الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : كتاب النصر ف 3 : شروط النصر: التوكل على الله جل وعلا 1
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( النصر) ف 3 : شروط النصر: التوكل على الله جل وعلا ( 1 ) أولا : ( لا إله إلا الله جل وعلا ) يعنى : ( لا وكيل إلا الله جل وعلا ): 1 ـ يتبع الايمان بالله جل وعلا وحده لا شريك له أن يكون جل وعلا وحده الوكيل الذى يتوكل عليه المؤمن المتقى المجاهد ، والذى يخاطبه في الصلاة قائلا : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) ، أي نعبده جل وعلا وحده ، ونستعين به جل وعلا وحده ، أي نتوكل عليه جل وعلا وحده . قال جل وعلا : ( أَلاَّ تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً (2) الاسراء )، أي لا تتخذوا من دونه جل وعلا إلاها ، ولا تتخذوا معه إلاها ، أي ( لا إله إلا الله )..2 ـ يتبع الايمان به جل وعلا وحده إلاها ووكيلا ألّا يتخذ المؤمن حديثا سوى حديثه جل وعلا في القرآن الكريم . قال جل وعلا : 2 / 1 :( أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (184) أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدْ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185) الاعراف ) 2 / 2 : ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50) المرسلات ) 2 / 3 : ( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8) الجاثية ) . الاستفهام إنكارى في قوله جل وعلا ( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ) ( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ). إنّه إستنكار من رب العزة جل وعلا يجب على المحمديين أن ينتبهوا له .!ثانيا : وَكَفَى بِاللَّهِ جل وعلا وَكِيلاً : المؤمن يكتفى بالله جل وعلا وحده إلاها ، ويكتفى به وحده جل وعلا وكيلا.1 ـ عن الارتباط بينه وحده إلاها ووكيلا ، قال جل وعلا :1 / 1: ( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (132) النساء ). من غيره جل وعلا يملك السماوات والأرض ؟ إذن فيكفى جل وعلا وحده وكيلا للمؤمن .1 / 2 : ( إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (171) النساء ) من غيره جل وعلا يملك السماوات والأرض ؟ إذن فيكفى جل وعلا وحده وكيلا للمؤمن .2 ـ وهو جل وحده الوكيل للنبى محمد في حياته . قال له جل وعلا في خطاب مباشر : 2 / 1 : ( وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (81) النساء )2 / 2 :( وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (3) الأحزاب ) 2 / 3 : ( رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً (9) المزمل ) .2 / 4 : ( وَلا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (48) الأحزاب ). أي الاعراض عن اذى الكافرين والمنافقين متوكلا على ربه جل وعلا ، وكفى به جل وعلا وكيلا . 2 / 5 : لذا يأتي تعبير : حسبنا الله أو حسبى الله، يعنى يكفينى الله . قال جل وعلا عن بعض الصحابة المتقين الشجعان : ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ ......
#كتاب
#النصر
#شروط
#النصر:
#التوكل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704779
أحمد صبحى منصور : كتاب النصر ف 3 : شروط النصر: التوكل على الله جل وعلا 2 في قصص الأنبياء
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( النصر) ف 3 : شروط النصر: التوكل على الله جل وعلا ( 2 ) في قصص الأنبياء المؤمن المجاهد في سبيل الله جل وعلا يجب أن يلتزم بالتوكل على الله جل وعلا . وفى قصص القرآن الكريم ملامح لهذا . عن الأنبياء السابقين :1 ـ هناك وحدة في القصص القرآنى عن الأنبياء ، كلهم تلقى الوحى بكتاب الاهى واحد مع إختلاف الألسنة والزمان والمكان والظروف ، قال جل وعلا : 1 /1 :( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ) َ(4) ابراهيم ) 1 / 2 : ( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً (163) وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً (164) النساء )، فالوحى واحد للجميع في موضوعه مع اختلاف الزمان والمكان واللسان .1 / 3 ـ ( شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) الشورى ). أسُس الشرع الالهى واحد في دين الإسلام ، دين الله جل وعلا ، وهو إقامة الدين أي تطبيقه وعدم التفرق الى طوائف وأحزاب وملل ونحل ومذاهب . وهذا حال الأديان الأرضية التي تتأسّس على أنقاض الدين الالهى ، وتفرّق الناس شيعا وأحزابا . 1 / 4 ـ ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) الانبياء ). جاء في كل كتاب إلاهى : ( لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ ) . 1 / 5 ـ ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ (65) الزمر) . جاء في كل كتاب إلاهى أن النبى لو أشرك بربه مؤمنا بآلهة أخرى معه فقد أحبط الله جل وعلا عمله وجعله من الخاسرين .2 ـ وهناك وحدة في اقوال الرسل لأقوامهم مع إختلاف الزمان والمكان واللسان ، وقد جاء التعبير عن هذه الوحدة في القرآن الكريم في جعله حوارا واحدا قاله كل الرسل وقالته أقوامهم ، بما يعنى أن الكفر ملة واحدة في مقابل دعوة الإسلام وأنبياء الإسلام ودعاة الإسلام . يتضح هذا من قوله جل وعلا : ( أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9) قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (10)) . جاء موضوع التوكل على الله جل وعلا في الآيتين التاليتين : ( قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ ......
#كتاب
#النصر
#شروط
#النصر:
#التوكل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705116
أحمد صبحى منصور : كتاب النصر ف 3 :شروط النصر: التوكل على الله جل وعلا 3 عن خاتم النبيين والمؤمنين
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة 1 ـ دين الله جل وعلا ( الإسلام العظيم ) مستمر الى قيام الساعة . وبعد موت خاتم النبيين رسول الله محمد عليه السلام فإن الرسول مستمرُّ بمعنى الرسالة وهو القرآن الكريم . الله جل وعلا يقول للمؤمنين : ( وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (101) آل عمران )، فطالما يُتلى القرآن فالرسول قائم بيننا ، محفوظا بقدرة الله جل وعلا، قال جل وعلا عن كتابه العزيز بأسلوب التأكيد : 1 / 1 :( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) الحجر ) 1 / 2 : ( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) فصلت ). 2 ـ والقرآن الكريم بصائر للناس ، وكان خاتم النبيين عليهم السلام يدعو الى الله جل وعلا على بصيرة ، وبعد موته يتابع جهاده دُعاةُ الحق على نفس البصيرة . بهذا أمره رب العزة جل وعلا أن يعلن : ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ (108) يوسف ) . بهذا ظل التوكل على الله جل وعلا مستمرا في حياة النبى محمد عليه السلام ، ويظل بعد موته في معاناة من يدعو الى الله جل وعلا متمسّكا بالبصيرة القرآنية . ونعطى تفصيلا :عن خاتم النبيين عليهم السلام : في الدعوة الجهاد السلمى : قال له ربه جل وعلا في خطاب مباشر : ( وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (123) هود ). بأسلوب القصر فله جل وعلا وحده الغيب وله جل وعلا وحده الأمر ، والنبى مأمور بأن يعبد الله جل وعلا وحده وأن يتوكل عليه وحده ، سواء في جهاده السلمى بالدعوة أو في جهاده الحربى قتالا دفاعيا في سبيله جل وعلا. ونعطى ملامح للتوكل على الله جل وعلا في جهاد النبى الدعوى . قال له رب العزة جل وعلا عن جهاده الكافرين :1 ـ ( كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمْ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ (30) الرعد ). لا يتلو عليهم أحاديث وأقاويل من عنده ، إنّما يتلو عليهم قرآنا من عند الله جل وعلا ، وهم يكفرون بالرحمن وقرآنه ، وهو مأمور أن يرد على كفرهم بأن ربه جل وعلا هو الله لا إله إلا هو ، عليه يتوكل واليه يتوب .. ليس هناك أروع من هذا ..2 ـ ( فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81) النمل ). هنا أمر له بأن يتوكل على الله جل وعلا وأنه على الحق الواضح المبين . ( الحق المبين ) وصف للقرآن الكريم . ومن المستحيل هدايتهم ، فهم موتى الضمير ، لا يسمعون الحق ولا يرونه . الذى يؤمن هو الذى يسمع الحق ويسلم لرب العزة وجهه وقلبه . 3 ـ ( قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (29) الملك ). هو مأمور أن يعلن إيمانه ......
#كتاب
#النصر
#:شروط
#النصر:
#التوكل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705434
احمد الحمد المندلاوي : الانسان بين التوكل و المسؤولية 1
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي التوكل: هو الاعتماد على الله، واحالة الأمر اليه، والثقة به، وعدم الإيمان بأي مؤثر حقيقي في الوجود غيره. {وإليهِ يُرجَعُ الأمرُ كُلُّهُ فاعبدهُ وتوَكَّل عَليهِ} "هود/123".التوكّل واليقين: لا شك في ان التوكل نتيجة اعتقادية سامية تنتجها مسلمات الايمان اليقيني الراسخة في النفس، لأن التوكل يعبر في لغة الايمان والمعتقد عن فهم الانسان لعقيدة التوحيد وعلاقته بالله سبحانه. ولا يكون التوكل عقيدة ويقيناً يحتل موقعه في نفس الإنسان ووعيه إلا إذا اصبح ذا تأثير فاعل في سلوك الإنسان وتفكيره، وفي فهمه للكون والوجود وما يجري فيه. ولا يأتي التوكل بمعناه الحقيقي هذا إلا إذا قام على اساس فهم واع وعميق لمعنى التوحيد، وإلا إذا انطلق من ايمان راسخ بالله سبحانه، فالعلاقة وثيقة بين عقيدة التوحيد وبين التوكل على الله سبحانه، لذلك ورد عن الامام علي "ع" ((الايمان على أربعة أركان: التوكل على الله، والتفويض الى الله، والتسليم لأمر الله، والرضى بقضاء الله. وأركان الكفر أربعة: الرغبة، والرهبة، والغضب، والشهوة)) . فالتوكل إذا نظرنا اليه من الجانب الالهي رأيناه يقوم على اساس ايمان الإنسان بأن الله هو وحده الخالق والمؤثر في تسيير الحوادث، وتدبير الوجود وتنظيم الكون، وان كل ما في الوجود مسخر لارادته، ومسير بقدرته، وان وعاء الوجود الطبيعي والاجتماعي الممتلئ بالاسباب والحوادث، لا يستقل بوجوده عن الله سبحانه، وليس لسبب، ولا لحادث ان يكون، او يعطي نتيجة في الوجود إلا بتقدير من الله سبحانه، وان كل شيء في الوجود قائم بأمره، ومرتبط بحكمته وارادته. قال تعالى: {واليهِ يُرْجَعُ الأمرُ كلُّهُ فاعبُدْهُ وتوكّلْ عَلَيْهِ}. "هو/123" لذا فان الإنسان المؤمن الذي تكشفت له هذه الحقيقة عن وعي ومعرفة يستطيع ان يتجاوز بهذا الوعي أطر العالم وقوانينه، واسبابه ونتائجه وحوادثه الى السبب الأعمق، والعلة الأولى (الله سبحانه) الموجد لهذا العالم، والمقرر لكل ما في الوجود من اسباب، وحوادث، ونتائج، حقائقها، ووجودها، ومكانها في سلسلة الاحداث، وزمنها في ترتيب الحوادث. أن المؤمن بالله يدرك ان ليس للانسان إلا إجراء الأسباب والدخول في سلسلة الحوادث كحقيقة مؤثرة بفعل القانون الكوني العام الذي اودع في هذا العالم، وليس هو قوّة مستقلة بذاتها، او مؤثرة بقطع النظر عن التقدير الإلهي المسبق للحوادث والاسباب.وهذا الايمان هو الذي دعا الإنسان المسلم الى ان يثق بالله وحده، ويتوكل عليه، ويعتمد على قدرته ومشيئته، ويحس بانتصار الارادة الانسانية والقوة الذاتية على كل العقبات والصعوبات فيف كل موقف يقرره او فعل يمارسه في الحياة. فهو بهذا الايمان يشعر انه الاقوى في عملية التعامل والصراع مع الأسباب والقوانين الطبيعية والاجتماعية التي يتعامل معها، لأنّ هذه القوانين ليست هي سيدة الموقف النهائية، وليست هي القوة القاهرة في هذا الوجود، بل فوقها من يدبرها ووراءها من يسيره، وهو الله سبحانه. لذلك فالانسان المسلم يحتفظ بارادته، وبقوة عزيمته النفسية دون ان يشعر بالتردد، او يخشى الفشل وهو يدخل ميدان العمل، ويجرب ساحة الكفاح. ومن وضوح هذه الحقيقة نستنتج ان التوكل لا يقود الى نتيجة استسلامية، ولا يجعل من الإنسان كائناً فاقد المسؤولة والتأثير، بل يقرر بكل تأكيد دور الإنسان ويعترف له بالارادة والتأثير، ولكن لا بمعنى الاستقلال والمقابلة لارادة الله، بل بمعنى انطواء حركة الارادة الانسانية تحت الارادة الالهية، واحتلال هذه الارادة البشرية لموقع الشرط والسبب المؤثر في اجراء الحوادث والنتائج. فالاسباب، والعلل، ......
#الانسان
#التوكل
#المسؤولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714622
احمد الحمد المندلاوي : الانسان بين التوكل و المسؤولية 2
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # نواصل:{ولا تقولنَّ لشيءٍ إني فاعلٌ ذلكَ غداً* إلا أنْ يشاءَ الله واذكرْ ربَّكَ إذا نسيتَ وقُلْ عسى أنْ يهدينِ ربي لأقربَ منْ هذا رشَداً} "الكهف/23 ـ24".{وَما تشاؤونَ إلا انْ يشاءَ الله إنَّ الله كانَ عليماً حكيماً} "الانسان/30" وقد جاء الحديث الشريف عن الامام جعفر بن محمد الصادق "ع" أنواراً كاشفة، واداة فكرية معبرة عن تفسير الاسلام للعلاقة بين الحوادث وبين الله سبحانه.((لا يكون شيء في السماوات ولا في الارض الا بسبع: بقضاء وقدر وارادة ومشيئة وكتاب واجل وإذن، فمن زعم غير هذا فقد كذب على الله، او ردّ على الله عزّ وجلّ)) . وبذا كشف الحديث عن ان المشيئة الانسانية ليست الا تقديراً فكرياً للاشياء، ورغبة داخلية في تحصيل الاحداث، والنتائج التي يتصورها الإنسان ويظن انها تحقق خيره، وتنسجم مع مسيرة الوجود، ووحدة نظامه وهدفه، ولذا فان هذا التصور ليس ضرورياً ان يتطابق مع ما يجب ان يكون ويحدث في الوجود، لذلك نهى القرآن الكريم النبي العظيم "ص" عن الجزم بحدوث شيء وحصوله اعتماداً على تقديره الانساني الخاص ما زال هذا الشيء مطوياً في ضمير الوجود وغيباً لم يتحقق بعد، ووجه نظره الى ان المشيئة الالهية التي سبقت مشيئة الإنسان هي القوة الماضية في التقدير والايجاد: {ولا تقولن لشيءٍ إني فاعلٌ ذلكَ غداً * إلا ان يشاءَ الله..} "الكهف/ 23 ـ 24".{وما تشاؤونَ إلا أنْ يشاءَ الله ربُّ العالمينَ} "التكوير/29".فليس للانسان مشيئة تستطيع الشذوذ او الاستقلال عن مشيئة الله إلا بعد ان يأذن الله بذلك. وقد جاء هذا المعنى واضحاً بقوله تعالى : {وما هُمْ بضارينَ بهِ منْ أحدٍ إلا باذنِ الله} "البقرة/102". فكل شيء منطوٍ تحت مشيئته، ومتوقف على اذنه، ولولا تلك الاحاطة والهيمنة لتعرض الكون والحياة الى العبث والفوضى بعد فقد التقدير المتقن، والحساب الموزون: {وان منْ شيءٍ إلا عندنا خزائنُهُ وما ننزّلُهُ إلا بقدرٍ معلومٍ} "الحجر / 21".{إنا كلَّ شيءٍ خلقْناهُ بقدرٍ} "القمر/49". فلو كانت الارادة الانسانية تتصرف بلا حدود، والاسباب الطبيعية تنتج وتولد بلا تخطيط وتدبير وتقدير مسبق لما امكن ضبط الوجود، ولما كان هناك نظام في الطبيعة ولا في المجتمع. ونحن نشاهد في الحياة اليومية الاعتيادية امثلة كثيرة تؤيد عدم قدرة الاسباب الطبيعية على الاستقلالية والتحكم الذاتي في الوجود. ومثال ذلك ان الاسباب المنتجة للمطر قائمة ومتوفرة في الوجود، وفي الطبيعة بمختلف العصور والازمان، وامكان توالدبعضها من بعض حسب منطق القانون الطبيعي امر ممكن، ومع هذا فان هذه الامكانية السببية لا تستطيع ان تؤدي دورها دائماً، ولا ان تعطي نتائجها بطريقة ميكانيكية محضة، لذا نشاهد الجفاف واحتباس المطر محنة يعاني منها الإنسان ، فنشاهد اختلاف مقاديره من عام الى عام، ومن فترة الى فترة، ولو كان الامر طبيعياً صرفاً لكان انتاجه واحداً، ومقداره ثابتاً في امكنة وازمنة محددة: {وانزلْنا مِنَ السماءِ ماءً بقدرٍ فأسكنَّاهُ في الأرضِ} "المؤمنون/18". وفي الحياة الانسانية نشاهد ان نسبة الذكور الى الاناث ثابتة تقريباً، وهي زيادة عدد الاناث على عدد الذكور في المجموعة البشرية، وان هذه العلاقة لا تتغير على الرغم من ان الاسباب الطبيعية للايجاد الذكري والانثوي متوفرة بدرجة واحدة، ولكن ميلان معادلة الايجاد الى جانب عدد الاناث هو الساري في الوجود، مما يعبر عن حكمة وتخطيط الهي مسبق. وسبحان الله القائل: {للهِ مُلكُ السماواتِ والأرضِ يخلُقُ ما يشاءُ يهَبِ لمن يشاءُ إناثاً ويهبُ لمنْ يشاءُ الذّكور* أو يزوِّجهُمْ ذُكرا ......
#الانسان
#التوكل
#المسؤولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714621
احمد الحمد المندلاوي : الانسان بين التوكل و المسؤولية 3
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # مع الجزء الأخير:{وسِعَ ربنا كلَّ شيءٍ علماً على الله توكلْنا} "الاعراف:89"لذا فان الاستغناء عن الله، والاعتماد على الاسباب امر غير ممكن في عالم الوجود، ان بدا لذوي الفهم السطحي والسذج من الناس ان الاسباب الطبيعية هي القوة المؤثرة في الكون والحياة الانسانية، وهي المولدة للنتائج والاحداث المشاهدة على صفحة الوجود: {وانْ يخذلكمْ فمنْ ذا الذي ينصرُكُمْ منْ بعدهِ وعلى الله فليتوكل المؤمنونَ} "آل عمران/160". وسبب هذا التوهم هو خفاء المشيئة والارادة الالهية التي قدرت، وضبطت كل شيء، وساقت الاسباب، والشروط الطيعية لايجاد المقدر، وتحقيقه وفق حكمة وتقدير متقن ومصان من العبث والفوضى والاضطراب: {يُدبرُ الامرَ ما منْ شفيع إلا منْ بعدِ إذنهِ} "يونس/3". وبذا يأتي التوكل كنتيجة للايمان اليقيني في نفس المؤمن، فيفوض امره الى الله، ويسلم بان الله هو المدبر، وهو المسير، وهو الموفق للانسان في أفعاله، لاصابة الاسباب، وإيجاد شروط تكوين الافعال والاحداث، لتحقيق النتائج التي سبق علم الله اليها، وجرى قضاؤه بتكوينها، فتكون ارادة الإنسان احد الاسباب والشروط الطبيعية لايجاد الافعال، وتقرير الحوادث، لان الوجود بأسره يسير نحو تحقيق النتائج التي انطوى عليها وجوده ـ بما ففيها اسباب التحقق والايجاد ـ فهو يسير نحو غاية مرسومة، ووفق شروط وأسباب تترتب زمنياً وذاتياً حسب ما تقتضيه النتائج. فالنتائج والاحداث هي المقررة سلفاً بسابق علم ومشيئة وتقدير من الله : {أفرأيتَ من اتخذَ الههُ هواهُ وأضلهُ الله على علمٍ وختم على سمعهِ وقلبهِ وجعلَ على بصرهِ غشاوةً فمنْ يهديهِ من بعدِ الله أفلا تذكرون}" الجاثية/23". والأسباب ـ بما فيها ارادة الإنسان واختياره ـ تترتب ذاتياً وزمنياً لاعطاء نتائجها، لذا كانت الارادة تحتل موقع السبب والشرط في ايجاد الحوادث والافعال الانسانية المرتبطة بها، لذا كان الإنسان مسؤولاً عنها ومحاسباً عليها، لانه يملك سبب اجرائها وايقاعها وبذا يكون الإنسان مريداً ومختاراً، لانه اعطي القدرة على الدخول في دائرة الاحداث أو الانسحاب منها كسبب مؤثر ومنتج في هذا الوجود. وعلى اساس هذا المفهوم الايماني جاء الدعاء المأثور : (( .. اللهم ولا تكلني الى نفسي طرفة عين أبداً ..)) لأن المؤمن لا ينظر الى شيء في الوجود ذا قيمة وقدرة تستطيع الاستقلال عن الله، لذا فهو لا يثق بشيء، ولا يعتمد على شيء غير الله منطلقاً من ايمانه، بأن الله عالم، قادر، حكيم، عادل، رحيم، لطيف بالعباد.. الخ. فهو لا يجهل شيئاً، ولا يعجز عن شيء فيه خير الإنسان ، وهو لا يعبث ولا يظلم ، ولا يقسو على احد من خلقه، لانه رحيم بالانسان عطوف عليه، يريد هدايته وخيره وتسديده. لذا فان الإنسان يطمئن كل الطمأنينة بالتوكل على الله، وتفويض الامور اليه والثقة به، لأنه يعتقد ان الله الذي يتولى امره سيكفيه ويغنيه عن غيره: {ومنْ يتوكلْ على الله فهوَ حسبُهُ}"الطلاق/3". فيتصرف ويعمل، وهو يرجو تحقيق خيره من الله موقناً ان كل ما يملك الإنسان من قوة ووسائل وامكانات لا يمكن الاعتماد عليها او الاطئمنان اليها. فلم يعد يعتمد على ماله، ولا على قوته وسلطته، او مركزه الاجتماعي، او علمه، او أي من وسائله لانه يعلم أنها لا تكفيه حق الكفاية، ولا تغنيه عن الله سبحانه ولا يمكنه ان يستفيد منها الا بعد إذن الله ومشيئته. لذا فان المتوكل يعيش مستقر النفس، هادئ البال، مطمئناً الى ان كل ما يقع عليه، ويحصل له هو خير له، لانه معتمد على الله في كل اموره موقناً ان الله لا يفعل الا الصالح بعباده، بعكس من لا ايمان له، ......
#الانسان
#التوكل
#المسؤولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714642