الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدن : في ذكرى هيئة الاتحاد الوطني، كيف صنع البحرينيون وحدتهم؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن تمرّ خلال هذه الأيام ذكرى تأسيس هيئة الاتحاد الوطني، التي قادت النضال الوطني الديمقراطي في منتصف القرن العشرين، ففي الثالث عشر من أكتوبر عام 1954 اجتمع ممثلو الشعب البحريني في مأتم ابن خميس بالسنابس واختاروا 120 مواطناً من مختلف الفئات والمناطق ليشكلوا الهيئة التنفيذية العليا، التي اختارت بدورها لجنة تنفيذية من ثمانية أشخاص هم عبدالعزيز الشملان، عبدالرحمن الباكر، السيد علي كمال الدين، محسن التاجر، ابراهيم بن موسى، عبدالله بوذيب، عبدعلي العليوات، وابراهيم فخرو.وقد صاغت الهيئة مطالب الشعب البحريني، يومذاك، في بنودٍ رئيسية في مقدمتها: تأسيس مجلس تشريعي يمثل أهالي البلاد تمثيلاً صحيحاً عن طريق الانتخابات الحرة، وضع قانون عام للبلاد جنائي ومدني على يد لجنة من رجال القانون يتمشى مع حاجتها وتقاليدها على أن يعرض هذا القانون على المجلس التشريعي لإقراره، اصلاح المحاكم وتنظيمها وتعيين قضاة لها ذوي كفاءة يحملون شهادات جامعية في الحقوق، ويكونون قد مارسوا القضاء في ظل القوانين المعترف بها.كما نصت المطالب على السماح بتأليف نقابات للعمال ونقابات لأصحاب المهن الحرة تعرض قوانينها ولوائحها على المجلس التشريعي لإقرارها، وتأسيس محكمة عليا للنقض والإبرام مهمتها أن تفصل في الخلافات التي تطرأ بين السلطتين التشريعية والتنفيذية أو أي خلاف يحدث بين الحكومة وأي فرد من أفراد الشعب.لا تكمن القيمة التاريخية لحركة الهيئة في هذه المطالب الجوهرية فقط، والتي عكست توق شعب البحرين في التحرر من الهيمنة الاستعمارية، وتحقيق الديمقراطية والشراكة السياسية، وإطلاق الحريات العامة، بما فيها الحريات النقابية، وإنما أيضاً في كونها حركة وطنية شاملة، جامعة، غطت البحرين كلها، وفيها تمثلت كافة فئات الشعب ومكوناته.وحين انقض المستعمرون على حركة الهيئة واضطهدوا قادتها إما بالسجن أو النفي، واصل جيل جديد من الوطنيين البحرينيين الذين تلقوا خبراتهم النضالية الأولى في حركة الهيئة، وكانوا يومها شباناً في مقتبل العمر حمل راية النضال الوطني، من خلال التنظيمات اليسارية والقومية.في كل سنة تمرّ علينا هذه الذكرى يتعين علينا التأكيد على أن الفكرة الوطنية المُوحدة ليست ماضياً وتراثاً فحسب، إنها حاجة راهنة شديدة الإلحاح، بوجه كافة صور التصدع الطائفي والمقاربات التي ترمي لتصوير التناقض أو الصراع في المجتمع كما لو كان صراعاً بين الطوائف والمذاهب، لا بين المصالح الاجتماعية والسياسية المختلفة، التي من شأنها أن توحد المواطنين، سنة وشيعة، في المطالب والطموحات، على النحو الذي عرفناه في تجربة الهيئة وفي انتفاضة مارس عام1965، وفي النضالات العمالية والجماهيرية في السبعينات والثمانينات قبل أن تجتاحنا الغلواء الطائفية.وكما قيل مراراً من قبل المخلصين، وما أكثرهم في هذا الوطن، أن الرد على هذه الغلواء الطائفية يمر عبر بناء صف وطني واسع يتجاوز التصنيفات المذهبية والطائفية، والتجربة الملموسة على مدار السنوات المنقضية تؤكد ان الوحدة الوطنية لن تنشأ إلا من خلال الروافع الجديرة بانجاز هذه المهمة، ونعني بها القوى الوطنية والديمقراطية غير طائفية التكوين، فما من تيار قادر على استنهاض المزاج الوطني المشترك سوى تيار الحركة الوطنية الديمقراطية بمعناه الواسع الذي يضم القوى والتنظيمات والشخصيات المؤمنة بأهدافه، وما الصدع الذي أصاب وحدتنا الوطنية إلا ناتج، في أحد جوانبه على الأقل، عن ضعف دور هذا التيار بسبب الصعوبات التي يعاني منها، والتي يعود جزء منها على الأقل إلى انحسار نفوذه بسبب عوا ......
#ذكرى
#هيئة
#الاتحاد
#الوطني،
#البحرينيون
#وحدتهم؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700932
كامل الدلفي : صراع الأضداد أم وحدتهم في المؤسسة الاميركية..
#الحوار_المتمدن
#كامل_الدلفي الحزبان الجمهوري والديمقراطي مثلا دائرة التنافس في قيادة البيت الأبيض و تعاقب ممثليهما بحسب الحصاد الإنتخابي على ادارة الشأن العام في بلادهم عقب الحرب العالمية الثانية مروراً بظروف الحرب الباردة وما أعقبها ، من تفكيك المنظومة الاشتراكية وتهيئة الظروف للإنفراد بالعالم كقطبية واحدة . ولم يظهر رئيس اميركي مفرط الحركة بما يقرب الجنون او العته كما تجسد في شخصية دونالد ترامب اذ أدام جلد الانسانية بسيف الخوف والبطش والسيطرة والحروب والتدخل بالشؤون الداخلية للدول بما ينافي قواعد ولوائح النظام الدولي و شرعة حقوق الانسان و مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير و ترسيخ السلام الذي قدمه الرئيس الامريكي وودرو ويلسون . وفي الصعيد الأميركي واجه ترامب المبادىء والقواعد الديمقراطية الراسخة بتخرصات استبدادية مثل التشكيك العلني بنتائج الانتحابات والتشهير بنزاهتها و الالتفاف على مبدأ الانتقال السلمي للسلطة باستخدام عناصر الرصيف الامريكي من غوغائيين و منفلتين في السلوك في عملية اقتحام للبيت الابيض ومزيد من الاعمال والممارسات الدولية والقرصنة و العرقية التي جعلت العالم يلتزم الصمت حيالها خوفاً من تدخلات ترامب العسكرية أو ان تعرض الدولة المحتجة نفسها للوضع على لائحة العقوبات الاقتصادية أو لائحة الارهاب وهكذا دواليك ... فهل ان الانفلات الفرداني للرئيس ترامب كان عفويأً غير مخطط له ، وان صراعه مع منافسه الديمقراطي الذي تطلب منه التجاوز على المبادىء الاساسية للدولة أمر بعيد عن انظار المؤسسة السياسية الأم؟ لا اعتقد بهذا، فقد مثّل ترامب دوره بإجادة بالغة كما رسمه أرباب المؤسسة من دون أن يترك أثرا وراءه..ما الذي يقف وراء تمثيلية ترامب ذات الفصل الواحد ؟ لا احد ينكر ما لدونالد ترامب من دور في كسب الراي العام الامريكي وجعله ميال إلى جانبه ما دامه محلق بجناحي رامبو و مولع في تمثيل السطوة والقوة الامريكتين ويأتي بالمغانم الكونية ..تلكم انساق التمثيلية في غضون ثلثي المدة الرئاسية وان المسارات الصاعدة ستمكنه من الفوز و هزيمة غريمه .. الملاحظ ان التنافس حول كرسي الرئاسة ابتدأ عنيفاً وحاداً، و إعترته سلوكيات تتقاطع كما أشرنا في اعلاه مع الثوابت الديقراطية.. فلماذا يا ترى حدث ما حدث في ذروة المشهد التمثيلي ؟ ان تخطيط المؤسسة الام بات واضحا في السياق الانتخابي ، حين انقلب ترامب على فرصة الهدوء المطلوبة اثناء الانتخابات ،ما جعله يحفر قبر فرصته المحققة ، ولو دققنا في خاصية مميزة للمؤسسة الامريكية الأم نجد ان همها الاول بوصفها منظومة إمبريالية يتجلى بثنائية تبادلية هي ( الربح " المال" - التوسع) ، وان الرئيس الامريكي( ديمقراطي أم جمهوري) لابد وأن يكون ملتزماً لا محال بتطبيق هذا المبدأ .وبما ان الرجل المنافس لترامب هو جو بايدن وفي نظرة سريعة لسيرته السياسية نجد ان تكييفه مع مبدأ التوسع / الربح أعلى بمناسيب كبيرة من تكييف ترامب الذي كان سيكرر رئاسته ثانية في سياق الامور الاعتيادية لو لا تدخل المؤسسة التي احست بضرورة المبادرة السريعة وصناعة أجواء مناسبة لفوز جو بايدن الذي طرح مشاريع التقسيم سواء في الشرق الاوسط او تقسيم بلدانه الى مجزوءات عرقية وطائفية العراق - ايران-السعودية -باكستان- مصر -سوريا..وما شابهه.في اطار افكار وبرامج اوتاد المؤسسة الأم مثل برنارد لويس وكيسنجر وبريجنسكي.وفي ظل تكريس المال /التوسع سيبدأ العالم مع بايدن نظاما عالميا جديدا وان دونالد ترامب اختتم موجة سياسية ستكون عبئا على كاهل اميركا لو تجددت له الرئاسة مرة ثانية. ......
#صراع
#الأضداد
#وحدتهم
#المؤسسة
#الاميركية..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706520