الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سمير مجيد البياتي : الفن يستلهم الحرف
#الحوار_المتمدن
#سمير_مجيد_البياتي هذا العنوان من كتاب نقدي قام بإعداده الفنان التشكيلي الحروفي العراقي جميل حمودي الذي جمع العديد من الدراسات حول جماعة البعد الواحد. الذي أسسها الفنان شاكر حسن آل سعيد المنظر والباحث التشكيلي العراقي في نهاية العام 1970. وأقيم معرض البعد الواحد عام 1971 كبداية لإقامة مدرسة فنية تجعل من الحرف الكتابي ومن التعبير عن البعد الواحد حجرًا أساسًا.حيث نستذكر بعض التجارب التي تطرقت إلى جمالية الحرف العربي واللاتيني من خلال منجزهم الفني. وعلى سبيل المثال الفن الصيني الذي يجمع في بعض اللوحات ما بين فن الكتابة وفن الرسم فتعانق حروف القصائد مشاهد من خيال الرسام. أو تجد رسوما توضيحية لمقاطع أدبيه. وكما رسم الفنان الألماني (هانس هارتونك) الحروف بحركة ثورية وبتشكيل رصين مبينا الانسجام في التضاد بين ثورية المعنى ورصانة البناء. حيث تلاحمت الحروف وتداخلت.ونلاحظ هذا التداخل بين الحروف أيضا في فن الخط العربي وخاصة في اللوحات التي تحتوي على الآيات القرآنية التي أبدع في خطها المسلمون العرب وغيرهم. أما لوحات الفنان (توبي) فهي بناء حروفي متسلسل مترابط وكأن الفنان صائغ لحلية جميلة واضحة بشكل تصميمي هادئ. لكن الفنان الألماني (فرانسيس بوت) يقدم لوحته الموسومة: بـ(كتابة) وكأنها تنتمي لفنان عربي لأن رموز رسومه تشبه كثيرًا الحروف العربية مثل حرف الـ (ن)، أو الـ (ك) وبعض حركات التنوين، إنه انسجام واضح بين الحرف العربي و الروح الغربية . وهناك العديد من الفنانين الذين ولجوا هذا الفن ليعرضوا لوحات تمثلهم وتعبر عن إحدى أساليبهم التي عرفوا من خلالها. ومنهم (ماتيو)و (هنري ميشو) و (اندره ماسون)، و(زند رودي)، ونجد في أعمال الرائدة الفنانة العراقية (مديحة عمر)عندما رسمت لوحتها (نينوى في الليل) أنها قد حولت المدينة من قبابها ومآذنها والبيوت المجاورة لها إلى حروف متداخلة رسمتها بشكل ملفت ومثير في حينها. لهذا السبب كانت رائدة في هذا الفن. ويقدم الفنان شاكر حسن آل سعيد لوحاته التجريدية من واقع الحال الذي يعيشه فعرفت لوحاته (جدران المدينة العتيقة) حيث بدا الفنان متعلقا بها ومتأثرا بألفتها. وعند رسمه لها بدا وكأنها قطعة من اللوحة، يبني ويحفر في تجاعيد الجدران مشاهدًا من وجه مخزونه اليومي، تلك الجدران المنتشرة في الأزقة والأحياء العتيقة التي نسلكها يوميا عبر الطرق الملتوية والضيقة أحيانا. إنها تحمل ذاكرة الزمن وحفريات التعرية وخربشات الأولاد وفعل الطبيعية و تقلبات المناخ. وعلى مر السنين يخرج الجدار كعمل جمالي معبرًا عن نفسه، كاشفًا فعل الزمن والناس والطبيعة فيه. له بصماته وشكله الفني الملفت، هذا ما رأته بصيرة الفنان شاكر حسن آل سعيد الذي أخذ الجدار كمبحث رئيسي في جل أعماله. وكان للفن الذي انتهجه الحروفيون مكانه رفيعة لقلة سالكيه.يطرح علينا الفنان والخطاط والباحث التونسي عبد اللطيف كوساني، وهو الباحث في جمالية الحرف العربي وقد وثّق أبحاثه في كتب قيمة ومعارض مصاحبة لكل كتاب ومنها اصداره لكتاب بعنوان (حميمية بين الخط العربي والرسوم والزخرفة) وهو من الكتب القيمة وقد صدر في عام 2017 و قدم فيه الفنان تجربة جديدة حول تشكيل الحرف والرسوم. ولا نعرف أيهم كان الأول في بحثه البصري : هل هو تشكيل (الصورة المرسومة بالخط) أم هو شكل الحرف ما يؤسس الصورة؟. انه مبحث قيم وقد ضم هذا الكتاب العديد من الرسوم والأشكال وورد بالكتاب نبذة تعريفية لكل حرف من الحروف الأبجدية التي وضعها في مخبر البحث القائم على التفكيك والتجزيء والتجميع ليصل إلى لوحة تجمع أشكالاً مختلفة من الح ......
#الفن
#يستلهم
#الحرف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736807