الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد بلمزيان : مفاهيم بين الإستهلاك والواقع
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان كثيرا ما نسمح عن تخليق الحياة العامة، لتدبير شؤون الناس بالشفافية في المرافق العمومية، وتستهلك هذه المفاهيم بكثرة خلال المواسم الإنتخابية وكلما اقتربت مواعيدها المعروفة . إنه لأمر محمود أن تشنف مسامعنا في كل موسم انتخابي بهذه المصطلحات الجميلة علها تصير يوما مفاهيم راسخة في مجتمعنا، وتتحول من مجرد شعارات موسمية مستهلكة لأغراض شخصية الى سلوكات وثقافة جديدة. ولا شك أن استهلاك هذه المصطلحات المقرونة بالوعود المعسولة التي يقدمها بعض تجار الإنتخابات تؤدي الى سحر العديد من الناس واستمالة عواطفهم وكسبهم خلال فترات وجيزة لغرض(اختطاف) اصواتهم التي تتحول الى بضاعة رخيصة في سوف مفتوحة، وتكون المفاجأة صادمة حينما تتبخر جميع الأحلام التي سبق أن تم الوعد بها، خاصة وأن هذه الوعود تعطى أمام حشود بشرية خلال التجمعات الإنتخابية التي قد يحضرها المنخرطين بهذا الحزب أو ذاك كما قد يحضرها المتعاطفين والأشخاص الفضوليين، ولا تكاد تسمع سوى كلمات من ذات الشخص الذي يخطب في الناس عبارات عن انتقاد للواقع ومخلفات الوضعية السابقة وذلك بكل وقاحة ودون خجل، والحال أنه قد يكون هو من يتحمل مسؤولية في آلت اليه تلك الأوضاع، وكان مسؤولا في تدبير شؤونها أو ان حزبه كان مسوؤلا على إدارة ذلك القطاع أو ذاك ! انها قمة العبث في العمل السياسي حينما نشاهد نفس الأشخاص الذين أفسدوا العملية السياسية عبر احتضان الأشخاص الذين سجل في حقهم ممارسات الفساد فلي التدبير والتخليق ، ونراه اليوم يكرر نفس الخطاب ويحاول كسب عواطف المنتخبين بكيفية لا تخلو من بهلوانية وضحك على الذقون، فالتخليق لكي يتحول الى ثقافة يجب أن تبدأ من داخل التنظيم ذاته، ، في كيفية انتخاب أجهزته الداخلية، وكيفية اختيار أعضائه المكلفين بالسهر على أجرأة اختيارات الحزب وبرامجه المختلفة، وإذات ما غابت ثقافة الشفافية والديمقراطية الداخلية فلي اي تنظيم لا يمكن أن يكون جديرا بأي تدبير جيد أو شفاف، ففاقد الشيء لا يعطيه كما يقول المثل، وبالتالي يصير الأمر في مثل الحالات كمن يحاول إلهاء الغنم من الثغاء ريثما يتم البحث عن الكلإ،إن مفاهيم التخليق والشفافية والنزاهة والدمقراطية هي مفاهيم مطلوبة في زمننا الحالي، وهي رهانات لكل البلدان التي تريد بناء مؤسساتها لربح انتظارت الغد، ولا يمكن أن نتقدم قيد أنملة إذا لم تقترن الممارسة السياسية بهذه المقومات الأساسية، بدءأ بالفرد وهو عضو في تنظيم سياسي أو نقابي أو جمعوي أو تعاوني ،ولن نتمتع برائحة هذه المفاهيم إلا في ورشة مفتوحة كل طرف يتحمل مسؤوليته وهو مؤمن بها أشد الإيمان، ومقتنع بمكاسبها ودورها في ربح رهانات اليوم وتحديات المستقبل،والعمل على إشاعتها بين صفوف باقي مكونات تنظيمه السياسي أو النقابي والجمعوي، لتصير ثقافة مترسخة في ذهنية الفاعلين بل كهوية متجددة ومتأصلة كقناعا غير قابلة للزحزحة عن مكانها أو التأثر بالمغريات الجاذبة كيفما كان نوعها، الى أن تصير ثقافة / مبدأ ثابت، تتوسع وفق قاعدة أفقية لاستقطاب منخرطين جدد مندمغين في نفس البوتقة ومتحمسين الى تجسيد الشعارات على أرض مشتركة بكل مسؤولية،بعيدا عن الغش والتدليس والكذب على الناس، وبالتالي فإن التر بية الداخلية بهذا الطراز تشيع نمطا يجب أن يكون موضع تشجيع ومكافأة، ليصير سلعة مطلوبة لمحاربة كل أشكال التفاهة والعبث بالعمل السياسي،وهي المنهجية الوحيدة القادرة على إبراز الطاقات المؤهلة والنزيهة في تدبيرالشوؤن الجماعية أو الجهوية أو المركزية وفي اعتقادي ا ......
#مفاهيم
#الإستهلاك
#والواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724958
حسن مدن : طبائع الإستهلاك
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن مضى الزمن الذي كنا نستهلك فيه السلع تلبيةً لاحتياجات معينة كالأكل والشرب والملبس والزينة. نحن اليوم لا نستهلك السلع كسلع وإنما نستهلكها كماركات مسجلة، فحين نعطش، مثلاً، نُقبل على شراب معين بعينه لا بوصفه مشروباً لذيذاً فحسب، وإنما لقناعة تسربت إلى نفوسنا واستوطنتها بأن هذا المشروب، كونه ماركة معروفة يروي الظمأ أكثر ما يفعل الماء العذب الزلال.وحين نستخدم نوعاً معيناً من الصابون ونحن نستحم، فإننا لا نستخدمه بوصفه صابوناً فقط، وإنما لانطباعٍ تشكل لدينا بأنه يجعل ملمس الجسد بعد الحمام ناعماً وعطراً أكثر مما يفعله صابون آخر لا يحظى بنفس الشهرة، أو أنه لا يحمل اسماً، فقد يكون محض صناعة منزلية بسيطة نتيجة خلطة للمواد التي منها يتكون الصابون. وما يقال عن الصابون ينطبق على ماركة بعينها من «الشامبو» تجعل الشعر كالحرير، أو على تلك الماركة من المعجون التي تجعل الأسنان ناصعة البياض تفوح منها رائحة النعناع، أو على هاته الفرشاة بالذات دون سواها لأنها تتوغل في ثنايا الأسنان واللثة، وتنتزع منها بقية الطعام كما لا تفعل أنواع الفرشات الأخرى.يصح الأمر كذلك على طراز من السيارات نتوهم أنها دون سواها، من يقتحم البراري الشاسعة ذات الكثبان الرملية ومراعي الغزلان، وقس على هذا في جميع أدوات التجهيز المنزلي وأجهزة التلفزة والفيديو والثلاجات، وأنواع الهواتف النقالة.ظاهراً، توفر المجتمعات الحديثة حرية الاختيار، فهناك وفرة غير مسبوقة في السلع وتنوع كبير فيها، غير مسبوق أيضاً، يوسع من خيارات المستهلك، لكن يمكن نفي هذه الحرية حين تفلح إحدى السلع في إقناع المستهلكين بأنها الأصلح والأجدى والأكثر فاعلية، ما يؤدي إلى نفي السلع المشابهة أو تهميشها، لأنها تخلق انطباعاً لدى المستهلك بأنها الأجدر باهتمامه حتى لو كان سعرها أعلى، وفق قناعة سائدة بأن الجودة تفرض ثمناً أعلى، فالمواصفات التي يفلح منتجو ومروجو هذه السلعة في إقناع المستهلك بوجودها فيها لا تتوفر في السلع الأخرى، سواء كان ذلك صحيحاً أم أنه مجرد إيحاء.ووجد أحد الباحثين في سلاسل المفاتيح التي لا تباع وإنما تُهدى للمشتري والتي تحمل شعار ماركة مسجلة ما مظهراً من مظاهر هذا النجاح في تماهي المستهلك مع السلعة التي استحوذت على رضاه.في النتيجة هناك واقع جديد يتشك ولا ينحصر في منطقة بعينها أو قارة لوحدها، إنما يعم العالم كله، يشكل طبائع جديدة للاستهلاك لم تعهدها الأجيال السابقة التي ألفت الندرة في السلع، وكان عليها أن تجترح شتى الطرق للتغلب على تلك الندرة وتدبر أمور العيش، ويأتي هذا في سياق ما اصطلح الباحثون التقدّميون على وسفه ب"نمط الحياة الإستهلاكي" الذي عملت وتعمل الرأسمالية على تعميمه، من أجل تعظيم أرباحها، وإغراق الناس في التفاهة والمظهرية، وإبعادهم عن الحقيقي والجوهري في معنى الحياة ومغزاها الإنساني. ......
#طبائع
#الإستهلاك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754328