الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كارل ماركس : رأس المال: الفصل السادس عشر 71 صيغ مختلفة لمعدل فائض القيمة
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس صيغ مختلفة لمعدل فائض القيمةسبق أن رأينا أن معدل فائض القيمة يجد تعبيره في الصيغ التاليةأولاً – العمل الفائض/ رأس المال المتغير (ف/م) = فائض القيمة/ قوة العمل = العمل الفائض/ العمل الضروريإن ما تمثله الصيغتان الأولى والثانية كتناسب ب&#1740-;-ن ق&#1740-;-م، تمثله الصيغة الثالثة كتناسب بين مدتين زمنيتين يتم خلالهما إنتاج تلك القيم. إن هذه الصيغ التي يعوض بعضها بعضا، هي دقيقة مفهومياً. ولذلك نجدها في الاقتصاد السياسي الكلاسيكي وإن كانت مصاغة هناك بصورة مادية ولكن غير واعية. ولكننا، نجد هناك بالمقابل ما يلي من الصيغ المشتقة:ثانياً – العمل الفائض (*)/ يوم العمل = فائض القيمة/ قيمة المنتوج = المنتوج الفائض/ المنتوج الكلّيفالتناسب الواحد ذاته يجد، هنا، تعبيره بصورة تناسُب بين وقتي عمل، والقيم التي يتجسد فيها وقتا العمل هذان، والمنتوجات التي تتضمن هذه القيم. وبالطبع يفهم من تعبير “قيمة المنتوج” هنا القيمة المنتجة حديثة في يوم العمل، وذلك باستبعاد الجزء الثابت من قيمة المنتوج.إن جميع الصيغ المذكورة في «ثانياً» تعبر تعبيراً زائفاً عن الدرجة الفعلية لاستغلال العمل أي معدل فائض القيمة. فلنفرض أن يوم العمل يتألف من 12 ساعة. ولو استخدمنا نفس الفرضيات المعمول بها في أمثلتنا السابقة، لوجدنا أن درجة استغلال العمل الحقيقية تتمثل في النسب التالية:6 ساعات عمل فائض/ 6 ساعات عمل ضروري = 3 شلنات فائض قيمة/ 3 شلنات رأسمال متغير = 100%.وإذا ما استخدمنا الصيغ الواردة في “ثانياً” فسنحصل على نسبة مختلفة تماما هي:6 ساعات عمل فائض/ يوم عمل من 12 ساعة = 3 شلنات فائض قيمة/ 6 شلنات من القيمة المنتجة حديثة = 50%.إن هذه الصيغ المشتقة تعبر، في واقع الأمر، عن النسبة التي يتقاسم بها الرأسمالي والعامل يوم العمل أو القيمة الجديدة المنتجة فيه. وإذا اعتبرناها بمثابة تعابير مباشرة عن درجة النمو الذاتي لقيمة رأس المال، فسينجم عن ذلك أن القانون الخاطىء التالي سيبدو صائباً وهو: أن العمل الفائض أو فائض القيمة لا يمكن أن يبلغ 100% قط (1). وبما أن العمل الفائض ليس غير جزء کسري من يوم العمل، أو بما أن فائض القيمة ليس أكثر من جزء من القيمة المنتجة حديثة، فلا بد من أن يكون العمل الفائض دائماً، أقل من يوم العمل، أو يكون فائض القيمة أقل دوماً من مجمل القيمة المنتجة حديثاً. وللحصول على تناسب كما في 100/100 فلا بد من أن يكونا متساويين. ولكي يستوعب العمل الفائض كامل يوم العمل (أي يوما وسطياً من أي أسبوع أو عام) فلا بد للعمل الضرروي من أن يتلاشى إلى نقطة الصفر. ولكن، إذا تلاشى العمل الضروري، تلاشى العمل الفائض أيضا، ما دام هذا الأخير دالة الأول.العمل الفائض/ يوم العمل = فائض القيمة/ القيمة المنتجة حديث ” لا يمكن أبدا أن يصل إلى حد 100/100، ناهيك عن الارتفاع إلى 100+س/100. ولكن هذا أمر ممکن تماما فيما يخص معدل فائض القيمة، الدرجة الحقيقية لقياس الاستغلال. خذ على سبيل المثال، تقدير السيد ل. دي لافيرن، الذي يحصل العامل الزراعي في إنكلترا، بموجبه، على 1/4 المنتوج فقط، بينما يحصل الرأسمالي (المزارع المستأجر) على في هذا المنتوج أو 3/4 قيمته(2)، وذلك بمعزل عن الكيفية التي يتقاسم بها الرأسمالي والمالك العقاري وآخرون، لاحقا، هذه الغنيمة. وحسب هذا التقدير، فإن نسبة العمل الفائض الذي يؤديه العامل الزراعي الإنكليزي إلى عمله الضروري هي 1:3 مما يعطينا نسبة مئوية للاستغلال تبلغ 300%.إن الطريقة الملازمة للاقتصاد السياسي الكلاسيكي والت ......
#المال:
#الفصل
#السادس
#مختلفة
#لمعدل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696731