الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فهد المضحكي : الدول الفقيرة ولقاحات كورونا
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي ثمة مخاوف من ان تتخلف الدول الفقيرة عن ركب الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لان الدول الغنية تتسابق في «تخزين» الجرعات اكثر من حاجاتها!.يقول أحد المختصين في الائتلاف العالمي المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الاوبئة: إذا انتشرت حالياً في ارجاء العالم صور تظهر سكان البلدان الغنية يتلقون التطعيم بينما لا يحدث شيء في البلدان النامية فهذه مشكلة عويصة وكبيرة جداً.فالمشكلة، إذاً، ان فيروس كورونا سيواصل الانتشار وحصد الأرواح في حال عدم حصول البلدان «المنخفضة والمتوسطة الدخل» على اللقاح المضاد له.ووفقاً لما ذكره الموقع الألماني (DW) دعا وزير الخارجية الألماني هايكوماس إلى التفكير خارج الحدود الوطنية فيما يتعلق بلقاحات فيروس كورونا، جاء ذلك في تصريح له يقول فيه: «لن يكون كل واحد منا بأمان الا اذا كنا جميعاً على مستوى العالم بمأمن من هذا الفيروس«محذراً من انه من الممكن ان يعود الفيروس إذا لم يكن هناك توزيع للقاحات على مساحات عريضة على مستوى العالم، ولذلك لابد من الانتباه إلى أهمية الا يتم قطع امدادات اللقاح عن مناطق بأكملها».حسب المصدر فإن هذا التوجه حاضر في سياسات الدول الغنية منذ بداية الجائحة، على الأقل على المستوى الظاهر، ففي نوفمبر الماضي سارعت دول مجموعة العشرين التي تضم أكبر قوى اقتصادية في العالم، إلى تبني هذا المطلب رسمياً.ولكن بعد اكتشاف اللقاحات لم تترجم الدول الأوروبية هذه التعهدات على أرض الواقع، بل انطلق سباق محموم لتأمين أكبر قدر من الجرعات وطنياً دون الاكتراث بوعود قُطعت.وهو مشهد يذكرنا بما حدث عند بداية الجائحة حين«تحاربت» الدول فيما بينها لتأمين حاجاتها من الكمامات الواقية من الفيروس!.أظهر تقرير لصحيفة«لوس انجلس تايمز»الامريكية كيف ان الدول الغنية وفرت لنفسها جميع الامدادات العالمية من اثنين من اللقاحات البارزة ضد فيروس كورونا.حيث حجرت ما ينتج منها حتى نهاية عام 2021، بينما تواجه الدول الأكثر فقراً فترات انتظار طويلة لكي تحصل على الجرعات الأولى من اللقاح، ما قد يؤدي إلى ازهاق مزيد من الأرواح بين المصابين خاصة مع ظهور سلالة متحورة من الفيروس بنسبة عدوى تصل إلى خمسين بالمائة عن سابقاتها وفق دراسة بريطانية.ولم يندهش الخبراء من هذا الوضع لكون ان عدم المساواة في الحصول على اللقاحات ما هو الا نتيجة متوقعة لنظام صحي عالمي يخضع لحسابات المال أكثر من الاهتمام بسلامة البشر، وينظر إلى اللقاحات على انها منتجات تجارية طورتها حفنة من شركات الأدوية العملاقة وسجلت حقوق الاختراع الخاصة بها باسمها.أدت الفجوة بين انتاج اللقاحات وبين الحصول عليها إلى إطلاق دعوات لاتخاذ اجراءات طارئة تسمح للدول الفقيرة بتصنيع واستيراد انواع من اللقاح ليس لها حقوق ملكية فكرية.وكانت كل من الهند وجنوب افريقيا أول من طلب منظمة التجارية العالمية، برفع قيود حماية الملكية الفكرية عن هذه الأدوية، مثلما فعلت مع الأدوية الخاصة بمقاومة الفيروس المتسبب لفقدان المناعة (آيدز) في خطوة كان لها دور بارز في انقاذ حياة الملايين في افريقيا.بيد ان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية، عارضت هذا الاقتراح باعتبار ان تطوير اللقاحات ما كان ليحدث«لولاء براءة الاختراع».هذا الموقف دفع منظمات الاغاثة الانسانية التي تؤيد الدعوة – ووصفتها بأنها«لقاح الفقراء»– إلى دق ناقوس الخطر، ففي حال لم تستجيب القوى الكبرى لهذا الطلب فإنه«تسعة من بين كل عشرة أشخا ......
#الدول
#الفقيرة
#ولقاحات
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705164