الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدنان رضوان : إتقان الذَّات
#الحوار_المتمدن
#عدنان_رضوان { الأدب النقدي }البدايةكتابة أدبيَّة نقديَّة عامَّة أسرُد و أفَنِّدُ منْ خلالها ما تحملهُ النفسُ الآدميَّة بجانبيها (المشرق و المظلم)و تقديم بعض المقترحات لتحييدِ أنفسِنا عن الأخطاء التي ربَّما تُكلّفنا الكثير مع مُضِيِّ الوقت .كما أنَّهُ يُسعدُني أنا عدنان رضوان أنْ أحاول إيجادَ مخارجٍ بحلولٍ بسيطة لربَّما تكونُ نقطة عائدة إلى حرفٍ تغيَّرَ معناهُ في وقتٍ مضى .تمَّ كتابة المقالة عام 2017 و التحرير عام 2020 في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكيّة . [سرد المقالة النقدية]الحقيقةُ أنَّ الحياةَ لا تزالُ في السِّجِلِّ الدُّنيويِّ حياةً أزليةٌ كَما أعمارُنَا ، حاضنةٌ لجميعِ البشر بألوانهم و أديانِهِم و طوائفِهِم و لغاتِهِم كما أوطاننا ، و الفصولُ كما هيَ : الصيفُ صيف و الشِّتاءُ شِتاء ، ربيعٌ و خريف ، كِلاهُمَا يمشيانِ على ذاتِ النَّسَقْ ، الفتيُّ الذي مشى على قانونِ الحياة هكذا ... لئن هَرِم ، و أصبح يتَّكئ على غُصنٍ غيرَ مُورِقٍ .إلا أنَّ النَّفسَ هيَ مَن تغيَّر ، و زادت سطوتها و بدا الشَّاذُّ مُستقيماً ، و المستقيمُ غُصناً مائساً و المائسُ تعرَّى مِنْ ظُلمِ الإنسانِ لأخيهِ الإنسان .و عندما مَرضَتْ أوطانُنَا أصبحَ الأطبَّاء تُجَّاراً و التُّجَّارُ سائِسِي الشَّعب الفقير الذي زادَ فقره ، و الفقيرُ امتطى ظهرَ فقيرٍ و غني و بدأ يرى المال الذي لم يكن يراه و لا يَشبَع ، و الذي لا يَشبَع ينامُ في همٍّ و بلاء عظيم ، لدي ألفُ ليرة ... كيفَ أحصل على ألفينِ غداً ؟ و مِنْ أبناءِ جلدَتهِ مَنْ ينامُ على أريكةٍ قُدَّت مِنْ تُراب ، و العينُ لا تأكل في النهاية إلا مِنْ تراب ، و الترابُ طينةُ البشر ذاتهم الذين تبدَّلوا على غفلةٍ منَ الحياةو الطَّيِّبونَ مُبتَلون ، بأبدانِهِم بأولادهِم و بمالهم و مَا مَلكَتْ أيمانُهُم ، الخطأُ لديهِم مِنَ الكبائر إنْ كانَ منهُم أو عليهِم ، فكِلا الأمرينِ سُكَّرُهُ علقم ، نعم ... الجرح و القتل أصبحا عادة ، و مَن يمتلك المال و السلاح هو الذي يأمر و ينهى و يختصِر كرامة البشر بنظراتهِ الفوقيةاختَفَتْ الطَّبقَات الثلاثة و أصبحَ للطَّبقيَّة صوتٌ و صدى يلوحُا بكلِّ زمانٍ و مكان ، حتى فاعِلُ الخير بقي وحدهُ بعدَ أنِ تناقَصَتْ رجالاتهُ ، الذين جعلوا الخيرَ مُفاخرة أمام الكاميرات .بعدَ هذا هل نحتاجُ لمعرفةِ ماذا يجري أو ماذا حصل ؟نعم ... اللهُ خلقَ لكلِّ شيءٍ نقيض ، كما نفوسنا التي كما تحملُ شرّها فإنها تحملُ خيرَها أيضاً ، و خلقَها كما تُحِب تكره و كما نبتسم نبكي و كما نعطي الثقة نخون .و لهذا ليسَتْ مُشكِلَتُنا مع الله و إنما المُشكلة مع مَنْ يظُنُّ نفسهُ أنّهُ تحتَ اللهيأكل و يشرَب و يعمل بفضلِ دهائهِ و ذكاءهِ و ينسى فضلَ الله عليهِ الذي خلقهُ مِنْ نُطفة ثمَّ سَوَّاهُ رجُلا .......أنا و أنا و أنا ! و مَنْ أنا ؟ إذا كنتُ لا أُحسِنُ الشعورَ و الرَّأفةَ بالمُستضعفينَ على الأرض ، و إذا ترَعرَعتُ على عِلمٍ و ولَّى تعبُ السنينَ بعدما أصبح صوتُ الجاهلينَ النافذينَ يُسمع و صوتي كَ دبيبِ النَّمل ليس إلا ، و إذا ابتُليتُ بالسَّقَم الأعمى الذي لا يُميِّزُ بينَ الناس حتى و إنْ بَلغتُ مِنَ المالِ ما لم يبلغهُ فقيراً رُزِق من خيراتِ الله ، لكن ما نفعهُ إذا لم أحمُدَ اللهَ على ما أُتِيتُ منَ الفضلِ و النِّعَم التي لا تُعدُّ و لا تُحصى ؟أنا ضميرٌ منفصل إنْ لم أُكوِّنُ نفسي كَ جملة نافعة في هذهِ الحياة فلنْ أُفلح ......
#إتقان
#الذَّات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696288
فاطمة ناعوت : أشرف عبد الباقي … فنُّ إتقانِ الأخطاء
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial Twitter: @FatimaNaoot“جريما" مكتملةُ الأركان، يتمُّ ارتكابُها الآن يوميًّا على خشبة "مسرح الريحاني" العريق في شارع عماد الدين بوسط البلد، على يد الكوميديان الكبير “أشرف عبد الباقي” وفريقه المسرحي. وليس من خطأ إملائي في كلمة "جريما"، فهكذا كُتبت على الأفيش، تحت عنوان العرض المسرحي: “مسرحية كلها غلط"، لكي تكتملَ أركانُ "الجريمة الكاملة" التي تنهج "فلسفة الأخطاء”. ساعتان من "الأخطاء الفنية" المقصودة، والمصنوعة بحِرفية عالية ودقّة وانضباط وتزامن مُتقن حتى تخرج للمشاهدين على هذا النحو الكوميدي المدهش. (حين تكون الأخطاءُ متقنةً؛ على نحو لا خطأ فيه). فيكون الخطأُ هو المتن، ويغدو تصحيحُ الخطأ جزءًا أصيلا من صناعة الخطأ القادم. الديكور يتهاوى أثناء العرض، فيعيد الممثلون تركيبه، أثناء التمثيل، ويفقد بعضُ الممثلين الوعي جراء سقوط قطع الأثاث فوق رؤوسهم، فيتم استبدالهم فورًا بآخرين لا يحفظون الدور، فيدخلون خشبة المسرح حاملين أوراق النَّصّ ليقرأوا منه، ويتداخلُ الحوارُ مع السيناريو، فتحدث المفارقاتُ الفوضوية التي تبني جسدَ العرض على أعمدة مدرسة "كوميديا الأخطاء". وربما تذكّرنا العبارةُ بإحدى مسرحيات وليم شكسبير التي كتبها في بدايات القرن السادس عشر تحت نفس الاسم: Comedy of Errors التي تطرح السؤالَ الوجوديَّ الأشهر: “هل إدراكُنا لذواتِنا، يتطابق مع إدراك الآخرين لنا؟" لنخرج بالحكمة الإغريقية الشهيرة: “اعرف نفسَك”. مسرحية "جريما في المعادي" مستوحاه من المسرحية البريطانية The Play that Goes Wrong التي كتبها هنري لويس، جوناثان ساير، وهنري شيلدز، وترجمتها للعربية "نادية حسب الله". اشترى حقوقَها الفكرية، وقام بتمصيرها وإخراجها وتدريب الممثلين على أدائها الحركي الصعب: النجمُ "أشرف عبد الباقي"، ليكسرَ بها الشرنقةَ النمطية التي يدور فيها المسرحُ المصري والعربي منذ عقود طوال، ويقدّم لنا عرضًا مسرحيًّا طازجًا من "خارج الصندوق" يجعلنا نفكّر كيف تتفجّرُ الكوميديا من جسد الفوضى الفنية المدهشة ومحاولات إصلاح "الأخطاء"، على مرأى من المشاهدين. فإن كان "بريخت" قد تكلم عن "كسر الحائط الرابع" الوهمي بين الممثلين والمشاهدين، وإدماج المشاهدين في متن العرض، فقد صنعت "جريما في المعادي" العكسَ، حين "أوهم" الممثلون أنفسَهم بأن ذلك الحائطَ الرابعَ المتخيَّلَ: موجودٌ و"مُصمتٌ"؛ وكأن المشاهدين لن ينتبهوا إلى الفوضى الحادثة على خشبة المسرح من انهيار قطع الديكور وخروج الممثلين عن النص، فتتفجّر الكوميديا ويتورط المشاهدون مع الممثلين في ملحمة كوميديا الأخطاء، فينتظرون الخطأ القادم، ثم الذي يليه، حتى يكتملَ نسيجُ الأخطاء الفنية المدروسة بعناية والمصنوعة بدقة فائقة وتوازن حركي بصري محكم؛ بعد تدريبات هائلة ومكثفة على فن "صناعة الخطأ". هنا يبرز السؤالُ السقراطي من جديد: “اعرفْ نفسك!" على لسان حال الممثلين: “هل يرانا المشاهدون كما نحن عليه من فوضى، أم كما نريدُ نحن أن يرونا عليه بعد محاولات إصلاح الفوضى؟"نجح "أشرف عبد الباقي" في توظيف جميع أفراد طاقم العمل، بمن فيهم مهندسو الصوت والإضاءة والديكور ومصممو الملابس وفنانو ال BackStage، بالإضافة إلى نجوم العرض ليعزفوا معًا "سيمفونية الأخطاء الجميلة"، حتى خرجت للمشاهدين وقد أضحى "نشازُها" فنًّا رفيعًا. "مسرحية كلها غلط، جريما في المعادي"، تُقدّم الآن وعلى مدى الشهور القادمة بإذن الله على خشبة "مسرح الريحاني" العريق، الذي أعاده للحياة عاشقُ المسرح "أشرف عبد الباقي" وفريقُه؛ بعدما تحول مع السنوات و ......
#أشرف
#الباقي
#فنُّ
#إتقانِ
#الأخطاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719678