أحمد محمد هاشم : الهرمية السلطوية في المؤسسات التعليمية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_محمد_هاشم ان المتتبع لهيكلية المؤسسات التعليمية والتي تدعي بأنها مؤسسات علمية وثقافية بحته هدفها الرئيسي توعية افراد المجتمع ونشر العلم والثقافة، يرى ان تلك المؤسسات ورغم ادعاءاتها تبنى على هيكلية هرمية دكتاتورية وكدولة مصغرة يكون فيها مدير المؤسسة التعليمية او رئيسها في قمة الهرم وله من الصلاحيات والسلطات نفس التي يتمتع فيها الحاكم على دولة ما. فرؤساء تلك المؤسسات العلمية الثقافية والتي تدعي الموضوعية والحياد قادرون على نفي (فصل) شخص ما واثابة شخص اخر. ويتمتعون أيضاً بانفراد القرار، اذ ان ما يأمر به مدير تلك المؤسسة يجب ان يكون نافذاً على الجميع من معلمين "تربويين" و طلاب وباحثين. غير ابه لا برأي الأكثرية ولا بأنصاف الأقلية...!! وعليه فان الصف الدراسي في تلك المؤسسات يمكن تشبيهه بدولة صغيرة، حيث يكون المعلم او الأستاذ فيه هو الحاكم المطلق والدكتاتوري العظيم بلا منازع والذي لديه القدرة على العقاب والثواب. ولو لاحظنا _عزيزي القارئ_ تركيبة الصف الدراسي لوجدنا انه يشبه الى حد كبير جدا التركيب الذي تعتمده السلطة الشمولية والتي تدار من فرد واحد احد. حيث وكما قلنا، ان المعلم او الأستاذ هو الحاكم المطلق في ذلك الصف, يطردُ من يشاء ويثيب من يشاء ويعاقب من يشاء ثم ان لهذا الحاكم افراداً يمثلون بما تسميه السلطة "بالأمن العام" او "المخابرات" ويسمى "المراقب" والتسمية توحي بعمل هذا الفرد بمراقبة الشعب الراضخ تحت حكم الحاكم المطلق. ان المؤسسات التعليمية ورغم ما تدعيه من انها مؤسسات لنشر العلم والثقافة لا تتعدى كونها جهاز من أجهزة السلطة كجهاز الشرطة والامن والجيش والمخابرات. يكلف هذا الجهاز بنشر الاجندات والاهداف التي تريد السلطة نشرها وترسيخها في عقول الأطفال والناشئة والشباب تحت غطاء علمي او ثقافي..!ان تلك المؤسسات وكما يراها الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو, مؤسسات خادعة لأفرادها, اذ انها لا توحي بالهدف الأساسي لوجودها وتخفي نفسها تحت مظلة العلم والثقافة. لو سألنا جهاز الشرطة عن دوره لأجابنا بكل وضوح وشفافية بأنه جهاز ينفذ أوامر السلطة على الشعب ولو سألنا جهاز الامن والمخابرات عن دوره الأساسي لأجابنا بكل شفافية ايضاً بانه ينفذ أوامر السلطة ضد "الخارجين على القانون" والذي على الاغلب يفرض بشكل قسري غير ابه برأي ما يعتقده الناس. ولكن لو سئلنا تلك المؤسسات عن دورها الأساسي لأجابتنا بطريقة مخادعة بانها لنشر العلم والثقافة.. فهل يا ترى ستنشر تلك المؤسسات الثقافة اللاسلطوية المناهضة لعرش الحاكم؟!! لازلت أتذكر جيداً كم كنا نحفظ من سطور ومقالات تمجد النظام الدكتاتوري في العراق وتدعي زيفاً انتصاراته في كل المعارك التي خاضها بل وتتجرأ على القول بان ذلك النظام يتيح للافراد حرية اكبر من تلك الموجودة في كل بقاع العالم..!!كان ومازال هدف تلك المؤسسات هو ترسيخ الاجندات والاهداف والقصص التي تريدها السلطة ان تنشر وبمزاح الحاكم المطلق (حفظه الله ورعاه) تحت غطاء العلم والثقافة والمعرفة. ان مهمة الباحث والمتعلم الحق في تلك المؤسسات تكمن في تعريتها من تلك الأدوار الزائفة التي تدعيها ومن القصص العارية عن الصحة التي تمجد السلطة والمتسلطين لا ان يكون جزءا من هذا النظام السلطوي الدكتاتوري يتلقى الأوامر من مديره ويطلق أوامره على طلابه من المغضوب عليهم والضالين..!!المدرسة او المؤسسة التعليمية ما هي الا وسيلة لترسيخ تلك الأفكار التي تريدها السلطة ان تترسخ. تلك الأفكار التي تهدف الى "عسكرة" المجتمع وتعريه من هويته المدنية. تذكر _عزيزي القارئ_ اصطفاف الصفوف, رفع العلم, المشية العس ......
#الهرمية
#السلطوية
#المؤسسات
#التعليمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710726
#الحوار_المتمدن
#أحمد_محمد_هاشم ان المتتبع لهيكلية المؤسسات التعليمية والتي تدعي بأنها مؤسسات علمية وثقافية بحته هدفها الرئيسي توعية افراد المجتمع ونشر العلم والثقافة، يرى ان تلك المؤسسات ورغم ادعاءاتها تبنى على هيكلية هرمية دكتاتورية وكدولة مصغرة يكون فيها مدير المؤسسة التعليمية او رئيسها في قمة الهرم وله من الصلاحيات والسلطات نفس التي يتمتع فيها الحاكم على دولة ما. فرؤساء تلك المؤسسات العلمية الثقافية والتي تدعي الموضوعية والحياد قادرون على نفي (فصل) شخص ما واثابة شخص اخر. ويتمتعون أيضاً بانفراد القرار، اذ ان ما يأمر به مدير تلك المؤسسة يجب ان يكون نافذاً على الجميع من معلمين "تربويين" و طلاب وباحثين. غير ابه لا برأي الأكثرية ولا بأنصاف الأقلية...!! وعليه فان الصف الدراسي في تلك المؤسسات يمكن تشبيهه بدولة صغيرة، حيث يكون المعلم او الأستاذ فيه هو الحاكم المطلق والدكتاتوري العظيم بلا منازع والذي لديه القدرة على العقاب والثواب. ولو لاحظنا _عزيزي القارئ_ تركيبة الصف الدراسي لوجدنا انه يشبه الى حد كبير جدا التركيب الذي تعتمده السلطة الشمولية والتي تدار من فرد واحد احد. حيث وكما قلنا، ان المعلم او الأستاذ هو الحاكم المطلق في ذلك الصف, يطردُ من يشاء ويثيب من يشاء ويعاقب من يشاء ثم ان لهذا الحاكم افراداً يمثلون بما تسميه السلطة "بالأمن العام" او "المخابرات" ويسمى "المراقب" والتسمية توحي بعمل هذا الفرد بمراقبة الشعب الراضخ تحت حكم الحاكم المطلق. ان المؤسسات التعليمية ورغم ما تدعيه من انها مؤسسات لنشر العلم والثقافة لا تتعدى كونها جهاز من أجهزة السلطة كجهاز الشرطة والامن والجيش والمخابرات. يكلف هذا الجهاز بنشر الاجندات والاهداف التي تريد السلطة نشرها وترسيخها في عقول الأطفال والناشئة والشباب تحت غطاء علمي او ثقافي..!ان تلك المؤسسات وكما يراها الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو, مؤسسات خادعة لأفرادها, اذ انها لا توحي بالهدف الأساسي لوجودها وتخفي نفسها تحت مظلة العلم والثقافة. لو سألنا جهاز الشرطة عن دوره لأجابنا بكل وضوح وشفافية بأنه جهاز ينفذ أوامر السلطة على الشعب ولو سألنا جهاز الامن والمخابرات عن دوره الأساسي لأجابنا بكل شفافية ايضاً بانه ينفذ أوامر السلطة ضد "الخارجين على القانون" والذي على الاغلب يفرض بشكل قسري غير ابه برأي ما يعتقده الناس. ولكن لو سئلنا تلك المؤسسات عن دورها الأساسي لأجابتنا بطريقة مخادعة بانها لنشر العلم والثقافة.. فهل يا ترى ستنشر تلك المؤسسات الثقافة اللاسلطوية المناهضة لعرش الحاكم؟!! لازلت أتذكر جيداً كم كنا نحفظ من سطور ومقالات تمجد النظام الدكتاتوري في العراق وتدعي زيفاً انتصاراته في كل المعارك التي خاضها بل وتتجرأ على القول بان ذلك النظام يتيح للافراد حرية اكبر من تلك الموجودة في كل بقاع العالم..!!كان ومازال هدف تلك المؤسسات هو ترسيخ الاجندات والاهداف والقصص التي تريدها السلطة ان تنشر وبمزاح الحاكم المطلق (حفظه الله ورعاه) تحت غطاء العلم والثقافة والمعرفة. ان مهمة الباحث والمتعلم الحق في تلك المؤسسات تكمن في تعريتها من تلك الأدوار الزائفة التي تدعيها ومن القصص العارية عن الصحة التي تمجد السلطة والمتسلطين لا ان يكون جزءا من هذا النظام السلطوي الدكتاتوري يتلقى الأوامر من مديره ويطلق أوامره على طلابه من المغضوب عليهم والضالين..!!المدرسة او المؤسسة التعليمية ما هي الا وسيلة لترسيخ تلك الأفكار التي تريدها السلطة ان تترسخ. تلك الأفكار التي تهدف الى "عسكرة" المجتمع وتعريه من هويته المدنية. تذكر _عزيزي القارئ_ اصطفاف الصفوف, رفع العلم, المشية العس ......
#الهرمية
#السلطوية
#المؤسسات
#التعليمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710726
الحوار المتمدن
أحمد محمد هاشم - الهرمية السلطوية في المؤسسات التعليمية
أحمد محمد هاشم : المؤسسات التعليمية والتفكير النقدي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_محمد_هاشم تلعب المؤسسات التعليمية دوراً حيوياً في تغذية عقول افرادها بالمعلومات والاشعار والاقاويل تحت مسمى "التعليم" او "التعلم" او "العلم". وغالباً ما تتخذ عملية التعليم هذه _وخصوصاً في البلدان "النامية"_ من التلقين والحفظ أداة رئيسية لبث الأفكار التي تريدها السلطة ان تتغلغل في ادمغة المتعلمين. فقد اثبتت طريقة الحفظ والتلقين جدارتها وعلى مرور السنين في تغلغل الأفكار المنتقاة بعناية فائقة من قبل السلطة في اذهان المثقفين وفي منعها لكل محاولة شك او تفكير في تلك الأفكار والمعلومات والذي سينتج عنه "الشك" في شرعية الحاكم _لا سامح الله_.ونادراً جدا ما نجد ان نتاج تلك المؤسسات يكون قادراً على التفكير النقدي الانتقائي السليم والذي يُخضع كل شيء للشك والمساءلة بحثاً عن الحقيقة المجردة والخالية من الموروثات الاجتماعية والعادات والتقاليد. اذ ان نتاج تلك المؤسسات لا يعدو عن كونه مجموعة من أدوات التسجيل البشري والتي تحول النصوص المرسومة الى أصوات مسموعة من خلال استرجاع المعلومات الملقنة من الدماغ شفوياً ثم تنتهي تلك المهزلة "العلمية جداً" باختبارات لقياس سعة تخزين ذاكرة المتعلم وان اثبت المتعلم المسكين جدارة ذاكرته وسعتها العالية في تكديس المعلومات واسترجاعها على الورق يمنح بعد ذلك شهادة تؤهله لعمل ما او لوظيفة ما او لتنقيها في الماء والخل. ان هذه العملية تحدث باستمرار وبلا ملل او كلل وتنتهي تلك المهزلة بحفلات صاخبة يرقص فيها رواد تلك المؤسسات وذاكراتهم من فرح الانتهاء من تلك المهمة العسيرة والالتحاق اخيراً بأفواج الروبوتات البشرية المكدسة التي صنعتها تلك المؤسسات وشهدت بها وكل هذا يتم تحت غطاء العلم والتعليم والثقافة والوعي...!!ان تلك المؤسسات وبدل ان تشجع روادها وطلبتها على التفكير الدائم في المعلومات والتحقق منها وعدم تصديق أي شيء لمجرد انه موجود في الكتب والبحث الدائم والمطلق عن الحقيقة، تتجه وبشكل سخيف ومخزي نحو التلقين والحفظ والاسترجاع جاعلة من طلبتها جمهور بليد لا هم له سوى حفظ النصوص والاشعار والاقوال ومحاولة تذكرها لاغية بذلك دورهم في تمحيص الحقائق و استخدام ملكاتهم العقلية والفكرية..!ان هذا النوع من التعليم، والذي تتبناه تلك المؤسسات المتعالية بلا مجد، هو الأسوأ على الاطلاق، اذ انه يجرد المتعلمين من ادوارهم كمتلقين واعين بالغين قادرين على التفكير والتحميص والاختيار ويجعلهم مجرد دمى في مسرحية التعليم هذه لا دور لهم سوى الحفظ والاسترجاع وهز الرؤوس بالموافقة على كل ما يقوله قائد العملية التعليمية والسلطة من بعده.يرتبط هذا النوع دائماً بالبلدان ذات الحكم الشمولي القائم على سلطة الفرد الواحد الاحد او البلدان الجاهلة والتي تعتقد انها وبتلك الطريقة ستجعل من مجتمعها مجتمع واعي ومثقف في فترة قصيرة من الزمن وتجبر طلبتها المساكين على حفظ الصفحات تلو الصفحات متناسية الحقيقة الصارخة انهم سينسون على الأرجح كل ما تعلموه بعد انتهاء الاختبار مباشرة..!!واما عن البلدان ذات الحكم الشمولي، فان استخدام طريقة التلقين والحفظ تمكن السلطة من بث كل سمومها واجنداتها كما قلنا في عقول الافراد والناشئة قاتلة بذلك دورهم في التفكير والتمحيص ومشركة في تلك الجريمة النكراء _ جريمة قتل العقول_ قواد التعليم من المثقفين والمتعلمين جاعلة إياهم السلطة المطلقة في الصف الدراسي والذي غالباً ما يدار بمزاج المعلم المثقف العظيم.ان في هذا الصف ستتعلم يا عزيزي بأن أي شك او مساءلة في صحة تلك المعلومات سيعرضك للتسخيف والتحقير والاذلال والطرد: ومن تكون انت حتى تشكك بالمعلومات التي ......
#المؤسسات
#التعليمية
#والتفكير
#النقدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712088
#الحوار_المتمدن
#أحمد_محمد_هاشم تلعب المؤسسات التعليمية دوراً حيوياً في تغذية عقول افرادها بالمعلومات والاشعار والاقاويل تحت مسمى "التعليم" او "التعلم" او "العلم". وغالباً ما تتخذ عملية التعليم هذه _وخصوصاً في البلدان "النامية"_ من التلقين والحفظ أداة رئيسية لبث الأفكار التي تريدها السلطة ان تتغلغل في ادمغة المتعلمين. فقد اثبتت طريقة الحفظ والتلقين جدارتها وعلى مرور السنين في تغلغل الأفكار المنتقاة بعناية فائقة من قبل السلطة في اذهان المثقفين وفي منعها لكل محاولة شك او تفكير في تلك الأفكار والمعلومات والذي سينتج عنه "الشك" في شرعية الحاكم _لا سامح الله_.ونادراً جدا ما نجد ان نتاج تلك المؤسسات يكون قادراً على التفكير النقدي الانتقائي السليم والذي يُخضع كل شيء للشك والمساءلة بحثاً عن الحقيقة المجردة والخالية من الموروثات الاجتماعية والعادات والتقاليد. اذ ان نتاج تلك المؤسسات لا يعدو عن كونه مجموعة من أدوات التسجيل البشري والتي تحول النصوص المرسومة الى أصوات مسموعة من خلال استرجاع المعلومات الملقنة من الدماغ شفوياً ثم تنتهي تلك المهزلة "العلمية جداً" باختبارات لقياس سعة تخزين ذاكرة المتعلم وان اثبت المتعلم المسكين جدارة ذاكرته وسعتها العالية في تكديس المعلومات واسترجاعها على الورق يمنح بعد ذلك شهادة تؤهله لعمل ما او لوظيفة ما او لتنقيها في الماء والخل. ان هذه العملية تحدث باستمرار وبلا ملل او كلل وتنتهي تلك المهزلة بحفلات صاخبة يرقص فيها رواد تلك المؤسسات وذاكراتهم من فرح الانتهاء من تلك المهمة العسيرة والالتحاق اخيراً بأفواج الروبوتات البشرية المكدسة التي صنعتها تلك المؤسسات وشهدت بها وكل هذا يتم تحت غطاء العلم والتعليم والثقافة والوعي...!!ان تلك المؤسسات وبدل ان تشجع روادها وطلبتها على التفكير الدائم في المعلومات والتحقق منها وعدم تصديق أي شيء لمجرد انه موجود في الكتب والبحث الدائم والمطلق عن الحقيقة، تتجه وبشكل سخيف ومخزي نحو التلقين والحفظ والاسترجاع جاعلة من طلبتها جمهور بليد لا هم له سوى حفظ النصوص والاشعار والاقوال ومحاولة تذكرها لاغية بذلك دورهم في تمحيص الحقائق و استخدام ملكاتهم العقلية والفكرية..!ان هذا النوع من التعليم، والذي تتبناه تلك المؤسسات المتعالية بلا مجد، هو الأسوأ على الاطلاق، اذ انه يجرد المتعلمين من ادوارهم كمتلقين واعين بالغين قادرين على التفكير والتحميص والاختيار ويجعلهم مجرد دمى في مسرحية التعليم هذه لا دور لهم سوى الحفظ والاسترجاع وهز الرؤوس بالموافقة على كل ما يقوله قائد العملية التعليمية والسلطة من بعده.يرتبط هذا النوع دائماً بالبلدان ذات الحكم الشمولي القائم على سلطة الفرد الواحد الاحد او البلدان الجاهلة والتي تعتقد انها وبتلك الطريقة ستجعل من مجتمعها مجتمع واعي ومثقف في فترة قصيرة من الزمن وتجبر طلبتها المساكين على حفظ الصفحات تلو الصفحات متناسية الحقيقة الصارخة انهم سينسون على الأرجح كل ما تعلموه بعد انتهاء الاختبار مباشرة..!!واما عن البلدان ذات الحكم الشمولي، فان استخدام طريقة التلقين والحفظ تمكن السلطة من بث كل سمومها واجنداتها كما قلنا في عقول الافراد والناشئة قاتلة بذلك دورهم في التفكير والتمحيص ومشركة في تلك الجريمة النكراء _ جريمة قتل العقول_ قواد التعليم من المثقفين والمتعلمين جاعلة إياهم السلطة المطلقة في الصف الدراسي والذي غالباً ما يدار بمزاج المعلم المثقف العظيم.ان في هذا الصف ستتعلم يا عزيزي بأن أي شك او مساءلة في صحة تلك المعلومات سيعرضك للتسخيف والتحقير والاذلال والطرد: ومن تكون انت حتى تشكك بالمعلومات التي ......
#المؤسسات
#التعليمية
#والتفكير
#النقدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712088
الحوار المتمدن
أحمد محمد هاشم - المؤسسات التعليمية والتفكير النقدي