صباح هرمز الشاني : أرثر ميللر وعقدة اوديب. 1 الثمن
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني أرثر ميللر وعقدة اوديب1ـ الثمنكتب ارثر ميللر مسرحية (الثمن) عشرين عاما بعد مسرحية (كلهم ابنائي) اي في عام 1968. وتتكون من اربع شخصيات وهي: (فيكتور فرانز) ضابط شرطة، (ايسترفرانز) زوجته، (جريجوري سولومون) تاجر في بيع وشراء الاثاث المنزلية القديمة ، و(ولتر فرانز) شقيق فيكتور ، يعمل طبيبا.يتناول فيها المؤلف نفس الموضوعات التي تناولها في مسرحيته (كلهم ابنائي) و (وفاة بائع متجول) .اذ مثلهما يدفع الابناء ثمن اخطاء الاب . فاذا كان الاب في الاولى قد اشترك مع زميله في جريمة قتل احد وعشرين طيارا وتملص منها، وان الاب في الثانية انشأ اولاده على التربية السيئة والغش والكذب ، فان الاب في هذه المسرحية الذي لايظهر على خشبة المسرح لانه ميت ، يفقد الثقة بين ولديه لانه كان يفقد الثقة بهما وبالتالي بالمجتمع ككل، وذلك من خلال تكديس المال والعيش على حساب ابنه فيتكور.وتتميز هذه المسرحية عن سابقتيها ، في ظهور شخصية (سولومون) التاجر، بمثابة الاب وبديلا ً عنه (وان لايشير المؤلف الى هذا الشيء ) الا ان سعيه خداع فيكتور لشراء الاثاث منه باقل سعر يؤكد ذلك.ومع ان الاثاث المتكدس في الحجرة ليس لفيكتور وحده، وانما يشترك معه في هذه الملكية شقيقته وولتر ، كون الاثاث عائد لوالده، الا ان فيكتور يقرر بيعه دون استشارة شقيقه، بالاحرى اراد ان يستشيره ، واتصل به هاتفيا اكثر من مرة، الا انه لم يرد عليه، سيما انه قد جعل مستقبل وولتر ممكنا، بالتحاقه كلية الطب، مع ان فيكتور كان اكثر تفوقا منه في الدراسة،لهذا يجد نفسه اكثر استحقاقا بالاثاث من شقيقه ،ذلك ان وولتر لم يكن يمكنه ان ينهي دراسة الطب لولا تفرغ فيكتور لرعاية والده. الا ان زوجته (ايستر) ترفض ذلك ، وتصر على الاتصال بـ وولتر حتى اذا كان عن طريق رسالة او دق بابه للحضور الى حجرة الاثاث ، لان ذلك قد يساعد زوجها على اتخاذ قرار بشان استيداعه.وتتكون المسرحية من فصلين ، وتدور حوداثها في حجرة عتيقة مزدحمة بالاثاث القديم ، وفيكتور وزوجته(ايستر) ينتظران بفارغ الصبر قدوم التاجر (سومولون) البالغ التاسعة والثمانين من عمره ، لبيعه اليه، وبعد ان يحضر متاخرا بعض الشيء عن موعده وتذهب ايستر الى المصبغة، يبدأ الخلاف بينهما من البداية على بيع الاثاث ، باصرار فيكتور على بيعه كله ، وعزم سومولون على شراء كل قطعة على حدى، ولكن عندما يخاطبه فيكتور بلهجة تهديد واضحة ، نفاذ وقته لمناقشة هذا الموضوع ، يرضخ لشراء كل الاثاث، ويقدر ثمنه بـ الف ومائة دولار،واثناء دفع هذا المبلغ الى فيكتور يدخل شقيقه وولتر فيرتبك فيكتور، فينقل النقود في يده اليسرى بينما يسلم عليه باليمنى. ومن هنا يبدأ النقاش الابسني بين الشقيقين حول ماضيهما الدائرفي انقطاع علاقاتهما لستة عشرعاما ، وعدم تسليف فيكتور خمسمائة دولار، لاستمراره في الدراسة ، وهروبه من تحمل مسؤولية اعالة والده لتنفيذ رغبته بالدراسة في كلية الطب ، وتولي هذه المسؤولية.يلتقي الشقيقان وجها لوجه في هذه الحجرة ، وكل منهما يعتمل في داخله كومة من الملاحظات تجاه الاخر،هذه الملاحظات التي تطورت بمرور الزمن لتتحول الى حقد دفين. ولان الحدث يدور في الزمن الماضي ، ماضي الشقيقين، لذلك فقد ارتاى المؤلف ، ان ياتي ديكور المسرحية منسجما مع مضمونها ماضي الشقيقين هو الثقة المفقودة بينهما وهذا هو مضمون المسرحية ويجمعهما مع هذا الماضي الاثاث القديم الذي تعاملا معه منذ طفولتهما ، والاثاث هو شكل هذا المضمونوانطلاقا من هذا الفهم لحبكة المسرحية المبني على استرجاع الماضي من خلال الاعتماد على نقاش الشخصيات لوضع الحل ......
#أرثر
#ميللر
#وعقدة
#اوديب.
#الثمن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684062
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني أرثر ميللر وعقدة اوديب1ـ الثمنكتب ارثر ميللر مسرحية (الثمن) عشرين عاما بعد مسرحية (كلهم ابنائي) اي في عام 1968. وتتكون من اربع شخصيات وهي: (فيكتور فرانز) ضابط شرطة، (ايسترفرانز) زوجته، (جريجوري سولومون) تاجر في بيع وشراء الاثاث المنزلية القديمة ، و(ولتر فرانز) شقيق فيكتور ، يعمل طبيبا.يتناول فيها المؤلف نفس الموضوعات التي تناولها في مسرحيته (كلهم ابنائي) و (وفاة بائع متجول) .اذ مثلهما يدفع الابناء ثمن اخطاء الاب . فاذا كان الاب في الاولى قد اشترك مع زميله في جريمة قتل احد وعشرين طيارا وتملص منها، وان الاب في الثانية انشأ اولاده على التربية السيئة والغش والكذب ، فان الاب في هذه المسرحية الذي لايظهر على خشبة المسرح لانه ميت ، يفقد الثقة بين ولديه لانه كان يفقد الثقة بهما وبالتالي بالمجتمع ككل، وذلك من خلال تكديس المال والعيش على حساب ابنه فيتكور.وتتميز هذه المسرحية عن سابقتيها ، في ظهور شخصية (سولومون) التاجر، بمثابة الاب وبديلا ً عنه (وان لايشير المؤلف الى هذا الشيء ) الا ان سعيه خداع فيكتور لشراء الاثاث منه باقل سعر يؤكد ذلك.ومع ان الاثاث المتكدس في الحجرة ليس لفيكتور وحده، وانما يشترك معه في هذه الملكية شقيقته وولتر ، كون الاثاث عائد لوالده، الا ان فيكتور يقرر بيعه دون استشارة شقيقه، بالاحرى اراد ان يستشيره ، واتصل به هاتفيا اكثر من مرة، الا انه لم يرد عليه، سيما انه قد جعل مستقبل وولتر ممكنا، بالتحاقه كلية الطب، مع ان فيكتور كان اكثر تفوقا منه في الدراسة،لهذا يجد نفسه اكثر استحقاقا بالاثاث من شقيقه ،ذلك ان وولتر لم يكن يمكنه ان ينهي دراسة الطب لولا تفرغ فيكتور لرعاية والده. الا ان زوجته (ايستر) ترفض ذلك ، وتصر على الاتصال بـ وولتر حتى اذا كان عن طريق رسالة او دق بابه للحضور الى حجرة الاثاث ، لان ذلك قد يساعد زوجها على اتخاذ قرار بشان استيداعه.وتتكون المسرحية من فصلين ، وتدور حوداثها في حجرة عتيقة مزدحمة بالاثاث القديم ، وفيكتور وزوجته(ايستر) ينتظران بفارغ الصبر قدوم التاجر (سومولون) البالغ التاسعة والثمانين من عمره ، لبيعه اليه، وبعد ان يحضر متاخرا بعض الشيء عن موعده وتذهب ايستر الى المصبغة، يبدأ الخلاف بينهما من البداية على بيع الاثاث ، باصرار فيكتور على بيعه كله ، وعزم سومولون على شراء كل قطعة على حدى، ولكن عندما يخاطبه فيكتور بلهجة تهديد واضحة ، نفاذ وقته لمناقشة هذا الموضوع ، يرضخ لشراء كل الاثاث، ويقدر ثمنه بـ الف ومائة دولار،واثناء دفع هذا المبلغ الى فيكتور يدخل شقيقه وولتر فيرتبك فيكتور، فينقل النقود في يده اليسرى بينما يسلم عليه باليمنى. ومن هنا يبدأ النقاش الابسني بين الشقيقين حول ماضيهما الدائرفي انقطاع علاقاتهما لستة عشرعاما ، وعدم تسليف فيكتور خمسمائة دولار، لاستمراره في الدراسة ، وهروبه من تحمل مسؤولية اعالة والده لتنفيذ رغبته بالدراسة في كلية الطب ، وتولي هذه المسؤولية.يلتقي الشقيقان وجها لوجه في هذه الحجرة ، وكل منهما يعتمل في داخله كومة من الملاحظات تجاه الاخر،هذه الملاحظات التي تطورت بمرور الزمن لتتحول الى حقد دفين. ولان الحدث يدور في الزمن الماضي ، ماضي الشقيقين، لذلك فقد ارتاى المؤلف ، ان ياتي ديكور المسرحية منسجما مع مضمونها ماضي الشقيقين هو الثقة المفقودة بينهما وهذا هو مضمون المسرحية ويجمعهما مع هذا الماضي الاثاث القديم الذي تعاملا معه منذ طفولتهما ، والاثاث هو شكل هذا المضمونوانطلاقا من هذا الفهم لحبكة المسرحية المبني على استرجاع الماضي من خلال الاعتماد على نقاش الشخصيات لوضع الحل ......
#أرثر
#ميللر
#وعقدة
#اوديب.
#الثمن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684062
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - أرثر ميللر وعقدة اوديب. 1 الثمن
صباح هرمز الشاني : أرثر ميللر وعقدة اوديب. 2ـ كلهم ابنائي
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني أرثر ميللر وعقدة اوديب2ـ كلهم ابنائيعرضت مسرحية (كلهم ابنائي) في نيويورك عام 1947 . وقام باخراجها ايليا كازان، واستمر عرضها (328) يوما، اي لمدة عام تقريبا، وانشغل ميللر في كتابتها مدة عامين ، وهي اطول فترة يقضيها في كتابة هذه المسرحية قياسا بمسرحياته الاخرى. وفازت بجائزة نقاد المسرح. واخرجت للشاشه عام 1948. استمد فكرتها من حادثة واقعية ، تحطمت جراءها اسرة كاملة ، مؤداها ان الابنة تبلغ السلطات بأرسال والدها اجزاء طائرات فاسدة الى الجيش اثناء الحرب. وتتحول في المسرحية هذه الابنة الى ابن ويدعى (كريس).وللاب كيلر ولدان ، احدهما كريس المثالي المتحمس لمبادئه الاخلاقية والمواجه لابيه، والذي يعتزم الزواج من خطيبة شقيقه. والاخر خطيب ابنة الشريك السجين المقتول في الحرب .وبالرغم من ان السلطات تلقي القبض على كلا الشريكين وتزجهما في السجن، الا ان (كيلر) والد كريس، استطاع بالكذبة التي اعتمدت عليها المحكمة ان يبرأ نفسه من التهمة الموجهة اليه ، بدعوى انه يوم ارسال الشحنة كان مريضا وراقدا في البيت، وان شريكه (ستيف) والد (آني) ، يتحمل هذه المسؤلية وحده، لانه كان موجوداً في المصنع ، وهو الذي اوعز بارسالها وعلى هذا الاساس نجا كيلر وحبس شريكه ، مع ان الكل كان يعرف بان كيلرهو مسؤول ايضا عن هذه الجريمة . وهكذا عاد الى مصنعه بعد تبرئته وانشأه من جديد. وابنه كريس مثل الاخرين يرتاب باشتراك والده في هذه الجريمة ، الا انه يفتقر الى الاثباتات التي تحول هذه الظنون الى حقائق دامغة، الى ان تعترف والدته بزلة لسان بعدم أصابة زوجها باي مرض لما يقارب الخمسة عشر عاما ، ووصول خطاب ابنه الذي انتحر بسبب الجريمة الذي اشترك فيها والده في قتل (21) شخصا، حيث تنجلي الحقيقة ، ويصبح امام امر الواقع ، مصرحاً بوضع قذيفة في رأسه، وهكذا فعلا ، بانتحاره تنتهي حياته. اذا كان هذا هو الوجه الاول للمشكله القائمة في المسرحية ، فأن الوجه الثاني لها يكمن في زواج كريس بـ (آني) ابنة شريك كيلر في المصنع ، ذلك ان آني قبل ان تربط بعلاقة حب مع كريس، كانت مخطوبة لشقيقه المتوفي (لورين) ، وان والدة كريس تمنع هذا الزواج، ظنا منها بأن ابنها مايزال على قيد الحياة ، وتنتظر عودته من الحرب ، ولاتريد ان تصدق انه قد مات ، كما ان اعترافها بموته يعني اقرارها بجريمة ابيه.هذه هي الخطوط الرئيسية للمسرحية، وتتشابك فيها جانبان وهما الجانب الاجتماعي والجانب الاقتصادي.ويتفق الدكتور صفاء الشاطر والاستاذ علي شلش ، بان هذه المسرحية ليست هجوما على اخلاقيات النظام الرأسمالي ، بقدر ماهي دراما اجتماعية ودراسة كما يقول علي شلس : ( لرجل عادي ضائع حائر يدخل عالما معدوم القيم لاتوجد فيه مسؤولية لدى الانسان ازاء غيره) 1 ، انطلاقا من فهمهما ان مآساة البطل في مسرحيات ارثر ميلر وخاصة الثلاث الاولى وهي كلهم ابنائي ووفاة بائع متجول والبوتقه ، (تنشأ نيتجة لعدم معرفته لذاته ثم احتكاكه بالمجتمع سواء العائلي او الخارجي، اذ ان البطل يواجه موقفا يصعب عليه مواجهته لأنه لايعرف ذاته، ثم تتضح المأساة حين يقطع البطل صلته بمجتمع او حين يكتشف تحت ضغط الظروف المفاجئة ان هذه العلاقة بينه وبين المجتمع ، لم تكن موجودة اصلاً.....)2.وقد اوضح ميللر ذلك في مقدمة مسرحياته ، فقال عن هذه المسرحية : (ان مشكلة كيلر لاترجع الى انه لايفرق بين الحق والباطل فحسب، بل لان تركيب عقله لايسمح له بأن يعترف بأنه شخصياً تربطه علاقة قابلة للنمو في دنياه ، مع عالمه، او مجتمعه)3.وبمنأى عن مدى صواب ، وعدم صواب رأي الثلاثة ، مع أن رأيهم قد يكون ص ......
#أرثر
#ميللر
#وعقدة
#اوديب.
#كلهم
#ابنائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684214
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني أرثر ميللر وعقدة اوديب2ـ كلهم ابنائيعرضت مسرحية (كلهم ابنائي) في نيويورك عام 1947 . وقام باخراجها ايليا كازان، واستمر عرضها (328) يوما، اي لمدة عام تقريبا، وانشغل ميللر في كتابتها مدة عامين ، وهي اطول فترة يقضيها في كتابة هذه المسرحية قياسا بمسرحياته الاخرى. وفازت بجائزة نقاد المسرح. واخرجت للشاشه عام 1948. استمد فكرتها من حادثة واقعية ، تحطمت جراءها اسرة كاملة ، مؤداها ان الابنة تبلغ السلطات بأرسال والدها اجزاء طائرات فاسدة الى الجيش اثناء الحرب. وتتحول في المسرحية هذه الابنة الى ابن ويدعى (كريس).وللاب كيلر ولدان ، احدهما كريس المثالي المتحمس لمبادئه الاخلاقية والمواجه لابيه، والذي يعتزم الزواج من خطيبة شقيقه. والاخر خطيب ابنة الشريك السجين المقتول في الحرب .وبالرغم من ان السلطات تلقي القبض على كلا الشريكين وتزجهما في السجن، الا ان (كيلر) والد كريس، استطاع بالكذبة التي اعتمدت عليها المحكمة ان يبرأ نفسه من التهمة الموجهة اليه ، بدعوى انه يوم ارسال الشحنة كان مريضا وراقدا في البيت، وان شريكه (ستيف) والد (آني) ، يتحمل هذه المسؤلية وحده، لانه كان موجوداً في المصنع ، وهو الذي اوعز بارسالها وعلى هذا الاساس نجا كيلر وحبس شريكه ، مع ان الكل كان يعرف بان كيلرهو مسؤول ايضا عن هذه الجريمة . وهكذا عاد الى مصنعه بعد تبرئته وانشأه من جديد. وابنه كريس مثل الاخرين يرتاب باشتراك والده في هذه الجريمة ، الا انه يفتقر الى الاثباتات التي تحول هذه الظنون الى حقائق دامغة، الى ان تعترف والدته بزلة لسان بعدم أصابة زوجها باي مرض لما يقارب الخمسة عشر عاما ، ووصول خطاب ابنه الذي انتحر بسبب الجريمة الذي اشترك فيها والده في قتل (21) شخصا، حيث تنجلي الحقيقة ، ويصبح امام امر الواقع ، مصرحاً بوضع قذيفة في رأسه، وهكذا فعلا ، بانتحاره تنتهي حياته. اذا كان هذا هو الوجه الاول للمشكله القائمة في المسرحية ، فأن الوجه الثاني لها يكمن في زواج كريس بـ (آني) ابنة شريك كيلر في المصنع ، ذلك ان آني قبل ان تربط بعلاقة حب مع كريس، كانت مخطوبة لشقيقه المتوفي (لورين) ، وان والدة كريس تمنع هذا الزواج، ظنا منها بأن ابنها مايزال على قيد الحياة ، وتنتظر عودته من الحرب ، ولاتريد ان تصدق انه قد مات ، كما ان اعترافها بموته يعني اقرارها بجريمة ابيه.هذه هي الخطوط الرئيسية للمسرحية، وتتشابك فيها جانبان وهما الجانب الاجتماعي والجانب الاقتصادي.ويتفق الدكتور صفاء الشاطر والاستاذ علي شلش ، بان هذه المسرحية ليست هجوما على اخلاقيات النظام الرأسمالي ، بقدر ماهي دراما اجتماعية ودراسة كما يقول علي شلس : ( لرجل عادي ضائع حائر يدخل عالما معدوم القيم لاتوجد فيه مسؤولية لدى الانسان ازاء غيره) 1 ، انطلاقا من فهمهما ان مآساة البطل في مسرحيات ارثر ميلر وخاصة الثلاث الاولى وهي كلهم ابنائي ووفاة بائع متجول والبوتقه ، (تنشأ نيتجة لعدم معرفته لذاته ثم احتكاكه بالمجتمع سواء العائلي او الخارجي، اذ ان البطل يواجه موقفا يصعب عليه مواجهته لأنه لايعرف ذاته، ثم تتضح المأساة حين يقطع البطل صلته بمجتمع او حين يكتشف تحت ضغط الظروف المفاجئة ان هذه العلاقة بينه وبين المجتمع ، لم تكن موجودة اصلاً.....)2.وقد اوضح ميللر ذلك في مقدمة مسرحياته ، فقال عن هذه المسرحية : (ان مشكلة كيلر لاترجع الى انه لايفرق بين الحق والباطل فحسب، بل لان تركيب عقله لايسمح له بأن يعترف بأنه شخصياً تربطه علاقة قابلة للنمو في دنياه ، مع عالمه، او مجتمعه)3.وبمنأى عن مدى صواب ، وعدم صواب رأي الثلاثة ، مع أن رأيهم قد يكون ص ......
#أرثر
#ميللر
#وعقدة
#اوديب.
#كلهم
#ابنائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684214
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - أرثر ميللر وعقدة اوديب. 2ـ كلهم ابنائي
صباح هرمز الشاني : أرثر ميللر وعقدة اوديب. 3ـ وفاة بائع متجول
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني أرثر ميللر وعقدة اوديب3ـ وفاة بائع متجولصدرت هذه المسرحية عام 1949 وحصلت على ثلاث جوائز وهي جائزة بوليتزر وجائزة توني وجائزة دائرة نقاد الدراما بنيويورك وتعد اول مسرحية تحصد ثلاث جوائز دفعة واحدة وقد عرضت حوالي سبعمائة مرة اي مايعادل عامين تقريبا وترجمت الى عشرين لغة .وتدور حوادثها حول عائلة فقيرة تتكون من الاب ويدعى (ويللي) الذي عمل بائعا ً جوالا والام (ليندا) وولديهما (بيف) الاكبر الذي عاد للتو بعد فشله العمل في مختلف الولايات الامريكية الى المنزل خاوي اليدين ، وهابي الاصغر بعامين عن شقيقه يعمل في مستودع للبضائع وهو معروف بالسكر و زير النساء.تعاني افراد هذه الاسرة من العطل وعدم استقرارها في عملها وبالتالي عدم نجاحها فالاب (ويللي) غير مرتاح في عمله التجوال بين المدن ويسعى الاستقرار بمدينة نيويورك وابنه (بيف) عاد من تكساس بعد ان ترك عمله ويبحث عن عمل اخر (وهابي) يأبى الانصياع لاوامر مرؤوسيه ويحلم كبقية افراد اسرته شراء مزرعة لتربية الدواجن وقطيع من الماشية، خارج المدينة المكتظة بالسكان.والمصدر الاساس لهذه المعاناة هو الاب لنظرته الى الحياة نظرة ضيقة وغير واقعية ومتعالية على المجتمع وتربية اولاده على العادات السيئة واتخاذ قرارات غير صائبة وسليمة لتؤدي كل هذه الاسباب مجتمعة الى تفككها وانهيار علاقاتها ولا يعي الاب بما حل به وافراد اسرته من مهانة وذل واحتقار الا بعد فوات الاوان وتسد كل الابواب والنوافذ الذي كان يعتقد بان الخير ياتي منها بوجهه.وتاتي هذه النظرة الضيقة وغير الواقعية للحياة من قبل الاب عبر اصراره الذهاب الى صاحب الشركة الذي يعمل عنده، ويدعى(هاوارد) لنقل عمله الى مدينة نيويورك مع انه يفقه سلفا بانه سوف يرفض طلبه هذا وكانت النتيجة انه لم يرفض طلبه فحسب وانما طرده من العمل والى الابد.اما نظرته المتعالية على المجتمع فقد جاءت من خلال تمجيده بماضيه، بحب الناس واحترامهم له باعتباره شخصية مهمة وقابل السيد المحافظ في رواق الفندق واختراق صف طابور المنتظرين وتربية اولاده على العادات السيئة ناجمة عن ايمانه بان الرجل قوي المظهر هو الذي يحقق نجاحا في عالم العمل بعكس الذي يحصل على افضل علامات في المدرسة وتشجيعهم على الغش في الامتحانات والدفاع عن فشلهم امام اصدقائهم لا بل اهانة اصدقائهم وطردهم من المنزل .بينما تاتي القرارات غير الصائبة باتخاذها او الشروع بتنفيذها قبل معرفة مدى استجابة صاحب الانا بالفكرة المطروحة عليه كما حدث للاحلام المرسومة في ذهن افراد الاسرة قبل لقاء (بيف) بـ( اوليفر). تبدأ هذه المسرحية التي تتكون من ثلاثة فصول بعودة (ويللي) الى المنزل من العمل الذي لم ينجزه في ذلك اليوم بسبب انزلاق سيارته الى حافة الطريق ويعزي سبب هذا الانزلاق الى مراودته لافكار غريبة وعدم قدرته على التركيز بينما تعزيه زوجته الى عدم تغيير نظاراته منذ فترة طويلة وتدعوه مفاتحة. صاحب الشركة التي يعمل عنده زوجها (هاوارد) ان ينقل عمله الى مدينة نيويورك بدلا من تجواله في المدن، سيما وانه قد قارب الستين من عمره . ويطمئنها ويللي بانه سوف يذهب اليه غدا، ولكنه يعرف مسبقا بانه سوف لايفعل شيئا ، بعكس والده الذي لو كان على قيد الحياة ، لكان الان يعمل في نيويورك .وتعاتب ليندا زوجها على انتقاده لـ ابنه (بيف) حال وصوله ، الا انه يؤكد لها بأنه ساله عن مكسبه المالي فقط. وتظن والدته لو حقق ذاته، لكان الاب والابن سعيدين ولما تشاجرا ابدا ً ، ولايرى الاب ان بيف يمكن ان يحقق ذاته ما دامه يعمل مزارعا ومضى اكثر من عشر سنوات وكل مايكسبه هو فقط خ ......
#أرثر
#ميللر
#وعقدة
#اوديب.
#وفاة
#بائع
#متجول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684425
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني أرثر ميللر وعقدة اوديب3ـ وفاة بائع متجولصدرت هذه المسرحية عام 1949 وحصلت على ثلاث جوائز وهي جائزة بوليتزر وجائزة توني وجائزة دائرة نقاد الدراما بنيويورك وتعد اول مسرحية تحصد ثلاث جوائز دفعة واحدة وقد عرضت حوالي سبعمائة مرة اي مايعادل عامين تقريبا وترجمت الى عشرين لغة .وتدور حوادثها حول عائلة فقيرة تتكون من الاب ويدعى (ويللي) الذي عمل بائعا ً جوالا والام (ليندا) وولديهما (بيف) الاكبر الذي عاد للتو بعد فشله العمل في مختلف الولايات الامريكية الى المنزل خاوي اليدين ، وهابي الاصغر بعامين عن شقيقه يعمل في مستودع للبضائع وهو معروف بالسكر و زير النساء.تعاني افراد هذه الاسرة من العطل وعدم استقرارها في عملها وبالتالي عدم نجاحها فالاب (ويللي) غير مرتاح في عمله التجوال بين المدن ويسعى الاستقرار بمدينة نيويورك وابنه (بيف) عاد من تكساس بعد ان ترك عمله ويبحث عن عمل اخر (وهابي) يأبى الانصياع لاوامر مرؤوسيه ويحلم كبقية افراد اسرته شراء مزرعة لتربية الدواجن وقطيع من الماشية، خارج المدينة المكتظة بالسكان.والمصدر الاساس لهذه المعاناة هو الاب لنظرته الى الحياة نظرة ضيقة وغير واقعية ومتعالية على المجتمع وتربية اولاده على العادات السيئة واتخاذ قرارات غير صائبة وسليمة لتؤدي كل هذه الاسباب مجتمعة الى تفككها وانهيار علاقاتها ولا يعي الاب بما حل به وافراد اسرته من مهانة وذل واحتقار الا بعد فوات الاوان وتسد كل الابواب والنوافذ الذي كان يعتقد بان الخير ياتي منها بوجهه.وتاتي هذه النظرة الضيقة وغير الواقعية للحياة من قبل الاب عبر اصراره الذهاب الى صاحب الشركة الذي يعمل عنده، ويدعى(هاوارد) لنقل عمله الى مدينة نيويورك مع انه يفقه سلفا بانه سوف يرفض طلبه هذا وكانت النتيجة انه لم يرفض طلبه فحسب وانما طرده من العمل والى الابد.اما نظرته المتعالية على المجتمع فقد جاءت من خلال تمجيده بماضيه، بحب الناس واحترامهم له باعتباره شخصية مهمة وقابل السيد المحافظ في رواق الفندق واختراق صف طابور المنتظرين وتربية اولاده على العادات السيئة ناجمة عن ايمانه بان الرجل قوي المظهر هو الذي يحقق نجاحا في عالم العمل بعكس الذي يحصل على افضل علامات في المدرسة وتشجيعهم على الغش في الامتحانات والدفاع عن فشلهم امام اصدقائهم لا بل اهانة اصدقائهم وطردهم من المنزل .بينما تاتي القرارات غير الصائبة باتخاذها او الشروع بتنفيذها قبل معرفة مدى استجابة صاحب الانا بالفكرة المطروحة عليه كما حدث للاحلام المرسومة في ذهن افراد الاسرة قبل لقاء (بيف) بـ( اوليفر). تبدأ هذه المسرحية التي تتكون من ثلاثة فصول بعودة (ويللي) الى المنزل من العمل الذي لم ينجزه في ذلك اليوم بسبب انزلاق سيارته الى حافة الطريق ويعزي سبب هذا الانزلاق الى مراودته لافكار غريبة وعدم قدرته على التركيز بينما تعزيه زوجته الى عدم تغيير نظاراته منذ فترة طويلة وتدعوه مفاتحة. صاحب الشركة التي يعمل عنده زوجها (هاوارد) ان ينقل عمله الى مدينة نيويورك بدلا من تجواله في المدن، سيما وانه قد قارب الستين من عمره . ويطمئنها ويللي بانه سوف يذهب اليه غدا، ولكنه يعرف مسبقا بانه سوف لايفعل شيئا ، بعكس والده الذي لو كان على قيد الحياة ، لكان الان يعمل في نيويورك .وتعاتب ليندا زوجها على انتقاده لـ ابنه (بيف) حال وصوله ، الا انه يؤكد لها بأنه ساله عن مكسبه المالي فقط. وتظن والدته لو حقق ذاته، لكان الاب والابن سعيدين ولما تشاجرا ابدا ً ، ولايرى الاب ان بيف يمكن ان يحقق ذاته ما دامه يعمل مزارعا ومضى اكثر من عشر سنوات وكل مايكسبه هو فقط خ ......
#أرثر
#ميللر
#وعقدة
#اوديب.
#وفاة
#بائع
#متجول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684425
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - أرثر ميللر وعقدة اوديب. 3ـ وفاة بائع متجول