الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أسامة عكنان : المشروعان القومي العربي والقومي الكردي، يفقد أيٌّ منهما قيمتَه الأخلاقية، ورسوخَه الأيديولوجي، وزخمَه السياسي، إذا تناقض مع المشروع الآخر، ولم يتحالف معه في معارك الوجود والمصير
#الحوار_المتمدن
#أسامة_عكنان كي يتوحد "الهلال الخصيب العربي" على أساس أنه يحمل "الهوية القومية العربية" أرضا وتاريخا وثقافة ولغة.. إلخ، يجب أن يحدث أمران هما:الأول: أن تتفكَّك "إسرائيل الصهيونية"، لأن ظهورَها ووجودَها جاء جراء تفكيك "الهلال الخصيب"، وأسهمَ في استمرار تفكيكه، فكان لزاما أن يزولَ ما كان ظهوره مرتبطا وجودا واستمرارا بحالة "الهلال الخصيب" الراهنة!! الثاني: أن يتوحَّد "الأكراد" على أساس أنهم يحملون "الهوية القومية الكردية" أرضا وتاريخا وثقافة ولغة، لأن "سايكس بيكو" التي قسَّمت "الهلال الخصيب"، و"لوزان" التي أقرت مخرجات الحرب الأولى، هما ذاتهما اللتين قسَّمتا "الأمة الكردية" وشرعنتا تقسيمها، ما يجعل رفض المُخرج التفكيكي العربي لـ "سايكس بيكو"، والقبول بالمُخرج التفكيكي الكردي لها، أمرا متناقضا أخلاقيا، وغير مستقيم أيديولوجيا، وفاقدا لزخمه وقوة دفعه السياسية!!ولكن ولكي، يتوحَّد الأكراد قوميا، يجب أن تتفكَّك "تركيا"، وأن تتفكَّك "إيران"، من منظور المكونات القومية أيضا، لأن الوحدة الكردية في دولة تجسِّد "الهوية القومية الكردية"، غير مرتبطة فقط بإقليم "كردستان" في "الهلال الخصيب"، وإنما بإقليمي "كردستان" في كل من "إيران"، و"تركيا" أيضا، بل وبقدر أهم مما هو مرتبط بالإقليم الكردي في "الهلال الخصيب"، لأن إقليمي "كردستان تركيا"، و"كردستان إيران"، يمثلان في الأصل وفي القيمة القومية، ثِقَلا أكبر بكثير مما يمثله إقليم "كردستان الهلال الخصيب"، إلى درجة نؤكد معها أن انفصال "كردستان الهلال الخصيب" عنه، أقل إضرارا به بكل المقاييس من انفصال "كردستان إيران" عن "إيران"، ومن انفصال إقليم "كردستان تركيا" عن "تركيا"!!والنتيجة التي لا مفر منها إذن هي أن وحدة وتحرر ونهضة "الهلال الخصيب" بوصفه مركز ثقل وحدة وتحرر ونهضة العرب عامة، والعرب المشارقة منهم خاصة، مرهونة بالتفكك – على أسس قومية – لكل من "إيران" و"تركيا"، وبدون ذلك فإن المشروع أصلا – أي مشروع الوحدة والتحرر والنهضة العربي - يفتقر إلى المشروعية الأخلاقية، وإلى الرسوخ الأيديولوجي، وإلى الزخم السياسي!!ولعله لذلك فشلت كل محاولات التحرر والتوحد والنهوض التي بدا أن البعض انتهجها على مدى القرن الماضي في إقليم "الهلال الخصيب"، ما دامت كلها محاولات مشروخة أخلاقيا، وغير مؤَصَّلة ومؤسَّسَة أيديولوجيا، وفاقدة لأي زخم سياسي دافع لها بقوة، بإخراجها "المشروعَ القومي الكردي" من معادلة "النهضة والوحدة والتحرر العربية"، بل وبمعاداة ذلك المشروع أصلا ومن حيث المبدأ!!في المقابل ولأسباب ليس هنا مجال تحليلها، فشل المشروع القومي الكردي في فهم أن تَجَسُّدَ مشروعه وتحقُّقَه كامنٌ في تحالفه الاستراتيجي مع المشروع القومي العربي النهضوي في "الهلال الخصيب"، وليس في معاداته، بالتحالف مع أعدائه، وعلى رأسهم الصهاينة الإسرائيليون، في أحيان كثيرة!!ولهذا فليس من الصعب استكشاف أن تاريخ المشروعين القوميين "العربي" و"الكردي" خلال نضالهما لأجل التحقُّق على مدى قرابة القرن، كان تاريخا يكشف عن وجهين قبيحين يتعارضان مع كل المُسَوِّغات الأخلاقية والأيديولوجية والسياسية للمشروعين:فالمشروع القومي العربي كان صورة من صور "الاستعلاء والاستبداد القومي" بتجاوزه الحقَّ الكردي!!والمشروع القومي الكردي كان هو الآخر مجرد صورة من صور "الارتهان لأعداء المشروع التحرري العربي"!!ولأننا لسنا في هذا المقام بصدد البحث في جذور وأسباب جنوح كلٍّ من المشروعين القوميين "العربي"، و"الكردي"، إلى معاداة المشروع الآخر، وتحري نفسِه ومستقبلِه ومصيرِه، في رفضه، بل ......
#المشروعان
#القومي
#العربي
#والقومي
#الكردي،
#يفقد
#أيٌّ
#منهما
#قيمتَه
#الأخلاقية،
#ورسوخَه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726065
سعيد علام : قدر مصر: العامل المشترك بين المشروعان الكبيران، الشرق الاوسط الكبير القرن الافريقى الكبير.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام ليس صدفة ان تكون مصر القديمة بكل هذه العظمة، وان تصير مصر الحديثة الى هذا الوضع البائس، فكل اسهم الغدر توجه لها، من الداخل والخارج! قدر مصر، "عبقرية مصر"، ان تكون هى الدولة الوحيدة المتواجدة فى اسيا وافريقيا، فى آن، فتكون مستهدفة فى مشروعين استعماريين للامبراطورية الامريكية، "الشرق الاوسط الكبير الجديد" و "القرن الافريقى الكبير، افريكان"، لتصبح اسرائيل القائد الميدانى فى الاولى، واثيوبيا فى الثانية، والاثنان مجرد ادوات لتحقيق مصالح حكام العالم بقيادة امريكية، وفى هذا السياق تكون اثيوبيا مجرد حاضن لسد الدمار، سد النهضة، مجرد اداة لتنفيذ الهدف الحقيقى والجوهرى للسد، وهو بلا ادنى شك، هدف سياسى، فبلرغم من الاهداف التجارية التى يمكن ان يحققها السد، الا ان سد النهضة هو بالاساس مشروع سياسى، مرتبط بشكل عضوى بالمشروع الامريكى، "القرن الافريقى الكبير، افريكان"، وهو المعادل الجيوسياسى لمشروع الشمال "الشرق الاوسط الكبير"، وليس ادل على ذلك من "الحبل الصرى"بينهما، بان يكون اهم اثنان من الدبلوماسية والعسكرية الامريكية تم تنصيبهما فى مشروع القرن الافريقى الكبير، جيفري فيلتمان، "مبعوث خاص للقرن الأفريقي"، وماري كاثرين مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقيةن عضو مجلس إدارة مؤسسة التنمية الأفريقية، والاثنان يجيدان اللغة العربية بطلاقة، وطبعاً، بخلاف، خبراتهما فى المنطقتين العربية والافريقية.* انتباه .. تبدأ مرحلة تاريخية جديدة:ضم مصر والسودان للـ"القرن الافريقى الكبير، افريكان"!تذكروا هذا التاريخ جيداً، الثلاثاء 4 مايو 2021، يبدأ "المندوب السامى الامريكى" جيفري فيلتمان، المبعوث الخاص للقرن الأفريقي، اولى مهامه التنفيذية "الممتدة"، فى المشروع الامريكى "القرن الافريقى الكبير، افريكان" .. ليس بعد هذا التاريخ مثل ما قبله ..حيث يبدأ "المندوب السامى الأميركي"، للقرن الافريقى، جولة إفريقية لبحث أزمة سد النهضة والتيغراي. ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي، مسؤولين في مصر والسودان وإثيوبيا وإريتريا والأمم المتحدة. ووفقاً لبيان للخارجية الأميركية، تستمر هذه الزيارة من 4-13 مايو، وتؤكد التزام الإدارة الأميركية بمعالجة الأزمات السياسية والأمنية والإنسانية في القرن الإفريقي.فكما توقعنا من قبل، ستصبح مصر، بحكم موقعها الاستراتيجى الفريد، بين اسيا وافريقيا، وبعد الحاقها بالقرن الافريقى الكبير، بمثابة الجسر بين مشروعى الولايات المتحدة، "الشرق الاوسط الكبير، الجديد"، و"القرن الافريقى الكبير، افريكان".فى الاصل كان القرن الافريقى مكون من أربع دول هي الصومال وجيبوتي وإريتريا وإثيوبيا، وتتسع المنطقة أكثر من الزاويتين السياسية والاقتصادية، لتشمل كينيا والسودان وجنوب السودان وأوغندا، وفى الفكر الاستراتيجى الامريكى تدخل اليمن، حيث من الشمال الجزيرة العربية والنفط والغاز، ومن الجنوب باب المندب، وخليج عدن، وبحر لعرب، المحيط الهندى، جنوب غرب اسيا، والبحر الاحمر، الى ممر تيران، ومنه الى قناة السويس، وعندما تدخل التحالف العسكري بقيادة السعودية والذي يضم الولايات المتحدة في حرب اليمن في عام 2015، أصبح القرن الأفريقي منطقة استراتيجية.تعود فكرة مشروع القرن الإفريقي الكبير في الفكر الاستراتيجي الأمريكي إلى حقبة الرئيس الأمريكي كلينتون، وتحديدا سنة 1998 مع الأمريكية من أصول إفريقية سوزان رايس، التي طرحت التوسيع من نطاقه لاعتبارات جيواستراتيجية، ولتداخل الحدود والأقليات.مهما يكن التحديد المعتمد، تبقى منطقة شرق إفريقيا متحكمة في منابع نهر النيل، وحتى ......
#مصر:
#العامل
#المشترك
#المشروعان
#الكبيران،
#الشرق
#الاوسط
#الكبير
#القرن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733619