الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : الروح الأدبية في كتاب -الإصحاح الأول لحرف الفاء-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري من يتابع إنتاج "فراس حج محمد" يجده متعدد المواهب، فهو شاعر، وناقد، وناثر، وما يقدمه من أدب يعد استثنائيا، فمثلا أن يكتب كتاباً كاملاً عن القهوة، "طقوس للقهوة المرة" ليس بالأمر العادي، كما أن إصدارته من الشعر تصاعدية، فكل ديوان له (طعم) خاصّ به، بحيث لم يكرر نفسه في أعماله الشعرية، أما إصدارته النقدية فهي أيضا متعددة، منها ما هو متعلق بالرواية، وآخر بالشعر، وآخر بالقصة وقصة الومضة، ومنها ما جاء كنظرية في النقد: "بلاغة الصنعة الشعرية"، أما آخر كتابين فهما "نسوة في المدينة"، و"الإصحاح الأول لحرف الفاء"، فاللافت فيهما المفارقة الجميلة، الأول يتحدث عن أحداث وعلاقات/ مغامرات الكاتب مع النساء، بمعنى أنه متعلق بالعمل/ بالفعل، بالعلاقة الجسدية، ومن يقرأ "نسوة في المدينة" يعلم أن الكاتب تألق فيه، حيث أقنع القارئ (بواقعية) الأحداث/ المغامرات/ العلاقات، وأمتعه فيما قدم، أما الكتاب الذي بين أيدينا، فهو يتناول العلاقة الروحية بين الكاتب وامرأة خصّها دون غيرها، لهذا، فهو كتاب متعلق بامرأة واحدة، وليس بعدة نساء، لهذا كانت (الروح/ العاطفة) هي التي تسيطر على الكاتب، فالقارئ يشعر أنه أمام كتاب (حب عذري) ممتع يتحدث الكاتب عن حبيبته بطريقة ناعمة وهادئة، حتى عندما يتناول العلاقة الجسدية، فالمفارقة بين لغة الكتابين (الحب الصريح/ والحب العذري) يشير إلى قدرة الكاتب على الإبداع في أي موضوع يريد الكتابة فيه، وعلى أن "فراس حج محمد" قادر على إمتاع القارئ في أي أسلوب/ شكل/ لغة/ موضوع يتناوله.سنحاول إضاءة شيء مما جاء في كتاب "الإصحاح الأول لحرف الفاء" بداية العنوان متعلق بالدين/ بالكتاب المقدس، وهذا يأخذنا إلى بعد/ عزوف الكاتب عن اللغة/ الأحداث/ الأفعال الصريحة التي تخدش الحياء، فكانت الأخلاق الدينية/ المقدسة حاضرة فيه.أما حرف الفاء فهو متعلق بالكاتب الذي يبدأ به اسمه "فراس"، وبامرأة مجهولة يبدأ اسمها بحرف الفاء، والتي فضل أن تبقى وراء الستار محافظا عليها، ـ وهذا يخدم فكرة الأخلاق، ويتماثل مع تعاليم الدين.لغة النصوص منها ما جاء بضمير نحن: " على مرمى حزن نقاومه بكل ما أوتينا من صلابة روح، نكتب أوجاعنا، لا نتصالح معها"ص14، ومنها ما جاء بضمير أنا الكاتب: "لقد جعلتني أرى الدنيا بعينيك، كأنها لم تكن جميلة إلا عندما أنعم منك بــ "صباحك حب، فحبي لك لم يكن أكبر معجزة كونية خارقة، بل كان وعدا بلقائك القدري، كيف لا؟ وأنا أشعر بك، عالمي داخل عالمك" ص96، ومنها ما جاء بصوتها، صوت المرأة: "سأسال عينيك، ولحن يديك، فروحك معي، وقلبك في قاعة تحقيق مجحفة داخلي، أراد أن أسأله كيف به شق فؤادي دون تخدير، وأصبح جنته بظلال وارفة تغني لي ولك وكل نسمة صباحية تهب من تلقاء روحك، يا عشقي الوحيد، فأنا أحن لك كل وقتي، هكذا هو الحب يا فارسي الجميل، أحس أن قلبي قد ذاب هوى وارتحالا بك وإليك ولم تعد له معالم بادية" ص18، فالقارئ يشعر بتباين اللغة بين الضمائر، فالأنثى/ المرأة تركز على الألفاظ المذكرة، وهذا واضح في المقطع السابق، بينما نجد لغة الكاتب/ الرجل/ المذكر "أني منتظر تلك المحكمة لعلني أشفى من كل تهمة، لأكون لك أبد الدهر، فأنا أحب سكون قلبك وهيجانه، وأعشق كل تفاصيلك، من أخمص قدميك حتى الرأس مرورا بكومة ثمارك الناضجة الشهية" ص19، وهذا ما يجعل الكتاب مقنعا (واقعيا)، فالقارئ يشعر بصدق مشاعر الكاتب تجاه المرأة التي يحب، حتى أنه كان/ كاد يلفظ باسمها دون أن يعي عندما قال: "...فبك وحدك يحلو الهوى وتحلو الحياة ويغدو الصباح أكثر إشراقاً، فأنت أمنية الزمان، ولن يكون غير ما يجب أن يكون، فاطمئن ......
#الروح
#الأدبية
#كتاب
#-الإصحاح
#الأول
#لحرف
#الفاء-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714260
رائد الحواري : الاسم وأثره في قصيدة -فيء الفاء- وجيه مسعود
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الاسم وأثره في قصيدة"فيء الفاء"وجيه مسعود" في البدء كانت الفاءُتفيأت فيئآ ففائتفاءٌ لفاتحةِ الكتابللفتح القريب ، الفلِّ و........ فاطمةابنةُ الخضرْخضورْمار جرجس، الزعترالنعناعُ وسعيدْسورةُ الفتح والنصرِِ والفيءْفتنةُ البدرِ، سرُ الهلالْما لم يقله محمدٌ لعليَوما لم يُسِرُّهُ للحسينسرُ الأسرار، فاطمةصُرَّتُهُ، فضاؤهُ ، تجلياته، سراديبه، عليّاتهُ ، حواريه، شطآنه، برُّهُ ، بوابته ....... ومشكاته.........فتنةُ الفيءِ فاطمةألف الأولِ من آذارطاءُ الطمأنينة والطحينميمُ الميعادهاءُ السراط المستقيمإنجيلُ اناجيلِ مردوخفاتحةُ قرآن إنليلونشيدُ أناشيد ، مريمْ"هناك أشخاص، نذكرهم، نحبلهم، لما تركوه فينا من نبل ووفاء، منهم ما زالوا يعيشون فيها، ولهم حضورهم، يحضرون ونحن في أوقات الشدة، يأتون ليمنحونا القوة لنتجاوز ما نحن فيه، يمدوننا بما نحن بحاجته، دون أن نحدد أو نعرف هذه الحاجة أو الشيء، فهم يأتون/يحضرون بطريقتهم ودون أن نطلبهم، فكيف ولماذا يأتون؟."وجيه مسعود" في "فيء الفاء" يقدم الإجابة، حيث يفتتح القصيدة على أنها نص مقدس "في البدء كانت" ثم يغرب/يستبدل "الكلمة" بحرف "الفاء" وبهذا يكون قد أحدث (خلالا/تمردا) على ما هو مقدس، وأدخلنا مباشرة إلى ما يريد تقديمه، فهو لا يتناول كلمة الرب، بل كلمته هو، فبدا وكأنه متماهي مع كلمته التي تبدأ بحرف الفاء، والتي أقرنها بحالة الاحتماء من الحر "فيء" والاستراحة من تعب الطريق.من هنا نجد الشاعر يمجد/يعظم هذه الفاء بحيث يكررها حتى أننا نشعر وكأنه لا يعرف إلا حرف الفاء من الحروف: "تفيأت، فيئا، ففائت، فاء، الفاتحة، للفتح، الفل" ونلاحظ أنه يقدم الفاء متعلقة بالكتاب المقدس: "في البدء كانت، إنجيل أناجيل، مريم، نشيد أناشيد" وبالقرآن الكريم: "فاء لفاتحة الكتاب، للفتح القريب، سورة الفتح والنصر، سراط مستقيم" وبالتراث الديني القديم والشعبي: "ابنة الخضر، خضور، مار جرجس، الزعتر، الهلال، مردوخ، انليل، وهذا مال يشير إلى أصالتها، وقدسيتها.ونلاحظ تقارب معاني الألفاظ المستخدمة: "الخضر/خضور//مار جرجس، الزعتر/النعناع، الفتح/النصر، محمد لعلي/للحسين".هذا على مستوى المعنى الذي تحمله القصيدة، لكن هناك ألفاظ تؤكد على حالة التماهي بين الشاعر والفاء والتي نجدها في: "الفاء، تفيأت، فيئا، ففائت، فاء، الفاتحة/فاتحة، للفتح/الفتح، الفل، فاطمة (مكررة ثلاث مرات)، الفيء (مكرر)، فتنة (مكررة)، فضاؤه، ألف" وإذا ما توقفنا عند المتكررات سنجدها تؤكد على حالة المقدس: الفاتحة، الفتح"، وعلى فعل الراحة/"الفيء"، وعندما كرر "فاطمة" ثلاث مرات أكد ـ دون وعي ـ على قدسيتها وعلى أنه يتماهى معها، لهذا نجده أسير للكلمات بعينها: "سر/يسره/الأسرار" وأسير لكلمات ذات الحروف المتماثلة: "طاء الطمأنينة والطحين، ميم الميعاد، إنجيل أناجيل، نشيد أناشيد،" وهذا يوصل فكرة التماهي بين الشاعر وفاطمته بأكثر من طريقة وشكل.القصيدة منشورة على الحوار المتمدن وعلى صفحة الشاعر ......
#الاسم
#وأثره
#قصيدة
#-فيء
#الفاء-
#وجيه
#مسعود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760855