الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد كعودي : أوكرانبا :الإعلام الغربي رهين لمتطلبات السياسي .
#الحوار_المتمدن
#أحمد_كعودي المتابع لمختلف وتعدد وسائل الإعلام الغربية ، في تغطيتها للأحداث ، التي تجري في أوكرانيا ،يلاحظ أنها لا تنقل إلا ما يريد إفهامه ؛ صناع القرار الأطلسي للرأي العام الدولي ، وبالأخص الأوروبي ، ليتحمل هذا الأخير ، فاتورة الدعم المالي والعسكري بسخاء للأوكرانين ، وكأن الدور الموكول إليها -والضمير يعود على وسائل الإعلام-،أن تكون حسب تعبير المتنبي(حاكي الصدى لجهة خافية )،بهدف تجنديها الرأي العام الدولي ضد روسيا ،فما هو معروف لدى الإعلامين أن معظم الفضائيات ووسائل الإعلام معظمها في ملكية الدول الغربية &#1641-;-&#1632-;-% منها في حوزة الحلف الأطلسي ،و&#1633-;-&#1636-;-&#1636-;- وكالة إعلامية ، في حوزة الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها،-- وسيطرة تسعة من كبار الأثرياء الفرنسين على &#1640-;-&#1640-;-%من وسائل الإعلام -- ، يضاف إلى هيمنة أمريكا على الفضاء الإعلامي ، سيطرتها وقبضتها على أشهر وسائل التواصل الاجتماعي ، الأشد تأثيرا عاى المشاهدين ، فلا غرابة أن يعد خبراء السياسة الأمريكية، أن "مارك زوكنبرغ"،(Mark Zackerbek ) أكبر رجل له سلطة الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية ،هو من يحدد الرئاسة الأمريكية ، ليمتد دور السلطة الرابعة وبالأخص ؛ السوشيال ميديا إلى التشويش ، على الدول المناهضة لسياستها التوسعية ، تمهيدا لغزوها أو فرض عقوبات اقتصادية عليها ، فسلطة "مردوخ لمعت صور ودعمت زعماء للمعارضة ، في دول عدتها واشنطن مارقة و مناكفة لسياستها ، وماهم في نهاية الأمر إلا عبارة عن دمى ، وعملاء راهنت على الإتيان بهم، إلى سدة الحكم كحالة" غواديو " ، في" فنزويلا ، أو دعمت بعضهم بالمال والإعلام ك" فوديور زلنسكي" بعد انقلاب &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1635-;-على الرئيس" فيكتور يانوكوفيتش" على خليفية الادعاء ،أنه موال لموسكو، في أوكرانيا ، وعملت وسائل الإعلام القديمة والحديثة للأطلسي ، على تشويه صورة رؤساء حافظوا على استقلالية قراراتهم السيادي ، بمناهضتهم استراتيجية الهيمنة الأمريكية ، فكان بأن مهدت الدراع الإعلامية للناتو لغزوها وتدمير بلدان ودول ،كما حدث مع( الرئيس اليوغوسلافي " تيتو" منذ &#1634-;-&#1635-;- سنة ،وصدام حسين ،معمر القدافي،ومحاولتها مع بشار الأسد ويحدث الآن بأكثر شراسة في محاولة ، مع الرئيس فلادمير بوتين ....) وهذا في اعتقادي ما يفسر من جهة ؛ السجال والتجاذب الإعلامي بين ؛الولايات المتحدة وحلفاءها، وما بين روسيا والصين ، من جهة أخرى، ،فمباح" للبنانتغون" على بعد آلاف الكيلومترات عن بلاده ، أن يدمر دولا وشعوبا ويغير رؤساءها ، وغير مسموح لروسيا ولا لغيرها ، من الاجتياح لأوكرانيا ، حتى وإن كانت هذه العمليات العسكرية للروس ، هي الحفاظ عن أمنها القومي ، وإيقاف تمدد حلف الناتو إلى حدودها ، ولا نستغرب أن تكون أوروبا "المتأمركة"، متماهية مع سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا ما عبر عنه وزير خارجية روسيا لافروف " في تصريحاته الصحافية ، يتأسف على فقدان الدول الأوروبية ، استقلالها موحيا بذلك ارتهان أوروبا ، للنموذج الأمريكي ولتوجهاته إعلاميا وسياسيا واقتصاديا.حين يغتال الإعلام الوعي الجمعي للمتلقين ،تضيع القيم وتسقط الأهداف. الإعلام الغربي في الأحداث المشابهة لأوكرانيا ؛ عودنا على التضليل وعلى تزيف الحقائق ، والتحريض على الحروب وتبريرها ، وفي هذا تضيع قيم الصحافة والإعلام ورسالتهما ،وتسقط مباديء الليبرالية ا ......
#أوكرانبا
#:الإعلام
#الغربي
#رهين
#لمتطلبات
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751045