الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
دينا سليم حنحن : قراءة تكوينية في قصة-الضباب- لدينا سليم حنحن
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن قراءة تكوينيةفي قصة " الضباب "لدينا سليم حنحن د. عبد الهادي أحمد الفرطوسيرئيس اتحاد الأدباء في النجف - العراق غاية هذه الدراسة الكشف عن المعاني الخفية في النص كما رسمتها الذات المنتجة له، ومن ثم الوصول الى العلاقة الجدلية بين النص والواقع الاجتماعي ومدى التأثير والتأثر بينهما. يتحقق ذلك من خلال قراءتين:قراءة تفسيرية محايثة، وأخرى تأويلية تربط النص بالواقع الخارجي وتدمجه فيه.وابتداءً من عنوان النص والمقطع الاستهلالي نستطيع القول أن الفضاء، يشكل المستوى الأهم، من بين المستويات السردية الذي يمكن الاشتغال عليه في مجال القراءة المحايثة لهذا العمل، ولنتذكر أن الفضاء يأتي مرتبطا بتقديم الشخصيات، وهو الذي يوكل إليه مساعدة القارئ على فهم الشخصية بحسب كروتشاني ، وأنه لا يتشكل إلاّ باختراق الأبطال له بحسب د. حسن بحراوي ، والأمر يجرنا إلى اعتماد اشتغالات الجسد وهو يخترق الفضاء، ولأجل إدراك المقولات الأساسية في العمل لابد من الانتباه الى الأحداث ضمن علاقتها بالفضاء والشخصيات لإدراك تلك المقولات: يتكون العنوان من اسم واحد معرف بأل " الضباب" وهو بذلك يوحي بالعتمة والضياع وغياب الرؤيا الواضحة، ومعلوم أن العنوان هو أحد المفاتيح التأويلية، كما يعتقد إمبرتو إيكو، ويضيف بأن العنوان تدخل مبالغ فيه من لدن المؤلف ، لكنه لا يمكن أن يفهم منقطعا عن نصه، ولا يؤدي وظيفته الإشارية إلا من خلال العلاقة بينه وبين نصه ، لذا فلنا عودة الى العنوان بعد استكمال قراءة النص، فإذا عدنا الى المتن وجدنا التقابل جليا بين فضائين متضادين فضاء ضبابي وفضاء مشمس، يقترنان بزمانين متقابلين، الحاضر مقترنا بالفضاء الضبابي، والماضي مقترنا بالفضاء المشمس، من جهة أخرى تكشف الأحداث عن مقولة ذهنية مولدة واحدة في النص هي مقولة الصراع بين الحب والعدوانية، تفضي الى مقولات ثانوية لاحقة، ثم نجد مقولة الحب ترتبط بالفضاء المشمس ومقولة الكراهية ترتبط بالفضاء الضبابي. أما على مستوى الشخصيات فنجد العمل يقدم نمطين من الشخصيات"النمط الأول ينتمي الى قطب الحب ويتمثل بشخصيتين معا، البطل الراوي وحبيبته وهما الشخصيتان المهيمنتان أو البطلان بالاصطلاح السردي، ويتميزان بأن عليهما تنعقد الأحداث، فيكون الذكر راويا والأنثى مرويا له، وبموجب ذلك يتأسس بناء النص وتتطور حبكته، كما يتميزان بتقديم وصف دقيق لملامحهما. النمط الثاني وينتمي الى قطب الكراهية، ويتمثل بشخصيات كثيرة من بينها الحارس والحشد الكبير الذي يحمل المسدسات، وأبو الفتاة وأمها، وأخيرا العاملون في المستشفى وفي مقدمتهم الطبيب، بهذه الصورة تتكون هندسة النص، ويمكن أن نعبر عن هذه الهندسة بالخطاطة الآتية:فضاء ضبابي فضاء مشمسالآخرون العدوانية - الحب البطلان الحاضر الماضي إن التقابل بين الفضائين يكشف في طياته التقابل الباشلاري بين الفضاء الأليف والفضاء المعادي، وكما نعلم أن الفضاء الأليف يحيل على بيت الطفولة دائما، فأي طفولة يحيل عليها الفضاء المشمس هنا؟؟ أهي طفولة البطلة ام طفولة البطل أم طفولتهما معا؟؟نؤجل الإجابة الى حين. ولكن لنتذكر أن الفضاء المشمس ينتمي الى ماض قديم، تؤكد ذلك جملة الاستفهام " هل تذكرين موسم قطاف الحمضيات؟" صيغة الاستفهام هنا توحي بالقدم البعيد، الذي يحتاج الى تذكير، والتذكر قد ......
#قراءة
#تكوينية
#قصة-الضباب-
#لدينا
#سليم
#حنحن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708712
حازم ضاحي شحادة : قصَّةُ المرأة ذاتِ القَميصِ الخَمري
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة جارتي في الطَّابِقِ الخامسِ مِنَ العمارةِ المُقابِلة امرأةٌ غريبَةُ الطّباع.كُلَّ مساءٍ تمامَ العاشرَة، وَمنذُ قدُومي قبلَ شهرِينِ إلى هذا الحي، تخرجُ إلى الشُّرفة مُرتدية قمِيصَ نَومٍ خَمرِيّ يَسمحُ للنسِيم بِمُداعبة جسدِها كعاشقٍ جيِّد، ثمَّ تضعُ فوقَ الطَّاولةِ ركوةَ القهوةِ وتَجلسُ لساعةٍ ترشفُ من فنجانهَا وتدخِّنُ السَّجائِر.بعدَ أن تفرغَ منَ السفرِ بعينيها في المجهُول، تعُودُ إلى صالونِ شقَّتهَا ذي النَّافذةِ المُباركة. تضعُ فِي آلةِ التسجيلِ اسطوانَةَ مُوسِيقَى وتبدَأ الرَّقص.لم يهبني الرَّبُّ موهبةً أو هوايَةً عظيمة، فَأنَا رَجلٌ بَسِيطٌ أعمَلُ عبدَاً فِي هيئةِ مُوظَّفٍ وأعِيشُ وحدِي مُنذُ الأزَل.شاءَ اللهُ أن أكُونَ ساذجَاً جِدّاً فكَانت مُراقبةُ جارتِي كُلَّ مساءٍ هوايتي وموهبتي الوحيدَة.حرصَاً منّي ألَّا ألفتَ انتباهها، أطفئُ مصباحَ غُرفتي واتخذُ مجلسي بِالقُربِ من النَّافذة بعد أن أكُون قَد هيأتُ لنفسِي كأساً منَ المتة ثمّ أُشعلُ سجَائِرِي الواحدةَ تلوَ الأُخرَى سَائلاً المولى أن تقُومَ السيِّدة بجميعِ الحرَكاتِ التي تجعَلُ من اهتزاز نهدِيهَا أكثر وأشهى خلالَ الرَّقص.ـ إنَّ اهتزاز نهدي المرأةِ أجمَلُ بألفِ مرّةٍ مِن شلالاتِ نِياغارَا وغاباتِ الأمَازُونِ وجمِيعِ أنوَاعِ الطّيور ومُعظَم أصنَافِ الكَائِنَاتِ.قلتُ لِنَفسِي وَأنَا أُرَاقِبُ وَلَا أشبَع.كانَ خَصرُهَا يمِيلُ على وقعِ المُوسِيقَى كمَا يميلُ النَّخِيلُ في ليلة خرِيفٍ هادِئة أمَّا روحي فكانت كلَّما هزَّت مُؤخِّرتها تخرجُ مِن جسدي هنيهاتٍ تَرَى فِيها الكواكِبَ كيفَ تَدورُ حولَ النَّجمِ المُقدَّسِ ثمَّ تعودُ إلي.ذاتَ مَساءٍ، اتَّخَذتُ القَرَار. هِيَ وَحيدةٌ وَأنَا كائنٌ شِبهُ مُنقَرِض، سَأطرِقُ بَابَهَا وَمَن يَدرِي، رُبَّمَا تَقبل.ارتَدِيتُ أجمَلَ قَمِيصٍ عِندِي بَعدَ أن حَلقتُ ذَقنِي وَوَضعتُ القَلِيلَ مِنَ العِطرِ ثمَّ قَصَدتُهَا.طَرقتُ البَابَ مَرَّةً وَاثنَتِين وَثَلاث، دُونَ جَدوى.وَقفتُ حَزِينَاً خَائِبَاً، وَحِينَ أوشكتُ عَلَى الانصِرَافِ رأيتُ عَجُوزَاً يصعدُ الدَّرج.نَظَرَ إليَّ بِدَهشَةٍ وَرِيبةٍ ثُمَّ استَفسَرَ عَن سَبَبِ وُقُوفِي بِبَابَ الشَّقَّةِ الصَّامِتَة.قلتُ:ـ قَصدتُ السَّيَّدَةَ صَاحِبَةَ الشَّقَّةِ بِأَمرٍ هَام وَلَم أكُن أعلَمُ أنَّهَا تَخرُجُ فِي مِثلِ هَذا الوَقت.أوقَعَ الكَهلُ مِن يَدِهِ كِيسَ التُّفَّاحِ وفنجرَ عينيهِ كأنَّهُ رَأى شَبَحَاً.لَا أذكُرُ كيفَ وصلتُ الغُرفة.فِي قَلبِ خَوفِي اتَّخَذتُ مَجلِسِي قُربَ النَّافِذةِ أدَخِّنُ مُستَعيدَاً ما قالهُ لي العَجُوز.ـ هَذا مَنزِلٌ مَهجُورٌ مُنذُ عشرينَ عَامَاً، كانت صَاحِبتُهُ امرأةً رَائِعةَ الجَمَالِ لَكِنَّهَا ألقَت بنفسها مِن على الشرُّفةِ دونَ أن يعرفَ أحدٌ السبب.أغلبُ الظنِّ أنها كانت عاشقةً لرجلٍ خذلها.كثرت الأقاويلُ بعد انتحارها وهنالك من قال إنها مجرد عاهرة.كثيرون في هذا الحي يروون الأقاصيص عنها.أشعلت سيجارة جديدة ورحت أراقب من بعيد شبحاً لامرأة ترقص بقميص نوم خمري على وقع موسيقى خريفية هادئة.من كتابي ( المبغى) ......
#قصَّةُ
#المرأة
#ذاتِ
#القَميصِ
#الخَمري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710526
رائد الحواري : صوتها قصة: جواد العقاد
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري صوتهاقصة: جواد العقاد هل يمكن استخدام عناصر الفرح/التخفيف: "الطبيعة، المرأة، الكتابة/الفن، التمرد/الثورة التي يستخدمها الشعراء في القصة القصيرة؟ سنجد الجواب في قصة "صوتها" للقاص الشاعر "جواد العقاد". غالبا ما يأتي ذكر الحيوان في الأدب ليشير إلى حالة الضغط/السواد التي يمر بها الأديب، وأيضا يأتي ليعبر عن حالة الاغتراب التي يعانيها شخصيات العمل الأدبي، تتفتح القصة بلفظ قاسي "أمسك الحزن قلبي" وهذه الصيغة تقرب القارئ من القصة، حيث يشعر أن المتحدث ـ والذي جاء بضمير "أنا" ـ قريب منه، وهذا يسهل عملية قبول المتلقي لحزن المتكلم، فهو يشعر بقربه منه، لهذا (يفضي) ما في صدره.هناك مجموعة أوصاف متعلقة بشراسة الحيوان "أنيابه البشعة، بتوحش، على رؤوسنا الطير، اقتنصت حزني" وهذا يعكس حالة الاضطراب التي يعانيها "نبيل" لكن بعد المقطع الأول نجد لغة أخرى، لغة تتجه نحو النعومة وهذا يعود لحضور الكتابة ـ ما يتعلق بها/بالفن من خلال: "صديقي الكاتب نزار، وسمعت أغاني، الإعلامي سيف" لكن هذه اللغة الناعمة تكتمل عندما يتم الحديث عن المرأة، والتي تبدأ عند قول "نبيل" "اعجبت برقتها" وهنا تأخذ القصة منحى آخر، مشوق ومحفز القارئ على التقدم أكثر لمعرفة التفاصيل، وأيضا يجعل القصة منسجمة مع العنوان "صوتها" فبما أن هناك امرأة، فبالتأكيد سيكون لها "صوت/ها" وهذا ما يمحو الفاتحة القاسية التي بدأت بها، وتجعل المتلقي ـ الذي غالبا ما تعجبه قصص الحب/المرأة ـ لمعرفة المزيد.واللافت في عنوان القصة أنه يتكرر استخدمه في الربع الأخير من القصة: " هزت أعماقي بصوتها، كانت الأبجدية ترقص بغنج على حبالها الصوتية، أحببتُ صوتها، صوتها ذاب في روحي، قالت: صباح الخير، صوتها كالهواء الساخن، ممارسة الحب مع صوتها خلسة" وكأن القاص يريد ان يمحو السواد الذي افتتح به القصة، وهذا ما يشير إلى أن فيه نفس الشاعر، لهذا وجدنا عناصر الفرح "الكتابة/الفن/المرأة حاضرة في القصة، قبل أن نغادر ننوه إلى المرأة هي المُولدة/المُوجدة لبقية عناصر التخفي/الفرح، في هذه القصة كان حضورها قد أحدث تمردا على الفكرة والتي قدمت بصورة (سريالية): "ممارسة الحب مع صوتها خلسة".بهذا يكون الشاعر "جواد العقاد" قد استخدم (عقلية) الشاعر في القصة، وأكد على أن المرأة يمكن أن تحدث (ثورة) في شكل القصة وفي الألفاظ المستخدمة فيها.القصة منشورة على صفحة الشاعر Gawad Alakkad ......
#صوتها
#قصة:
#جواد
#العقاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711049
عزيز سمعان دعيم : قصةُ الحبّ العجيب
#الحوار_المتمدن
#عزيز_سمعان_دعيم قصةُ الحب العجيب قد تجلّت في الصليب.إنها قصة محبة الله للإنسان على مرّ العصور، خطّها الوحي المقدس، وأظهر تفاصيلها من التكوين إلى الرؤيا.قصة الحب العجيب ابتدأت تتجلي بروعتها في تجسد الكلمة، فالله حلّ بيننا، وجال في أرضنا، يتحنن على الشعب الذي لم يكن له راع، جال يكرز بالملكوت، ويصنع خيرًا ويشفي كلّ مرض وضعف في الشعب. صنع المعجزات، وأعلن سلطانه على الموت والطبيعة والمرض والضعف والشياطين.ولما أتت الساعة، ارتفع على صليب العار لأجلنا، مُعلقًا بين الأرض والسماء، فهو حمل الله رافع خطايا العالم... من على الصليب نظر إلينا نظرة حبّ عجيب، نحن الخطأة الأثمة، مُمثلين في صالبيه، طالبًا من الآب السماوي "يا أبتاه اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون."، ثم نظر إلى التائبين في شخص اللص الذي أنكره أولًا، ولكنه إذ أدرك جوهر الابن المعلق لأجل خطايانا، نادى: "اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك"، ولم يتوانى جواب الحب العجيب، بل كان سريعًا واضحًا ودقيقًا "الحق الحق أقول لك، إنك اليوم تكون معي في الفردوس". ثم نظر لمحبيه مهتمًا بهم، فقال للعذراء المباركة: "هوذا ابنك"، مشيرًا ليوحنا الحبيب، وقال ليوحنا "هوذا أمك"... بعدها أظلمت الشمس في وسط النهار، ونزلت دينونة السماء العادلة، على من احتمل الدينونة لأجلنا، بديلًا وكفارة عنا، وهو البار الذي لم تكن فيه خطية ولم يفعل أية خطية، فصرخ متألمًا: "إلهي إلهي لماذا تركتني"، وكشف لنا عطش لهيب الجحيم الذي ذاقه نيابة عنا، قائلًا: "أنا عطشان". وعندما أتمّ عمل الخلاص، أعلن: "قد أكمل"، وعندها أسلم الروح بسلطان عظيم، قائلا: "يا أبتاه في يديك استودع روحي". فمات ودفن، ولكن القبر لم يستطع امساكه إذ غلب الجحيم، وقام في اليوم الثالث منتصرًا معلنًا تبريره لكل من يؤمن به، وظهر للتلاميذ أربعين يومًا حتى صعوده، وفي يوم الخمسين أرسل الروح القدس المعزي، وها نحن ننتظر قرب مجيئه الثاني لنكون معه إلى أبد الآبدين.قصة الحب العجيب، لم تكن صدفة، بل ترتيب إلهي، فالوحي يؤكدها مرارًا وتكرارًا بشتى الصور، وقد لخصها الرّبّ يسوع في حديثه مع نيقوديموس (في يوحنا 3: 16) معلنًا: "هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية". هنا يتجلى نهر المحبة والنعمة المتدفق، فالله منبعه "هكذا أحب الله العالم"، وعمل الخلاص الذي تتمه الابن، هو مجرى هذا نهر الفيّاض "حتى بذل ابنه الوحيد...."، و"الحياة الأبدية" لكل من يؤمن به، هي مصبه.قصة الحب العجيب، هي نداء لكل منا لنُقبِل إلية ونقبَله. نعم أنها دعوة السماء لكل منا لننال بالإيمان بخلاصه العجيب، الحياة الحقيقية، بكل ما في الحياة من معنى، لننال حياة فياضة أبدية، لا نهاية لها، في نعيم المحبوب ومحضره.فهل تقبًل؟ نعم. هل تُقبِل إليه؟دعنا نتجاوب مع قصة الحب العجيب، لنبادل الهنا المحبوب، كلّ الحب من كلّ القلب. فنحن نحبه لأنه هو أحبنا أولا. ......
#قصةُ
#الحبّ
#العجيب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712175
ديمة جمعة السمان : قصّة الأطفال-فوق الغيوم- في اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان القدس: 25-3-2021 – من ديمة جمعة السمان-ناقشت ندوة اليوم السابع المقدسيّة الثقافيّة الأسبوعية عبر تقنيّة "زوم" قصّة الأطفال"فوق الغيوم" للكاتبة مريم حمد، صدرت القصّة عام 2020 عن مكتبة كل شيء في حيفا، وتزيّنها رسومات رعد عبدالواحد،وتقع القصّة التي منتجها شربل الياس في 26 صفحة من الحجم المتوسّط.افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السمان فقالت:قصة خيالية من الألف إلى الياء.. تحلّق بالطّفل فوق الغيوم وبين الغيوم وتنقله من واقعه إلى عالم غير العالم المألوف، الذي اعتاد أن يعيش فيه، تدخله في حلم لذيذ يداعب مشاعره.. يسعده ويحرك خياله الذي هو أصل كل إبداع.لم يتخيل الطفل يوما أن يكون هناك قرية فوق الغيوم.. ولم يخطر بباله أن يتزوّد أهل أي قرية بالوجود بماء الغيوم من تحت القرية، وليس من فوقها.. خيال جامح ولكنه جميل.علاقة الصداقة بين الطفلة مريم والطائر طنّان علاقة جميلة مريحة.. يساعدها طنّان أعلى الخروج في مغامرة خاضها لوحده أولا، واطمأن إلى أنّها ليست خطرة.. ثم اصطحب صديقته مريم في المرة الثانية ليسعدها ويفرح معها. ركزت الكاتبة على أهمية تبادل الثقافات.. والاتصال والتواصل مع العالم الخارجي، وعدم التقوقع في دائرة مغلقة تحد من التفكير المرء، فالسفر والتجوال والتنقل بين البلدان تزيد من الثقافة والقدرات الادراكية للمرء ولما يجري حولنا في العالم.وقد لاحظت أن الكاتبة تسمي بطلاتها في قصص الأطفال باسمها "مريم".وكأن بالكاتبة تعود بعمرها إلى الوراء تسترجع طفولتها.. وتتقمص الشخصية لتعطيها حقها.مع العلم أن تسمية الشخوص في الأعمال الأدبية تعطي إيحاءات خاصة تساعد الكاتب على رسم الشخصية.لا شك أن قصة " فوق الغيوم " هي قصة جميلة وموفقة ومريحة للطفل.. بانتظار إبداعات أخرى موجهة للطفل العربي الذي يحتاج بشدة إلى مثل هذه النوعية من الكتابات غير المباشرة، والبعيدة عن النصح والإرشاد الممجوج الذي يلجأ له بعض الكتّاب تحت عنوان " التربية". وقال الدّكتور عزّالدين أبو ميزر:على جناح الخيال الجامح والذي بقي مربوطا بأرض الواقع التي هي الأصل فيه، حملتنا كاتبتنا في قصتها فوق الغيوم أو مريم والطنّان، إلى قرية تعيش فوق الغيم في منطقة عالية مما يمنحها كثيرا من أشعة الشمس، ويحرمها من نعمة المطر، فيضطر الكبار الى النزول عبر الغيم الى أسفل لحمل الماء إلى أعلى والتزود به وهو العنصر الذي لا غنى لكائن حي عنه، والذي قال فيه تعالى : "وجعلنا من الماء كل شيء حي." وكانت مريم الصغيرة على جانب كبير من الحب والمودة والصداقة بينها وبين الطنان. وكم كانت تتوق إلى النزول إلى القرى التي تحت قريتها والتي يحول الغيم بينها وبين رؤيتها، والكبار خوفا على صغارهم كانوا لا يأخذونهم معهم أثناء رحلة جلب الماء إلى قريتهم التي لا ينزل عليها المطر، وقد شكت مريم للطنان كونهما أصدقاء وبينهما ألفة كم هي مشتاقة للنزول إلى أسفل ورؤية القرى واهلها وأطفالها والتعرّف عليهم والتحدث إليهم وتبادل الأفكار معهم. ابتسم طنان لها وقال : في إحدى غطاتي في الغيم نزلت لأسفل ووصلت الى القرية ورأيت أهلها ودورها ودكاكينها وأطفالها وبللتني قطرات الماء واستمتعت كثيرا، وكنت أرغب بأن أحدثك بذلك، وقد سبقتني بحديثك وإبداء رغبتك، وسألبي لك هذه الرغبة، ولكي لا تضلي الطريق عبر الغيم ويحدث لك أي مكروه اتبعي طنين أجنحتي وسأطير ببطء إلى أن نتخطى الغيم، وتظهر لنا الطريق. وهذا ما حدث بالفعل ووصلا سالمين رغم ابتلالهما واجتمعا بأطفال القرية، ولعبا معهم واستمتعا كثيرا. وحدّثهم طنان عن رحلتهما عبر الغيم وكم كانت جمي ......
#قصّة
#الأطفال-فوق
#الغيوم-
#اليوم
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713449
احمد الحمد المندلاوي : كتابات مندلاوية 55 قصة خون
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي #قصة مثل:( ردتك&#8236-;- شاهد،طلعت لي قصّه خون!!)، يضرب للشخص يؤتمن على أمر ، فلا يكون أهلا لتحمّل تلك الأمانة ، أو المحافظة عليها ، خيانة منه ولؤما .وأصله:أن رجلا من أهل بغداد كان قد سافر إلى إحدى المدن العثمانية إبّان العهد العثماني بصحبة رفيق له . وبينما هما يتنزّهان في بعض شوارع المدينة - في عصر ذات يوم- رأى الرجل بقرة كبيرة واقفة في شرفة أحد البيوت والشرفة : هي ما كان يسمى في بغداد القديمة (( الطارمة )) ويسمى اليوم البلكون . وكانت الشرفة صغيرة وضيقة وبابها صغير وضيق ، فتعجّب الرجل من ذلك غاية العجب ، ولفت نظر رفيقه إلى ذلك ، وراح يتسائل وإياه عن كيفية صعود البقرة الكبيرة إلى تلك الشرفة الصغيرة الضيقة وعن كيفية نزولها منها والشرفة عالية عن الأرض ، وبابها صغير ضيق ! . ثم قال الرجل لرفيقه : (( إن هذا الأمر لا يكاد يصدّقه العقل .. فلو أن امرءا حدّث به بعض معارفه ، هل كان يصدّق في قوله ؟ . فبالله عليك يا صاحبي إنتبه لما ترى جيدا واحفظ ذلك في ذاكرتك .. لعلّني أحتاج إلى شهادتك في هذا الأمر ، إذا ما عدنا إلى بغداد .. لأني أخشى الاّ يصدّقني أحد إذا ما قصصت عليه قصتها )) . فوعده رفيقه خيرا .ثم أن الرفيقين عادا إلى بغداد ، وقد نسي الرجل أمر البقرة . وفي ذات يوم دخل الرجل إلى المسجد ليصلي الظهر ، فرأى صاحبه واقفا في ناحية من المسجد ، وقد التفّ حوله لفيف من الناس ، وهو يقصّ عليهم نبأ البقرة ، وكان القوم يستمعون إليه ويهزّون رؤوسهم غير مصدّقين لما يقول ! . وما كاد ذلك الرفيق يرى الرجل داخلا ، حتى صاح به قائلا : (( لقد جئت في الوقت المناسب يا صاحبي .. أن هؤلاء القوم يكذّبونني فيما أقصّ عليهم من نبأ البقرة . فهلاّ شهدت لي على صحة ما أقول ؟ )) . فقال الرجل : (( أنا لا أتذكّر من هذا الأمر شيئا .. وما أظن كلامك إلاّ إفتراءا وبهتانا ! . )) . فقال صاحبه : (( ماذا تقول ياصحبي ؟ .. هل نسيت ذلك بهذه السرعة ؟ .. )) فقال الرجل : (( لا .. لم أنس ذلك .. ولكنك أنت الذي نسيت ما طلبته منك .. لأني (( ردتك شاهد .. طلعت لي قصه خون . )) . ثم ذاع ذلك الأمر بين الناس ، وعجبوا من قلة عقل ذلك الصديق ، وعدم إلتزامه بما وعد به رفيقه. ......
#كتابات
#مندلاوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714298
حسين مهنا : الوسطى - قصّة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#حسين_مهنا الوسطى--- قِصَّةٌ قَصيرة. رنَّ جَرَسُ التِّلِفون في بَيتِ السَّيِّدِ عائِد مَعَ شُروقِ شَمْسِ نَهارٍ عادِيٍّ مِنْ شَهْرِ شُباط َالَّذي (إِنْ شَبَط وإِن لَبَط رائِحَةُ الصَّيفِ فيه!). مَعَ أَنَّ المُتَعارَفَ عَلَيهِ عِنْدَ القَرَوِيّينَ أَنَّ شُباطَ يَحِلُّ ضَيفًا كَإِخْوَتِهِ مِنْ أَشْهُرِ الشِّتاءِ، ورَغْمَ ضَعْفِهِ وقِصَرِ قامَتِهِ بَينَهُمْ إِلّا أّنَّهُ لا يُبارِحُ إِلّا بَعْدَ أَنْ يَأْخُذَ مَعهُ مَجْموعَةً لا بَأْسَ بِها مِنْ مُعَمِّري القَريَةِ.... رَفَعَ السَّيِّدُ عائِد السَّمّاعَةَ..-هالو! ......نَعَم!-نَحْنُ مِنْ بَيتِ المُسِنِّينَ... والِدُكَ تَوَفّاهُ الله!-شُكْرًا العُمْرَ الطَّويلَ لَكُمْ. قامَ السَّيِّدُ عائِد وإِخْوَتُهُ وأَخَواتُهُ والأَقْرِباءُ والجيرانُ وأَهْلُ القَريَةِ جَميعًا بِتَكْريمِ المُتَوَفَّى على أَحْسَنِ وَجْهٍ.. ولَحِقَ من هذا التَّكريمِ نَصيبٌ لِلْوالِدَةِ أُمِّ عائِد الّتي تَوَفّاها اللهُ قَبْلَ سَنَواتٍ لِطيبَتِها ولِوقوفِها إِلى جانِبِ زَوجِها في الضَّرّاءِ قَبْلَ السَّرّاءِ. والحَقُّ يُقالُ إِنَّ المُتَوَفَّى يَسْتَحِقُّ هذا التَّكريمَ، بَلْ وأَكْثَرَ مِنْهُ.. فَمُذْ جاءَ لاجِئًا الى هذِهِ القَرْيَةِ وهْوَ مِثالُ الإِنْسانِ الشَّهْمِ، والفَلّاحِ النّاشِطِ المُحِبِّ لِلأَرضِ، والعارِفِ بِشُؤونِ الزِّراعَةِ ومَواسِمِ الزَّرْعِ وكُلِّ ما لَهُ عَلاقَةٌ بِما يَجِبُ على الفَلّاحِ الأَصيلِ مَعْرِفَتُهُ من أَنْواعِ التُّرْبَةِ، ومِنْ فُنونِ الزِّراعَةِ، فَلا عَجَبَ إِذًا إِنْ أَصْبَحَ مَرْجِعًا لِفَلّاحي القَرْيَةِ وهْو صاحِبُ الخِبْرَتَينِ: خِبْرِةِ الآباءِ والأَجْدادِ، والخِبْرَةِ العِلْمِيَّةِ الَّتي جَناها مِمّا قَرَأَهُ ويَقْرَؤُهُ في الكُتُبِ الَّتي جَعَلَ مِنْها أَصْدِقاءَهُ الأَوفِياءَ، وجَعَلَتْ مِنْهُ مُثَقَّفًا.. أَجَلْ.. مُثَقَّفًا بِما تحْمِلُ هذِهِ الكِلِمَةُ مِنْ أَبْعادٍ.. شُرودُ السَّيِّدِ عائِد لَمْ يَكُنْ بِسَبَبِ حُزْنِهِ على وَفاةِ والِدِهِ فَقَطْ، بَلْ بِسَبَبِ الرِّسالَةِ الَّتي وَجَدَها في جَيبِ جاكيتِهِ الدّاخِلي.. تُرى ما تَحْمِلُ هذهِ الرِّسالَةُ؟! لَعَلَّها رِسالَةُ تَأْنيبٍ وتَقْريعٍ لِانْتِقالِهِ مِنْ بَيتِهِ إِلى بَيتِ المُسِنّينَ لِيَقْضي سَنَواتِهِ الأَخيرةَ.. ويَسْتَبْعِدُ السَّيِّدُ عائِد هذِهِ الفِكْرَةَ بِدَليلِ أَنَّهُ هو وإِخْوَتُهُ وأَخَواتُهُ، رَفَضُوا أَنْ يَتْرُكَ الوالِدُ البَيتَ.. ورَفَضُوا.. ورَفَضُوا...! ولَكِنَّهُ أَصَرَّ.. وأَصَرَّ.. إلى أَنْ نَزَلوا عِنْدَ رَغْبَتِهِ.. فَقَدْ رَعاهُمْ صِغارًا وأَقْعَدَهُمْ على ظَهْرِهِ راضِيًا آمِلًا، ولا يُريدُ أَنْ يَكونَ في كِبَرِهِ ثِقْلًا على أَحَدٍ؛ خاصَّةً هذِهِ الأَيّامَ الّتي جَعَلَتِ الحَياةَ فيها رَكْضًا، واللُّقْمَةَ الشَّريفَةَ أَمْرًا صَعْبَ المَنالِ..... وبالتّأْكيدِ لَنْ تَكونَ وصِيَّتَهُ؛ فَقَدْ كَتَبَها يَومَ وَزَّعَ الأَرضَ بَينَهُمْ.. الأَرْضَ الَّتي عَمِلَ فيها أَجيرًا.. فَنَكَشَ وحَرَثَ، وزَرَعَ وقَلَعَ، وجَمَعَ المالَ واشْتراها وأَصْبَحَ مالِكَها. وما إِنِ انَفَضَّ الحَشْدُ حَتَى اعْتَذَرَ السَّيِّدُ عائد مِنَ الباقينَ ودَخَلَ غُرْفَتَهُ بِحُجَّةِ أَنْ يَرتاحَ قَليلًا.. فَتَحَ الرِّسالَةَ وأَخْرَجَ وَرَقَةَ فوليو مَطْوِيَّةً بِعِنايَةٍ.. فَتَحَها وقَرَأَ: وَلَدي العَزيز (عائِد)! لَقَدْ أَسْمَيتُكَ عائِدًا تَيَمُّنًا بِالعَودَةِ.. يَومَها ط ......
#الوسطى
#قصّة
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715555
جميل السلحوت : قصّة قراءة من وراء الزّجاج وأسرى الحرّيّة
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت صدرت قصّة الأطفال "قراءة من وراء الزّجاج" للكاتبة المقدسّة نزهة الرّملاوي هذا العام 2021 عن دار الهدى للنّشر والتّوزيع كريم، في كفر قرع. وتقع القصّة التي رافقتها رسومات منار الهرم في 44 صفحة من الحجم المتوسّط.نزهة الرّملاوي: كاتبة مقدسيّة فلسطينيّة صدر لها حتّى الآن روايتان، وبضع قصص للأطفال. مضمون القصّة: واضح أنّ الكاتبة قد استوحت مضمون قصّتها من عملها كمدرّسة، ومن النّشاط اللامنهجيّ المتمثّل بـ "أسبوع القراءة"، حيث يتمّ دعوة أولياء الأمور من آباء وأمّهات وجدّات وأجداد لقراءة قصّة للأطفال حيث يدرس أبناؤهم. في هذا القصّة طرحت الكاتبة قضيّة الآباء الأسرى أمام الأطفال، من خلال الطّفلة أميرة التي تعاني من حرمان حنان الأبوّة لأنّ والدها أسير، وقد لجأت الكاتبة إلى الخيال في تحقيق أمنيّة أميرة بأن يقرأ لها والدها القصّة أثناء الزّيارة، التي يفصل بها حائط زجاجيّ بين الأسير وزائريه، ويتمّ الحديث بينهما من خلال هاتف، وسرح خيال الكاتبة لدرجة وصلت بها إلى نقل قراءة الوالد للقصّة صوتا وصورة إلى زملاء أميرة في الصّفّ عن طريق الهاتف المحمول. وهذا ما لا يمكن حصوله على أرض الواقع، فالمحتلّون لا يسمحون للزّائرين بإدخال الهواتف المحمولة أو أيّ شيء آخر معهم أثناء الزّيارة، ويأتي هذا الخيال بطريقة مقبولة لتحقيق أمنية طفلة بأن يقرأ والدها لها قصّة أمام زملائها.أهداف القصّة: تلامس القصّة عواطف الأطفال بطرح قضيّة لا يسلم من معاناتها بيت فلسطينيّ، فالمحتلّون الإسرائيليّون اعتقلوا منذ العام 1967 ما يزيد على المليون فلسطينيّ لفترات متفاوتة، وبعض الأسرى الفلسطينيّين مضى على اعتقالهم أكثر من أربعين عاما. وهناك أسرى تركوا خلفهم زوجاتهم وأبناءهم الأطفال؛ لتكون المعاناة مزدوجة، فالآباء الأسرى محرومون من رؤية واحتضان أطفالهم، وأطفالهم أيضا محرومون من حنان آبائهم.والقصّة ترمي أيضا إلى تحفيز الأطفال على المطالعة لخلق جيل قارئ، وهذه قضيّة هامّة أيضا. كما أنّ القصّة تطرح قضيّة الاحتلال وموبقاته التي لا يسلم منها حتّى الأطفال. وهذا يستوجب ضرورة كنس هذا الاحتلال ومخلّفاته كافّة. لكنّ الهدف الأسمى والعاجل هو العمل على تحرير الأسرى؛ ليعانقوا الحرّيّة كبقيّة البشر.الرسّومات والإخراج: الرسومات التي أبدعتها ريشة الفنّانة منار الهرم تناسب الموضوع، وتسهّل على الطّفل فهم القصّة، والمونتاج والإخراج موفّق أيضا. ......
#قصّة
#قراءة
#وراء
#الزّجاج
#وأسرى
#الحرّيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716859
محسن الطوخي : أبجديات القراءة لمشروع أحمد بوقراعة أنموذج - قصة: هيفاء البكر..للأديب التونسي أحمد بوقراعة.. للناقد المغربي المطفى بلعوام
#الحوار_المتمدن
#محسن_الطوخي &#1633متفرد في أسلوبية لغته القصصية، بديع في تركيبتها النصية حيث كل لفظ له معنى وكل معنى له مبنى؛ ومبنى كل معنى يستقيه من تاريخ لغة الضاد كما معنى كل مبنى يجترحه من هموم العباد. إنه مايسترو فكر اللغة ولغة الفكر التي يحتفل بجمال روحها ويعري درر جواهرها في القص: الأستاذ أحمد بوقراعة. هو أستاذ من نصوصه، تشهد عليه وبصمته في إبداعه. مامعنى ذلك؟ المعنى في المبنى ومبناه في المشروع الذي يسكن، إن لم نقل يحرق الأستاذ الباحث عن تأصيل لغة القص من تاريخ فكر لغة الضاد وهَم فكر مضاد في عالم الارتداد. الشيء الذي يقتضي بمقتضى الحال احتياطات منهجية معرفية على أوجه متعددة في مناولة أي نص من نصوصه:- أولا: بما أن نصوص الأستاذ تخضع بطريقة أو بأخرى إلى مشروعه في الكتابة القصصية التي تقوم على ركيزتي تثوير فنية لغة القصة من تاريخ لغة الضاد وما اعتراها من تبدلات في أشكال أسلوبية التعبير، معجميا وتركيبيا وبلاغة؛ وعلى سبر أغوار"ذات"، أي تلك التي تسكنها كما تُكَون وجودها بأسئلتها المقلقة والقلقة حول معنى وجودها؛ بما أن الأمر هو ما عليه، ينصه مشروع الأستاذ في نصوصه، فإننا لا يمكن مقاربتها إلا بالبحث فيما تُقدم من نوعية إبداعية في مسار تحولات الحركة الأدبية عامة. ولا يمكن قراءة نص له، وجعله مطية لتداعيات لغوية تَرْكب على همه دون الانشغال بمشروعه الأدبي الناظم لمنتجاته القصصية، والذي يمتح منه كل منتوج فيها، شرعيته ومشروعيته.- ثانيا: وبناء عليه، يملي مشروعه الأدبي من حيث المنهاج أن نقرأ كتابته القصصية دون وصاية مرجعية في لوازم فن القصة القصيرة ومستلزماتها. نقلب شرطي المعادلة لتتحولالصيغة من علاقة متبوع لتابع (تطبيق لوازم فن القصة القصيرة في تنظيرها الغربي) إلى علاقة إبداع يتبع ذاته حيث هو تابع ومتبوع فيما يبدعه ومن داخل ما أبدعته ثقافة لغته العربية.- ثالثا: لا يمكن قراءته إلا داخل إشكاليته هو من منظور مصطلح القص وتجسيد سردياته في الموروث الأدبي العربي وبالتالي، تذييله في إشكالية علاقته بالمتلقي: ما محل الأخير من مشروع قصصي ينبني على موروث أدبي في لغته وبرموزه، أدبيا وفكريا؟- رابعا: وهنا مربط المعضلة المرتبطة أساسا بالمصطلح النقدي وأسئلته على ذاته، بعيدا عن مشاكسة جدلية علاقته بموضوعه، أكان أدبيا أم لا أدبيا. فكثيرا ما نلحظ أن المقاربة النصية لأية مادة أدبية تتم وفق علاقة العبد بالسيد، بالتعبير الهيغلي للتوضيح. هو دوما - أي النص الأدبي- في حالة استجابة لما قد يستوجبه المصطلح النقدي من أسئلة تهمه أكثر ما تهم النص وتتضمن بالنهاية إجاباتها من قبيل تحصيل حاصل لما يريد أن يحصل عليه هو من النص، وليس ما قد يحصل عليه النص منه. فقد نستدعي كل العلوم/النسبية في علميتها آي في تصورها وفبركتها لنظرية مرتبطة بموضوعها ووفق مسلماتها الأولية، لكن قد لا نبالغ إذا قلنا إن هذا الاستدعاء لا يهم آي علم فيه غير ما يهم موضوعه. ينظر إلى النص من خلال ما يهم موضوع المعرفة التي تهمه هو في حقله المعرفي، وليس الذي يهم النص في ذاته. الشيء الذي يعني، وبكل بساطة مربكة استحالة وجود حقيقة مطلقة في "نقد"أي نص؛ لكل "ناقد" حقيقته ولكل حقيقة مضاداتها أي حقيقة أخرى…والشيء نفسه يمكن قوله حول مفهوم "النقد" الذي لم يعد يحمل إلا اسمه الفارغ من كل "هوية إبيستيمية" يمكن الاعتماد عليها في مقاربة النص الأدبي. إذ كل شيء أضحى بالنسبة له ذريعة لشريعة جديدة تقوم على قول ما لم يقله النص فتُقوله مادام يحمل رمزا من هنا وهناك - على سبيل المثال- وكأن هذا الرمز لا حدود له فيما يرمز؛ تجاوزا إذا كان بالفعل يرمز لشيء ......
#أبجديات
#القراءة
#لمشروع
#أحمد
#بوقراعة
#أنموذج
#قصة:
#هيفاء
#البكر..للأديب
#التونسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727027
رفيقة عثمان : قراءة في قصّة الأطفال: -قراءة من وراء الزّجاج-
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان قصّة الأطفال " قراءة من وراء الزّجاج، من تأليف الكاتبة نزهة الرّملاوي، صدرت عن دار الهدى للنشر، في كفر قرع. احتوت القصّة على ثلاثٍ وأربعين صفحة، من الورق السميك، والغلاف المُقوّى، وزيّنتها رسومات معبّرة للفنّانة منار الهرم نعيرات.انتبهت الكاتبة لهذه الفئة من الأطفال، الّذين يُعتبرون مهمّشين في المجتمع، لم ينتبه لهم أحد، فسردت هذه القصّة، تلبيةً لاحتياجاتهم العاطفيّة، ومراعاة لشعورهم من الخوف والحرمان. تناولت الكاتبة نزهة الرّملاوي موضوعًا جديدًا، وحسّاسًا على مسامع الأطفال وحياتهم اليوميّة، هدفت لإتاحة الفرصة؛ التعبرعن الذّات، وتعريف الأطفال عن الأسْر ومفاهيمه وخاصّةً الذين يعانون من الفراق جرّاء أسْر آبائهم أو أحد المقرّبين إليهم في السّجون، وبالتحديد في فلسطين، وفي القدس بشكل خاص. كانت أميرة هي الطّفلة، الّتي عانت من فقدان والدها بأسره في أحد السّجون؛ كما عالجت الكاتبة هذه المشكلة، عندما أصرّت أميرة على لقاء أبيها؛ ليقرأ لها القصّة أمام طلّاب صفّها . هدفت هذه القصّة لإكساب القدرة على الإصرار والعزيمة، والتغّلّب على الصّعاب والعقبات مهما كانت. تصلح هذه القصّة لأن تكون مرشدا للمرّبّين والأهالي لأبناء فقدوا أباءَهم في الأسر، وكيفيّة التعامل معهم؛ للتّخفيف من مشاعرهم الحزينة. طغت العاطفة الحزينة على القصّة وأثقلت مشاعر الحزن على قلوب الأطفال، بتغييب الأب عن الحياة اليوميّة، ومسؤوليّة الأمّ التي تحمّلتها عند غياب الزّوج؛ كذلك دخول الطّفلة سراديب السّجن، ورؤية أبيها مكبّلًا بالأصفاد، واستحالة ملامسته أو تقبيله، ورأيي هذا أضعف من الحزن والإحباط. أتساءل! لماذا غيّبت الكاتبة وجود الأمّ في حياة أميرة؟ عندما طلبت المعلّمة من ألطّلاب لقراءة الأب للقصّة، دون الاهتمام بقيام الأمّ بالمهمّة نفسها؟ حبّذا لو طلبت المعلّمة ان يقوم بقراءة القصّة أحد الأبوين، وليس تحديد الوالد فقط، هنا يصبح الطلب تربويّا، ولا انحياز فيه لأحد الأبوين، بل المساواة بالحقوق والواجبات نحو الأبناء. لم تبرز الكاتبة دور المعلّمة الجاد في تخفيف المشكلة الصّعبة. في هذه القصّة ظهرت بعض المصطلحات غير المألوفة على الأطفال، ودخلت قاموسهم اللّغوي مثل: أسير – مقيّد بالسّلاسل والأصفاد - خيّم الحزن – الحافلة – شوارع مزدحمة – شرعت – شعرها المجدول – أشاطرك الألم – أستبشر خيرًا – شائقة – تحومين كالفراشة – لتضجّ السّاحة فرحًا – ابتهجن – بشائر فرح وامنيات - الأريكة – اغرورقت عيناها بالدّموع – تُطلق زفرات وحسرات الألم - توارت – رصد السّجانون – دهليز طويل – لمحت – تُحدّق – مقبض سمّاعة التلفون . تبدو لغة الكاتبة قويّة ورزينة، تخلو من اللّهجة العاميّة، ما عدا عن الأغنية الشّعبيّة. احتوت القصّة على صور بلاغيّة عديدة، ممّا أثرى القصّة بلغتها وجمالها، وتخلّلت القصّة الحوار العادي والحوار الذّاتي؛ كما كان الأسلوب شيّقًا بمرافقة الصّور المُعبّرة عن الأحداث.خصّصت الكاتبة المكان في القصّة مدينة القدس بالذّات، دون تحديد الزّمن؛ نظرًا لتكرار هذه الحوادث في مدينة القدس. وردت في القصّة لعبة شعبيّة تراثيّة للأطفال بمرافقة أغنية مثل: "طاق طاق طاقيّة.... شباكين بعليّة.." تعتبر هذه اللّعبة من التراث الشعبي الفلسطسيني، والتي توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، هذه الأنشودة تعكس اللّعبة الانتماء للأرض والوطن، كذلك وردت أنشودة في نهاية القصّة "أعطونا الطّفولة " هذه الأنشودة تعزّز الإنتماء والتعبير عن الحريّة والسّلام. دون أدنى أي شك يرغب الأطفال بهذا النّوع من ا ......
#قراءة
#قصّة
#الأطفال:
#-قراءة
#وراء
#الزّجاج-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727246