الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيفاء أحمد الجندي : إعادة إنتاج للرأسمالية المالية أم انتقال إلى الاشتراكية؟!
#الحوار_المتمدن
#هيفاء_أحمد_الجندي لقد صاغ ماركس نظريته الاقتصادية عن الأزمات على قاعدة الرأسمالية الصناعية ، وانصب جهده على تحليل آليات عمل نمط الإنتاج الرأسمالي ، في مرحلة التنافس الحر معتبراً المكان الوحيد الذي تنتج فيه القيمة وفائض القيمة ، هو عمل العامل قي القطاع الإنتاجي الصناعي، والذي حوله الرأسمالي ، إلى آلة لإنتاج فضل القيمة وجعل من الرأسمال الثابت وسيلة امتصاص لعمله الفائض ، الذي يتقاسمه رأسماليون أخرون ، ويأخذ هذا الفائض أشكال ومسميات شتى كالربح والفائدة والريع العقاري.ويعود الفضل إلى ماركس أيضاً ، اكتشافه التاريخي للتناقض الأساسي للرأسمالية ، والذي ما انفك ينتج أزمات دورية (كفائض الإنتاج ونقص الاستهلاك) وهو الطابع الاجتماعي للإنتاج ، والشكل الخاص لتملك منتوجات العمل ، والنمو الكبير لطاقات الإنتاج والقدرة الشرائية المحدودة ، والأزمات التي يولدها تناقض الرأسمالية ، يمكن أن تعطل عملية الإنتاج الموسع ، والتي ستعطل بدورها عملية التراكم ، سيما وأن إعادة الإنتاج الموسع ، تتطلب تراكماً رأسمالياً ومصدره ، فائض القيمة والذي يتحول إلى رأسمال.والسؤال الذي يطرح نفسه كيف تتغلب الرأسمالية ، على أزماتها الدورية وما هي المخارج والسبل التي تعتمدها؟!نظراً لعدم وجود مستهلكين داخل الأسواق الرأسمالية ، وهذا يعني استحالة تحقيق فائض القيمة، ضمن نمط إنتاج رأسمالي صاف ، الأمر الذي يدفع الرأسمالية إلى التوسع خارج الحدود ، وبذلك تكون قد تحولت إلى إمبريالية ، والصراع بين الامبرياليات على الأسواق، كان أمراً حتمياً لأن كل البلدان الرأسمالية ، تعاني من نفس الأزمات ، وهذا أدى إلى اندلاع الحروب ، وتفشي العسكرتاريا والأوبئة ، ولولا التوسع ، خارج الحدود لكانت الرأسمالية انهارت ، تحت ثقل تناقضاتها وأزماتها الدورية ، ولا ضير من القول ، بأن الامبريالية هي سياسة رأس المال المالي ، وهي مقولة تاريخية ارتبطت بتصدير الرساميل ، واقتران البنكي بالصناعي وهذا الرأسمال الذي جرت مركزته عن طريق رسملة القيمة الزائدة ، و الاتحاد بين سنديكات الصناعة والمصارف . وبذلك تكون قد انتهت مرحلة دعه يمر- دعه يعمل ومعادلة "نقد – سلعة – نقد " التي تحكمت بتلك المرحلة لتبدأ مرحلة جديدة ، وهي الامبريالية التي وحدت ، بين التركز الاحتكاري المالي والسلطة السياسية في كيان واحد ، وضمن تروست الدولة الرأسمالية الاحتكارية. عدا عن أن تصدير الرساميل الملازم للحقبة الامبريالية ، لا يحد فقط من التأثير السلبي لقانون نزوع معدل الربح إلى الإنخفاض ، ويطيل بعمر الرأسمالية ، بل يحول الدول الامبريالية إلى دول ريعية يتكاثر فيها ، عدد الذين يتعيشون من عائدات رؤوس أموالهم ، في الخارج ولهذا السبب وصفها لينين بالعفنة والطفيلية ، والتي ما انفكت تنتزع فائضاً من قوة عمل ، أغلب العناصر الاجتماعية ،في المستعمرات وأنصاف المستعمرات.ويمكن أن تلجأ الرأسمالية إلى الدولة ، لكي تتغلب على أزماتها و تمتص فوائض الرساميل من خلال الإنفاق العام ، الذي يعاد توظيفه في عملية الإنتاج ، بحيث يتم تبذير جزء من الرأسمال ، في عمليات الاستهلاك والقروض التي ارتبطت بالمرحلة الكينزية أو ما اصطلح على تسميتها بدول الرفاه ، حيث جرت تسوية بين أرباب العمل والعمال ، وبذلك تكون الدولة قد حدت من السير التراكمي للأزمات من خلال الإنفاق العام ، الذي امتص جزءاً كبيراً من الدخل القومي ، وهي تحد من الداء ولكنها لا تستأصل الداء نفسه.هذا يفسر تكرار أزمات الرأسمالية ، كل عقد أو عقدين ، وهي ليست ناتجة عن ظواهر ظرفية بل نابعة من صلب نمط الإنتاج الرأسمالي، ومن هنا أتى استنت ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673930
هيفاء أحمد الجندي : رأسمالية الدولة الاحتكارية تحتضر والبديل لم يولد بعد
#الحوار_المتمدن
#هيفاء_أحمد_الجندي لقد دخلت الرأسمالية مرحلة الشيخوخة مع هيمنة الاحتكارات على المنظومة الإنتاجية، في القرن التاسع عشر وخلال فترة الكساد الكبير ما بين 1873-1892 وبذلك تكون قد انتقلت من مرحلة التنافس الحر إلى الاحتكار الامبريالي ، ولا يعني ذلك إلا تزايد سلطة البورصة والمصارف التي اندمجت في البورصات مبتلعة إياها ، وهكذا يتغلب البعد المدمر للتراكم على البعد التاريخي النقدي ويكشف لنا أن الرأسمالية، أنهت دورها ودخلت مرحلة أفولها الطويل وأصبحت نظاماً قد فات أوانه. وكان لينين قد وصف امبريالية الاحتكارات بأنها المرحلة العليا من الرأسمالية ، لما بلغته من تمركز شديد للإنتاج والرساميل والذي ابتلع أي "التمركز" المشروعات الصغيرة والمتوسطة وحتى الكبيرة ، وعندها تكون قد انكسرت العلاقة بين رأس المال وبين حامله العضو أي البورجوازية لتبدأ مرحلة التوسع خارج الحدود الوطنية بحثاً عن الأسواق والأرباح ولأن تحقيق فائض القيمة ضمن نمط إنتاج رأسمالي محلي، يكاد يكون مستحيلاً مما أدى إلى احتدام التنافس بين الرأسماليات الناضجة التي تعاني من نفس التناقض على اقتسام الأسواق والمستعمرات والتي اعتبرتها روزا لوكسمبورغ أي "المستعمرات" ضرورة حياتية للامبريالية لأنها تطيل بعمرها ، في الوقت الذي اعتبرها لينين نسقاً عالمياً يشتمل على ثلاثة أقطاب القطب المهيمن وهو قطب البلدان الرأسمالية المتطورة والقطبين المهيمن عليهما بتفاوت ، وهما قطب البلدان المتخلفة والمستعمرات وأنصاف المستعمرات ، ونتج عن ظهور الاحتكارات وفق تعبير لينين الميل إلى الركود والتعفن محولاً الدول الامبريالية إلى ريعية تعتاش من عائدات فوائض رؤوس أموالها الموظفة في الخارج ، ورأى لينين أن تناقضات النظام الرأسمالي، أصبحت أكثر حدة بما لا يقاس نتيجة الحرب وأن اقتسام العالم إلى حفنة من الأمم المضطهدة وأغلبية من الشعوب المستعمرة المستغلة لا يزال الحقيقة الأساسية في الحياة ، أضف الى أن الصراع بين الأمم يحل محل الصراع بين الطبقات وعندما تكون سيادة إحدى القوى الامبريالية مطلقة ، قد يؤدي ذلك إلى حل مشاكل السيطرة بطرق سلمية أما إذا كان هناك أكثر من قوة ، فالصراع العسكري والحروب الهيمنية بين القوى الامبريالية ، ستكون على أشدها والدافع هو تدويل الانتاج والرساميل.وتابع المفكر المصري سمير أمين من حيث انتهى لينين والذي اعتبر بأن الامبريالية مرحلة دائمة في الرأسمالية ، بمعنى أن الرأسمالية التاريخية المعولمة كانت على الدوام تعيد إنتاج الاستقطاب ، بين المراكزالأطراف ورأى بأن الموجة الثانية من تركز رأس المال، كانت تحولاً كيفياً للنظام وأطلق على هذه المرحلة اسم "رأسمالية الاحتكارات المعممة" لأنها أي الاحتكارات باتت تفرض سيطرتها على النظام الإنتاجي بكامله ونجحت في اختراع أشكال جديدة للسيطرة على النظام العالمي وذلك من خلال احتكارها للاختراعات التكنولوجية والموارد الطبيعية والنظام المالي المعولم والمعلومات ناهيك عن احتكارها لأسلحة الدمار الشامل ، ولا تكتفي الاحتكارات بالاستحواذ على الريع من اقتصادها الوطني ، فالبعد المعولم يسمح لها بأخذ المزيد من التخوم ويُجمع الريع الامبريالي من نهب الموارد الطبيعية والاستغلال المضاعف للعمال والفلاحين الذين تضاعف افقارهم والذي هو أي الافقار قرين التراكم الرأسمالي الناتج عن اغتصاب الاحتكارات لفائض القيمة من الأشكال الما قبل رأسمالية، ويكون الريع مطلقاً عندما يتقاسم الملاكون العقاريون السلطة مع البورجوازية المحلية وهذا الريع ، يحدده التقسيم العالمي للعمل وضمن التطور اللامتكافىء وثنائية التاجر الرأسمالي ت ......
#رأسمالية
#الدولة
#الاحتكارية
#تحتضر
#والبديل
#يولد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692426
هيفاء أحمد الجندي : الميركنتيلية الجديدة
#الحوار_المتمدن
#هيفاء_أحمد_الجندي تزيد من حدة الاستقطاب الطبقي وتعجل بحدوث الثورات الإجتماعية في الأطرافاستطاعت الرأسمالية التجارية " الميركنتيلية" ، وكما حلل ماركس بدايات نشوءها وولادتها، التي كانت تقطر دماً وقذارة ،من كل مسامها أن تخضع المستعمرات البعيدة،والتي أصبحت سوقاً لتصريف منتجات المانيفكتورة،وتعرضت هذه المستعمرات إلى عمليات نهب ،لا رحمة فيها على يد التجار والمغامرين ، الذين تاجروا بأحقر أنواع التجارة ، وهي تجارة العبيد الذين اقتنصوا من أمريكا ، بأبشع وسائل العنف وأرسلوا وهم مكبلين بالسلاسل، إلى مزارع السكر والدخان، بعدما أبيد سكانها الأصليون واستطاعت الرأسمالية التجارية ، أن تكدس أرباحاً ضخمة ، بعدما عملت على ترسيخ نمط الإنتاج الكولونيالي في هذه البلدان ، والذي أرسى دعائمه المستوطنين البيض ، في فترة الكشوف الجغرافية وبذلك تكون قد قطعت الطريق على تطور هذه البلدان، وهذا ما يفسر عدم وجود نمط إنتاج مهيمن وظهور بورجوازية كولونياليةتجارية تعايشت مع ملاك الأرض، في مرحلة تحول الرأسمالية إلى امبريالية ، وتمثل حالة التاجر الرأسمالي في الأطراف حالة متكيفة مع التشكيلة الإقطاعية ، على عكس الغرب الذي تحولت فئة من منتجيه السلعيين الصغار وبفضل التجارة الخارجية إلى رأسماليين. وتمكنت الرأسمالية التجارية من خلال شفطها للكنوز من الأطراف ناهيك عن الجزية التي فرضتها على المستعمرات ، أن توفر أحد المصادر الهامة للتراكم في مرحلة الثورة الصناعية، واستمرت من بعدها بتطويع وتكييف هذه البلدان ، لكي تتماشى مع الحاجات المتغيرة الجديدة لتطور الرأسمالية الصناعية ، إذ لم تعد الرأسمالية تقتصر على السكر والبهارات والدخان والرق، بل اتسعت لتشمل المواد الخام الضرورية لاستمرار الصناعة ، وبذلك تكون قد طورت من قواها المنتجة ، في الوقت الذي دمرت فيه الانتاج الحرفي في المستعمرات، وفرضت على هذه البلدان نمطاً جديداً للتخصص، تقوم من خلاله بإنتاج المواد الأولية الزراعية والمنجمية ، على أن تستورد في مقابل ذلك ، المنتجات المصنعة في الغرب ، وكان ماركس أول من أماط اللثام، وكشف عن عملية الاستغلال هذه، وكما جاء في المجلد الثالث من الرأسمال عندما طرح السؤال التالي :هل يرتفع معدل الربح العام ، بارتفاع معدل الربح الذي يولده رأس المال الموظف في التجارة الخارجية،وخاصة التجارة الكولونيالية؟! وبهذا يكون ماركس أول من كتب عن التطور اللامتكافىء ، بصيغته الأولية ويمكن أن نقتبس نصاً من المجلد الثالث لرأس المال كي يؤكد هذه الفكرة "إن رؤوس الأموال الموظفة في التجارة الخارجية ، يمكن أن تدر معدلات ربح أعلى لأنها تتنافس في المقام الأول ، مع سلع تنتجها بلدان أخرى في ظروف إنتاج أقل ملاءمة ، بحيث أن البلد الأكثر تطوراً ، يبيع سلعاً بما يفوق قيمتها رغم أنه يبيعها بسعر أرخص من سعر البلدان المنافسة ، ويرتفع معدل الربح لأن عمل البلد الأكثر تطوراً يقدر بعمل ذي وزن نوعي أعلى لأن ثمن هذا العمل، لا يدفع بوصفه عملاً ذا نوعية أعلى، ولكنه يباع بوصفه كذلك ، ويمكن أن ينشأ وضع مماثل بالنسبة للبلد الذي ترسل إليه السلع ، وكذلك بالنسبة للبلد الذي ترد منه السلع، فمثل هذا البلد قد يعطي عملاً متشيئاً عينياً ، أكثر مما يأخذ ويتلقى مع ذلك السلع المقصودة ، وهي أرخص له مما لو أنتجها بنفسه ، وبالنسبة الى رؤوس الأموال الموظفة في المستعمرات فيمكن لها أن تدر معدلات ربح أعلى ، بفضل تدني مستوى التطور شأنه شأن درجة استغلال العمل بفعل العبيد والحمالين والفعلة المحليين ، وليس ثمة موجب يمنع هذه الأرباح ......
#الميركنتيلية
#الجديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707869
هيفاء أحمد الجندي : الامبريالية والتطور اللامتكافىء
#الحوار_المتمدن
#هيفاء_أحمد_الجندي الامبريالية والتطور اللامتكافىء لينين وروزا لوكسمبورغ كإنموذجين ...لقد عالج ماركس نمو رأسمالية عالمية خلقت توزيعاً دولياً غير متكافىء ما بين العالمين الصناعي والمستعمر، وعزا هذا التفاوت في النمو إلى التجارة الخارجية التي نهبت ثروات المستعمرات، (الذهب والفضة) ناهيك عن الجزية التي فرضت عليها وشكلت بذلك أحد أهم مصادر التراكم الرأسمالي الذي طور القوى المنتجة لتلك البلدان أثناء الثورة الصناعية،على حساب تدمير وتخريب الإنتاج الفلاحي - الحرفي في المستعمرات وقطع مسار تطوره وكان لماركس فضل السبق كما أسلفنا ، بكشفه عن عملية الاستغلال الناتجة عن التطور اللامتكافىء بين هذين العالمين ، يقول ماركس وكما ورد في الجزء الثالث من رأس المال "بالنسبة إلى رؤوس الأموال الموظفة في المستعمرات، يمكن أن تدر معدلات ربح أعلى بفضل تدني مستوى التطور، شأنها شأن استغلال العمل بفعل العبيد والحمالين وليس ثمة موجب يمنع هذه الأرباح العالية نسبياً، التي تدرها رؤوس الأموال الموظفة في بعض الفروع، والتي ترسل إلى موطنها الأصلي والسلع التي تباع إلى المستعمرات تحوي كمية عمل أقل ويستأثر بهذا الفائض طبقة معينة والتجارة الخارجية تطور نمط الإنتاج الرأسمالي وتؤدي إلى خفض رأس المال المغير قياسا إلى رأس المال الثابت" تابعت فيما بعد المفكرة الثورية "روزا لوكسمبورغ " ما كان قد بدأه ماركس، (والذي لم يقدر البعد العالمي للتوسع الرأسمالي وأخطأ في تقويم آلياته) ووسعت وطورت بعض المفاهيم التي أرساها عن التطور اللامتكافىء، وطرحت السؤال الغير مجاب عنه لماذا تستمر ظواهر التراكم البدائي التي يفترض أنها قاصرة على مرحلة ظهور الرأسمالية ؟ ولماذا يتواصل مفعول هذه الظواهر في عهد الرأسمالية الناضجة ؟! واعتقدت بأنها اكتشفت سبب هذا الوضع، من خلال اثباتها استحالة إعادة تكوين نمط الإنتاج الرأسمالي، إذا لم يحظ هذا النمط بأوساط غير رأسمالية تكون المصدر للطلب السابق اللازم لاستمرار عملية التراكم،واعتبرت بأن الهيمنة على المستعمرات كانت تتم بطريقتين، التجارة الخارجية والغزوات الاستعمارية اللتان عملتا يداً بيد وحللت التركيب الاقتصادي الاجتماعي لبلدان المستعمرات ، واعتبرته اقتصاد أبوي يستند إلى قاعدة فلاحية،جرى تخريبها بعد إدخال الرأسمالية إليها والتي صادرت أراضي الفلاحين وانتزعت منهم أدوات انتاجهم ، ومن ثم تحولت هذه البلاد إلى مزارع كولونيالية، تزود البلاد الصناعية بالمواد الأولية ، وأصبح كل ما في الأرض ينتج تبعا للأسلوب الرأسمالي ، كالبرازيل مثلاً الذي تحول من بلد غني وخصب إلى مزرعة متخصصة بزراعة البن كي يلبي حاجات الرأسمالية الأوربية ، وتحولوا سكانه إلى عبيد مأجورين ، يعملون في مزارع البن ولا يختلف الحال في بلد كالهند وفق ما ذهبت اليه روزا لوكسمبورغ في كتابها "الاقتصاد السلعي والعمل المأجور" والذي تحول هو أيضاً الى مزرعة تزود الانكليز بالمواد الأولية ، وقابل عملية النهب هذه تمركزاً للرأسمال في الغرب وبذلك تكون قد فرضت الرأسمالية على الانسانية جمعاء، أن تقوم بالأعمال الشاقة لكي تخدم عملية تراكم رأس المال. وما يجري اليوم في افريقيا يدلل على راهنية أفكار لوكسمبورغ حيث يجري استبدال النظم الزراعية القديمة والتي تؤمن الغذاء لغالبية الأفارقة بمزارع صناعية يملكها الأجانب ، ويمكن لخصخصة الأرض والتي هي مصدر ثروة افريقيا أن تهدرأي فرصة للبلاد الافريقية لتقريرمستقبلها ومصيرها ، وانتقد بدوره المفكر "جان زيغلر" ما يسمى بصناعة الوقود الزراعي هناك والذي يتم على ......
#الامبريالية
#والتطور
#اللامتكافىء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720665
هيفاء أحمد الجندي : التغيير الجذري من منظور أزمنة البنية الاجتماعية الكولونيالية كما حللها مهدي عامل
#الحوار_المتمدن
#هيفاء_أحمد_الجندي التغيير الجذري من منظور أزمنة البنية الاجتماعية الكولونيالية كما حللها مهدي عاملعرف مهدي عامل الثورة ، وكما ورد في كتابه "مقدمات نظرية" ، بأنها عملية اجتماعية معقدة، يستلزم تحقيقها معرفة آليتها المتميزة ، وهذه المعرفة ضرورية لنجاح الحركة الثورية ، فكم من ثورة فشلت لأن القائمين بها جهلوا تميز منطقها ، فلم يفرقوا بينه وبين منطق تطور البنية الاجتماعية داخل إطارها البنيوي.ميز مهدي عامل واستنادا إلى التعريف الموجود أعلاه ، ثلاث أزمنة للبنية الاجتماعية الكولونيالية : زمن التكون و زمن التجدد التطور وزمن القطع الثوري والذي يتجلى على شكل قفزة بنيوية أو فاصل بنيوي بين مرحلتين تاريختين. في زمن التكون يتم إقامة وترسيخ علاقات إنتاج جديدة، بحيث يستحيل فيه على البنية الاجتماعية أن تعود في تطورها إلى علاقات الإنتاج القديمة ، كالانتقال الذي جرى من مرحلة الإقطاع إلى مرحلة الرأسمالية ، والتي تكونت في إطار تفكك الإقطاع وضمن تعايش أكثر من نمط للإنتاج في وحدة بنيوية، وهنا لا بد من التمييز بين مفهوم نمط الإنتاج والبنية الاجتماعية إذ لا ينبغي النظر، إلى حركة انتقال البنية على أنه انتقال تصاعدي ارتقائي ، يتفكك الأول فيما يتكون الثاني فيرتسم التاريخ بهذا الانتقال في حركة خطية ،لأن التداخل قائم بين أنماط الإنتاج وبين أزمنة كل منها، بحيث يمنع هذه الأزمنة أن تكون ارتقائية خطية ، والتي بحركتها يتمرحل التاريخ والحركة التاريخية في حقيقتها المادية ، هي حركة التكوينات الاجتماعية لا حركة أنماط الإنتاج في الواقع الفعلي، فلا وجود لنمط الإنتاج إلا في علاقة تعايش مع أنماط أخرى، وهذا يؤكد ما ذهب إليه "بولنتزاس" والذي اعتبر بأن تداخل وتعدد المواقع الطبقية في مجتمع معين يجب أن ينظر إليها ،على إنها دالة ليس فقط على تعدد علاقات الإنتاج في إطار نمط إنتاجي معين، وإنما دالة على تعايش وتداخل أساليب وأنماط مختلفة في إطار التشكيلة الاجتماعية، وسبق وأشار ماركس في رأس المال ،بأن تحول أقنان الأرض في ظل علاقات الإنتاج الإقطاعية إلى مزارعين شبه رأسماليين، من خلال المشاركة أو المحاصصة هو نمط انتقالي بين علاقات الإنتاج الإقطاعية والرأسمالية .ويتسم الزمن التاريخي للتكوين الاجتماعي ، بأنه زمن معقد والعلاقة بين أنماط الإنتاج المتعايشة ، قائمة على أساس تفاوت التطور، بحيث تعود فيه السيطرة إلى نمط إنتاج مسيطر، في هذا التكوين الاجتماعي ، عدا عن أن تمرحل التاريخ يجد من حيث هو تاريخ التكوينات الاجتماعية، أساسه المادي في تمرحل قاعدته الاقتصادية ،التي تحدد كامل البناء الاجتماعي ومستوياته البنيوية ، وبناء على سبق يمكن القول بأن حركة إعادة الإنتاج الموسعة هي التي تحدد زمان التجدد فيه، في شكل يبدو أنه تناقضي أي في شكل تغير وبقاء في آن معا ، والتناقض يكمن في حركة تطور الإنتاج الرأسمالي، الذي يميل إلى التوسع الدائم اللامحدود والتغير الذي تحدثه هذه الحركة في علاقات الإنتاج ،هو تغير على أساس بقاء البنية من هذه العلاقات، أي علاقات الإنتاج الرأسمالية ، إذ تختلف علاقات الإنتاج الرأسمالية في مرحلة التنافس الحر عنها في مرحلة الاحتكار، ولكن تبقى العلاقات في طابعها الاساسي ، رأسمالية الطابع واستنادا إلى مقدمة كتاب "اسهام في نقد الاقتصاد السياسي" اعتبر ماركس بأن الرأسمالية تمر بمرحلتين ، هما طوران من زمان البنية ، طور الصعود و طور الأزمة والتناقض الاقتصادي هو الذي يحدد بنية زمان التجدد في طوريه الاثنين، في طور الصعود تكون علاقات الإنتاج حافزا لتطور القوى المنتجة، وفي طور الأزمة تكون عائقا ......
#التغيير
#الجذري
#منظور
#أزمنة
#البنية
#الاجتماعية
#الكولونيالية
#حللها
#مهدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727001
هيفاء أحمد الجندي : بحث في بنية التركيب الاقتصادي-الاجتماعي للمجتمعات الكولونيالية
#الحوار_المتمدن
#هيفاء_أحمد_الجندي أشار المفكر الماركسي نيكولاس بولنتزاس، إلى أن مسألة تعدد وتداخل المواقع الطبقية في مجتمع معين، يجب أن ينظر إليها على أنها دالة ليس فقط على تعدد علاقات الإنتاج في إطار نمط إنتاج معين ، وإنما دالة على تعايش وتداخل أساليب وأنماط إنتاج مختلفة في إطار التشكيلة الاجتماعية القائمة ، مع هيمنة لنمط إنتاج محدد كحال التشكيلة العربية والتي تعود الهيمنة فيها للرأسمالية المالية - التجارية ذات الجوهر الكولونيالي. وهذا النموذج الفسيفسائي اللاتناحري- التجاوري هو الأساس النظري ، الذي استند على مقولة الإستبداد الشرقي (نمط الإنتاج الاسيوي) وفي هذا النمط تكون المشاعات الزراعية ، خاضعة لسلطة الدولة والتي تملك وسائل الإنتاج وتلعب دورا محددا في التقسيم الاجتماعي للعمل، والتي كانت تحوز على الفائض الذي ينتجه المنتجون المباشرون. ويمكن اعتبار هذه الدولة بمثابة طبقة بذاتها سيما وأن ماركس حدد أبرز السمات الجوهرية لهذا النمط ، كغياب الملكية الخاصة للأرض والاتحاد المباشر للزراعة بالحرفة ، وكانت الدولة الشرقية ومن منظور ماركس هي المنظم لعملية الإنتاج ، إذ شكلت العائلة والعشيرة وحدة عمل أساسية فيها ، وخضع هذا التنظيم المحلي لعلاقة قهر واستغلال من قبل الدولة المركزية والتي لعبت دورا أساسيا، في إدارة العملية الإنتاجية -التوزيعية وكانت هذه المجتمعات تتمتع بدرجة عالية من التطور لجهة مقومات البناء الفوقي ، والذي أطلق عليه المفكر سمير أمين " نمط الإنتاج الخراجي" إذ هناك طبقة مسيطرة تستغل جمهرة المنتجين الأوليين ، من خلال جهاز الدولة عن طريق الضرائب وأعمال السخرة، ويتمتع هذا النمط وفق "سميرأمين" بمركزية الاستحواذ على الفائض الاقتصادي، مقابل تفتت عملية الاستحواذ على الريع في نمط الانتاج الإقطاعي ، الأمر الذي يتطلب سلطة مركزية والريع يكون هنا يكون جبائيا وليس إقطاعيا. كانت الدولة وفي جميع العصور وفق ما ذهب إليه العفيف الأخضر في هوامش ترجمته "للبيان الشيوعي" المالك الحقيقي لأهم وسائل الإنتاج، ومنذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب غدت الدولة مالكة للأراضي الخراجية ، وكان التزام هو النمط السائد في جباية الدولة لخراج أراضيها والتزام هو أن يفرض صاحب الخراج الأراضي بالمزاد ، والذي يرسو عليه المزاد يخرج إلى منطقة الأرض فيسلمها للفلاحين ، من أجل زراعتها إجارا أو محاصصة ولم يكن الملزم إقطاعيا بقدرما كان بيروقراطيا أوعسكريا يلتزم بجباية ضريبة الخراج لخزينة الدولة. وعلى الرغم من تملك الدولة لوسائل الإنتاج ،هذا لا يعني غياب الملكية الخاصة والتي كانت مصادرها إحياء الأراضي الموات ، ناهيك عن شراء الأراضي من بيت المال من قبل التجاروشيوخ القبائل وقادة الجيش و كبار الموظفين ورجال الدين، الذين شكلوا وعلى مر العصور العمود الفقري للبورجوازية العقارية ، وكانت ضريبة الخراج ترغم الفلاحين على التخلي عن أملاكهم والفرار إلى المدن ، ولم تترك لهم الحد الأدنى للبقاء وكانت الضرائب لا تطيح فقط بفائض انتاج الفلاحين ، والذي كان في إمكانهم تخصيصه لتحسين أدوات الإنتاج، بل برؤوس أموال تجار المدن صغارا وكبارا ، ولم تكن المدينة مركزا اقطاعيا يأخذ من الريف ويعطيه بل كانت مركزا بيروقراطيا وسوقا لتبادل المنتجات الزراعية والحرفية ، ولم يعطي الصراع بين المدينة الناهبة والريف ما أعطته ثورات الفلاحين البورجوازية في أوربا ، وما يزال الريف مصدرا للجباية والريع العقاري وكان الفلاح يقدم خدماته العسكرية والمدنية لقاء إطعامه ، وأول ما قام به الخلفاء العباسيين إعادة توزيع الأرض على ذويهم ومحاسيبهم وبيروقراطييهم المدنية والعس ......
#بنية
#التركيب
#الاقتصادي-الاجتماعي
#للمجتمعات
#الكولونيالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744668