الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم حسين صالح : قتل الاباء والأمهات لأطفالهم تحليل سيكولوجي
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح الحدث: في الأحد( 18 /10 /2020) ،قامت امرأة عراقية برمي طفليها بنهر دجلة من على جسر الأئمة في بغداد،وصفته الفضائيات ووسائل التواصل الأجتماعي بأنه جريمة هزّت الرأي العام العراقي!،ووصفه اكاديمي يحمل شهادة دكتوراه بعلم النفس (بأنه لم تشهده الأنسانية من قبل!)..وكأن هذا الحدث يقع للمرة الأولى في العراق،مع ان امرأتين قبلها رمت كلاهما اطفالهما في دجلة ومن نفس الجسر(الأئمة)،وان احد الآباء في كربلاء قتل اولاده الأربعة دفعة واحدة،فيما عزا السبب دكتور في علم النفس عبر فضائية معروفة الى البطالة!.وطالب كثيرون بحرق هذه المرأة او رميها في دجلة، ليثبت هذا الحدث أن العلم يتراجع حين يصاب الناس بالهوس السياسي،فتستغله فضائيات لتقديم نفسها كم هي انسانية! فيما هي تشيع الكراهية والتحريض على قتل الآخر.تعريف قتل الآباء والأمهات لأطفالهم..ظاهرة عالمية..ففي مدينة الأسكندرية بمصر قامت أحدى الأمهات بشنق طفلتها،ورمت أمّ اخرى بطفليها في بحر يوسف بالمنيا،وألقى احد الآباء بطفليه في نيل الدقهلية.وتذكر الصحافة المصرية ان احدى الأمهات قامت بقتل طفلتها(13 سنة) لأنخفاض مستواها الدراسي،وقتل أحد الآباء طفلته(9 سنوات) لكثرة لهوها،واعترف أب آخر بقتل ابنته (9 سنوات) دون مشاعر ندم معلا ذلك بانها (ارتاحت من الفقر). وفي اميركا اجريت دراسات على مدى ثلاثة عقود ( 1976 – 2007)، افادت أن هذه الحوادث تكررت 500 مرة في العام الواحد؛وان ثلاثة ارباع الضحايا كانوا أقل من ست سنوات، وربعهم بعمر أقل من عام. وتبيّن أيضاً أن نسبة 57.4% قُتلوا على يد الآباء، و42.6% قُتلوا على يد الأمهات.وفي دراسة شملت انكلترا وويلز ( 2013) افادت بأن 40% من القتلة كانت لديهم مشاكل في الصحة النفسية .وفي استراليا افادت دراسة لمعهد الجريمة الأسترالي بانه يتم قتل طفل واحد كل أسبوعين،مضيفة بان 27% من الآباء القتلة قتلوا أنفسهم بعد فعلتهم هذه..والحال يشبه ما ذكرنا في معظم المجتمعات البشرية،ليطرح تساؤلا مشتركا:أن الأبوة والأمومة هما انبل غريزتين فطريتين،فمن أين تأتي هذه القسوة بارتكاب ابشع جريمة انسانية..لاسيما اذا كان القاتل هي الأم؟!التحليل لنبدأ من حقيقتين الأولى :لا يمكن لأبّ أو امّ ان يقتل اطفاله ما لم يكن مصابا باضطراب نفسي او خلل عقلي،بما فيها عدم القدرة على التحّكم بالغضب.والثانية:تتحدد باشكالية اختلافنا في تعدد الأسباب وتحديد نسب او اهمية دور كل صنف منها.ان اية ظاهرة اجتماعية (الأنتحار،الطلاق، جرائم القتل..) تكون ناجمة عن اسباب متعددة،تتمثل مصادرها الأساسية في أربعة:شخصية القاتل،المجتمع،الأسرة،والنظام السياسي.غير انها تختلف في حجم او دور كل مصدر،فهي في ظاهرة قتل الآباء والأمهات لأطفالهم يعود المصدر الرئيس الى الشخص القائم بالجريمة.ففي مراجعتنا لدراسات اجنبية(اميركية وبريطانية واسترالية) تبين ان الغالبية المطلقة من هؤلاء القتلة كانوا مصابين باضطرابات نفسية وعقلية يتصدرها الأكتئاب الحاد،وأخرى ارتكبت جريمة القتل دون وعي. ففي استراليا قامت (رينا ميرسنا) بقتل اطفالها الستة تبين انها كانت مصابة بشيزوفرينيا لم تكن مشخصة. وفي هيوستن باميركا وجدت المحكمة (2001)ان اندريا التي قتلت اطفالها الخمسة،لم تكن مذنبة لأنها تعاني من ذهان ما بعد الصدمة وهي حالة نادرة تتصف بالهلوسة والأوهام،فيما كانت هناك حالات لآباء وأمهات بررت قتل اطفالهم بأن العالم قاسي ،وان قتلهم هو (رحمة بهم) كي لا يواجهوا وحشية هذا العالم لوحدهم بعد موتهم! ولقد وجدنا من دراسات كنا اجريناها على مجرمين في سجن( ابو غريب) ان ......
#الاباء
#والأمهات
#لأطفالهم
#تحليل
#سيكولوجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696247
سوسن شاكر مجيد : نحو دراسة واقع واحتياجات الأطفال النفسية والتربوية والاجتماعية للآباء والأمهات المحتجزين في العراق
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد تشتد الأزمة السياسية في العراق اليوم بمطالبة الشعب بأطلاق سراح المحتجزين من النساء والرجال وخاصة الأبرياء منهم وممن لم يرتكبوا جرما أو ذنبا وتأخر صدور الأحكام العادلة في حقهم.ويشير تقرير مكتب حقوق الأنسان التابع للأمم المتحدة في العراق لعام 2012 وبحسب احصاءات وزارتي حقوق الأنسان والعدل العراقية الى ان هناك 37014 شخصا في مراكز الأحتجاز العراقية، منهم (20996) كانوا قد أدينوا و ( 16018) بانتظار المحاكمة ومن بينهم (597) نساء من السجينات المدانات و( 537) نساء ممن ينتظرن المحاكمة ، وان هناك 1700 حدثا محتجزا في مرافق احتجاز خاصة بالأحداث، منهم 1271 قد تم أدانتهم و 429 قيد الاحتجاز الاحتياطي. وأشار التقرير بأن بعض المحتجزين مر عليهم اكثر من أربعة سنوات دون ان تجرى لهم المحاكمة العادلة. و اني أحاول ان اتناول موضوع تأثير أحتجاز الآباء او الأمهات على الأطفال في العراق من النواحي النفسية والتربوية والأجتماعية وسبل معالجتها والتخفيف من وطأة الضغوط النفسية التي يعانيها الأطفال وأسر المحتجزين.تشير الوقائع الأحصائية الى ان في المجتمعات المستقرة والآمنة يبلغ عدد الأطفال المتأثرين بسبب احتجاز احد الوالدين او كلاهما مايقارب 2% ، اما في العراق فقد بلغت النسبة 0.8% وان مجموع الأطفال المتأثرين بالاحتجاز بلغت 111042 الف طفل تقريبا وقد تم تقدير الرقم بأعتبار أن معدل عدد الأطفال لكل محتجز او محتجزة هو (3) أطفال.أن وجود احد الوالدين في سجون الاحتجاز له أبعاد خطيرة على الأطفال كما تشير اليها الدراسات التربوية والمراكز العالمية للأبحاث النفسية ويمكن إجمالها بالأتي:1- صدمة الأعتقال: في باديء الأمر يعاني الأطفال من صدمة الأعتقال وخاصة عندما يتم القاء القبض على أحد الوالدين امام الطفل من خلال وضع القيود في معصميه وأجباره على الخروج من المنزل تحت وطأة السلاح.2- الرعاية الأسرية: يعاني الأطفال من التردي في الرعاية الأسرية البديلة المقدمة لهم سواء من ( الأم البديلة ، او الأب البديل) فالأطفال يعانون من الحرمان العاطفي الأمومي أوالأبوي، وربما اتباع اساليب التربية السيئة القاسية تجاه الطفل، وانخفاض مستوى المعيشة، والفقر، والحرمان من ابسط مقومات العيش الكريم لهم.3- الأضطرابات النفسية: يعاني الأطفال من فقدان الشهية للطعام، و الكوابيس، والرجوع الى الذكريات الماضية، والوصم بالعار ، ثم بعد ذلك يزداد الأمر سوءا فقد تزداد المشاكل السلوكية لدى الأطفال وخاصة الشعور بالقلق والأكتئاب، والعدوان، والسلوك العدائي تجاه المجتمع ، والخوف من الذهاب الى المدرسة وغيرها.4- المشاكل الأجتماعية: اذ تظهر على الأطفال مشاكل في التكيف الأجتماعي، وضعف العلاقات مع الأصدقاء في المدرسة او المحلة، والأنسحاب الأجتماعي والعزلة ، والشعور بالوحدة، وعدم الشعور بالسعادة، وغيرها5- المشاكل الدراسية: وهنا تجد ان الأطفال يعانون من ضعف في القدرات المعرفية والذكاء وانخفاض مستوى التحصيل الدراسي، أو الرسوب، والغياب عن المدرسة ، او الهروب منها، ومن ثم التسرب.6- المشاكل الأقتصادية: قد تنجم حالة الاحتجاز للآباء والامهات في انعكاس ذلك على الدخل الأقتصادي للأسرة وعدم وجود مورد رزق تعيش به الأسرة فتلجأ الأم الى توجيه ابنائها الى ممارسة العمل وبعمر مبكر وهنا سيواجه الطفل مجتمع الكبار المليء بالمشاكل السلوكية المنحرفة وسيتعرض الأطفال الى التحرش الجنسي ومختلف انواع من العنف ، وسيرافق الأطفال أصدقاء السوء وبالتالي يبدأ الطفل بتقليد الكبار من خلال التدخين وت ......
#دراسة
#واقع
#واحتياجات
#الأطفال
#النفسية
#والتربوية
#والاجتماعية
#للآباء
#والأمهات
#المحتجزين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720394