الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عيبان محمد السامعي : أيوجد حزبٌ مثل هذا؟؟
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي ليس بمقدور أحد أن يأتي بحديث ولو جزئي عن تاريخ اليمن المعاصر, دون التطرق إلى الحزب الاشتراكي اليمني, وطابور طويل من مناضليه الذين اجترحوا مأثرة الوطنية اليمنية جنوباً وشمالاً. ومن لديه معرفة بالتاريخ يدرك أن هذا القول لا يحمل أي مبالغة أو ادعاء.يمثل الحزب الاشتراكي اليمني عُصارة الحركة الوطنية اليمنية بروافدها المتعددة ومدارسها المختلفة, وظلَّ يشير في مسيرته الحافلة بالعطاء وبالأحداث الجليلة إلى معنى أن التاريخ لا يهبط من السماء أو يأتي استجابة لرغبة ذاتية, بقدر ما يتشكّل من فعلٍ واعٍ, وقدرة على التضحية. تقول وقائع التاريخ إن الإعلان عن ولادة الحزب الاشتراكي اليمني في 13 أكتوبر 1978م لم تكن سوى تتويج لمسار تاريخي طويل من البدايات والبذور والجذور التي تعود إلى العام 1953م حيث نشأت الخلايا الأولى لحزب اتحاد الشعب الديمقراطي أحد الفصائل المكونة للحزب الاشتراكي اليمني والذي كان يتزعمه المناضل الخالد عبدالله عبدالرزاق باذيب الذي رفع شعار (نحو يمن حر ديمقراطي موحد) قبل 67 عاماً وهو الشعار الذي لا يزال حتى اليوم على جدول أعمال الوطنيين, وإلى جانب اتحاد الشعب الديمقراطي كانت هناك فصائل أخرى وهي: حركة القوميين العرب التي تأسست عام 1959م ثم تحولت إلى الجبهة القومية عام 1963م في الجنوب وإلى الحزب الديمقراطي الثوري اليمني عام 1968م في الشمال, وحزب الطليعة الشعبية وحزب العمل اليمني ومنظمة المقاومين الثوريين.وتقول وقائع التاريخ ـ أيضاًـ أن هذه الفصائل اليسارية قد خاضت نضالاً وطنياً وديمقراطياً واشتركت في تفجير ثورة 26 سبتمبر 1962م, والإعداد والتخطيط لثورة 14 أكتوبر 1963م وتنفيذها, وتحقيق الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م, ثم الشروع في بناء الدولة الوطنية في جنوب الوطن, دولة النظام والقانون, التي أرست نموذجاً تنموياً منحازاً للطبقات الشعبية, وركزت على بناء الإنسان باعتباره محور التنمية وغايتها, وحققت المساواة بين كافة المواطنين, بغض النظر عن اللون أو الجنس أو النوع أو المنطقة أو الانتماء أو المذهب أو المكانة الاجتماعية, وأشركت المرأة في المواقع العليا في الدولة, فكانت منها القاضية والوزيرة والنائبة والمعلمة والطبيبة والنقابية والجندية والشرطية, كما أدمجت المهمشين في مؤسسات الدولة وأزالت التمييز ضدهم, وقضت على الأمية والثأر, ووفرت الغذاء المجاني والتعليم المجاني والخدمات الطبية والصحية المجانية والإسكان والأمن لجميع المواطنين وعلى قدم المساواة, كما كان لها الريادة في مجالات الإعلام والثقافة والفنون, فأنشأت أول إذاعة وأول قناة تلفزيونية على مستوى الجزيرة العربية, وكانت الشوارع تتزين بالفرق الموسيقية والمسرحية والسينمائية والمكتبات العامة, وغيرها من المنجزات التي لا يتسع المقام لسردها. وعلى الرغم من كل هذه الانجازات, وقعت إخفاقات وأخطاء.. والاشتراكي هو الحزب الوحيد الذي انتقد أخطائه وبشكل علني وبكل شجاعة وجرأة, ومن يطلع على الوثيقة النقدية التحليلية ووثائق مؤتمرات الحزب منذ 1987م وحتى 2014م سيجد ذلك, فالنقد والنقد الذاتي مبدأ أساسي في الحياة الحزبية, وهو "خبزنا اليومي" كما يقول الشهيد عبدالفتاح إسماعيل.* * *إن الحديث عن حزبنا الاشتراكي اليمني هو حديث عن اليمن العصري, عن التقدم الاجتماعي, عن الاستقلال والحرية, عن الوحدة اليمنية التي سعى الاشتراكي إلى تحقيقها بنية صادقة ومخلصة لكن الأوغاد لم يكونوا عند مستوى الحدث التاريخي, فخططوا ودبّروا وتآمروا لإجهاض الوحدة السلمية وحولوها إلى وحدة معمدة بالدم والحرب, فأثخ ......
#أيوجد
#حزبٌ
#هذا؟؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695269