الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى بحر محمد : الثقافة الشعبية لكوريا الجنوبية وتأثيراتها على العالم - موجة الهاليو أو القوة الناعمة أنموذجا
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بحر_محمد مقدمة : إن الثقافة الشعبية تعد من أهم الأشياء التي تتبادر إلى أذهان العديد من شعوب العالم عندما يفكرون في زيارة إلى كوريا الجنوبية لأنهم اختاروا معايشة الثقافة الكورية التقليدية كأهم أغراض زيارتهم لهذا البلد المتنوع ثقافيا، ولعل ما زاد من شغف هذه الزيارات العديد من العوامل والأسباب التي رسمها في العادة الإعلام بكل تقنياته.وبالحديث عن كوريا الجنوبية لابد أن نعرج على ثقافة الهاليو أو ما يعرف بالقوة الناعمة فما المقصود بها وفيما تتلخص تأثيراتها على ثقافات العالم الأخرى الهاليو: كلمة "هاليو" والتي تعني حرفيا "التدفق الكوري" أو ما يعرف بموجة كوريا الجنوبية التي غزت جنوب شرق آسيا خلال السنوات الأخيرة وهي تمثيل عام للثقافة الكورية ،تم تصميم هذه الموجة من أجل تعزيز علاقات كوريا الجنوبية السياسية والثقافية ضمن منطقة آسيا، كانت الصين أول دولة تأثرت بهذه الموجة الثقافية خلال أواخر التسعينات من القرن العشرين، ويتلخص مفهوم الهاليو عند بعض الكتاب بـ: الهوس العالمي بالثقافة الكورية.عند بدء انتشار مصطلح “هاليو” كانت أكثرية الشعب الكوري تعتبر الأمر مجرد موضة عابرة أو صرعة مؤقتة لكن مع توالي انتشار المسلسلات الكورية ونجاح الفرق الموسيقية الغنائية في كوريا بدأ الكثير من الأجانب يبدون اهتماما ملحوظا وإعجابا هائلا بالفنون الكورية.* كيف بدأ الهاليو ؟ : في عامي 1997 و1998 واجهت بعض الدول الآسيوية أزمةً ماليةً عصفت باقتصاداتهم، وكان الأكثر تضرراً من بين تلك الدول هي دول جنوب شرق آسيا وكوريا الجنوبية، ولمواجهة العجز حصلت الحكومة الكورية على قرض بقيمة 97 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، انتهى الأمر بصرف 19.5 مليار دولار فقط، وتم سداد القرض في عام 2001 قبل ثلاث سنوات من الموعد المحدد، إذ سعت كوريا لتطبيق جميع الإجراءات الممكنة لسداد القرض والعودة إلى المسار الصحيح في وقتٍ قياسي، إلا أن ذلك ترك كوريا أمام مشكلة خطيرة.أدى هذا السداد السريع للقرض لضعف واهتراء الاقتصاد الكوري، ما جعل الاقتصاد الكوري يبدو في حالةٍ سيئة في أعين المستثمرين، لذلك فقدت البلاد العديد من الاستثمارات الأجنبية وافتقرت إلى السياحة وواجهت شكوكاً عالمية بالقدرة على التعافي الاقتصادي، ولحلّ هذه المشكلة عمل الرئيس كيم داي جونج لاستهداف المستثمرين العالميين.من أجل ذلك استهدف جونج قطاعين رئيسيين: تكنولوجيا المعلومات، والثقافة الشعبية باعتبارهما المحرِّكين الرئيسيين لكوريا المستقبلية، إذ ستخلق التكنولوجيا صناعاتٍ جديدة بجانب التصنيع التقليدي الذي كانت كوريا تعتمد عليه منذ أن خرجت من الأزمة المالية، كما أن الثقافة الشعبية لن تغيِّر من صورة كوريا وإعادة تقديمها على المسرح العالمي فقط، بل ستكون الثقافة الكورية بمثابة منتَج تصديري مهم سيعود بمليارات الدولارات على كوريا، وهو ما شكَّل ما أصبح عليه الهاليو اليوم.* لهذه الثقافة عدة عناصر تتمثل في :الأدب، الأفلام السينمائية ومسلسلات، الموسيقى، الموضة، وفن الطبخ.1- الأدب : تنتشر موجة الهاليو في حقول الأدب العالمي ، حيث تجذب الكثير من الأعمال الأدبية اهتمام العالم ، فعلى سبيل المثال لا الحصر فازت الكتابة الكورية الجنوبية " هان كانغ" صاحبة رواية " النباتية" بجائزة مان بوكر الدولية عام 2016، كما فاز الروائي الكوري " هوانغ سوك يوتغ " بجائزة ايميل غيميه الفرنسية للأدب الآسيوي لعام 2018 عن روايته الطويلة " عند غروب الشمس ".إلى جانب كل هذا فقد أضاف قاموس أكسفورد الإنكليزي 20 كلمة من أصل كوري إلى معجمه خلال آخر تحديث لشهر سبتمب ......
#الثقافة
#الشعبية
#لكوريا
#الجنوبية
#وتأثيراتها
#العالم
#موجة
#الهاليو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737041