أحمد عبد الباسط : شذرات عن القضية الفلسطينية بين الحق والاستثمار السياسي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_الباسط صار من المسلّمات اليوم معرفة أن عملية غسيل الأدمغة؛ هي استراتيجية سياسية مؤصّلة تاريخياً لتطويع الشعوب لخدمة مصالح السياسات.. ومن المنطقي بناءً على هذا الطرح أن الحقيقة تضيع بين الأجندات السياسية وتتقاذفها المصالح مرة، وتشوهها مرّات.. حتى لربما أنه اذا ماتهيأ لها جميع الظروف المواتية تنفجر صراخاً، أو إذا ماتهيأ لها جميع الظروف المضادة؛ تنقلب على نفسها أحياناً وتُشطب بالتقادم.إلا أن هذه المسلمة لاتنفي وجود حقائق حيّة، وإن كانت تخضع للاستثمار السياسي وتُحشى بها الخطابات الأيديولوجية للسلطات السياسية بل وتأخذ منها السلطات استحقاقها و وجودها.. عربياً أو عالمياً.الركوب على القضايا هو أمر موجود ولا يمكن الفكاك منه طالما يوجد أصحاب مصلحة، من شركات ورؤوس أموال إلى سياسات وحكومات لها أيديولوجيات سلطة.. إلا أن مواقفنا تجاه هذه القضايا يجب ألا تُعجن بمشاكل السياسات والحكومات، بل ويجب عدم المزاوجة بين القضية بحد ذاتا وبين من يدعمها. فإذا كنا مثلاً؛ ضد الأيديولوجيا الإيرانية وهي من يموّل حماس/ أوإذا كنا ضد كل النزعات الدينية السياسية ومن ضمنها حماس؛ هذا لا يعني الوقوف ضد المقدسيين أو ضد الحقوق الفلسطينية ولاحتى يجب أن يتيح لنا مثل هذا الخلط الوقوف على الحياد تجاه القضية الفلسطينية (وبغض النظر عما إذا كنا مع الهوية العربية أو مع المشروع الإيراني).وإذا كنا ضد الأيديولوجيا الأمريكية- الأوروبية في استثمارها الخطاب الليبرالي/الديمقراطي في إشاعة الفوضى وإسقاط الأنظمة الغير متعاونة وإعادة هيكلة العالم؛ هذا لا يعني فساد قيمة الحرية وفساد المسعى إلى العدالة والمساواة واعتبارها قيم شيطانية.العالم ومجموعة قيمه المعاصرة تموج في الرمادي وتدرجّاته وتتشابك وتترابط بطرق متنوعة ومتجددة بفعل تعدد وتنوع المصالح وزيادة رقعتها واشتباكاتها بفعل العولمة والطموحات فوق الإقليمية، وهذا الموج يتطلب من إنساننا اليوم حساسية للرصد من أجل تعقّل المعطيات والتصرف بشأنها، كما يتطلّب إيماناً بحق الشعوب في أراضيها وحقها -الفعلي- في تقرير مصيرها بشكل حر ومستقل فيما يخص القضايا الحقوقية الأساسية. والممارسات الإسرائيلية في سياق مشروعها الصهيوني عديم المشروعية خاصة مع قرار ترحيل أهالي حي الشيخ جراح المتاخم للأقصى. وهذه الممارسات لاحقوقية تتعارض مع البديهي من القيم الحقوقية إنسانية. ......
#شذرات
#القضية
#الفلسطينية
#الحق
#والاستثمار
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718466
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_الباسط صار من المسلّمات اليوم معرفة أن عملية غسيل الأدمغة؛ هي استراتيجية سياسية مؤصّلة تاريخياً لتطويع الشعوب لخدمة مصالح السياسات.. ومن المنطقي بناءً على هذا الطرح أن الحقيقة تضيع بين الأجندات السياسية وتتقاذفها المصالح مرة، وتشوهها مرّات.. حتى لربما أنه اذا ماتهيأ لها جميع الظروف المواتية تنفجر صراخاً، أو إذا ماتهيأ لها جميع الظروف المضادة؛ تنقلب على نفسها أحياناً وتُشطب بالتقادم.إلا أن هذه المسلمة لاتنفي وجود حقائق حيّة، وإن كانت تخضع للاستثمار السياسي وتُحشى بها الخطابات الأيديولوجية للسلطات السياسية بل وتأخذ منها السلطات استحقاقها و وجودها.. عربياً أو عالمياً.الركوب على القضايا هو أمر موجود ولا يمكن الفكاك منه طالما يوجد أصحاب مصلحة، من شركات ورؤوس أموال إلى سياسات وحكومات لها أيديولوجيات سلطة.. إلا أن مواقفنا تجاه هذه القضايا يجب ألا تُعجن بمشاكل السياسات والحكومات، بل ويجب عدم المزاوجة بين القضية بحد ذاتا وبين من يدعمها. فإذا كنا مثلاً؛ ضد الأيديولوجيا الإيرانية وهي من يموّل حماس/ أوإذا كنا ضد كل النزعات الدينية السياسية ومن ضمنها حماس؛ هذا لا يعني الوقوف ضد المقدسيين أو ضد الحقوق الفلسطينية ولاحتى يجب أن يتيح لنا مثل هذا الخلط الوقوف على الحياد تجاه القضية الفلسطينية (وبغض النظر عما إذا كنا مع الهوية العربية أو مع المشروع الإيراني).وإذا كنا ضد الأيديولوجيا الأمريكية- الأوروبية في استثمارها الخطاب الليبرالي/الديمقراطي في إشاعة الفوضى وإسقاط الأنظمة الغير متعاونة وإعادة هيكلة العالم؛ هذا لا يعني فساد قيمة الحرية وفساد المسعى إلى العدالة والمساواة واعتبارها قيم شيطانية.العالم ومجموعة قيمه المعاصرة تموج في الرمادي وتدرجّاته وتتشابك وتترابط بطرق متنوعة ومتجددة بفعل تعدد وتنوع المصالح وزيادة رقعتها واشتباكاتها بفعل العولمة والطموحات فوق الإقليمية، وهذا الموج يتطلب من إنساننا اليوم حساسية للرصد من أجل تعقّل المعطيات والتصرف بشأنها، كما يتطلّب إيماناً بحق الشعوب في أراضيها وحقها -الفعلي- في تقرير مصيرها بشكل حر ومستقل فيما يخص القضايا الحقوقية الأساسية. والممارسات الإسرائيلية في سياق مشروعها الصهيوني عديم المشروعية خاصة مع قرار ترحيل أهالي حي الشيخ جراح المتاخم للأقصى. وهذه الممارسات لاحقوقية تتعارض مع البديهي من القيم الحقوقية إنسانية. ......
#شذرات
#القضية
#الفلسطينية
#الحق
#والاستثمار
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718466
الحوار المتمدن
أحمد عبد الباسط - شذرات عن القضية الفلسطينية بين الحق والاستثمار السياسي