الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد جميل محمد : تقنية العتبات في رواية -مترو حلب- لمها حسن
#الحوار_المتمدن
#خالد_جميل_محمد تِقنية العتبات:تتمثل تـقــنيَّة العتبات النصّية في رواية (مِــتـــرو حلب)[1] للروائية مها حسن[2]، في الأدوات، الأساليب، الطرائق، الإجراءات، الآليات والكيفيات التي اتُّبعتْ في صياغة العناصر التي تنضوي تحت تسمية “العتبات النصّية” بمفهومها الحديثِ المتداوَل، صياغةً تَـمنحها جَــمــاليَّتها وقيمَها الأدبيةَ، الشِّعريَّــــــةَ، الفنيَّـــةَ، المعرفيَّةَ والوظيفيَّة، وهي تقنيّات لغويّــة، بلاغيّة استعاريّة ومجازيّة، تشكّل جزءاً مُهِمّاً وأساسياً من البنية الكلّية للرواية، تتجلى في العنوان الرئيسِ والعناوينِ الفرعية وعناوينِ المقاطع والفقرات، إضافة إلى الإهداء والهوامش التي تُـغْــنِـي متنَ النصّ وتُـــــثريه دلالاتٍ وإيحاءات، حيث عُدّت العتباتُ مكوّناتٍ لا تتجزأ من النصّ الذي يعَدّ “بنية دلالية تنتجها ذات (فردية أو جماعية)، ضمن بنية نصية منتجة، وفي إطار بنيات ثقافية واجتماعية محددة”[3]، وتتجلى تلك البنيّات في العناصر المكونة لتلك العتبات.أمّا العتباتُ النصّيةُ فقد رأت فيها دراساتٌ حديثةٌ الشُّرفةَ التي يُطِلُّ منها القارئُ على عوالمِ العمل الأدبي من شعر، قصة، مسرحية، روايةٍ أو غيرها، وقصدتْ بها المداخلَ التي تجعله يُـمسِك بالخيوط الأولية والأساسية لذلك العمل باعتباره يتضمن نصاً محيطاً يشتمل على عنوان ومقدمة وعناوين فرعية داخلية، بالإضافة إلى الملاحظات التي يمكن للكاتب أن يشير إليها، وكل ما يتعلق بالمظهر الخارجي للكتاب[4] أو لذلك العمل. ورأت فيها دراساتٌ أُخرى أنها متمِّماتٌ ناجعةٌ وضروريةٌ، بل جزءٌ من البنية الكلية للنصِّ في علاقاته المتشعِّبة والمتداخلةِ بعضها في بعض، وهي تُبــرِزُ “جانباً أساسياً من العناصر المؤطرة لبناء الحكاية ولبعض طرائق تنظيمها وتحققها التخييلي، كما أنها أساس كلّ قاعدة تواصلية تمكّن النصّ من الانفتاح على أبعاد دلالية تغني التركيب العام للحكاية وأشكال كتابتها”[5]، وبذلك تكون لها أهميةٌ قصوى.من مبدأ تلك الأهميةِ، اكتسبت العتباتُ قيمتَها الفنيةَ في مجال تفعيل القراءة المبدعة المنــتِجة للنص و”في مجال تحليل النص الأدبي؛ لأنها تسعف الباحث، أو الناقد أو المحلل، في فهم النص الأدبي وتفسيره وتأويله، أو تفكيكه وتركيبه”[6]، لِــما تشتمل عليه من دَلالات أو ما يُـمكن أن تؤديَ من وظائفَ تُعِــينُ القارئَ على استكشاف كثيرٍ من أبعادِ النصّ الخفية أو الظاهرة، المكنونة أو المكشوفة. ولا يقتصر ذلك على عتبةٍ بعينِها، بل يُــمكن لكلِّ عتبة أن “تمثل التعبير عن موقف ما، وتضطلع بدور أساسي في ولوج القارئ إلى عالم الكتاب وتوغله التدريجي فيه، لأنها تحدد هُوِيَّةَ النَّصِّ، وتقدم عنه إشاراتٍ أسلوبيةً ودلاليةً أوليّة، وتبني كَـوْناً تخييلياً محتملاً، كما توفر معلومات في حدها الأدنى عن النص المرتقب (المتن المركزي).. [فـالقارئ] يستبق معرفة النص الغائب من خلال المعطيات الأولية التي ينثرها الروائي على عتبات النص، وفي مداخله الافتتاحية”[7].بإدراكِ هذا الدَّور الجوهريِّ تُمكِّنُ العتباتُ القارئَ، الناقدَ والمحلِّلَ الأدبيَّ من استشفاف متن النصِّ من مَرصَد تلك العتبات التي تفتح أمامه مصاريعَ إطلالةٍ مُثْمِرةٍ على النصّ، وتتيح له إمكانيةَ التفاعلِ والتحاورِ معه بقصد إجراء معالجات تفسيرية أو تأويلية، أو بهدف بلوغ إجاباتٍ مناسبةٍ عن أسئلة مفترضة في سياق القراءة الإبداعية الفاعلة الــمُــنْــتِجَـة للنص من جديد. وباحترازٍ من سلوكِ تحويلِ العتباتِ إلى محاريبَ تنتفي في ظلالها أنوارُ المتن وقِيَمُه، كما حدَثَ في بعض الدراسات التي قدّمت خطابات مكرورةً وفَضف ......
#تقنية
#العتبات
#رواية
#-مترو
#حلب-
#لمها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675369