عطا درغام : مع الكاتب الأرمني العراقي المهندس هامبرسوم أغباشيان
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام كانت هجرات الأرمن إلى البلاد العربية دافعًا قويًا للبحث عن ملجأ آمن هربًا من بطش ومذابح العثمانيين؛فوجدوا الأمان والرعاية في البلاد العربية ،وعدّوا البلاد التي استوطنوا بها وطنهم الثاني، وساعدهم ذلك على الاستقرار والشعور بالأمن ،فانطلقوا إلى العمل ،واندمجوا في المجتمعات التي استوطنوها كمواطنين رافضين أن يعيشوا بمعزل عنه ،فشّكلوا بذلك خيطا في النسيج الاجتماعي ، وجزءً لا يتجزأ من النسيج الوطني،واكتسبوا المواطنة في البلاد العربية.وفي الذاكره العراقية هناك كثير من الأسماء الأرمنية التي عاشت أو وُلدت ونشأت في العراق، ومارست حياتها بشكل فاعل وبنّاء كمواطنين جنبًا إلى جنب مع إخوانهم من القوميات والأديان والمذاهب التي تشّكل منها نسيج المجتمع العراقي .ومن هذه الشخصيات المهندس هامبرسوم ميناس أغباشيان الكاتب والباحث في شؤون الإبادة الجماعية للأرمن عام 1915، له العشرات من المقالات المنشورة في الصحف والمواقع الإلكترونية منها: أزباريز، نور أور، ماسيس، زارتونك، أزتاك ، وغيرها باللغة الأرمنية، و(Academia. edu) باللغة الإنجليزية والكاردينيا باللغة العربية، والعديد من الصحف والمواقع الإلكترونية الأخرى.وكذا صاحب المؤلفات عن تاريخ الأرمن العراقيين، وتاريخ الجمعية الأرمنية بالعراق، و صاحب الأعمال البارزة في الجمعية الخيرية الأرمنية العمومية في العراق، وأحد مؤسسي الجمعية الخيرية للأرمن في"لوس أنجلوس" بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2014 . عمل بعد التخرج من كلية الهندسة عام 1969 ضمن مجال اختصاصه مع عدة شركات،وفي مشاريع مختلفة وشارك عام 1981 في تأسيس (شركة التل للمقاولات الهندسية المحدودة) مع أستاذه السابق في كلية الهندسة المرحوم اليكس بوغوصيان وزميله في الدراسة شانت هوڤ-;-اسابيان، وعملت الشركة بنجاح حتى في الظروف الصعبة لغاية الاحتلال الأجنيى عام 2003. - بسبب توقف أعمال شركة التل بعد الاحتلال،عمل في الفترة (2003-2007) مع شركة بكتل (Bechtel)،وبارسنز(Parsons) في العراق في مجال اختصاصه ، وبعد انتقاله إلى أمريكا استمرفي العمل مع شركة بكتل (Bechtel) حتي عام 2009.وعن الأرمن وحياتهم في الولايات المتحدة، وصدي اعتراف مجلس النواب الأمريكي علي المسرح السياسي العالمي ، ومؤلفاته التي أثري بها المكتبة الأرمنية كان لمجلة ( أريك) معه هذا الحوار - الشعب الأرمني لا يقبل الفناء رغم إبادة الكثير منهم...بم تفسر ذلك.؟ إن تاريخ الشعب الأرمني يمتد إلى آلاف السنين، وخلال هذا التاريخ الطويل تعرضت أرمينيا إلى غزوات متواصله كانت غايتها إخضاع هذا الشعب ، وقد أدت هذه الغزوات إلى استيلاء الغرباء على أجزاء كبيرة من أراضي أرمينيا، وقتل وتهجير الملايين من الأرمن. فمنذ البداية كان الفرس الذين احتلوا أرمينيا الشرقية والبيزنطيين الذين استولوا على أرمينيا الغربية ،ثم جاء المغول وأحرقوا الأخضر مع اليابس ودمروا الباقي وقتلوا وهجّروا من تبقى وأخيرًا استولت روسيا القيصرية على أرمينيا الشرقية، واستولى العثمانيون على أرمينيا الغربية. خلال سنين الحرب العالمية الأولى، وبعدها قام الأترك بإبادة مليون ونصف مليون أرمني وتهجير من تبقى منهم، وضمّت أراضي أرمينيا الغربية التي كانت قد استولت عليها سابقًا إلى تركيا الحديثة. وفي الجزء الشرقي من أرمينيا تأسست جمهورية أرمينيا عام 1918 . أقرّت معاهدة "سيڤ-;-ر" بعد الحرب العالمية الأولى حدود تركيا التي خسرت الحرب ، وتم تكليف الرئيس الأمريكي "وودروولسون" من قبل الحلفاء بتحديد الولايات الأرمنية التي يجب إعادتها الى الأرمن، وتم إقرار ......
#الكاتب
#الأرمني
#العراقي
#المهندس
#هامبرسوم
#أغباشيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708000
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام كانت هجرات الأرمن إلى البلاد العربية دافعًا قويًا للبحث عن ملجأ آمن هربًا من بطش ومذابح العثمانيين؛فوجدوا الأمان والرعاية في البلاد العربية ،وعدّوا البلاد التي استوطنوا بها وطنهم الثاني، وساعدهم ذلك على الاستقرار والشعور بالأمن ،فانطلقوا إلى العمل ،واندمجوا في المجتمعات التي استوطنوها كمواطنين رافضين أن يعيشوا بمعزل عنه ،فشّكلوا بذلك خيطا في النسيج الاجتماعي ، وجزءً لا يتجزأ من النسيج الوطني،واكتسبوا المواطنة في البلاد العربية.وفي الذاكره العراقية هناك كثير من الأسماء الأرمنية التي عاشت أو وُلدت ونشأت في العراق، ومارست حياتها بشكل فاعل وبنّاء كمواطنين جنبًا إلى جنب مع إخوانهم من القوميات والأديان والمذاهب التي تشّكل منها نسيج المجتمع العراقي .ومن هذه الشخصيات المهندس هامبرسوم ميناس أغباشيان الكاتب والباحث في شؤون الإبادة الجماعية للأرمن عام 1915، له العشرات من المقالات المنشورة في الصحف والمواقع الإلكترونية منها: أزباريز، نور أور، ماسيس، زارتونك، أزتاك ، وغيرها باللغة الأرمنية، و(Academia. edu) باللغة الإنجليزية والكاردينيا باللغة العربية، والعديد من الصحف والمواقع الإلكترونية الأخرى.وكذا صاحب المؤلفات عن تاريخ الأرمن العراقيين، وتاريخ الجمعية الأرمنية بالعراق، و صاحب الأعمال البارزة في الجمعية الخيرية الأرمنية العمومية في العراق، وأحد مؤسسي الجمعية الخيرية للأرمن في"لوس أنجلوس" بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2014 . عمل بعد التخرج من كلية الهندسة عام 1969 ضمن مجال اختصاصه مع عدة شركات،وفي مشاريع مختلفة وشارك عام 1981 في تأسيس (شركة التل للمقاولات الهندسية المحدودة) مع أستاذه السابق في كلية الهندسة المرحوم اليكس بوغوصيان وزميله في الدراسة شانت هوڤ-;-اسابيان، وعملت الشركة بنجاح حتى في الظروف الصعبة لغاية الاحتلال الأجنيى عام 2003. - بسبب توقف أعمال شركة التل بعد الاحتلال،عمل في الفترة (2003-2007) مع شركة بكتل (Bechtel)،وبارسنز(Parsons) في العراق في مجال اختصاصه ، وبعد انتقاله إلى أمريكا استمرفي العمل مع شركة بكتل (Bechtel) حتي عام 2009.وعن الأرمن وحياتهم في الولايات المتحدة، وصدي اعتراف مجلس النواب الأمريكي علي المسرح السياسي العالمي ، ومؤلفاته التي أثري بها المكتبة الأرمنية كان لمجلة ( أريك) معه هذا الحوار - الشعب الأرمني لا يقبل الفناء رغم إبادة الكثير منهم...بم تفسر ذلك.؟ إن تاريخ الشعب الأرمني يمتد إلى آلاف السنين، وخلال هذا التاريخ الطويل تعرضت أرمينيا إلى غزوات متواصله كانت غايتها إخضاع هذا الشعب ، وقد أدت هذه الغزوات إلى استيلاء الغرباء على أجزاء كبيرة من أراضي أرمينيا، وقتل وتهجير الملايين من الأرمن. فمنذ البداية كان الفرس الذين احتلوا أرمينيا الشرقية والبيزنطيين الذين استولوا على أرمينيا الغربية ،ثم جاء المغول وأحرقوا الأخضر مع اليابس ودمروا الباقي وقتلوا وهجّروا من تبقى وأخيرًا استولت روسيا القيصرية على أرمينيا الشرقية، واستولى العثمانيون على أرمينيا الغربية. خلال سنين الحرب العالمية الأولى، وبعدها قام الأترك بإبادة مليون ونصف مليون أرمني وتهجير من تبقى منهم، وضمّت أراضي أرمينيا الغربية التي كانت قد استولت عليها سابقًا إلى تركيا الحديثة. وفي الجزء الشرقي من أرمينيا تأسست جمهورية أرمينيا عام 1918 . أقرّت معاهدة "سيڤ-;-ر" بعد الحرب العالمية الأولى حدود تركيا التي خسرت الحرب ، وتم تكليف الرئيس الأمريكي "وودروولسون" من قبل الحلفاء بتحديد الولايات الأرمنية التي يجب إعادتها الى الأرمن، وتم إقرار ......
#الكاتب
#الأرمني
#العراقي
#المهندس
#هامبرسوم
#أغباشيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708000
الحوار المتمدن
عطا درغام - مع الكاتب الأرمني العراقي المهندس هامبرسوم أغباشيان