدستور الذي يطبع في كتب ثم يبقى بلا جدوى في حياة الناس.سُئل امبراطور اليابان ذات يوم، عن أسباب تقدم دولته في هذا الوقت القصير، فأجاب: بدأنا حيث انتهى الآخرون وتعلمنا من أخطائهم ومنحنا المعلم حصانة الدبلوماسي وراتب الوزير. رد موجز يختصر الكثير من الكلام، لكون اليابان اعتمدت في نهضتها العلمية و الإصلاحية على العلماء والمعلمين، ذلك أن موقع المعلم عندهم يأتي مباشرة بعد الإمبراطور، وهذا سر تفوق اليابان العلمي، فهم يعرفون أن العلم يكفل لبلدهم التقدم والتميز والمنافسة، وأن هذا المعلم لا يرجى منه نفع إن لم يكرم فكرموه، بوضعه في الدرجة الثانية بعد الإمبراطور، حتى أصبحت مكانته أعلى من مكانة الوزراء والنواب والسياسيين والدبلوماسيين وغيرهم. وإن دل هذا على شيء، فإنما يدل على مكانة المعلم ورفعة مقامه، إلا أنه في بلادنا، أضحى من نُظِمت في حقهم الأشعار وأبدعت في حقهم الحكم والأمثال، نظير خدماتهم التربوية والتعليمية، عُرضة للتنكيل والقمع لمجرد احتجاجهم السلمي و مطالبتهم بحقوقهم المشروعة التي تتلخص في إسقاط التعاقد وإدماجهم في الوظيفة العمومية، مما يؤكد أن " حليمة عادت لعادتها القديمة "، وهو مثل متداول في الثقافة الشعبية، يضرب لكل من كان له أحد الطباع السيئة التي تعود عليها، ثم يتظاهر بتركها ونبذها، لكن ما يلبث أن يعود إليها مرة أخرى.وأنت تقمع الأساتذة، تذكر أن التشغيل بالعقدة يساهم في تكريس التمييز في قطاع التربية الوطنية بين نفس الفئة التي تقوم بنفس العمل، وهو ما يتناقض مع اتفاقيات حقوق الإنسان، كما يؤدي إلى تأزيم أوضاع التعليم المأزومة أصلا بدل حلها، بالنظر للمشاكل الجديدة التي يطرحها لهيئة التدريس الجديدة، ومن ذلك غياب تكافؤ الفرص في الولوج للمناصب العمومية، فضلا عن أن إصلاح أعطاب منظومة التربية والتكوين، لا يستقيم بالإجراءات الارتجالية والشكلية، وأن القانون المصادق عليه من قبل حكومة بنكيران السابقة حول التشغيل بموجب عقود بالإدارات العمومية يهدف في العمق إلى اغتيال الوظيفة العمومية وسد أبواب التوظيف في وجه المعطلين، وحرمانهم من الإدماج والترسيم والترقي والاستقرار الوظيفي، حيث أن هناك ملحقا بالعقد ينص على أنه " لا يم ......
#الأساتذة
#المتعاقدون..
#نضال
#إسقاط
#التعاقد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714451
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي قُم للمعلم وفّه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا. الكثير منا كان يردد ويحفظ هذا البيت الشعري الشهير الذي كُتِب تَعظيما لمكانة الأستاذ والمدرسة. ومع تصاعد حملات التّبخيس من قدر القُدوة وإهانة الأسْوة انهارت القيم، و سقطت هالة التقديس والاحترام عن الأستاذ و المدرسة والفاعلين تحت سقفها، ولم يعد للأستاذ حق التبجيل والاحترام، وأصبح يخاف على حياته ويميل أكثر إلى اتباع الطرق السلمية في طريقة توبيخ التلميذ إذا اقترف فعلا يخالف أعراف المدرسة وتقاليدها، ويتغاضى عن التلميذ إذا لم ينجز واجباته درءا لأي تصرف عنيف قد يصدر عنه، علاوة عن الصعوبات المرتبطة بالتحكم في الفصل وحسن تدبيره ونسب اكتظاظه، وارتفاع موجة الشغب ومنع العقوبات الزجرية، والنتيجة انتشار صور الاعتداءات على المدرسين التي جعلت بعضا منهم ضحية تلميذ منحرف داخل القسم. وتوج هذا الفصل الخطير حينما استباحت قوات الأمن مؤخرا أجساد الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ركلا، و رفسا، و قمعا، واعتقالات، حتى أن الأحداث والصور الحية التي عاشها ضحايا القمع تزاحمت في أذهانهم مثل كثل ثقيلة، بعضهم لم يعرف كيف يبدأ الحكاية التي لا تتوافق مع شعارات المرحلة، ولا كيف يصوغ مجريات القمع الرهيب إلى كلمات معبرة، في مخالفة صريحة للدستور الذي أفرد بابا كاملا عن الحريات والحقوق الأساسية. ليطرح السؤال عن جدوى القوانين والدستور الذي يطبع في كتب ثم يبقى بلا جدوى في حياة الناس.سُئل امبراطور اليابان ذات يوم، عن أسباب تقدم دولته في هذا الوقت القصير، فأجاب: بدأنا حيث انتهى الآخرون وتعلمنا من أخطائهم ومنحنا المعلم حصانة الدبلوماسي وراتب الوزير. رد موجز يختصر الكثير من الكلام، لكون اليابان اعتمدت في نهضتها العلمية و الإصلاحية على العلماء والمعلمين، ذلك أن موقع المعلم عندهم يأتي مباشرة بعد الإمبراطور، وهذا سر تفوق اليابان العلمي، فهم يعرفون أن العلم يكفل لبلدهم التقدم والتميز والمنافسة، وأن هذا المعلم لا يرجى منه نفع إن لم يكرم فكرموه، بوضعه في الدرجة الثانية بعد الإمبراطور، حتى أصبحت مكانته أعلى من مكانة الوزراء والنواب والسياسيين والدبلوماسيين وغيرهم. وإن دل هذا على شيء، فإنما يدل على مكانة المعلم ورفعة مقامه، إلا أنه في بلادنا، أضحى من نُظِمت في حقهم الأشعار وأبدعت في حقهم الحكم والأمثال، نظير خدماتهم التربوية والتعليمية، عُرضة للتنكيل والقمع لمجرد احتجاجهم السلمي و مطالبتهم بحقوقهم المشروعة التي تتلخص في إسقاط التعاقد وإدماجهم في الوظيفة العمومية، مما يؤكد أن " حليمة عادت لعادتها القديمة "، وهو مثل متداول في الثقافة الشعبية، يضرب لكل من كان له أحد الطباع السيئة التي تعود عليها، ثم يتظاهر بتركها ونبذها، لكن ما يلبث أن يعود إليها مرة أخرى.وأنت تقمع الأساتذة، تذكر أن التشغيل بالعقدة يساهم في تكريس التمييز في قطاع التربية الوطنية بين نفس الفئة التي تقوم بنفس العمل، وهو ما يتناقض مع اتفاقيات حقوق الإنسان، كما يؤدي إلى تأزيم أوضاع التعليم المأزومة أصلا بدل حلها، بالنظر للمشاكل الجديدة التي يطرحها لهيئة التدريس الجديدة، ومن ذلك غياب تكافؤ الفرص في الولوج للمناصب العمومية، فضلا عن أن إصلاح أعطاب منظومة التربية والتكوين، لا يستقيم بالإجراءات الارتجالية والشكلية، وأن القانون المصادق عليه من قبل حكومة بنكيران السابقة حول التشغيل بموجب عقود بالإدارات العمومية يهدف في العمق إلى اغتيال الوظيفة العمومية وسد أبواب التوظيف في وجه المعطلين، وحرمانهم من الإدماج والترسيم والترقي والاستقرار الوظيفي، حيث أن هناك ملحقا بالعقد ينص على أنه " لا يم ......
#الأساتذة
#المتعاقدون..
#نضال
#إسقاط
#التعاقد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714451
الحوار المتمدن
عبد الله النملي - الأساتذة المتعاقدون.. نضال من أجل إسقاط التعاقد
مراد المهدي : حول معركة إسقاط مخطط التعاقد :دفاعا عن الحقيقة لا لتشويه الوعي
#الحوار_المتمدن
#مراد_المهدي دفاعا عن الحقيقة، لا لتشويه الوعي: سنخصص في هذه السلسلة مجموعة من الحلقات لتسليط الضوء على منزلقات عدة يُروَج لها بوعي أو دونه ( ان كانت بوعي مصيبة وإن كان بدون وعي فتلكم أم المصائب) وذلك دفاعا عن الحقيقة .الحلقة [1]ورد في هذا إحدى الملصقات المنسوبة للجنة الاعلام الوطنية و التي تعبر عن عن مواقف صاحب الملصق لاغير إنزلاق خطير ينم عن عدم فهم طبيعة العلاقة القائمة بين النظام القائم بالمغرب و الامبريالية، وطبعا مؤسساتها ( صندوق النقد، البنك العالمي، ومنظمة التجارة العالمية) . إليكم هذه العبارة التي تنم عن جهد مضحك في التفكير العقيم بعمق "التعاقد فرض على الدولة كما فرض على الأساتذة". أولا، ان الدولة هي أداة سيطرة طبقية تحافظ/ تدير من خلالها الطبقة المسيطرة، داخل بنية اجتماعية محددة تاريخيا، مصالحها المادية وليست جهازا فوق الطبقات كما يود البعص أن يوهم جماهير شعبنا.ثانيا، الدولة بالمغرب هي أداة في يد التكتل الطبقي المندمجة مصالحه مع الامبريالية و إن من موقع ذيلي، فالنظام القائم يستند في وجوده وديمومته على خدمة الرأسمالية من موقع التبعية، والامبريالية تستند عليه وكيلا يسهر على مصالحها داخل وطننا المسروق.مما سبق يمكننا طرح السؤال الأتي: هل حقا صندوق النقد الدولي فرض التعاقد على التحالف الطبقي المسيطر وجهاز دولته أم أن إندماج مصالحهما يجعل من الثاني يسهر على تنزيل توصيات الأول قسرا على إرادة الشعب في إطار تقاسم المهام والأرباح؟ سندع الإجابة عن السؤال لأصحاب المنشور كي يقوموا باستنباطها من الرد ان هم احسنوا استخدام ملكة التفكير. هذه الجملة رغم ما تُظهر من إدانة للنظام الفعلي وتحمله كامل المسؤولية، إلا أن مضمونها يبرئ النظام القائم ويخلي مسؤوليته في بيع المدرسة والوظيفة العمومية( ثروات ومعادن البلد) بل والأكثر من هذا ينزع عنه التبعية و العمالة للإمبريالية فيصير بقدرة المنشور نظاما وطنيا ديمقراطيا شعبيا لا تربطه رابطة بالراسمال المالي العالمي إلا من موقع الند.إذا افترضنا جدلا ان صندوق النقد الدولي فرض التعاقد على الدولة فهل يصح التشبيه بين الفرض على الدولة من طرف صندوق النقد الدولي والفرض على الاساتذة من طرف الدولة!!؟إنها محاولات للتظليل وتزييف الوعي يقوده البعض ،إن أول خطوة في مسار إسقاط المخطط الطبقي هي طرح النقاش العلمي المعبر عن الواقع كما هو ،المتجاوز لكل هذه الطروحات اللاعلمية.إن أردت انكار تهمة بارتداء لباس أخر، فانك ترتدي تهمة أخرى أو يمكن أن تنام في حضن جلادك. ......
#معركة
#إسقاط
#مخطط
#التعاقد
#:دفاعا
#الحقيقة
#لتشويه
#الوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716711
#الحوار_المتمدن
#مراد_المهدي دفاعا عن الحقيقة، لا لتشويه الوعي: سنخصص في هذه السلسلة مجموعة من الحلقات لتسليط الضوء على منزلقات عدة يُروَج لها بوعي أو دونه ( ان كانت بوعي مصيبة وإن كان بدون وعي فتلكم أم المصائب) وذلك دفاعا عن الحقيقة .الحلقة [1]ورد في هذا إحدى الملصقات المنسوبة للجنة الاعلام الوطنية و التي تعبر عن عن مواقف صاحب الملصق لاغير إنزلاق خطير ينم عن عدم فهم طبيعة العلاقة القائمة بين النظام القائم بالمغرب و الامبريالية، وطبعا مؤسساتها ( صندوق النقد، البنك العالمي، ومنظمة التجارة العالمية) . إليكم هذه العبارة التي تنم عن جهد مضحك في التفكير العقيم بعمق "التعاقد فرض على الدولة كما فرض على الأساتذة". أولا، ان الدولة هي أداة سيطرة طبقية تحافظ/ تدير من خلالها الطبقة المسيطرة، داخل بنية اجتماعية محددة تاريخيا، مصالحها المادية وليست جهازا فوق الطبقات كما يود البعص أن يوهم جماهير شعبنا.ثانيا، الدولة بالمغرب هي أداة في يد التكتل الطبقي المندمجة مصالحه مع الامبريالية و إن من موقع ذيلي، فالنظام القائم يستند في وجوده وديمومته على خدمة الرأسمالية من موقع التبعية، والامبريالية تستند عليه وكيلا يسهر على مصالحها داخل وطننا المسروق.مما سبق يمكننا طرح السؤال الأتي: هل حقا صندوق النقد الدولي فرض التعاقد على التحالف الطبقي المسيطر وجهاز دولته أم أن إندماج مصالحهما يجعل من الثاني يسهر على تنزيل توصيات الأول قسرا على إرادة الشعب في إطار تقاسم المهام والأرباح؟ سندع الإجابة عن السؤال لأصحاب المنشور كي يقوموا باستنباطها من الرد ان هم احسنوا استخدام ملكة التفكير. هذه الجملة رغم ما تُظهر من إدانة للنظام الفعلي وتحمله كامل المسؤولية، إلا أن مضمونها يبرئ النظام القائم ويخلي مسؤوليته في بيع المدرسة والوظيفة العمومية( ثروات ومعادن البلد) بل والأكثر من هذا ينزع عنه التبعية و العمالة للإمبريالية فيصير بقدرة المنشور نظاما وطنيا ديمقراطيا شعبيا لا تربطه رابطة بالراسمال المالي العالمي إلا من موقع الند.إذا افترضنا جدلا ان صندوق النقد الدولي فرض التعاقد على الدولة فهل يصح التشبيه بين الفرض على الدولة من طرف صندوق النقد الدولي والفرض على الاساتذة من طرف الدولة!!؟إنها محاولات للتظليل وتزييف الوعي يقوده البعض ،إن أول خطوة في مسار إسقاط المخطط الطبقي هي طرح النقاش العلمي المعبر عن الواقع كما هو ،المتجاوز لكل هذه الطروحات اللاعلمية.إن أردت انكار تهمة بارتداء لباس أخر، فانك ترتدي تهمة أخرى أو يمكن أن تنام في حضن جلادك. ......
#معركة
#إسقاط
#مخطط
#التعاقد
#:دفاعا
#الحقيقة
#لتشويه
#الوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716711
الحوار المتمدن
مراد المهدي - حول معركة إسقاط مخطط التعاقد :دفاعا عن الحقيقة لا لتشويه الوعي
مراد المهدي : الحلقة الثانية :حول معركة إسقاط مخطط التعاقد :دفاعا عن الحقيقة لا لتشويه الوعي
#الحوار_المتمدن
#مراد_المهدي دفاعا عن الحقيقة، لا لتشويه الوعي: الحلقة الثانية. استمرارا في الحلقات التي خصصناها من أجل الوقوف على كل محاولات تشويه وعي الجماهير الأستاذية، من طرف الذين يحاولون جعل المعركة النضالية ذات نفس يطابق ضيق أفقهم."فلنجعلها جزيرة معزولة نرفع فيها الشعارات الكفاحية وننتظر الحل من السماء". انتشرت هذه التدوينات عبر مواقع التواصل الإجتماعي مساء الخامس والعشرين من أبريل. نقلها البعض عن البعض الآخر -طبعا فهم آلفوا ذلك- ومن موقع المسؤولية التاريخية تجاه كل من ضحى بصدق خدمة لقضايا المهمشين، سنحاول تبيان بعض المواقف ما ظهر منها وما بطن لِ "زعماء" مواقع التواصل هؤلاء، وجدير بالذكر أن هذه التدوينة جاءت في سياق اجتماعات عدة، عقدتها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مع بعض الأحزاب السياسية.في إطار التهكم، يصيح هؤلاء "فلنجعلها جزيرة معزولة" إن هذه العبارة لحمالة أوجه، فقد يكون قصد هؤلاء أن نجعلها معزولة عن أعداء المدرسة ولما لا من أجل فضحهم، أو معزولة عن من باع التضحيات بالأمس القريب، أو من صرح خلال سنة 2019 أن "التوظيف الجهوي خيار استراتيجي"، وربما معزولة عن من تشكل قياداتهم جزءا من التحالف الطبقي المسيطر، أي معزولة عن أعداء الشعب ومُقارِعة إياهم، وبالتالي سيكون الطريق مفتوحا بينها وبين أصدقاء الشعب؛ الحلفاء الموضوعيين لها.لكن العبارة التي جاءت بعدها كشفت المستور للعموم -أما المتتبعين القريبين لواقع المعركة فيعرفون جيدا غاية هؤلاء- ويقول هؤلاء السادة "نرفع فيها الشعارات الكفاحية"، إن أصحابنا يرعبهم البعد الكفاحي للمعارك كيف لا وهم من تصدو بالأمس القريب لكل المحاولات الجادة للتنسيق مع مختلف الفروع النقابية المناضلة، الذين تحركوا ذات اليمين وذات الشمال لوقف أي ارتباط ممكن مع عموم الجماهير الشعبية، المطلقين العنان لعبارتهم الشهيرة "معركتنا سنخوضها لوحدنا لا نحتاج لأحد"، واليوم هاهم يكملونها "نحتاج الى الأحزاب والقيادات النقابية" وغدا أو بعد غد سينطقون بهراء أكبر من هذا.نذكر أن أصحابنا قد خرجوا إعلاميا (لايفات، وتدوينات لتقريع النقابات) بل وصل الأمر حد إصدار موقف رسمي في بيان التنسيقية ضد البيروقراطية ليحث المناضلين الديمقراطيين من داخل النقابات على عزل البيروقراطية، هذا في الوقت الذي ترفع فيه التنسيقية شعار الوحدة مع الإطارات النقابية، وتسعى بكل السبل إلى ترجمته عمليا. وهنا نتسائل: ما الذي تغير حتى جلسوا مع البيروقراطية بل والأحزاب الرجعية؟ هل تم إسقاط البيروقراطية وساد الخط الديمقراطي وأضحت النقابات ديمقراطية؟ أم أن التطورات الأخيرة التي عرفتها المعركة كان لها فعل في نفوس أصحابنا، فتكسرت أوهامهم وتبين لهم مدى تعقد الواقع، ما حدى بهم الى إحياء الموتى والبحث بكل السبل عن دفع ما تحاول الدولة سربلتهم به (أوديو الوزير)؟! إن الانعزالية بعدما تبين لها خطر تفكيرها واستشعرت الخطر يقترب منها، راحت دون تفكير تفتح نوافذ غرفتها أمام الغث والسمين مما قادها رأسا على عقب إلى الإنهزامية، وبما أن الإنهزاميين ترعبهم الشعارات الكفاحية ويرعبهم العمل الكفاحي، صاروا يطلبون الحوار من السماء ويستجدونه من الأرض. فلهم نقول بصوت عال: لنا الشرف أن نجعلها مدرسةً في الكفاح والنضال المبدئيَّين ،لنا الشرف أن نقطع طريق الوصول إليها على أعداء الشعب. ......
#الحلقة
#الثانية
#:حول
#معركة
#إسقاط
#مخطط
#التعاقد
#:دفاعا
#الحقيقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717957
#الحوار_المتمدن
#مراد_المهدي دفاعا عن الحقيقة، لا لتشويه الوعي: الحلقة الثانية. استمرارا في الحلقات التي خصصناها من أجل الوقوف على كل محاولات تشويه وعي الجماهير الأستاذية، من طرف الذين يحاولون جعل المعركة النضالية ذات نفس يطابق ضيق أفقهم."فلنجعلها جزيرة معزولة نرفع فيها الشعارات الكفاحية وننتظر الحل من السماء". انتشرت هذه التدوينات عبر مواقع التواصل الإجتماعي مساء الخامس والعشرين من أبريل. نقلها البعض عن البعض الآخر -طبعا فهم آلفوا ذلك- ومن موقع المسؤولية التاريخية تجاه كل من ضحى بصدق خدمة لقضايا المهمشين، سنحاول تبيان بعض المواقف ما ظهر منها وما بطن لِ "زعماء" مواقع التواصل هؤلاء، وجدير بالذكر أن هذه التدوينة جاءت في سياق اجتماعات عدة، عقدتها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مع بعض الأحزاب السياسية.في إطار التهكم، يصيح هؤلاء "فلنجعلها جزيرة معزولة" إن هذه العبارة لحمالة أوجه، فقد يكون قصد هؤلاء أن نجعلها معزولة عن أعداء المدرسة ولما لا من أجل فضحهم، أو معزولة عن من باع التضحيات بالأمس القريب، أو من صرح خلال سنة 2019 أن "التوظيف الجهوي خيار استراتيجي"، وربما معزولة عن من تشكل قياداتهم جزءا من التحالف الطبقي المسيطر، أي معزولة عن أعداء الشعب ومُقارِعة إياهم، وبالتالي سيكون الطريق مفتوحا بينها وبين أصدقاء الشعب؛ الحلفاء الموضوعيين لها.لكن العبارة التي جاءت بعدها كشفت المستور للعموم -أما المتتبعين القريبين لواقع المعركة فيعرفون جيدا غاية هؤلاء- ويقول هؤلاء السادة "نرفع فيها الشعارات الكفاحية"، إن أصحابنا يرعبهم البعد الكفاحي للمعارك كيف لا وهم من تصدو بالأمس القريب لكل المحاولات الجادة للتنسيق مع مختلف الفروع النقابية المناضلة، الذين تحركوا ذات اليمين وذات الشمال لوقف أي ارتباط ممكن مع عموم الجماهير الشعبية، المطلقين العنان لعبارتهم الشهيرة "معركتنا سنخوضها لوحدنا لا نحتاج لأحد"، واليوم هاهم يكملونها "نحتاج الى الأحزاب والقيادات النقابية" وغدا أو بعد غد سينطقون بهراء أكبر من هذا.نذكر أن أصحابنا قد خرجوا إعلاميا (لايفات، وتدوينات لتقريع النقابات) بل وصل الأمر حد إصدار موقف رسمي في بيان التنسيقية ضد البيروقراطية ليحث المناضلين الديمقراطيين من داخل النقابات على عزل البيروقراطية، هذا في الوقت الذي ترفع فيه التنسيقية شعار الوحدة مع الإطارات النقابية، وتسعى بكل السبل إلى ترجمته عمليا. وهنا نتسائل: ما الذي تغير حتى جلسوا مع البيروقراطية بل والأحزاب الرجعية؟ هل تم إسقاط البيروقراطية وساد الخط الديمقراطي وأضحت النقابات ديمقراطية؟ أم أن التطورات الأخيرة التي عرفتها المعركة كان لها فعل في نفوس أصحابنا، فتكسرت أوهامهم وتبين لهم مدى تعقد الواقع، ما حدى بهم الى إحياء الموتى والبحث بكل السبل عن دفع ما تحاول الدولة سربلتهم به (أوديو الوزير)؟! إن الانعزالية بعدما تبين لها خطر تفكيرها واستشعرت الخطر يقترب منها، راحت دون تفكير تفتح نوافذ غرفتها أمام الغث والسمين مما قادها رأسا على عقب إلى الإنهزامية، وبما أن الإنهزاميين ترعبهم الشعارات الكفاحية ويرعبهم العمل الكفاحي، صاروا يطلبون الحوار من السماء ويستجدونه من الأرض. فلهم نقول بصوت عال: لنا الشرف أن نجعلها مدرسةً في الكفاح والنضال المبدئيَّين ،لنا الشرف أن نقطع طريق الوصول إليها على أعداء الشعب. ......
#الحلقة
#الثانية
#:حول
#معركة
#إسقاط
#مخطط
#التعاقد
#:دفاعا
#الحقيقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717957
الحوار المتمدن
مراد المهدي - الحلقة الثانية :حول معركة إسقاط مخطط التعاقد :دفاعا عن الحقيقة لا لتشويه الوعي
همام قباني : الشعب يريد إسقاط الشعب . ..؟
#الحوار_المتمدن
#همام_قباني #الشعب_يريد_إسقاط_النظام "، عبارة سهلة تكررت وبكثرة منذ بداية ثورة #أكتوبر تشرين 2019 ، في أكثر من ساحة ،واستمر هذا الشعار حتى تحول من الميادين المكان الأصلي لها الى مواقع التواصل الاجتماعي حتى فقد بريقه وغايته الاصلية .. وبعد اغتيال الناشط الصديق (إيهاب جواد الوزني ) في منزله في محافظة كربلاء ، يعود الشعار ذاته يطرق أبواب صفحات وبيجات النشطاء والمحتجين ليخرج هؤلاء الفتية (الشجعان) مرددين العبارة، من دون دراسة أو فهم لمعناها الحقيقي وآلية تنفيذها. و #ثورة_تشرين خرجت بثورة إصلاحية ظاهرياً ولإسقاط النظام جوهرياً، بسبب فشل القضاء على النظام الممحاصصاتي الطائفي الاستبدادي المتخلف المدعوم بقوة دكتاتورية ( #إيران)، التي تقمع المتظاهرين بقوة وعنف، وأوقع التصدي لها 800 قتيلاً وأكثر من 26 الف جريح. إسقاط النظام لا يعني فقط إسقاط رئيس الدولة، أو الوزراء أو مجلس النواب، لقد أسقط المتظاهرون رئيس الوزراء وبقي النظام، لأن النظام هو هذا الكل القانوني والتشريعي وتعفّن إدارة مؤسسات الدولة، وهو الدستور والمؤسسات وهيكلية الوزارات، وفي بعض الأحيان، هو النظام الطائفي المدعوم بقوانين وتفاهمات، وحين نقول النظام الطائفي فإن الشعب متورط فيه حتى النخاع، لأنه انتخب على أساس طائفي وقومي وحصل على وظيفة على أساس طائفي وقومي ، بل وظهر في احتجاجات على أساس طائفي وقومي ،وبالتالي فإن إسقاط نظام كهذا عملية صعبة للغاية، كمن يقتلع شجرة من جذورها. وكذلك الأمر بالنسبة لعراقنا ، النظام متغلغل في كل صغيرة وكبيرة، وإسقاطه يعني إسقاط أنظمة كثيرة في داخله وليس نظاماً واحداً،.ويبدو أن رافعي الشعارات لا يعلمون تركيبة النظام الذي يريدون إسقاطه، لذلك فإن الوسائل تكون خاطئة أو غير ناجعة، والمظاهرات (المزاجية) ليست الطريقة الأمثل، لنتخيل كيف سيسقط النظام (العقائدي) مثلاً وهو متجذر دستورياً وشعبياً ومؤسساتياً منذ ثمانية عشر سنة ، وتغييره لا يكون بالأمر الهين أو السهل إلاً من خلال قوة وقيادة وطنية (عازمة وحازمة) أن تكون مفعمة بالروح الثورية الوطنية الحقيقية الخالصة ، ومؤهلة للقيادة الثورية – وليس التوافقية – ومؤمنة إيماناً خالصاً وكلياً بما يجب أن تقوم به، وقادرة على حشد الشعب، والمضي به نحو الثورة الكاملة وتنقسم الى قسمان الأول في الشارع والأخر في الداخل، أي مؤسساتياً، •النظام الذي يريد المتظاهرون إسقاطه في العراق يشملهم أيضاً، لأنهم جزء من النظام، من حيث العقلية والسلوك والتوجهات وتجاوز القانون والفساد والرشاوي وغيرها. الشعب هو الذي جذّر هذه الأنظمة بالتماهي معها، وإيجاد الثغرات في القوانين، وممارسة الرشوة والفساد والطائفية والاستزلام، وهو الذي باع أصواته للسياسيين. وسأطرح فكرة غريبة؛ فلو ظهر المتظاهرون رافعين شعار (الشعب يريد إسقاط الشعب) بما يحمله من إسقاط للسلوكيات الخاطئة، فإن النظام السياسي سيسقط وحده، لأن عوراته ستتضح، وسيشعر السياسي أنه أمام شعب غير فاسد لا يُشترى ولا يُباع.شعار إسقاط النظام شعار طموح جداً لكنه غير واقعي وآلياته غير ناضجة، لأن من يرفع الشعار هو جزء من النظام سياسياً وأخلاقياً وقيمياً، ولو بدأ الشعب بإسقاط نفسه، بمعنى القضاء على الممارسات الخاطئة التي يمارسها يومياً، فإن ذلك سيؤدي إلى إسقاط النظام، بالقانون والمحاسبة، فهل سيتحلى شعبنا العراقي المنادي بإسقاط نظامه بالجرأة ويطالب بإسقاط نفسه من حيث السلوك والممارسة وعدم ارتهانه للطائفية والحزبية و العشائرية والمناطقية الضيقة والاستزلام ؟! ......
#الشعب
#يريد
#إسقاط
#الشعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718270
#الحوار_المتمدن
#همام_قباني #الشعب_يريد_إسقاط_النظام "، عبارة سهلة تكررت وبكثرة منذ بداية ثورة #أكتوبر تشرين 2019 ، في أكثر من ساحة ،واستمر هذا الشعار حتى تحول من الميادين المكان الأصلي لها الى مواقع التواصل الاجتماعي حتى فقد بريقه وغايته الاصلية .. وبعد اغتيال الناشط الصديق (إيهاب جواد الوزني ) في منزله في محافظة كربلاء ، يعود الشعار ذاته يطرق أبواب صفحات وبيجات النشطاء والمحتجين ليخرج هؤلاء الفتية (الشجعان) مرددين العبارة، من دون دراسة أو فهم لمعناها الحقيقي وآلية تنفيذها. و #ثورة_تشرين خرجت بثورة إصلاحية ظاهرياً ولإسقاط النظام جوهرياً، بسبب فشل القضاء على النظام الممحاصصاتي الطائفي الاستبدادي المتخلف المدعوم بقوة دكتاتورية ( #إيران)، التي تقمع المتظاهرين بقوة وعنف، وأوقع التصدي لها 800 قتيلاً وأكثر من 26 الف جريح. إسقاط النظام لا يعني فقط إسقاط رئيس الدولة، أو الوزراء أو مجلس النواب، لقد أسقط المتظاهرون رئيس الوزراء وبقي النظام، لأن النظام هو هذا الكل القانوني والتشريعي وتعفّن إدارة مؤسسات الدولة، وهو الدستور والمؤسسات وهيكلية الوزارات، وفي بعض الأحيان، هو النظام الطائفي المدعوم بقوانين وتفاهمات، وحين نقول النظام الطائفي فإن الشعب متورط فيه حتى النخاع، لأنه انتخب على أساس طائفي وقومي وحصل على وظيفة على أساس طائفي وقومي ، بل وظهر في احتجاجات على أساس طائفي وقومي ،وبالتالي فإن إسقاط نظام كهذا عملية صعبة للغاية، كمن يقتلع شجرة من جذورها. وكذلك الأمر بالنسبة لعراقنا ، النظام متغلغل في كل صغيرة وكبيرة، وإسقاطه يعني إسقاط أنظمة كثيرة في داخله وليس نظاماً واحداً،.ويبدو أن رافعي الشعارات لا يعلمون تركيبة النظام الذي يريدون إسقاطه، لذلك فإن الوسائل تكون خاطئة أو غير ناجعة، والمظاهرات (المزاجية) ليست الطريقة الأمثل، لنتخيل كيف سيسقط النظام (العقائدي) مثلاً وهو متجذر دستورياً وشعبياً ومؤسساتياً منذ ثمانية عشر سنة ، وتغييره لا يكون بالأمر الهين أو السهل إلاً من خلال قوة وقيادة وطنية (عازمة وحازمة) أن تكون مفعمة بالروح الثورية الوطنية الحقيقية الخالصة ، ومؤهلة للقيادة الثورية – وليس التوافقية – ومؤمنة إيماناً خالصاً وكلياً بما يجب أن تقوم به، وقادرة على حشد الشعب، والمضي به نحو الثورة الكاملة وتنقسم الى قسمان الأول في الشارع والأخر في الداخل، أي مؤسساتياً، •النظام الذي يريد المتظاهرون إسقاطه في العراق يشملهم أيضاً، لأنهم جزء من النظام، من حيث العقلية والسلوك والتوجهات وتجاوز القانون والفساد والرشاوي وغيرها. الشعب هو الذي جذّر هذه الأنظمة بالتماهي معها، وإيجاد الثغرات في القوانين، وممارسة الرشوة والفساد والطائفية والاستزلام، وهو الذي باع أصواته للسياسيين. وسأطرح فكرة غريبة؛ فلو ظهر المتظاهرون رافعين شعار (الشعب يريد إسقاط الشعب) بما يحمله من إسقاط للسلوكيات الخاطئة، فإن النظام السياسي سيسقط وحده، لأن عوراته ستتضح، وسيشعر السياسي أنه أمام شعب غير فاسد لا يُشترى ولا يُباع.شعار إسقاط النظام شعار طموح جداً لكنه غير واقعي وآلياته غير ناضجة، لأن من يرفع الشعار هو جزء من النظام سياسياً وأخلاقياً وقيمياً، ولو بدأ الشعب بإسقاط نفسه، بمعنى القضاء على الممارسات الخاطئة التي يمارسها يومياً، فإن ذلك سيؤدي إلى إسقاط النظام، بالقانون والمحاسبة، فهل سيتحلى شعبنا العراقي المنادي بإسقاط نظامه بالجرأة ويطالب بإسقاط نفسه من حيث السلوك والممارسة وعدم ارتهانه للطائفية والحزبية و العشائرية والمناطقية الضيقة والاستزلام ؟! ......
#الشعب
#يريد
#إسقاط
#الشعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718270
الحوار المتمدن
همام قباني - الشعب يريد إسقاط الشعب . ..؟
همام قباني : مقاطعة الانتخابات لن تحل المشكلة و شعار إسقاط النظام طموح جداً لكنه غير واقعي .؟
#الحوار_المتمدن
#همام_قباني أنا أتفهم موقف هذه الأحزاب و الحركات والكيانات ، والظروف التي دفعتهم إلى اتخاذ هذا القرار الصعب، قرار المقاطعة والتوجه نحو المعارضة .. لكن ثبت من التجارب المختلفة طوال السنوات الماضية، أن قرار المقاطعة لم يحقق أي نتائج، بل ربما يرسخ الأوضاع الخاطئة التي تقول المعارضة إنها تريد تغييرها. الحياة السياسية في العراق ليست في أفضل أحوالها، أن السياسة ماتت أو أصيبت بالشلل بفعل عوامل كثيرة، لكن السؤال الذي ينبغي ان يشغل الجميع خصوصا المقاطعين هو: هل المقاطعة ستغير هذا الواقع أم تجعله أكثر رسوخا؟! • وسؤال آخر مرتبط به هو: ما هي الثمار التي جنتها المعارضة، حينما قاطعت أكثر من استحقاق انتخابي في عهد المالكي، بل وفي عهد سائرون؟! للأسف لم يحدث شيء.قرار المقاطعة يمكن تفهمه، لو كان لدينا وعى سياسي كبير بين أفراد المجتمع، لكن يعلم الجميع أن هذا الأمر مفقود إلى حد كبير، و"الأحزاب الولائية"، هي الأكبر فى العراق على الإطلاق!!!، وبالتالى فإن تأثير المقاطعة لن يكون ذا جدوى كبيرة، وضرره أكبر من نفعه. وهنا يسأل احدهم: ما الذي سيكون مفيدا أكثر أن تقاطع هذه الأحزاب الاستحقاقات الانتخابية أم تنزل وتصوت بأي طريقة سواء بالتأييد أو المعارضة أو حتى بإبطال الأصوات؟!- النقطة الجوهرية التي اعتقد بجدواها في هذا الموضوع، هو أن غالبية العراقيين يحتاجون لمن يتحدث إليهم، بأي فكرة طالما كانت سلمية، وليس بالمقاطعة والانعزال. مادام شعار اسقاط النظام يستحيل تحقيقه بهذا الضعف الجماهيري لقوى تشرين التي تفككت بسبب عوامل عدة. ابرزها (المندسين و وفقدان الثقة و التخوين والصراع الداخلي بين القيادات المحسوبة على تشرين) . والأمر الاخر هو التربة السياسية وبالأخص الحزبية في العراق هشة للغاية، ولدينا عشرات الأحزاب التي تدعي المدنية والعلمانية رسمية وتحت التأسيس، لكن تواجدهم السياسي الحقيقي شبه غائب، لدرجة أن غالبية هذه الأحزاب لا تستطيع جمع خمسمائة مواطن في ندوة أو مؤتمر. في هذه الحالة فإن الأجدى هو النزول إلى الجماهير والاحتكاك بها ومحاولة اقناعها بالانضمام لهذه الاحزاب التي تعتقد انها الأكثر تعبيرا عن المواطنين، من أجل التغيير السلمي.- لماذا لم تنزل هذه الأحزاب إلى الشارع. وتختار اشخاصًا وطنيين علمانيين تقدميين بارزين ، وتعطى لهم (توكيلات) شعبية لكى يترشحوا للانتخابات ، ويحققوا أهدافها وتطلعاتها ؟! - سيجيب بعضهم بأنها تحاول، لكن الظروف الأمنية تمنعها؟! حسنا، ولكن المعارضة في أي بلدان بالعالم الثالث، لا تعمل في بيئة مثالية وعراقنا ابسط مثال على ذلك، بل تقدم تضحيات تصل إلى الأرواح من أجل التغيير السياسي بالطرق السلمية. مادام انها غير قادرة على اسقاط هذا النظام. • مرة أخرى أتفهم دوافع مطالبة البعض بمقاطعة الانتخابات، لكن أرفضه تماما، لأنه لا يحل القضايا، بل يزيدها سوءا. كون الواقع السياسي العراقي صعب وشديد التعقيد وتتحكم به عصبيات حزبية ولائية وقبلية وعائلية، ومصالح متضاربة ومؤسسات يعشعش فيها الفساد، وبالتالي ينبغي أن نسأل كل القوى السياسية: كيف يمكن تغيير هذه المعادلة الصعبة؟ أليس في مصلحتها وجود حياة ديمقراطية سليمة، أو على الأقل تعددية في إطار مصالح الوطن العليا؟!أتمنى أن تعيد الأحزاب والكيانات والحركات التي قررت المقاطعة موقفها، وأن تبدأ مشوارا سياسيا وطنيا حقيقيا، شرط أن تطبق ذلك على نفسها أيضا! التحدي الحقيقي أمام كل الأحزاب السياسية ليس هو فقط التصويت في الانتخابات، بل اقناع البسطاء أو غالبيتهم بالمشاركة في الحياة السياسية. ......
#مقاطعة
#الانتخابات
#المشكلة
#شعار
#إسقاط
#النظام
#طموح
#جداً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718501
#الحوار_المتمدن
#همام_قباني أنا أتفهم موقف هذه الأحزاب و الحركات والكيانات ، والظروف التي دفعتهم إلى اتخاذ هذا القرار الصعب، قرار المقاطعة والتوجه نحو المعارضة .. لكن ثبت من التجارب المختلفة طوال السنوات الماضية، أن قرار المقاطعة لم يحقق أي نتائج، بل ربما يرسخ الأوضاع الخاطئة التي تقول المعارضة إنها تريد تغييرها. الحياة السياسية في العراق ليست في أفضل أحوالها، أن السياسة ماتت أو أصيبت بالشلل بفعل عوامل كثيرة، لكن السؤال الذي ينبغي ان يشغل الجميع خصوصا المقاطعين هو: هل المقاطعة ستغير هذا الواقع أم تجعله أكثر رسوخا؟! • وسؤال آخر مرتبط به هو: ما هي الثمار التي جنتها المعارضة، حينما قاطعت أكثر من استحقاق انتخابي في عهد المالكي، بل وفي عهد سائرون؟! للأسف لم يحدث شيء.قرار المقاطعة يمكن تفهمه، لو كان لدينا وعى سياسي كبير بين أفراد المجتمع، لكن يعلم الجميع أن هذا الأمر مفقود إلى حد كبير، و"الأحزاب الولائية"، هي الأكبر فى العراق على الإطلاق!!!، وبالتالى فإن تأثير المقاطعة لن يكون ذا جدوى كبيرة، وضرره أكبر من نفعه. وهنا يسأل احدهم: ما الذي سيكون مفيدا أكثر أن تقاطع هذه الأحزاب الاستحقاقات الانتخابية أم تنزل وتصوت بأي طريقة سواء بالتأييد أو المعارضة أو حتى بإبطال الأصوات؟!- النقطة الجوهرية التي اعتقد بجدواها في هذا الموضوع، هو أن غالبية العراقيين يحتاجون لمن يتحدث إليهم، بأي فكرة طالما كانت سلمية، وليس بالمقاطعة والانعزال. مادام شعار اسقاط النظام يستحيل تحقيقه بهذا الضعف الجماهيري لقوى تشرين التي تفككت بسبب عوامل عدة. ابرزها (المندسين و وفقدان الثقة و التخوين والصراع الداخلي بين القيادات المحسوبة على تشرين) . والأمر الاخر هو التربة السياسية وبالأخص الحزبية في العراق هشة للغاية، ولدينا عشرات الأحزاب التي تدعي المدنية والعلمانية رسمية وتحت التأسيس، لكن تواجدهم السياسي الحقيقي شبه غائب، لدرجة أن غالبية هذه الأحزاب لا تستطيع جمع خمسمائة مواطن في ندوة أو مؤتمر. في هذه الحالة فإن الأجدى هو النزول إلى الجماهير والاحتكاك بها ومحاولة اقناعها بالانضمام لهذه الاحزاب التي تعتقد انها الأكثر تعبيرا عن المواطنين، من أجل التغيير السلمي.- لماذا لم تنزل هذه الأحزاب إلى الشارع. وتختار اشخاصًا وطنيين علمانيين تقدميين بارزين ، وتعطى لهم (توكيلات) شعبية لكى يترشحوا للانتخابات ، ويحققوا أهدافها وتطلعاتها ؟! - سيجيب بعضهم بأنها تحاول، لكن الظروف الأمنية تمنعها؟! حسنا، ولكن المعارضة في أي بلدان بالعالم الثالث، لا تعمل في بيئة مثالية وعراقنا ابسط مثال على ذلك، بل تقدم تضحيات تصل إلى الأرواح من أجل التغيير السياسي بالطرق السلمية. مادام انها غير قادرة على اسقاط هذا النظام. • مرة أخرى أتفهم دوافع مطالبة البعض بمقاطعة الانتخابات، لكن أرفضه تماما، لأنه لا يحل القضايا، بل يزيدها سوءا. كون الواقع السياسي العراقي صعب وشديد التعقيد وتتحكم به عصبيات حزبية ولائية وقبلية وعائلية، ومصالح متضاربة ومؤسسات يعشعش فيها الفساد، وبالتالي ينبغي أن نسأل كل القوى السياسية: كيف يمكن تغيير هذه المعادلة الصعبة؟ أليس في مصلحتها وجود حياة ديمقراطية سليمة، أو على الأقل تعددية في إطار مصالح الوطن العليا؟!أتمنى أن تعيد الأحزاب والكيانات والحركات التي قررت المقاطعة موقفها، وأن تبدأ مشوارا سياسيا وطنيا حقيقيا، شرط أن تطبق ذلك على نفسها أيضا! التحدي الحقيقي أمام كل الأحزاب السياسية ليس هو فقط التصويت في الانتخابات، بل اقناع البسطاء أو غالبيتهم بالمشاركة في الحياة السياسية. ......
#مقاطعة
#الانتخابات
#المشكلة
#شعار
#إسقاط
#النظام
#طموح
#جداً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718501
الحوار المتمدن
همام قباني - مقاطعة الانتخابات لن تحل المشكلة و شعار إسقاط النظام طموح جداً لكنه غير واقعي .؟!
جلال الصباغ : الشعب يريد إسقاط النظام... لكن كيف؟
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ مثلما يحصل دائما مع اي تحشيد جماهيري في بغداد او المحافظات خصوصا الاحتجاجات ذات المطالب السياسية، فأن أجهزة النظام ومليشياته ترتكب جريمة جديدة. هذا النوع من الاحتجاج يهدد السلطة المأزومة اساسا، لذلك تنهى هذه التظاهرات بالقمع واراقة الدماء وهو ما حصل بالفعل في تظاهرات الخامس والعشرين من أيار، إذ قتل وجرح العديد من المطالبين بالحرية والخلاص من سلطة النهب والطائفية، كما تم اعتقال اخرين. رغم ان الشعار الرئيسي لتظاهرات ٢-;-٥-;-/ ٥-;- هو " من قتلني؟" وقد جاء على خليفة مقتل الناشط ايهاب الوزني، سعيا من الداعين لهذه التظاهرة الضغط لكشف ومحاسبة القتلة، لكن المنتفضين أطلقوا هتافات وشعارات اخرى، تدعو لاسقاط النظام والعملية السياسية برمتها، وحصل هذا الأمر في ساحات النسور والتحرير والفردوس وكانت أحاديث المتظاهرين جلها تتمركز حول إسقاط النظام باعتباره المسؤول عن القتل والخطف والفقر وانعدام الخدمات. لقد مرت جماهير الانتفاضة بتجارب واقعية ومؤلمة مع السلطة الاسلاميين الفاشية، وخلاصة هذه التجارب هي سقوط كل نظريات إصلاح النظام او الانتخابات المبكرة او غيرها من وصفات الإصلاحيين والانتهازيين وقوى الثورة المضادة، وقد أدركت الجماهير اليوم وبشكل قطعي ان إزاحة هذا النظام القمعي والقاتل هو الحل الوحيد لكل المشكلات التي لها اول وليس لها اخر. ان إزاحة نظام الاسلام السياسي وشركاؤه يتطلب العديد من المقومات والشروط، لان هذا النظام يمتلك المال والمليشيات وأجهزة الدولة الأمنية والموارد الاقتصادية، بالإضافة إلى المظلة والحماية الإقليمية والدولية، التي توفر كل اسباب بقائه والحفاظ عليه. الخلاص من النظام يتطلب توحيد نضال الجماهير المتضررة من بقائه والمستفيدة من رحيله وهذه الجماهير تتمثل بكل الفئات والشرائح الاجتماعية من الكادحين والعمال والموظفين والطلبة والنساء وكل الباحثين عن التحرر من هيمنة أحزاب وقوى النظام التي نهبت ثروات البلاد. توحيد نضال الجماهير يعني التخلي عن الأساليب التقليدية في الاحتجاج وترك العفوية دون عمل وتخطيط منظم، فالتنظيم السياسي الاجتماعي يجعل من الشرائح المطالبة بالتغيير قادرة على قيادة نفسها عبر ممثليها في المناطق السكنية والأحياء والأسواق والجامعات ودوائر الدولة وأماكن العمل في مختلف المحافظات. والتنظيم الواضح الأهداف والذي يمتلك رؤية سياسية ناضجة ومعبرة عن مصالح الناس هو الضامن الحقيقي لنجاح الانتفاضة في تحقيق اهدافها، وإلا فإننا سنخرج كل مرة مرددين الشعب يريد إسقاط النظام بينما من يسقط هم شباب بعمر الورود. ......
#الشعب
#يريد
#إسقاط
#النظام...
#كيف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720041
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ مثلما يحصل دائما مع اي تحشيد جماهيري في بغداد او المحافظات خصوصا الاحتجاجات ذات المطالب السياسية، فأن أجهزة النظام ومليشياته ترتكب جريمة جديدة. هذا النوع من الاحتجاج يهدد السلطة المأزومة اساسا، لذلك تنهى هذه التظاهرات بالقمع واراقة الدماء وهو ما حصل بالفعل في تظاهرات الخامس والعشرين من أيار، إذ قتل وجرح العديد من المطالبين بالحرية والخلاص من سلطة النهب والطائفية، كما تم اعتقال اخرين. رغم ان الشعار الرئيسي لتظاهرات ٢-;-٥-;-/ ٥-;- هو " من قتلني؟" وقد جاء على خليفة مقتل الناشط ايهاب الوزني، سعيا من الداعين لهذه التظاهرة الضغط لكشف ومحاسبة القتلة، لكن المنتفضين أطلقوا هتافات وشعارات اخرى، تدعو لاسقاط النظام والعملية السياسية برمتها، وحصل هذا الأمر في ساحات النسور والتحرير والفردوس وكانت أحاديث المتظاهرين جلها تتمركز حول إسقاط النظام باعتباره المسؤول عن القتل والخطف والفقر وانعدام الخدمات. لقد مرت جماهير الانتفاضة بتجارب واقعية ومؤلمة مع السلطة الاسلاميين الفاشية، وخلاصة هذه التجارب هي سقوط كل نظريات إصلاح النظام او الانتخابات المبكرة او غيرها من وصفات الإصلاحيين والانتهازيين وقوى الثورة المضادة، وقد أدركت الجماهير اليوم وبشكل قطعي ان إزاحة هذا النظام القمعي والقاتل هو الحل الوحيد لكل المشكلات التي لها اول وليس لها اخر. ان إزاحة نظام الاسلام السياسي وشركاؤه يتطلب العديد من المقومات والشروط، لان هذا النظام يمتلك المال والمليشيات وأجهزة الدولة الأمنية والموارد الاقتصادية، بالإضافة إلى المظلة والحماية الإقليمية والدولية، التي توفر كل اسباب بقائه والحفاظ عليه. الخلاص من النظام يتطلب توحيد نضال الجماهير المتضررة من بقائه والمستفيدة من رحيله وهذه الجماهير تتمثل بكل الفئات والشرائح الاجتماعية من الكادحين والعمال والموظفين والطلبة والنساء وكل الباحثين عن التحرر من هيمنة أحزاب وقوى النظام التي نهبت ثروات البلاد. توحيد نضال الجماهير يعني التخلي عن الأساليب التقليدية في الاحتجاج وترك العفوية دون عمل وتخطيط منظم، فالتنظيم السياسي الاجتماعي يجعل من الشرائح المطالبة بالتغيير قادرة على قيادة نفسها عبر ممثليها في المناطق السكنية والأحياء والأسواق والجامعات ودوائر الدولة وأماكن العمل في مختلف المحافظات. والتنظيم الواضح الأهداف والذي يمتلك رؤية سياسية ناضجة ومعبرة عن مصالح الناس هو الضامن الحقيقي لنجاح الانتفاضة في تحقيق اهدافها، وإلا فإننا سنخرج كل مرة مرددين الشعب يريد إسقاط النظام بينما من يسقط هم شباب بعمر الورود. ......
#الشعب
#يريد
#إسقاط
#النظام...
#كيف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720041
الحوار المتمدن
جلال الصباغ - الشعب يريد إسقاط النظام... لكن كيف؟
محمد عمامي : إسقاط المنظومة كاملة أم تنقيتها من الخوانجية؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمامي كم هو بسيط وساذج ذلك الطرح الذي يتصور كونه بتكتل الأوطاد والقياسنة وحركة الشعب والتيار الديمقراطي (ومن يضيف لهم حزب عبير موسي) يمكن الإطاحة بالخوانجية وإنهاء سلطتهم، بل وأيضا هيمنتهم على الدولة والمجتمع، تلك الهيمنة التي تعززت كثيرا خلال 10 سنوات من حكم القوى المنقلبة على الثورة وعلى رأسهم الخوانجية أنفسهم. ويمكن بغير عناء كبير أن نسوق بعض العوامل التي تجعلنا نؤكد أنّ مثل هذا الرهان هو رهان واهم وخاسر إذا ما صيغ خارج إطار حراك ثوري قاعدي عارم يكنس الائتلاف الحاكم وامتداداته وحلفائه في المجتمع والدولة و"المجتمع المدني".1/ لم يعد الخوانجية مجرد "جماعة" خارجة على الحاكم وعلى المجتمع ككل، يمكن استئصالها بالقمع و/أو بالعزل وسحب البساط بواسطة "جبهة مدنية" حول "حزب الدستور" أو رئيس/نبي الخ. إنّ الخوانجية المنصهرين في المنظومة الليبرالية، يجسّدون اليوم، أكثر من أي فصيل سياسي، حجرا أساسيا من الدولة "المدنية" القائمة، "راعية الدين" والقائمة على كل أنواع التمييز والإقصاء، تلك الدولة نفسها التي يتبجح المعارضون للخوانجية بالدفاع عنها وتقديسها. ومن هؤلاء من يقفون في كثير من الأحيان على يمين الخوانجية كلما تعلق الأمر بمسائل عديدة تخص الحريات الفردية والعامة أو تتعلق بتنظيم المجتمع والأسرة وحقوق المرأة الخ، حتى أنّنا نجد أنفسنا في مفارقات عجيبة تجعل الكلام على تخلف الحكم الخوانجي في تونس مقارنة ببلدان عربية محكومة بالأنظمة القومية "مدنية" كلاما مضحكا. كذلك يجسد الخوانجية أكثر من جميع المكونات الأخرى المنظومة السائدة، بمنظوماتها الفرعية: السياسية والاقتصادية والثقافية والتربوية والإعلامية والإيديولوجية، تلك المنظومات التي لا ينفرد الخوانجية بالتمثل فيها والدفاع عنها وشد ركائزها بل يشتركون في ذلك مع خصومهم المزعومين الأشد بأسا بما في ذلك الأستاذ الرئيس. 2/ الخوانجية إذن هم، اليوم، حزب يستقطب (عبر الانتماء أو التحالف أو التواطؤ) رجال أعمال متنفذين ولوبيات فساد وتهريب وشبكات الجريمة المنظمة (جرائم الدولة) والجرائم غير المنظمة (الإرهاب الإسلاموي) داخل أجهزة الدولة وحولها أو خارجها. والخوانجية جزء من المنظومة الأمنية والعسكرية ولهم نفوذ في الإدارة (الجهاز الأخطر) وعلاقات شراكة مع جزء من منظمات المجتمع المدني تعود لسنوات النضال المشترك ضد نظام بن علي، وتوافقات وتعاون مع جزء من المعارضة السياسية والمدنية والنقابية بما فيها اليسارية والعروبية جعل الكثير ممن ينتقدونها اليوم، يقدم لها خدمات جليلة في مراحل مختلفة من التاريخ. والخوانجية هم الحزب الأكبر الداعم للحكومة والمتنفذ صلب الإدارة والطيف الواسع من المستشارين والخبراء الإعلاميين المرموقين دون أن يكونوا بالضرورة خوانجية. وهم جزء من المنظومة القانونية للدولة وقد كانوا فاعلين أساسيين في سن الدستور وتلغيمه وإقفال باب التحرر في ثنايا فصوله. وهم فاعل وازن في الاقتصاد المنظم وغير المنظم وفي شبكات التهريب والتبييض ولوبيات الشراكة مع الاستعمار في نهب ثروات البلاد مما يجعلهم يحضون بدعم من "شركائهم/وكلائهم التونسيين والعرب والعالميين. 3/ ولكن، كي تكتمل الصورة يجب أن نضيف بسرعة كون الخوانجية لا ينفردون بهذه العلاقات مع الشركاء الأجانب وليسوا وحدهم مسؤولون على كل شرور وجرائم تلك المنظومة. فقد سبق أن أشرت إلى شركاء لهم لا فقط في صلب السلطة السائدة بل وأيضا في صفوف المعارضة السياسية وحتى الاجتماعية في بعض الأحيان. مما يجعل الصراع التي تخوضه تلك القوى لا يذهب للآخر لإسقاط الخوانجية وعزلهم بل تسقّف تلك القوى نضالها ......
#إسقاط
#المنظومة
#كاملة
#تنقيتها
#الخوانجية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721006
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمامي كم هو بسيط وساذج ذلك الطرح الذي يتصور كونه بتكتل الأوطاد والقياسنة وحركة الشعب والتيار الديمقراطي (ومن يضيف لهم حزب عبير موسي) يمكن الإطاحة بالخوانجية وإنهاء سلطتهم، بل وأيضا هيمنتهم على الدولة والمجتمع، تلك الهيمنة التي تعززت كثيرا خلال 10 سنوات من حكم القوى المنقلبة على الثورة وعلى رأسهم الخوانجية أنفسهم. ويمكن بغير عناء كبير أن نسوق بعض العوامل التي تجعلنا نؤكد أنّ مثل هذا الرهان هو رهان واهم وخاسر إذا ما صيغ خارج إطار حراك ثوري قاعدي عارم يكنس الائتلاف الحاكم وامتداداته وحلفائه في المجتمع والدولة و"المجتمع المدني".1/ لم يعد الخوانجية مجرد "جماعة" خارجة على الحاكم وعلى المجتمع ككل، يمكن استئصالها بالقمع و/أو بالعزل وسحب البساط بواسطة "جبهة مدنية" حول "حزب الدستور" أو رئيس/نبي الخ. إنّ الخوانجية المنصهرين في المنظومة الليبرالية، يجسّدون اليوم، أكثر من أي فصيل سياسي، حجرا أساسيا من الدولة "المدنية" القائمة، "راعية الدين" والقائمة على كل أنواع التمييز والإقصاء، تلك الدولة نفسها التي يتبجح المعارضون للخوانجية بالدفاع عنها وتقديسها. ومن هؤلاء من يقفون في كثير من الأحيان على يمين الخوانجية كلما تعلق الأمر بمسائل عديدة تخص الحريات الفردية والعامة أو تتعلق بتنظيم المجتمع والأسرة وحقوق المرأة الخ، حتى أنّنا نجد أنفسنا في مفارقات عجيبة تجعل الكلام على تخلف الحكم الخوانجي في تونس مقارنة ببلدان عربية محكومة بالأنظمة القومية "مدنية" كلاما مضحكا. كذلك يجسد الخوانجية أكثر من جميع المكونات الأخرى المنظومة السائدة، بمنظوماتها الفرعية: السياسية والاقتصادية والثقافية والتربوية والإعلامية والإيديولوجية، تلك المنظومات التي لا ينفرد الخوانجية بالتمثل فيها والدفاع عنها وشد ركائزها بل يشتركون في ذلك مع خصومهم المزعومين الأشد بأسا بما في ذلك الأستاذ الرئيس. 2/ الخوانجية إذن هم، اليوم، حزب يستقطب (عبر الانتماء أو التحالف أو التواطؤ) رجال أعمال متنفذين ولوبيات فساد وتهريب وشبكات الجريمة المنظمة (جرائم الدولة) والجرائم غير المنظمة (الإرهاب الإسلاموي) داخل أجهزة الدولة وحولها أو خارجها. والخوانجية جزء من المنظومة الأمنية والعسكرية ولهم نفوذ في الإدارة (الجهاز الأخطر) وعلاقات شراكة مع جزء من منظمات المجتمع المدني تعود لسنوات النضال المشترك ضد نظام بن علي، وتوافقات وتعاون مع جزء من المعارضة السياسية والمدنية والنقابية بما فيها اليسارية والعروبية جعل الكثير ممن ينتقدونها اليوم، يقدم لها خدمات جليلة في مراحل مختلفة من التاريخ. والخوانجية هم الحزب الأكبر الداعم للحكومة والمتنفذ صلب الإدارة والطيف الواسع من المستشارين والخبراء الإعلاميين المرموقين دون أن يكونوا بالضرورة خوانجية. وهم جزء من المنظومة القانونية للدولة وقد كانوا فاعلين أساسيين في سن الدستور وتلغيمه وإقفال باب التحرر في ثنايا فصوله. وهم فاعل وازن في الاقتصاد المنظم وغير المنظم وفي شبكات التهريب والتبييض ولوبيات الشراكة مع الاستعمار في نهب ثروات البلاد مما يجعلهم يحضون بدعم من "شركائهم/وكلائهم التونسيين والعرب والعالميين. 3/ ولكن، كي تكتمل الصورة يجب أن نضيف بسرعة كون الخوانجية لا ينفردون بهذه العلاقات مع الشركاء الأجانب وليسوا وحدهم مسؤولون على كل شرور وجرائم تلك المنظومة. فقد سبق أن أشرت إلى شركاء لهم لا فقط في صلب السلطة السائدة بل وأيضا في صفوف المعارضة السياسية وحتى الاجتماعية في بعض الأحيان. مما يجعل الصراع التي تخوضه تلك القوى لا يذهب للآخر لإسقاط الخوانجية وعزلهم بل تسقّف تلك القوى نضالها ......
#إسقاط
#المنظومة
#كاملة
#تنقيتها
#الخوانجية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721006
الحوار المتمدن
محمد عمامي - إسقاط المنظومة كاملة أم تنقيتها من الخوانجية؟