الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسحق قومي : عشتار الفصول:12284 المسيحية السّورية تعقد مؤتمرين خارج الحدود السورية.
#الحوار_المتمدن
#اسحق_قومي ثلاثة أسئلة في رسالة واحدة.رسالة إلى المجمعين المسكونيين المنعقدين في لبنان ( العطشانة، والربوة ) . للسريان الأرثوذكس وللروم الملكيين الكاثوليك.لابدّ من أن نُذكر أن المسيحية السورية متجذرة في الأرض السورية منذ فجر المسيحية أيّ قبل ألفي عام. والمسيحية السورية ليست مكوّنا دينيا بل هي مكوّن قومي قبل أن تكون مكوّناً دينيا. ولكن الإقرار بالحقيقة هو فضيلة .لهذا نقول بأن المسيحية السورية القومية مُصادرة بكليتها وتعيش حالة متقلبة تخضع للظروف العامة والخاصة. وهي تعاني منذ زمن طويل على الرغم من أنّ نسبتها في سورية عندما جاءت جحافل الجيوش الإسلامية قبل 1442سنة كانت نسبة المسيحيين في المجتمع السوري 86% والبقية يهود وزرشتية وصابئة وبقايا عبادة الشمس .وتتألف المسيحية السورية من تسعة كنائس كُبرى كانوا يُشكلون قبل الربيع الخريفي الذي اجتاح سورية أكثر من 3ملايين و210 ألف نسمة يتوزعون على الخارطة السورية بكاملها وكان يُشكل الخلقيدونيون الأنطاكيون الأرثوذكس منهم ما مقداره 45.7% . بينما كان يُشكل السريان الأرثوذكس ما نسبته 22,4% من المسيحية والبقية كاثوليك وروم ملكيين وأرمن كاثوليك والسريان كاثوليك والموارنة والكلدان واللاتين الكاثوليك والأشوريين النساطرة ولابد أن نُشير إلى الكنيسة الإنجيلية الوطنية وما تفرع عنها من كنائس أخرى.ونُسجل للتاريخ بأنه خلال التاريخ السوري الحديث كانت الحكومات السورية المتعاقبة تحفظ للمسيحية السورية بعدة مناصب سواء في مجلس النواب السوري أو في الحكومات التي أعقبت ثورة الثامن من آذار عام 1963 م حتى تسلم بعض أبنائها وزارات مختلفة ومسؤوليات وطنية لايمكن لأحد أن يُقلل من أهميتها .لكن كلّ دراسة موضوعية وأبحاث رصينة تنتهي إلى خواتم ونهايات واستنتاجات وفي هذا المقال القصير نسأل هل المسؤوليات التي أُسندت إلى هؤلاء المسيحيين منعت الدواعش من أن تُضيق الخناق على المسيحية السورية وتزدهر المسيحية في أرض أجدادها أم أننا نرى نزيفاً مستمراً سيأتي بعد عدة أعوام على بقاياها مالم تتصدى لها الحكومات السورية ببرنامج حضاري يُدخلها في دستور سورية العتيد بعد أن تكون سورية بشكل عام أمام استحقاقات (الدستور السوري الجديد).وعلينا الآن أن ننتقل إلى المؤتمرين المنعقدين في لبنان فقد تواقت انعقاد مؤتمرين هامين للكنيسة المسيحية السورية. آ=الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الأنطاكية في العالم. ب= وكنيسة الروم الملكيين الأرثوذكس في سورية .في شهر حزيران لهذا العام 2021م.والسؤال الأول : ما هي الرسالة من عقد المؤتمرين خارج الأراضي السورية؟!!ألم يكن بالحري أن يُعقدا على الأرض السورية ،وأن تتعهد الدولة السورية برعاية المؤتمرين؟!! أم أنّ هناك قضايا لوجستية تفوق قدرة الدولة السورية في تأمين سلامة المؤتمرين لكلّ الكنيستين كون هناك مطارنة قدموا من دول العالم كله.؟!أم أن هناك مالا نعرفه ولا يمكن معرفته الآن. لكن نؤكد على أن كلّ شيء سيأتي الكشف عنه فيما بعد...عندما سنتعرف حقيقة الدور الذي تلعبه كلّ من الدول التي تحتل الأرض السورية سواء أكان بإرادة الحكومة السورية أو خارج عن إرادتها . ونقصد أمريكا وروسيا وتركيا وإيران والدور الإسرائيلي بين هذا وذاك...=ما هو جدول أعمال المؤتمرين في كلا المؤتمرين.= وهل هناك محطات هامة ستتمخض عن المؤتمرين ؟ =هل سنشهد بيانات صارمة وموضوعية تجاه الهجرة المسيحية من سورية بشكل خاص والمنطقة المشرقية بشكل عام؟وعلينا ألاّ نُحَمّل ْ دمشق المسؤولية لأنّ ما فيها يكفيها . ونستطيع القول بأنّ ......
#عشتار
#الفصول:12284
#المسيحية
#السّورية
#تعقد
#مؤتمرين
#خارج
#الحدود
#السورية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722992